روايه أشواك وخيانات

بس ابي تفاعل وتوقعات منكم

Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app
انا اتوقع
دانة وبدر يطلقوا ودانة بتتزوج راكان حبيبها
نوف وفهد بيتزوجوا
رنيم بتعيش مع ايمن وتحبه وشكوكها ان الطفل ابن عادل مش صحيحة هو طفل ايمن
ريوف بتعتذر من عادل وبيسامحها ويحبوا بعض ويعشوا بسعادة
رهف ونواف اساسا حلوين مافيش حاجة هتحصل
نورين وغيث بيحبوا بعض جدااا
رفا وحسين بترضي ترجعله بعد مااتربي
عبدالعزيز امه بتزوجه وينسي نوف
وخلاص
 
انا اتوقع
دانة وبدر يطلقوا ودانة بتتزوج راكان حبيبها
نوف وفهد بيتزوجوا
رنيم بتعيش مع ايمن وتحبه وشكوكها ان الطفل ابن عادل مش صحيحة هو طفل ايمن
ريوف بتعتذر من عادل وبيسامحها ويحبوا بعض ويعشوا بسعادة
رهف ونواف اساسا حلوين مافيش حاجة هتحصل
نورين وغيث بيحبوا بعض جدااا
رفا وحسين بترضي ترجعله بعد مااتربي
عبدالعزيز امه بتزوجه وينسي نوف
وخلاص
حلوووو بس خلينا نشوف الاحداث وش بتقول وتعرفي اذا توقعاتك صحيحه او لا بأذن الله اليوم بنزل البارت الثاني والثلاثون... احداث شيقه وحقايق راح تنكشف.

Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app
 
الباارت الثاني والثلاثين





عند غيث ونورين ...اخذها لفندق ف انترلاكن.. فندق فخم ورائع يمتاز بالبحيره الموجوده بجانبه ..تحس براحه غير طبيعيه وبأنشراح بالصدر وانت تشوف السفن والقوارب الصغيره اللي تبحر ف ف بحيرته وبنفس الوقت بجانب البحيره حديقه رائعه مملؤه بالعشب منظرنها جميل جدا وفعلا مكان يستحق الزياره...

غيث لبس شورت يبين عضلاته وسماررره الحلو .. اما نورين انهبلت فيه وهي تشوفه بالشورت بدون التي شرت لان غيث عامل حساب انه راح يسبح بالبحيره

نورين منهبله ف عضلاته قاعده كل شويه تناظره عجبها جسمه وعضلاته البارزه.. بس ماحبت تبين مشاعرها... اما نورين كانت لابسه بنطلون جينز وقميص طويل باللون الايسكريمي وحجاب باللون الايسكريمي كانت مره جناان وكانت عامله ميك اب نهاري وروعه عليها..

غيث قعد جنبها ع كرسي الخشبي وامام الأعشاب والمنظر الجميل... وهي كانت جالسه بالكرسي اللي جمبه وقاعده تتشمس... شويه وهي تشوف غيث قام بكل هيبه ورجوله م كرسيه.. وكان متجه امام البحيره وكانه راح يسبح نورين ما هتمت فيه... غيث نط بسرعه للبحيره وصار يسبح كان يبي يشوف اهتمام نورين فيه هو يدري انها تعشقه ملاحظ نظراتها اللي تتبعه بس تسوي نفسها مو مهتمه...
خطرت بباله فكره يبي يجذب انتباهها... صرخ بقوه وهو ينادي: نورين نورين.... وكان مسوي انه غرق..

نورين خافت ونطت برعب له وهي خايفه وتناظر يمين ويسار تبي حد يساعدها..

غيث يسوي نفسه راح يطف بالمويه. وقلت مناداته نورين انرعبت فكرت انها بدون غيث ايش راح تسوي وهي هنا وحدها ببلد غريب. لازم تشوف حل وهي خايفه وتناظر يمين ويسار... لقت نفسها تهوي وتطيح بالمويه..

نورين صرخت بكل قوتها وهي خايفه ومرتعبه لانها ماتعرف تسبح ..والحين هي وغيث راح يموتون بسبب غباء غيث بس عصبت وهي تشوف غيث يضحك بصوت عالي وهو يشوف علامات الخوف فيها ومسكها بأحكام م خصرها يخاف انها تغرق .

نورين بقهر ضربته ع صدره: غبي .. متهور لييه تخوفني عليك. كذا تحس انها تبي تبكي: انا ما اعرف اسبح رجعني لفوق..

غيث بقوه يلصقها فيه: ماراح يصير عليك شي انا معاك لا تخافين..

نورين بعصبيه دفته.. . بس لما دفته

انفكت ايدينه م ع خصرها وهي ماتعرف تسبح... نورين بخوف صرخت: غيييييث

غيث بسرعه تدارك الموضوع ورجع ومسكها بأحكام وهو يقلبها لناحيته وهمس لها: انتي دايم تسوين شي وماتكوني قده خليك. عاقله

نورين بخوف تحس بأنفاسه الحاره تلفح وجهها: رجعني لفوق

غيث يبي يقهرها: ماتبين اعلمك السباحه.

نورين ترتجف م الخوف: لا مابي

غيث بدون لا يسمع منها.. تعجبه براءتها يحب يشوفها وهي خايفه يحس وكانها طفله بين ايدينه.. وبدون لا يسمع منها قلبها بحيث ظهرها لا صق بصدره وطوقها بايده اليسار بأحكام م خصرها... ومسك ايدها اليمين وصار يعلمها .. نورين م البدايه خافت وبعدين بدت تعرف شوي شوي وحست انها تحمست شوي...

غيث حس بهدوءها عرف انها بدت تتقبل تتعلم السباحه فك ع خصرها وصار ماسك ايدينها الثنتين
يعني مقابلها.. نورين شهقت بخوف لما شافته صار مواجهها لانها كانت حاسه بالامان بحضنه بس الحين لما ابتعد صارت خايفه تكلمت بخوف: غيث راح اطيح لييه تركتني.

غيث بأبتسامه جذابه حس انها لحظة تناغم بينهم لاول مرره: لا تخافين راح تتعودين

نورين بتوتر: لا تعال جمبي زي الاول اخاف اطيح

غيث ابتسم وهو يحب نغمة الخوف منها واحتياجها له: طيب

ورجع وقرب منها وارجعها ف حضنه.. نورين همست له: خلينا نطلع خلاص.

غيث مستغرب هدؤها المفاجئ وحس انه اغراااه هدؤها ولحظة السلام اللي بينهم. وضمها لحضنه بقوووه وبشوق وكانه بيخنقها يعني هو يشوفها قدامه ومايقدر يتقرب منها بسبب عنادها معاااه بس هاللحظه فقد صبره... نورين بققت عيونها م حركته بس تدري اذا دفته هي راح تطيح... نزلت راسها بخجل لان هناك ف ناس اللي قاعد يسبح واللي بالقارب واللي قاعدين بالحديقه.. عالكراسي رغم انها تدري ان الاجانب مايهتمون ينظرون بخصوصيات احد بس هي حسته تمادئ معها لييه يحضنها وبدون لا يستأذنها

نورين بعصبيه: ابعد عني ليييه تحضني كذا بدون لا تستأذني

غيث بهمس: مايحتاج اخذ استاذان انتي زوجتي ويحقلي

نورين بعصبيه: خلينا نطلع خلاص راح اخذ برد بعدين.
غيث يغثها: اذا بردتي انا هنا ابدفيك.

نورين طفشانه: غيث اترك عنك ثقالة الدم ويلا خلينا نطلع

غيث ناظرها. نظرات غريبه... احرجت نورين وهي تشوفه للحظه سرح فيها وعيونه فيها كلام نورين ارتبكت.. وارتبكت اكثر وهي تشوفه يقرب ويطبع بوسه ناعمه بفمها..

نورين انصدمت م حركته وانربط لسانها ماقدرت تعبر.. بس هو ماعطاها مجال تفكر زياده لانه صار يسبح وهو يمسك خصرها بايد ويسبح بالثانيه لما وصلوا رفعها هي ولما طلعت... طلع هو وراها... وقعد بأحد الكراسي ونورين كان راح تمشي تبدل بس غيث مسك يدها يوقفها وقالها تقعد تتشمس شوي وبعدين تروح تغير ثيابها



؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




اليوم خطوبة عبدالعزيز وكان مرره ضايق...

امه م بعد ماطلق نوف اليوم الثاني ع طول قالتله يرووحون يخطبون له..

عبدالعزيز رفض علشان يحترم مشاعر نوف مايصير بعد مايطلقها بيوم يخطب وبنفس الوقت مو رايق لذا كله وهو تارك حبيبته نووف ومايقدر يصبر بدونها ومايتخيل انه يعيش م غيرها بس امه كانت م اسبوعين مكلمه الناس انها راح تجي وتخطب البنت بدون لا نستأذن عبدالعزيز..

عبدالعزيز انقهر م تصرفات امه لانها تقرر وترتب ع كيفها بس وش يسوي وهي تحلفه ان ماخطب هالبنت بتتبرأ منه اضطر يروح معها ولو انه مو راضي لان مهما كان.. رضئ امه واجب وهو اصلا خلاص مطلق نوف ومصيره رراح يتزوج غيرها وهي بتتزوج غيره..




؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



ماقلتلي بالذمه ما اشتتقتلي 
يا بعد عمري وهلي ارجع ابيك

تعبان انا ما ذقت طعم الهنا 
تعبان وقلبي انا يسأل عليك

وشلون انا انساك وقلبي ترى وياك 
يا غالي انا اهواك .. اهواك
مشتاق لك حدي ودي لقاك ودي
وقلبي وقف ضدي .. وياك

افهمني بس.. حس فيني ودي تحس
ياقلبي صبري خلص شالحل معاك
ماظل صبر بالأحرى بالمختصر
الوضع صاير خطر ودي لقاك

وشلون انا انساك وقلبي ترى وياك 
يا غالي انا اهواك .. اهواك
مشتاق لك حدي ودي لقاك ودي
وقلبي وقف ضدي .. وياك

******


عند حسين كان قاعد بغرفته وضايق حيييل كان يناظر كل شبر بغرفته ويتذكر وين كانت تجلس رفا ووش كانت تسوي هناك ومكان ماضحكوا وسولفون واوقات الحميميه والرومنسيه كل شي اي مكان يناظره بغرفته كان له ذكرئ مع ررفا وشلون يقدر يعيش بدونها هو لازم مايستسلم لازم يرجعها بأي طريقه راح يرجع ويكسبها بالحب مثل ماكسبها بحبه اول مره... هو للحين لسئ زوجها وسألوا اكثر م شيخ وقال ان هالطلاق باطل اذا الحرمه حامل واذا ماكان للطلاق شهود يكون باطل



؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



رنيم منسدحه ع ظهرها وقاعده تتلمس بطنها بحب وبنفس الوقت حاسه بضيق ماتدري لييه تحس ان عادل مازال بينهم هي وايمن...

خافت م ذيك الليله اللي قضتها مع عادل... وهي بين افكارها دخل عليها ايمن وهو يقرب ناحيتها وهي سرحانه بأفكارها طبع بوسه ع خدها؛: الحلو بأيش يفكر؟

رنيم وهي تاخذ نفس عميق: احس اني تعبانه..

ايمن وهي يجلس جمبها ويلعب بشعرها بحنيه: تبين اخذك المشفئ.

رنيم بسرعه: لا مايحتاج احس اني ابي انام.

ايمن يبتسم ابتسامه جذابه: تعالي نامي بحضني... وفتح ذراعينه لها وكانها طفلته.. رنيم بسرعه كانت محتاجه لحنانه وتحس بضيق كلما تتذكر عادل لان ايمن يغرقها بحبه وحنانه وهي كل تفكيرها بعادل..

رنيم بحب: انت ماقلت انك بتطلع لييه رجعت..

ايمن بحنيه: جيت اطل عليك قبل لا امشي..

رنيم بخجل: طيب امش يمكن اخوياك ينتظرونك.

