رواية تمنيته ما ينساني كاملة للكاتبة زهرة المساء

الفصل 20-21
بعد اسبوع
اثار فهد مفاجئة الكل .. وصاب المكان حالة من الصمت .. لثواني
ساره تبي تتكلم مو عارفه كانت مصدومة من فهد ( ليش قال كذا يبي يساعدني ؟؟.. او يتكلم من جده )
فهد : انت اخلي مسؤليتك بس اعرف إن الي فوق بحاسبك ..
ساره ( يعني يبي يساعدني )
بو ساره : يعني انت مسوي فيها تبي تفكها مني
فهد : لأ انا فعلا ابيها زوجه لي ..
بو ساره : وأنا موافق
فهد : قبل لا تسأل عني ؟!! او تعرف أي شي عني ؟
بو ساره : انت ولد بو فهد ومعروف مايحتاج اسأل عنك
فهد : حتى لو سمعت عني أي شي راح توافق وبدليل انك بترمي بنتك لرجال شايب وهي توها صغيره
بو ساره : هذه بنتي وانا حر فيها تبيها او باخذها لابو صالح
فهد : تتكلم عنها وكأنها مو إنسانة .. انا بس ابي اسمع منها اذا موافقة او لا
" راحت غنا لعند ساره "
غنا : ساره لا تردين الحين فهد مايبيج تجاوبين الحين قولي أي شي ماعدا انج تعطين اجابة
بوساره : نطقي يابنت
ساره : يبه بيضرك شي لو تركتني اسبوع بالبيت ؟؟ بعدها تصرف مثل ماتبي
بو ساره : اسبوع بس وفكري بين بوصالح وبين فهد
----------------------------
لما راحت ساره مع ابوها البيت ورجع الكل على غرفته
دخل فهد على شقته واعصابه كانت تعبانه .. رمى بنفسة على الكنبة وزفر بحدة .. وتحت تأثير التعب غفت عيونة .. ثواني الا صحته شهقات هبه ..
فهد : أكيد عرفت باللي صار .. ماراح اكلمها الحين ( سامحيني ياهبه بس انا نفسي ماعرفت ليش طلبت هذا الطلب ؟؟ هل في شي يجذبني لساره ؟؟ او شفقة .. ؟ او كثر الحاحهم علي بالزواج ؟؟ انا عن نفسي ماني عارف ) وجلس يفكر ويفكر حتى نام
-----------------------------
" كان غنا جالسة بالصالة وتفكر في صاحبتها ساره وشنو راح يكون مصيرها .. هل راح تقبل فيه عشان تتهرب من بوصالح وبدون تفكير .. او راح ترفضة وتخلي ابوها يقرر مصيرها عشان ماتجرح كبريائها قدام فهد؟؟ "
غنا : انا لازم اساعد ساره قد ما اقدر
" كان يوسف نازل من فوق عشان يشرب ماي وانتبه لوجود غنا وراح عندها "
يوسف : وين الحلوين سرحانين ؟؟ تفكرين في فهد ؟
غنا : ايه والله انا خايفة ان اتخذ هذا القرار من غير تفكير واذا فعلا هذا حصل الاثنين ماراح يكونون متفقين
يوسف : الي اعرفه عن فهد مايقول كلمته الا لما يتأكد منها
غنا : لأ هذه المره قال كلمته من غير تفكير
يوسف : انا اعرف فهد .. فكر كثير كثير قبل لايتخذ هذا القرار .. فهد داخله كان مقرر انه يتزوج واعتقد ان هو عارف ساره زين لانج كنتي واصفتها له قبل لايتزوج هبه وكان مقتنع فيها فلقى الفرصة قدامة
غنا : تعتقد كذا يعني ؟
يوسف : اسأليه بنفسج حتى تقدرين تساعدينهم اهما الاثنين
غنا : انا خايفه هبه تزعل مني
يوسف: كلامج صحيح لو عرفت هبه راح تزعل .. انا راح اكلم فهد وانتي كلمي ساره اوكي كذا هبه ماراح تزعل واساسا ماراح تعرف عن الموضوع
غنا : انت كلم فهد وبعدها قولي شنو قال لك وانا راح اتصرف مع ساره
زفر يوسف بحده
غنا : شنو وراها هذه الزفره ؟
يوسف : عشان الي صار اليوم اخاف يأثر على ملكتنا
ابتسمت غنا عشان تهديه : لا تخاف يايوسف ماراح يتغير شي بس راح نأجلها بعد 3 ايام
يوسف : ابتسامتك هذه تكفيني لحالها تريحني .. بس شنو الفرق ؟
غنا : لان 3 ايام تكفيني حتى اقنع ساره
يوسف : شكلك واثقة
غنا : ان شاء الله
يوسف : الله يقدم الي فيه الخير .. شكلي بنام وبصحى بعد 3 ايام عشان ما انتظر اكثر
حمر وجه غنا : طيب عن اذنك بروح انام
يوسف : نووووم العافيه
------------------------------------
بعد 3 ايام
" تأكدت غنا ان فهد كان منجذب لساره ولقى الفرصة قدامه وان هو ماتسرع وصحيح انه هو نفسه تفاجئ بس كان القرار نابع من داخله .. فأوصلت غنا هذا لساره بطريقتها وساره ماكان لها وقت طويل تفكر وحست ان فهد هو المناسب لها وتكفي وقفته قدام ابوها وكان ممكن يكون في موقف محرج.. هذا كان يكفيها انها تفكر فيه كزوج يحميها ويراعها .. وفعلا مثل ما قالت غنا ليوسف 3 ايام كانت تكفيها عشان تقنع ساره .. واليوم هو يوم ملكة يوسف وغنا "
" كانت هبه في غرفتها تبكي وميته من القهر والحسرة على الي صار فيها وتمنت انها ماتزوجت ولا يجي هذا اليوم الي تشوف وحده ثانيه تاخذ منها فهد خصوصا ان هبه تعلقت في فهد بشكل كبير .. "
" كان فهد في الحمام ياخذ شور وبعد دقايق طلع ولبس وتهندم عشان ملكة يوسف .. ولما التفت على هبه بيسألها يلبس شماغ أو غتره انتبه عليها وهي تبكي .. ( فهد وهبه من لما تكلم فهد في هذاك اليوم وهما مايتكلمون مع بعض وهذا الشي بسبب هبه لان فهد حاول اكثر من مره يكلمها لكن بدون فايده ) "
" قرب فهد من هبه وجلس جنبها ومسح دموعها "
فهد : سامحيني ياهبه ماكنت ناوي وانتي تعرفين هذا الشي بس انتي لازم تعذريني .. وصديقيني حقوقج كلها راح تجيج ماراح اتخلى عنج او انقص شي من حقوقج ..انتي لازم تثقين فيني كان لازم في يوم من الايام اقوم بالخطوة هذه لازم يكون لي ولد يرفع اسمي ويرفع اسم ابوي ..
هبه : انا مو زعلانه عليك هذا حقك بس مو قادره اتصور يوم من الايام تجي وحده وتاخذك مني
فهد : هبه ياحياتي صدقيني مثل ماوعدتج ماراح اقصر عنج ابد ..
هبه : قوم وروح مع اخوانك اكيد ينتظرونك
فهد : ماراح تروحين مع غنا ؟
هبه : بغسل وبروح عندها
----------------------------------
" كانت غنا بغرفتها تلبس وتجهز وكانت خايفة وتحاتي .. لبست فستان تركواز ناعم من فوق ورفعت شعرها بشكل بسيط كيرلي وزينته بتاج ناعم كرستال ذهبي .. ولبست اكسسوارات ذهبيه وصندل كعب بنفس لون الفستان وتزينه شريطة ذهبية وطلعت فلقة قمر مثل مايقولون لان اللون التركواز يناسب لون بشرتها "
ساره : طاااااالعه قمر يوسف اذا شافج بيغمى عليه .. تهبلين .. بس ناققصتج الابتسامة وينها ؟؟
غنا : ساره مادري ليش احس بخوف
ساره : شي طبيعي .. بس اكيد داخلك فرحانة
غنا : والله ماني عارفه مشاعري مختلطة
ساره : ترا شوي وينادونج
غنا تبلع ريقها : لالا
ساره : حركات دلع
غنا : اصبري يوم ملكتك اذا ماصار فيك نفس الي صار فيني
ساره ( مادري ياغنا اذا استعجلت او لا بس ماكانت قدامي غير هذه الفرصة حتى اتخلص من ضلم ابوي .. رغم اني كنت احلم في فهد الا اني خايفه )
------------------------------
في بيت بوعبد العزيز
" كانت ريم بغرفتها تبكي وتحس انها لاول مره تخسر شي كانت حاطته هدف قدامها وشنو ؟؟ خسرت حبها الي كان من طرف واحد وجلست تلوم نفسها لو ماتحدت بنات خالتها كان يمكن ماصا رالي صار لها الحين .. لكن ريم عنيده ومستعدة تسوي أي شي حتى لو في مضره لاحد عشان تظفر باللي تبيه "
ريم : ماراح اخليك تتهنين ياغنا .. والمفتاح الحين بأيدي انا وراج الأهانة الي اهنتيني فيها قبل قريب اردها لج بس مو بأهانه بشي أعظم .. " اخذت جوالها واتصلت بهبه "
هبه : هلا ريم ماراح تجين ؟
ريم : لا انتي تدرين ليش وبعدين غنا بكل وقاحه قالت بعدي عن طريقي واتركي يوسف لحاله وهي عارفه انه يحبني
هبه : خلاص انسيه ياريم انسيه هو نساج
ريم : هبه انتي تصدقينه انه نساني؟ <<< تكذب كذبتها وتصدقها
هبه : ريم بصراحة انا مااحس انه مره حبج من كثر مايحب غنا ..
ريم : انتي مصدقه غنا ؟؟
هبه ساكته "
ريم : لو عرفتي انها هي الي ورا زواج فهد شنو راح تقولين
هبه : لا ياريم مو هي فهد بنفسه هو الي خطبها
ريم : الحين ماينفع نتكلم نتكلم بعدين ..
هبه : طيب ريم انا لازم اروح اشوف غنا
ريم : لحضه انا ماقلت لج ليش اتصلت
هبه : ليش ؟
ريم : ابيج تقولين لغنا اني ابارك لها ملكتها واني اعتذر على الي صار مني
هبه : من جدج ؟
ريم : انتي سوي الي قلته ..
--------------------------------------
" دخلت أم فهد غرفة غنا بعد ماطلبت ساره منها انها تجي ( طبعا ام فهد فرحت لما فهد خطب ساره مو حبا فيها لا عشان الولد لان ام فهد عمرها ماتمنتها لولدها بس هذا اختياره ولازم تقتنع فيها ) .. لما شافت ام فهد غنا بالشكل هذا انبهرت فيها صحيح ان غنا بدون المكياج حلوه لكنها كانت ماتهتم بشكلها كثير وماتلبس اللبس الي يبرز انوثتها قدام عيال عمها وهذا الي علمها عليه عمها لكنها اليوم وبالفستان هذا بين جمالها الأنوثي اكثر "
ام فهد : عيني عليج بارده طالعة مثل القمر
" اول ماشافتها غنا راحت تركض وعلى طول لحضنها .. تفاجئت أم فهد وعلى طول تذكرت الموقف الي لما كانت غنا صغيره "
غنا والدمعة بتنزل من عيونها: يمه ادعي الي ..
تأثرت أم فهد وكانت دموعها في طرف عينها .. لكنها مسحتها قبل لاتبين لغنا : لاتبكين بعدين يخرب مكياجج
مسحت ساره دموع غنا : مانبي ولا دمعه لاتبكين
أم فهد : الا صحيح ليش مانملك بيوسف وفهد مع بعض
غنا : والله فكرت فيها وقلت لساره بس هي توها اعطتنا رايها لازم نعطيها على الاقل كم اسبوع عشان تستعد ..
ام فهد : الاسبوع الجاي نملك على فهد ليش التأخير .. خير البر عاجله
غنا : هذا نتركه على سارونه
أم فهد : ساره فكري في الموضوع زين
ساره نزلت راسها : انشاء الله خالتي



بعد الملكة
" كانت غنا جالسة وموطية راسها وكل شوي تحاول تسحب الفستان لتحت وخجلاااااااااانه كثير .. ويوسف يطالعها بنص عين وماسك ضحكته وكان مبهور فيها "
يوسف : اخاف اني داخل في مكان غلط والي جنبي مو غنا ؟؟
غنا ( مادري شنو فيني الي يشوفني يقول اني اول مره اشوف يوسف .. انا شنو خلاني البس كذا )
يوسف : غنا محسستني اني داخل بالغلط .. " قرب من عندها وجلس جنبها ورفع راسها وصار يطالع بوجهها وابتسم "
غنا مرتبكة وترجف ومو قادرة ترفع عينها
يوسف : غنا مو مصدق ان هذا اليوم تحقق .. اخاف انه حلم وبصحى منه
غنا بعدها ساكته "
يوسف : ليش ماتتكلمين ؟؟ مستحيه مني اقوم اطلع ؟
حاولت غنا ترفع عيونها وبعد جهد جهيد قدرت ترفعها شوي
غنا بأرتباك وكلام متقطع: ها لالا مو م س ت حيه بس مادري مادري
ضحك يوسف عليها : غنوءه لو دريت انك بتستحين كذا كان ماملكت
غنا : ها ياليت
يوسف يتصنع الزعل : ياليت ؟!! يعني انتي ماكنتي راضية ؟ " ووقف عشان يطلع "
صدقت غنا انه هو زعل ولما شافته بيطلع من غير شعور مسكت ايده : لالا لاتطلع شنو تبيهم يقولون عني من اول يوم زعلتك فيه
ابتسم يوسف ابتسامة خبث : لا قولي مابي اشوفك زعلان
التفتت غنا على الجهه الثانيه وتغيرت ملامحها : واثق الاخ
يوسف : طبعا واثق عارف مقداري عندج .. بس مو اكبر من مقدارج عندي
غنا نست وقالت : لالا انا اكبر ( كان همها بس تتحداه )
ضحك يوسف وغنا ارتبكت اكثر وحمروجهها : لالا مو قصدي .. قوم روح اطلع خليهم يقولون الي يقولنه
يوسف : في بالج بكيفج بطلع ؟؟ روحي البسي خلينا نتمشى شوي
غنا : لا يوسف اليوم لازم نجلس مع احمد انت ناسي ان بكرا راح يسافر
يوسف : احاتي كيف بنفارقه هو فاكة البيت
غنا : اسكت الغصة واقفه بحلقي خصوصا قبل شوي لما جا يبارك لي حسيته بيبكي عور قلبي
يوسف : غنوءه حاولي قد ماتقدرين تمسكين نفسج قدامه لاتبكين ترا ورا كل هالقوة في احمد ضعف قلبه .
غنا : بحاول
--------------------------------------
في صباح اليوم الثاني
" جهز احمد شناطه وتركهم برا في الحديقة ودخل عشان يسلم عليهم ويسافر على ايطاليا .. غنا ماقدرت تحافظ على وعدها وبكت .. وأم فهد نفس الشي .. وماسكتوا الا لما ههددهم احمد انه ماراح يروح اذا شافهم يبكون ووعد غنا انه راح يحضر زواجهم .. "
" لما وصل احمد على ايطاليا لقى خالد في المطار عشان يستقبله وراح معاه لبيتهم ولقى احلى ترحيب من بو طلال وام طلال ومروى اما طلال فسلم عليه من غير النفس ورجع غرفته .. "
---------------------------------
بعد 4 شهور
"تقربت ريم كثر من هبه وحاولت تعرف تفاصيل حياة بوفهد عن طريقها كانت تستخدم هبه مثل المفاتيح الي بيفتح لها طريق تنفيذ خططها بسهولة و قدرت ريم تزرع الحقد بقلب هبه وهي تحرضها ضد غنا وساره .. ريم قالت لهبه ان يوسف وغنا هما الي زرعوا فكرة الزواج بمخ فهد وبذات من ساره وهبه بسذاجتها كل شي تقوله ريم تصدقه لان ريم تعرف كيف تحبك الكذبة صح "
في يوم زواج يوسف وفهد
" كان بوفهد فرحان عشان عياله وبذات ان حلمه تحقق بتزويج غنا من يوسف وقدر يأمن عليها عنده بدون عقبات .. اما أم فهد هي نفسها ماتوقعت انها راح تفرح لزواج يوسف من غنا وحتى زواج فهد من ساره .. "
بغرفة غنا وكانت معاهم الكوافير
غنا : سارونه تخيلتي ان زواجنا بيكون بيوم واحد ؟
ساره : لا ابد ..
غنا : بس ليش كذا زعلانه ؟
ساره : خايفه ياغنا خايفه
غنا : وانتي على طول خايفه ليش ماتتفائلين مثل ما انا متفائلة
ساره : انتي لاتنسين اني زوجة ثانيه وراح نعيش انا معاها ببيت واحد
غنا : لاشيلي هذا من بالج بعدج ماعرفتي فهد
ساره : ايام الملكة صحيح كانت قليله بس جد عرفت فيها فهد
غنا : وكيف لقيتيه
استحت ساره وحمرت : لقيت كل الخير فيه
غنا : يارررررررب تعيشون بسعادة ..
" فجأه ساره سرحت وشكلها كان متضايق "
ساره : عاديتج ؟
غنا : لا بس أحمد شكله ماراح يجي .. بعد 3 ساعات بنروح القاعه وهو ماجا
ساره : اذا للحين ماجا معناته ماراح يجي
غنا : اذا ماجا احمد ماراح اروح القاعه
ساره : غنوءه من جدج ؟
غنا : أي من جدي ماراح اقدر اتصور الزواج من غير أحمد
ساره : غنا كبري عقلج مايصير الي تقولينه
غنا : ماراح اتراجع اذا احمد ماجا ماراح ادخل
" بعد ماخلصت الكوافير من غنا حطت الشيلة عليها وطلعت من الغرفة عشان تتصل بأحمد "
" لما اتصلت عليه مارد .. وبعدها اتصلت بفهد "
غنا : هلا فهد
فهد : هلا غنوءه هلا بعروستنا الحلوه
غنا : بس منوا حلى انا او ساره
ضحك فهد : كل وحده احلى من الثانيه
غنا : قول ساره وخلصنا
فهد : طيب ليش متصلة ؟
غنا : فهد احمد ما اتصل عليك ؟؟ ماقالك اذا راح يجي او لا
فهد : للاسف ياغنا أحمد ماراح يقجر يحظر وقالي بصراحة انه مو قادر يكلمج ويقولج بنفسه
نزلت دموع غنا اول ماعرفت ان احمد ماراح يحضر : فهد ماراح اقدر ادخل القاعه
فهد : من جددج تتكلمين غنا كذا راح يتضايق
غنا : ما اقدر يافهد وانا قلت له اذا ماحضرت ماراح ادخل القاعه هذا كان اتفافنا
فهد : مالقى حجز بالوقت المناسب
غنا : طيب فهد ممكن اطلب منك طلب
فهد : امري
غنا : اتصل فيه وقوله انه يرد على مكالمتي
فهد : اوكي
" على طول قفلت من عند فهد واتصلت بأحمد .. ورد عليها "
غنا : احمد ؟!!
احمد : هلا غنا
لما سمعت صوته قامت تبكي
أحمد : تبكين ؟!! غنا كذا بتخليني اتضايق
غنا : ليش كذا احمد وين وعدك لي
أحمد : غصبا عني ياغنا مو بأيدي
غنا : احمد انا بعدي على اتفاقي
أحمد : لا انتي لازم تدخلين القاعه .. ولا نسيتي يوسف شنو راح يكون موقفه
غنا : يوسف راح يفهمني
أحمد : غنااااا مايصير تسوين كذا ..
غنا : انا مو بس زعلانه منك حتى خالتي ومروى
أحمد : طيب ليش طالعه من غرفتج ماتخافين يوسف يشوفج
غنا ما استوعبت : طيب بدخـ .. احمد انتش لون عرفت اني برا " وجلست تدور عليه "
وشافت أحمد جنب الدرج ويلوح بأيده "
غنا : جد جد نذل كذا تسوي فيني
احمد : للدرجه هذه ماتستغنين عني .. وبعدين مسحي دموعج وعندي لج مفاجئة
" وكانت المفاجئة هي خالتها ومروى "
" غنا من الفرح ماقدرت تمسك نفسها وبكت من كل قلبها "
------------------------------------------------
بعد الزواج
" كانت غنا جالسة بالغرفة بفستان زواجها وتفكر كيف راح تكون ايام زواجها مع يوسف .. حست نفسها انها اسعد انسانة بدنيا وانها ملكت الكون كله .. جلست تراقب الغرفة وكانت باااااااااارده حاولت تدفا بطرحتها لكنها كانت خفيفة وماتساعدها .."
غنا : وينك يوسف ؟؟ ليش تأخرت .. انا قلت له مابي نروح فندق ..
" ثواني الا يدخل يوسف ومعاه صينية العشا "
غنا لما شافت يوسف دخل حست بامان وحتى البرد خف عنها وجلست تراقبه بنص عين بس ماعرفت شنو هذا الشعور الي يخليها كل مايزيد حبها له يزيد خوفها ...
التفت عليها يوسف : اسف ياقلبي ادري تأخرت عليج
غنا : عادي
جلس يوسف جنبها ومسك ايدها : أوووووف ايدج بارده ليش ماقصرتي على المكيف
غنا : ماعرفت من وين اصغره
يوسف : طيب غيري فستانج والبسي ثقيل شوي وانا راح اصغر جهاز التكيف
غنا : اوكي ماكان المروض يشغلون جهاز التيف والجو بارد
" لما راحت غنا تغير فستانها .. مالقت الشنطة الصغيره الي جهزتها "
غنا ( كيف راح اطلع الحين شنو بقول ليوسف لو سألني ليش ماغيرت الفستان .. )
لما حس يوسف ان غنا تاخرت حس بالخوف وراح دق الباب عليها
يوسف : غنا بعدك ماغيرتي ؟
غنا بأرتباك : ها ايه ..
يوسف : اجل شنو تسوين تعالي اطلعي عشان نتعشى تراني بموت من الجوع
فتحت غنا الباب ببطئ وطلعت راسها من ورا الباب
يوسف : غنا شفيج ؟؟ اطلعي
غنا : يوسف نسيت شنطة ملابسي
يوسف : شنوووووووو جد ؟
غنا ووجها احمر وبتموت من الاحراج : أي جد
يوسف : طيب انا راح اروح اجيب الشنطة
غنا : لالا تتركني لحالي اخاف
يوسف : والحل الحين ماراح تقدرين تجلسين بالفستان هذا ... اممم طيب خذي بجامتي والبسيها
غنا : لا وانت ؟؟
يوسف : البسيها انتي ومالج دخل
" حست غنا بأحراج كبير كيف يصير معاها كذا في اول يوم زواجهم .. "
----------------------------------
في بيت بو عبدالعزيز
" كانت ريم تبكي بحرقة وميته قهر .. وهي تتصور غنا سعيده وفرحانه مع يوسف .. دخلت عليها امها وانتبهت لها "
ام عبدالعزيز : ريم يمه بسم الله عليج ليش تبكين
ريم مسحت دموعها : ها لا انا ما ابكي بس ماعرف شنو دخل بعيوني
أم عبدالعزيز : هذا الكلام مو علي انتي فيج شي من لما جينا من زواج غنا ويوسف وانتي بالحاله هذه
ريم : يمه مافيني شي .. اتركيني لحالي
أم عبدالعزيز : وانا كيف اتركج وانتي كذا حالتج
ريم : انتي السبب يمه ليش دللتيني كذا وكل شي اطلبه تنفذينه لي لحين خسرت شي ماقدرت اوصل له ولا بأي طريقة
ام عبدالعزيز : توقعت ان فيج شي تكلمي يابنتي شنو الي خسرتيه
ريم : لاتهتمين يمه زعل بسيط وبيروح ( انا ماراح اخسر ولو ماكان يوسف من نصيبي ماراح اخلي غنا تتهنى معاه مهما كان )
---------------------------
" كانت حالة هبه اسوء من حال ريم كانت تبكي بحرقة .. وتمنت الف مره انها تموت وماتصير بالموقف هذا .. تمنت انها مانولدت في هالدنيا ويصيبها المرض ويصير فيها الي صار.. "
---------------------
اليوم الثاني في الصبح
" صحى يوسف قبل غنا وكان ناسي انه هو تزوج للحضة ولما التفت على غنا وانتبه عليها ابتسم ومسح على راسها وانتبهت وفتحت عيونها شوي شوي "
غنا بصوت مبحوح : صباح الخير
يوسف : صباح الورد والجوري
غنا : ليش ماصحيتني ؟
يوسف : اصلا انا توني صاحي .. بس قومي بلا كسل عشان نفطر ونروح لشقتنا
غنا : اوكي بس بروح بشكلي هذا ؟؟
ضحك يوسف على شكل غنا وهي لابسه بجامته
غنا : أي اضحك علي
يوسف : طيب شنو الحل الحين ؟؟
غنا : راح اتصل بساره ان شاء الله ماطلعوا قبلنا وان شاء الله جابت معاها لبس زياده
يوسف : واذا لا ؟
غنا : اممممممم ماعرف
يوسف : انا راح اقول لفهد صحيح اني بنحرج بس شنو نسوي لازم يدبرنا فهد
غنا منزله راسها منحرجه : والله فشله
ضحك يوسف لما سمعها : كذا تسوين في اول يوم زواجنا
غنا مدت بوزها
وضحك يوسف اكثر عليها .. : طيب راح نفطر وبعدين راح نروح
----------------------------------
" وصار من حظ غنا ان ساره كانت جايبه معاها لبس زياده .. لما دخلوا البيت كلهم مع بعض لقوا احلى استقبال وكانت ام فهد مستعده لاستقبالهم احسن استعداد وجهزت احلى غدا لهم .. "
--------------------------
بعد يومين وبالليل على الساعه 9 بعد العشا
يوسف : غنا عمري انا بطلع شوي بروح اجيب اغراض من السوبر ماركت وجاي
غنا : مايحتاج كل شي موجود
يوسف : لا انا نسيت شي مهم ما جبته دقايق ماراح اتاخر
( يوسف كان مسوي مفاجئة لغنا عشان شهر العسل وكانت لجزر المالديف ولما راح يدور على التذاكر مالقاهم وتذكر انه تركهم بالفندق وراح يجيبهم )
غنا : اوكي انا راح انتظرك
" لما كان يوسف نازل من الدرج حس بدوخة بسبب الحراره الي صابته ( بسبب البرد الي اخذه من التكيف في الفندق ) كان يحاول يخفي هذا على غنا عشان ماتمنعه انه يطلع "
بعد ساعه ونص
غنا تحاول تتصل بيوسف لكنه مايرد .. سيطر عليها الاحساس بالخوف وصارت تروح وتجي بالشقه وجسمها يرجف من الخوف ..
رجعت تتصل مرتين و3 لكن مايرد .. زاد قلقها وخوفها عليه ..
" لما طلعت من الشقة وشافت ام فهد طالعه من غرفتها تراجعت غنا عشان ماتنبه ام فهد على غياب يوسف وتقلقها "
توترت غنا اكثر وراحت افتحت النافذه عشان تنتظره .. لكن يوسف بعده مارجع
" صارت الساعه 11 وبعد يوسف مارجع "
هنا تملك غنا الخوف اكثر واكثر ماكانت عارفه كيف تتصرف ..





