رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

روعة
شكرا كثيير الله يعطيك العافية وبتمنى تتابعو روايتي تعذب تعذبت و ع الفاضي واشوف ردودكم الحلوة
 
ويسعدك يااارب
هههه انا اسمي مو روعة انا اقصد الروااية روعة عزيزتي
تحياتيي
Roro roro
 
اليوم راح أنزلكم البارت يا قلبي لأني وعدتكم فانتظروني بعد العشاء إن شاء الله....
 
الفصل الثامن....



نرجع لبيت أبو مناف
ليان: يمه أنتم الحين من جدكم بتسوون زواج أخوي فيصل وأخوي فاضل في نفس اليوم
أم مناف: عاد هذا قرار أبوك وإحنا حجزنا أكبر القاعة تكفينا كلنا بمعازيمنا ومعازيهم سوا أهل حرمة فيصل أو أهل حرمة فاضل
ليان: يالله أحلى شيء إنهم راح يسكنون معنا هنا في المجمع يعني لو طفشت أقدر أروح وأتسلى معهم مو مثل زوجة أخوي مناف كل يوم في ديره أو عند أهلها وأظن أن بيتهم صار مسكون من كثر ما أنهم ما يجلسون فيه بس يا يمه أنت الحين بيت مين راح تأثثين بيت فاضل ولا بيت فيصل
أم مناف بطفش من أسألة بنتها: أكيد بيت فيصل لأن بنت خالتك قالت إنها تبي تأسس بيتها هي وفاضل أم أهل عروسة فيصل فقالوا البيت بيته يأثث مثل ما يبي
ليان: طيب ليش ريم ما تروح معنا علشان نشتري أثاث بيتها مع بعض يا يمه
أم مناف بعصبية: ليان خلاص ترى طفشتيني بأسألتك ترى والله مالي خلق لك ولو تبين تعرفين أي شيء روحي واسألي أخوك
ليان بإرتباك: لا والله تبين يعصب علي هو أصلا زعلان من ريم لأنها رفضت تشوفه يوم ملكتهم
أم مناف: والله من حقها طالما الزواج بعد شهر هو راح يشوفها الين يطفشون من بعض
ليان: بالعكس يا يمه أحس أن ريم بنت محبوبة والدليل إن جدتي حبتها مره وكمان هي اللي راحت وأشترت الشبكة لريم
أم مناف: يا رب إن شاء الله تكون بنت الحلال
ليان بخبث: والله البنت بنت حلال الدور والباقي على ولدك صراحة الله يعين حريم أخواني على أخواني... مع أن نوره ما ينخاف عليها ولازم نخاف على فاضل منها
أم مناف هزت رأسها بنفي: الله يهديك يا بنتي والله يعين حريم أخوانك عليك
ليان بابتسامة: أمين ويعيني عليهم
أم مناف: أقول قومي واتصلي على المصممة بدل كثرة الكلام لأن راسي مصدع فهمتي
ليان: طيب أن شاء الله يمه
*******************************
في بيت أبو خالد... وفي غرفة ريم
كانت توها خارجة ماخذة دش وجالس تدهن جسمها وأول مارن جوالها أخذته وردت بدون ما تشوف الرقم
ريم بنعومة: ألو هلا
المتصل باستغراب: ماشاء الله أشوف تردين على أرقام غريبه
ريم بعدت السماعة عن إذنها وطالعت الشاشة علشان تشوف مين المتصل بس شافت الرقم بدون أسم ومميز فقالت: عفوا يا أخوي مين أنت
المتصل بضحكة سخرية: أنا موب أخوك أنا زوجك...
ريم من الصدمة فقلت السماعة في وجهه وقفلت الجوال على طوال: هذا أيش يبي وليش متصل علي لكن الصوت والله مو غريب أحس كأنه صوت فاضل بس راكان وخالد قالوا أن العريس أسمه فيصل... بس هذا من فين جاب رقمي... وفي هل اللحظة أندق باب غرفة ريم
ريم باستغراب: أدخل
ساره بابتسامة: السلام عليكم يا ست العرايس
ريم بنفس الابتسامة: هلا حبيبتي تعالي
ساره جلست جنب ريم: أسمعي يا حبيبتي ترى خالد أتصل وقال أستعدي لأن فيصل بيجي عندك بعد المغرب
ريم بصدمة: أيش يجي عندي أنا وليش يجي وأيش يبي مني لا يجي ولا ما يحزنون أنا ما أبي أشوف أحد وبالضبط فيصل هذا...لأني بمجرد ما أسمع أسمه أحس بأن قلبي بيوقف من الخوف وأحس برعشة في كل جسمي
ساره وبخوف على ريم من خالد: ريم حبيبتي كذا ما ينفع أنتي لازم تنسين تجربتك مع نواف أنت الحين زوجة فارس أف أسفه أقصد زوجة فيصل وأحس أن كرامتك رجعت بعد ما نواف جاء وأعتذر وأحب أنك ترجعين له بس المسكين أنصدم بملكتك من شخص ثاني، بس لا يكون أنتي الين الحين تحبين نواف
