من يد إلى يد ومن بيت إلى بيت..دراما الواقع في مجتمعنا الشرقي السخيف..

من يد إلى يد ومن بيت إلى بيت

ربما يغيب عن بال البعض أن المسؤولية طفل صغير تعد من أكبر المسؤوليات المنطوية بأي فرد ، فعلاوة على المصروفات التي يتكبدها الأهل في سبيل تأمين حياة كريمة لأولادهم ،تأتي مسؤولية التربية والاعتناء بهم . (فيصل) _ ابن الأشهر القليلة انذاك _ عانى كما عانى والده بل ربما أكثر ، إذ تنقل بين بيوت عده وتناقلته أيد كثيرة بهدف رعايته والاهتمام بمواعيد اكله ونومه وغير ذلك .
ويؤكد والد فيصل أن ابنه مر على عشرات البيوت سواء لأصدقائه أو أقاربه كما اضطر لاستقدام مربية في وقت من الأوقات حين لم يعد يجد من يستقبل ابنه بعد قترة من رعايته لدى الاخرين . يقول الأب ((كنت أتقطع حزناً على ولدي وأنا أذهب إلى العمل وأتركه في رعاية الاخرين ممن لا ينتمون له بصلة إذ ربما يبكي بشدة فيضربونه أو يؤذونه بطريقة أو أخرى ..إلا أنه لم يكن في يدي شيء اخر أستطيع عمله حيال الأمر )) ويضيف ( فكرت مراراً في الاستقالة من عملي ، إلا أني كنت أدرك أنه ليس من المحتمل مسؤولية مصروفاتنا أنا وإبني إلا بنفسي ..فعدلت عن تلك الفكرة المجنونة)..
هذا موضوع عجبني وقرأة في مجلة (لها)
بليز بدي منكم تعليق عن هذا الموضوع
ولكم مني اجمل تحية
اختكم:
بيسو عاشقة ملحم زين :16 (6):
 
حقيقة مسؤولية التربية موضوع مهم جدا لا ينبغي الغفل عنه


لكنك أغفلتي جانب الأم ولم تذكري موقفها أو حالتها


فربما هي مطلقة أو متوفية

على كل حال
أعتقد ان الأهل هم اشد عطفا على الطفل من غيرهم
ليبحث هذا الأب عن الأقارب كالخاله أو العمه (بالطبع في وقت عمله فقط)

مع أن هذا الحل فيه عيوب لكنه هو الأفضل..
 
شكرا لك :: بيسو على هدا الموضوع الرائع

يبدو من خلال هده القصه ان الام مطلقه او متوفيه
برايي ان يبحث عن بنت الحلال التي ترعاه وترعى ابنه
 
أشكرك علي طرح هذه القضية ولكن اختي في الله

الا تعتقدي أنه من المفروض أن يدخل الطفل الي دار الحظانة

أو الروضه ,توجد الكثير من المدارس الخاصة المتخصصة في مثل هذه الامور, وأعتقد أن التكلفة ليست بالكثيرة

هذا هو الحل بنظري ولا علية بترك عملة ومنة الناس

تقبلي اعطر التحايا
 
عزيزتي الغاليه
ان مجتمعنا الشرقي من اكثر المجتمعات محافظة واحترام لكل فرد من افراد الاسر
طبعا لانه مجتمع اسلامي في المقام الاول لذالك انا اخالفك الرائي
فمجتمعنا ليس سخيفا ابدا بل من اروع المجتمعات
اما بالنسبة لقصة ابا فيصل اعانه الله على حياته فانا اوافق اخواني
فيما طرحوه من حلول وهي الزواج من امراءة صالحة تربيه وتلد له اخوه يشاركوه
العب والموده او يودعه حضانه او يتركه كما يفعل عند احد معارفه
دمتي بود
 
عودة
أعلى