وين راح يوسف ؟؟ وهل صار له شي ... هل قلق غنا كان بمحله .. ؟؟
تابعوا معاي الجزء ال 22 الجاي
 
الفصل 22
في ايطاليا
كان احمد يتمشى بالحديقة وكان زعلان ومتضايق من تصرفات طلال معاه .. وخصوصا اليوم على العشا لما كان جالس يتعشى مع عيلة بو طلال واهم الي اصروا عليه ان يكون معاهم على العشا قاله طلال وين راحت التقاليد الي كنتوا تعايروني فيها انت ويوسف وهذا الشي سبب له احراج قدام الكل وخصوصا قدام بو طلال وام طلال
" شافته مروى من فوق غرفتها وتضايقت عشانه .. "
مروى : اروح اكلمه ؟!! بس اخاف طلال يهزأني ويحرجني
" راحت تتأكد مروى اذا كان طلال موجود او لا ولقته نايم وراحت عند احمد "
مروى كانت متردده لما طلعت للحديقة وانتبه عليها احمد
احمد : انا اسف نست اخذت راحتي بدون ما استأذن " وكان راح يرجع على الغرفة "
مروى : اا لا احمد انا كنت طالعه عشان اكلمك
احمد استغرب والتفت من غير مايرفع عيونه : خير مروى
مروى : احمد لا تفكر في كلام طلال اليوم كلنا نعرفك ونعرف اخلاقك انا بصراحة ترددت اني اكلمك بس لما شفتك متضايق قلت راح انزل واكلمك يكفي انك متغرب وبعيد عن اهلك ومو حلوه نزعلك ونزيد همك ..
احمد : بس يمكن يكون طلال معاه حق .. انا مسكت حريتكم بالبيت
مروى ردت بسرعة : لا احمد لا تفكر جذي .. اصلا ابوي سألنا قبل انت مو غريب انت بحسبة اخو غنا وامي تعد غلاتها من غلاتك
" انبسط احمد في داخله كثير لدرجة انه سأل نفسه ليش كلام مروى كان مثل البلسم لجرحه "
أحمد : مشكوره يامروى رفعتي من معنوياتي
ابتسمت مروى : اتمنى انك تنسى كلام طلال وماتفكر فيه وهو مايقصد بس انت أكيد تعرف ليش يتصرف جذي معاك تحمله شوي
ابتسم احمد : ان شاء الله يامروى
مروى : عن اذنك
" دخلت مروى الصالة وسندت راسها على الجدار حست دقات قلبها تتسارع لدرجة انها خافت تكون مسموعة "
مروى : انا ماتسرعت لما رحت كلمته ؟؟ شنو راح يقول عني ؟ ياربي ( انت شنو سويت فيني يا احمد انا خايفه اني انا الي انظرمن وجودك مو طلال اخاف اتعلق فيك وتصير حلم ما اقدر احققه ) .. قطع عليها تفكيرها ونقزها من مكانها صوت طلال
طلال : انتي وين كنتي ؟
مروى بارتباك : رحت اشرب ماي
طلال : لا اقصد براا انا شفتج وانتي داخله
مروى : ايه كنت اعطي القطوه اكلها ما اكلت
" طلع طلال عشان يتأكد وماشاف احد .. كانت مروى حاطه ايدها على قلبها وهي ميته خوووووف "
طلال : طيب روحي نامي لاتطلعين بالوقت هذا
مروى : ان شاء الله .. " وماشاف منها الا غبرتها "
--------------------------------
دقات قلبها تتسابق والعرق يتصبب منها رغم برودة الجو .. ودموعها تنزل مثل السيل الجارف من شدة الخوف والقلق ..
غنا : راح اموت يايوسف انت وينك ؟؟
" طلعت غنا مثل المجنونة تدور على يوسف بالبيت كله .. وطلعت الحديقة تدور عليه "
غنا : يووووووسف قلبي انت وينك ؟؟ صار لك شي ؟؟ ترى اموت اذا صار فيك شي
" ماكانت غنا قادره تشوف قدامها بسبب دموعها الي غرقت عيونها .. توجهت للباب الخارجي وفتحته بهدوء تبي تلمح لو شي بسيط من يوسف ... هي تحلم ؟؟! .. او من كثر لهفتها وخوفها عليه قامت تتصور انها شافته ؟؟.. هذا هو يوسف ؟؟ .. "
غنا وبنفس متقطع وسريع : يوسف ؟ ليش بعده بسيارته " مسحت دموعها عشان تركز " الا هذا يوسف ؟ انا متاكده ليش بعده بالسياره
" راحت غنا تركض واخذت عباتها وطلعت برا .. وشافت يوسف مغمى عليه ومعرق .. راحت بتفتح باب السياره لكن لقته مقفل .. جلست تظرب في النافذه .. وتناديه .. يوسف .. يوسف .. تذكرت بعدها انها تقدر تفتحها برقم السري للسياره لكن من الربكة ماكان يحضرها الرقم .. غمضت عيونها بقوه عشان تستجمع قواها وذاكرتها وتذكرت الرقم وفتحت باب السياره .. ولما تحسست جبينه لقته حاااار .. حاولت تسحبه للداخل وقدرت توصله للحديقة .. وقعدت تتحسس العلامات الحيويه عنده وتطمنت لما سمعت دقات قلبه بس كانت سريعه من اثر الحراره .. فراحت تركض تجيب كمادات ماي بارد عشان تخفض من درجة حرارته الي عدت الاربعين والي ممكن كانت تروح حياته "
بعد ماوعى يوسف وشاف غنا قدامه :غنا ؟؟ انا وين ؟؟
غنا والخوف بعيونها : يوسف !! انت صحيت .. ليش طلعت وانت بالحاله هذه
يوسف: كان عندي شغله ضروريه اسف ياقلبي خوفتج علي
غنا تبكي : اهم شي ماصار لك شي .. انت ماتدري شنو صار فيني لما تأخرت
يوسف يبتسم : خفتي علي
غنا : اكثر من ما تتصور .. تقدر تقوم ؟؟
يوسف : ايه شدعوه تراها كلها حراره
غنا : الي يسمعك يقول ما اغمى عليك .. انت وصلت حرارتك فوق الاربعين وهذا خطر ليش كذا تهمل نفسك .. قوم ندخل داخل
قام يوسف بتثاقل ودخلوا
بغرفتهم
غنا : يوسف انت لازم ترتاح الحين روح نام
يوسف : لاتخافين مافيني شي الدوا واخذته خلا
غنا : يوسف عشان اتطمن روح
يوسف : طيب تعالي معاي عشان اطيب انتي دواي مو الدوا
غنا : يوسف الا ماقلت لي انت ليش تأخرت ووين رحت السوبرماركت قريب
طلع يوسف التذاكر ومدهم لغنا
غنا : شنو هذا ؟؟ تذاكر سفر لجزر المالديف ؟!!
يوسف : ايه .. اذا ماتبين المالديف نغيرها
غنا متفاجئة : بالعكس احلى سفرة فديت عمرك
--------------------------------------
عند فهد وساره
" كانت ساره جالسه قدام المرايه وتمشط شعرها الطويل وكانت بترفعه "
فهد : اتركيه كذا حلو لاترفعينه
رفعت ساره يدها عن شعرها وابتسمت : اوكي
فهد : ساره انا عارف ان صار كل شي بسرعه وبشكل مفاجئ وهذا الشي مخوفج صح ولا انا غلطان
نزلت ساره راسها وماقدرت تجاوبه
فهد : ساره ابيج تتأكدين ان لج مكانة بقلبي حتى قبل ما اتقدم لج صحيح ان تقدمي لج بطريقة غريبه بس الفكره ماكانت بعيده عن بالي ..
رفعت راسها وحست بفرح : جد يافهد
فهد : جد .. وعندي لج مفاجئة
ساره : شنو ؟
فهد : راح نسافر شهر العسل مع يوسف وغنوءه
------------------------------
" وفي اليوم الثاني سافروا لجزر المالديف .. وقضوا فيها احلى ايام وكانت اسعد الايام ليوسف وغنا ولفهد وساره .. وبعد اسبوعين رجعوا .. وماكنت رجعتهم تفرح لان بوفهد انتكست حالته بسبب الجلطة الي صابته "
فهد : يمه ليش ماقلتوا لنا ؟ عشان نجي قبل
ام فهد : ابوك مارضى نتكلم
يوسف : لو دريت ماكنا سافرنا
غنا تبكي : وينه الحين
ام فهد : في المستشفى في العناية المركزة
غنا : في العناية المركزه يعني حالته خطره
نزلت ام فهد راسها ودمعت عيونها : انتوا ادعوا له
غنا : يوسف احنا لازم نروح له الحين
يوسف : يلا قوموا نروح
----------------------------------------
" لما وصلوا المستشفى وراحوا لغرفته ماشافوه ولما راحو الاستعلامات قال لهم ان المريض الي بالغرفه هذه توفى .. الخبر صدم الكل .. مو معقوله يسافرون مافيه شي وحالته الصحيه مستقره ويرجعون وبنفس اليوم يقولون لهم مااااات ؟؟!!معقوووووله "
صرخخخخخخخخخت غنا من كل قلبها لدرجة ان بكل الي بالمستشفة سمعوا صراخها ..
غنا : تكذبوووووووووووووون ابوي مامات
يوسف وفهد يبكون بصمت
ساره تبكي وتحاول تهدي غنا بس مافي فايده غنا مو قادره تستوعب الي سمعته صارت لها مثل الصدمة ومن كثر ماصرخت اغمى عليها .. التفت يوسف عليها وخاف عليها وراح شالها من على الارض واخذها على اقرب غرفة ونادى الطبيب ..
الدكتور : جاها انهيار عصبي خفيف من الصدمة .. راح نعطيها مهدي وبعدها اخذها معاك
يوسف والدموع تنزل من عيونه : ان شاء الله
" رجع يوسف عند فهد وساره وطمنهم على غنا "
فهد : انا بروح اوقع على الاوراق وانت لازم تخبر اهلي بهدوء
يوسف : شلونا قول لامي .. واحمد وبدر شلووون
--------------------------
" كان خبر وفاة بوفهد صدمة للكل .. ام بدر وبدر حسوا انه بعده راح يضيعون لمنو يلجأون .. منو احضن الدافي لهم .. منو الي راح يرعاهم ويخافون عليهم ... "
" ولما سمع احمد بالخبر كان راح يرجع ويترك دراسته وكانت ايام اختبارات بس فهد وصاهم ان مايخلونه يرجع .. رجعته من ايطاليا ماراح ترجع بوفهد .. وبيت بوطلال ماقصروا معاه حاولوا يهدونه ويواسونه قد مايقدرون "
----------------------
بعد شهر
" كانت غنا ماسكة صورة عمها وعيونها تدمع وكانت تكلمه "
غنا : انا ليش فقدتك ؟؟.. فقدت ابوي وامي والحين بعد فقدت ابوي ..
شافها يوسف وهو طالع من الشور وراح جلس جنبها وسحب الصوره من ايدها ومسك ايدينها : غنا يابعد قلبي خلاص هذا قدر ومكتوب عيونج صارت تحتها هالات سودا وذبلتي من الصياح .. انا كل ما اشوفج كذا قلبي يتقطع
غنا : يوسف انا فقدت اغلى انسان بحياتي .. منو غيره ألي تحمل رعياتي منو الي ضمني لحضنه لما مالقيت احد قدامي ..
مسح يوسف دموع غنا وحط راسها على صدره ومسح عليه : ادعي له برحمة وانا معاج الحين انا الي راح ارعاج واهتم فيج .. انا بكون لج الحضن الدافي .. مابي اشوف الخوف بعيونج .. الحين صار لج شهرعلى هذه الحاله وماشفت ابتسامتج .. ابد ما استاهل اشوفها ؟
حطت غنا عيونها بعيون يوسف وابتسمت : الله لايرحمني منك
--------------------------
عند فهد وهبه
هبه : فهد انت مالحضت انك اهملتني ومهتم بساره بس؟
فهد : عشاني بس جلست عندها يومين ؟ كانت تعبانه مايصير اتركها لحالها
هبه : شفت يوم قلت لك انها راح تاخذك مني
فهد : هبه انتي تشوفيني مقصر عنج بشي ؟؟
هبه : لا بس انا احسك تحبها اكثر مني وتهتم فيها اكثر مني
فهد : انتي حاطه هذه الفكره ببالج هذه تصورات بس منج ..
هبه : انا اعرف اني مااقدر احقق لك الي تبيه بس خلاص انا تعلقت فيك وخلصت ما اقدر اشوفها تاخذك مني واسكت
فهد بعصبية : خلاص هبه خلااااص تعبت من الموضوع هذا مهما سويت ومهما قلت ماراح تقتنعين " وقام وطلع من الشقة "
هبه بصوت عالي : خذها حجه عشان تروح عندها
" وعلى طول اخذت الجوال واتصلت بريم "
ريم : هلا هبه شفيج ليش تبكين ؟
هبه : ريم ساعديني الله يخليج القي لي حل
ريم : انتي اهدي وفهميني السالفة
هبه : ياليت طلبت الطلاق وماشفته يتزوج علي
ريم : شالسالفه هبه فهميني تبيني امرج ونطلع ؟
هبه :ياليت ياريم
" وقفلت الجوال "
ريم تضحك : صار الوقت الي استغل فيه هبه .. هذه وحده ساذجه وغبيه " واتبعتها بضحكة "
---------------------------
في ايطاليا
" كان خالد جالس يلعب كورة الطائره مع احمد << لعبته المفضلة .. وطلال جالس يراقبهم وشوي الا تطلع مروى ومعاها العصير وراحت جلست جنب طلال وتراقب معاه وكانت عينها على احمد "
التفت طلال عليها : معجبه فيه ؟
استغربت مروى : شنو ؟ انت شنو قاعد تقول
طلال : انا ملاحظ من فتره وساكت
مروى : طلال كيف تتجرأ وتقول لي هذا الكلام
طلال : مو جرئة هذا واقع
مروى : انت تغيررررت ياطلال من لما عرفت ان غنا مو من نصيبك
تنرفز طلال منها : مروى اتمنى اعجباج فيه مايكبر لان ماراح يصير بينكم شي في يوم من الايام
مروى : وليش كذا متأكد
طلال : عشانج يامروى.. امه ماراح ترضى فيج .. انتي نسيتي شنو قالت لنا امي وكيف كان ردة فعل جد غنا لما عمي عبدالله اخذ خالتي .. امه نفس عقلية جد غنا .
مروى بخيبة امل : مافي شي ياطلال انت تتصور اشيا مو موجوده
طلال : انا فاهم يامروى بدون ماتتكلمين اعرف شنو الي بقلبج .. وعشان كذا انا مابي اشوفج تتكلمين مع احمد وهذا الي يخليني اتنرفز احيانا لوجوده
مروى : مو هذا السبب بس طلال
طلال : شنو قصدج ؟
مروى : انت معتقد ان احمد من الاسباب الي بعد غنا عنك
طلال : مروى انا حذرتج وانتي بكيفج
" جلست مروى تفكر في كلام طلال وحست بخوف من كلامه .. والي قاله طلال واقعي هي فعلا معجبه بأحمد وخايفه انها تحبه وتتعلق فيه اكثر "
------------------------------
بالمقهى
" كانت هبه تبكي ومو قادره تتكلم وريم تحاول تهديها "
ريم : فشلتينا بس لاتبكين انا عندي لج حل ينفعنا احنا 2 بس ابيج تسوين الي بقولج عليه بحذافيره
هبه : قولي راح اسوي أي شي
ريم : راح تنجح خطتنا بس لو كانت غنا مو حامل ؟
هبه : غنا ؟؟!! شنو دخل غنا بالموضوع
ريم : اصبري علي شوي شوي .. احيانا نظطر ندخل اشخاص مالهم دخل بالموضوع عشان نوصل للي نبيه
هبه : طيب كملي
ريم : انتي ماتدرين اذا غنا حامل او لا ؟
هبه : ما اعتقد انها حامل ولا كان خالتي ام فهد عايرتني فيها .
طلعت ريم اغراض من شنطتها وعطتها لهبه
هبه : شنو هذا؟
ريم : احنا لازم نخلي غنا تحس باعراض الحمل عشان تظطر تروح المستشفى وتروحين انتي معاها بنفس اليوم خصوصا اني الي اعرفه غنا الدلوعه لازم مستشفى خاص
هبه : انتي شنو راح تسوين ؟
ريم : هذه الي عطيتج اياه ماراح يسوي شي حطيه بالاكل الي بتاكله غنا بس
هبه : سم؟!!
ضحكت ريم : سم ؟؟!! ههههههه شايفتني مجرمة وقتالة قتلة
هبه : اجل شنو؟؟
ريم : هذه حبوب منومه .. والثانيه عشان تتقيئ يعني عشان غنا تحس نفسها ان فيها اعراض الحمل بس
هبه : وانا شنو راح استفيد من هذا كله واذا حست بالاعراض وراحت وسوت تحليل بتطلع مو حامل وبتنتهي السالفه
ضحكت ريم بسخرية على سذاجة هبه : راح نبدل النتائج هذا كل شي
هبه : أي نتائج
ريم ( اووووف هذه ماتفهم بسهوله ) : غنا راح تطلع من هنا وانتي راح تدخلين من هنا على طول طبعا انتي وعارفه شنو نتايجج .. اما غنا فأحتمال انها تطلع سليمه فاحنا راح نبدل النتائج " وطلعت رزمة فلوس ورمت بهم في الطاولة " وهذه للدكتوره او الدكتور الي راح تفحص عندهم .. هذولا يموتوووون في الفلوس ..
هبه : ريم انا ما اقدر اسوي كذا انتي كيف تفكرين بالطريقة هذه ماتوقعت توصل للدرجة هذه
ريم : انتي ماتبين فهد يترك ساره
هبه : وشنو دخل غنااا انتي تكذبين علي ؟
ريم : اذا سويتي هذا كله عشاني راح اخلصج من ساره بس انتي ثقي فيني
هبه : وشنو يضمن لي وكيف راح تخلصيني منها ؟
ريم : راح ازرع الشك فيها ضد فهد وبطريقتي الخاصة .. ماتدرين ان الحريم كيدهن عظيم
هبه : كل هذا يطلع منج ياريم
ريم : انا اذا صار قدامي هدف احققه يعني احققه لو على جثتي
هبه : بس انا مافهمت اذا بدلنا النتائج شنو راح يصير بعدين ؟؟
ريم : غنا المسكينه راح تبكي وتضحي عشان يوسف وتتركه ماتبي يصير فيه مثل الي صار لفهد " وما اهتمت ولا حطت اعتباراها في الي جالسة قدامه "
هبه : انتي ماحستي ان كلامج جرحني
ريم تتصنع : اسفه عمري هبه والله ماكان قصدي سامحيني حبيبتي
هبه : اوكي بس كل الي قلتيه مو مؤكد يمكن ترجع وتفحص في مكان ثاني
ريم : وراها وراها
هبه : حتى ولو نجحت معانا انتي ضامنه انها راح تتركه ؟ ويمكن يصير تحقيق في الموضوع
ريم : لو فشل الي بنسويه نفكر بخطة غيرها ... المهم راح نبتدي اول خطوه واهي بأيدج انتي وانا راح ابدأ مع ساره اوكي ؟
هبه بتردد : اوكي
ريم : لا قوليها وانتي متأكده اوكي
هبه : ان شاء الله
ريم : يلا ومسحي دموعج وبعدين ياغبيه لاتطفرين فهد من ايدينج وتخلينه يروح عندها ويتركج .. لاتتخانقين معاه العكس ..
هبه : ان شاء الله
ريم : يلا نقوم
-------------------------------------
وبعد كم يوم
" استغلت هبه وقت الغدا وهي الوجبه الي الكل يجتمع فيها وحطت فيها الادويه الي عطتها ريم لمدة 3 ايام .. وفعلا تأثرت فيها غنا .. وصارت كثير تتقيأ وراسها يدور من كثر ماترجع وغير كذا على طول نايمه "
بشقة غنا ويوسف
كانت غنا طالعه من الحمام ( اكرمكم الله ) ووجها كان اصفر وحالتها حاله
يوسف : غنا فيج شي ؟؟ انتي صار لج كم يوم على هذه الحاله لازم نروح الطبيب
غنا : لا مايحتاج كلها كم يوم واطيب
يوسف متردد : امي تقول ان ..
غنا : ان شنو ؟
يوسف : ا ن الي فيج اعراض حمل
غنا بخوف : هاا لا لا شنو اعراض حمل
يوسف : غنا حتى لو انا خايف عليج انتي ماتشوفين وجهج شلون اصفر ؟؟ وصار لج كم يوم تتقيئين
غنا : يعني انت تشوف لازم اروح
يوسف : ايه لازم ولا بتخليني اخاف عليج واحاتيج
غنا : لا اكيد
يوسف : يلا البسي عباتج وخلينا نروح
-----------------------------
" لما دخلت غنا على الدكتوره وقالت لها عن الاعراض الي تحس فيها حولتها على قسم النساء .. وفعلا طلبت منها الدكتوره تسوي تحاليل وقالت لها تجي بعد 3 ساعات تاخذهم "

