الطريق

أشق طريقي في الظلام ....


أنبهر، أعجب ، أفرح....


وبين .......


أشمئز ، أنفر، أحزن ....


تقلبات عفوية....


على الرصيف ....


إشارات باللون الأسود...


سيارات باللون الأسود ....


ويا للعجب كل شيء باللون الأسود ....


تأملت كل شيء ، كل شيء ...


وأخذت بخطواتي للأمام .....


أبحث عن الطريق الموالي ...


وكيف سيكون حاله .....


هل هو في انتظاري ... أم رحل دون لقائي ...
 
طريق هادئ يخلو من الصداع

كل شيء أسود يروق للنفس

روتين تأمل النجوم

ذهن خالي

جسد منهك

سير متواصل و متسلسل

هدوء رهيب

عمل متقن

انتظار صابر

توقع ايجابي

تخطيط منظم

وانتظار غير متسرع

يا ترى هل هذا الحال دائم!!
 
سافرت معك بحثًا عن الطريق المنشود

أبحرت داخل حروفك

وتلاطمت أمواج المشاعر بداخلي

وأنا أقرأ جميل أوصافك

فأنت دائما ما تشكلين حروفك لتظهر في أبهى الحلل

وتتجمل بعذوبة إحساسك

كنت رائعة هنا حقا

دمت بكل خير

وإستمري
 
حروفك لامستني

وتركت أثرا من عبير عطرك الجميل

كنت أتابع طريقي

وإذ بي ألمح شخصا حلو المنظر والمعشر

وصلت وتعرفت على هذا الشخص

إذ هي بشرى

اسم على مسمى

حملت لي أجمل بشرى

وهي معنى الصداقة والرقة والجمال

سلام عليك وعلى أثرك الجميل

حياك الله يا صديقتي
 
انطلقت في طريقي بحيوية

ظننت بأنني لن أتعب أبدا

ولكن رأيت على الرصيف

ما أهلكني ....

وأتعبني ...

وأثقل كاهلي ....

نظرت إليه نظرة ميتة ....

وأشحت بوجهي عنه مرة .

وكانت الأخيرة .

قبل ....

الطريق كان هادئا ....

لكنه في الحقيقة ....

عاصفا ، موحشا ...

فيه الكثير من الفخاخ ...

ولكن لم أعد أهتم ...

أسير وأسير .....

مرة بتأني و مرة بعجلة ...

فرح ، قرح ...

وتتوالى الأيام ....

وتتبدل الطرق ....
 
الطريق طويل وسلس سهل .....

أتمشى فيه بتأني وأريحية شرود ....

خطوة تتلو الأخرى .....

إلى المجهول ........

مررت بعدة طرق .......

ولكن هذا الطريق أكثر غرابة ....

ألفته وراق لي بجدارة ....

تأملته و غصت فيه مرتاحة ....

ولكنه طريق يتلحف الغرابة ......

منذ أن وطأت قدمي عليه .....

وغروب الشمس يستوطنه ...

أي طريق هذا !!!!
 
يا جميلة الوجنتان

يا رقيقة الحس

حروفك تطرب السامع

تنتشل أعين القراء إلى عوالم جميلة

ما أجملك

أنا أتابعك بصمت إستمري

لقلبك تحية عطرة
 
حيااك الله

هذا لشرف لي

أنك تتابعي ما أرسم به طريقي

يا جميلة ورفيقة الروح

سلمت من كل شر

بارك الله فيك حبيبتي
 
منذ أن ولدنا ... وشققنا طريقنا ...

مررنا بأمور كثيرة عديدة ...

تجاوزنا الكثير ... بمختلف المشاعر ..

يا ما رأينا وعشنا ،

ويا ما قلنا أنها النهاية ... وكانت البداية ...

البداية لطريق آخر ... مختلف ...

وطأت أقدامنا هشة مرتعشة غير واثقة من نفسها ...

ومع كل طريق تزداد أقدامنا ثباتا وقوة ...

إلى أن تصبح منيعة عن أي ضرر ...

وتشق الطريق الموالي بتحدي وشجاعة ...
 
كم هو صعب أن تجد نفسك في طريق مبهم

ترى كل شيء فيه ولكنك لا تفهم شيئا منه

فيه ألغاز كثيرة ، و أسئلة أكثر

يراه الناس بسيطا و لكنهم بعيدين عنه

وما يصعب عليه هو القريب منه

القريب الذي تطأ أقدامه عليه
 
منذ أن ولدنا ... وشققنا طريقنا ...

مررنا بأمور كثيرة عديدة ...

تجاوزنا الكثير ... بمختلف المشاعر ..

يا ما رأينا وعشنا ،

ويا ما قلنا أنها النهاية ... وكانت البداية ...

البداية لطريق آخر ... مختلف ...

وطأت أقدامنا هشة مرتعشة غير واثقة من نفسها ...

ومع كل طريق تزداد أقدامنا ثباتا وقوة ...

إلى أن تصبح منيعة عن أي ضرر ...

وتشق الطريق الموالي بتحدي وشجاعة ...
عزيزتي إميلي

إختصرت هنا عمرا كاملا في بضع كلمات

إختصرت تسائلات متراكمة في أذهاننا

نجد لها في طريقنا شيئا فشيئا إجابات

وقناعات متغيرة نمر بها لا تعد ولا تحصى

إختصرت خطوات حياة

إختصرتها بشكل مدهش وجميل فكنت رائعة كعادتك

عزيزتي لا حرمنا الله من عذوبة قلمك وجمال فكرك

حماك المولى
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى