حين يبقى الصمت ..هو الملاذ..!!
الساحل الشرقي
هومن أحتض
ويحتضن ألامي واهاتي
كم كنت ولازلت أشعر بألأمان
حين ألجاء إلى شواطئه الجميله
وأجعل من تربتها وسادة لي
حين أتمدد لأناظر السماء
متأملا الليل وسكونه
والنجوم وتلأ لئها
فتأخذني التأملات
إلى أجمل الذكريات
وفي ليلة البارحه
أخذتني التأملات لتبحر بي
عبر أمو اجه الدافئه
إلى عالمك
((حبيبتي))
فخفق قلبي شوقا وحنينا إليك
ومر طيفك الساحر في الفضاء
بين عيني والسماء
فزاد من شوقي وحر لوعتي
وأنسابت نسمه رقيقه
لتذكرني
بأ ريجك وشذا عطرك
وطاف بي الخيال
قادني إلى أمسي القريب
جلست أقلب صفحاته
الملأى بأجمل الذكريات
لحظات من جمالها
تفرض على تذكرها
تأملات قادتني إلى أول لقاء
تخيلت ذالك المكان
مليئ بأ طياف الورود
يفوح منه عبق الخزامى
وألأقحوان
تخيلت وجهك المشرق
يا شرووق عمري
ويا أمل حياتي
وطاف بي الخيال
فطفقت أناجي نجوم السماء
على نغمات أمواجه الحالمه
أشكو لها ما حل بي من ألم لفراق
ولوعة البعد ..وحرقة الأشتياق
أفترشت ألامي
بكيت بحرقة الملتاع
نار الشوق تكويني
والوحشه تسكنني
فماوعيت إلا وقد لا ح نور الصباح
وبدأت الطيور تخرج من أوكارها
فمضيت بخطى متثاقله
أسير....وأسير .....وأسير
..إلى حيث لا أدري
ويبقي الصمت هو الملاذ
.
بقلمي
250*300 Second