خاطره فتاة

يتسلط ضوء خافت من على شباك غرفتي الداكنة
امشي بخطا بطيئة لأعرف ما مصدر ذلك الضوء
ولكن الخوف يتبعني في الظلام ..........
لان حياتي لم ترى النور بعد...
ولكني أصر على المتابعه ...
فأرى أشلاء البحر تتجمع في كتله ذكرياتي
وينسجني النسيم خيالات تلو الخيالات
استجمع نظراتي الحائرة...
واسقط من سلم الشقاء...
واتعلق بقشه.... وعيني ّ تحمل الكلام الكثير
ولكني أريد أن احكي بلساني..؟؟؟


واخاف أن تمضي الأيام
ولا أجد من يسمعني باهتمام....
وحينها سيرميني الظلام إلى الظلام
وتتكسر كل أجنحتي
لربما أني بنيت أحلامي من الشموع.....
فهي تبقى مضيئة ثم يطويها اللهب
متى يحين القطاف يا صديقي ؟؟؟؟
فأنت أخبرتني بأن أحلامي قد أينعت
أرى أزهار الفاكهة أشبعت أفواه الطيور
والشمس في غير الصيف خجلي بان تظهر في وجه الغيوم
هل أمطرت ؟؟؟
لسنا في فصل الشتاء ...
ولكن هل أمطر الحب على القلوب؟؟؟
هل من جواب !!!


لرأس يحمل ضفيرتين
وأنامل صغيرة اتخذت الأقلام سلاحاً وردي
لتعبر لتنثر الكلمات على الأيام
لتشكو .....
يا صديقي لمن سأشكو؟؟؟
لا أعرف ...قد استريح للبحر واسمع الموج
فأرمي للموج كل ما بجعبتي
ولكن يبقى سؤال ؟؟؟
هل سيحملني ذلك الموج!!!
أو سيعيد لي كل مار ميته فيه بهيجانه.....



تحت ظلال الزيزفون
 
رأيتها تبكي لإسم محفور على قلبها

رأيتها تنادي على حبيب بكل صوتها

رأيتها على جرح ألمه وصل اعماقها

وجدتها مغرمة تصيح لأجل حبيبها

تعزف بصوتها على شجون اشتياقها

تباكي التاريخ ويزيد دمع عينها

تهز الخاطر والبدن والمشاعر بكلماتها

تناثر صرخاتها بأوراق من بحرها

تتكاثر الخواطر وتمتلئ أوراقها

تساير الاحزان لتصل الى مطالبها

تعاصر في دنياها لأجل حبيبها

ينبض حزنها من داخل انفاسها

يتواطى أملها ويزيد صياحها

يتغير الزمن والكون من حولها

يتعانق قلبها بشجرة الحزن أغصانها

تغرز في جسمها الما يسكن اوطانها

يزيد سم بدنها ويتكاثر في اوصالها

تسقط على ارض فيه تقابل حبيبها

وهي تنادي مع كل رشفة بأنفاسها

رأيتها عن صوتها هدأت ملت ظننتها

اقتربت منه لأرى وأتفقد عن امرها

بكت عيني اكثر مما بكت عينها

وجدتها انها غادرت كل عالمها

وجدتها وعلى شفتيها ابتسامتها

فبعد ان ظنت انه مات حبيبها

ظلت تنادي له بجميع اطرافها

حتى جاء ذاك اليأس واقتحمها

وغادرت دنياها وفيها ابتسامتها

ظنت موت حبيبها والان تلحق ظنها

وما علمت ان حبيبها من كان يقف بقربها

لم تعلم انه كان الوحيد الذي شاهدها

لم تعلم انها تركته وهو يبكي بقربها

لم تعلم ان حبيبها وعشيقها...هو..أنا


سيدى

الاسوود

اثرت بداخلى جرحى فأرد قلمى التعبير
فعذرنى وقلمى على خربشته فمازال هو
من يمنع جرحى من النزيف

كلماتك جميلة ورائعة وتستحق التوقف عندها
وفى انتظار مزيدا من نثرك الرائع
 
عودة
أعلى