حكاية مثل

أنة حرف

Well-known member
للأمثال حكايات

الفرق بين المثل والحكمة
إن الحكمة عبارة عن أقوال مأثورة وجمل تحمل العبرة العظة
يتحدث بها الحكماء
والحكمة ليس لها أصل ولا ترتبط بالزمان ولا بالمكان
وهي خلاصة تجارب يمر به الإنسان
أما المثل
له أصل وقصة
ويرتبط بالزمان والمكان
وقد يصدر حتى من أبسط الناس ولا يأتي المثل إلا بحادثة يقال فيه
:a::a::a:
وهنا سنفرد مساحة خاصة لأصل الأمثال
وماهي الحكاية التي قيلت فيها
ad944e87e4ad944e87e4
قراءة ممتعة لكم
وأجمل الأماني
hjonv32n_shosho

 
رجع بخفي حنين
يقال هذا المثل عندما يعود خائبا من مكان ما
وقصة المثل هي


يقال: إنه كان يوجد ببلاد "الحيرة" إسكافي شهير اسمه "حنين"..
ذات يوم دخل أعرابي إلى دكانه ليشترى خفين، وأخذ الأعرابي يساوم "حنينا" مساومة شديدة، ويغلظ له فى القول
حتى غضب حنين، ورفض أن يبيع الخفين للأعرابي
فاغتاظ الأعرابي، وسب "حنينا" سبا فاحشا، ثم تركه وانصرف!!

صمم حنين على الانتقام من الأعرابي؛ فأخذ الخفين، وسبق الأعرابي من طريق مختصر،
وألقى أحد الخفين فى الطريق، ومشى مسافة، ثم ألقى الخف الآخر،
واختبأ ليرى ما سيفعله الأعرابي..

فوجئ الأعرابي بالخف الأول على الأرض؛ فأمسكه، وقال لنفسه: "ما أشبه هذاالخف بالخف الذي كنت أريد أن أشتريه من الملعون حنين،
ولو كان معه الخف الآخر لأخذتهما.. لكن هذا وحده لا نفع فيه".

ثم رماه على الأرض ومضى في طريقه، فعثر على الخف الآخر؛ فندم لأنه لم يأخذ الأول،
وعاد ليأخذه، وترك راحلته بلا حارس؛ فتسلل حنين إلى الراحلة وأخذها بما عليها
فلما عاد الأعرابي بالخفين لم يجد الراحلة،
فرجع إلى قومه. ولما سألوه: بماذا عدت من سفرك؟


أجاب: عدت بخفي حنين..**!!
 
بين حانا ومانا ضاعت لحانا
يقال هذا المثل عند التشتت بين أمرين يؤديان إلى ربما الإجهاد الشديد، أو فقدان شئ.

قصة المثل
يقال أن أميرا من الأمراء –أو رجلا عاديا- تزوج امرأتين الأولى تدعى “حانا” والأخرى تدعى “مانا” ، كانت حانا صغيرة في السن ومانا كبيرة في السن، فإذا ماذهب إلى غرفة حانا أخذت في نزع الشعر الأبيض من لحيته لكي لا يظهر شيبه، وإذا ماذهب إلى غرفة مانا أخذت في نزع الشعر الأسود من لحيته لكي يشيب مثلها. وبقى الأمر على هذا الحال إلى أن خربت لحيته بالكامل، وخرج أمام المرآه غاضبا وقائلا “
بين حانا ومانا ضاعت لحانا
 
[h=3]رب رمية من غير رام
[/h] يقال هذا المثل أثناء فعل شخص لشئ ما بشكل جيد بمحض الصدفة.

[h=4]قصة المثل
[/h] كان هناك أحد الحكماء من أرمى الناس “أي محترف بالرماية” فخرج يوما ليصطاد،
ولكن لم يستطع الصيد بهذا اليوم ورجع بدون أي غذاء،
وبقي الحال كما هو في اليوم التالي.. فغضب غضبا شديدا وقال “إن لم أصيب أي فريسة اليوم لأقتلن نفسي”
فأصر ابنه على الذهاب معه، قام الحكيم برمي سهمه فلم يصب أيضا،
فاقترح ابنه أن يرمي مكانه وهو لا يعرف الرماية، فرمي فإذا بالسهم يصيب.


