من منا سهير اليل ومن منا نام على مخمل.؟! بقلمي
[٨]
,
,
,
صـحـت مـن النوم و قامت خذت لها شور
و جلست تصلي اللي فاتها الفجر و الظهر
دخلت عهود وجلست على سرير هنوف
تنتظرها تخلص
خلصت هنوف و سفطت سجادتها و ناظرت
لعهود:نعم بغيتي شي
عهود:شفيك نفسيهه؟!
هنوف:عهود تبييين شي
عهود:ما ابي شي انسهه هنوف عزام تحت ينتظرك
هنوف:عزام ، ليش اليوم ايش
عهود:الخميس ي بقرا يلا يلا -طلعت-
هنوف لبست عبايتها و قطت على شعرها الشيله
و نـزلت شافت عزام وكاشخ على الاخر
ابو عزام:وين وين توهه جاي
هنوف ابتسمت ابتسامهه مزيفهه:باي باي
سحبت عزام معها وطلعت واختفت ابتسامتها
عزام:مجنونهه ولا خبله
هنوف:ءء امش اركب السيارهه اسحب فيك انا
مشى وركب السيارهه وهي ركبت معه وحرك
هنوف:عزام ، تدري اني يتيمـه ، تدري انا اللي احبهم
يروحون
عزام:شفيك من امس مو مطمن
هنوف:انـا وفيصل تـفارقنا ، وهو نـوا يخطب
ووو وو ، نزلت دموعها بدون سابق انذار
عزام وقف امام البحر:تفرقتو!!! وانتوو عشاق
كـل واحـد يفدا الثاني بدمهه ، من جدك انتي؟؟؟!
مستحيل
هنوف:ما فيه شي مـستحيل ، عزام انـا اا ءء
قلت لبوي بدرس بالخـارج
عزام:طيب والجامعات الي هنا
هنوف:عـزام ارجـوك مـحـد يدري بالي بقولهه لك الحـين
انــت اخـوي وكــل شي بـحـياتـي و توأمـي
من كـذا فضلت ان تكون انت الوحيد الي تعرف بالمـوضوع
عزام:يارب سترك ، قولي؟؟؟
هنوف:عع عـزام اا اءءء اءء ءء انـا لا لا سافرت للخارج
مـا مم مـا ما ما راح اا ارجـع لسـعوديه
عزام:مجنووونهه انتي مع من تعيشين
هنوف:انـا اهل امي هـناك ، امي قبرها هـناك
حـياتي راح تـكون سعـيدهه ، ومنها اسوي متسع لنـسيان فيصل
ارجوك ي عزام ارجوك
,
هنوف:انـا اهل امي هـناك ، امي قبرها هـناك
حـياتي راح تـكون سعـيدهه ، ومنها اسوي متسع لنـسيان فيصل
ارجوك ي عزام ارجوك
عـزام:تتركين اهلك ابوك و اخوانك لجل فيصل
هنوف:لجـل انــا اعـيش
عزام:انتي بكـامل قواك العقليهه
هنوف:ايوهه
عزام:اجـل براحتك ، مشى بهدوء مو مستوعب
اي شي قالته الهنوف ، معقوله جنت هالبنت
مـا تـدخـل يمـكن بس لاجل تنسى
صار يفرفر بالشوارع
هنوف:خلاص نروح للبيت؟؟
عزام:خـلاص تمـام
هنوف:عـزام هذي اخر ايام مـعك
تكفى ما تنساني وتبقى متواصل معي
عزام:انشالله ، عمي راضي
هنوف:مـادري اليوم بيعطيني جوابهه
وحتى ان مـا وافق انـا بروح يعني بروح
عزام:واذا بتروحين مـتى
هنوف:الاربعاء
عزام تنهد و وقف امام القصر و نزلو داخلين للقصر
شافت سعود وجنبه اخته اشواق و محمد و عبدالله
عزام:مـرحـبا
هنوف تذكرت كلام سعود "ايـاك تنزلين ولدي الي ببطنك"
حـطت يدها على بطنـها ، مـا قرب مـنها وهي متأكدهه من هالشي
محمد:هـلا هلا بسندرلا
هنوف:اهـلين
دخـلت لـداخـل و سلمت على عمتها ثـم جـلست جنب ام راشد
و فيصل كان جالس جنب امهه و صارو مقابل بعض
ام فيصل:تـحددت الملكهه ي فيصل
فيصـل:مـتى
ام فيصل:يوم الاثنين
ام راشد ناظرت لبنتها بحزن
هنوف صارت تناظرها وعيونها صـارت تـحـكي دمـوع
و فيصل يفسرها
هنوف نزلت راسها ثم ناظرت لام راشد:يما ءء ابوي رضا
ام راشد:للاسف لا ، حاولت معهه لكن مـا رضا
هنوف ابتسمت و قبل ما تقوم:استـاذ فيصل مـبرووك
فيصل ما ناظر لها:الله يبارك فيك و عـ ء ـقـ ـبـا لك
هنوف ابتسمت و مشت دخلت غرفتها ودموعها تـنزل
اخذت شنطه وحـطت فيها كم بدله و بجامه لنوم
حطت من ميكابها الخفيف اليومي و عطرها المـفضل
سكـرت الشنطه و صارت تبكـي بألم ، مـعقولهه ابوها
يوقف فـي مستقبلها ، لبست جينز مـع بلوزهه فضفاض
و فيها رسمة بسهه ، لبست عبايتها و قطت حـجابها على
راسها
نزلت ، وشافتهه هو بنفس الحضهه بيطلع
مسكت الباب بتفتحه لكن وقفها فيصل:البيت فيه رجـال
تـستأذنين مـنهم
هنوف ناظرتهه و التقت عيونها بعيونهه ، تلاشى غضبهه
و هي حست شي بداخلها انكسر ، اخذت نفس طويل
