سيد الغيد الغواني واللطااف ..

سيّد الغيد الغواني والّلطآاف،،
يا بها كل العرب بدو و حضرها،،
يا اماني بالليال اللي عجآاف،،
ياضيا كل الليالي يا قمرها،،
كلّ شين له نصاب وله لحآاف،،
و الخواطر من كسرها ما جبرها،،
والرجا في غير ربي للحسااف،،
ينتج اللي حنظلن ياتي ثمرها،،
كبر غلي لو اشوفك بك اسااف،،
تشتكي من عاذلن نفسك قهرها،،
ما على هذا و هذا اختلآاف،،
غير نفسك جاهلن وش هو خبرها،،
يا عسى الحساد للموت النكااف،،
ما سلم قلبن تلوفه من بثرها،،
يا عيون الحسد والناس الضعآاف،،
والنفوس المستعاذن من ضررها،،
ما تهنا قلبي حياتن بالكفآاف،،
دون شوفه تذبل الدنيا و زهرها،،
لو عدوي حاضرن حالي وشآاف،،
اذرفت عينه وجادت من خضرها،،
والعواذل عذلها كلّه سفااف،،
ما روي من هو سقي منّه نهرها،،
فاحملي يا نظرتن فيها اعترااف،،
من زهور الصدق فواحن عطرها،،
وابلغي من اكتست حسن وعفآاف،،
دونها تسبح حياتي في قشرها،،
واتعبت رجلي الخطا وقت المطآاف،،
وارتحل فكري بعيني في بحرها،،
يرسل النظرات ثقلن أو خفآاف،،
للعيون اللي حضن شوفي نظرها،،
ترجع النظره بعين اللي يخآاف،،
تشتكي عينه لعينن هو سحرها،،
تشتكي له حرقة السم الزعآاف،،
ما درت انه ونس قرصة ابرها،،
والعيون اللي تراقب في الخوآاف،،
مشعله نيران من حامي شررها،،
انطقت عيني ببوحن للشغااف،،
ناشدت بالصمت عين اللي اسرها،،
احذري يا عين من كشف الغلااف،،
للعيون اللي تبين لك خطرها،،
والليال اللي تجينا بالجفآاف،،
يا عسى لو ينهمر وابل مطرها،،
يروي اللي مونسن طعن الرهااف،،
من معاليق الحشا جمرن زفرها،،
رب يا من خير من اعطى ورآاف،،
في يدينك صافي الدنيا وكدرها،،
بامرك اللي بين نونن بعد كآاف،،
تجمع القلبين في تالي عمرها،،

بقلمي، ،،،،،،،
 
عودة
أعلى