ايمن بحب: خليهم ينتظرون اصلا انا محد يهمني غيرك راح انومك ولما اتطمن عليك اروح لهم
..

رنيم وهي تتشبث فيه اكثر: الله لا يحرمني م حبك وحنانك ايمووني.

ايمن وهو يبوس جبينها بلطف: ولا منك دلوعتي..





؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



اليوم الثاني



عند نورين وغيث...

غيث قام بسرعه واخذ شاور وصار ينشف شعره وجسمه ولبس شورت اسود وتي شرت اصفر وشعره نثره بتلقائيه وكان مرره جنان ...قرب م نورين اللي نايمه وهي نايمه بعمق ومو حاسه بنفسها وقومها اكثر م مرره ماقامت.. استغرب نومها الثقيل.... جات بباله فكره وبلعانه اخذ كاسة مويه بارده وكبها ع وجهها علشان تصحئ..

نورين شهقت م بروده المويه وصرخت: وشفيك انجنيت انت!.

غيث يناظرها بنص عين: علشان مرره ثانيه تتعلمين تصحين بسرعه

نورين بعصبيه: غبي وربي... مسكت ع قلبها اللي كان يضرب بقووه م الرعبه لان صحاها بطريقه همجيه..

غيث قعد يضحك م شكلها وهي خايفه كذا: هههههههههه قومي تسبحي راح اخذك لمكان حلو اليوم... اعتبريه اعتذار مني ع الطريقه اللي صحيتك فيها.

نورين بعصبيه: مابي اروح مكان وانت بكبرك مابي اشوف وجههك ...اكرهك..

غيث لسئ يضحك... وبأستهزاء: اممممم تكرهيني معقوله؟

نورين بحمق: ايييه اكرهههك وما اطيقك

غيث يقهرها: بس صدقيني راح تحبيني بيوم

نورين انقهرت م ثقته الزايده: مستحيييل.

غيث يقرب ناحيتها ويتكلم بهدوء: لاتقولين مستحيل كل شي توقعيه بالحب والحرب.

نورين تأففت وقامت ماعندها كلام... لانها تحس بحب اتجاهه بس تقاوم هالشعور وتحاول ماتبين شعورها..

قامت ماشيه للحمام علشان تتسبح بس وقفها غيث بسرعه: اليوم راح اخذك لمكان حلو راح نروح لقصر الثلج مكان حلو وراح يعجبك بس ألبسي شي ثقيل لان مكان بارد

نورين ناظرته بطرف عينها ومشت بعدم اهتمام وهي تدخل الحمام.

غيث يناظر الفراغ اللي تركته حس انا اخذت قلبه معاهاا يعشقها وبنفس الوقت يكره عنادها وكبرياءها...




؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




نوف تسمع الاغنيه اللي كونوا يحبونها هي وعبدالعزيز وكانت تبكي لان اشتعلت معها ذكرياتهم هي وعبدالعزيز.. كانت تتخيل ملامحه الحلوه.. وابتسامته.. كلامه... حركاته.. وهي كلما لها تزيد ف البكاء..
كانت تسمع اغنيه وحشتيني.. لماجد المهندس.. المفضله لعبدالعزيز حتئ م كثر مكان يحبها كان حاطها رنه الاتصال بجواله

*******

وحشتيني وحشني صوتك الغافي علي سنيني

وحشتيني وحشني صوتك الغافي علي سنيني

و إذا فيكي بقايا من أملنا أمس أنا فيني... وحشتيني

********************

ليت الفراق عناق و ألقاك بفراقي

و ليت الوصل أشواق و أوصلك بأشواقي

أنا غريب و حب في عيونك أوطانه

عنواني كان القلب و قد ضاع عنوانه

********************

و إذا فيكي بقايا من أملنا أمس أنا فيني وحشتيني

وحشتيني واحشني صوتك الغافي علي سنيني

********************

لا تسأليني وين مدري أنا ويني

يا خطوة التخمين دربك يناديني

لقيتك فـ أمسك و فقدتك فـ باكر

أبنتظر شمسك تشرق لي و

و إذا فيكي بقايا من أملنا أمس أنا فيني وحشتيني

*******



وشوي جاتها رساله و انصدمت لما شافتها م عبدالعزيز

كان محتوئ الرساله

(سلام.. حبيبتي سامحيني ارجوك تسامحيني.. امي اخطبت لي دون لا تقولي وانا ماكنت ابي اتتزوج ماقدر اتخيل نفسي مع غيرك..بس حبيت اقولك لاني مكنت ابيك تدرين م غيري وادري هالشي راح يجرحك لان ف خلال يومين م طلاقنا اخطب بس امي ماتركت لي مجال.. اهتمي بنفسك حبيبتي وتاكدي ان ولو دخلت بحياتي عشرين حرمه غيرك بس صدقيني محد يقدر يمسح هالحب م قلبي.. احبك نوفي..)

نوف لما قرت الرساله صارت تبكي وتبكي اكثر وصارت تشاهق وهي تقرئ رسالته معقوله ماقدر يصبر تدري انه مستحيل يسوي هالشي وكل ذا تخطيط امه... بس هي ماتلومه هو طلقها علشان هي تشوف حياتها وضحي بكل شي علشان سعادتها... وهي لازم تتفهم هالشي وتقدر تضحيته.. لانها تعرف عزوز كويس وتدري فيه انه هو تعبان وضايق يمكن اكثر منها حتئ ...

كتبت له رسالة ودموعها تنزل ع خدها بغزاره

(الله يوفقك وين ماكنت واتمنئ لك السعاده م كل قلبي.. احبك)

عبدالعزيز لما قرئ الرساله وجعه قلبه وحس فعلا انه فقد نوف للأبد .. نزلت دموعه اللي ماقدر يحبسها اكثر وصار يكرر يقرئ رسالتها وبقلبه غصة ماقدر يستوعب ان نوف ماصارت له... كان يحاول يواسي قلبه المكسور م جروح الحب والفقدان..





*انتهئ البارت*






Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app
 
البارت الثالث والثلاثين





عادل تبهذل شكله ومكبر لحيته ومصار يهتم بنفسه وصار يدخن وماينام الا لما يشرب منوم علشان ينام لانه حالته حاله وتعبان م بعد رنيم م بعد ماشاف رنيم اخر مررره حس بحرقه بداخله وضيق ماتحمل يشوفها مع رجال غيره بس وش يسوي مايقدر يغير شي وهو يدري انها سعيده مع زوجها وهذا اللي هو يتمناااه لها بس غيرته القويه عليها متعبته...




؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



راكان اتصل بدانه يخبرها بأن غيث شاف اللي صار بينهم بيوم عرسهم هو ونورين

دانه بققت عيونها وشهقت بخوف: راكان تتكلم جد

راكان بضيق: صار بينا نقاش حاد وانا ماقدرت اسمع باقي كلامه لانه كان يزن علي اتركك وهو يخاف الفضايح.. وطبعا الحين هو صار نسيبك ومابيرضئ عليك وشايف اني قاعد اغلط بهالشي

دانه ببكاء: اكيد الحين هو شايل عني فكره وسخه ياراكان

راكان بحب: مستحيل يادانه اصلا مايقدر يقول عنك شي قدامي.. وانا مراح اسمح له ومراح اتركك ابد انتي كل حياتي. يادانه.. (يحللون الحرام لنفسهم)

دانه بخوف: خايفه لا يقول لاحد وننفضح..

راكان يطمنها: غيث اخوي وانا اعرفه كويس مراح يقول لأحد بس هو كان يبي ينصحني ... وتكلم بضيق: لانه ماعاش احساس حرقة القلب علشان كذا ينصحني اتركك.. ابوك وافق ع غيث وقبل ماياخذ موافقة اختك.. وانا كنت كل مررره اجي واطلب يدك واطلع م بيتكم وانا ضايق خلقي وقلبي بينفطر م الحره اللي احسها والحب اللي شايله لك واحرموني منه... والحين يبيني اتركك بكل سهوله وانا ماصدقتت ورجعت لحبي.

دانه تبكي وهي تسمع راكان تحس انه يتكلم بقهر واحساس الظلم مو سهل حتئ هي حست بهذا الشعور لما ابوها واافق ع غيث بهالسهوله... رغم ان غيث مو احسن م راكان بشي بلعكس راكان شغله يشرف ومكانته كويسه مهندس معماري وراتبه كويس ومعاه بيت لحاله كان يشتغل ويضغط ع حاله علشان ابو دانه يوافق عليه ويزووجه لانه كان خايف انهم يرفضووه بسبب مكانتهم لان دانه م عايله غنيه ومعها خير وراكان م طبقه متوسطه: انا بعد حسيت بذا الشعور بس ماكنت ابي اغار م اختي مكنت ابي احسدها... بس ابوي بهالشي خلاني اتضايق واخذ بخاطري عليه هو وامي... والحين جاااين ينصحون ويعاتبون.. حرموني من سعادتي م حبي والحين هما مايهموووني ولازم يحسون بغلطهم..

كانت دموعهم تذرف وصوت شهققاتهم تترادد راكان ماقدر يمسك دموعه وهو يتخيل كلام غيث ف دانه واهاناته... وهو ماحب يخبر دانه بكل الكلام بس اختصر لها الكلام بس يبي ياخذ حذرهم للمره الثانيه: دانه خلينا هالفتره نبتعد شوي مانبي نلفت الانظار

دانه ولسئ دموعها تنزل: ماقدر انام ولا يوم بدون لا اسمع صوتك ياراكان... سكتت شوي.. وبعدها كملت: انت تقوئ ع غيابي؟

راكان تنهد بضيق: لا

دانه: اجل لييه تطلب مني هالشي..

راكان يحاول مايبيين شوقه وضعفه: تحملي يادانه بس مراح نقطع ع طول.

دانه بزعل: طيب خلينا نترك مصار فيه داعي لها العلاقه.

راكان بصدمه: ووش؟!.

دانه بضيق: اييه هالمره غيث شافنا المره الثانيه مين بيكشفنا.. اخاف بدر يدري..

راكان بقهر م قرارها: بتتحملين فراقي.

دانه ببكاء: بحاول

راكان بهمس: اهون عليك يادانه

دانه ودموعها ماوقفت: لا بس كذا احسن

راكان بعصبيه: دانه انا كل اللي طلبته نبتعد شوي بس مو نترك حرام عليك تبين تذبحيني انتي.

دانه بتعب: بسكر ياراكان مو قادره افكر

راكان بسرعه يستوقفها: لحظه يادانه... وبعدها تكلم بجديه: بكرا لازم اشوفك يادانه وان ماجيتي راح ازعل عليك واعرف قدر حبي عندك

دانه سكتت ماتدري وش تقول صارت تخاف تتلاقئ معااه تحس انها تغلط كثير وبعدها تحس بتأنيب الضمير وتخاف .. تخاف م نهاية هالحب لوين راح يوصلهم .. وسكرت بدون لا ترد عليه.



؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




نورين وغيث دخلوا لقصر الثلج ونورين مبهوره بهالمكان رغم انها كانت تسافر وشبعت لانها كل سنه مسافره بس ولا مره فكرت تروح سويسرا مافتكرتها كذا حلوووه... غيث بحسب انهم م الطبقه المتوسطه مكان يسافر كثير بس هو مررره سافر سويسرا مع عمه لكذا احبها وحب انه يرجع يروح لها مرره ثانيه. هو يعرف فيها اماكن كثير .وحب ياخذ نورين عليها...


نورين كانت تمشي فوق الجسر وحست بخوف وببرد وم خوفها لصقت ف غيث وتشبثت بجاكيته هي عنيده غيث اخبرها انها لازم تلبس لبس ثقيل لان المكان اللي راح يروحون له بارد كثير وهي بسبب عنادها... مالبست علشان لا تسمع كلامه وهي متقصده اي شي يقولها عليه غيث هي تسوي عكسه وهذي نتيجه عنادها الحين...

