شريف الجباري
Member
فكر معي وانظر !!! هل أنت مقصر ؟؟؟
أخذت أقلب الصفحات وأتنقل بين أسطرها
في كتاب أخذ مني جل وقتي في القراءة له
عنوانه شدني وأسطره مليئة بالخير ومواضيعه التي يتناولها غاية في الأهمية
وجدت من بين تلك المواضيع موضوع جعلني أشتاق إلى كل من أحب
جعلني أتذكر الفضل لأهل الفضل
جعلني أراجع حساباتي وأعود إلى الوراء وأسحب شريط حياتي إلى الخلف
محاولاً إحصاء كل جميل
محاولاً تذكر كل شيء حدث لي في حياتي
فقررت أن أركز في تفكيري حول ثلاثة أحرفٍ فقط
إنه هذه الأحرف اسم قصير أو كنية يعبر بها عن شيءٍ ما
اخترت ثلاثة أحرف من بين كل الحروف الأبجدية
أخذت أرتبها وأجمعها وأحاول إيجاد معنىً لها
فإذا بي أجدها معبرة عن الجانب الأروع من حياتي
وجدتها تعبر عن شخصية إنسانية لطالما حلمت أن أكتب عنها
لطالما تمنيت أن أوفيها حقها مما تسطره أناملي
فحين أوصى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم فقال : أمك ثم أمك ثم أمك ثم (( أباك ))
أدركت ما معنى أن يعيش المرء في كنف أبٍ يرعاه
أدركت ما معنى أن يعيش الإنسان وهو بارٌ بأباه
أدركت ما معنى أن يقبل المرء رأس أباه بل أدركت ما معنى تلك القبلة
وما تحمله من معانٍ جمة قد يجهلها الأب والولد أيضاً
أدركت وتيقنت بأن الخسران الأكبر هو في الحديث (( ويل لمن أدرك أبويه أو أحدهما قبل الكبر ولم يدخل بهما الجنة ))
فعلاً عرفت ما معنى الأب وما معنى أن أعيش في ظل أبوين حميمين رحيمين كل ما يتمنياه سعادتي ورضاي
هنا استوقفت نفسي قائلاً ............
نعم إنه أبي
وضعت شريط حياتي أمامي لأتنقل بين مشاهده التي حدثت في حياتي كلها
مذ كنت صغيراً إلى أن ترعرعت كبيراً وبلغ أشدي
أي ذكريات يحمل أبي معي
أي مواقف أتذكر
هل أستطيع تذكر ما فعل من أجلي
هل أستطيع إيفاءه ولو بالجزء البسيط من محبته لي ومعاملته لي
وجدته يغير لي ملابسي في صغري
وجدته يحتضنني ويقبلني بشغف عند فقدانه لي بعض الوقت
وجدته يدفعني إلى منبع العلم مبتسماً دافعاً إيايا ومشبعاً في الرغبة في التعلم
وجدته فرحاً بنتيجتي التي حصلتها في مدرستي
وجدته حزيناً ساهراً بجانبي في مرضي وقلقي وحيرتي
وجدته يملأ في الأمل ويحطم في اليأس في كل حياتي
وجدته يدمع لوداعي ويفرح لرجوعي
وجدته يقبلني في وجهي ويدي ولا يشبع من ذلك
وجدته يشتاق إلي دائماً
وجدته يسعى ويكد لأجلي
وجدته يسهر لراحتي وسعادتي
أي معنى ذلك الذي يحمله لي أبي
أي قلب يحمله أبي
أي وجهٍ مشع بالنور يحمله أبي
أي سرٍ في جعل منزلته بعد منزلة الرب في الرضا والطاعة
لن أطيل في كلامي عنك
لن أسطر وأكتب كثيراً
إنما سأبوح لك بكلمات
معذرة أبي
معذرة يانبض قلبي يا أبي
معذرة يانبع الحب ،،، معذرة ياحبيبي يا أبي
أحبك يا أبي
فهل يكفي أن أدعو لك في كل صلاة
وفي كل يوم أصوم فيه
هل يكفيك دعائي واستغفاري لك في الأسحار
رضاك ... رضاك ... رضاك
