من طرائف الشعر العربي
اعرابي يصف داره المتهالكة:
ودار خراب بها قد نزلت
ولكن نزلت إلى السابعة
فلا فرق مابين أني أكون
بها أو أكون على القارعة
وأخشى بها أن أقيم الصلاة
فتسجد حيطانها الراكعة
إذا ماقرأت "إذا زلزلت"
خشيت بأن تقرأ "الواقعة"
وهنا الحطيئه يصف بخيل ويقول:
يُقتّر عيسى على نفسهِ
وليس بباقٍ ولا خالدِ
ولو يستطيع لتقتيرهِ
تنفّس من منخر واحدِ
من طرائف الشعر العربي
يعطيك العافيه على طرحك
من طرائف الشعر العربي
حياك الله وبياك
من طرائف الشعر العربي
كان علي ابن الجهم بدويا تشبع بقساوة البداوة وشقائها
جاء يوما الى المتوكل وكان شاعر فطلب منه شعرا
فقال :
انت كالكلب في حفظك للود
وكالتيس في قراع الخطوب
انت كالدلو لاعدمناك دلوا
ياكثير العطاء كثير الذنوب
الذنوب هو العطاء الزائد
فعرف المتوكل تاثره بالبيئة اللتي يعيش فيها
بذكره ادق الوصف بما عرفه فامر له بقصر على الشاطئ
حيث شاهد جمال الطبيعة ومرور الحسناوات على الجسر
واستدعاه بعد ستة اشهر وطلب منه شعرا فقال قصيدته المشهورة منها :
عيون المها بين الرصافة والجسر
جلبن الهوى من حيث ادري ولا ادري
الى ان قال :
وايقنتا ان قد سمعت فقالتا
من الطارق المصغي الينا وما ندري ؟
فقلت فتى ان شئتما كتم الهوى
والا فخلاع الاعنة والغدر
فقال المتوكل
اسكتوه فوالله اني اخاف ان يذوب رقة ولطافة