بعد لحظات نورين حست بالبرد وصارت ترتجف حس برجفتها وخلع جاكيته واعطاها ولبسها اياااه

نورين بعناد دفته بس غيث ناظرها بشرار وهو يهمس لها بصوت واطي مايبي احد يسمعهم: تبين تموتين انتي مو شايفه نفسك وشلون ترتجفين..

نورين وشفايفها صارت لونها بنفسجي م البرد ..سكتت. وهي تلبس الجاكيت

بعد لحظات قرروا يطلعون لان حس ان نورين بردانه حييل خاف عليها لا تمرض... وع طول مسكها م يدها وسحبها معاااه وهم يطلعون م المكان بكبره ولما صاروا برا غيث ع طول ضمها لحضنه وكان مرررره لاصق فيها..


نورين معصبه وتدفه رغم انه انفها وشفايفها صارت حمررره: ليييه تضمني م سمح لك وكانت،.. شفايفها ترتجف م البرد..

غيث بنص عين: لا تصدقين نفسك انا ماحضنتك م شوقي فيك... انا ابي ادفيك افهمي يابنت لييه دايم كذا مخك محدود...

نورين حست بخجل م نفسها هي لازم متسرعه وبعد لحظات استقرت بحضنه شوي لانها ارتاحت وحست بدفئ جسمه اضاف لها طاقه وحست براحه.




؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




بدر دخل غرفته لقئ دانه نايمه هي وبنتها بحضن بعض وكانوا نايمين م قلب كسرت خاطره هي وبنتها عاتب نفسه لانه كان يشك فيها هو واثق ف دانه ثقه عمياء رغم تصرفاتها تثير شكوكه بس عاهد نفسه انه لا عاد يشك فيها او يفكر فيها تفكير شين ...بس ماكان يدري انه هو المسكين ف ذي السالفه ومايدري انه دانه اللي يشوف فيها براءه الدنيا كلها هي اللي باعت ضميرها وعملت كل شي يسمونه عيب وحرام ونست تصون نفسها وزوجها وعشان الحب باعت اخلاقها...




؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



رفا كانت بالمطبخ تسوي كيك تحس ان نفسها ف شي حلو و كانت تغني وفرحانه... كانت تخلط المقادير وهي تغني ..

كانت تخفق البيض مع السكر و الزبده والفانيليا حطت شوي طحين و لما خلصت خبزتها بالفرن وصارت تجهز الشوكولاته اللي راح تحطها فوق الكيك وسوت نوتيلا مع الحليب المكثف علشان تصير ثقيله شوي وهي بين زحمة افكارها.....

دخلت امها عليها والابتسامه ع شفتها: رفاا رجلك عندنا و يبيك ..

رفا بقهر: وش جايبه هنا.. قوليله اني مو هنا

امها وهي تقنعها: يا بنت شوفي رجلك وش يبي مو حلوه ماتطلعين له وقوليله وجهة نظرك وتفاهموا ع كل شي وهو ينتظرك الحين بالمجلس روحي له واعرفي وش بخاطره ووش يبي...

رفا وهي معصبه: يمه انا ما ابي اقعد معااه و لا ابي اكلمه و انا الحين بالمطبخ وريحة الطباخ بثيابي ما ابي ادخل

امها بأصرار: راح تدخلين وتشوفين وش يبي.. وبعدها اذا ما اعجبك كلامه فيك تطلعين بس مو حلوه الرجال يدخل بيتنا ونخليه يطلع م عندنا بذي الطريقه

رفا وهي طفشانه طلعت م المطبخ ودخلت عنده للمجلس بثياب المطبخ وما هتمت تسوي اي شي لانها ذي الفتره مو طايقته م بعد عملته فيها ولا هي رايقه تكشخله..... رفا وقفت امام باب المجلس وتكلمت بعصبيه: وش تبي اعتقد ان مافي مواضيع بيننا و انا من البدايه قلتلك ... انا خلاص ماعاد اصير لك حرمه م بعد اللي سويته فيني .. و مثل ما انا انكسرت علاقتي فيك انا مستحيل اني اردلك مستحيل اني اقدر اعيش معاك لاني ما اتحمل اعيش مع واحد مو واثق فيني وابيك ياحسين تطلقني

حسين غمض عيونه بتاثر وهو مايدري وش يقول لانه مهما قالت وهزئته معها حق حسين و هو يقوم وبصوت كله ترجي: ارجوكي ارجوكي يارفا ادخلي و سكري الباب ودي اكلمك بموضوع ومابي احد يسمعنا


رفا بعناد: مابي ادخل وما له داعي تسكيرت الباب


حسين بترجي: رفا حرام عليك انا اترجاك..


رفا بدون لا تتكلم دخلت وقفلت الباب وقعدت على اقرب كرسي و هي تتكلم بعصبيه: وش موضوعك و بسرعه لاني انا بالمطبخ و مشغوله ومو قادره اسمع شيء يغثني

حسين بدون مقدمات قرب وضمها على طول كان مره مشتاق لها وابتسم و هو يتلمس بطنها اللي برز اكثر: فديت اولادي... السموحه يارفا اني جرحتك بالكلام وضايقتك مررره ...كنت غبي والغيره عمت عيوني وحتئ عمت ع قلبي، وماخلتني اشوف الصدق... وبعدين حسيت بقهر لاني زينت كل شي بالفندق وشريت هدايا واشياء وكنت احسب ان ليلتنا راح تكون غير وفجاه انصدم باللي شفته ارجوك افهميني يارفا رغم قلبي يقولي ذا مستحيل بس عقلي.. اتخيلت كثير اشياء وافكار خلتني افقد سيطرتي.. الله يلعن ابليس اللي خلاني بلحظه اشك انك تخونيني اعذريني يا رفا اعذريني وربي احبك احبك يا رفا وانا مقدر اعيش بدونك ارجوك سامحيني و ربي ما راح اخليكي و لا راح اتركك وراح ازن عليك كل يوم واوريكي نفسي لين قلبك يلين وتسامحيني .... يارفا ان مارجعتي لي انا ابموت نفسي والله اسويها يارفاا لاني مقدر اعيش بدونك ياقلبي.

رفا وهي تبتعد م حضنه وبكل قسوة: ألعب غيرها. ياحسين.. تدري لما كنت احبك ومجنونه فيك قبل كنا نبي نتزوج كنا راح نكذب بهالكذببه علشان اهلنا يوافقون بس الحين انا ماعاد اصدق ذي الحركات لاني عارفتها كويس ... ذي سالفه قديمه و انا قلتلك قبل... مستحيل ارجعلك جرحتني حيييل ياحسين وجرحك لسئ مابرا وانا فقدت احساسي بالحب اتجاهك وماعدت تأثر فيني...

وطلعت برا المجلس و تركت حسين بصدمته .. كلام عمره ما سمعه منها ولا توقع يسمعه منها عرف انها مجروووحه حييل كان متفأجئ من تغييرها الواضح بس مايلومها هي انسانه وتعرضت لعدم الثقه والتجريح م اقرب الناس ع قلبها اكيد عمل لها جرح بقلبها خلاها تتغير وتتقمص شخصيه ثانيه عن شخصيتها

حسين تنهد بضيق وهو مايدري وش يسوي صارله شهر و هو يركض وراها وكل محاولاته بائت بالفشل ... بس الحين قرر يتبع اسلوب اخر يمكن ينفع معاها قرر مايكلمها لشهر او شهرين يمكن اذا ابتعد عنها تحس بالحنيه له وترجع له واذا مافاد هالحل راح يرجع ويبوس رجلينها علشان ترجعله ..مافيه كرامه بين الزوجين وهو مو مستعد يخسرها للأبد....

وهو ماشي كان ضايق وعيونه حمراء شاف خالته ام رفا بوجهه كان يتكلم معها وهو يحس انه هموم الدنيا كلها ع راسه: اعذريني يا خاله ازعجتكم بروحاتي وجياتي لكم بس رفا ماحاولت تفهمني ونست العشره اللي بينا .... وانا خلاص قررت اني ابتعد لفتره عنها يمكن يحن قلبها علي وتشتاق لي.... بس طلاق ماني مطلقها انا احبها ومراح اتركها بس راح اعطيها وقت تفكر وتراجع قرارتها...


ام رفا تأيده بكلامه: وش ذنب اطفالكم يعيشون بعيد عن امهم و ابوهم.. ياحسين رفا للحين لسئ زعلانه ومتضايقه منك وانا ما لومها هي حاربت الدنيا كلها علشان تتزوجك وبالاخير انت تتهمها بأخلاقها وهالشي مايقبل فيه اي انسان .... بس صدقني رفا قلبها طيب وانت لا ابتعدت الحين عنها لفتره صدقني راح تتضايق وتحس بغيابك وراح تفكر وتراجع قرارتها لانها وبأختصار تحبك بس هي تقاوم وماتبي تبين انها ضعيفه

حسين وهو يهز راسه بضيق: ان شاء الله راح اعمل ع هالشي ويارب يوفقنا وترجع حياتنا مثل اول .. دعواتك لنا ياخالتي..... و مشى وهو مكسور القلب والخاطر م اللي سمعه م رفا اليوم ..ضايقته حييل....


اما عند رفا. لما رجعت للمطبخ كانت تشيك على الكيك اللي سوته وصارت تشتغل بعصبيه وترمي عصبيتها بالصحون وهي تاخذهم بقووه و كل شي تسويه بعصبيه .. كانت تحط حرتها بالاكل وفجاءه تحول الغضب الئ دموووع كانت تسيل ع خدها بغزاره ...تحبه تعشقه بس لازم ترد كرامتها. وتخليه يتعب لين ماترجعله علشان لايفكر يلغط مررره ثااانيه وقبل لا يغلط يعمل لها الف حساب لانه مراح ترجعله بكل سهوله مررره ثانيه وبكذا راح يتعلم درس ماينساه..




؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



رجعوا غيث ونورين من مدينة الثلج ونورين مره تعبانه وتحس انها بردانه وبحراره داخليه بجسمها غيث كان خايف عليها و طول الوقت كان حاطها ف حضنه لانهم كانوا رايحين بتاكسي وكان مغطيها بجاكيته وهي ترتجف بين ايدينه....

اول ما وصلوا للفندق على طول اخذها بين ايدينه ودخل بها للفندق لغرفتهم وكان خايف عليها مررة حطها في السرير و على طول اعطاها الدواء اللي اشتراه من الصيدليه وهم راجعين بالتاكسي وصار يشربها مويه

نورين ترتجف وعيونها ذبلت ووجهها احمر وانفها وشفتها محمرين لانها مو متعوده على ذي البروده و هي عنيده وماتسمع الكلام لبست لبس قطني خفيف علشان تعانده وهي اصلا تسوي كذا عمدا علشان لا تسمع كلامه واي شيء يقوله غيث هي تسوي عكسه...

غيت وهو يتمتم: الله يهديك يانورين يرضيك اللي انتي فيه الحين انتي دايما كذا .. مراح تتركين منك هالغرور والعناد ... ماراح يفيدك هالشي والحين تحملي النتيجه..

نورين بداخلها كانت معصبه يعني معقوله يشوفها كذا مرضانه و قاعد يعاتب بعد: وش هالانسان اللي ما عنده ذره انسانيه .... بس هي مريضه وما تقدر تتكلم. غيث و هو ياخذ الفراش و يغطيها طبعا الفراش مره خفيف تعرفون فراش الفنادق يكون خفيف وناعم

غيث وهو يخلع قميصه وترك صدره عاري ولبس بنطلون خفيف وقطني وعلى طول تمدد جنبها على السرير و ضمها لصدره بشده يبيها تدفئ م دفئ جسمه

نورين رفعت راسها بتعب وضعف لانها تعبانه ودفته بس ماتقدر تقاوم لانها فعلا محتاجه لحضنه توقفت وماقاومته حست بأيدين غيث تفرك ع ايدينها علشان تدفئ استغربت اهتمامه بس ارتاحت لان تحس ان اطرافها بدأت تمشي فيها االدم و على طول حست براحه وبدأت تغمض عيونها وتنام...

