حب بالتكنولوجيا

فوز فتاة مرحة تحب السفر والذهاب الى المجمعات لا تحب ابداً الجلوس في البيت تحب كثيراً الذهاب الى البحر ورحلات البرية مع ابناء عمومتها فتاة تملاها الحيويه
وفي يوم من الايام ذهبت فوز الى بيت عمها حمد كانت هناك جمعت بنات مها وهنوف ونوف بنات عمها حمد وريم وذكرى بنات عمها سعد وجواهر وساره بنات خال بنات عمها حمد طبعاً علا صوت الضحك وصار اللعب وبعدها دخلوا الشات
فوز كانت اول مرة تدخل الشات وكان كل وحده تاخذة نصف ساعه الى ان جاء دور فوز دخلت وكان نكها قطرة عسل طلبوها كثيرين الى ان كلمت شخص عالخاص ونكه prince
prince : ممكن
قطرة عسل: ممكن
Prince: من وين
قطرة عسل:السعوية وانت
Prince:السعودية من وين انتي بالضبط
قطرة عسل:الشرقية وانت
Prince: الشرقيه
قطرة عسل:هلا باهل ديرتي
Prince:هلا فيك
قطرة عسل:كم عمرك
Prince: 28 وانتي
قطرة عسل:22
Prince: تدرسين والاخلصتي
قطرة عسل: خلصت وانت
Prince: اشتغل كابتن
قطرة عسل: كابتن فريق والا سفينه
Prince: انا طيار
قطرة عسل: اجل سفريتنا على حسابك
Prince: الف خدمه مثل هالخدمه
قطرة عسل: ويش اسمك
Prince: يوسف والعسل
قطرة عسل: فوز
Prince: عاشت الاسامي
ريم تزن فوق راس فوز عشان جاء دورها بالشات
قطرة عسل: يوسف انا بطلع
Prince: وين بدري
قطرة عسل:غصبن علي باي
Prince: ممكن طلب
قطرة عسل: ممكن بس بسرعه
Prince: ممكن تعطيني ايميلك
فوز سالت البنات وهم يقولون لها أي عطيه وعطته
Prince: لحظه حياتي بضيفيك
قطرة عسل: اوكي
Prince: وافقي على اضافتي
قطرة عسل: اوكي وافقت
Prince: اكلمك الحين عالماسن
قطرة عسل: لا انا مشغوله
Prince:متى طيب
قطرة عسل: يمكن بعد ساعه
Prince: بنتظرك على احر من الجمر
قطرة عسل: اوكي باي
Prince: باي حياتي
قفلت فوز وهي تضحك من كلمت عمري وحياتي والبنات يقولون لها ماشفتي شي هذا اسهل كلام الغزل وبعدها دخلت ريم الشات وقام البنات وطلبوا لهم عشاء وتعشوا وعلى العشاء اتصلت رنا صديقة فوز وجلست تسولف معها وطلبت منها تفتح ايميلها لانها راسله لها خاطرة كاتبتها وتبقى رايهاوفتحت الايميل وهي تقرأ الخاطرة دخل يوسف عالماسن وقالت للبنات وقالوا لها ردي عليه
يوسف: وينك ياعمري
فوز: موجوده
يوسف: شخبارك؟
فوز: تمام وانت
يوسف :طولتي الغيبه
فوز : اعذرني بس كنت مشغوله وشخبارك
يوسف: توني صرت زين
فوز: عساه دوم
يوسف: كلميني عن نفسك
فوز: فوز 22 سنه بكالريوس احياء وجالسه بالبيت
يوسف: ويش بعد
فوز :ويش تبقى تعرف
يوسف:انتي في حد بحياتك تحبين؟
فوز: ليه يهمك اذا احب او لا
يوسف: بصراحه انا ابحث عن علاقه جادة اذا انتي جادة
فوز :لا طبعاً انا جادة
يوسف : صحيح ياعمري
فوز : صحيح
يوسف :يعني مافي قلبك حد
فوز : لا قلبي خالي
يوسف: اقدر املاه
فوز : انت وشطارتك
يوسف: انتي تحبين السفر
فوز : اموت فيه وماحب جلسة البيت
يوسف: طيب وايش بعد تحبين
فوز: احب الطلعات كثير واكثر شي احبه خيلتي
يوسف: ايش
فوز: عندي خيل واسمه الهمام ويجنن
يوسف: طيب
فزو : انا دايم عنده واحبه
يوسف: طيب خلينا نغير الموضوع
فوز : ليه انت تغار
يوسف : انا
فوز: ترى الي يحبني لازم يحب الهمام وهو يحبه
يوسف: واذا ماحبني
فوز: انت حاول
يوسف:طيب وايش تحبين بعد
فوز: واحب ابوي وامي واخواني وعمامي ووو
يوسف :طيب طيب فهمت