وتوها بتفتح الباب لكنه انفتح و شافت ســعود
نـاظرتهم وتركتهم ، ركبت عند سواقها
السواق:فين يروح هنوف
هنوف:سوبر مـاركـت
كان يمشي خلف سواقها لين نزلت لسوبر
مـاركـت
تلثم بشماغهه و لبس جاكيتهه
نـزل وهو يمشي خلفها ومركز نظرهه عليها
السكرتي ناظر له فيصل لف له وفتح شماغهه ثم سكره
وبحكم شطارتهه هو معروف بين العرب
راحت و اشترت لها خرابيط وشوكليت
مسك يدها بقوه و لفت بفزع:خييـ ، فـيصل
فيصل(افف كييف عرفتنيي)
هنوف نزلت دمعته و احتضنته:بــشتاق لــك
فيصل:هــاه
هنوف:ايــوه ، بتوفيق ابعد عني يلا
فيصل نزل يده عنها و رجع خطوهه للخلف:انتي الي جنيتي
عـلى نفسك
هنوف:واي؟؟؟؟
فيصل:بحـبك لسعود ، و خيانتك لي
هنوف:You do not know the meaning of love
فيصل:اجـل منو يعرفهه فينا ، انتي ، انتي الي خنتيني
هنوف:The story of the hero and the hero
who love some of them ended
فيصل:مـحطات الحـياة كـثيره ي بنت
سحب بايسن ومشى عنها
شهقت بألم ثم راحت تحـاسب وتوجهت للقصر
~يوم الثلاثاء~
كـل عـاشق تـفرق ومـات بكـل ثانيه
عقد قرنه واحتفلو فيهه فرحانين له لكن حزنو على هنوف
كـان جدا عادي لان هالبنت مـو حـلم حـياتـه
حـتى لما شافها عاديي ما حس بشعور يحرك له احساسهه
بعد ما راحو المعازيم دخلو كلهم وراحو نامو
كانت جالسه بالمكتب و تقرا بالكتب
دخل و شافها قال بهدوء:شتسوين هنا
هنوف:اكفني ، جيت اتأمل سنيني
فيصل جلس على كرسيهه الفخم الاسود:اي سنين
انا ما عادت في سمـاي سنينك
هنوف:انت قلت لي مـحطات الحياة كـثيره
وهـاذي اخر مـحطهه معاك واخر نظرهه
بس جيت اوصيك على نفسك ، انتبه لنفسك
لانها غاليهه
قامت و طلعت توجهت لغرفتها و قفلت الباب
ضمـة مـخدتها ، خلاص بتفقد حـسهم كلهم
بكت بألم و وحـده و حيرهه ، حست بشعور اليتم
فيصل كان ابد ما يحسسها بهالشعور لكن مر
هالسبوعين مثل الطفل الي فقد امـهه
تعرفون ذا الاحساس لمن تبكونن ودكم تصيحون
بقوه تتكلم ، لما تبكون بصمت وتخفون هالحزن داخلكم
تحسون قلبكم بينفجـر ضمت المخدهه بقوهه:يماا اهئ
ايماا تعاليي شوفيي بنتكك تاهت فيهاا الدنياا يمهه اهئ
اهى قوميي شوفيي اليتيمهه الي تركتيها وحيدهه
غمضت عيونها بألم الا على صوت الاذان الخاشع
بكت اكثر و صوت المؤذن يعور القلب مرهه خاشع
قامت توضت و صلت ثم طلعت بخطوات رجلها
و شافت الساعهه لسهه باقيي ما رجعوو من المسجد
دخلت غرفتها و حملت شنطتها ونزلت للبركنق
حطها السواق بالسيارهه وصار ينتظرها بالسيارهه
راحت ركض اخذت عبايتها و شنطتها الي حطت فيها
احتياجاتها فونها و مناديل و عطر و غلوس
ركضت لسيارة السواق و ركبت:هاه رجعو
السواق:يس
الهنوف:يلا يلا حرك لمطار الملك فهد
,
,
الساعه ٢ العـصر
كـانو كلهم جالسين و متسدحين بالصالهه
و البنات جالسين يشوفون فلم هندي
راشد:فـهد قوم نـادي الهـنوف اليوم م نزلت
فطرت حشى مو نوم
فهد رفع فونه لكن كـان خـارج نـطاق التقطيه
عفس وجهه وقام متوجهه لغرفتهه
فتح الباب لكن ما لقها:هنووف هنووووف
فتح باب دورة المياه ما لقاها
نزل لتحت عند السواق
فهد:راجو ، انت موصل هنوف لمـكان
راجو:ايوهه اليوم في السباح هي في روح
لمطار كنج فهد
فهد تـرك السواق بصدمهه ودخل للقصر و جلس
راشد:وينها
عزام ناظر لهم ومنزل راسه
فهد:سافرت
راشد:خيير!!!
عزام:ايوهه سافرت تـدرس
فيصل ناظرهم ، عرف امس ليش تقول هالكـلام
نزل راسهه ثم غمض عيونه(اناا السبب انا السبب
ضيعت عشرة عمر بلحضة عتاب اناا السبب)
قام وتوجه لمكتبه وجلس على كرسيه
:لاا مستحييل وييين عقليي من زمان تونييي اصحىى؟؟
وييييينيي سعود سعود
رفع فونه واتصل بسرعه على سعود ورد:سعوود!!!
سعود:هممم
فيصل:اخلص انـت وينـك
سعود:ببيتنا
فيصل:جـايك لا تتحرك ، باي
سكر من سعود واخذ رموت سيارته
وبسرعه توجه لقصر عمته الي مـا ياخـذ سوا
اربع دقايق بسيارة