هاللحظه نسوا الكره اللي بينهم وهي حست بخوفه عليها واهتمامه... كان يمسح على شعرها بحنيه وباقي شوي، ويدخلها بين ضلوعه مهما كان هم وحيدين بذي الغربه ولازم يوقفون مع بعض في الحلوه والمره ولازم ينسوون زعلهم. ولو لشوي....


نورين بأرتياح نامت بس كل شوي تحسه انه يقربها منه اكثر واكثر وهي تحس بهدوء وسكينه بحضنه
وتحس بنعومة لمسته ع شعرها وايدينها ونامت وغيث قبل لا ينام جمبها خفض التكييف علشان نورين تاخذ حراره وهو خلع قيمصه لانه يدري انه راح يشووب معها.. علشان كذا خلع قيمصه وع هاللحظات ناموا بحضن بعض..




؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




الساعه ثنتين بالليل رنيم تحس انها جوعانه حييل وكانت تتوحم على بسبوسه

ايمن و هو مستغرب: رنيم من وين اجيب لك بسبوسه الحين

رنيم واغرقت عيونها بالدموع تحس انها مشتهيه البسبوسهه: .ايموني ارجوك وربي مشتهيتها ابي بسبوسه احس اني جوعانه حيل حتى احس ان ريحتها بخشمي .. حرام عليك..

ايمن و هو يضحك بقهر: طيب يارنيم وين ألقى الحين محل حلويات..حرام عليك بكرا وراي دوام وعيوني فيها النوم.. وانتي ماشاءالله عليك كل يوم تطلعين لي بشي جديد مشتهيه ذاك مشتهيه ذا ولا وبعد ماتشتهين غير بنص الليل

رنيم عضت ع شفايفها ببراءه: طيب خلاص ما ابي بس تدري اذا ولدك طلعت عليه وحمه مرح اسامحك

ايمن بتعب قام بسرعه لان كلمتها اثرت عليه وعرف انها فعلا متوحمه ع البسبوسة ولازم يروح يدوررها بسرعه لبس ثوبه وقرب ومسكها من يدها: يلا نمشي و ندور على محل حلويات و امري لله ...

مشوا وصاروا يدورون بالشوارع لمحل حلويات وكان تقريبا كلها متسكره ... يمكن المطاعم المفتوحه بس محلات الحلويات مسكره..

دوروا و دوروا وفي الاخير . ايمن وعيونه ماعادت تقوئ تنفتح م كثر النوم الله فيه: حبيبتي مستحيل القى محل حلويات مفتوح الحين ... الحين الساعه ثنتين ونص مستحيل ألقئ.. بس اذا كنتي جوعانه اطلبلك اي شي من المطعم ...وبكرا وعد مني اروح محل حلويات الصباح اشتريلك...

رنيم بدلع: الا ابيها الحين ماقدر

ايمن مقهور: وش اسوي طيب..

رنيم تدلع طيب وقف عند اي سوبر ماركت اللي بالشارع الثاني كان مفتوح بشتري منه مقادير البسبوسة وابسويها لنفسي

ايمن بتعب: اللهم طولك ياروح... انتي ودلعك حاجه ثانيه واذا حطيتي براسك شي لازم تسوينه... طيب ابشتريلك اللي تبين.. بس اهم شي تكوني مرتاحه.

ولف وهو يروح لسوبر ماركت صغير وشرت كل المقادير وايمن مررره نعسان وفيه النوم.. واول مادخلوا البيت ع طول كان راح يمشي لغرفتهم.. بس وقفته رنيم بدلع حبيبي تعال ونسني بالمطبخ ترا انا اخاف اقعد لحالي بالمطبخ

ايمن بقهر: والمطلوب؟!..

رنيم بابتسامه بريئه: تونسني شوي... وبسرعه تدراكت الموضوع مراح اتاخر وربي

ايمن مشئ لها بسرعه وبدون لا يتكلم سبقها للمطبخ وقعد عالكرسي والطاوله اللي بالمطبخ وهو يحس بنعاس وبدون شعور اؤمئ براسه ع الطاوله ونام..
ورنيم تحوس بالمطبخ وتسوي البسبوسه ابتسمت رنيم ورحمته وهي تشوفه نايم عالطاوله بس تبي تحس بحسه حطت البسبوسه بالفرن وصارت تحضر الشيره ولما خلصتها قعدت تنتظر البسبوسه تنضج... قعدت مقابلته وهي تناظر لملامحه بحب وهي تحس انها مراح تلقئ احد يحبها زي ايمن ..هو طيب القلب ومتحمل دلعها ومو مقصر معها بشي وهي بين افكارها تذكرت البسبوسه وقامت وهي تشيك ع البسبوسه اخذت نفس طويل وهي تشمها حست براحه لانها مشتهيتها حييل سكرت الفرن وطلعتها وصارت تشربها بالشيره ولما خلصت اخذتها معها وهي تقوم ايمن وهي فرحانه: حبيبي خلصتها خلينا نصعد...

ايمن طفشان قام معها وصعدوا لفوق ايمن اول ماوصل للغرفه ع طول رمئ بنفسه ع السرير ونام رنيم وهي تصحيه: ايموني ماتبي بسبوسه

ايمن ماله خلق: عليك بالعافيه ودي انام وراي دوام باكر...

رنيم صارت تاكل وتتلذذ بالاكل وارتاحت انها كلت بسبوسه...



*انتهئ البارت*



*دانه وراكان تتوقعون ايش بيصير معهم؟!..



*غيث ونورين هل راح يحبون بعض ام لا؟!..



*رفا وهل راح يلين قلبها اتجأه حسين او نهاية هالحب الفراق؟!..


*راح تعرفون كل هذا بالبارتات الجايه *



Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app
 
يسعدلي يومكن
واااااجد حلو هالبارت احداث حلوه وبصراحه ما حبيت ابدا شخصيه راكان و دانه حسيتهم انانين جدا كريهين بغيضين
 
يسعدلي يومكن
واااااجد حلو هالبارت احداث حلوه وبصراحه ما حبيت ابدا شخصيه راكان و دانه حسيتهم انانين جدا كريهين بغيضين
ايوا راكان ودانه اساس الخيانه فالروايه هما خاينين بس ف اسباب خلتهم يصيرون كذا... حبيت ابين الخيانه لاكثر م وجه م البدايه خيانة ريوف لصديقتها رنيم و خيانة الفكر مع رنيم يعني متزوجه وتفكر بغير زوجها.. وبعدها خيانة دانه لزوجها مع راكان .. وراح تجي خيانة فهد لعبدالعزيز... وان شاءالله البارتات الجايه راح تعجبكم اكثر [emoji12]
 
البارت الرابع والثلاثين






فهد قاعد يفكر مايدري بأي طريقه يوصل كلامه لعبدالعزيز.. يبي يخطب نوف منه وياخذ اذنه واذا ماسمح له مراح يتزوجها اكيد راح يحترم وجهة نظره وهو يدري قدر الحب اللي يحمله عبدالعزيز لنوف يدري انه راح ينزل م عيون عبدالعزيز بس مايدري لييه لما عرف ان عبدالعزيز طلقها انه مايقدر يكتم مشاعره اكثر وكل يوم هي بباله ماتطلع يدري انه غلط وانه نذل يوم انه يفكر بزوجة صديقه.. بس القلب ومايهوئ



؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



صحت نورين وهي تحس بصداع براسها وتحس انها شوبت اكثر لانها م لما نامت ماحست ع طول ولان غيث طول الليل كان ضامها لصدره نامت بعمق وهي تحس بالامان جمبه بس تذكرت للحظه لانها طول الليل كانت بحضنه حست بخجل وابتسمت وعيونها صارت تلمع حست بقلبها يدق دقات سريعه مسكت ع قلبها تهديه...
اخذت ايد غيث بكل هدوء م عليها وهي تناظر عيونه وقربت بحب وباست خده ماتدري لييه سوت كذا وكانها كانت تعبر عن امتنانها للي سواه معها امس واهتمامه الزائد فيها..

رفعت راسها ودق قلبها بقوه وحست بالاحراج وهي تشوفه شايفها وحاس فيها لما باسته ماكان يبي يحرجها...
نورين نزلت راسها بخجل حست انها تبي تبكي.

غيث بحب وهو يحط ايده ع خدها: كيف صرتي اليوم ان شاءالله احسن

نورين غمضت عيونها وهي تحس بلمسة ايده ع خدها تحس بحنيته معها: الحمدلله.. وع طول قامت ووجهها محمر م الخجل

غيث يوفقها ارتاحي شوي انا راح اعملك مااي دافي ماتتسبحين بمويه بارده

نورين تتحجج: عادي انا اعمله لنفسي...

غيث بحزم: لا انا ابروح لاني مررره مشووب والتكييف طول الليل منخفض ابي اتسبح بمويه بارده

نورين نزلت راسها وهي تبلع ريقها تحس بأحراج وقعدت عالكنبه... بدون لا تتكلم وهو دخل للحمام يتسبح ولما خلص سوا لها مويه دافيه وطلع بصدره العاري والعضلات البارزه.. نورين فز قلبها كلمالها تحس انها تقع بحبه وتموت فيه رغم انه معاملته معها
مو كويسه بس جاذبيته طغت ع كل شي.. ونطت بخوف وهي تشوفه قعد قبالها ويحط ايده ع جبينها يقيس حرارتها..

وقلبها مانتظمت دقاته وصدرها كان يرتفع ويهبط استغربت حنية غيث المفاجئه.. وهي بذي الحاله والتضارب العاطفي اللي يصير معها شافته وهو يعفس شعرها بعفويه: تدلعين مافيك شي.. صرتي بخير..

نورين فز قلبها م حركته وجلست وهي تسمعه يقولها: جهزت لك مويه دافيه علشان بعدها تفطرين وتشربين دواك..

نورين قامت ووجهها لسئ محمر وراحت تتسبح.



؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




رهف لما قامت م النوم ابتسمت براحه وهي تلقئ كل البيت يلمع كانت الشغاله مخلصه كل شي ونظفت وسمعت حسها بالمطبخ كانت تجهز للغدا..

دخلت عليها وهي تتكلم براحه حست انها راح تاخذ م همومها كثير وتخفف عليها...

رهف بحب: ميرا ماشاءالله عليك خلصتي كل حاجه... الله لا يحرمني منك الظاهر انك وحده شغيله ونظيفه وهذا اللي ابيه..

ميرا وهي تبتسم لما شافت ابتسامة الرضا م رهف: مدام.. انتي اريد شي... بيبي في قوووم.

رهف وهي تفتح القدور وشمت الريحه تجننت وشافت الفطور ع الطاوله جاهز ارتاحت..: لا حبيبتي بعده نايم اممممم راح افطر وربي جوعانه اعجبتيني ياميرا ان شاءالله دوووم كذا..

رهف لما جات بتحط اول لقمه بفهمها سمعت صوت بكاء ولدها انقهرت: ما اكل يعني... حرام عليك خلللود قاهرني حييل... ولما جات بتقوم... قالت لها ميرا انها هي راح تجيبه...

وراحت ميرا.. وتأخرت وماجات بسرعه رهف كانت تاكل وبعدين انشغل بالها ان ميرا تاخرت وهي للحين ماتثق فالشغالات ف تربية العيال.. بس هي تبيها لتنظيف البيت ....ماكملت الفطور وقامت بسرعه تشوفهم... بس لما دخلت ابتسمت تلقائي.. وهي تشوف ميرا سبحت خللللود ووعملتله مرطب وبودره الاطفال ولبسته وصارت تلاعبه وهو قاعد يضحك معها ومستانس... وقفت تناظرهم وهي عاجبتها حنيه هالخدامه مع ولدها

وشوي حست عليها ميرا وهي تقوم وتعطيها ولدها: بيبي يبي حليب..

ومشت تدور ع اغراض الحليب علشان تسويله حليب...

رهف ارتاحت لقت م يساعدها مشت هي ولدها ورجعت تكمل فطورها ورضعت ولدها م صدرها... وبعد لحظات جابت لها ميرا مرضعة البيبي.. وقعدت تسولف معها بالمطبخ وميرا قاعده تكمل الغدا... حست انها بغياب نايف ف وقت الدوام راح تتسلئ مع ميرا وتملي عليها فراغ البيت..




؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



راكان انتظر دانه وكان يعد الساعات علشان يشوفها حيييل تأخرت مكان يبي يتصل فيها يبي يشوف لمتئ راح تتاخر ويمكن اساسا ماتجي هو اخبرها بالمكان اللي راح عليه ...
انتظر ساعه كامله وماجات راكان توتر وصار يهز رجله بغضب عرف انها ناويه ماتجي وخلاص اذا ماجات اليوم راح يقطع كل اللي بينهم ويعرف قدر حبه عندها..

........


عند دانه كانت متوتره ماتدري هي تمشي او تطنش بس ماطاوعها قلبها تترك راكان وهي تتدري انه راح يزعل و يتضايق اذا ماجات ويمكن يتخذ قرار هي ماتقدر انها تتحمله .... قامت ولبست وكشخت وطلعت وم حسن حظها كان صار لها يومين نايمه عند اهلها تركت بنتها عند امها وقالت لها انها تروح تزور صديقتها.. امها بطيبة صدقتها ومسكت البنت عندها وراح تهتم فيها حتئ دانه تجي... طلعت دانه مع السواق وهي تخبره بالمكان اللي بتروح له ومشئ السواق بسرعه.

............


عند راكان لما مرت ساعه ونص فقد الامل ان دانه تجي وقرر يسوي اللي بباله حس بضيق وجرح بقلبه ماتوقع دانه تحجره وماتسأل عنه... طلع م المنتجع اللي كان قاعد فيه...

المنتجع كان روووعه طبعا هو فندق وأطلالته رووووعه فيه بحيرره رائعه وبالجانب الاخر كان فيه برركه للسباحه كبيره وغير الاضواء الرومنسيه والعشب الاخضر وبين العشب فيه كراسي خشبيه وطاولات صغيره وكانت فيه اضااءات روووعه بين الاعشاب وقدام البركه كان فيه كراسي للتشمس وكراسي عاديه للي يبي يجلس عادي وطاولات وكان فيه خدمات ومطاعم ومقاهي تجنن بأختصار المكان روومنسي بحت ..

طلع راكان خلاص ماصار له خلق ينتظر اكثر بس وهو طالع م المكان بكبره انصدم وهو يشوف دانه نازله م السياره.. فجأه راحت عصبيته وبدل العصبيه صار قلبه يدق دقات جنونيه وتبدلت العصبيه برواق...

انتظر السواق يمشي يخاف يخبر باللي يشوفه واول مااختفت سيارة السواق... قرب لها وهو يمسك يدها وبدون لا يتكلم دخلوا للمنتجع وراحوا للمكان اللي كان قاعد فيه قبل لا تجي دانه واول ما اختفوا م اعين الناس اخذها بحضنه وهو متلهف يضمها مشتاق لها شوق غير طبيعي.. دانه بدالته الحضن وعيونها تدمع تبي مررره تقاااووم هالشوق اللي دايم اول ماتشوف راكان ماتقدر تتمالك احساسها

ابتعدت وهي تمسح دموعها وقعدت بالكرسي ... راكان استغرب تصرفها يحس انها متغيره مو دانه اللي كلها حيويه

قعد راكان جنبها ووضع ايديه ع اكتافها بحب: حبيبتي ليييه تاخرتي كنت راح امشي م جد زعلت وقلت خلاص هالبنت ماصارت تعشقني

دانه تمسح دموعها: انا خايفه ياراكان م قلت ان غيث شافنا وانا خايفه م اللي جاي

راكان يهديها: دانه لا تخافين وانا معاكي لا تضيقين علي حبيبتي

دانه سكتت وتحاول تمسك دموعها..

راكان يضحك ويبي يضحكها: وش رايك نسبح؟

دانه بققت عيونها: لا والله ما صدقتك

راكان يناظرها بثقه: ترا اسويها تعرفين حبيبك متهور

دانه ترد وجهها للجانب الاخر: مالي خلق لتهوراتك ياراكان

راكان يناظرها بنص عين: طيب خلينا م البحر وش رايك نتهور ونحجز بالفندق اللي هنا

دانه انقهرت وبققت عيونها ودفته بكل قوتها وقامت. راكان استغرب زعلها هو يمزح معها اساسا مستحيل يتجرأ بس م قبل تتقبل مزحه بس اللحين وش فيها مزاجها كذا متعكر.

راح يستوقفها: دانه ترا انا امزح معاك لا تزعلين.

دانه بضيق: بجد ياراكان كلمتك خلتني احس اني انا وحده رخيصه... انا حاسه اني مو دانه القديمه انا م حبيتك تنازلت عن كثير م اخلاقي بسبب حبك احس اني ماصار عندي احترام لذاتي.. لا عاد تزودها علي

راكان حس انه غبي: اعذريني يادانه مكان قصدي اقول كذا وربي كنت امزح... انا مستحيل افكر فيك كذا انا احبك وهذا كل اللي يهمني..

دانه ببكاء ممزوج بدلع: لا عاد تعيدها ياراكان

راكان يشد خدودها وكانها طفلته: مراح اعيدها ياقلبي كم دانه عندي بس افردي ذا الوجه وابتسمي.

دانه ابتسمت تلقائئ.. وهمست: احبك

راكان يسوي نفسه ماسمع: وش؟!..

دانه بحب: احبك احبك.

راكان يضمها: وانا مجنون فيك ياقلب راكانك..




؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



فهد اتصل بعبدالعزيز واخبره انه يبيه بموضوع مهم ...

عبدالعزيز استغرب جديه فهد وهو يكلمه: طيب مسافة الطريق وبجيك..

فهد كان متوتر حيييل وخايف ان صداقتهم تتأثر م بعد الكلام اللي راح يقوله لعبدالعزيز...

وكان ينتظر جيته ع نار وهو خايف م اللي راح يصير



؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



عند راكان ودانه بعد ماتعشوا قعدوا عند البركه وقعدوا بطرف البركه ورجلينهم كانوا منزلينها بالمويه وكانوا يحركون رجلينهم بالمويه وهم يسولفون وايدينهم شابكينها ببعض يعني دانه حاطه يدها جمب راكان. وراكان حط ايده فوق ايدها وكان يمسح عليها بحنيه وحب..

دانه بضيق: لمتئ ياراكان بنستمر بذي الخيانه

راكان يتنهد بضيق: لا تسمينها خيانه ترا انتي كذا تشوهين صورة حبنا

دانه بتعب: بس ذي الحقيقه احنا نخون

راكان بعصبيه شوي: وانا ما اسميه خيانه انا اسميه حب وجنون يادانه احنا نعشق بعض مو لازم نخبي مشاعرنا او ندفنها علشان الناس

دانه نزلت راسها ونزلت دمعتها: طيب وش ذنبهم

راكان مافهمها: مين هم؟

دانه: بدر وسميه.

راكان ماعنده كلام سكت..

دانه بسرعه: شفت حتئ انت حاس بالذنب اتجاههم صح.

راكان وهو ضايق: لا بس انا اللي يهمني انتي دنوشتي.
دانه عارفه انه راكان يحس نفس احساسها بس خايف يخسرها ومايفكر يجازف بأي شي يخليه يتركها..

دانه تبي تغير سالفه قربت منه وصارت تلعب بخدينه وتتغزل فيه بجراءه.. راكان غمض عيونه يحس انه تخدر م لمسة يدها.. بس ماهي الا لحظات وحس انه طايح فالبركه.. انقهر وهو يحس انه مخدووع كانت تلعب عليه.

دانه كانت راح تقوم وتهرب بس راكان بسرعه لحقها وشدها م رجلينها وطيحها معاااه فالبركه...

دانه شهقت م بروده الموويه وخافت لانها ماتعرف تسبح: راكان تبي تموتني.

راكان برومنسيه: راح اموتك بشوقي.. وبعشقي يادانه.

دانه خجلت وهي تحس بأنفاسه القريبه منها وشكلهم وهم مبللين بالمويه وطرحتها اللي طاحت وشعرها اللي ابتل بالمويه وراكان بعد شعره كان نازل ع جبينه ورقبته وكان مررره يهبل منظره وملامحهم اللي صارت مبتله بالمويه وزادتهم حلا...

راكان كان ماسكها م خصرها بنعومها وقربها لين ما لصق رااسها بحافة البركه.. وصار يرفع خصلات كانت طايحه ع وجهها وهي تصنمت وهي تشوفه تحس ان قواها خارت واطراف اناملها تخدرت وعيونها صارت مصوبه عليه... وقلبها يدق بقوه وكانه راح يطلع م مكانه..

راكان ماكان اقل منها.. وابتسم بجاذبيه مما خلا دانه تتوتر.. راكان ماقدر يقاوم شفايفها اكثر وصار يرتشف منها ويحس انها ملاك بين ايدينه جميله جميله بكل اوقاتها وكلما يشوفها يحسد بدر انه طول اليوم وهي معاااه وطول الوقت جمبه وكل يوم هي عنده وحلاله.. كان يتمنئ يقعد يوم واحد وتكون له.. مكان راح يتركها ابدا كان يعيشها اميره راح يسوي اي شي علشانها... يحبها يعشق التراب اللي تمشي عليها..


دانه تلتقط انفاسها بقووه ورجعت دموعها تنزل تأنيب الضمير مو مفارقها... راكان يستغرب حساسيتها الزايده اليوم. تمنئ لو انه ما اخبرها بسالفة غيث.. لانها م بعد ماسمعت ذي السالفه وهي متغيره.

راكان ولسئ دقات قلبه مو منتظمه يحس انها سريعه: اعذريني ياقلبي بس م اشوفك ماقدر اتحمل شفايفك لصغار وما افترسها

دانه م بين دموعها: متوحش

راكان يبتسم بجاذبية: اعجبك ...

وبعدها طلعت دانه وهي بردانه م الجو البارد والمويه البارده وراكان كان متمني هاليوم مايخلص بس لازم يفترقون وكل واحد يروح لبيته قعدوا لين ينشفون شوي وبعدها طلعوا م المنتجع وكل واحد راح لبيته.. وماكأنه، شي صار ولا خافوا ربهم للحظه وهم يسووون هالغلط الكبير..




؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




بعد يومين لغئ غيث الحجز بالفندق واستأجر كوخ حلووو فالريف كان يحب اجواء الريف ف سويسرا... يحب العيشه هناك وبنفس الوقت يحس الجو شاعري ورومنسي...

نورين مصدووومه م قراره وعصبت: اذا مو قادر تدفع تكاليف الفندق انا ادفعها بكلم ابوي يدفع تكاليف الفندق حتئ لو بغيت يقدر يحجزه لنا سنه..

غيث عصب م كلامها: مابي منكم شي لا انتي ولا ابوك وانا اقدر ادفع تكاليف الفندق بس مابي زهقت انا احب العيشه ف الاكواخ جربي ومراح تندمين ولا تحكمين عليها قبل لا تجربين .. راح تحسي براحه م جو الطبيعه والاشجار والانهار وبعد جو رومنسي وشاعري.

نورين وهي تستهزاء: تضحك ع نفسك انت اي رومنسيه بينا انت تدري ان زواجنا شهرين ونتطلق وماله داعي نضحك ع حالنا.

غيث قرب منها وشد شعرها بقوه: تكلمي معااي باحترام.. ويلا لمي ثيابك مابي اسمع صوتك واحترمي كلمتي لا قلتلك شي تقولين تم

نورين تحس بالالم: اي وخر عني عورتني..

غيث بعصبيه يهمس لها: اذا سمعت منك كلمة رفض بأي شي اقوله لك وربي لا تندمين طول حياتك.

نورين تبي الفكه م التعب: طيب... بس فكني حيييل اوجعتني

غيث وهو يفك عليها ويرميها بقوه لين طاحت بالكنبه: حريم ماتجي معكم غير العين الحمرا.