ريم بارتباك: أيش والله أنه ما طرى على بالي وأنا من بعد كلام أمها كرهتهم كل العيلة وعلى راسهم نواف... ولعلمك حتى لو كان فيصل ماملك علي أنا مستحيل أتزوج نواف... والاستاذ الثاني ليش يبي يشوفني خلاص هو شهر ونتزوج يعني ماله داعي أشوفه أو يشوفني
سارة برجاء: ريم والي يسلمك قومي وجهزي قبل ما يجي خالد ويجلس يعصب عليك ويكفي إنك رفضتي تشوفين الرجال يوم ملكتكم ولا تنسين أنت الحين زوجته وحاولي إنك تكسبينه قبل الزواج علشان لا تتعبين في حياتك معه يا قلبي
ريم بتأفف: طيب إن شاء الله راح أجهز قبل ما يجي
سارة بابتسامة: أوكي يا قلبي وأنا راح أنزل وأخلي جولي تسوي القهوة بس أيش تبين نقدم مع القهوة يا حبيبتي
ريم بخبث: سم الفئران طبعا
سارة أخذت الركازة ورمتها على ريم وبحدة: إنتي تبين تذبحين ولد الناس قبل ما تتزوجينه يا بنت الذينا خافي الله
ريم ماتت من الضحك على زوجة أخوها: لا تخافين ويمكن ما يموت لأنه بسبعة أرواح مثل القطو... سارة هزت راسها بنفي وخرجت وتركتها.. ريم أخذت جوالها وفتحته علشان تراسل أسماء وتقولها بزيارة فيصل لها لأنها تعرف بمجرد ما تعرف أسماء بجية فيصل هي راح تجي قبله بس إستوفقتها رسالة من فيصل وطبعا فضولها خلاها تفتحها وتقرأها وأول ما شافته متصل ويكتب لها... ريم خافت وقفلت جوالها/ يا ربي هذا من قبل ما يتزوجني وهو يهدد فيني أجل لو تزوجني أيش راح يسوي لكن لو هو يظن إني راح أخاف منه فهو غلطان الأستاذ ووالله لو مد يده علي أنا راح أعضه ويصير اللي يصير.. ريم جهزت نفسها وجلست في غرفتها تنتظر جية زوجها
أسماء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ريم بفرح: أسوم يا حيوانه وحشتيني والله
أسماء احتضنت ريم: وأنت بعد يا جنيه والحين كيفك
ريم وهي تجلس على سريرها: الحمد لله شوفة عيونك يا قلبي
أسوم بتصفير وهي تضرب ريم على فخذها: يا عيني أيش هذي الشياكة والحلاوة كل هذا علشان فيصلوه
ريم: عاد أيش تبين أسوي هذا أول مرة يشوفني فلازم أضبط نفسي مع أنو إتوعدني
أسماء باستغراب: أيش وليش هو زعلان الين الحين علشان ما شفتيه يوم الملكة
ريم: لا والله والحكاية هي.....
أسوم: ههههه الله يعينك إنتي كمان في وحدة تسوي اللي سويتيه يا بنت الحلال
ريم: عاد أيش تبين أسوي واحد ما أعرفه يتصل علي ويكلمني عاد مع نفسه
أسوم بخبث: مع نفسه خلاص لو جاء قولي له مع نفسك
ريم: أبشري بس هو خليه يجي وفي وقتها يصير خير... وفي هاللحظة دخل راكان عليهم
راكان: ريم يله قوم وأنزلي لأن فيصل جاء
ريم ارتبكت ووقفت بسرعة: أيش جاء مو كأنه بدري
أسماء وراكان: ههههههه من شكل ريم
ريم لوت بوزها: طيب أشوف فيكم يوم أنتم الاثنين... وخرجت وتركتهم
راكان: ههههه أسوم خليني أنزل قبل ما تدخل على زوجها وتفضحنا
*******************************
وفي الدور الثاني وفي المجلس
كان فيصل جالس ينتظر دخول ريم عليه مع أنه خايف من ردة فعلها وبالضبط لو عرفته بس هو مستعد لكل ردة فعل منها... في هالوقت اندق الباب ودخلت ريم واللي كانت منزلة راسها في الأرض
ريم بخجل: السلام عليكم... ورحت وجلست قريب من الباب فيصل وقف وراح وسكر الباب
فيصل وهو يتكي على الباب: وعليكم السلام هلا بريم هلا بزوجتي الحبيبة
ريم ميزت صوت فاضل فرفعت راسها ووقفت بسرعة وبصوت مقطع: أنـ ـت فـ ـاضــ ـل!
فيصل رفع حاجبه وبإستنكار: فاضل مين يا حلوة... ريم حست إن رجلها مو قادرة تشيلها فجلست على الكرسي وهي مصدومة...فيصل طالع فيها فراح ووقف قدامها ممكن أعرف ليش رفضتي تشوفيني يوم الملكة يا ست الحسن والجمال وليش قفلتي السماعة في وجهي لمن اتصلت عليك اليوم
ريم بإرتباك وخوف: مين أنت وأيش تبي مني ما كفاك اللي سويته فيني عاد جاي عند أهلي ومزور شخصيتك كمان
فيصل إبتسم بخبث فدنق وقرب من وجهها: أنت عن أيش تتكلمين ومن بين أسنانه: يا ريم
ريم: أظن إن كلامي مفهوم يا فاضل