فقال الحكيم “رب رمية من غير رام”


 
خذ الحكمة من أفواه المجانين
توفى احد الاثرياء في بلد بعيد عن بلده ووصل خبر وفاتهالى اولاده وحدد ولده الكبير يوم للعزاء ولكن اخوته طالبوا بالميراثفقال انتظروا حتى ننتهي من مراسيم العزاء فرفضواوقالوا بل نقسم التركه اليوم قال ماذا تقول الناس عنا لم نصبر !
فرفض مطلبهم فذهبوا الى المحكمه واقاموا دعوا عليه وارسل له طلب القاضي للحضور ، ماذا يفعل ؟ذهب الى احد عقلاء البلد ليستشيره وكان صاحب راى سليم ،فسرد عليه القصه وقال انظر لي مخرجقال له الحكيم اذهب الى فلان سوف يفتيك ويعطيك الحلقال له ان فلان مجنون كيف يحل مشكله عجز في حلها العقلاء!
قال اذهب اليه لن يفتيك غيره ،فذهب اليه وسرد عليه القصه وبعد ان انتهى من كلامهقال له المجنون: قل لاخوانك هل عندكم من يشهد بان ابي قد مات
.
قال خذوا الحكمه من افواه المجانين ، كيف لم افكر في هذا .
وذهب الى المحكمه وقال للقاضي ماقال له المجنونقال القاضي انك محق هل عندكم شهود قالوا ابينا توفى في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد شاهد على ذلكقال لهم القاضي اتوا بالشهود،وظلت القضيه معلقه الى سنه ونصفوقال لهم اخوهم لو صبرتم اسبوع كان خيرا لكم

 
رجعت حليمة لعادتها القديمة . .
حليمة هي زوجة حاتم الطائي
الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل.
كانت اذا ارادت ان تضع سمنا في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها .

فاراد حاتم أن يعلمها الكرم فقال لها:
ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة (حلة) الطبخ؛
زاد الله بعمرها يوما. فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامهاطيبا وتعودت يدها على السخاء.
وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها. فجزعت حتى تمنت الموت. واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت. فقال الناس:
عادت حليمة الى عادتها القديمة.

 
[h=3]رب رمية من غير رام
[/h] يقال هذا المثل أثناء فعل شخص لشئ ما بشكل جيد بمحض الصدفة.

[h=4]قصة المثل
[/h] كان هناك أحد الحكماء من أرمى الناس “أي محترف بالرماية” فخرج يوما ليصطاد،
ولكن لم يستطع الصيد بهذا اليوم ورجع بدون أي غذاء،
وبقي الحال كما هو في اليوم التالي.. فغضب غضبا شديدا وقال “إن لم أصيب أي فريسة اليوم لأقتلن نفسي”
فأصر ابنه على الذهاب معه، قام الحكيم برمي سهمه فلم يصب أيضا،
فاقترح ابنه أن يرمي مكانه وهو لا يعرف الرماية، فرمي فإذا بالسهم يصيب.


فقال الحكيم “رب رمية من غير رام”


راااائع

Sent from my SM-J100F using 3bir mobile app
 
رجعت حليمة لعادتها القديمة . .
حليمة هي زوجة حاتم الطائي
الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل.
كانت اذا ارادت ان تضع سمنا في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها .

فاراد حاتم أن يعلمها الكرم فقال لها:
ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة (حلة) الطبخ؛
زاد الله بعمرها يوما. فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامهاطيبا وتعودت يدها على السخاء.
وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها. فجزعت حتى تمنت الموت. واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت. فقال الناس:
عادت حليمة الى عادتها القديمة.

مثل جميل.. والقصه أجمل..