الموضوع الثاني من سلسلة (( أحبابي ))
أخذت أقلب الصفحات وأتنقل بين أسطرها
في كتاب أخذ مني جل وقتي في القراءة له
عنوانه شدني وأسطره مليئة بالخير ومواضيعه التي يتناولها غاية في الأهمية
وجدت من بين تلك المواضيع موضوع جعلني أشتاق إلى كل من أحب
جعلني أتذكر الفضل لأهل الفضل
جعلني أراجع حساباتي وأعود إلى الوراء وأسحب شريط حياتي إلى الخلف
محاولاً إحصاء كل جميل
محاولاً تذكر كل شيء حدث لي في حياتي
فقررت أن أركز في تفكيري حول ثلاثة أحرفٍ فقط
إنه هذه الأحرف اسم قصير أو كنية يعبر بها عن شيءٍ ما
اخترت ثلاثة أحرف من بين كل الحروف الأبجدية
أخذت أرتبها وأجمعها وأحاول إيجاد معنىً لها
فإذا بي أجدها معبرة عن الجانب الأروع من حياتي
وجدتها تعبر عن شخصية إنسانية لطالما حلمت أن أكتب عنها
لطالما تمنيت أن أوفيها حقها مما تسطره أناملي
فحين أوصى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم فقال : أمك ثم أمك ثم أمك ثم (( أباك ))
أدركت ما معنى أن يعيش المرء في كنف أبٍ يرعاه
أدركت ما معنى أن يعيش الإنسان وهو بارٌ بأباه
أدركت ما معنى أن يقبل المرء رأس أباه بل أدركت ما معنى تلك القبلة
وما تحمله من معانٍ جمة قد يجهلها الأب والولد أيضاً
أدركت وتيقنت بأن الخسران الأكبر هو في الحديث (( ويل لمن أدرك أبويه أو أحدهما قبل الكبر ولم يدخل بهما الجنة ))
فعلاً عرفت ما معنى الأب وما معنى أن أعيش في ظل أبوين حميمين رحيمين كل ما يتمنياه سعادتي ورضاي
هنا استوقفت نفسي قائلاً ............
نعم إنه أبي
وضعت شريط حياتي أمامي لأتنقل بين مشاهده التي حدثت في حياتي كلها
مذ كنت صغيراً إلى أن ترعرعت كبيراً وبلغ أشدي
أي ذكريات يحمل أبي معي
أي مواقف أتذكر
هل أستطيع تذكر ما فعل من أجلي
هل أستطيع إيفاءه ولو بالجزء البسيط من محبته لي ومعاملته لي
وجدته يغير لي ملابسي في صغري
وجدته يحتضنني ويقبلني بشغف عند فقدانه لي بعض الوقت
وجدته يدفعني إلى منبع العلم مبتسماً دافعاً إيايا ومشبعاً في الرغبة في التعلم
وجدته فرحاً بنتيجتي التي حصلتها في مدرستي
وجدته حزيناً ساهراً بجانبي في مرضي وقلقي وحيرتي
وجدته يملأ في الأمل ويحطم في اليأس في كل حياتي
وجدته يدمع لوداعي ويفرح لرجوعي
وجدته يقبلني في وجهي ويدي ولا يشبع من ذلك
وجدته يشتاق إلي دائماً
وجدته يسعى ويكد لأجلي
وجدته يسهر لراحتي وسعادتي
أي معنى ذلك الذي يحمله لي أبي
أي قلب يحمله أبي
أي وجهٍ مشع بالنور يحمله أبي
أي سرٍ في جعل منزلته بعد منزلة الرب في الرضا والطاعة
لن أطيل في كلامي عنك
لن أسطر وأكتب كثيراً
إنما سأبوح لك بكلمات
معذرة أبي
معذرة يانبض قلبي يا أبي
معذرة يانبع الحب ،،، معذرة ياحبيبي يا أبي
أحبك يا أبي
فهل يكفي أن أدعو لك في كل صلاة
وفي كل يوم أصوم فيه
هل يكفيك دعائي واستغفاري لك في الأسحار
رضاك ... رضاك ... رضاك
الموضوع الثاني من سلسلة (( أحبابي ))