فيصل بشوية عصبية: أنا فيصل ومو فاضل لأن فاضل أخوي التوم فهمتي يا مدام والحين ممكن أعرف أنتي كيف عرفتي أخوي فاضل
ريم بصدمة: أيش أخوك أنت يعني... أنت مو فاضل... فيصل خارج بطاقته الشخصية وصورته هو وأخوه ومدها لريم اللي أخذت الصورة ويدها ترجف
فيصل طالع فيها وبحدة: ها صدقتي الحين أني مو فاضل... ريم طالعت في فيصل اللي جلس جنبها... أما ريم خافت من قرب فيصل فبقت تبعد عنه بس فيصل مسك يدها وما خلاها تقوم
ريم بشوية عصبية: أترك يدي لا يجيك شيء ما يعجبك
فيصل عقد حواجبه وباستغراب: لا والله أيش رأيك تأخذين العقال وتضربيني على ظهري علشان ماعد أكررها... ريم اتعجبت من كلامه فحاولت تفلت يدها بس ما قدرت
ريم وبدمعة وهي تتألم من مسكت فيصل: ممكن تتركي لأني حاسة بإن يدي راح تنكسر بين يدينك... في هاللحظة ترك فيصل يد ريم واللي وقفت بسرعة وأخذت الركازة ورمتها على وجه فيصل وبحدة وتهديد/ والله لو تمد يدك علي ثاني مره راح أذبحك وراحت وفتحت الباب تحت نظر فيصل واللي كان مصدوم من تصرفها معه... بس ريم انصدمت بخالد اللي كان داخل عليهم
خالد وبابتسامة لفيصل: السلام عليكم
فيصل بنفس الابتسامة: هلا والله با أخو زوجتي والله ربي حزن على حالي وأرسلك لي... في هاللحظة ريم خافت والتفتت لفيصل
خالد طالع في ريم بحدة ومن ثم لفيصل: وليش عسى ماشر يا النسيب
فيصل طالع في ريم واللي علامة الخوف بدات تبان على وجهها ومن ثم لخالد: أبد سلامتك بس ريم رفضت تجلس معي لا بعد إتخيل أني مسكت يدها وإترجيتها علشان تجلس معي لو شوي بس هي رفضت وتقول قوم وروح بيتكم وأيش جابك أنت اليوم
خالد طالع ريم نظرة تهديد وبكل حدة: روحي وأجلسي مع زوجك واعتذري منه
ريم اتنهدت وراحت وجلست جنب فيصل وبغصة: أنا أسفه
فيصل بابتسامة إنتصار وخبث: عادي يا روحي بس لازم تتقبلين إني زوجك الحين
خالد برجاء: فيصل طلبتك قول تم
فيصل بتعجب: تم يا خالد
خالد: عشاك اليوم عندنا ولا تعترض
فيصل بخبث: موافق بس ريم تجلس وتتعشى معنا
ريم بصدمة: أيش أنا
فيصل: أي أنتي ولا ما تبيني أجلس واتعشى عندكم
خالد وبابتسامه: كيف ما تبيك تجلس وأنت أول مره تدخل بيتنا من بعد الملكة والحين أنت واحد من أهل البيت
فيصل وهو يدقق في ريم واللي كانت مقهورا ومنزلة راسها: هذا من طيب أصلك
خالد: طيب أنا بخليكم الين ما يجي العشاء وإنتي يا ريم لا تخلين زوجك يخرج بدون عشاء فهمتي
فيصل: معليش يا خالد خليها مرة ثانية لأني والله مشغول ولازم أروح لأنك تعرف أني أجهز بيتي
خالد وريم طالعوا فيصل باستغراب
ريم بينها وبين نفسها (الحمد لله والشكر... والله أفضل شيء سويته أنك بتنقلع على بيتكم)
خالد: وليش... أنت أول وافقت أيش اللي غير رأيك لا يكون زعلان علينا
فيصل طالع في ريم: وأنا أقدر أزعل عليكم وأنتم أهل زوجتي الغالية
خالد: طيب خلاص أجلس وأتعشى معنا وبعد كذا روح لأن الشغل ما يخلص أبد
فيصل بابتسامة: خليها مره ثانية والحياة إن شاء الله قدامنا أنا بجلس شوي مع ريم وبعدها بمشي
خالد: طيب وعلى العموم البيت بيتك تقدر تجي في أي وقت تبي وأتمنى أنك ما تزعل على أختي لأنها صغيرة ومزحها ثقيل شوى
فيصل بابتسامة خبث: لا عادي أنا ما زعلت وأمكن لأنها ما أتعودت علي لكن أن شاءالله مع الأيام إحنا راح نتعود على بعض
خالد: إن شاء الله والحين عن إذنك... وبعد ما ودع خالد فيصل خالد خرج وتركهم... في هاللحظات فيصل طالع في ريم
ريم: أنت ليش سويت فيني كذا... ووقفت بكل هدوء وراحت لجهة الباب وفتحته علشان تخرج ولكنها فوجئت بيد قوية تشدها ويسكر الباب عليها وعليه... عاد هي همست بغضب/ فيصل ايش فيك أنت جنيت... ممكن تخليني أروح...لكن فيصل ثبتها على الباب علشان يمنعها من الحركة وفي نفس الوقت يتأكد من قفل الباب... ريم شافت قرب فيصل منها وهو يثبت كتفها بيديه وفي هاللحظة....