نورين بقهر صارت تلم. ثيابها بعصبيه وكانت ترمي ملابسها بدون لا تطويهم... وهي تحط ثيابها. سمعت صوت غيث وهو يقولها بآمر: بعد ما تخلصين م ثيابك حطي ثيابي وبسرعه باقي ساعه ع مانروح... حطتهم نورين وهي تسب وتشتم ولما خلصت طلعوا م الفندق وراحوا بالتاكسي للريف ...



؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



رفا استغربت انه مرررر، يوم كامل وماشافت رنه او رساله م حسين خافت عليه معقوله فيه شي مو عادته يمر يوم ومايتصل او يرسل...

وفجاة راجعت نفسها.. لازم اتعود ع غيابه ولازم ما اشتاق له اساسا انا مراح اوقف حياتي علشانه تحاول تبين القوه وهي م داخلها ضعيفه وبتموت له م الشوق..



؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



الساعه 12 بليل رن جوال نوووف وهي م الخوف انتفضت وهي بوسط افكارها لعبدالعزيز ماتقدر تنام بيوم قبل لا تتخيله وتبكي ع فراقه تحس انها مراح تتأقلم ع العيشه بدونه بس تصبر نفسها..

انصدمت لما اخذت الجوال وهي تشوف اسمه بوسط شاشة الجوال استغربت وخافت بنفس الوقت وردت بسرعه وخوف: ألوو

عبدالعزيز بصوت تعبان وضايق ومبين انا بكئ قبل لا يتصل بس الرجال مهما كان مايبي يبين ضعفه قدام اي احد: هلا نوفي.

نووف نزلت دموعها ع طول اشتاقت له حيل اشتاقت لصوته لتدليعه لأسمها لكل شي قلبها انفطر م بعده: اهلين عزوزي.

عبد العزيز غمض عيونه بألم وهو يلملم دموعه علشان لا تنزل: انا متصل فيك ابي اخبرك بموضوع يخصك

نوف بخوف: وش موضوعه؟

عبدالعزيز بقلب مفطور لان م بعد هالشي راح يخسرها للابد: جوك خطاب.

نوف شهقت بسرعه وهي مو مستوعبه اللي يقوله معقوله عبدالعزيز يبي يزوجها لهدرجه تهون عليه يزوجها لغيره... معقوووووله: وووووش؟!





*انتهئ البارت*


Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app
 
البارت الخامس والثلاثين




*خيـــانــة الصـــديــق وفقــــدان الحــبيـب*




فتحت جوالها وهي تتصفح الرسايل فجاءه انصدمت وهي تشوف اسمه بين باقي رسايلها فتحت الرساله بسرعه وقلبها يدق بلهفه وخوف بنفس الوقت دمعت وهي تقرأ محتوئ الرساله وكان مكتوب فيها
(اشتقت لك)

رنيم تلملم دموعها بالغصب هي اخذت ع نفسها وعد ماتخون زوجها ولو ايش ماكان ناظرت الرسالة حطت الجوال ع صدرها وقريب م قلبها وقلبها صار يضرب بقوووه غير طبيعيه..

عادل عرف انها استلمت الرساله كان منتظر ردها بس خاب ظنه وهو يشوفها ماترد ..... ابتسم بألم وهو يدري بعنادها ويعرف انها قررت تترك نفسها لزوجها وخلاص عرف ان فقدها للابد..



؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




عبدالعزيز بقلب مفطور لان م بعد هالشي راح يخسرها للابد: جوك خطاب.

نوف شهقت بسرعه وهي مو مستوعبه اللي يقوله معقوله عبدالعزيز يبي يزوجها لهدرجه تهون عليه يزوجها لغيره... معقوووووله: وووووش؟!

عبدالعزيز يكرر كلامه بقلب مجروح: جووك خطاب .بتوافقين؟!...

نووف بقهر: يهون عليك اتزوج غيرك ياعبدالعزيز..

عبدالعزيز سكت وهو يمسح دمووعه: ماتهونين يانوف بس ذا حال الدنيا.. مراح اكون اناني انا اتزوج وانتي لا..

نوف بصراخ: عزوووز انت تعذبني بكلامك انا مستحيل اقبل م بعدك رجال.

عبدالعزيز م ورا قلبه صرخ بقوووه: اقبلي عيشي وتزوجي وبيعيني مثل ما انا بعتك.. شوفي حياتك.. وانا مراح اتطمن عليك الا لما اشوفك ف بيت رجلك.. حس بقهر وهو يقول هالكلمه مايتخيل ان نوف تكون مع رجال غيره بس هو بعد مايبي، يكون اناني ولازم يدوس ع قلبه: هالرجال اللي خطبك رجال كويس مابيك ترفضينه وانا اذا كنتي معاااه راح اتطمن عليك لاني اعرفه كويس ومراح تلاقين احد احسن منه..

نوف بأنهيار: وانت ع اي اساس تقرر عني انا قلت مراح اتزوج..

عبدالعزيز بعصبيه: وانا قلت راح تتزوجين

نوف بعناد: وانا قلت مراح اتزوج مو بكيفك

عبدالعزيز بعصبيه: بكيفي.. بكيفي انا... راح تتزوجين يانوف.

نوف بعصبيه: مابي مابي انت ليييه تجبرني... انا مرتاحه كذا انت قررت تطلقني بس ماراح اسمحلك تقرر اذا ابي اتزوج..... مو غصب اسمع كل شي تقوله وانفذه انت دمرتني بقراراتك...

عبدالعزيز بترجي: ارجوك يانوف توافقين.. انا ابيك تشوفين حياتك.. صدقيني مراح ارتاح وانا اتزوج وانتي لسى مالقيتي شريك حياتك.. انتي ودعتيني انك تشوفين حياتك وتتزوجين مايصير تكسرين بوعدك لي ..

نوف كسر خاطرها عبدالعزيز وهي تسمع نغمة الترجي بصوته: بس لييه تسوي فيني كذا..

عبدالعزيز بأنكسار: لمصلحتك يانوف وربي لمصلحتك ياقلبي.. ارجوك اذا باقي بقلبك معزه ولو قليله توافقين ...ماتتخيلين ايش قد يتعبني لما اتخيلك مع غيري بس انا مو لازم افكر بأنانيه ولازم اتكملين حياتك مع غيري وتشوفين عيالك.

نوف بكت بقهر وصارت تبكي بصوت عالي... وعبدالعزيز يهديها: ارجوك يانوف ترا ما اتحمل اشوفك تبكين ارجوك هدي شوي انا اسف بس راح يجي يوم وتفهمين كل اللي اسويه الحين يانوف اللي يحب يتمنئ الخير لحبيبه اللي يحب صدق لازم يضحي وانا احبك ولازم اضحي علشان سعادتك...

نوف بوسط دموعها: مين هو؟

عبدالعزيز مو فاهم: وشش؟!

نوف بدموع و بصوت متقطع: اللـ... اللي يبـ.. يبي يتزوجني.

عبدالعزيز بعيون حمراء وهو يتذكر كلام فهد رفيقه ويرن فباله.. انا اول ماشفتها حبيتها وربي عشقتها م اول نظره بس لما دريت انها حرمتك انسحبت وقلت عيب مني انظر لزوجة رفيقي وياما حاسبت نفسي كثير لما تجي ببالي احس بتأنيب الضمير يقتلني بس مارضت تطلع م هنا .. وكان يأشر ع راسه.. اعذرني يا عبدالعزيز ادري راح تكرهني وماراح تتحمل اللي تسمعه بس انا لما دريت انك طلقتها خفت اضيعها م ايدي..

عبدالعزيز حس بغصه وهو يتذكر كلامه مقهور منه مقهور كيف قدر يحط عينه ع حبيبته نوف وهو كان يشوفه اخوه ووثق فيه وحتئ م كثر ثقته تركه يسافر معاااهم.. بس اللي كان يتردد بباله ان رب العالمين وضع لكل شي حكمه ويمكن نصيب نوف لفهد وهو ماله نصيب فيها يمكن ربي لقئ سعادتها مع فهد وانا ما راح اعترض ع حكمته لان ربه يدبر الامور ومع الايام راح يشوف كل شي صار معااااه اكيد لمصلحته

عبدالعزيز بضيق: فهدد

نوف انصدمت: فهدد

عبدالعزيز بضيق: ايه هو... طلع يحبك م زمان وساكت م اول يوم عزمته عندي وشافك.. حبك ولما درئ انك زوجتي انسحب بس لما عرف اننا تطلقنا خاف تضيعين م ايدينه.. وبتنهيده طلعت م اعماق اعماق قلبه: جاء وخطبك مني.

نوف بقهر: جد وسخ

عبدالعزيز يسكتها: لا لا يانوف.. هو قدرك صدقيني ربك يدبر الامور لمصلحتنا وفهد نصيبك احساسي يقول كذا... وتكلم بضيق: انا مكنت نصيبك..

هو حبك والحب مو حرام وهو لما عرف انك زوجتي انسحب وماخاني بس هو فعلا جرحني لانه نظر فيك بنظرة الحب وانتي ع ذمتي..

نوف بس تبكي: مابيه.

عبدالعزيز: صدقيني يانوف انا تضايقت وعصبت عليه وضربته لما قالي بس ادري ماراح اقدر اتطمن عليك الا معااااه .. فهد طيب وحبوب وانا عارف اخلاقه وراح يحبك ويهتم فيك.. وهذا اللي يهمني..

نوف بضيق: لا تضغط علي ياعبدالعزيز

عبدالعزيز: فكري وبكرا ترديلي جواب ارجوك صلي استخاره واختاري اللي ربي يدلك عليه لا تتسرعين.

نوف مقهوره م برود عبدالعزيز وكيف انه يتحمل هالشي بس تدري ان كل الكلام اللي يقول م ورا قلبه تدري انه للحين مو متعود ع غيابها وانه لسئ يعشقها ويموت فيها بس مجبور يسوي كذا ... وهي راح تسوي اللي قالها عليه وتصلي استخاره..





؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




الساعة ثمان الليل فالكوخ بعد ماشروا الاغراض اللي محتاجينها للطبخ رجعوا واشعل غيث النار للتدفئه لان المكان بارد ...نورين انقهرت لما دخلت الكوخ ماتنكر ان اجواء الكوخ جدا رومنسيه ويحتاج لحبيبين مو مثل هي وغيث اللي يكرهون بعض.. كان فيه سرير لشخص واحد وفانوس للاضاءه كان ف طاوله للطبخ وفرن محمول بس ما فيه شي متطور بس كولد بوكس للتبريد ولازم كل شوي يشترون ثلج.. نورين حست بالقهر يعيشها عيشة فقر وهي بشهر العسل... بس غيث يبيها تعتمد ع نفسها وبعد يبي يخليها تعيش جو الرومنسيه يمكن تتقرب منه هو يحس انه صار يحبها بس مايبي يبين انه ضعيف.

غيث صار يقطع ف البصل وكلمها بمرح ويبيها تضحك لانه م دخلوا الكوخ وهي معصبه وتعطيه نظرات يدري انها متخوفه انه مافي غير سرير واحد بس هو عاجبه ذا الشي: ماتبين تساعدين رجلك نوريتي..

نورين انصدمت م متئ يدلعها نوريتي... رجع قلبها يدق بقوووه بس تحاول ماتبين وسكتت وماردت عليه.

غيث يبي يجننها معاه: تعالي ابي اذوق شي م يدك.

نورين بعصبيه: ما اعرف اطبخ..

غيث بحنيه: تعالي انا اعلمك ترا زوجك طباخ مو هين

نورين استغربت الحنيه اللي صار يتعامل فيها معها: طيب انت تكرم واطبخ انا مابي اتعلم.

واكتفت بأنها تراقبه بس هو يسولف معها يحاول يتجاذب معها بالحديث شوي شوي لانهم هما الحين لبعض ومالهم احد هنا..

شافته وهو يحط اللحمه اللي اشتراها جاهزه ومقطعه وقاعد يحمسها مع البصل كان الريحه مررره جنان وعمل معها صوص نورين حست بالجوع لما شافته يطبخ كذا حسته انه طباخ ماهر...