البنات طلبوا من فوز تقوله انها طالعه المجمع بكره وتشوف ردة فعله
فوز: انا بكرة رايحه المجمع
يوسف: صحيح ومتى
فوز: ليه تسال
يوسف : ابقى اشوفك
فوز : نعم
يوسف : من بعيد بس والله
البنات قالوا لها وافقي
فوز: من بعيد بس
يوسف : صدق انتي موافقه
فوز: موافقه بس من بعيد وبدون ماتلاحقني تشوفني بس
يوسف موافق بس كيف نعرف بعض
البنات قالو لها طلبي رقمه قالت لهم وكيف نكلمه قالت ريم انا عندي شريحتي القديمه وهي بدون اسم نكلمه منها ووافقة فوز
فوز: عطني رقمك وبتكون بينا بس رسايل
يوسف : اوكي خذي رقمي ----------
فوز: اوكي وانا بدق عليك رنه وسجل رقمي
يوسف: اوكي خزنة رقمك بس مو بالجوال
فوز: وين طيب
يوسف: بقلبي
فوز : طيب
يوسف : راح اعد الساعات والثواني عشان اقابلك
فوز: طيب روح عدها
يوسف: ليه انتي رايحه
فوز : أي طالعه
يوسف: ليه
فوز: عشان تشتاق لي
يوسف : وانتي معي اشتاقلك كيف لاغبتي
فوز :معليه انا مشغوله الحين
يوسف : طيب بس لا تنسين موعدنا
فوز: اوكي باي
يوسف: باي ياعمري
واول ماقفلت فوز الماسن رسل يوسف لها رساله والله اني مشتاق لك وردت عليه فوز الساعه الحين ثمان الصباح اتركني انام والا ماراح تشوفني ورسل لها اوكي تمسي على خير ياحياتي وانا بنتظرك
جلسوا البنات الساعه اربع وكلوا لهم ساندويشات واجلسوا يتجهزون لطلعه وطلعوا الساعه ست وبدأ يراسلون يوسف وقرروا انهم يشوفونه وبعدين يقفلون الجوال المهم تراسلوا الى ان وصلوا له هو شك في البنات الي مروا عليه ودق عليهم وطلعت فوز الجوال وشافت اسم يوسف مضوي الشاشه وارتبكت وحس عليهم يوسف ومشى وراهم وطلبوا لهم وجبات وراحوا استراحة العوايل وكانوا خايفين
انه عرفهم وماراح اكيد يتركهم ويلمون انفسهم انهم نسوا ماحطوا الجوال عالصامت
اقترحت ريم على فوز تطلع وتسوي نفسها تاشر على اساس انها بكماء ويمكن يتركهم وطلعت فوز ونفذت المقلب ونجح وصدق تركهم كلوا وراحو يتمشون ويشفون البضايع وكانت فوز تسال عن سعر البلوزة الا وصوت وراها يقول بطلي حركات والتفت الا يوسف حطت البلوزة ومشت وظل يلحقها ومشوا وطلعوا بيروحون للبيت وهو ركب سيارته ولحقهم هنوف خافت يشوفه احد الجيران وتصير سالفه خاصه ان اهلها مو بالبيت وبكرة بيجون قررت فوز ترسله لا تلحقنا ارجوك ورسل لها على راسي ولو اني زعلان وصلوا للبيت وبعد مارتاحوا جلسوا يضحكون على انفسهم والي سوه وانهم كيف اصلاً سوه وبعد ساعه دق الجوال رساله من يوسف انا انتظرك عالماسن ادخلي و دخلت فوز عالماسن وجلست تتكلم مع يوسف ساعتين تكلموا عن موقف المجمع والي صار فيه وسألها عن رايها فيه ويش سوت لما رجعت البيت وهي مع كل كلمه وكل حرف يكتبه كانت تحس بشي ماتعرف ايش هو بس كانت تحس بشي قفلت من عنده وراحت تنام لكن النوم جافاها وظلت تفكر بالي صار اليوم وتفكر في يوسف الين جاها النوم اصبحت وفطرت مع عمها وزوجته لانها قامت على صوتهم وهم توهم واصلين من السفر وجلست معهم وبعد الغداء رجعت لبيتهم وجلست مع اهلها تسولف لهم عن زيارتها ببيت عمها ماعدا يوسف وعند صلاة المغرب اتصلت ريم بها تقول لها ان يوسف ارسل رساله ويطلبها تكلمه عالماسن وراحت فوز وفتحت الماسنجر وجلست تتكلم معه وقالت له انها رجعت للبيت وهو يسالها عن يومها وايش سوت فيه وكذا كان حال فوز تغيرت صارت تجلس بالبيت اكثر من زمان ودايم بعد صلاة العشاء الى الفجر تكلم يوسف وأم