فيصل مسك ريم من ذراعها وبكل غضب ومن بين سنونه: والله لو كررتي اللي سويتيه من شوي لكون كاسر يدك وأنا ماراح أعيدها لك... ووالله العظيم لا أطلعها من عيونك يا ريم وأسلوبك لو ما عدلتيه معي راح أخليك تكرهين نفسك فهمتي... والين الحين ما أنولدت البنت اللي تمد يدها على ولد عبد الله القاسم فهمتي يا مدام...ودفها وطلع من البيت... ريم مسكت مكان مسكت فيصل وهي تحس أن يدها راح تنكسر من الألم وبعد كذا خرجت وطلعت على غرفتها واللي كانت أسوم جالسة تنتظرها على أحر من الجمر
أسماء بابتسامة: هلا والله بست العرايس ها بشريني كيف كان العريس
ريم طالعت أسماء وبصوت باكي: والله أحس إني راح أموت أو أتجنن يا أسوم
أسوم عقدت حواجبها وبخوف: وليش يا ريم أنت ماحبيتي العريس
ريم واللي مازالت مصدومة: أسوم فيصل أخو فاضل يا أسوم
أسماء: مين فاضل يا ريم
ريم: فاضل هو الولد اللي إتهاوشنا معاه أيام زواج أخوي خالد مع أني أحس بأن فيصل وفاضل نفس الشخص لأننا تقابلنا قبل كذا ولأن عطره مو غريب عليا
أسماء: والله لو كان كلامك صدق هذا يعني هو أتزوجك بدفع الانتقام ومو حبا فيك
ريم بلعت ريقها: أسماء والله أني أخاف أنو يطلقني بعد الزواج مباشرة والله الناس ماراح يرحموني من كلامهم
أسماء بخوف: والله لو صار كذا حيكون أكبر مشكله لكن إحنا لازم نتصرف
ريم: نتصرف وكيف نتصرف يا فالحة قولي لي.. وقبل ما ترد أسماء دخل خالد عليهم وكان مره معصب...ريم وأسماء وفقوا بسرعة وهم يطالعون فيه
خالد راح ووقف قدم ريم وبصراخ وشدها من يدها: أنت من جد ما تستحين على وجهك أشلون تقولين للرجال يقوم ويروح بيتهم وهو أول مرة يجي عندك
ريم بارتباك: والله العظيم ما قلت هذا الكلام
خالد بنفس الصراخ وهو ينفض يدها: شب يا للي ما تستحين كمان تكذبين الرجال من جد أنك قليلة أدب
أسماء: خالد واللي يرحم والدينك وطي صوتك علشان خالتي لا تسمعك هي وعمي وأنت تعرف ريم مستحيل تطرده ويمكن هو يتبلى عليها
خالد طالع أسماء وبحدة: لا والله يعني الرجال بيتبلى عليها لكن طبيعي تقولين كذا مو حضرتها أختك
ساره: خالد أنت هنا وأنا أدور عليك
خالد: وش عندك أنت الثانية
سارة: خالتي تبيك علشان تأخذ عمي معك على المسجد
خالد بحدة: أول ما أرجع من المسجد بعطيك رقم فيصل تتصلين عليه وتعتذرين منه
ساره: خالد إحنا بنصلي وبنخرج علشان هدى بتجي وتأخذنا
خالد التفت لهدى: وعلى وين بتروحون يا مدام
ساره بارتباك: بنروح على السوق علشان نشتري لريم ملابس ولا تنسى ان باقي شهر على زواجها يعني يا دوب نلحق نجهز
خالد طالع ريم وبسخرية: تجهزونها أهم شيء انتبهوا انها ما تشرد مع نفس الشخص اللي شردت معه من قبل وتفضحنا قدم زواجها... ريم رفعت رأسها وطالعت في خالد بقهر أما هو فخرج وتركهم
ساره بخجل من تصرف خالد: معليش يا ريم لا تزعلين من خالد صدقيني هو يخاف عليك يا حبيبتي ومهما يكون هو أخوك والحين صلوا قبل ما تجي هدى علشان نروح
ريم وبصوت باكي: روحوا أنتم أنا مالي خلق أروح أي مكان واشتروا اللي تبونه لأني أثق في ذوقكم... أسماء طالعت في سارة
أسماء: أقول طنشي كلام خالد يعني بتضيقين نفسك على شيء ما يستاهل ولا حضرتك تبين نتعب وأنت تجلسين في البيت لكن والله لو ما روحتي معنا لا أشتري لك قمصان نوم تخلك تحملين من الأسبوع الأول
ريم حمر وجهها من كلام أسوم وبغضب: أسوم والله أنك ما تستحين
أسماء وساره: هههههه من ريم المتعصبة
سارة: والله أنك عسل يا ست البنات والحين جهزي علشان نروح ونفلها
أسماء بابتسامة: دقايق ونكون جاهزين إن شاء الله يا سويرة... سارة خرجت وريم طلعت في أسماء
أسماء باستغراب: ريم زوجك البخيل أيش جاب لك معه
ريم بدون مبالاة: جاب باقة ورد جوري أحمر ومعها هديه والحين ممكن تصلين علشان نقدر نروح وبطلي تناظريني كذا لو سمحتي وراحت وخلت لها المكان... وأسماء تضحك
 