يوسف: خلاص غنا نرجع بعد 3 ساعات راح اخذج البيت واجي انا اخذ النتايج بنفسي
غنا : اوكي
يوسف :انتي شنو تتوقعين ؟؟
غنا : انا خايفه مابي الحين لما على الاقل اخلص دراستي
يوسف : حتى لو طلعتي حامل ماراح يأثر على دراستج ان شاء الله .. احنا لازم نوقف مع بعض
غنا :دايما ترحيني يايوسف ..
يوسف : احنا اتفقنا ان كل واحد فينا يحمل هموم الثاني مهما كانت صح ولا لا
غنا : اكيد
يوسف : يلا خلينا نمشي ونرجع بعد 3 ساعات
-------------------------------------
" نفذت هبه الي طلبته منها ريم ونجحت معاهم الخطة ... وصحيح الدكتوره باعت ضميرها عشان الفلوس ..بس ريم ماتوقعت ان بالسهولة هذه راح ينجح الي سوته وباقي الحين تتأكد من ردة فعل غنا اذا عرفت "
---------------------
بعد 3 ساعات
" راح يوسف ياخذ نتايج غنا ودخل على الدكتورة "
يوسف مد الاوراق : لو سمحتي دكتوره ...... انا جاي اخذ نتايج زوجتي غنا عبدالله
الدكتوره : اه حاضر سواني بس .. " طلعت الدكتوره نتايج هبه والي سمتها بأسم غنا وغيرت ملامح وجهها الى زعل "
يوسف : شنو دكتوره ؟؟ غنا حامل ؟
الدكتوره : انا اسفة يااستاز بس النتايج مش مرضيه
يوسف ببرود : يعني مو حامل ؟
الدكتوره : غنا ما تأدرش تجيب اولاد
يوسف متفاجئ وما استوعب : شنو مافهمت ؟!!
الدكتوره : للاسف غنا ماتأدرش تجيب اولاد يعني مش حتحبل ابدا ودي النتائج ..
يوسف : والاعراض الي صابتها ؟
الدكتوره : ممكن تكون اكلت حاجه غريبه او متسممة .. ودا علاجها
أخذ يوسف الاوراق وهو مصدوم وطلع من عند الدكتوره والدنيا كلها مسودة بوجهه
يوسف ( معقولة ؟!! لا اكيد الدكتوره غلطانة .. انا لازم اخلي غنا تسوي فحص عند دكتوره غيرها .. ماراح اقول لغنا ..
.. بس خايف يطلع كلام الدكتوره صح وتتعذب غنا ما اقدر اشوف الالم بعيونها .. ما اقدر اشوفها متحطمه لا انا لازم ما اخذ الاوراق لغنا واقول لها انها قالت مافي حمل وخلاص .. وان الي فيها تسمم .. انا مستعد اضحي عشانها بس ما اشوف دمعه بعيونها لانها هي بالنسبة لي كل شي "
رجع يوسف والدنيا مسودة بوجهه ومو قادر يحط عينه بعيون غنا خاف عيونه تفضحه
غنا : يوسف شفيك ؟ النتايج فيها شي ؟
يوسف : ها لالا بس طلع مافي حمل
غنا : هذا الي مزعلك ؟
يوسف : لا انتي تدرين اني مو مستعجل
غنا : اجل شنو ؟ هذا الي فيني ؟
يوسف : يمكن اكلتي اكل متسمم خذي هذا العلاج وان شاء الله راح تخفين
غنا : طيب بس انت مو على بعضك يوسف فيك شي قولي ؟
يوسف : لا عمري مافيني شي بس تعبان شوي وابي انام
" شكت غنا بيوسف حسته مو طبيعي يوسف ماقدر يخبي زعله ومضايقته حاول بس ماقدر وانتظرته لحد ماينام واتصلت بالدكتورة "
غنا : السلام عليكم
الدكتوره : وعليكم السلام مين معايه ؟
غنا : هذا مكتب الدكتوره ......
الدكتوره : اه تأمري بأيه
غنا : انا كنت مسويه تحليل عندكم وما اخذت النتايج اقدر اسأل عنها بالتلفون
الدكتوره : لأ طبعا لازم تجيبي الاوراق
غنا : الله يخليج دكتوره ... طيب زوجي قبل شوي اخذ التحاليل بس ماقالي شنو فيني ممكن اعرف
الدكتوره : انتي اسمك ايه ؟
غنا : انا اسمي غنا عبدالله
الدكتورة : اه انتي غنا جوزك جا ابل شويه واخدهم تأدري تأولي له يديكي النتايج
غنا : قالي انه تركهم عندج
الدكتورة : انا ما قدرش اقولك
غنا : بليز دكتوره بليز الله يخليج لاترديني
الدكتوره : المفروض هو يخبرك مش عايزه ازعلك
غنا : ليش انا شنو فيني لاتخافين في هذه الامور مافي اقوى مني
الدكتوره : للأسف ياغنا مش حتأدري تجيبي اولاد
غنا انصدمت وما استوعبت : انتي شنو جالسه تقولين
الدكتوره : ما قولتيلك انتي مش حتتحملي .. " وقفلت السماعه "
" اسدوت الدنيا بوجهه حست وكان الخبر كان مثل الصفعه بوجهها .. معقولة ؟!! معقوله كلامها يكون صحيح ؟؟ ... انا ماراح اقدر اجيب عيال .. ويوسف ؟!! راح ينحرممم لأ لأ لايمكن يصير فيه مثل الي صار لفهد .. انا لازم تصرف "
--------------------------------
" غنا مابينت ليوسف انها عرفت بالموضوع وحاولت قد ماتقدر انها تكون طبيعيه بعكس يوسف الي كان الحزن والزعل باين عليه وماكان عشان نفسه كان عشان غنا كيف راح تتحمل الصدمة هذه .. خصوصا ان كان عارف ردة فعلها لما عرفت بموضوع هبه قبل "


اليوم الثاني في الصباح
"كان يوسف نايم و كانت غنا جالسه قدام المرايه تمشط شعرها وتحاول تسوي نفسها طبيعيه وهي تحاول تمسك دموعها .. ولما صحا يوسف وانتبهت له زرعت ابتسامة صفرا في وجهها والتفتت عليه "
غنا :صح النوم حبيبي .. صباااااح الخير والورد والجوري ..
يوسف : صباح الورد
غنا : نمت زين ؟
يوسف : الحمدلله .. انتي متى صحيتي ؟
غنا : توني قبل شوي ماصار لي مدة
يوسف : طمنيني خفيتي ؟؟ بعد ما اخذتي العلاج ؟
غنا : شنو... لالا تطمن مافيني شي الحين خفيت
يوسف : طيب انا بروح اغسل وجهي جهزي شماغي عشان اروح الشغل
غنا : اوكي
" لما دخل يوسف ياخذ شور .. حطت غنا راسها على التسريحة وتركت لنفسها الفرصه انها تطلع كل الدموع الي كتمتها وكانها تستغل الفرصه بغياب يوسف عنها حتى لو لثواني عشان تبكي .. "
غنا ( مادري كيف اتصرف .. اخاف يصير فيني مثل الي صار لهبه ؟؟ .. لكنها تذكرت كلمته ان كل واحد لازم يحمل هم الثاني .. لأ يوسف لايمكن يسويها عشان كذا لازم انسحب من حياته وبهدوء بدون مايدري ).. لما سمعت صوت باب الحمام مسحت دموعها وراحت قدام المرايه تضبط مكياجها .. "
يوسف : غنا جهزتي شماغي ؟
غنا : ها اوف نسيت
ضحك يوسف : بسرعه هذه نسيتي ؟؟
غنا : لايكون طلع عندي الزهايمر
يوسف :بسم الله عليج مافيج الا الخير ..
غنا ( بتكذب علي يايوسف )
يوسف ( اقول لها لازم تروح تفحص عند دكتوره ثانيه ؟؟ .. اخاف تحس بشي اذا قلت لها انا لازم انتظر فتره من الوقت بعدين يصير خير )
غنا : هذا هو الشماغ وسوري قلبي اخرتك
يوسف : اذا تأخيري بيخليني قدام غنا احلى تأخير
ابتسمت غنا : فديت عمرك ..
يوسف : يلا انا راح اروح الشغل ..
غنا : بحفظ الرحمن
" لما طلع يوسف راحت غنا واتصلت بمروى "
غنا : هلا مروى
مروى : هلا والله بالقاطعه كذا يسوي يوسف ينسيج الدنيا ومافيها
ضحكت غنا ضحكة مصطنعة رغم الدموع الي تسيل على وجناتها : دايما في البال انتوا صدقيني
مروى : تسلمين يابعد قلبي انتي
غنا : الا شنو اخبار احمد
تنهدت مروى : من لما مات عمج الله يرحمه وهو كئيب
غنا : حاولوا تطلعونه من هذا
مروى : الحين صار احسن شوي
غنا : المهم انا متصله عشان عندي مفاجئه وبنفس الوقت ابيه يكون سر بيني وبينج
مروى : شنو
غنا : انا ماقلت لج الا اني عارفه انج تقدرين تتوسطين لي في هذا الموضوع
مروى : شنو قولي
غنا : انا قلت راح اقدم على بعثة هنا عندكم ابي اكمل دراستي بأيطاليا
مروى تفاجئت : كيف جات الفكره في بالج ؟ واحنا متنااااا واحنا نقنع فيج
غنا : حسيت ان الدراسه عندكم افضل اصلا منزمان كانت الفكره في بالي بس كنت انتظر الوقت المناسب وهذا انسب وقت
مروى : ويوسف اتفقتي معاه؟؟
غنا : هذا الي ابيج تخلينه سر يوسف بذات مابيه يعرف .. راح تفهمين بعدين بس بليز مروى ساعديني قد ماتقدرين انا لازم انقبل في البعثة
مروى : خوفتيني غنا صوتج اصلا مو طبيعي في شي بينج وبين يوسف
غنا : مروى راح تفهمين كل شي بس بليز ساعديني
مروى : ان شاء الله انا راح اكلم ابوي
غنا : بس قولي له ان مايكلم احد في الموضوع خير شر
مروى : طلال ممكن يساعدج اكثر
غنا : لالا لاتخبرين طلال
مروى : اوكي مثل ماتبين
غنا : يلا باي
" جلس تفكر مروى ليش غنا بتقدم كذا فجأه على بعثة صار لها شي مع يوسف حتى تخبي عليه مثل هذا ؟؟"
--------------------------------------
بعد مارجع يوسف من الدوام
" لما دخل يوسف الغرفه شاف غنا لابسة عباتها وجالسة قدام المرايه "
يوسف : غنوءه بتطلعين ؟
غنا : ايه كنت انتظرك عشان اقولك
يوسف : وين ؟
غنا : عشان ازور بدر وخالتي لي اسبوع مارحت لهم
يوسف : خلاص انا راح اجي معاج
غنا : جد ماني عارفه كيف راح يعيشون كذا من غير ابوي الله يرحمه
يوسف : حاولنا فيهم يجون هنا بس انتي شفتي بعيونج
غنا : يلا دامهم مرتاحين هناك هذا اهم شي .. وان شاء الله احنا ماراح نقصر عنهم بشي
يوسف : اكيد .. وقبل لانروح خلينا نشتري اغراض لبدر والجوري
غنا : الجوري هي اكثر وحده معوره قلبي
يوسف : ماراح نقصر عنها بشي
غنا : طيب قوم نروح لا نتأخر ..
يوسف : اوكي اغير ملابسي واطلع
غنا : انا راح انتظرك برا
" طلعت غنا وشافت هبه طالعه من شقتها "
غنا : هلا هبه شلونج
لكن هبه صدتها وماردت
غنا : للحين ماتكلمني ؟!! طيب انا شنو يخصني
لكن هبه التفتت عليها مره ثانيه : غنا بغيت اسألج
غنا : هلا
هبه : قالوا لي انج تعبانه ان شاء الله صرتي بخير ؟
غمضت غنا عيونها لثواني وتنهدت : الحمدلله
ابتسمت هبه ابتسامة خبث : الحمدلله طمنتيني
غنا : يلا عن اذنج انا راح انزل تحت انتظر يوسف
هبه : اذنج معاج
----------------------------------
بعد شهر وبعد ماتأكدت غنا من قبولها في الجامعه بأيطاليا وبجهود من بو طلال ..
" كانت غنا في هذا الشهر حاولت قد ماتقدر تمثل انها تغيرت على يوسف عشان تقدر تسوي الي في بالها حاول يوسف اكثر من مره يفهم سبب هذا التغير المفاجئ في غنا .. "
يوسف : غنا انا ابي اعرف شنو الي قلبج كذا ؟
غنا : يوسف انت الي تتصور اني تغيرت انا غنا الي تعرفها
يوسف : لأ مو غنا الي اعرفها ..وين غنا الي الابتسامة ماتفارق وجهها ؟؟ وين غنا الي تسأل عن روحاتي وجياتي وين غنا الي تزعل لزعلي وتفرج لفرحي .. وين غنا الي صار فيني شي المح الخوف بعيونها .. وينها ؟
ماقدرت غنا تتحمل كلام يوسف فصدت ودمعت عيونها ..
حس يوسف فيها ولفها وخلاها قدام عيونه : غنا انتي فيج شي لاتنكرين ؟؟ .. لان دموعج فضحتج ( تكونين عرفت وتخبين عني ؟؟!! )
غنا : يوسف هذه كلها تصورات انا ماتغيرت ودموعي هذه لسبب ثاني
يوسف : قولي لي وريحيني
غنا : انت مو قلت لازم كل واحد يحمل هم الثاني ؟
يوسف : ايه أكيد ياغنا
غنا : يوسف انا ما اقدر انفذ هذا الوعد واحمل همك
يوسف : انتي شنو تقصدين أي هم ؟
غنا جمعت كل قوتها عشان تقول هذا الكلام الي يجرحها هي قبل لايجرح يوسف : يوسف انا ماقدرت اكذب اكثر من كذا انت لازم تعرف اني تزوجتك مو لاني احبك .. هذه ارضاء لرغبة ابوي الله يرحمه كان صعب علي اني ارفض طلب وحلم تمناه ..
يوسف ماصدقها : غنا تقدرين تكذبين على العالم كله الا انا ..
غنا : ليش مانقدرنمثل ؟؟ يوسف انا ما اكرهك بس بعد ما احبك حاولت بس ماقدرت ..
يوسف: غنااااا انا ماصدقتج ولازم اعرف انتي شنو فيج بالظبط انتي عرفتي ان
غنا ردت بسرعه : ان شنو ؟؟ انا من شهر يايوسف كنت اخطط لشي وانت لازم ترضى فيه وتوقف معاي وتصير عند وعدك انك ماراح ترفض لي أي طلب ..
يوسف متفاجئ : عن شنو انتي تتكلمين بالظبط ؟
غنا : انا قررت اني اكمل دراستي برا ورجااااء رجاء انك ماتردني هذا حلمي الي ما اقدر اتنازل عنه واذا انت جد تحبني خلني اسافر
يوسف : هذا كله بس عشان تبين تروحين تدرسين برا ؟؟ ليش انا منعتج قلت لج مستعد اسافر معاج عشان تدرسين ..
غنا : لا انا مابيك تروح معاي .. انا لي هدفين يايوسف لازم تساعدني عشان احققهم
يوسف : وشنو هدفج الثاني
غنا : انا وانت عشنا ببيت واحد ما افترقنا ولا لحضة ماقدرت اميز هذا حب ولا تعلق ولا شنو .. اتركتي كم شهر اسافر عشان احدد مشاعري .. انت ماتدري شكثر انا تأذيت من هذا الزواج ماعرفت بالظبط انت شنو بالنسبه لي .. احيانا احس اني احبك واحيانا بالعكس وكثير هذا الموضوع شاغلني .. انت اكيد تعتبره بسيط ويمكن تستسخف بس جد هذا هو احساسي
يوسف متفاجئ ومو مستوعب : انتي تكذبين ياغنا ما اصدقج ..
غنا تضحك بسخريه ضحكة مصطنعة : هه للدرجه هذه واثق ياليت هذه هي الحقيقة لان يصعب علي اني اجرحك بس انت لازم تقتنع ..
يوسف : انا راح اتركج تفكرين بكلامج عن اذنج " وكان راح يطلع لكن غنا سحبته من ايده "
غنا ودموعها على وجنتها: يوسف لاتحرمني من حلمي اذا جد تحبني لاتحرمني منه ..
يوسف : وانا تبيني انحرم منج ؟؟ تدرين اذا غبتي عني ما اقدر اعيش ؟؟ ما اقدر اتصور حياتي بدونج .. مالها طعم ..
غنا : قلت لك انا ما اقدر اضحي مثلك .. ما اقدر اتخلى عن حلمي عشانك ..
يوسف نقطة ضعفه دموع غنا : اتركيني افكر ياغنا ..
غنا : لاتطول نا لازم بعد يومين اروح
" لما ترك يوسف غنا رمت غنا بنفسها بالسرير وطلعت كل الي كتمته بقلبها وبكت بحرقه ومراره .. كيف راح تقدر تدرس برا وهي عقلها مع يوسف .. كيف راح تاكل وتشرب وتنام من غير يوسف .. كيف راح تقدر تعيش من غيره "
" اما يوسف فما كانت حالته افضل من غنا ويمكن اكثر ..( معقولة ؟!! تقدر تمثل طول هذه المده بس ليش لا ؟؟ وهي تغيرت بدون ماتلاحظ انها تغيرت؟.. ليش لا وهو ممكن تقدر تمثل عشان ترضي ابوي لانه كان اغلى انسان بدنيا عندها.. كل شي جايز يايوسف كل شي.. الحب تضحيه واذا انا احبها جد لازم اعطيها حريتها .. "
---------------------------
بعد يومين وقع يوسف على اوراق غنا بصفته ولي امرها ولازم موافقته ..
" وقع يوسف على موافقته لسفرها وكانه وافق على موته .. كان قلبه يعتصر وكل خليه بجسمه تعتصر .. اما غنا فجمعت كل قوتها عشان ترسم ابتسامة مزيفه وهي تاخذ اوراقها بس قلبها كان يتقطع قطعه قطعه "
" الكل كان متفاجئ من الي صار لكن يوسف وغنا فهموهم ان غنا راح تدرس برا لحالها كم شهر وبعدين هو راح يتبعها بحجة شغله بالشركة طبعا اهم ماصدقوهم بس ماحبوا يضغطون عليهم .. "
لما كانت غنا تجهز شناطها دخل يوسف وجلس على الكرسي يراقبها وهي حست فيه وسوت نفسها انها مبسوطة بعد مامسحت دموعها
يوسف بأستهزاء : مبسوطة ؟
غنا : ها ايه كثير بس جد بشتاق لكم
يوسف : بتشتاقين لي ؟؟
غنا : اكيد انت وامي وفهد وساره وهبه والكل ؟
يوسف : غنا انا خايف اترك ايدج وماعاد امسكها
غنا : اتركني يايوسف اقرر مصيري معاك ..
يوسف : بتقدرين ياغنا تتركيني ؟
غمضت غنا عيونها ( اذا دقيقة تفارقني اموت .. كيف تسألني اذا اقدر كيف ؟) : لو ما اقدر ماتركتك ولا لحضة .. يوسف انا راح اكلمك هناك بس اذا شفتني قطعت عنك لاتدورني لاتتبعني اخاف اجرحك لما اصد عنك وابتعد ..
يوسف : وتقولينها بكل برود قدامي .. الحين جد تأكدت اني كنت ولاشي بالنسبة لك
صدت غنا عنها وغمضت عيونها وعضت على شفافها ( قسوتي عشان مصلحتك انت يايوسف بس امنيتي اني حتى لو قسيت عليك وتركتك انك ماتنساني )
يوسف : موعد الطياره قرب اذا خلصتي الشنط خليني انزله
" ودعت غنا الكل و دموعها خانوها قدامهم وبكت من كل قلبها لان هذه السفره مو برغبتها ماحبت تشوف يوسف وهو يتعذب بسببها .. عارفه بالظبط شنو ممكن يسوي يوسف عشانها عشان كذا مالقت حل الا انها تتخذ الخطوة بنفسها وتبتعد عنه هي قبل لايمنعها .. لما كانوا بالسياره .. كانت غنا تطل من النافذه وهي مو عارفه الي تسويه صح او غلط كانت تبكي بحرقة كيف راح تتركه كيف ؟؟ ..
التفت يوسف عليها : غنا انتي تبكين
مسحت غنا دموعها والتفتت عليه : ماعرف كيف راح افارقكم ..
يوسف : انتي قلتي راح تتحملين .. خلاص راح تتحملين
فتحت غنا شنطتها وطلعت علبه صغيره ومدتها ليوسف
غنا : يوسف هذه سوارتي الي من جدتي تذكرها
يوسف : ايه .. بس ليش تعطيني اياها
غنا : لانك غالي على قلبي مهما كان انت زوجي وابي اترك هذه الاسواره عندك امانه لازم تحافظ عليها لاني اذا رجعت ابيك تلبسني اياها بس اذا مارجعت خلها ذكرى بيني وبينك وابي كل ماتشوفها تتذكر الاشيا الحلوه وتنسى الاشيا المر هالي خليت تمر فيها بسببي
يوسف : انا واثق انها راح ترجع لأيدج
غنا : ان شاء الله
" غنا مافكرت تروح وتسوي فحوصات مره ثانيه كانت خايفه ان مافي وقت تفحص قبل لاتسافر فقررت انها تتعالج في ايطاليا واذا شفت راح ترجع واذا مستحيل مثل مافهمتها الدكتوره ماراح ترجع "
مسك يوسف ايد غنا وكانت راح تسحبها لكن يوسف مسكها بقوة : ماراح اتركها حتى نوصل .. لاخر لحضه راح اتمسك فيها يمكن يحن قلبج وماتتركينها ..
بكت غنا اكثر ( لاتصعبها علي يايوسف اخاف اسويها وما اتركك .. ) حاولت تسحبها مره ثانيه
يوسف : ماتخافين اموت وتحرميني من شي بسيط طلبته ..
غنا ردت بسرعه : لااااااا بعيد الشر عنك مابي اسمع منك هذا الكلام مره ثانيه ..
" لما وصلوا المطار ودعت غنا يوسف وكان وداعهم لبعض كانه موتهم .. فراقهم لبعض كان صعب قاسي مؤلم .. يوسف كان مجروح ومو عارف اذا الي سواه صح او غلط .. غنا كانت قلبها يتقطع ومو عارفه الي سوته صح او غلط .. "
" وبكذا كل واحد ودع الثاني وكل واحد فيهم عنده امل انهم يلتقون عن قريب "
هل راح يرجعون لبعض ولافراقهم راح يكون للأبد ؟
تابعوا معاي الجزء 23 الجاي
 