غيث وهو يناظرها بحب: تعالي ذوقي

نورين تعاند: مابي اخاف اتسمم..

غيث ضحك بقوووه... وهي انقهرت منه لان يضحك منها كذا...

شافته ياخذ البيض وصار يخفقها ويطبخها مع طماط ورجع وعمل صلصة اللحم ولما خلصها نثر عليها بقدونس وشوية جبنه مبشوووره وحط الخبز بجانب الصلصه واللحمه..

نورين ماتحملت حست ان لعابها بدا يسيل... بس تبيه يناديها...

غيث يبي يجننها ويقهرها. لانه لما خلص... صار ياكل وماقال لها تجي يبيها تجي لوحدها... نورين حست انها تبي تبكي اتوقعته يناديها...

بس غيث ياكل وماسأل عنها..

نورين وجهها محمر حست انها شوي وراح تصيح وتكلمت بحمق: مو م الادب تاكل قدام احد وماتناديه

غيث يتكلم بعدم اهتمام: الناس اللي عندي يخافون يتسممون وانا مابي احد يتسمم بسببي.

نورين ماستحملت قامت ونزلت عنده واخذت الخبز وصارت تاكل: راح اكل حتئ لو تسممت.. ماقدرت تسوي كبرياء وهي جوعانه... اكلت واللي فيها فيها.

غيث ضحك م قلبه: طيب دامك جوعانه لييه تكابرين..
نورين بقهر: اتوقعت عندك ذوق وراح تلزم تخليني اكل معاك.. بس انت ماعندك ذوق.

غيث وصار يضحك تعجبه حركاتها ودلعها وبراءتها يحس ان م جواتها طفل بس تحب تكابر وتعمل نفسها قويه.: طيب كلي عليك بالعافيه..

نورين وهي تغمض عيونها انجنت م طعم الاكل عرفت ان غيث طباخ ماهر... وبدون شعور طلعت صوت وهي تتلذذ بالاكل وكانت مغمضه عيونها: اممممم يمميييي..

غيث اعجبته عفويتها ولاول مره تكون كذا عفويه قدامه وتنسئ كبرياءها شوي: اعجبكك؟

نورين ولسئ تتلذذ بالاكل: مرره مرره.. بس الصلصه كيف سويتها.. وبعدين تنحنحت وسكتت حست انها صارت تاخذ راحتها معاااه مو لازم تبين انها متقبلته: اقصد الاكل حلوو تسلم الايد اللي طبختها.

غيث ابتسم؛:تسلم عيونك .. اقصد فمك...

نورين ناظرته بإستغراب: وش دخل فمي.

غيث مايدري وش يقول: يعني فمك اللي ذاق الاكله وعجبته...

نورين ضحكت م تعبيره الغير متناسق: اهااا.. وشوي قامت وهي تقول الحمدلله...

غيث استغرب: شبعتي..

نورين بأبتسامه جذبته: ايه الحمدلله

غيث يتكلم وهو منزل راسه وف ايده خبز وقاعد ياخذ م الصلصه اللي قدامه: هالايام اللي عشتها معاك عرفت ان اكلك خفيف جدا

نورين بدلع: اييه انا اكلي خفيف والحمدلله مو لازم آكل كل شي اشوفه بوجههي مثلك طبعا.

غيث انقهر منها يبي يقهرها ويعصبها: مع انك سمينه بس؟؟

نورين بققت عيونها: انا سمينه؟

غيث يضحك يرتاح اذا شافها معصبه رغم انها مو سمينه وجسمها نحيف ومرره انثوي ومعالم الانوثه فيها... لان نورين عليها خصر ممشوق وارداف بارزه وصدر مليان شوي.: ايه سمينه.. بس بصراحه تعجبيني ماحب البنت النحيفه..

نورين دمعت صدق لما قالها سمينه: م صدقك تقول كذا والا حاب تضايقني.

غيث انقهر لما شاف دموعها معقوله هالبنت لهدرجه بريئه: لا انتي مو سمينه امزح معاك..

نورين ولسئ تبكي: انت تقول كذا علشان تضايقني صح.

غيث قام وقعد جنبها بالسرير وهو يمسكها م كتوفها انتي مو سمينه انتي كل شيء فيك حلو... انتي حلوة وعاجبتني..

نورين تنحت وهي تسمعه يقول عاجبتني ناظرته وماتكلمت.. غيث يكمل: انتي عاجبتني بكل شي تدرين م اول يوم شفتك فيه اعجبتيني... يكابر مايبي يقول حبيتك..

بس انتي عنيده وانا ماحب عنادك.. لكذا احب اضايقك بكلامي وكل شي اقوله لك يعني اقصد عكسه..

نورين بقهر: انت قلت تو عاجبتني.. يعني تقصد بكلامك العكس.

غيث مايبي يبين ضعفه: اييه

نورين ضربته ع صدره: ابعد عني.. حتئ انا اكرهك شعور متبادل وربي.. حتئ انا ماطيقك.

غيث يضحك منها بس سكت منها وفجاءه كل واحد منهم صار يناظر الثاني لحظه صمت بس عيونهم اللي حكت..

بعد لحظات كسر غيث هالصمت وهو يهمس: انتي تحبيني؟؟!!

نورين ارتبكت وتلعثمت ماتدري شتقول: ااه.. لااا.. امممم

غيث وهو يحط اصبعه ع فمها يسكتها: وانا بعد احبك
نورين دق قلبها بجنوووون كانت طالعه م فمه جنان... سكتت وماعرفت تعبر... غيث كان خايف تجرحه وترفضه بس استغرب سكوتها عرف ان ظنونه كانت صحيحه. بس حس بنظره غريبه بعيونها يحس انها تبي تبكي او انها محتاره.. بس هو اغررااه منظرها وهي ساكته وفمها وانفها المحمرين م البكئ واؤمئ براسه بأتجاهها وباس شفتها بكل حنيه..
نورين مارفضته كانت تحس بصدقه وبحبه ولاول مرره استرجعت هالايام لما مرضت فيها واهتمامه فيها وخوفه عليها... حست فيه وهو ينزل لعنقها مالت براسها لا ارادي وهي ترردد كلمته ببالها: وانا بعد احبك.. حست بصدقه بس استرجعت لورا وهي تدري انه بعد شهرين راح ينفصلون مو لازم تعلقه فيها مراح تخليه يلمسها وتعذبه معها وهي مراح تكون له...

ابتعدت بسرعه ودموعها بدت تنزل وهي صارت تمسحها: مو لازم تنجرف ورا مشاعرك. حنا مو لبعض ياغيث..

غيث يتنفس بصعوبة ويحس انه مصدووم منها لييه دايم تحب تبعده عنها بأي طريقه: نورين حنا ماسوينا شي غلط انتي زوجتي...

نورين تمسح دموعها وهي تلم الصحون: لا غلط غلط حنا راح نتطلق وانا ماحبك... مكان تسرعت واعترفت بحبك لي وانت تدري انا مراح احبك بيوم

غيث اشتعلت النار بقلبه: انتي تحبيني عيونك تحكي وتبين حبك لي انتي تعشقيني..

نورين بصراخ: لا تخترع شي م راسك انا ما احبك انا احترمك لانك زوجي ومحد لي غيرك هنا وملزومه اتمسك فيك بس قلبي مو لك

غيث بعصبيه اكثر وهو يشدها له بقووه حتئ كل الصحون اللي بيدها طاحت: طيب اذا مو لي. لمين؟؟؟

نورين اهتزت شفايفها م الخوف ودموعها رجعت تنزل مرره ثانيه تمنت انها ماقالت هالكلمه لان الحين اكيد راح يجرحها ويشك فيها: مو لأحد..

غيث شدها بقووه لين طاحت ع صدره: لمييييين؟

نورين بخوف: مو لأحد ماحب احد مو غصب معناها احب.

غيث رفع ايده وضربها كف ع خدها: مدامك اخت دانه اتوقع اي شي منكم ..انا ما اثق فيك وانا ندمان اني اعترفت بحبي لك انا تسرعت ماكان لازم اتسرع بحبي لك طيب يانورين اتحملي اللي يجيك مني وطلاق ماني مطلقك.. فااااهمه.

نورين قعدت تبكي وهي تتحسس الم الكف اللي بخدها ... اما غيث بضيق خلع قميصه لان مو متعود يلبس قميص بوقت النوم... وبسرعه رمئ نفسه ع السرير ونام م بعد تفكير عميق وضيق م نفسه انه تنازل واعترف بحبه لها... نورين لمت الصحون ونظفتها ولما جات بتنام توترت ماتدري وين تنام الكوخ مافيه غير سرير وكرسي صغير ومو مال نوم والارضيه تحت مو مريحه والسرير لشخص واحد اذا نامت جمب غيث راح تضطر انها تلصق فيه بس مافيه غيره... لبست ملابس نومها اللي هي قميص مرسوم فيه تويتي وبنطلون خفيف قطني ونامت جمبه وتغطت معاه باللحاف تذكرت نفسها لما كانت مريضه لما كان طول الليل منومها بحضنه تقربت منه ونامت بحضنه تدري انها جرحته بكلامها بس هي ماتبي تعلقه فيها ولا تبي هي تتعلق فيه.. لان هو عمره ماراح يوثق فيها وهي ماتقدر تعيش معاااه باقي عمرها..




؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




فهد كان يسترجع اللي صار بينه وبيت عبدالعزيز اليوم يحس انه مخنوق يدري انه اللي سووواه مو قليل ع صديق عمررره بس مايقدر يتحمل اكثر وهو مايقدر يتزوج نوف م دون موافقته فكانت موافقة عبدالعزيز بالنسبه له زي الحلم.

غمض عيونه وهو يتذكر كلام عبدالعزيز وانفعاله حس بغيرته وبحبه فيها حس بحسرته ع خسارتهاحس بالدمعه راح تنزل ع خده مايبي يكون اناني بس مايقدر يتركها لاحد غيره مدام عبدالعزيز تخلئ عنها هو لازم مايضيعها م ايديه...

رجع ورا وبعثر بشعره وهو يتخيل كلام عبدالعزيز:

معقوله يافهد اللي اسمعه منك معقوله انا وثقت فيك ودخلتك بيتي وحتئ م زود ثقتي فيك خليتك تسافر معاي انا وحرمتي وعديتك اخوووي وانت عينك ع حرمتي..

فهد بعيون حمرا وخجل م نفسه: عزوز مو بأيدي وربي ليت اقدر اسيطر ع قلبي كان شلتها م راسي بس ماقدرت... عزوز انا اول ماشفتها حبيتها وربي عشقتها م اول نظره بس لما دريت انها حرمتك انسحبت وقلت عيب مني انظر لزوجة رفيقي وياما حاسبت نفسي كثير لما تجي ببالي احس بتأنيب الضمير يقتلني بس مارضت تطلع م هنا .. وكان يأشر ع راسه.. اعذرني يا عبدالعزيز ادري راح تكرهني وماراح تتحمل اللي تسمعه بس انا لما دريت انك طلقتها خفت اضيعها م ايدي..

عبدالعزيز بحمق شده م ياقته: انت وصخ دنيئ...

وصار يضربه بكل قوته يحس بحرقه بدااخله ماقدر يمسك نفسه قلبه انكسر مرتين م فراق حبيبته وخيانة صديقه: لييييه يافهد ليييه جرحتني حيييل يافهد ولا بعد جاي تخطبها مني وتاخذ موافقتي مسوي فيها مأدب وماراح تتزوجها الا بموافقتي.. انا للحين قلبي م برئ م جرحي م فراااقها انت صديقي والقريب مني وكنت تعرف بكل احاسيسي ومشاعري اتجاه نوف وتدري اني طلقتها علشان مصلحتها...

كان يضربه ع وجهه وصدرره بوكس وبطنه اي مكان جات فيه ايده يضرب بدون شعور كان يحس بخنقه وضيق وهو يسمع كلامه حس انه مغفل لما صديقه قاله انه يعشق حبيبته نوف م اول نظره حس انه كان يتشارك هالحب مع صديقه طول هالفتره...، صديقه اللي وثق فيه اخووووووه كان بالنسبه له...