السلام عليكم... وهذا الفصل الثامن يا حبايبي مثل ما وعدتكم عاد أبي ردودكم يا غالين وأتمنى أن يعجبكم مع تحياتي....
 
مقطتفات من الفصل التاسع...

هدى باستغراب من هدوء أختها: ريم حبيبتي أيش فيك انتي اليوم موب على طبيعتك قولي لي في أيش تفكرين

**************************

ريم بفزع وهمس بعد ما لمحت شخص يطالعها بتركيز: فــ ــ ــيــ ـصـ ـــل والتفتت لأسماء

***************************

ريم بفزع وهمس بعد ما لمحت شخص يطالعها بتركيز: فــ ــ ــيــ ـصـ ـــل والتفتت لأسماء

****************************

ريم وبدون شعور عصبت على فاضل: الله لا يوفقك الله يدمرك مثل ما دمرت حياتي ربي راح ينتقم لي منك...

**********************************

هدى: أظن أنك قلتي بأنك نسيتي أغراضك في المحل وبتروحون وتجيبونها صح

*******************************

فاضل بابتسامة: لا سلامتك بس انت تقول إنك كنت عند زوجتك وأنا من شويه شايفها في المول مع أخواتها

*****************************

فيصل واللي حاس بأن الدم فار من القهر من تصرفات ريم: فاضل لو سمحت أتركني لوحدي

*************************

فيصل وبحدة: بس أنا ما عندي هذا الشيء وأتمنى طالما هي الحين زوجتي وفي عصمتي أنها ما تخرج من البيت وهي .......


***************************

سليمان: سيد فيصل المدام خرجت اليوم من البيت مع بنت خالتها وراحو على المول والحين هم في محل المجوهرات


**********************************

فيصل بابتسامة سخرية: طيب الحين راح أجي وخلي عينك عليهم فهمت


*************************************

فيصل بشوية عصبية: لا مو ممكن تعطيك رقمها... ريم وأسماء ألتفتوا لفيصل وصاحب المحل وقف وطالع فيه


****************************

ريم بارتباك وبنفس الهمس: أسوم الله يرحم والدينك خلينا نرجع على البيت لأني ما أبي شيء
 
فديت والله
تسلم ايدج كل ما أقرأ أتحمس أكثر
والله انها من أجمل الروايات الي قريتها
اتريا البارت الياي [emoji8]


Sent from my iPhone using منتدى عبير
 
الفصل التاسع....



