لعبه
لعبه
الأنثى هي القصيدة ومركز لكل
الكلمات التي قد تكسبينها بقاموسك الشعري
تغتصبين أجمل المفردات العربية
بقوة فهمك للغة
العربية
فحين تضعين قصيدتك بموضع
التمثال الذي يطاف عليه
فبكل قراءة لها
يزداد قاموسك الشعري وتتحسن
جمال قصائدك
فهي عبادة للقصيدة
وعذرونا على
اللفظة
والمستفيدة
الوحيدة
بهذه العبه الأنثى
العربية
فحين تثرثر قصائدها يثرثر
عقلها معها أن كان
لها عقل
ومن يدخل ويتعمق بقصائدها
ويترنم بها
فهو فوق كلمات مشتعلة
وملغمه قد يحترق ويشتعل من
غير ان يشعر باشتعاله
واحتراقه
فالشعر العربي لعبه يرثها
الكبار عن سلفهم الكبار وتستمر
ويضيع بين الاقدام
الصغار الصغار
فالشاعرة الكبيرة تكتب
الشعر وتضع
مقعدها بين مقاعد
المتفرجين
من ضمن المتفرجون كأنها ليست
بقصائدها
فهي
معجبة
متفرجة
متذوقة
للعربية
فهي تكتب القصائد لكي
تتفرج عليها
فان لم تكوني بقصائدك متفرجة
ضمن المتفرجون فعلى قصائدك
السلام
ولن ينجوا سوى المتفرجة والمعجبة
والمتذوقة الكبيرة
فهي صاحبة المعالي والفضل
كله يعود لها
فالبحث بالقصائد العربية
قد يكون خطر ويمنع الاقتراب منها
أن كانت هذه القصائد
ذهبية
فمن كثرة المتفرجون والمتضرعون
أصبحت ذهبية
فعذرونا
لسلبكم عقولك
بالقصائد
فانا شاعرة وهذه لعبتي
الوحيدة
ولا أريد أن أنسحب منها
وأخبرناكم بمخاطر العبه
فلا
تلام الشاعرة بعد
البلاغ
فيا صديقتي الحبيبة ما كل
ما نكتبه تجادلينني به
فالشاعرة قد تنفجر بكلمات هي
لا تفقه معناها
وتهذي بكلمات تحت
ضغوط نفسيه
مما تكابده من المحيط التي
تعيش به
مثلما سبق
فان أعجبك بعض قصائدي
فهتمي بالتي تعجبك ولا تلومينني بالتي
لن تعجبك
فأنتي
لاتعلمي ما قد يمر
بالشاعرة
من ضغوط نفسيه
تفجرها
بقصائد خارجه عن نطاق العقل
والمنطق
فعذرونا
بغضبنا وفلسفاتنا
الغير
مفهومه
مثلما سبق
فهل من المعقول يا صاحبة
المعالي
تكون القصائد تمثال
وصنم
يطاف عليها مثلما
يطاف
على الكعبة
فأحببنا ضرب مثال من أرض الواقع لما
تعانيه الشاعرة ومما تكابده
من المحيط التي
تعيش به
فتصبح كالمجنونة
مثلما سبق
فقصائد كثيرة لم اتجرأ
على نشرها
خشية أن تنفجر بوجه
القارئ لها
مثلما سبق
فقبل أن تشتموا قصائدي
أعلموا
ان الحكمة
أسوا طبق ساخن تقدمه الشاعرة
لمعجبيها
ولن تكون أشعاري بردا
وسلاما
سوى على صاحب
المعالي
ولن تكون قصائدي بردا
وسلاما
سوى على صاحب
المعالي
الغربه
250*300 Second