فهد كان واقف مايبغئ يضربه لانه فاهم اللي يمر فيه عبدالعزير وهو واقف كذا شافه يرفع ايده وكان وراح يعطيه بوكس ف وجههه بس فهد صده بسرعه: انا ماخنتك الحب مو حرام ياعبدالعزيز.. انا قلتلك مو بكيفي بس قلبي عشقها وانا دفنت هالحب بقلبي وعاهدت نفسي اني انساها وكنت احاول انساها.. مو معقوله بنسئ كل شي بيوم وليله بس كنت احاول والحين لما عرفت انك طلقتها قلت اكلمك واشوف رأيك اذا انت مو راضي انا مستعد اني انساها ع طول وان وافقت راح اتزوجها وانا ياعبدالعزير مراح اقصر عليها بشي وراح احبها مثل ماحبيتها واحافظ عليها ومراح اخليها تحتاج شي. وانا دري بالمشكله اللي معكم وانت طلقتها لان ماتقدرون تجيبون عيال م بعض وانا سترك وغطاك انا رفيقك واخوك ياعبدالعزيز وراح اتفهم كل شيء والمفروض تتطمن عليها معاي احسن ما ياخذها واحد ماتعرفه.

عبدالعزيز بتنهيده قويه: اخووووي... ااااااه الاخووو اللي طعن اخووه بقلبه..

فهد وهو يقلبه لناحيته: لا تسميها خيانه ارجوك ياعبدالعزيز لا تنظر للسالفه م منطق واحد انظر لها لاكثر م منطق انا راح اهتم فيها واراعيها ياعزوز انت تعرفني مثل ماتعرف نفسك..

عبدالعزيز قعد بسرعه عالرمل ومغطي وجهه بكفينه: تدري يافهد اني للحين مو قادر اتحمل غيابها كل يوم اقول ابروووح اردها واللي فيها فيها صرت افكر مابي عيال ابيها هي وبس انا ماودي اكون اناني هي مستعده ترجعلي لو انا اقدم هالخطوه لانها تعشقني مثل ما اعشقها واكثر بس انا بأخر لحظه اتوقف واقول اصبر.. ذي حكمت ربك.. يافهد يمكن نوووف مو م نصيبي يمكن هي م زمان م نصيبك... وصار يبكي ودموعه تنزل لا اراديا حاول تشبك السالفه ببعضها... انت كنت سنوات عايش برا ومافكرت تجي اللي ذي السنه ولا قلت خلاص مراح اتغرب وياما م زمان اقولك يافهد اقعد كفايه غربه بس انت كنت تعند، وتسافر بس هالسنه ربك اراد انك ترجع وتعيش، بين اهلك وفجأتنا بقرارك، انك خلاص مليت م العيشه برا وقررت تستقر هنا وكأن ربي حطك بطريقي.. لانك راح تاخذ زوجتي انت نصيبها وانا عشت لسنوات اعشقها ومجنون فيها مكنت نصيبها.. ورجعت عيونه تدمع وهو يحس بغصه م الكلام اللي راح يقوله: يافهد دامك جيت تاخذ رايي بالموضوع و موافقتي مثل ماقلت... ترئ انا موافق لاني متأكد مراح تلقئ احد زيك... وانا ماراح اتطمن عليها الا معاك لاني اعرفك كويس.. بس يافهد حافظ عليها نوف مثل الالماس حلووه وغالية كثير ع قلبي.. وربي ان سمعت انك اذيتها والله ما ارحمك... ورجع عيونه تدمع وغطئ وجههه بكفينه الكبيره وصار. يمسح دموعه ويخفيها

فهد وهو يربت ع كتفه بحب وهو عارف اللي داخل بقلب صديقه بس ماعساااه يفعل شاءت الاقدار انه هو ونوف مايكونوا نصيب بعضهم وان فهد هو نصيبها: اعذرني ياعبدالعزيز سامحني ارجوك.. احس اني اتعبت قلبك... ماتهون علييي اتعبك... واذا مو موافق مراح اتزوجها وربي.. صدقني مراح اضحي فيك. علشان حرمه... وانا ماقدر استغنئ عنك انت الاخو اللي ماجابته امي وعيب تفرقنا مررره


عبدالعزيز وهو يمسك ايده اللي ع كتفه: لا يافهد راح تتزوجها وصداقتنا ماراح تتأثر... مبرووك عليك نوف..

وع طول قااام بسرعه بأتجااااه سيارته حس انا مصار يتحمل اكثر وغيرته كانت تذبحه مايتحمل يشوف نوف مع غيره..


فهد: عزوووز؟


عبدالعزيز وقف مكانه بدون لا يلتفت ولا يتكلم بس وقف كذا.....

فهد بصوت مبحوح م الصراخ: انت متأكد م قرارك

عبدالعزيز بسرعه: ايييه متاكد ... شد حيلك واخطبها لا تضيعها م ايدك .... وع طول مشئ لسيارته واول ماركب بسرعه فحط بالسياره وهو يحس انه مخنوق ودموعه نزلت اكثر وصار يضرب الدركسون بحسره... فعلا اليوم خسر نوف للأبد ومراح يقدر يرجعها...


عند فهد قعد بمكانه وقلبه يدق بقوووه حس انه نذل لان لمس الضيق والتعب.. ف قلب صديقه يدري ان كل كلامه كان م ورا قلبه وبقئ السؤال هل نوف راح توافق... لا عزوز وااافق وهو كل اللي يهمه قرار صديقه




؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




اليوم الثاني عند غيث ونورين... غيث لما قام لقئ نورين بحضنه استغرب افتكر انه بعد اللي صار مستحيل تنام جمبه يعرف عنادها وكبرياءها كان وده يقوم بس هي نايمه بحضنه حن عليها حس قلبه يدق بجنون ويعشقها بس مايقدر انها جرحته امس... حس بالنار تشتعل ف صدره وابعدها م حضنه وقام بسرعه وهو يقومها بقوووه..

نورين خافت وحطت يدها ع قلبها: خير وش صاير

غيث بعصبيه: قومي واعمليلي فطور واكنسي وجهزي للغدا... انتي حرمتي وتصرفي وانا اللي راح اسويه بس راح اجيب لك حطب علشان لما يجي الليل نشغله... قومي مابي تاخير ولا ثانيه..

نورين مقهوره م عصبيته وقرارته المفاجاة: بس انا ما اعرف اطبخ.

غيث بحمق: تصرفي المهم تطبخي لي ... اذا تبين اطلقك بعد شهرين اعملي اللي اقولك عليه..

نورين بحمق رفعت اللحاف م عليها بحمق وهي تقوم وقعدت تسوي بيض مسلوق وطلعت م الكولد بوكس مردتيلا وحطتها وقصت شوي طماط وخيار ومعم زيتون وحطت له م الخبز اللي هو جابه امس.. ووضعتهم عالطاوله ووضعت له عصير.. طلعته م الكولد بوكس...

تأففت وهي مقهوره منه تبي تفتك م لسانه ولما يطلع م الحمام يلقى فطوره جاهز...

غيث طلع م. الحمام اللي هو عباره عن جاكوزي صغير ويعني مافيه بلاط وهالحركات حمام تقليدي يتكون م اسمنت ومواد صحيه مو متطوره بس اهم شي انه حمام ويسترهم...

غيث لما طلع عجبه هالاسلوب وقرر انه يستمر فيه معها علشان يقلل م غرورها وكبرياءها.. لان شاف الفطور جاهز مكان متوقع منها تعمله الفطور بس الظاهر كلمة الطلاق صارت هدفها.

نورين لما شافته طلع مشت للحمام تتسبح بس هو وقفها: مافيه تسبح اقعدي وجهزي للغدا وانا بعد ما افطر اروح اجيب حطب وثلج..

نورين تأففت: وش تبي للغدا؟

غيث بغرور: ابي كبسة دجاج.

نورين بلعت ريقها: ماعرف كيف اسويه...

غيث بعدم اهتمام: تصرفي ابي كبسة دجاج.

نورين وعيونها بدت تمتلئ بالدموع قعدت تقص الخضره وكانت كل شوي تحاول تسترجع كيف امها كانت تعمله...

اما غيث لما خلص مشئ يقطع حطب ويجيب الثلج ولما رجع كان ينفس ع غضبه كلما يشوفها يحس بالغضب لان يتذكر كلامها وتجريحها له امس...

كان يشوفها وهي تعبانه وجبينها متعرق م الصباح وهي تشتغل والحين صار الساعه وحده ونص وهي لسئ تشتغل وتسمع لكلامه علشان بس تطلق لهدرجه هي مو طايقته...

وكلما شافها تشتغل كذا بدون عناد يغضب زياده.. صار يركض لمسافه طويله.. ولما رجع للكوخ اخذ كأسة موية .. وشربها كلها دفعة وحده وعينه كانت عليها ارتاح بتعبها وكانه يبيها تحس بالتعب النفسي اللي هو عايشه امس ..

طلع برا وصار يلعب تمارين قووه وكانه ينفس عن غضبه ..نورين بعد ماخلصت الكبسة اللي كانت تحاول تتذكر مقاديرها وعملته حسب ماتتذكر.. طلعت برا... وصارت تناظره وهو يلعب رياضه وكان فيها عنيف ومتفاعل حست بغضبه لامت نفسها لان غيث كان قابل للتغيير خلال هالايام لانها كانت تلاحظ حنيته بس هي راح ترجعه غيث القديم م اللي عملته فيه امس لانه فعلا جرحته...

جذبتها عضلاته وحيويتة فالرياضه تنهدت بتعب وهي تشوفه كذا مزاجه متعكر... كانت تناظر ملامحه عيونه شعره وعضلات بطنه المشدوده والبارزه كانت هايمه فيه. . هي تحبه لييه تكذب ع نفسها وتقول ماتحبه كان ودها تعترف له بس ماتبي تبين ضعفها لازم توقف ع كلمتها...

غيث لمحها وهي تناظره وسرحانها فيه زاد غضبه وبدون شعور قرب للبحيره المقابله للكوخ... ونط عليها بكل قوته وهو ينفس ع ضيقه بالرياضه... وصار يسبح بكل قوته رغم بروده المويه... المويه كانت مررره بارده بس غيت يكابر وكمل يسبح بقئ ساعتين وهو يسبح دون توقف اشتدت عضلات جسمه.... كان تنفيس غضبه بالرياضه لان ماكان يبي ينفس غضبه فيهها لانه يدري انه راح يأذيها اذا رمئ كل غيضه عليها

نورين لما خلصت غدا تسبحت لبست جلابيه طويله وغرفت الغدا تنتظره يدخل الكوخ ويتغدا انتظرت شوي وبعد لحظات شافته دخل وهو يرتجف م البروده قعد بالسرير وهو ياخذ المنشفه وحطها ع كتوفه وكان ينشف جسمه يبي يهدئ ويتدفئ...
واول ما اخذ لقمه م الغدا ع طول بصق لقمته وهو يتذمر: وش ذا الطباخ السامج..

نورين انجرحت بعد كل ذا التعب والشغل يجرحها كذا: ماعجبك.

غيث بعصبيه: وشلون يعجبني وهو ماله اي طعم ولا. استغفرالله العظيم..

قام وهو يروح الحمام ويغسل ايديه ورجع يتمدد عالسرير يحس بالبروده بجسمه وتغطئ باللحاف

نورين تبي تبكي لانه ما اكل ولا لقمه لهدرجه طباخها شين: غيث تعال تغدا مو حلوه انا تعبت واشتغلت فيه لييه ماتاكل

غيث بعصبيه: ذوقيه وشوفي اذا يستاهل احد يأكله حتئ الحيوانات ماترضئ تاكله...

نورين بقهر قامت بضيق وهي تحطه فالكيس لان محد بياكله وبعدين راح تطلع وتنثره للحيوانات والطيور انقهرت بعد كل هالتعب ماياكل...





*إنتهئ البارت*
 
عودة
أعلى