ريم راحت مع أخواتها وبنت عمها على السوق وطبعا كل واحد كان يختار لها شيء أما ريما فكانت في عالمها وفي حياتها اللي بتبدأ مع شخص كان أخوها هو سبب دمارها... وأول ما تعبوا جلسوا في الكوفي علشان يشربون كوفي
هدى باستغراب من هدوء أختها: ريم حبيبتي أيش فيك انتي اليوم موب على طبيعتك قولي لي في أيش تفكرين
ريم بابتسامة بارده: ولا شيء يا حبيبتي
ساره بخبث: أكيد تفكر في حبيب القلب وتتمنى قربه اليوم قبل بكره
ريم عقدت حواجبها: مين تقصدين أنتي يا سارة
أسماء بضحك على ريم: تقصد فيصل يا غبية
ريم بفزع وهمس بعد ما لمحت شخص يطالعها بتركيز: فــ ــ ــيــ ـصـ ـــل والتفتت لأسماء
أسماء: أي فيصل أيش فيك أنتي اليوم عن جد منتي طبيعية... ريم طالعت فيهم ووقفت وراحت للشخص اللي كان يطالع فيها
فاضل باستغراب: خير أيش عندك جاية عندي
ريم وبحدة: أنا اللي جاية عندك ولا حضرتك اللي ما عندك شغل وجالس تراقب فيني
فاضل بضحكة سخرية: وليش أراقبك ولا أيش دخلني فيك علشان أراقبك أظن أنتي الحين صرتي من عيلتنا وأنا مجبور أنى أحترمك لأنك زوجة أخوي وأحمدي ربك أن فيصل مو هنا ولا كان دفنك في مكانك علشان تعرفين أشلون تمشين كاشفه لوجهك
ريم عرفت بأن ظنها خاب وبدون شعور عصبت على فاضل: الله لا يوفقك الله يدمرك مثل ما دمرت حياتي ربي راح ينتقم لي منك... في هاللحظات أخويا فاضل بغوا يتدخلون بينهم بس فاضل فاق من صدمته وأستوقفهم... أما ريم فطالعت فاضل باستحقار ورجعت للبنات/ هدى أنا أبي أرجع على البيت لو ممكن
هدى واللي شافت كل شيء: ممكن تقولين لي مين هذاك الرجال اللي رحتي وتكلمتي معه يا هانم بدون حياء ولا استحياء
أسماء واللي عرفت فاضل على طول: يا الله يا بنات أنا نسيت أغراضي في المحل ريم تعالي نروح بسرعة ونجيبها ونرجع... أسماء قامت وسحبت ريم بسرعة وتركو ساره وهدى/ ممكن تقولين لي أيش اللي وداك عند فاضل يا ريم
ريم واللي خافت من كلام فاضل وتلثمت على طول: كنت أظن أنه فيصل جالس يراقبنا بس طلع أخوه الحيوان
أسماء وبحدة: ريم أنتي لازم تنسين اللي صار بينك وبين فاضل ولا تنسين أنتي راح تتزوجين أخوه... ريم لا تخربين بيتك بسبب تهورك
ريم طالعت أسماء: أنتي من جدك تبيني أنسى اللي سواه فيني بكل سهولة
أسماء بابتسامة: ريم حبيبتي الله يسعدك خلاص أنسى وإنتي الحين بتتزوجين أخوه ويمكن صار كل هذا علشان أنتي تكوني من نصيب أخوه فرجاء يا ريم لا تسوين شيء تندمين عليه طول عمرك يا ريم... والحين ممكن تجين ونكمل مشترواتك علشان نقدر نرجع البيت
ريم وبتفكير في كلام أسماء: طيب أن شاء الله... أسماء ابتسمت ومسكت يد ريم ورجعوا لعند هدى وساره
أسماء: يالله يا بنات لو خلصتوا علشان نروح ونكمل باقي المشتروات... هدى وساره طالعوا في بعض بتعجب ومن ثم طالعوا في أسماء
هدى: أسوم فين الأغراض حقتك
أسوم باستغراب: أي أغراض يا هدى
ساره وريم: هههههه
هدى: أظن أنك قلتي بأنك نسيتي أغراضك في المحل وبتروحون وتجيبونها صح
أسماء عضت على لسانها وبأرتباك: أف أي صح اتذكرت هو الحكاية أنا........
هدى بحدة: الحكاية بما فيها أنتم الاثنين كنتم تكذبون صح
أسماء بخجل: في الحقيقة أي وأنا أسفه... المهم بعد ما خلصوا البنت رجعوا على البيت
********************************
وفي قصر أبو مناف
فيصل كان في غرفته يكلم صاحب الأثاث علشان ينسقون اليوم اللي بيجيب الأثاث وأول ما دخل عليه فاضل طالع فيه وجلس ينتظره ينهي المكالمة
فيصل أول ما قفل طالع في أخوه: أهلا فين كنت حضرتك وليش لمن اتصلت عليك ما رديت علي