الفصل 23
في ايطاليا
" طلبت مروى من الي في البيت يتجمعون وقالت تبي تكلمهم في موضوع "
مروى : عندي لكم خبر حلووو كثير .. اليوم راح يجي ضيف عندنا كلكم تحبونه ..
ام طلال : منو ؟؟
مروى : راح تتفاجئون خصوصا احمد و شخص ثاني ( تقصد طلال )
طلال : قولي منو وفكينا
مروى : غنا
" كلهم تفاجئو وانبسطو كثييييييير "
أحمد راح تجي مع يوسف ؟ سياحه ولا زياره
مروى : لأ راح تجي لحالها .. ومو زياره ولا سياحه .. دراسة
أحمد وطلال : دراسة !!
احمد : لحالها ؟؟ " احمد حس بخوف انها تجي وتدرس بدون يوسف خاف ان تكون في مشكلة لانه كان متاكد لو غنا بتدرس هنا راح يجي معاها " متى راح توصل انا الي راح اجيبها
مروى : اهي تتوقع مني اني اجي فراح نروح انا وطلال معاك
أحمد : اوكي
طلال : ليش متضايق ؟؟
أحمد : ولا شي
مروى: راح توصل الساعه 2 بنص الليل يعني تو الناس
-------------------------------
" كان يوسف وهو راجع بسيارته يفكر .. كيف قدر يتركها تروح ؟؟ .. للدرجه هذه يحبها الي خلاه يضحي بمشاعره عشانها .. او الجرح الي جرحته خلاه يفلت ايدها .. معقولة تكون عرفت عن مرضها وهربت ؟.. ياالله انا بنفسي مو عارف ليش تركتها تروح رغم اني ما اقدر اعيش بدونها .. "
--------------------------
في بيت بو فهد
فهد: مادخلت براسي سالفة دراسة غنا انا خايف ان في مشكله صارت ليوسف وغنا
أم فهد : شفتوا اني ماضلمت غنا ؟؟.. كنت عارفه ان هذا راح يصير يوم من الايام غنا نفذت رغبة ابوك الله يرحمه .. والحين ماتحملت يوسف مايعني لها شي .. غير انه ولد عمها الي رباها وحبت ترد له الجميل .. والحين بعد مامات بوفهد انتهت تضحيتها ..
ساره : لأ خالتي غنا مو كذا .. غنا تحب يوسف أكثر من نفسها انا الي اعرفها
فهد : ساره انتي تعرفين السبب
ساره ( ياليت اقدر اقول بس انا بير عميق لغنا لايمكن اقول ) : لا ياليت اعرف يافهد
فهد : خلونا مانضخمها ويمكن كلها كم شهر وبتلقون يوسف يروح معاها هناك ويكملون دراستهم
ساره : الي فهمته من غنا انها راح تدرس هناك في فتره اقل .. باقي لها 4 سنوات وتخلص طب عام لو راح تدرس هنا اما هناك فخلال 3 سنوات راح تخلص طب عام وتكمل هنا تخصص..
فهد : يعني هذا هو السبب
ساره : هذا الي فهمتني اياه
فهد : طيب يوسف ليش ماراح ؟؟ غريبه يوسف يترك غنا تسافر لحالها
ساره : هذا ما ادري عنه ممكن يكون عشان الشركة
فهد : اذا عشان الشركة اقدر اوظف فيصل مكانه هو ثقة .. ويروح يكمل دراسته برا معاها
ساره : مادري انت شور عليه
أم فهد : لأ اذا هي قالت له لاتجي .. لايروح معاها اذا تبيه تجي هي هنا انا ماراح اخلي وليدي تسيره على كيفها ..
-------------------------
" كانت غنا في الطياره سرحااااااااااانه .. ودموعها من اول ماركبت لحد الحين ماوقفت "
غنا : شنو هالمصيبة الي طحت فيها .. معقوله يوسف وفهد يصير لهم نفس الشي ؟؟ ... ليش ليـــــش ؟؟ .. راح اجرب اتعالج هناك اذا كان لي امل .. واتمنى من كل قلبي اني اطيب عشان ارجع ليوسف
" سندت غنا راسها على الكرسي .. وجلست تتذكر كل المواقف الحلوه والمرة الي جمعتها مع يوسف "

-------------------------------
بيت بو عبد العزيز
" اتصلت هبه بريم وقالت لها على سفر غنا.. وكان العيد بنسبة لها .. لكن هبه قالت سألتها عن الوعد الي وعدتها اياه وينه ؟؟ .. ماشافت شي وقالت لها ريم قريب بس صبري علي شوي "
بعد ماقفلت من عندها
ريم : والله وابليت فيها هذه هبه .. بس عشان اقدر اوصل ليوسف مالي غيرها انا لازم استغل سفرة غنا مو بعيده تكتشف قريب وترجع ...
---------------
" استقبلوا غنا في المطار احمد وطلال ومروى "
مروى : احلـــــــــــــــــــــــــــى مفاجئه وايد فرحت انج جيتي عندنا بس لازم اعرف السبب
غنا : اذا رحنا بقولج .. احمد شكلك مو فرحان لجيتي ؟
احمد : بعدين اتفاهم معاج
طلال : نورتي ايطاليا
غنا : بأهلها
طلال : نسيتي اني مو من اهلها
ضحكت غنا : بمغتربينها
طلال : يلا احمد خلنا ناخذ شناط غنا ونسبقهم
مروى : غنا وجهج اصفر وشاحب مو طبيعي وعيونج منفخه انتي باكيه صح
غنا : كيف ما ابكي وانا تركت يوسف ..
مروى : توقعت ان مو برغبتج في سبب
غنا : ايه اذا رحنا راح اقولج بس لاتلمحين لاحد ان في شي
مروى : لا ماراح اقول
غنا : خالتي نايمه صح
مروى : لا امي اول مره تسهر للوقت هذا بس ماقدرت تنام قبل لاتشوفج
غنا : فديتها خالتي اسفه خليتكم تسهرون بسببي
مروى : لا احنا ماننام الا متاخر
-------------------------
" رجع يوسف البيت وكان الكل جالس بالصاله ينتظرونه "
فهد : وصلتها ؟؟
يوسف هز راسه بالايجاب والهموم مثقله صدره .. " رمى بنفسه على اول كنبة ودفن راسه بين ايدينه
أم فهد : نسيت كلمتي لك يوم قلت لك انها ماتبيك شوف شنو صار
فهد : يمه الله يهديج بتزيدينها عليه
يوسف من القهر : خلها تقول كلامها صحيح
فهد : شلون يعني كلامها صحيح ؟ تراها كلها سفره عشان تدرس وانت كنت عارف واتفقت معاها قبل الزواج
يوسف : الله يوفقها .. انا بروح غرفتي ارتاح راسي مصدع
ساره ( لو تعرف شقد تحبك يايوسف اتمنى انك ماتضلمها بس غصبا عنها صعب تشوفك تتعذب بسببها )
---------------------------------------
الساعه 2ونص بالليل بأيطاليا
في بيت بو طلال
" لما دخلت غنا لقت احلى ترحيب من خالتها ولقت غرفتها جاهزه "
ام طلال : غنا حبيبتي اكيد تعبانه من السفر روحي ارتاحي بغرفتج
غنا : ان شاء الله ..
مروى : تعالي معاي غرفتج جنب غرفتي بالظبط
غنا : اوكي
مروى : راح اتركج تنامين بس بعدين بفهم السالفه
" دخلت غنا غرفتها ورمت اغراضها على الارض ..و جلست على السرير وهي تفكر شنو راح تسوي لو ماقدرت تتعالج ؟؟ .. الي متاكده منه لو طلع صحيح مارا ح ترجع له ابد "
---------------------------------
الصباح الساعه 8 ونص في ايطاليا
" صحت غنا مبكر عشان تروح وتقدم الاوراق الي تثبت قبولها في الجامعه عشان تبدأ الدراسة .. وفكرت انها تكلم احمد عشان ياخذها بس حسته زعلان منها عشان كذا راحت عند مروى عشان تطلب من خالد ياخذها على الجامعه "
مروى : غنا انتي للحين ماقلتي لي شنو الي بينك وبين يوسف ؟
غنا : اذا جيت من الجامعه راح اقول لج
مروى : انتي مالحضتي انج تتهربين
غنا : لا ما اتهرب بس مالقيت الوقت المناسب
مروى : طيب انا راح اكلم طلال ياخذج الجامعه
غنا : لا قولي لخالد
مروى : خالد مو هنا طلع من الصبح عشان عنده دوام
غنا : طيب خلاص قولي لطلال
مروى : كان ودي اجي معاج بس هم انا عندي دوام
غنا : لا مايحتاج .. لاتعبين نفسج
مروى : بروح انادي طلال
" طلال كان طالع من غرفته الي بدور الارضي "
مروى : هذا هو طلال قولي له
غنا : لا انتي قولي
طلال : تستحين مني غنا ؟؟ افا انتي تامرين يابنت خالتي
غنا : تسلم طلال .. تقدر تاخذني على الجامعه ؟
طلال : أكيد انتي جاهزه ؟
غنا : ايه
طلال : اوكي خلينا نمشي انا بعد جاهز
غنا : بس انت مافطرت
طلال : وانتي فطرتي ؟
غنا : انا ما احب اكل الصبح
طلال : خلاص قومي نطلع انا بعد ماراح افطر
---------------------------------
الصبح الساعه 9ونص بالسعودية
ملاحضة : ( فارق التوقيت بين السعوديه وايطاليا ساعه وحده بس ) ...
"جلس يوسف من النوم وكان راسه بعده مصدع من كثر التفكير .. التفت على مكان غنا عشان يصبح بوجهها مثل كل يوم وضاق صدره لما تذكر انها سافرت .. "
صحيت من النوم ,, قصدي اقول صحيت من غفوتي .. ماغمضت لي عين ولا لقيت الراحه حتى بسهوتي
التفت لصوبك ابصبح بوجهك لاجل احس براحتي .. لقيت مكانك خالي والقلب تفطر وسالت لفراقك دمعتي
تذكرت بسمتك, ضحكتك حتى حزنك , دمعتك هيجت المشاعر بداخلي .. ابسأل نفسي يوم قلتي حان البعاد ويمكن بعدها مانلتقي
كيف سمحت ياقلبي تفلت يدها وتحرر بعدها لوعتي .. انا من بعد غيبتج تمنيت اليوم قبل بكرا يحين وقت ساعتي ...
ملاحضة ( الابيات هذه البسيطة من تأليفي )
يوسف ( كنت بوعيي يوم تركتها تسافر ؟؟ انا شنو الي خلاني تركتها ليش يايوسف ليش ؟؟ معقوله اثر عليك الي صار لها ؟؟ لالا انا مو كذا انا مستعد افدي عمري عشانها مو مرضها ولا الولد راح يخليني اتخلى عنها .. يمكن عشانها جرحتني ؟!! ...... )
" غمض عيونه بقوة وهي ويحاول يكبت الصرخات بداخله .. وضغط على راسه بأطراف اصابعه عشان يخفف حدة اللالم من الصداع الي صابه "
يوسف : اخطيت يوم تركتج حتى لو قلتي ماتحبيني انا كيف صدقتج ؟؟ حتى لو تكرهيني ماكان المفروض اتركج .. غنا اذا هذا اول يوم ومو قادر اتصور مكانج خالي كيف راح تكون ايامي بعدين
---------------------------
غنا ( يوسف انت لازم تنساني اذا فلت ايدينك واسفه اذا ياعمري جرحتك غصبا عني .. )
طلال : غنا وين سرحانه ؟
غنا : ها لا ماكنت سرحانه
طلال : لا مو بس سرحانه كنتي بعالم ثاني اصلا صار لي فتره اناديج
غنا : سوري طلال ..
طلال : غنا انا مادخلت براسي سالفة انج جايه عشان الدراسه .. انا فاهمج انتي ويوسف صار بينكم شي صح ولا انا غلطان
غنا ارتبكت : ها لالا انا جايه عشان ادرس
طلال : قلت لج مادخلت براسي وماراح اقتنع بس هم ماراح اجبرج تتكلمين .. المهم شرايج بشوارع فينيسا ؟
غنا : بصراحه ماتوقعها بالجمال هذا .. لو دريت انها كذا كنت قلت ليو ..." وتراجعت قبل لاكمل "
طلال : كنتي تقصدين تجين فيها شهر العسل مع يوسف صح
غنا ماقدرت تمسك دمعتها .. ونزلت راسها عشان ماتنحرج
طلال ( لاتبكين قدامي عشان يوسف ماتدرين انج تقطعين قلبي بدمعتج هذه عشانه )
" سحب ورقتين من علبة الكلينكس ومدها لغنا .. حست غنا بأحراج لان طلال انتبه فيها "
طلال : لاتنحرجين ..
" مسحت غنا دموعها "
غنا : شكرا ..
طلال : احنا وصلنا الجامعه .. راح انزل معاج
غنا : لا طلال يكفي انك وصلتني ..
" لكن طلال طنش كلامها ونزل "
طلال : من هنا الدخول
-------------------------------
" بعد ما اخذ يوسف شور وغير ملابسه طلع من الشقة ونزل تحت ينتظر فهد عشان يروح معاه الشغل "
" بعد 10 دقايق نزل فهد "
فهد : تاخرت عليك مو
يوسف : مو مشكلة انت المدير وان تالي تتحمل المسؤولية
ضحك فهد : لا تعرف كيف تصرفها
يوسف : والله هذه مو تصريفه هذا الواقع
فهد : قوم ياواقعي بس انت جد واقعي ؟
يوسف : مافهمت عليك
فهد : قوم نمشي ونتكلم بالسياره
في السياره
فهد : يوسف انت في بالك اني مصدق ترى عارف ان في شي صاير وانت لازم تقول لي عليه
يوسف : شنو اقولك يافهد صعب اوصف الي صار .. اذا انا مادري كيف صار شلون بشرح لك
فهد : يوسف انت مصدق امي لما قالت لك ان غنا ماتحبك ؟ وماتبيك ؟
يوسف : لا طبعا .. بس غنا يافهد ضايعه مو عارفه انا شنو بالنسبه لها ؟ تقولي احيانا تحس انها تحبني واحيانا العكس ..
فهد : معاها حق ..
يوسف استغرب : كيف يعني ؟
فهد : غنا عاشت معانا طول عمرها ومافارقتنا يمكن انت تكون حبيتها لانك ماكنت قريب لها قبل وعمرك ماتخيلتها اختك .. لكن هي عمرها ماكرهتك ودايما تقول لنا انها تعزك وتحبك مثل ماتحبنا حتى مع معاملتك لها قبل .. يمكن لهذا السبب بدت تشك بمشاعرها في داخلها لما تزوجتوا ..
يوسف : يعني انت شنو رايك ؟ اروح لها او اتركها فتره ؟
فهد : لا انا من رايي خليها تاخذ وقتها شوي بعدها سو الي يقولك عقلك عليه ولاتتبع قلبك
يوسف : صعب يافهد افلت ايدينها صعب ..
فهد : اذا انت تحبها لازم تضحي ..
يوسف : وانا هذا الي سويته ضحيت بسعادتي وحبي عشانها ..
فهد : انت كبرت كثير بعيني .. وانا عندي احساس يقولي ماراح تفلت يدها
ابتسم يوسف ابتسامة حزينة : ان شاء الله
---------------------------------