فوز استغربت حال فوز وجلستها بالبيت وخافت عليها عمر بنتها ماكانت تجلس بالبيت هالمدة كلها وفوز كل يوم صار احساسها يكبر وماكانت تعرف انا هالاحساس هو الحب الا بعد ماغاب عنها يوسف يومين كانت متوتره ماتعرف ايش فيه حتى طلبت من ريم ترسل له من جواله وتساله عن اخباره ومارد عليها واليوم الثالث رسل رساله لريم انه بالمستشفى وانه بخير بس مطول شوي فوز بس عرفت جن جنونها وخذت رقم يوسف وكلمته تساله عن اخباره وليه هو بالمستشفى وقالها انه صارله حادث وانكسرت يده ورجله وجبسوها له وهو بيبقى بالمستشفى اسبوع وبيطلع بعدها ويمكن ماراح يقدر يكلمها عالماسن لان يده انكسرت وصار بينهم مكالمات بس خفيفه يعني بس تطمن على حاله وبيوم جاء ناصر عم فوز واهله عندهم وكانت المفاجاه انا عمها ناصر جاء يخطبها لولده خالد ووقتها لما عرفت حست انها بصدق ماتقدر تعيش بدون يوسف وانها تحبه صدق أي هذا هو الاحساس الي كان يجيها ورفضت ولد عمها وفي يوم جات هنوف ونوف عندها وسالتها نوف ليه رفضت خالد وقالت لها انها تحب يوسف وماتقدر تحب غيره وقالت لها نوف انتي متاكدة من حب يوسف لك سكتت فوز وقالت لها اكيد هو مايستغنى عني وكل يوم كان يكلمني قالت لها هذا مو شرط قالت بس انا متاكده قالت لها نوف انا عندي فكرة عشان نتاكد سالتها فوز عن الفكرة وقالت لها انها تتصل عليه وتقوله انا ولد عمي جاء يخطبني وبس من ردة فعله راح تعرف اذا هو صادق اولا وفعلاً كلمته فوز وما كانت ردة فعله الا انه قالها بكلمك بعدين باي وقفل بس ردة فعله مو واضحه وماتعطي أي معنى وثاني يوم واول ماصحت فوز نزلت عند امها وسالتها مافي حد اتصل قالت لها امها لا كانت فوز تتوقع انا يوسف بيقول لاهله يحطبونها له وهذا حالها اربعة ايام وهي تسال وبعدها خلاص فقدة الامل فيه وصدقت كلام نوف وانه مايحبها وانه بس يتسلى ورجعت فوز الاوليه وصارت تطلع وتتمشى مثل ما كانت وقفلت قلبه ونست يوسف او بتحاول تنساه للامانه مر شهر ونصف على الموضوع وقرروا البنات يطلعون للبر كتغير وتجهزوا الاهل وطلعوا للبر وكان كل شي تمام وصارت سباقات الخيل والدبابات وكل شي البنات وسعوا صدورهم على الاخر وثالث يوم بالرحله كلمت ام فوز ابو فوز يرجعون للبيت ورجعوا وفوز كانت متضاقيه لان امها ماوافقت لها تبقى مع البنات وعمامها وصلوا البيت ونامت فوز والمغرب قامت على صوت امها تقول لها اصحي وبدلي ثيابك وتزيني ونزلي جاينى ضيوف استغربت فوز مين الضيوف وماردت امها عليها وتزينت فوز ونزلت وجاوا الضيوف وكانوا خطاب وتكدرت فوز وكانت زعلانه وهي داخله تسلم وقامت البنت الي جايه معهم وهي اكبر من فوز بسنتين ثلاث وجلست جنب فوز وابتسمت لها وقالت لها انا نورة اخت يوسف وغمزت لها وابتسمت بعدها فوز وعرفت انهم اهل يوسف واول ما مشوا راحت تركض تكلم نوف وتقولها احساسها كان في محله وانا يوسف يحبها صدق وجاء يخطبها وفرحت نوف لها وثاني يوم طلب يوسف انه يشوف فوز الشوفه الشرعيه وافقوا اهلها وجاء وشافها لاول مره وتبادلوا النظرات والابتسامات وبعد ثلاثة اسابيع صارت الملكه والخطوبه وتحدد الزواج بعد اربعة شهور وكانت ماتمر ساعه بدون مكالمة شوق وله من يوسف لفوز الى يوم الزواج وتزوجوا وصار عندهم اسمى وناصر وجاي في الطريق عبد العزيز 00000000

- انتهى

الكاتبة: فوزيه عيسى الحسن
 
عودة
أعلى