فاضل: كنت في السوق مع نوره نشوف الأثاث حق البيت وبعد كذا رحت على المول علشان أشتري أغراض خاصه لي
فيصل هز رأسه بالموافقة: أو ماشاء الله وخلصتوا ولا باقي
فاضل: لا خلاص وأن شاء الله على الأسبوع الجاي بتوصل الاغراض على البيت هنا
فيصل بابتسامة: ممتاز ماشاء الله عليكم أشوف خلصتوا بسرعة
فاضل: الحمد لله... وأنت فين كنت لأني قبل ما أخرج من البيت جيت على غرفتك بس ما لقيتك
فيصل بابتسامة شاقة وجهه: أي أنا رحت لعند ريم زيارة
فاضل باستغراب: ريم... وبتعجب/ اليوم
فيصل باستغراب من استغراب أخوه: أي عند ريم أيش فيك كذا مستغرب كأني قلت شيء غريب
فاضل بابتسامة: لا سلامتك بس انت تقول إنك كنت عند زوجتك وأنا من شويه شايفها في المول مع أخواتها
فيصل عقد حواجبه وبتعجب: في المول أي مول وأنت شلون عرفتها
فاضل بابتسامه سخرية: أعذرني بس أنت الظاهر نسيت بأن زوجتك ما تتغطى وتمشي كذا قدام الناس وكأنه مافي أحد هامها
فيصل بشوية عصبية: أنت متأكد من الكلام اللي تقوله يا فاضل
فاضل: أي متأكد لأنها جات لحدي وسبتني ومسحت فيني الأرض وشويه وتضربني فممكن أعرف أنت أيش مسوي في البنت بإسمي علشان تحقد علي كذا
فيصل واللي حاس بأن الدم فار من القهر من تصرفات ريم: فاضل لو سمحت أتركني لوحدي
فاضل بتعجب: وليش أيش اللي صار... وأشفيك كذا قلبت علي فجأة
فيصل بعصبية وصراخ: فاضل أقول أخرج واتركني لوحدي لو سمحت
فاضل بسخرية: أقول روح وعصب على زوجتك ولا تعصب علي أنا... فيصل أعطى فاضل نضرة خلته يخرج على طول بدون أي كلمه... فيصل طالع في جواله وبعد كذا أخذه وأتصل على......خالد
خالد: الوو هلا والله
فيصل واللي دمه يغلي في عروقه: السلام عليكم
خالد بابتسامة: هلا وعليكم السلام حياك يا فيصل
فيصل بهدوء: أنا اسف يا أخ خالد على أتصالي عليك في هذا الوقت بس أظن أنه من الادب أن ريم لو جات تروح لمكان تتصل وتقول لي لأني الان أنا زوجها والشيء الثاني ألين متى ريم راح تخرج وهي كاشفة وجهها أظن اننا سعوديين والمفروض تخرج من البيت بكامل حجابها
خالد واللي أنصدم من اللي يسمعه: كلامك صح بس ريم ترى خرجت علشان تجهز نفسها علشان أنت تعرف بأن زواجكم قريب وأحنا البنت تكون مسؤولة من أهلها الين تتزوج أما من ناحية الحجاب فأنت تعرف أنه الحين معظم بنات البلد ما يتغطون ويكتفون بحجاب كامل
فيصل وبحدة: بس أنا ما عندي هذا الشيء وأتمنى طالما هي الحين زوجتي وفي عصمتي أنها ما تخرج من البيت وهي فاتشة وجهها وأتمنى أنكم تحترمون قراري يا أخ خالد ومن ناحية الخروج عادي تروح للمكان اللي تبيه الين تخلص كل مشترياتها بس لا تخرج وهي كاشفة
خالد: أن شاء الله من اليوم ريم ماراح تخرج الا وهي متغطية
فيصل بقهر من برودة خالد: طيب على بركة الله والحين مع السلام
خالد واللي حس أنه أستعجل بقرار الملكة: في أمان الله
************************
وبعد مرور أسبوعين وفي بيت فيصل بالتحديد
فيصل: أيوه يا سلطان أنت مو قلت أنك بترسل لي الصيانة علشان يشوفون المسبح
سلطان: أي اليوم بيكون عندك الساعة خمسة ونصف
فيصل: لا خليهم يجون قبل كذا لأني ما أبيهم يدخلون بعد ما نرتب الصالة علشان لا يوسخون شيء
سلطان بضحكة: لا يا أخ فيصل مستحيل يوسخون لك البيت وعلى العموم خلاص راح أرسلهم لك على الساعة ثلاث كذا يناسبك
فيصل طالع ساعته: يعني بعد نصف ساعة صح
سلطان: أي أن شاء الله
فيصل: وهو كذلك والحين في أمان الله
سلطان: مع السلامة... فيصل دخل الجوال في جيبه ودخل على غرفة الملابس واللي كانوا يركبون الدواليب فيها... في هاللحظة رن جوال فيصل... فيصل خرج جواله ورد بدون ما يشوف أسم المتصل