كانت ساره ترتب اغراض فهد في مكتبه وهي المره الاولى الي تدخل فيها مكتبه .. ولقت صندوق قديم و كان الغبار مغطيه .. طلعته ومسحته .. وجاها فضول تفتحه "
ساره : افتحه ؟ لالا يمكن فهد مايحب احد يشوفه " وسوس لها الشيطان "
( وقالت في نفسها هذا زوجي ومن حقي اني اعرف اسراره .. وافتحت الصندوق ولقت رسال باين عليها انها كانت قديمة .. أخذت اول رسالة وافتحتها )
وانصدمممممممممت من الي قرته
محتوى الرسالة :
" بسم الله الرحمن الرحيم
الى اعز الناس الى قلبي ...
تجرعت السم مرتين حينما اتربطت بهبة في اول مره والمرة الاخرى حينما ارتبطت بساره ..
والان انا أتألم لألمك مرتين .. حينما ضحيت من اجل هبه التي لاتنجب الاولاد وقررت بقائها في حياتك حتى لا تجرحها.. والمرة الاخرى حينما رضخت لطلب غنا للزواج من ساره لتنجب لك الولد وتنقذها من ضلم والدها فتضرب غنا عصفورين بحجر ..
فهد انا الان تحررت من زواجي التي كنت مرغمة عليه .. فإن كنت ترى انني اهل لسعادتك الي فقدتها فأني أنتظرك .. وانا اعلم ان مافي قلبك من ناحيتي مازال موجودا
سناء "
" بعد ماقرت ساره الرسالة وتحت تأثير الصدمة حست براسها يدور وماكانت قادره تفتح غير الرساله هذه قفلت العلبه ورجعتها ورجعت غرفتها ورمت بنفسها على السرير .. لكن الدوخه زادت عليها لحد ماحست ان كل الي بداخلها راح يطلع وراحت الحمام وانتوا بكرامة عشان ترجع "
ساره : لا الي فيني هذه اعراض حمل لاااااااا مابي مابي " وجلست تضرب بطنها لحد ماحست نفسها انها مو قادره ورمت بنفسها على السرير وغمرت راسها بالمخده تبكي "
" كيف ممكن غنا تسوي كذا معاها معقوله ؟؟ بس غنا كانت خايفه علي ومافكرت انها تخدعني .. لكن فهد !! ليش يافهد "
---------------------------------
" اتصلت ريم بهبه "
ريم : هبه سويتي الي قلت لج عليه ؟
هبه : ايه حطيتهم بمكتب فهد لاني عارفه انها بتدخل تنظفه سمعت اليوم فهد قبل لايروح الدوام وهو يقول لها ان مايحب احد يدخل فيه غيرها اهي وانا بس
ريم : برافوا عليج صرتي اذكا من ماتوقعت
هبه : ما اقدر اتخيل وحده ثانيه بحياة فهد ولازم اخليه يرجع لي
ريم : طيب ماقلتي لي كيفه يوسف ؟
هبه : بصراحه احسه تعبان وذبلان
ريم تنرفزت : اهو لازم ينساها وراح انسيه بطريقتي
هبه : اذا راح تتبعين اساليبج الاوليه معاه ماراح تنجحين
ريم : اشوفج قمتي تخططين
هبه : تعلمت منج ياريم
ريم : اشوف نوريني ياطالبتي
هبه : عن طريق خالتي ام فهد وانا الي راح اساعدج
ريم : خالتي ام فهد شلون؟
هبه : خالتي بعد ماتركت غنا يوسف بدا يرجع كرهها وحقدها على غنا .. وخصوصا وهي تشوفه يتعذب بسببها .. فانا راح اخلي خالتي تحط عينها عليج .. وانتي حاولي تكثرين الزياره .. وانا راح اخبرج بالاوقات المناسبه
ريم :وطيب وحبتني خالتي ام فهد بس يوسف
هبه : ريم انتي بيني لخالتي انج مهتمه بيوسف وهي راح تساعدج .. خصوصا انها راح تشوفج عكس غنا يعني اقصد تحبين يوسف
ريم : طلعت انا طالبه مو انتي
هبه : الزمن علمني ياريم
ريم : طيب حمستيني للفكره وتوقعي مني اقرب زياره
-----------------------------------------
في ايطاليا وبعد ماخصلت غنا اجراءات قبولها بالجامعه
غنا : اوف الساعه 1 الظهر اسفه طلال عطلتك
طلال : لالالا مابي اسمع هذا الكلام منج .. غنا انا كل تحت امرج ولا نسيتي غلاتي عندج
غنا : مابي ادخلكم بمشاكلي ابي اتعلم كيف احلها لحالي
طلال : حتى وقفتي معاج بترفضينها
ارتبكت غنا : اسفه طلال ماكنت اقصد
طلال : طيب خلينا نرجع البيت
غنا : طيب
طلال : بس قبل خلينا نتغدى بمطعم
غنا : بس خالتي حسبتنا
طلال : انا ميت من الجوع والجامعه بعيده عن البيت .. وبعدين هنا في مطعم يطل على البحر كثير بيعجبج منها ناكل ومنها سياحة ..
غنا تضحك : ذكرتني لما جيتوا السعوديه احترت وين اقولكم تتسيحون لان فرق السما على الارض
ضحك طلال : بس كانت ايام حلوه وماهمتني الاماكن السياحيه كثر ماهمني انج تكونين معانا
غنا ( رجعنا طلال ؟؟)
طلال : لاتزعلين من كلامي تراني للحين مو مستوعب انج صرتي لغيري
نزلت غنا راسها : ممكن نمشي
طلال : اوكي يابنت خالتي
" حاول طلال قد مايقدر يطلع غنا من الجو الحزين الي بداخلها واخذهاعلى احلى مطعم .. ووعدها ان الاسبوع هذا راح يكون اسبوع سياحه عشان ينسيها همها "
--------------------------------
في بيت بو طلال
احمد : اقول خالد .. غنا وينها ؟
خالد : مروى قالت انها راحت الجامعه مع طلال
احمد : شنو ؟ مع طلال ؟؟ وليش ماقالت لي ؟
خالد : احمد !! من جدك انت عادي انت او طلال شنو الفرق
احمد : المفروض تقولي انا
خالد : احمد انا ما اشوف مشكله
احمد : ومن متى رايحين ؟
خالد : الساعه 8 ونص الصبح تقريبا
احمد : 8 ونص وللحين مارجعوا ؟
خالد : اكيد راحوا يتغدون
أحمد : اوكي .. عن اذنك خالد شوي وراجع
" عصب احمد على غنا خصوصا انه عارف بالظبط شنو يعتبرها طلال .. فراح اتصل عليها على طول "
احمد : هلا غنا انتي وينج
غنا : هلا احمد .. انت ليش معصب
احمد : بسرعه قولي لي انتي وينج ؟
غنا : انا بالمطعم مع طلال
أحمد : ولج نفس تتغدين برا ويوسف بعيد عنج
غنا : احمد ماقدرت ارده انت تعرف ان طلال عنيد
أحمد : اصلا من البدايه كان المفروض تقولين لي .. " وماترك لها فرصه تتكلم " على العموم لي كلام معاج اذا رجعتي
--------------------------------------
في المطعم
طلال : غنا شفيج ماتاكلين ؟؟ ومن والي كلمج قبل شوي
غنا : ها لا مافي احد هذا واحد غلطان
طلال : طيب كلي ماحركتي الصحن ابد
غنا : مالي نفس ما اقدر اكل
طلال : غنا انتي زعلانه على فراق يوسف صح
غنا نزلت راسها ( انا مو بس زعلانه انا مخنوقه من غيره )
طلال : لدرجه هذه تحبينه ؟؟
غنا ماردت
طلال ( انا كل ما اشوفج متضايقه عشانه يتفتت قلبي .. ) : شكلج ماراح تاكلين ومو مرتاجه خلينا نمشي
غنا : اسفه طلال ..
طلال : لا تعتذرين قومي نروح اكيد بعد تعبتي لأنج صاحيه بدري
-----------------------------
في الشركة
" بعد ماخلص فهد من الشغل راح ليوسف عشان يرجعون للبيت "
فهد ك يلا يوسف عشان نرجع البيت
يوسف : لا انا ماراح ارجع الحين .. عندي شغل ماخلصته
فهد : ماتقدر تروح البيت وغنا مو فيه صح ؟
يوسف : ماعندي شي بالبيت عشان اروح عشانه
فهد : الله يعينك يايوسف .. اوكي ماراح اجبرك ممكن يكون هذا افضل لك .. بس كيف راح ترجع
يوسف : بتكسي
فهد : لا خذ مفاتيح السياره وانا راح ارجع مع فيصل
يوسف : اوكي
التفت فهد على الباب : شوف منو جايك
يوسف: ناصر .. هلا والله
ناصر : هلا فيك
فهد : يلا انا ماشي عن اذنكم .. مع السلامة
ناصر : يوسف ترى مو عاجبني حالك
يوسف : لو تعرف الي بقلبي مالمتني
ناصر : عارف يايوسف عارف الله يعينك .. بس انا مستغرب منك
يوسف : ليش اني تركتها تروح ؟
ناصر : ايه
يوسف : كان لازم اتركها تروح
ناصر : اذا انت مقتنع من داخلك ماحد يقدر يقولك لا
يوسف : احيانا ياناصر تظطر تضحي عشان الي تحبه حتى لو على حساب حياتك
ناصر : ادعي ربي من كل قلبي ان يوفق بينكم
--------------------------------
" بعد مارجعوا غنا وطلال "
مروى : ان شاء الله خلصتي اجراءات الجامعه
غنا : الحمدلله ..
مروى : شكلج وايد تعبانه روحي نامي
غنا : لا مو تعبانه كثير عادي
طلال : لا انتي باين عليج التعب روحي ارتاحي
غنا : ان شاء الله يلا عن اذنكم
" لكن قبل لاتروح غنا غرفتها ناداها خالد عشان تكلم احمد برا "
احمد : غنا انا قلت راح اكلمج اول ماتجين بس انتي ماجيتي
غنا : راح عن بالي
أحمد : شفتي عيال خالتج ونسيتينا
غنا : احمد تضن فيني معقوله ؟
أحمد : امشي نجلس بالحديقة
غنا : احمد الي خلاني ما اقولك توديني انك كنت متضايق مني كيف اقولك اخذني الجامعه وانت زعلان مني
أحمد : انا مو زعلان منج انا زعلان عشانج .. انتي مو جايه عشان دراسة .. كنتي اكثر وحدة معارضه انها تدرس هنا ولا نسيتي يوم اقولج تعالي معاي وقلتي لي لا
غنا : ما اقدر اغير رايي ؟
أحمد : الا تقدرين بس لسبب قوي ..
غنا : صدقت يا احمد
احمد : طيب قولي لي ؟
غنا : ما اقدر
أحمد : غنا انتي تعرفيني زين اني ماراح اقول .. انتي ماكنتي مقتعه بيوسف ؟؟
غنا ساكته وكانها تبي تخدع احمد وتفهمه ان كلامه صحيح
احمد : ادري انج مقتنعه فيه وتحبينه بعد .. بس في سبب خلاج تتركينه ..
غنا : أي فيه بس صعب اقولك صعب
أحمد : غنا انا لازم اعرف عشان اساعدكم انتوا ماتقدرون تعيشون بدون بعض
غنا : لسبب هذا ما اقدر اتكلم
احمد : انا راح افهم السالفه من يوسف
غنا : لا احمد اذا انت تعزني الله يخليك لاتكلمه .. قريب راح افهمك بس لما أتأكد من شي واحد لا تستعجل يا احمد
أحمد : اوكي ياغنا بس اذا طالت انا راح اتدخل
غنا : ان شاء الله
أحمد : اوكي روحي ادخلي الحين ارتاحي
غنا : احمد انت ماقلت لي انت مرتاح هنا ؟؟ انت ضعفان
أحمد : لا بالعكس عمي بوطلال وخالتج مو مقصرين معاي
غنا : كلنا صرنا نحاتيك
احمد : صحيح ان وجودج بيقويني لكن مابيه على حساب حياتكم وانا لازم اوقف معاكم
غنا : بس خلك على وعدك احمد
احمد : ابشري
غنا : يلا عن اذنك انا بروح ارتاح
احمد : اوكي
-------------------------------------------
" لما رجع فهد البيت وراح عند ساره شافها نايمه والدموع مازالت على وجناتها وباين عليها التعب .. قرب فهد من ساره وتحسس حرارة جبينها "
فهد : الحمدلله مافيها حراره .. بس ليش وجهها اصفر صاير معاها شي " خاف فهد عليها وحاول يصحيها .. وفعلا صحت "
اول مافتحت ساره عيونها ولمحت فهد صدت بوججها الاتجاه الثاني
استغرب فهد : ساره فيج شي ؟؟ شكلج تعبانه
ساره من غير نفس : لا مافيني شي بخير
"جلس جنبها وحاول يلفها صوبه لكنها عاندت "
فهد : ساره انا اكلمج التفتي علي
التفتت ساره من غير ماتحط عيونها بعيونه
فهد : انتي زعلانه مني ؟
ساره بتجهم : لا مو زعلانه
فهد : والي يتكلم بالطريقه هذه مو زعلان
ساره : فهد انا بسألك سؤال وانت لازم تجاوبني
فهد : اسألي ..
ساره : انت تزوجتني شفقه ؟؟ او عشان اجيب لك الولد ؟
استغرب فهد من سؤال ساره : ليش تسألين هذا السؤال
ساره : ريحني وجاوبني
فهد : انا ماراح اجاوبج انتي لازم تكتشفين بنفسج
" فجأه ساره حست بدوخه مره ثانيه .. وراحت تركض الحمام "
فهد : ساره انتي تعبانه مو ؟؟ البسي عباتج انا انتظرج تحت
ساره ( لا ماراح اخليك تعرف ) : لا راح اخذ حبة بندول وبخف
فهد : كلمتي ماراح اثنيها انا تحت انتظرج لاتخليني انتطر طويل
" ماقدرت ساره تعاند فهد ولبست عباتها وراحت "
--------------------------------------------
بعد اسبوعين
" خلال الاسبوعين الي راحو كانت غنا طول الوقت تبكي واكثر من مره تنفضح قدامهم .. مو بس دموعها فضحتها .. فضحها لما تنسى وتتكلم عنه وكانه معاها فضحها لما كانت تجلس قدام طاولة الاكل وماتاكل .. فضحها ذبولها وصوتها ألي كان دايما مخنوق ومبحوح كل هذا كان فاضحها قدامهم خصوصا طلال الي كان يفهمها على الطاير ..يوسف ماكان حاله افضل من غنا كان يشغل نفسه بشغل الشركة .. ومايرجع البيت الا بنص الليل وماينام بشقته كان ينام بغرفته الاوليه ورجع للتمارين اكثر من قبل .. اما ساره ففعلا طلعت حامل وهذا الشي زاد حزنها وخوفها وحاول فهد يفهم الي فيها لكن ماقالت له وصارت كثير تزعل منه وتطلب منه يتركها بحجة انها تتنسى وماتبيه يكون معاها طبعا اكثر وحده كانت مستفيده هي هبه رغم ان حمل ساره اثر كثير على هبه الا حملها قرب فهد من هبه اكثر .. بالنسبه للريم فهي فعلا تحاول تدخل قلب ام فهد وقدرت .. ووضحت اكثر من مره لام فهد انها معجبه بيوسف وهذا الشي أثر فيها وخلاها تفكر بريم لو انفصلت غنا عن يوسف "