Sent from my SM-J100F using 3bir mobile app
 
الصيف ضيعت اللبن
يضرب فيمن يضيع خيرا أتاه بسبب طمعه، وقلة رضاه
قصة المثل
يقال أن سيدة تزوجت من رجل غني ، ولكن كلما تقدم السن بزوجها كان يزداد شحا ، وكانت تختلف معه كثيرا لهذا السبب ، حتى تطلقا ، وكان وقت الطلاق في شهور الشتاء ، ومن المعروف أن شهور الشتاء تزدهر فيها المراعي ويكثر فيها الخير ، وتدر الماشية الحليب بكثرة .
بعد الطلاق تزوجت المرأة من شاب صغير السن وجميل المظهر ، ولكنه لم يكن ثريا ، وحين آتى الصيف احتاجت السيدة إلى الحليب ، ولم يكن الحليب موجود لدى أحدا في مكان إقامتها إلا لدى زوجها السابق ، فأرسلت إليه ترجوه من أجل بعض الحليب ، فصاح بها قائلا : في الصيف ضيعت اللبن .
وكان يقصد أن رأيك الخاطئ وتدبيرك السيء أوصلك إلى هذه المرحلة ، ففقدتي كل الخيرات ، أهمها الحليب الذي كنتي تجدينه بسهولة في الصيف ، وقرر منعها من الحصول على الحليب حتى يدعها تشعر بالندم

 
في بيته يؤتى الحكم

يقال بمعنى أن القاضي يؤتى إليه ولا يذهب لأحد

قصة المثل

قالوا:إن أرنبا التقطت ثمرة فاختلسها الثعلب فأكلها،
فانطلقا يختصمان إلى الضب ،
قالت الأرنب:يا أبا الحسل(كنية الضب)

فقال:سميعا دعوت .
قالت:أتيناك لنختصم إليك.
قال:عادلا دعوتما.
قالت:فاخرج إلينا.
قال:في بيته يؤتى الحكم.

فصارت مثلا

 
وإن غدا لناظره قريب
أول من قاله: قراد بن أجذع

يضرب للدلالة على إن الموعد أو الأجل قريب

قصة المثل

يحكى ان نعمان بن المنذر، اذ خرج يوما يتصيد على فرسه اليحموم، فطارد حمارا وحشيا،
وشذ عن رفاقه، وأمطرت عليه السماء، فطلب ملجأ، فجاء الى بيت وجد فيه رجلا من طيئ يقال له حنظلة ومعه امرأة له، فذبح الطائي له شاة وأعد له خبزا فأطعم ضيفه ولم يكن يعرفه، فلما اصبح النعمان لبس ثيابه وركب فرسه ثم قال: يا أخا طيء: أطلب حاجتك، فأنا النعمان، قال الطائي: أفعل ان شاء الله، ثم مضى النعمان ولحق بصحبه بالخيل الى الحيرة.. ومكث الطائي بعد ذلك زمنا حتى اصابته معسرة، وساءت حاله، فقالت له امرأته لو اتيت الملك لاحسن اليك.
فذهب الطائي الى الحيرة، فوافق مجيئه يوم بؤس النعمان، فلما رآه النعمان عرفه، فقال له: أفلا جئت غير هذا اليوم، قال الطائي:
أبيت اللعن يا مولاي وما كان علمي بهذا اليوم؟
قال النعمان والله لو سنح لي في هذا اليوم قابوس ابني لم اجد بدا من قتله، فاطلب حاجتك من الدنيا، وسل ما بدا لك؛ فانك مقتول، قال أبيت اللعن يا مولاي ما أصنع بالدنيا بعد نفسي.
قال النعمان ان لا سبيل اليها، فقال الطائي: ان كان لابد فأجلني ألم بأهلي فأوصي إليهم وأهيئ حالهم، ثم أعود اليك.
قال النعمان اقم لي كفيلا على ذلك، فالتفت الطائي الى رجل اسمه شريك بن عمرو بن قيس، وكان يكنى ابا الحوفزان، وهو واقف على رأس النعمان، فقال له الطائي:
يا شريكا يا ابن عمرو
هل من الموت محالة
يا أخا كل مضاف
يا أخا من لا أخا له
يا أخا النعمان فك
اليوم ضيفا قد أتى له
فأبى شريك ان يتكفل به، فوثب اليه رجل من كلب يقال له قراد بن أجدع، فقال للنعمان: أبيت اللعن، هو علي، فضمنه اياه، ثم امر النعمان للطائي بخمسمئة ناقة، فمضى بها الطائي الى اهله، وكان الاجل حولا، من يومه ذلك الى مثل ذلك اليوم من قابل، فلما حال على الطائي الحول وبقي من الاجل يوم قال النعمان لقراد: ما اراك إلا هالكا غدا، فقال قراد:

