عتب حواء لـ ادم
عتب حواء نقلت لكم منه لب العتب حيث قالت
كثيرا ما نذهب الى المكتبات فنجدها عامرة بالكتب والكتيبات والمجلات التي تتناول مواضيع المرأه واغلبها تتحدث عن اسلوب الزوجه في تعاملها مع زوجها والجوانب السيئه التي يجب ان تتجنبها خلال تعاملها معه و...... و .... والى اخره . وبصدق انا لا انكرانها مواضيع تهم المرأه باعتبار ان المرأه نصف المجتمع الذي يصلح بصلاحها ويفسد بفسادها ؛ ومما دفعني للكتابة ان هناك مقوله تتردد في افواه الكثير من النساء ( لما لا نجد ولو كتيبا صغيرا يخاطب الرجل صراحة . ويعدد زلاته كونه مخلوقا وزوجا ويسدى اليه النصح والارشاد حتى تتعادل كفة .
اسدت بعد ذلك النصح لادم بكثير من النصائح القيمه التي لها مردود ايجابي على الحياة الزوجيه واستشهدت على ما دللت به باقوال سيد الامة حيث قالت
والرسول صلى الله عليه وسلم كان ولازال القدوة الحسنه لامته اذ كان يحاور زوجاته وقد قال ( استوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان لكم ) رواه البخاري وقال ايضا :( اكمل المئؤمنين ايمانا احسنهم خلقا , و خياركم خياركم لنسائهم) وكما قال عليه افضل الصلاة والسلام : ( ان من اشر الناس عند الله منزلة الرجل الذي يفضي الى المرأة وتفضي اليه ثم ينشر سرها ) رواه مسلم وقال جل من قائل : ( وعاشروهن بالمعروف )
وفي نهاية قولها الذي هو في نظري من كيد حواء لانها خالفت في قولها ما اعتذرت عنه امنية تصالح فيها ادم ضمنا بعد ان نالت منه علنا حيث قالت
واخيرا اتمنى من كل قاريء لعباراتي هذه ان لا يخطر بباله انها عبارات حرب تشنها المرأه ضدك ايها الرجل الكريم
ولكنها بعض النصايح البسيطه جدااا والتي يمكنك وضعها ضمن الاعتبارات في حياتك حتى يسود الوئام والوفاق للجميع
يبقى عجبي لاستلهم الحق من قولها كيف يزعجها ما يكتبه البشر وفي الحديث كل ابن ادم خطأء وبين ما يوصي به سيد الامة وهو الذي لا ينطق عن الهوى ؟ فهل غفلت الكاتبه عن الفارق في مقارنتها بين نبي وبشر ام انها استغفلت ادم للنيل منه واستغفلت حواء لتسمعها بعدما اوردت عن عمد او فوت الحرص لاادري كلمة في نقلها الحديث عوان لكم وهي كما ذكرت كثيرا عوان عندكم والفارق بين ذلك كبير . اترك المساحة لمن لديه راي يرغب الافصاح عنه
منقول