في ايطاليا
" كان طلال يفكر بغنا والي صار فيها .. ( شنو ممكن صار الي خلا غنا تترك يوسف؟؟!! في شي كبير خلاها تبتعد عنه معقوله لقت احد ثاني بحياته ؟!! والله لو هذا صار ماراح اتركها لك يايوسف .. انا لازم افهم الي صار ماراح اخلي غنا تتعذب اكثر انا لازم ابعدها عن حزنها حتى لو خليتها تتركك يايوسف
" ومسك الموبايل واتصل على يوسف "
شنو كان هدف هذه المكالمة ؟؟ ... كيف راح يكون مصير يوسف وغنا ؟؟ هل راح يرجعون لبعض او يفترقون ؟؟ تابعوا معاي الجزء الجاي
 
الفصل 24
حوار المكالمة اتصل طلال بيوسف وهذا هو كان
يوسف : وعليكم السلام .. منو معاي
طلال : راح تستغرب يمكن لو عرفتني
يوسف : منو انت خالد ؟
طلال : مابعدت انا طلال
يوسف تفاجئ: طلال!!
طلال : لا تتفاجئ ولانسيت ان بينا صلة قرابه
يوسف : لا اكيد حياك شلونك ؟
طلال : انا بخير
يوسف : خير؟؟
طلال : يوسف انت اكيد عارف انا عشان شنو متصل
يوسف : غنااا فيها شي ؟؟ قولي غنا صار لها شي
طلال : لا لا بعيد الشر عنها .. بس بغيت اقولك انت كيف قدرت تخليها تسافر .. اذا انت ماتعزها ولا تحبها اتركها خير شر ..
يوسف عصب وشدد قبضته : وانت تبي تستغل الوضع
طلال : اكيد لا مو من اخلاقي يايوسف بس اخاف انك تترك الي الفرصة وانا مافوتها
يوسف : شنو تقصد ؟؟
طلال : يوسف غنا تتعذب بسبب غيابك .. انت كيف تركتها تسافر وماجيت
يوسف ( تتعذب ؟؟ ) : طلال انا راح اكون صريح معاك وأحنا الرجال نفهم بعض
طلال : اسمعك
يوسف : غنا شاكه بمشاعرها ناحيتي
طلال ضحك بسخريه : هه وانت صدقتها هي مو قادره تنام ولا تاكل ولا حتى تشرب .. ولو تشوف عيونها كيف تلمع وهي تتكلم عنك لدرجة من نجيب طاريك على طول تنزل دمعتها .
يوسف ماقدر يتحمل كلام طلال ونزلت دمعه من عينه غصبا عنه
طلال : دمعة الرجال عزيزه يايوسف
يوسف : اكلمك بعدين طلال
طلال : اوكي .. لاتسمح لي يايوسف استغل الفرصة يوم من الايام
يوسف : اكيد ماراح اسمح لك
ابتسم طلال : يلا مع السلامه ..
يوسف : في حفظ الرحمن
" قفل يوسف من عند طلال .. وراح اتصل على غنا على طول ... لكنها ماردت "
غنا ( لا يايوسف لاتتصل اخاف اضعف واقول لك كل اللي بقلبي واخرب كل الي سويته عشانك انتظر بس اليوم اليوم بس )
يوسف : ردي ياغنا رديييييي
------------------------------------
" بعد ماشافت غنا مكالمة يوسف على طول خلاها تفكر بجديه تروح المستشفى وتسوي تحاليل عشان تعرف شنو علتها وتتعالج .. وراحت تكلم أحمد "
غنا : احمد بطلب منك طلب ممكن
احمد : انتي تامرين اصلا منو لج غيري
غنا : احمد انا ابي اروح المستشفى اليوم ضروري
أحمد بخوف : ليش صاير لج شي
غنا : لا لا بس عندي تحاليل ضروري اسويها كنت ناويه هناك بس ما أمداني
أحمد : خلاص نروح الحين
غنا :ايه الحين
" وخبرت خالتها وراحت مع احمد "
غنا : احمد انا راح ادخل لحالي واذا خلصت بدق عليك بعدين
احمد : ماتبيني اجي معاج
غنا : لا مايحتاج اذا خلصت راح ادق عليك
أحمد : ماراح تعرفين تتصرفين لحالج
غنا : لا تخاف علي اقدر اتصرف
" دخلت غنا عند الدكتور .. وقالت له عن الي فيها وقال لها لازم تتأكد وبعدين لازم تسوي تحاليل .. وسوت تحاليل وقالها تجي ترجعه بكرا .. لكن غنا حاولت تخليه يطلعها اليوم قد مايقدر وزادت المبلغ عشان يكون مستعجل .. وقال لها بعد 3 ساعات راح تطلع النتايج "
----------------------------------
في بيت بوفهد
ام فهد شافت يوسف نازل من الدرج وكان مستعجل بيطلع
أم فهد : يوسف تعال قبل لاتطلع ابي اكلمك
يوسف : يمه انا مستعجل بعدين
ام فهد : الموضوع ضروري
يوسف : اوكي يمه تفضي خلينا نجلس
ام فهد : يوسف انت لازم تطلق غنا ..
يوسف ضحك بسخرية : هه تبيني أطلق غنا وليش يعني ؟
أم فهد : غنا ماتبيك خلاص انت اتركها قبل لاتسمعها منها تغدى فيها قبل لاتتعشى فيك
يوسف : غنا ماراح تطلب الطلاق .. وبعدين انتي شنو ناويه عليه ليش تبيني اطلقها رجعتي تكرهينها
أم فهد : لأ بس لقيت لك البنت الي راح تسعدك .. تزوج الي تحبك عشان تسعدك مو الي انت تحبها وتأذيك
يوسف بسخرية : ومنو هذه الي بتزوجيني اياها بدل غنا ؟!!
ام فهد : ريم بنت عبدالعزيز ماشاء الله كامله والكامل الله
ضحك يوسف : مالقيتي الا هذه ؟؟!! لو مايبقى في الدنيا غيرها ماتسترجي نظره مني .. عن اذنج يمه انا رايح احجز تذكره لأيطاليا
أم فهد تفاجئت : نعممممممم ؟؟ من جدك انتب تطقها سفره وفي الاخر بترفضك .. على الاقل اتصل فيها
يوسف : يمه انا اخذت قراري .. ماراح اتراج .. يلا مع السلامه بروح اجز على اقرب طياره
--------------------------------------
" كانت ساره واقفه قدام المرايه وتطالع بطنها خايفه تشوفه كبر.. حطت يدها على بطنها وشدت عليه بقوة .. ودمعت عيونها .. دخل عليها فهد وشافها "
فهد : ساره قلبي فيج شي ؟
ساره : مابيه يافهد مابيه
فهد : شنو الي ماتبينه ؟
ساره : مابيه يجي على هالدنيا ..
فهد : انا كنت متوقع ا نمو كل هذا نساة .. انتي شفيج ياساره انا لازم افهم
ساره : فهد انا لما نظفت مكتبك فتحت الصندوق الي كنت مخبيه .. جاني فضول وعرفت وفتحته وعرفت بقصتك مع وحده اسمها سناء
فهد : سناء ..صندوق شنو جالسه تقولين منو سناء هذه الي على قولتج عرفتي الي بيني وبينها عمري ماسمعت بالاسم هذا
ساره : روح شوف الصندوق وبتفهم
" طلع فهد عشان يفهم شنو صاير "
--------------------------------
" كانت غنا واقفه تنتظر النتايج على احر من الجمر .. ومو قادره تجلس رايحه جايه .. رايحه جايه .. لحد مانادها الدكتور "
غنا : شنو طلع بالنتايج ؟
ابتسم الدكتور : انتي حامل ولك 6 اسابيع
تفاجئت غنا : أنا حامل ؟!! دكتور انت متأكد ؟
الدكتور : ايه ولو حابه تتأكدين كان ممكن تسوين اختبار الحمل في البيت .. انتي مالاحضتي أي اعراض
غنا : الا بس ماتوقعت ان حمل لان بنتايج التحليل الي قبل طلعت النتايج اني ما اقدر انجب
تفاجئ الدكتور : النتائج هذه ماتحتمل الخطأ صار اسهل من ما تتصورين نقدر نكتشف اذا كنتي حامل او لا
غنا ( الدكتوره غشتني ؟!! لالا اهي شنو هدفها اكيد صار فيه خطأ )
الدكتور : ممكن تورني النتايج الي قبل ؟
غنا : أي موجوده عندي .. " وطلعتها من الشنطة "
" غنا قبل لاتسافر اخذت النتايج من عند الدكتوره "
استغرب الدكتور : غنا هذه النتائج بعيد جدا الشك فيها ..
غنا : يعني ممكن كان في لخبطة في النتائج
الدكتور : شي مؤكد ,, على العموم مبروك
" طلعت غنا من عند الدكتور والفرحه مو سايعتها ماكانت عارفه كيف تتصرف تفرح تبكي .. اختلطت عندها المشاعر وجمعتهم في دمعة كانت متفاجئة بدرجة يصعب علي وصفها وسألت نفسها ليش تسرعت وسافرت ... وأول فكره خطرت على بالها انها تسافر في اقرب فرصة وتفاجئ يوسف برجعتها وبحملها "
---------------------------------
" حجز يوسف على اقرب طياره وكانت اليوم الساعه 6 المغرب والوصول الساعه 10 ونص بالليل .. وعطا فهد وام فهد خبر وقال للكل انه مايقولون لغنا وراح يفاجئها "
------------------------
احمد : غنوءه اشوفج فرحانه في شي ؟؟
غنا بحماس : كل الخير يا احمد
أحمد : فرحيني معاج
غنا : احمد بطلب منك طلب ولازم تساعدني وانا اتوقع انك راح توقف معاي
أحمد : اكيد
غنا : ابي ارجع السعوديه بس بدون مايدري أحد
احمد : وليش هذا القرار المفاجئ مو انتي الي كنتي معانده
" فهمت غنا احمد بكل السالفه وتفاجئ كثير وعرف شنو سبب ترك غنا ليوسف "
أحمد : انتي الي خلاج تسافرين لانج كنتي متاكده ان يوسف ماراح يخليج صح
غنا : ايه يا احمد هذا السبب
احمد : ياااااااارب تتوفقون مع بعض.. اوكي انا راح احجز لج على تذكر متى تبينها ؟
غنا : الحين .
احمد : الحين !! من جدج
غنا : ايه من جدي مافيني صبر
أحمد : طيب .. ما اقدر اقول لج انتظري عارف احساسج كيف
" لما راحوا المطار وعند الحجز وصل مسج من يوسف لأحمد "
( احمد بكلمك ضروري اذا غنا جنبك لاتخليها تسمع وبعد عنها شوي )
أحمد : غنا انا رايح شوي دورة المياه وراجع
غنا : عطني انا بحجز
احمد : استني الدنيا مو طياره ثواني بس
غنا : اوكي انتظرك
" اتصل احمد بيوسف .. وقال يوسف لاحمد عن سفرته وان لازم يخليها مفاجئه بدون مايدري أحد .. "
أحمد : ومتى ؟؟
يوسف : متى هذه سر
أحمد : عشان اجي اخذك
يوسف : لا انا راح اجي بتكسي
احمد : على راحتك
" رجع احمد عند غنا .. بعد ماوقف شوي عند الحجز "
احمد ماد بوزه : غنا للاسف مافي حجز الا بعد اسبوع مافي طيران
غنا : لا لاتقول
احمد : اصبري هذا الاسبوع تحملي
غنا : يعني مالي امل ؟
احمد : للأسف لا
بانت على ملامح غنا الخيبه : يلا انتظر
---------------------------------
" طلع فهد الصندوق وتفاجئ من الي شافه "
فهد : انا مايدخل مكتبي الا انا ويوسف وساره وهبه بس .. يوسف وساره لايمكن يعني مافيا لا هبه .. وانا شغلي عندها
-------------------------------
الساعه 10 ونص بالليل موعد وصول طيارة يوسف
" نزل يوسف من الطياره وكانت الفرحه مو سايعته انه راح يشوف غنا .. من بعد مافارقها هذا الوقت ( ليش كذبتي علي ياغنا ؟؟ شنو كان هدفج ؟ معقوله تكونين عرفتي انج ماراح تجيبين ؟؟.. لالا ما اعتقد ولو درت .. جيت ياغنا عشان افهم ليش بغيتي فراقي .. بشنو ضحيتي عشان تفارقيني وانتي تحبيني ؟؟!! .. "
" وقف يوسف التاكسي وحط شناطه وعطاه العنوان ..ومشى "
----------------------
كانت غنا جالسه بغرفتها .. ومره تبكي ومره تضحك .. تبكي بسبب شوقها ليوسف وان مافي طيران وتضحك كل ماتتذكر الحياة الي بداخلها تكبر .. تضحك وهي تتصور ردة فعل يوسف .. تضحك وهي تتصور طفل بين ايدينهم "
-------------------
الطريق مضلم .. خطأ ؟!! السواق ضايع .. ؟؟ هم وينهم الحين ؟؟!!...
يوسف : احنا وين الحين .. ؟؟
صرخ السايق .. وسكت مع صراخه صوت يوسف بعد ماشاف قدامه !! الوادي... تقلبت السياره في الوادي ..
وتقلبت وتقلبت حتى تحولت الى اشلاء بكل ماتحتويه ..
السايق , الشنط , صورة غنا ..
.
.
.
ويوسف !!!!!!!
-------------------------
فجأه صرخت غنا : لا انا ما اقدر انتظر .. يوسف شوقي لك ذبحني
" طلعت من الغرفه وراحت عشان تكلم طلال وتقوله يلقى لها حل ممكن يقدر يدبرها "
طلال : غنا انتي متاكده من هذا القرار
غنا : ايه متأكده
طلال ( بس اعتقد ياغنا يوسف هو الي الجاي انتظري شوي ) : انا راح اشوف لج طريقه ان شاء الله اقدر
غنا : الله يخليك طلال استعجل
طلال : الحين ماراح اقدر .. شوفي الوقت تأخر الساعه 11 بكرا الصبح اوكي ؟
غنا : اوكي طلال مشكور
------------------------------
الساعه 1ونص بالليل
أم فهد دقت الباب على فهد في غرفته وصحته من النوم
فهد : هلا يمه فيج شي ؟
ام فهد : يمه طمن قلبي واتصل على يوسف .. انا قلت له اذا وصلت اتصل فيني وطمني
فهد : كلمته ووصل
أم فهد : الحمدلله .. بس اتصل فيه وخلني اكلمه عشان اطمأن يوسف عمره مابعد عني هذه اول مره يسافر بدوني ..
فهد : ان شاء الله يمه ..
" اتصل فهد .. لكن مارد ... مغلق .."
فهد : يمه مغلق اكيد تعب ونام
ام فهد : خلاص انت روح نام
فهد : كيف انام وانتي قلقانه ؟
أم فهد : لا تحاتي روح
فهد : انا راح اتصل بأحمد واسأله عشان تطمنين
ام فهد : أي واللي يعافيك دق عليه
" اتصل فهد باحمد .. وصحاه من النوم "
فهد : هلا احمد شخبارك
أحمد : هلا والله فهد
فهد : صحيتك من النوم
احمد : عادي توني غافي
فهد : انت عندك خبر طبعا بسفر يوسف صح
احمد : أيه بس ماقالي متى
فهد ( ماقاله ؟!! يعني ماوصل ؟؟ ...)
فهد وبدا يحس بالخوف وبصوت خفيف : احمد يوسف ماوصل المفروض طيارته توصل الساعه 10 ونص ..
نقز احمد من مكانه : انت متأكد
فهد : أي متأكد
أحمد : لايكون ماحصل تاكسي ..
فهد : طيب انت تقدر تروح المطار لان موبايله مقفل
أحمد : اوكي الحين اقوم .. يلا باي .. بس انت قول لاني انه وصل وهو نايم الحين
فهد : اوكي
" وقال فهد لامه مثل ما اتفق مع احمد "
------------------------------
" احمد يسوق السياره وهو كله خوف .. جسمه يرجف .. بس كان كله امل انه يروح ويشوفه ينتظر بالمطار "
" دخل المطار يدور عليه .. ويحاول يتصل فيه .. لكن بعده مغلق !! .. راح يستفسر عند الاستعلامات عن الطائرات الي وصلت الساعه 10 ونص وفعلا كان من بينهم من السعودية .. هنا بدا احمد يزيد خوفه ؟؟ ليش تأخر ؟.. يمكن وصل الحين ؟
اتصل على طلال وسأله اذا يوسف وصل او لا
طلال : توقعت انه راح يجي .. بس هو قالك انه جاي
احمد : طلال المفروض انه وصل طيارته توصل الساعه 10 ونص
طلال : شنووووو ؟!! انا جاي الحين انت وينك
أحمد : انا بالمطار
" حاولوا يتصلون فيه أكثر من مره وسألوه عنه في أكثر من مكان لكن مافي خبر ولا أي شي ... "
--------------------------------
الساعه 5 الفجر
صوت الاسعافات .. تضج في الوادي .. اصوات رجال الاسعاف تتعالى .. ورجال الشرطة يبحثون عن أي شي يدل على هوية الاشخاص المصابين في الحادث ... كان كل شي تحول لرماد
: كيف راح نتعرف على هويتهم
: حاولوا تبحثون حتى لو على شي بسيط لازم نعرف
: الي تبين لنا ان السياره .. هي سيارة تاكسي
واحد من رجال الشرطة : تعرفنا على هوية السايق .. والي معاه من السعودية أسمه يوسف عبد العزيز .....هذه الشنطة كانت بأيده ..
: لازم تنصل بالسفاره السعوديه ونقول لهم عليه عشان يستلمون جثته .. ويمكن يكون عنده اهل هنا او قرايب عمموا اسمه في كل المستشفيات ...
----------------------------
الساعه 7 الصبح
احمد كانت حالته حاله .. مو قادر يوقف على رجلينه
طلال : بسم الله عليك احمد شفيك يبه لاتخاف ان شاء الله مافيه الا الخير .. يمكن يكون حجز بفندق لانه وصل متأخر .. يمكن غلق موبايله عشان ينام وماحد يصحيه ..
أحمد : قلبي مو متطمن
طلال : والحين شنو راح تسوي
احمد : طلال اخر امل لنا المستشفيات
طلال : من جدك تفاول عليه
احمد : انا بروح اسأل بتجي معاي ؟
طلال : قوم نشوف
" الخبر كان فاجعه على احمد وطلال .. الصدمة شلت حركة احمد وخلته ينهار .. معقولة ؟!! يوسف .. يوسف مات !! ... وغنا ؟؟ ليش تتركها يايوسف انت ماتعرف انها تموت وتشوفك .. تتركها مره وحده كذا يايوسف "
طلال كان مصدوم .. الي يسمعه مو صحيح .. قبل يومين بس يومين كان مكلمه .. تذكر صوته لما كان مبحوح بعد ماقاله عن حال غنا ..
والحين وينه ؟؟
مات .. لأ ليشي القدر تعذبهم ليش ..
-----------------------
تعالت الصرخات في بيت ام فهد .. ام فهد تصرخ .. فهد ,ساره , هبه ...
" خيم عليهم الحزن .. اليوم تركهم وخلاص ماعاد يشوفونه ؟!! "
--------------------
" رجع احمد للبيت وكان منهار .. صامت .. عيونه مايرفها ووجهه مايتفسر "
غنا : احمد .. انت فيك شي ؟؟ صاير لك شي .. في احد صار له شي قولي احمد
التفت طلال على غنا ونزلت دمعته ( كيف راح تستقبلين الخبر كيف ) ..
غنا : وانت ياطلال .. انت تبكي !! شنو صاير قولوا لي .. في احد صار له شي ؟؟ امي ؟.. فهد .ساره .. صار لهم شي ..
غنا : انا قلبي حاسني يوسف صار له شي صح ؟؟
ماقدر احمد يتحمل يسمع غنا ودفن راسه بين ايدينه وقام يبكي بحرقة
غنا مصدومة قربت من عند أحمد وهزته : احممممد يوسف صار له شي ؟؟ تكلم قول شي
رفع احمد راسه .. مو قادر يتكلم كيف يقول لها ..
أحمد : لا يوسف مافيه شي لاتخافين ..
غنا : اجل منو .. ؟؟ منو الي صار فيه شي " ما انتظرت من احمد رد وراحت اتصلت على البيت ورفعت التلفون ساره بعد عدة مرات اتصال ..
غنا ماتكلمت كانت تنظر تسمع الي قاعد يصير ..
ساره : ألو ... " ودخل مع الخط صوت صراخ ام فهد وهي تنادي بأسم يوسف "
جسم غنا كله صار يرجف .. كل خليه بجسمها ترجف .. " رمت التلفون بالارض "
: مات !!
ماااااااااات !! لأ لأ يوسف مامات مامااااات
وصرخخخخخخخخخخت من كل قلبها صرخة هزت البيت كله .. ومن بعد الصرخه هذه اغمى عليها
راحت مروى تركض وهي تبكي بكل حرقة على حال بنت خالتها ..
-----------------------------
بعد 3 ايام
" كانت غنا .. صامته .. كئيبة .. حزينة وهذا هو حالها بعد ماصحت من الاغماء ماطاحت من عينها ولا دمعه .. كانت بس تحرك عيونها يمين وشكال وكأنها تدور على شي .. ضاع منها .. راح منها .. اختفى من حياتها .."
قرب احمد من عندها وكان يحاول قد مايقدر رغم الهم الي بقلبه ان يطلع غنا من هذه لازم تستوعب خبر وفاته او يمكن تروح معاه .. أخذ احمد صورة يوسف وحطها بين يدها وقام ..
" مسكت غنا الصورة وجلست تطالع فيها .. رفعت يدها شوي شوي ومسحت عليها .. وفجأه حست بصرخات داخلها تبي تطلع .. دموع مكبوته تبي تنفجر .. صرخت وصرخت واطلقت سراح دموعها .. "
غنا تكلم الصوره : ارتحت الحين ؟!! تركتني خلاص .. انت تكرهني يوسف؟؟ !! تكرهنييييييييييييييييي ؟!! ليش ماتتكلم ؟؟.. " حطت ايدها على بطنها " انت ليش رحت وتركتنا .. ليييييييييييييييييييش؟؟
" قرب احمد من غنا وسحب الصور منها وحاول يهديها .. لكنها رجعت تصرخ .. وتبكي بحرقه .. لحد ما اغمى عليها "
شالوها احمد ومروى واخذوها على المستشفى ...
-------------------------------
في بيت بوفهد
ام فهد كانت نايمه تحت تأثير المهدئ ( كانت تلوم غنا وتحملها مسؤولية موت يوسف )
" كان فهد متوقع هذا الشي من امه عشان كذا قال لاحمد ان غنا لازم ماترجع .. وكان احسن حل انهم يدفنون يوسف هناك .. صحيح ان هذا الشي ماكانوا يتمنونه بس لازم يضحون عشان غنا وام فهد .."
-------------------------------
" في المشتفى بعد ما اخذوا غنا .. شافوا ان سبب الاغماء من الصدمة وكان عندها نزيف افقدها الجنين .. فكان حزنها حزنين .."

ياموت تكفى رجع اللي مني اخذته .. الحبيب اللي ضحكته تبري الجروح
شف حالتي بسبتك جسمي نحلته .. خله معي تكفى لو يوم ويروح
وين الصبر وينه قلبي فقدته .. راح الغالي راح العزوة و راحت معاه الروح
كيف ابنسى شخص بقلبي سكنته ..وهو سكني وصرنا اثنين في روح
تركتني بين نار فقده وبين دنيا بلياه تفتت قلبي وتنثر فيه الجروح
امانه ياموت اذا مارجعته تكفى خذني معاه للقبر ولاتتركني بدنيا هذه انوح
" كان هذا هو حال غنا في كل لحضه تصحى من المهدئات .."
ماتبي تعيش من بعده
ماتقدر تتحمل الدنيا بلاه

بعد سنة
" أم فهد حلفت ان غنا ماترجع البيت ابد من بعد يوسف عشان كذا كانوا كثير حريصين على ان غنا تبقى هناك .. فهد طلق هبه بعد ماعرف الي سوته لانه فهد يسامح مره وحده لكن اذا احد كرر الغلط مايسامحه وانرزق بتوم من ساره وسماهم عبدالعزيز و يوسف .. اما احمد فقريب يتخرج هو وخالد .. طلال بعد ماكان مقرر انه يروح الكويت او السعوديه تراجع بسبب وجود غنا .. مروى كانت لها السنه الثانيه بالجامعه وتدرس نفس قسم أحمد بس هندسة ديكور وعلاقتها بأحمد صارت اقوى وصار يبادلها نفس الشعور .. اما غنا فصارت حياتها بنسبة لها ولا شي من غير يوسف .. ومن البيت للجامعه ومن الجامعه للبيت وحتى الجامعه كانت راح تطلع منها بس اقنوعها لما قالوا ان هذا مو بس كان حلمها هذا كان حلم يوسف .. كانت كل يوم تكلم صورة يوسف وتقوله عن الي يصير لها كل يوم "
غنا بغرفتها
" بعد مالبست واستعدت للجامعه .. راحت ومسكت صورة يوسف وتكلمت معاه كعادتها"
غنا : يوسف الحين انا راح اروح الجامعه .. بس ماراح اتاخر كلها ساعتين وارجع
----------------------------
في الجامعه
" كانت غنا ضايعه كعادتها بين القاعات لان الجامعه كانت كبيره .. وفاجئها لما لقت مكتوب في الاعلانات .. ان انتقل مبنى طلاب الطب الى المبنى الجديد "
غنا : ياربي مو كفايه علي ضايعه هنا هم الحين مبنى جديد
" دخلت غنا المبنى الجديد وكان اكبر من الي قبله وحست ان راسها بينفجر من كثر ماهي مضيعه "
غنا : شكلي بفوت المحاظره .. خليني اروح دورة المياه قبل اضبط شكلي شوي واغسل وجهي مت من الحر بعدين اشوف كيف راح القى القاعه
" دخلت غنا الحمام ( تكرمون ) وراحت عند المغاسل وهي تتحلطم .. وتفاجئت لما فتحت عيونها بالشاب الي كان واقف قدام المغسلة ويغسل يده وكان منزل راسه ... نقزت غنا من مكانها "
غنا بصوت واطي لكن مسموع : جد قليل ادب هذا مايشوف هذه دورة مياه حريم ...
" لما سمعها التفت على الباب .. وبعدين التفت عليها .. ولما شافته التفت عليها رجعت تطالع قدام المرايه "
: لو سمحتي اختي شوفي الباب
" التفتت غنا وانصدمت .. لأن دورة المياه كانت للرجال .. نزلت راسها وراحت تركض "
غنا : ياربي شنو هذا الاحراااااج .. لا وطلع عربي ضنيته اجنبي مالت علي ..
" وقت غنا ماكانت تتحلطم تبعها الشاب نفسه الي كان بالحمام .. "
: لو سمحتي لو سمحتي
التفتت غنا معصبة : نعم ؟!! " وتفاجئت لما شافت شكله .. كان يشبه يوسف بشكل كبير لكن هذا كان اسمر ويلبس نظارات واستايله غير ..وبدون شعوروتحت الصدمة قالت : يوسف !!
:يوسف ؟!! لا اختي غلطانة انا اسمي فارس
غنا مرتبكه : انا ااسفه شبهت عليك
ابتسم فارس : مافي مشكلة يخلق من الشبه اربعين
غنا : بغيت شي
فارس : تركتي شنطتج بالمغاسل
سحبت غنا الشنطة : شكرا ,شكرا " ومشت من غير مانتظره يتكلم "
فارس : مسكينه شكلها ضايعه .. " وجلس يراقبها وحسها فعلا ضايعه "
غنا ( انا اتصور ؟؟!! صار فيني شي .. ليش تخيلته يوسف ؟؟ حتى صوته يشبه صوت يوسف .. لاتحلمين ياغنا ) استوقفها مره ثانيه صوت فارس ..
التفتت عليه غنا : نعم تامرني بشي ؟
فارس : شكلج ضايعه تبيني اساعدج
غنا : لا مشكور بس انقلونا لمبنى جديد وماني عارفه وين اروح
فارس : اها انتي من كلية الطب ؟
غنا: ايه
فارس يأشر على القاعات الي كانت قدامهم : هذه كلها قاعات دراسات عليا بالاداره مو هنا قاعات الطب .. تعالي معاي انا راح ادليج على مكانهم
غنا : لا مايحتاج مشكور ..
فارس : ولو احنا من بلد واحد لازم نساعد بعض
غنا ( لاتتكلم قدامي صوتك يذكرني فيه ) : ايه صحيح .. عن اذنك
فارس ( هذه شفيها مرتبكه .. ) : اوكي براحتج
" لما كانت غنا بتمشي ما انتبهت للبنت الي كانت تمشي قدامها وطاحت وطاحوا معاها الكتب.. وقامت البنت تصرخ عليها وتشتمها "
غنا : ام سوري ام سوري
" راح فارس يركض عندها .. "
فارس : تعورتي ؟!!
غنا منحرجه: لالا ماتعورت
" نزل فارس للارض عشان يرفع الكتب مع غنا وانتبه لاسمها "
فارس ( غنا ؟! غنا .. اسم حلو )
غنا : كتابي فيه شي ؟؟
فارس : ها لا بس اسمج ..
غنا : اسمي ؟!! شنو فيه
فارس : لالا ولاشي .. عاشت الاسامي
ابتسمت غنا : شكرا .. شكرا على وقفتك معاي .. يلا انا لازم اروح تاخرت كثير
فارس : متأكده ماتبيني اوصلج ؟
غنا : أي متاكده مشكور


هل راح يغير فارس حياة غنا ويكون جزء في حياتها .. ؟؟ هل راح تنسى غنا يوسف ؟؟ ...
تابعوا معاي الاجزاء الجايه
 