المتصل: السلام عليكم يا سيد فيصل
فيصل: هلا سليمان
سليمان: سيد فيصل المدام خرجت اليوم من البيت مع بنت خالتها وراحو على المول والحين هم في محل المجوهرات
فيصل باستغراب: طيب هم في أي سوق
سليمان: في مول..... يا سيد فيصل
فيصل بابتسامة سخرية: طيب الحين راح أجي وخلي عينك عليهم فهمت
سليمان: سم طال عمرك.... فيصل قفل من سليمان وأتصل على هشام
****************************
وفي المول
أسماء: ريم أيش رأيك بهذا العقد مره حلو
ريم: أمممم حلو بس النقشة أحس أنها مو حلوة
صاحب المحل: أيش طلبكم وأنا راح أسعدكم
ريم باحترام: لو سمحت أبي طقم الماس بس أبي شيء جديد ولو في خواتم فخمة أبيها بعد
صاحب المحل بابتسامة: في طقمين جدد اليوم في الصباح وصلوا أيش رأيك أجيبهم لك تشوفيهم
ريم: أوكي
صاحب المحل: سعد لو سمحت جيب الطقوم اللي وصلت اليوم الصباح
سعد: طيب أن شاء الله
صاحب المحل: وهذي أفضل خواتم عندنا كلها جديدة... ريم أخذت أربع خواتم وطقم وسوارة ذهب أبيض وبعد كذا أعطت صاحب المحل عنوان البيت علشان يوصل الأغراض على بيتهم
صاحب المحل سجل العنوان: طيب ممكن تعطيني رقم تلفونك علشان نقدر نتصل عليك ونعرف الوقت اللي تحبين تستلمينها
فيصل بشوية عصبية: لا مو ممكن تعطيك رقمها... ريم وأسماء ألتفتوا لفيصل وصاحب المحل وقف وطالع فيه
ريم بخوف وهمس: أسوم والله أحنا اليوم رحنا فيها
فيصل جاء ونتش الورق اللي فيه عنوان بيت ريم من صاحب المحل وشق الورق ورماها في وجه صاحب المحل وبحدة: جيب الأغراض اللي أشترتهم السيدة
صاحب المحل بلع ريقه وبارتباك: طيب أن شاء الله
فيصل وبنفس الحدة: وأكتب فاتورة الأغراض باسم ركان أو خالد فهمت... صاحب المحل هز رأسه بالموافقة وراح يجهز الأغراض والفاتورة... فيصل التفت لريم واللي نزلت راسها بسرعة من شدة الخوف... وأول ما خرجوا من المحل فيصل كان قدامهم وهم وراه
أسماء وبهمس: ريم أنتي كيف راح تشترين الأغراض والأستاذ حقك معنا
ريم بارتباك وبنفس الهمس: أسوم الله يرحم والدينك خلينا نرجع على البيت لأني ما أبي شيء
فيصل التفت لها والشيء الوحيد اللي شفع لها بعد الله من الكف اللي كان ناوي يعطيها هو أنها كانت مغطيه وجهها وبحدة: خلصتي مشترواتك ولا باقي يا مدام ريم
ريم بلعت ريقها: لا خلصت وبرجع للبيت بس باتصل على السواق علشان يجينا
فيصل: لا تتصلين أنا راح أوصلكم لأني أبي أتكلم معك
ريم ضغطت على يد أسوم: طيب أن شاء الله... فيصل وريم وأسماء خرجوا من المول ورجعوا على البيت
فيصل: لو سمحتي يا أخت أسماء ممكن تنزلن وتتركيني مع ريم لأني أبي أتكلم معها
أسماء: طيب أن شاء الله... أسوم نزلت وفيصل التفت لريم اللي كانت جالسة بالكرسي اللي جنبه وهي خايفة من ردت فعل فيصل
فيصل بحدة: قولي لي في وحدة محترمة تعطي صاحب المحل عنوان بيتهم ورقم تلفونها
ريم بارتباك هزت راسها بالنفي: لا... بس أنا ماكنت بعطيه رقمي والله كنت بعطيه رقم أخوي راكان
فيصل بعدم تصديق: لا والله شايفتني بزر في نظرك لكن هين يا ريم أنا لي تفاهم معك والحين تقدرين تدخلين بيتكم... ريم طالعت فيصل وجات تنزل...فيصل بحدة/ لا تنسين أغراضك... ريم أخذت أغراضها ونزلت وأول ما دخلت ريم راح فيصل ....
 
قراءة ممتعة يا حبايبي.... وأتمني أنكم تعطوني رايكم وتوقعاتكم مع تمنياتي لكم بدوم الصحة
 
سلام
شكرا كثير ع البارت كثيير حلو ...
بانتظار البارت الجديد
متى راح يكون؟؟؟
الاثنين ؟؟؟
 
عودة
أعلى