عســــى الكـــرب الذي أمســيت فيه
يـــكـــــــــــــــون وراءه فـــــرج قريـــــــــــــــــــب
فإن يك صدر هذا اليــــــــــــــــــوم ولى
فان غــــــــــــــــــــــــدا لناظـــــــــــــــــره قريب


وكان النعمان يشتهي ان يقتل قراد ليفلت الطائي، وبينما كان قراد يعد للقتل اذ ظهر لهم شخص من بعيد، وكان ذلك الشخص هو الطائي، فقال له النعمان: ما الذي حملك على الرجوع بعد افلاتك من القتل؟… قال الطائي: الوفاء، ثم عفا عنه النعمان، وقال الطائي يمدح قراد بن أجدع:
ألا إنما يسمو الى المجد والعلا
مخاريق امثال القراد بن أجدعا
مخاريق امثال القراد واهله
فانهم الاخيار من اهل تبعا





 
كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟

يضرب لعدم الثقة بالغادر مرة أخرى
أو يطلق لمن لا يفى بالعهود


قصة المثل

يحكى أنه في زمن كثر به الجدب ، وقل الخير ، كان هناك أخان لديهما من الإبل الكثير ، ولكن دون مرعي ، وبالقرب منهم كان هناك واد خصيب فيه من النباتات والعشب ما يكفي للرعي والسقي .
ولكن هناك حية كبيرة تسكن ذلك الوادي ، وتقتل كل من ينزل إليه ، ومع استمرار الجدب وقلة الرعي قرر أحد الأخوين أن ينزل الوادي ، وحاول الأخر إثناءه عن عزمه ، ولكن دون فائدة ؛ فقد كان يخشى عليه من شر الحية ، ولكن ما قدره الله كان ، نزل الأخ ورعى في ذلك الوادي زمانا إلى أن قتلته الحية ونهشته .
حزن الأخ كثيرا لفراق أخيه وقرر أن ينزل الوادي لينتقم من قاتلة أخيه ؛ فإما قتلها وإما قتلته ، وبالفعل نزل الأخ إلى الوادي الخصيب ، وبحث عن الحية إلى أن وجدها ، ولما هم بقتلها طلبت منه الصلح .
وقالت له دعني وشأني ، وسأدعك تحيا في هذا الوادي دون أن أؤذيك ، وسأعطيك كل يوم دينارا ؛ فوافق الرجل ، ولما اغتنى وكثر ماله ، وصار في أحسن حال ، قال في نفسه كيف أعيش وأنا أرى قاتلة أخي ، لابد أن أقتلها ؛ فتربص بها وانتظر حتى مرت من أمه ، فرفع فأسه وحاول قتلها ، ولكنه أخطأها ، فهربت منه إلى حجرها الذي تأثر من ضربة فأسه .
ولما رأت ما فعله معها ، قطعت عنه الدينار ، ففكر الرجل ، وقال في نفسه لعلها الآن تتربص بي ، وتحاول قتلي ، فذهب إليها عارضا عليها الصلح ؛ فقالت له : كيف أعاودك وهذا أثر فأسك .
فصارت مثلا


 


الهوى الحلو


سألوني يوم ع الهوى قلت الهوى أشكال


ولكل من يعرفه حسب هواه إزلال



والذ ل طبع الهوى والعز فيه إحتمال


والحلو منه د و ا والمر منه إعتلال


جربت مره الهوى وقلبي مال للجمال


جربته مره و لا كان لي منه امال


اسيت وقلبي إنكوى وياريته يومها ما مال


بس إستفاد واتعدل وهواه بقى لله


ولكل خير إنشغل وإ زاي يشيل الآه


عن كل أهل الهبل ملهى الفلوس والجاه


********************




 
عودة
أعلى