الفصل 25
رجعت غنا من الدوام وحست راسها راح ينفجر بعد الاحداث الي صارت لها .. في الجامعه .. "
ام طلال : غنا حبيبتي تعالي تغدي معنا
غنا : لا خالتي شبعانه أكلت بالجامعه
أم طلال : انتي ماتاكلين ابد ماتشوفين حالتج كيف ؟؟ ذبلتي
غنا : لاتحاتيني ماراح يصير لي شي
أم طلال : يلا عيل روحي ارتاحي ..
غنا : يلا عن اذنج
" راحت غنا غرفتها ورمت بنفسها على السرير وسحبت صورة يوسف .. "
غنا تبكي بحرقه بعد ماثار فارس حزنها اكثر : يوسف .. وينك ؟؟ ابيك اشتقت لك .. انا حتى بلدي امتنعت عنه .. ليش رحت وتركتني ؟؟.. انت رحت واخذت ولدك بعد معاك ماخليت شي لي من ريحتك .. ياليت اخذتني انا بعد .. الي يزيد قهري والمي وحزني اكثر انك رحت وانت مقهور .. رحت وانت في بالك اني ما احبك .. ياليتني مت وماقلت هذه الكلمه ..
" وجلست تبكي وتبكي لحد مانامت وهي حاضنة صورته "
-------------------------
كان طلال جالس بغرفته يفكر في غنا .. زاد تفكيره فيها اكثر واكثر ..
طلال ( أقدر اوصل لقلبج ياغنا ؟؟ .. سامحني يايوسف اذا افكر في غنا بالطريقة هذه بس غصبا عني .. انا كل ما اشوفها تتألم أتألم معاها .. ابي انسيها المها وحزنها "
----------------------
المغرب الساعه 6ونص
" صحت غنا من النوم وراحت تاخذ لها شور وصلت .. وطلعت وراحت عند مروى "
مروى : صح النوم
غنا : نمت طويييييييييل وأحس راسي مصدع
مروى : ترى انتي ياغنا مو حاسة بنفسج ماتشوفين كيف ذبلتي
غنا : انتي المفروض اكثر وحده تعرف انا شنو أحس فيه ..
مروى : عارفه بس انتي مايصير تسوين جذي .. غنا انتي صغيره والحياة قدامج بتحبسين نفسج بين الهم والغم
غنا : يعني شنو تبيني اسوي
مروى : شوفي حياتج طلعي شوفي الناس .. انتي ياعمري بأيطاليا ولاعمرج شفتي المناطق السياحيه فيها .. اذا انا عايشه فيها وبعدني ماعرفت كل الاماكن فيها ..
غنا : انا حياتي من بعد يوسف صفر على الشمال انسوا اني اعيش حياتي دامه مو فيها
مروى : تعبت وانا اكلمج ياغنا شكلي ماراح اجيب نتيجه
غنا : غيري الموضوع .. خلينا نتكلم عن احمد مثلا
مروى : يعني بتمسكيني من الايد الي تعورني
غنا : لا مو قصدي بس لاني اعرف اني اذا جبت طاري احمد قلبج يرفرف
حمر وجه مروى واخذت المخده وغطت بها وجه غنا
غنا : شكلي راح اكون واسطة خير بينكم
مروى : شنو تقصدين
غنا : راح اخلي احمد يتقدم لج ..
مروى : لا انتي عارفه ان خالتي ام فهد لايمكن توافق
غنا : لا الي عارفته ومتأكده منه ان احمد عنده قوة اقناع وماراح يتخلى عنج
مروى : طيب قومي ننزل تحت نجلس مع امي
غنا : اوكي انتي انزلي تحت اسبقيني لاني بروح غرفتي شوي ونازله
مروى : اوكي
" لما راحت غنا غرفتها وطلعت منها عشان تنزل شافت طلال طالع من غرفته ووقفها "
طلال : غنا ممكن اكلمج بموضوع
غنا : تفضل
طلال : غنا حالج مو عاجبني ابد .. امي واحمد ومروى وانا كلنا متضايقين عشانج .. وانا ادري ان ضغطنا عليج بس هذا عشان مصلحتج .. انتي لازم تحاولين تنسين يوسف شوي شوي
غنا : لأ طلال مابي اسمع هذه الكلمه مره ثانيه .. يوسف سكن قلبي وضيع المفتاح ماراح اقدر انساه في يوم من الايام
طلال : غنا الحي ابقى من البيت والي انتي تسوينه اعتراض على قدرة الرحمن
غنا : اللهم لا اعتراض بس هذا مو بكيفي هذا قلبي متحكم فيني
طلال : تقدرين تتحكمين فيه .. اذا فكرتي في الناس الي حواليج راح تتحكمين فيه وماراح يتحكم فيج
غنا : انا قلبي للحين مجروح ياطلال ما احب اتكلم في هذا الموضوع
طلال : طيب بس انا ماراح اتركج ياغنا
غنا : مشكور ياطلال .. عن اذنك خالتي ومروى ينتظروني
---------------------------
في بيت بوفهد
" كانت أم فهد جالسه مع ساره "
ام فهد : فقدت ولدي بسببج ياغنا يارب ينتقم منج ادعي ربي كل يوم ينتقم منج
ساره : خالتي حرام عليج اكيد الحين هي عايشه بعذاب.. انتي للحين ماتدرين بشي لاني كل ماجيت افتح معاج الموضوع ترفضين تسمعين أي شي عنها اسمعيني ياخالتي
ام فهد : يعني شنو راح تقولين
ساره : خالتي غنا سافرت عشان يوسف ..
ام فهد : عشانه وهي تدري انه يحبها ؟!!
ساره : غنا سافرت لانها كانت تعتقد انها هي ماتجيب عيال لما سوت تحليل هنا
أم فهد تفاجئت : شنو حتى غنا نفس هبه
ساره : لأ وبدليل ان غنا كانت حامل قبل لايموت يوسف
أم فهد : يعني انا عندي حفيد ولا ادري عنه ؟
ساره : ياليت غنا فقدته بسبب الانهيار الي صابها لما سمعت بخبر وفاة يوسف
أم فهد : يعني الي افهمه ان غنا سافرت وماكانت ناويه ترد ليوسف
ساره : ايه عشان مايتعذب بسببها
تأثرت أم فهد : ماتوقعت ان هذا يطلع من غنا
ساره : شفتي لما قلت لج اسمعيني
ام فهد : انا بروح غرفتي ارتاح
ساره : بتروحين تقفلين على نفسج وبتبكين وبتعلين نفسج .. خالتي انتي فيج ضغط
أم فهد : باخذ علاجي وبنام
ساره : اوكي ..
-----------------------------------------
اليوم الثاني في الجامعه
غنا : انا الحين شنو راح اسوي بعدني ضايعه اووووف ..
" كان فارس جالس بالكفتيريا مع صاحبه وانتبه لها "
فارس : عن اذنك شوي وراجع
: منو شفت عشان ترتبك ..
فارس : بعدين اقولك
" راح فارس ورا غنا واتبعها بدون ماتحس .. لكنها التفتت فجأه وشافته وتفاجئت "
غنا ( يتبعني ولا انا اتصور ) ... " لما شاف فارس غنا انتبهت عليه رفع يده يسلم وابتسم بأحراج .. استغربت غنا وكملت طريقها
فارس : لحضه غنا
استغربت غنا ( كيف عرف أسمي ؟؟) : انت كيف عرفت اسمي
فارس : ها امس لما طاحت كتبج شفت اسمج
غنا متنرفزه: طيب بغيت شي ؟؟
فارس : لالا بس شفتج ضايعه مثل امس وقلت اساعدج عشان تلقين قاعتج
غنا : لا شكرا .. ادل طريقي .. عن اذنك
فارس ( ليش عصبت ؟!!.. هه وليش اسأل من حقها تعصب ..اوووف انا شنو فيني الي سويته غلط ؟!! بس انا عن نفسي مادري ليش رحت وراها هذه البنت شدتني من اول ماشفتها )
" شافه صاحبه ( وليد ) من بعيد وهو واقف وشكله كان xxxxx وراح عنده "
وليد : هزأتك ؟
فارس : ها لالا شنو هزئتني
وليد : فارس الي اعرفه انك من اول يوم دخلت الجامعه مامره حطيت او رفعت عينك على بنت لكن الحين مره وحده رحت تمشي وراها .
فارس : لا تسألني لي شانا عن نفسي ما ادري
وليد : فارس انتبه لازم ماتقرب لاي احد قبل لا تتأكد من ماضيك
فارس : وليد انا راح استخف من هذا الموضوع
وليد : ربي يفرجها عليك .. قوم ندخل المحاضره لاتفوتنا
فارس : اوكي قوم
-----------------------------------
في بيت بو طلال
ام طلال : والله صرت احاتي غنا كثير .. لاهي تطلع لاهي تروح ولا تجي .. حارمه نفسها من كل شي .. حتى السوق تروحه للضرورة
مروى : حاولت فيها بس مو نافع معاها أي شي
طلال : انا الي راح اساعدها اليوم بروح اخذها من الجامعه بنفسي وانتي تعالي معاي يامروى .. ماراح اخليها ترجع البيت راح ناخذ جولة سياحية .
مروى : فكره حلوه ..
أم طلال : أي صح حاولوا معاها
طلال : مروى انتي تدرين متى تطلع
مروى : ايه عندها حاضره وحده وتخلص يعني تقريبا بعد ساعه تكون خالصه
طلال : خليج جاهزه اوكي
مروى : اوكي
--------------------------------------
في الجامعه بعد ساعه
" اتصلت مروى بغنا "
غنا : هلا مروش
مروى : غنا ترانا ننتظرج برا
غنا : شنو ؟؟
مروى : أي شفيج استغربتي .. ننتظرج انا وطلال عند مواقف الطلبة اوكي
غنا : اوكي !
" لما كانت غنا طالعه وكانت تمشي عند المواقف تدور على سيارة طلال . ضربت فيها سياره بالخفيف كانت راجعه على ورا .. وغنا طاحت على الارض وتعورت يدها عوار خفيف "..
كان فارس واقف من بعيد وشافها وراح لها يركض .. وطلال بعد شافها لكن فارس سبقه
فارس : ماتنتبه انت ماتشوف وراك فتح عيونك
: انت شو خصك
فارس : اعتذر منها
غنا : خليه يولي .. ماصار فيني شي
طلال : غنا تعورتي ؟؟
غنا : لا لا بس يدي تجرحت شوي
طلع فارس كلنكس ومده لغنا .. لكن طلال سحبه منه قبل لاتاخذه غنا : قومي نركب السياره
التفت عليه طلال وكان راح يكلمه لكن استوقفه وفاجئه شبهه الغريب بيوسف .. : غنا روحي اركبي السياره
غنا : طلال شفيك ترى هو ماله دخل كان حاب يساعدني بس
طلال : روحي اركبي بسرعه
غنا : اوكي
طلال : انت يوسف ؟!!
فارس تفاجئ : هه وليش كل من شافني فكرني يوسف منو هذا يوسف ؟!!
طلال : ممكن ترفع نظارتك ؟؟
فارس : اوه انت شنو تبي مني .. عن اذنك
" رجع طلال سيارته وهو يفكر في الشاب الي شافه .. ( معقولة غنا مالاحضت هذا الشي ؟!! يكون يوسف ؟!! ) "
طلال : غنا خذي هذه علبة الماي وغسلي ايدج ولفيها بعدين
مروى : تعورتي مو
غنا : لالا جرح بسيط خدوش بس
مروى : منو هذا الي كان واقف يصرخ على الي ضربج بسياره ؟؟
غنا : هذا طالب معاي بالجامعه وتفاجئت انه جا وصرخ على راعي السياره
طلال : غنا هذا على طول يتبعج ؟؟ انا حاس انه كان يمشي وراج
غنا : لا طلال لاتفكر كذا ماكان يتبعني شافني بالصدفة
طلال بتردد : غنا انتي لاحضتي انه ..
غنا : ان شنو ؟؟
طلال : لا خلاص انسي
غنا :؟!!
----------------------------------
وليد : فارس انت ليش رحت عندها نسيت الي قلت لك عليه .. شكلك طحت وماحد سما عليك
فارس : بدون وعي رحت عندها
وليد : فارس البنت تعني لك شي ؟
فارس :مادري .. بس من شفتها وانا افكر فيها
وليد : اعجاب من اول نظره مثل مايقولون
ابتسم فارس : مع اني ما اؤمن فيها
وليد : طيب تراني ميت جوع قوم نروح نتغدى في أي مطعم قبل لانروح السكن
فارس : اوكي حتى انا بموت من الجوع
----------------------------
بالسياره
مروى : غنا تدرين وين راح نروح ؟
غنا : البيت
مروى : لأ انا ابي اطلع ومابي اروح بروحي لام تجين معاي
غنا : لا مروى انا مابي اطلع
مروى ماده بوزها : افا وتردين بنت خالتج الوحيده ؟؟ ماراح انبسط لحالي في مدينة الالعاب
غنا : مدينة الالعاب مره وحده ؟!!
طلال : احلى مدينة العاب راح تنبسطون فيها
غنا :لالا ما اقدر
مروى : منو قال بكيفج .. اول راح ناكل في المطعم بعدين بنروح
غنا : انتوا نزلوني وانا بتصل بأحمد ياخذني وروحوا انتوا
طلال : ماحزرتي .. وبعدين مو عيب تردين عزومتنا ؟؟
غنا : خلاص الي تشوفونه
" طلعت غنا صورة يوسف وجلست تكلمه "
غنا ( يوسف قلبي لاتزعل مني اني بروح مدينة الالعاب بدونك بس لا انت راح تكون معاي ولا نسيت انك بقلبي والمفتاح ضايع ؟!! )
" انتبهت مروى لها وأشرت لطلال "
طلال ( والله حالتج حاله ياغنا الى متى راح تحملين صورته في كل مكان .. لازم اطلعج من هذا لازم )
-----------------------------
" بعد ماتغدوا في المطعم وراحوا مدينة الالعاب "
طلال : بروح احجز تذاكر اوكي ...
مروى : راح نركب لعبه تصارخين فيها على راحتج وتطلعين كل الي كابتته في داخلج
غنا : مروى ماراح شي في الدنيا هذه يطلع الي بقلبي يوسف بس الي يقدر يشيل الحزن من قلبي
مروى : غناااااااا يوسف مات مات تفهمين شنو يعني مات خلاص ياغنا لو كان يوسف حي ويشوفج بالحاله هذه ماراح يرتاح اذا جد تحبينه عيشي حياتج
غنا : مروى يوسف مات مقهور مني .. انا كذبت عليه وقلته ما احبك
مروى : بس انتي سويت جذي عشانه
غنا : شنو الفايده يامروى وهو مات ومايدري اني احبه ..
مروى : بس هو ماجا هنا الا لانه متأكد انج تحبينه
غنا : هو جا هنا وهو عنده امل اني ارجع معاه ..
مروى : شوفي طلال جا ومعاه التذاكر ..
-----------------------------------
في سكن الطلاب
" كان فارس جالس يفكر في الي يصير معاه بسبب غنا .. تفكيره صار كله معاها .. معقولة ؟!! كلام وليد صحيح واعجبت فيها من اول نظره .. "
وليد : وين سرحان ؟
فارس : وليد صعب تعيش بدون ماضي
وليد : احيانا احسدك يافارس
فارس : تحسدني !!
وليد : ايه احسدك .. احيانا تبي ترمي ماضيك ورا ظهرك
فارس : ليش انت صاير معاك شي قبل
وليد : انا جيت درست هنا لان ابوي طردني من البيت لاني رسبت اكثر من مره في الثانوي فقررت اني اتحداه ودرست زين ونجحت وقدمت في بعثه مع اصحابي على امريكا وما انقبلت بعدها قررت ادرس على حسابي هنا ..
فارس : بس الحياه علمتك شوف وين وصلت الحين
وليد : الحمدلله على كل حال
فارس : بس ماضيك مو سيئ لدرجة الي وصفتها
وليد : في اشيا ماقدر ابوح فيها عشان كذا قلت لك مابي اذكره
فارس : اما انا ياوليد احس اني ابي اعرف كل شي عن حياتي قبل .. منوا هلي .. كيف كانت حياتي .. والاهم من هذا كله منو انا ؟؟!!
وليد : ادعي الله انت وان شاء الله ترجع لك ذاكرتك
فارس : امين يارب
---------------------------------
في السياره بعد ماخلصوا من مدينة الالعاب
طلال : ان شاء الله انبسطتي غنا
غنا : الحمدلله
مروى تضحك : غنا بطيتي اذني وان تتصارخين
غنا : هذه لعبه الي ركبتيني اياها بغيت اموت من الخوف
ضحك طلال : اصلا ماسمعت الا صراخ غنا
مروى : جبانة ..
غنا : انا قلت لكم مابي اروح
طلال : زعلتي ؟
غنا : لا شنو ازعل
طلال :غنا كل خميس راح نطلع مكان اوكي .. اليوم صحيح الثلاثاء لكن اسثنائي ..
غنا : يصير خير..
مروى : مو بكيفج
غنا : جوالي يرن لحضة ,هذا احمد .
احمد : غنا وينج ؟
غنا : احمد انا اتصلت فيك وموبايلك كان مقفل .. وطرشت لك مسج ماوصلك ؟
احمد : الا عارف انج طلعتي بس الحين وينج ؟
غنا : انا مع طلال ومروى لاحنا تغدينا بعدين رحنا مدينة الملاهي
أحمد : اها اوكي ( واخيرا ياغنا طلعتي من العزله فرحيتني )
" انبسط احمد عشان غنا .. ودعا من كل قلبه انها تحاول تنسى يوسف ولو انه مايهون عليه بس عشانها ولان غنا بعدها صغيره وبعدها ماكملت 22 سنة "
----------------------------------
اليوم الثاني الصباح
" جلست غنا من النوم وغسلت ولبست عشان تروح الجامعه .. وقبل لاتروح راحت كلمت احمد وقالت له لايجي اليوم ياخذها لان مروى راح تمرها "
أحمد : بس مروى جامعتها بعيده عن جامعتج
غنا :مادري عنها اصرت انها تمرني ..
أحمد : طيب على راحتج .. غنا في موضوع ودي اكلمج فيه .. عندج وقت قبل لاتروحين الدوام ؟
غنا : ايه عندي وقت طويل
أحمد : انتي تدرين ان الاجازه قربت ..
غنا : ايه وبعدين
احمد : انا ماراح اخذ صيفي وراح انزل السعوديه .. وانتي لازم تجين معاي
غنا : احمد انت تعرف ان امنيتي ارجع بس كيف وامي تشوفني انا السبب في .. ( ماقدرت تقول الكلمة )
أحمد : لا امي عرفت كل شي وكلمتني اليوم كان ودها تكلمج بس ترددت خافت تكونين زعلانه منها
غنا فرحت : متاكد احمد
احمد : أي ساره فهمتها كل شي ..
غنا : فهد كلمني امس ماقال لي
احمد : وكلني انا اقول لج ..ها ماقلتي لي شنو رايج بتروحين معاي ؟
غنا : اكيد .. بس ماراح ابقى هناك راح ارجع لسببين اولهم يوسف والثاني دراستي
أحمد : غنا انسي يوسف خلاص .. صحيح انه اخوي ويعز علي اني اشوفج مع غيره .. لكن انتي لازم تشوفين حياتج انتي صغيره .. تزوجتي صغيره وترملتي بعد صغيره لازم تشوفين حياتج
دمعت عيون غنا : احمد الله يخليكم مابي اسمع هذا الطاري يوسف عمري ماراح انساه الا على موتي .. " وحبت تغيرالموضوع على طول " الا ماقلت لي
احمد : شنو ؟
غنا : انت ماتقدر تخبي علي انت تحب مروى صح
تلون وجه احمد وتغير : هذا الشي ما اقدر انكره
غنا : خلاص انت لازم تبدأ بأول خطوة
احمد : اول خطوة راح اسويها اني اقنع امي مابي يصير في مروى مثل الي صار لـ.... " وسكت "
غنا : امي وانا صح ؟
أحمد : صح ياغنا صح
غنا : انت اترك هذا الشي علي
احمد : طيب يلا قومي اوصلج
غنا : اوكي
----------------------------------------
بالجامعه
وليد : فارس ليش واقف هنا تتنظر احد
فارس : ها لالا
وليد : يلا ندخل بتبدأ المحاضرة
فارس : انت ادخل انا بروح دورة المياه وراجع
وليد : اوكي
" راح فارس وقف جنب الباب ينتظر غنا .. ودقايق الا تدخل غنا وكانت مستعجله عشان ما تتأخر عن المحاضرة واصطدمت بفارس .. وطاحت نظارته "
غنا : انا اسفه .. ما انتبهت كنت مستعجله
رفع فارس راسه وكان مضوق عيونه عشان يشوف زين بس كان مغطي عليهم القبعه الي لابسها وماكان يشيلها .. : لا ماصار شي انا الي اسف كنت واقف بطريقج
نزلت غنا عيونها بالارض عشان تدور على نظارته وشافتها ورافعتها ودمدتها له .. " ولمحت وجهه لمدة ثواني بدون النظاره .. وحست لما شافته انها واقفه قدام يوسف .. وبدا جسمها يرجف ودقات قلبها تسارع .. فراحت تركض على طول
تفاجئ فارس منها : غنا غنا ..
غنا ( لا انا اكيد اتخيل .. شنو الي صار فيج ياغنا للدرجه هذه شوقج ليوسف خلاج تتصورين )
" ما انتبهت غنا للكتاب الي طاح منها والي كان فيه صورة يوسف "
رفع فارس كتاب غنا والي كانت الصوره طالع جزء منها .. وسحب الصورة ..
توقعاتكم
شنو قصة فارس ؟؟ وكيف كان ردة فعل فارس لما شاف الصورة ؟؟ ...
تابعوني في الجزء الجاي
 
