قلمي

قلمي
أعطينا أسمك لقلمي فتسبب بشلل الأطفال
لمن حوله من الأقلام
قبل أن يعرفك قلمي كان في حالة
من البطالة التامة
وكان مصاب بسبات الدببة القطبية
وعمى الألوان
كان لا يعرف الكتابة ولا الإملاء
وحينما أصبح يسند خاصرته على أسمك
ويتغنى به ويتغزل به ويشتاق له
تعلم الكتابة وشكل السماء واخشي كثيرا
بان يتسبب باعتزال كثير من
الأقلام
فقلمي أصابه أسمك بالجنون الأكبر الذي
يخشى عليه من كتاباته ويخشى على من حوله مما
قد يخطه ويكتبه
أدخله أسمك بحالة من الهستيريا
الانشقاقية والهذيان
فهي حاله نادرة تصاب بها
الأقلام فالأقلام
قلمين قلم ضرره على نفسه ولا يتعدى ضرره
الى غيره من الأقلام وهذا يمكن قراءة كل ما يخطه ويكتبه
ولا يتم عزل كتاباته لعدم صدور ضرر منه وقلم
ضرره على غيره ويخشى
عليه مما يخطه ويخشى على الأقلام المسالمة منه
وعلى كل من يتابعه ويقرا له فيجب
عزله ونفيه وكسرة لتأكد ضرره على نفسه
وضرره المتعدي على من حوله من الأقلام المسالمة
وضرره على جميع قرائه وعاشقين كتاباته وألوانه
وقد أطلق عليه أسم القلم المصاب
بالجنون الأكبر
فليس مع هذه القلم سلامه مؤكدة
وصاحبته قد لا تكون مهتمة كثيرا بطوق النجاة
ولا تتقيد بإرشادات السلامة وإشارات المرور الحمراء
وهنا يكمن خطره
لأنه لا يجل كبير ولا صغير ولا فقير ولا أمير
ولا يجل سوى محبوبة ولو أدى به عشقه
الى انكساره واستنزاف جميع ما
بجعبته من الأحبار
فيضل يهذي باسم محبوبة باستمرار
وتواصل حتى أخر قطره من قطرات ما
بجعبته من الأحبار
ومع الأسف الشديد حبيبي الغالي لو كان
بالاعتراف شئ من الوجع والألم فقد أصاب أسمك
قلمي بالجنون الأكبر وكان ربي بعونه
وعون من حوله من
الأقلام
حبيبي الغالي أنظر ماذا فعل أسمك
بقلمي ما لذي فعله قلمي
بأقلام الأطفال
الغربه















 
استاذ غربه ..

هنا تكلل النبض باثير العطاء
فحلا البوح
وطاب الكلام
اتيت وبين ثنايا سطورك
نثرت درر نادرة وكلمات مفعمه بالحب
من طيب بوح ورقي حرووف استنشقت الجمال .

دام عطائك ودمت بحفظ الرحمن .
 
مرورك الاروع ميهاف والكلمات تحت أمرك أنسخي الكلام فلن تجدي من يمنعك
فانا أكتبها كي أتخلص منها
 


فقلمي أصابه أسمك بالجنون الأكبر الذي
يخشى عليه من كتاباته ويخشى على من حوله مما
قد يخطه ويكتبه
أدخله أسمك بحالة من الهستيريا
الانشقاقية والهذيان
فهي حاله نادرة تصاب بها
الأقلام فالأقلام
قلمين قلم ضرره على نفسه ولا يتعدى ضرره
الى غيره من الأقلام وهذا يمكن قراءة كل ما يخطه ويكتبه
ولا يتم عزل كتاباته لعدم صدور ضرر منه وقلم
ضرره على غيره ويخشى
عليه مما يخطه ويخشى على الأقلام المسالمة منه
وعلى كل من يتابعه ويقرا له فيجب
عزله ونفيه وكسرة لتأكد ضرره على نفسه
وضرره المتعدي على من حوله من الأقلام المسالمة
وضرره على جميع قرائه وعاشقين كتاباته وألوانه
وقد أطلق عليه أسم القلم المصاب
بالجنون الأكبر


ســلامـة قـلـم الـغـربـه مـن جـنـونـه

فـسـنـه كـلـه عـقـل وحـكـمـة بـالـغـه

الله عـلـيـه







 
عودة
أعلى