الفصل 26
جلس فارس يدقق في الصورة .. وتفاجئ بملامح يوسف وكيف يشبهه للدرجه هذه ...
فارس : هذا انا ؟؟ معقوله ماضيي يرتبط معاها ؟؟!! بس الي بالصورة مو نسخة مني وفي اختلاف .. " وتذكر في اول مره انتبهت عليه غنا وكيف نادته بأسم يوسف وثاني مره لما ناداه طلال بنفس الاسم"
فارس ( هذا الي بالصوره له علاقة كبيره بحياة غنا وانا لازم اعرف كل شي عن غنا .. والحين خليني اخذهم لغنا "
-----------------------
" بعد ماطلعت غنا من المحاضرة .. وكانت ماسكة الكتب راحت عند الكافتيريا بتشتري ماي وحطت الكتب على الطاولة ولما دققت فيهم حست انهم ناقصين .. فعلى طول راحت تدور على الكتاب الي فيه صورة يوسف .. ( لأ هذا اهم كتاب لأ ... " ودمعت عيونها وهي تدوره 10 مرات كانها تدور على شي صغير وبتلقاه بين الكتب ... شافها فارس من بعيد وكيف كانت محتاسة وراح لعندها "
مد فارس الكتاب قدامها : تدورين على هذا ؟
غنا لما شافت الكتاب سحبته بلهفة : مشكور مشكور .. " بدون ماتنتبه منو "
فارس : طاح عليج لما كنتي داخله البوابة الرئيسية ..
التفتت غنا وبعفوية : شكرا فارس
فارس ابتسم ( تذكرت اسمي وناسة ) : ولو انا ماسويت شي هذا واجبي
غنا ( ياليتك ماتطلع قدامي يافارس ياليت ) : عن اذنك اخوي انا لازم امشي اخوي ينتظرني برا
فارس : اوكي .. تفضلي
" مسكت غنا الكتاب بقوة وحضنته خافت لاتفقده من جديد وطلعت .. وهي متوجهه للباب شافت فارس يمشي بنفس اتجاهها بس مو قريب منها .. استغربت ( فارس يتبعني ولا انا اتصور ) والتفتت عليه بعفوية .. وانتبه لها فارس "
فارس : انا بعد بمشي " كان قصده يوصل لها انه ماله نيه يتبعها وفعلا ماكان له نية يتبعها "
نزلت غنا راسها وضحكت عليه وكيف يبرر لها وكانه مرتكب جريمة
" كان احمد ينتظر غنا بالسياره .. ولفت نظره فارس .. ونزل من السياره على طول وقرب من عنده وكان راح يكلمه لكن استوقفه صوت وليد وهو يناديه بفارس "
احمد : شفيني انا للدرجة هذه اشتقت لك ياخوي صار يتهيء لي اني اشوفك ... " ونزل راسه ومسك جبينه تعبيرا عن عدم الارتياح من تفكيره "
غنا : احمد ؟!!
احمد : هلا هلا غنا
غنا : انت فيك شي ؟
احمد : لا لا بس .. انسي انسي قومي نركب السياره
غنا : اوكي " والتفتت صوب سيارة فارس .. امممم الحين عرفت شنو فيك يا احمد ياليته يوسف يا احمد بس هذا مو هو يوسف كان غير ستايله و حركاته وحتى بعض ملامحه .. يوسف مستحيل يرفع عينه على بنت مايعرفها او حتى يكلمها .. يوسف ماممكن يربي شعره وعنده مبدأ الرجال بشواربه ولحيته وهذا شايلهم مره وحده "
احمد : خلينا نتغدى بمطعم احس مالي خلق ارجع البيت
غنا : اوكي مثل ماتبي ..
------------------------------------------
في بيت ام فهد
فهد : يمه شفيج معصبة هدي ..
ام فهد : انت ماسمعت احمد شنو قال ؟
فهد : ماقال شي يمه .. هو يبي البنت ويحبها وبعدين هي شنو فيها
أم فهد : انت شنو تبي الناس يقولون علينا يكفي عمك واللي سواه قبل يجي ولدي انا يسوي مثل عمه ..
فهد : واحنا شنو علينا من الناس ؟؟!
أم فهد : لا اهو بس خل يجي وانا ادوره له على البنت الي يبيها ..
فهد : هه البنت الي يبيها يمه لاتنسين انج رفضتي ساره وخطبتي بدالها هبه وشوفي النتيجة ..
ام فهد : انا ماعندي نقاش في الموضوع هذا مروى لايمكن تاخذه
------------------------------------
في بيت بو عبد العزيز
" كانت ريم في السنة الي راحت عايشه اقسى ايام حياتها .. خصوصا انها تحمل نفسها ذنب وفاة يوسف .. "
" كانت ريم جالسه في غرفتها لحالها كعادتها اول ماتجي من الجامعه.. ودخلت عندها امها "
ام عبدالعزيز : انا لازم اعرف شنو سوا بحالك كذا
ريم : قولي شنو ماسويته
أم عبد العزيز : اعترفي بشنو اخطيتي
ريم تبكي :كل هذا منها هي السبب اخذته مني وخلتني اروحه بنفسي
ام عبد العزيز : بسم الله عليج شفيج ؟؟ وفهميني شنو الموضوع
ريم : انا ماراح اخليها ماراح اخليها
أم عبد العزيز : تكلميييييي فهميني شنو القصة
ريم : يمه انا خايفه خايفه
حضنتها امها وقرت عليها المعوذات : انتي اهدي الحين وانا بعدين اكلمج
------------------------------
في المطعم في ايطاليا
غنا : احمد انا احس ان عندك شي تبي تقوله ... في شي مضايقك صح
زفر احمد ومارد
غنا : احمد الزفره هذه وراها شي قولي ولا نسيت اني اختك
أحمد : كلمت امي في موضوعي انا ومروى
غنا تفاجئت : جددددددد ؟ وشنو رايها ؟ اكيد عارضت
احمد : طبعا ماتصير امي اذا ماعارضت ..
غنا : واعتراضها عشان خالتي مو ؟
أحمد: ايه
غنا : طيب شنو راح تسوي
أحمد : ماراح اسوي شي انا ومروى مو مكتوبين للبعض .. اول شي عشان امي ماتكون زعلانه علي ثاني شي عشان مروى ماحب تشوف الي شفتيه انتي منها
غنا ( مسكين يا احمد تعقدت من ورا امي الله يهديها )
احمد : عشان كذا انا في قرار اتخذته وجاي اقولج عليه ..
غنا : شنو ؟
أحمد : راح اسكن سكن الطلاب
غنا انصدمت : لااا احمد لا مايصير الي تقوله
أحمد : اذا شفت مروى قدامي ماراح اقدر انساها في يوم من الايام
غنا : بس هذا مو حل .. انا مستعده اترك بيت خالتي ونأجر لنا شقة صغيره
أحمد : لا انتي لازم تجلسين عند خالتج .. وبعدين الاجازه قريبة كلها شهرين وبرجع السعوديه اصلا جلستي عندهم مالها داعي يكفي انهم استضافوني طول المده هذه
غنا : لو تسمعك خالتي راح تزعل ومو بس خالتي مروى راح تتضايق
أحمد : انا راح اكلم مروى وفهمها بكل شي هي بعد لازم تنساني
غنا : لا انت مو احمد الي اعرفه .. تستسلم بسهوله ؟؟ ..
أحمد : امي ماراح اقدر اوقف بوجهها
غنا : انا ماقولك وقف بوجهها بس لاتستعجل حاول تقنعها... كثر الدق يفك اللحام
أحمد : بحاول بحاول
---------------------------------
في سكن الجامعه
" كان فارس جالس يفكر في الصورة الي شافها "
وليد : فارس انت من جيت من الجامعه وانت في عالم ثاني
فارس : اليوم شفت شي غريب
وليد : شنو ؟
فارس : تذكر البنت الي كلمتك عنها وانت شفتني معاها
وليد:أي عرفتها اعجاب من اول نظرة ؟
ضحك فارس: أي هي
وليد : وشنو الغريب فيها ..
فارس : شفت معاها صورة لشاب يشبهني كثير لدرجة اني للحضه شكيت اني انا
وليد : فارس انت مستوعب شنو تقول ؟
فارس : اكيد بتقولي هي لها علاقة بماضيي صح
وليد : بدون شك
فارس : لاتستعجل ياوليد .. الي بالصوره مو نسخة مني في اختلاف بالملامح
وليد مستغرب : طيب ماصار عندك شك ابد انك تكون هو ؟
فارس : انا لما شفته ماحسيت بأي شي ..
وليد : انت لو تذكر شنو الي صار لك
فارس : مو بأيدي ياوليد ..
وليد : كل الي تذكره انك كنت بالمستشفى وماكان احد حولك ؟؟
فارس : بعترف لك بشي كنت مخبيه عليك بس توعدني انك ماتوقف ضدي في أي حال من الاحوال
وليد : وعد
فارس : لما صحيت من الغيبوبة لقيت حرمة كانت جنبي وهي اجنبية .. وكان عندها ولد صغير .. لما سألتها منو انتي ؟؟ قالت انا الي جبتك هنا وانقذتك بس لازم ترد لي الجميل .. قلت لها شنو تبين مني ؟ قالت تزوجني وعوضني عن زوجي الي قتلته .. انا ماراح ابلغ عليك بشرط انك تتزوجني وتربي ولدي .. طبعا انا تفاجئت وقلت لها بس انا مااذكر اني ارتكبت جريمة قالت لي هذا لاني ضربتك بحجر الاسمنت للبناء عشان اخلص زوجي من يدك بس فات الاوان اهو مات بين ايديك وانا ضربتي لك افقدتك ذاكرتك وانا الي الحين ادفع الثمن.. قلت لها طلبك ما اقدر البيه .. قالت لي اذن راح ابلغ ضدك وانا عندي ادلة .. لما طالبتها بالدليل جابت لي اوراق كنت مبصم عليها وهي اوراق لشركة كنت متعاقد فيها مع زوجها وهي شراكة بيني وبينه وعلى حسب كلامها انا اعتديت على زوجها عشان رفض اني افض الشراكة .. وفعلا كانت البصمات بصماتي
وليد مصدوم متفاجئ : معقوله انت قاتل ؟؟ !! بس انت مو قلت لي انه حادث سياره ؟!!
فارس : في البدايه اعتقدت كذا لكن الدكتور اكد لي انها كانت ضربات والضربة الي براسي فيها قطع مفتته من حجر الاسمنت ..
وليد : بس ممكن تكون محبوكه
فارس : كيف فهمني ؟
وليد : يمكن هي خططت لكل هذا
فارس : تخطط ؟ معقولة لا لا
وليد : بعدين كيف قدرت تتهرب ؟
فارس : اضطريت اهرب وانا بعدني ماشفيت من جروحي ..
وليد : انت مطلوب عند الشرطة
فارس : والله ما اعرف لكن مره من المرات لقيت الشرطة تتبعني وانا استخبيت وفلت من يدهم ..
وليد : ما توقعت كل هذا يطلع منك يافارس .. طيب ممكن تقولي كيف سميت نفسك بالاسم هذا ؟؟
ضحك فارس : راح تستغرب لما هربت وفلت من يد الشرطة ساعدني شاب من اهل الشام وقالي انا ما اعرف جريمتك بس لانك عربي ساعدتك قلت له طيب انت شنو اسمك عشان اذا شفتك مره ثانيه ارد لك الجميل فقالي اسمي فارس .. وانا اخذت الاسم منه بس هذه هي كل السالفه ..
ضحك وليد : والله انت قصتك تصلح لفلم اجنبي ونسميه فاقد الذاكره الهارب .. بس فارس انت مافكرت تروح السفاره مثلا او ترجع السعودية ؟
فارس يضحك : ما اكد لي اني سعودي الا لهجتي عموما الا فكرت بس كيف ارجع وانا ماعندي لا جواز ولا هويه ولا أي شي .. ومثل ماقلت لك انا مطلوب عندهم وخايف يمسكوني
وليد : فارس انت ارتكبت خطأ فضيع
فارس : أي خطأ ؟
وليد : اوراق الشركة ليش ما اخذت نسخة منها ؟
فارس : وليش اخذ نسخة منها ؟
وليد : اولا نشوف اذا الشركة وهميه او فعلا موجوده ..
فارس : انت تعتقد ان فيها فبركه
وليد : مادري لكن الاحتياط واجب يمكن تكون هي مستغله فقدانك لذاكرتك ..
فارس : كيف يعني مستغله فقداني لذاكرتي ؟؟!! هي الي اخذتني بالمستشفى بعد ماضربتني واعترفت بالشي هذا وماكانت تعرف اني فقدت الذاكره بسبب الظربة .
وليد : صح راح عن بالي عموما انا راح اساعدك بالموضوع هذا ..
فارس : الحين المهم اني راح استغل شبهي بيوسف
وليد : يوسف !! ؟منو يوسف هذا
فارس يبتسم بسخرية : شبيهي ..
وليد : بديت اشك ان البنت معاها حق بيت اشك فيك يافارس
فارس : تطمن انا ماراح اأذيها بالعكس كل الي راح اسويه اني اصير لها يوسف ..
وليد : تصير يوسف انت ماتخاف يكون موجود ؟!!
فارس : غنا لما شافتني ونادتني بأسم يوسف كان الامل بعيونها اني اكون هو يعني هي فاقدته
وليد : نبهتني على شي .. انت كيف طافك هذا ؟
فارس : شنو ؟!!
وليد : الاسم الي بالاوراق عندها ما تأكدت منه ؟؟
فارس : يا الله لا جد اني غبيييييييي غبي
وليد : مو يمكن تكون انت يوسف ؟؟!! وبعدين انت كيف تأكدت من البصمات ؟؟
فارس : كان معانا رجال من الشرطة اثبت لي هذا
وليد : استغلوا ضعف ذاكرتك وتعبك اشر استغلال
فارس : انا كيف راح عن بالي كل الي قلته ؟؟
وليد : انت شنو خلاك تصدقها اوراق الشركة ماكانت كافيه ؟
فارس : حتى بصمات السكين الي انطعن فيها زوجها هي بصماتي
وليد : انا راح اساعدك بس لو طلعت انت فعلا مذنب اسمح لي اقولك راح اوقف ضدك
تنهد فارس : اوكي
---------------------------------------
في بيت ام طلال في غرفة مروى
" كانت مروى جالسه ومتضايقه وحاضنة المخده وماده بوزها تفكر .. دخلت غنا شوي شوي من غير مانتبه وسحبت منها المخده ونقزتها من مكانها "
مروى : بسم الله من وين طلعتي اني
غنا : الحلو وين سرحان ؟
مروى : انا سرحانه ؟!! لا من قال
غنا : لا علي قولي شنو مضايقج ؟
مروى : غنا صدقيني مافيني شي
غنا : انا ادري عشان احمد متغير عليج صح ؟
مروى نزلت راسها ..
غنا : احمد صايره معاه مشكلة بسيطه وهذا الي خلاه يتغير شوي
مروى : هو اصلا ماكان يتكلم معاي كثير وحتى عينه مايرفعها في عيني بس الحين ابد لا سلام ولا حتى يعبر وجودي
غنا : قلت لج اعذريه عنده مشكله وبيحلها .. صدقيني احمد يحبج فوق ماتتصورين بس اصبري عليه شوي
مروى : اكيد ياغنا ؟
غنا : اكيد لاتحاتين ... امم طيب عن اذنج انا بروح انام احس يومي كان حافل
مروى : الله يعينج اوكي نوم العافيه
------------------------------------------------
اليوم الثاني في الصباح وتحديدا في الجامعه الساعه 10 ونص
" كانت غنا جالسه بالكافتيريا تشرب كوفي وتذاكر .. وشافها وليد من بعيد وراح جلس في طاولتها عشان يكلمها في موضوع "
تفاجئت غنا وعصبت: انت مالقيت الا المكان هذا تجلس فيه .. اوكي انا قايمه وراح اتركك لك الطاولة
وليد : انا اسف اختي بس في موضوع ضروري ابي اكلمك فيه لاتفهميني غلط
غنا : موضوع لي شانت تعرفني مافي مواضيع بينا ..
وليد : هدي يا اخت غنا الموضوع ضروري اكثر من ما تتصورين انتي راح تساعدين شاب من بلدك اذا سمعتيني
تأثرت غنا بكلامه وجلست : تفضل قول الي عندك
وليد : انتي مرتبطه ؟؟ او متزوجة ؟
وقفت غنا : وتقولي تبي تساعد احد .. اوكي قول للي طرشك اني متزوجه واحب زوجي موت وما افكر في غيره اوكي .. عن اذنك .
وليد : لحضه لحضه شوي
" لكن غنا طنشته ومشت وهي معصبه "
وليد : شنو فيها هذه ولعت؟؟ .. اووف انا حطيت نفسي بموقف لا يحسد عليه
" وراح لعند فارس .. طبعا فارس ماله دخل بالكلام الي دار بين غنا ووليد "
فارس : وين رحت انت
وليد : رحت دورة المياه .. الا بسألك انت كيف تمشي بالجامعه بدون خوف
فارس : انت ماتلاحظ اني ماشيل القبعه ومطول شعري ولابس نضاره وهذا ماكان شكلي قبل ..
وليد : اها ..
فارس : شفت غنا اليوم ؟
وليد : غنا ؟!! ها ايه قبل شوي كانت بالكافتيريا
فارس : طيب انا بروح اشوفها
وليد : انت صار لعقلك شي اشوف البنت اخذت عقلك
فارس : انت مو تقول ممكن اكون يوسف ؟!! انا بالطريقة هذه راح اعرف
وليد :بس انت ماتقدر تقرب لها
فارس : وليش غيرت رايك ؟؟
وليد : لان .. لأن
فارس : لان شنو ؟؟ اعترف انت رحت كلمتها ؟
وليد : بصراحه ايه
فارس : وشنو قالت لها وشنو قالت لك
وليد : سألتها انتي متزوجة قالت لي أي متزوجه واحب زوجي وما افكر بغيره خبرتني عن قصة حياتها كلها . .
فارس : متزوجة ؟!! وزوجها حي
ضحك وليد : ليش راحت امالك يمكن تكون اخوها
فارس : اخوها ؟!! فال الله ولا فالك
وليد : استخفيت انت اقولك متزوجه بتحط عينك على متزوجة ؟!! وبعدين ماقلت لك ممكن تكون اخوها
فارس : انا راح أسألها بنفسي .. عن اذنك
وليد : فاااارس لاتعقد الامور البنت عدائيه عصبت علي بس لاني سألتها انتي متزوجه او لا
فارس : يمكن فهمتك غلط
وليد : جايز انت حر تصرف مثل ماتبي ..
فارس : انا محتاجك ياوليد ساعدني
وليد : اوكي انا وعدتك ووعد الحر دين
فارس : انا رايح ادور على غنا
" راح فارس يدور على غنا في كل القسم وكان خايف تطلع قبل لايشوفها .. وشاف غنا جالسه تدرس مادة ومندمجه فيها في مكان هادئ ولما راح وقرب منها عشان يكلمها استوقفته دموع غنا .. غنا ماكانت مندمجة في المادة غنا كانت مندمجه مع الصوره صورة يوسف .. قرب فارس لها اكثر لكن راح من وراها عشان مانتبه له .. "
غنا : يوسف ليش تخليني كذا لحالي اخذني معاك انا ما اقدر اعيش بدونك ما اقدر .. ليش جيت ايطاليا تاخذني ليش ؟؟ انا ما استاهلك قلت لك قبل لاتموت اني اكرهك ليش تبعتني ليش .. انت تدري اني كنت راح اجي واجيب لك اخبار حلوه التحاليل طلعت كلها غلط بغلط انا اصلا كنت حامل ؟؟ ياليتك تعرف حياتي شلون بدونك مافيها الا الهم والغم .. " وكانت دموعها تنزل على الصوره "
لما سمع فارس كلام غنا تأثر كثير وحس ان كلامها هذا هزه في داخله لكن ليش ؟؟ ليش ؟ ..
وفجأه ومن غير شعور : غنا انتي زوجج متوفي ؟
تفاجئت غنا والتفتت عليه : فارس !!
فارس : جاوبيني غنا انا محتاج الاجابه على هذا السؤال
غنا : انتوا شنو تبون مني بالظبط
فارس : غنا راح افهمج كل شي بس جاوبيني على السؤال
غنا : اعتقد انك سمعت كل شي قبل شوي عشان كذا انت ماتحتاج اجابه
فارس ( لا تتسرع انت لازم تتأكد ) : متوفي ؟
غنا : هو راح عن الدنيا لكن بعده حي بقلبي
فارس : كيف توفى
غنا بدا الشك يلعب براسها كانت تتمنى انه يكون يوسف صحيح انه في اختلاف لكن ليش لا كان كلها امل يكون هو: انت ليش تسأل منو انت بالظبط ؟؟
فارس : انا انا ( لا لاتستعجل تأكد بالاول لاتعطيها امل يخلق من الشبه اربعين .. وبعدين مو يمكن اطلع صج مجرم وقاتل ؟ ) ...
غنا : ايه انت منو ؟؟
فارس : انا فارس ....... عمري 27 سنة لي هنا في الجامعه 4 سنوات وعندي اختين
غنا بعصبية : بس بس خلاص لاتكمل .. ورجاء اتركني بحالي
فارس : ما اقدر اتركج بحالج
غنا : لا تضن يوم سألتك انت تهمني .. تبي تعرف ليش سألتك ( واخذت الصوره وحطتها بأيده ) شفته ؟؟ هذا زوجي يوسف الله يرحمه ارتحت الحين .. الحين عرفت ليش تكلمت معاك وسألتك منو .. اتركني بحالي
فارس : انا اسف ياغنا ماكان قصدي اثير جروحج
غنا : أي تثيرها هي ماطابت بعدها تنزف
فارس : بسس انتي ماكنتي تكلمين احد ابد في الجامعه لكن انا كنتي معاي غير .. وانا بعد شفتج غير هذه البنات كلها ..
غنا عصبت : هذه اوهام وبعدين انا قلت لك السبب وبعدك تعطيني مبرر؟؟ انت ماعندك كرامة ؟؟ انا تكلمت معاك بس لانك تشبه يوسف لما شفتك عطيت نفس امل انك تكون هو لكن خلاص الحين انكشف الستار
فارس : اوعدج ماراح تشوفين وجهي الا لما اتأكد
----------------------------------------
في بيت بو طلال
طلال : يمه بستشيرج بموضوع
ام طلال : بشنو ؟
طلال : انا افكر اني اتقدم لغنا
ام طلال : هذه امنيتي انها تكون لك .. بس انا عارفه شنو ردة فعلها انتظر عليها شوي
طلال : انا لازم اقنعها
ام طلال : هي بعدها مجروحه لوفاة زوجها صدقني صعب صعب انها تقبل فيك الحين لاتستعجل
طلال : طيب ماراح اخسر شي راح اجرب واجرب لحد ما امل
أم طلال : بس انت كذا راح تتأذى
طلال : لاتخافين علي يمه
ام طلال : يعني اذا قلت لك لا راح تطاوعني
طلال : مابي اخسر غنا مره ثانيه ..
ام طلال : بكيفك
------------------------------
" بعد مارجع فارس السكن جلس يفكر في كلام غنا .. كلامها اثر فيه بشكل كبير حس ان كلامها في شي غريب .. غمض عيونه وهو يحاول يسترجع لو شي بسيط .. وصحيح تذكر شي ...
شنو ؟!!
هذا ايش !
" تذكر موقف ماكان بعيد .. تذكر وهو يفلت يد من ايده .. ايد مين ؟؟ "
نقز من مكانه : شنو هذا ؟؟ منو منو ؟؟
" جلس يظرب راسه بالجدار وكأنه بظرب هذا راح يتذكر شي .. "
بعد تذكر شي ؟؟
" يفتح باب السياره في مكان مضلم .. بس وين ؟؟ وين ؟ "
صرخخخخخخ
: منو انا منووو انا ؟ شنو صار لي ؟؟!!
" كان وليد نايم وصحاه صوت فارس "
وليد : فارس فارس فيك شي ؟؟ قوم معاي المستشفى انت تعبان
فارس : مافي شي بس في مواقف كذا عابره ومالها تفسير
وليد : هذه بدايه طيبه انت راح ترجع لك ذاكرتك
فارس : انت ماقدرت تطلع أي شي
وليد : المشكله احنا مانعرف منو هذه ماقالت لك شي عن حياتها من تكون ؟ قبل لاتوريك صور العقود او أي شي ؟
فارس : الا تذكرت قالت انها دكتوره واسمها .. اسمها
وليد : حاول تتذكر
فارس : جو .. جولي او جوليا ياربي
وليد : لازم تتذكر اسمها حاول
فارس : جوليا
وليد : بس هذا الي تعرفه ؟!! شكلها ماتذكره ؟؟
فارس : الا اذكره
وليد : اوصفي لي اياها انا راح اطلعها يعني اطلعها .. ومحتاج صوره لك بشكلك قبل
فارس : شنو راح تسوي
وليد : راح اسأل اذا في بلاغ ضدك او لا
فارس : بس كذا راح يمسكوني
وليد : راح اعطيك اشاره اذا كنت مطلوب وانت غير مكانك بس
فارس : اوكي
------------------------------------
" لما رجعت غنا البيت راحت تركض غرفتها وقفلت عليها الباب ورمت بنفسها على السرير وجلست تبكي بحرقة وبصمت "
غنا ( جد انيه غبي هانا كيف فكرت للحضة انه يكون يوسف ماكان الشكل والصوت كافي هذا وين ويوسف وين .. هذا عنده اهله وخواته هذا عنده حياته الخاصة .. اخاف يوم من الايام اتعلق فيه بسبب شبهه الفضيع بيوسف انا لازم ما اعطي الفرصه له انه يتقرب مني بس كيف وهو معاي بنفس المبنى .. ايه لازم ادخل من البوابه الثانيه القريبة لقاعات قسمي واطلع من هناك هو باين عليه ماراح يتركني بحالي .. خايفه يستغل الشبه بينه وبين يوسف "
" سمعت غنا دق خفيف على الباب .. وسحبت نفسها من السرير ومسحت دموعها وراحت فتحت الباب وكان طلال .. غنا لما ماسألت منو ضنته انه مروى .. ولما شافته طلال ولانها ماكانت حاطه شيلة على راسها قفلت الباب بوجهه "
غنا : اسفه طلال انتظرني دقايق بس
طلال والعرق يتصبب منه من الحرج لان هذه اول مره يشوفها من غير شيله كانت ملاك في نظره ..
" بعد 3 دقايق طلعت غنا .. وكانت خجلانه لانها طلعت له بشعرها "
طلال : انا اسف غنا كان المفروض قلت لج اني انا
غنا : الغلط مو منك الغلط مني انا ماسألت منو
طلال : غنا في موضوع ابي اكلمج فيه ممكن
غنا : اكيد طلال .. نجلس بالصاله ؟
طلال : اوكي
غنا : شنو الموضوع
طلال : اول شوي اوعديني انج ماتزعلين مني
غنا : اوعدك
طلال بتردد : غنا انتي تعرفين شنو مشاعري اتجاهج
غنا :اا " وقبل لاتتكلم استوقفها طلال عشان يكمل "
طلال : خليني اكمل ياغنا .. مشاعري بعدها ماتغيرت اتجاهج بعدني ما اتخيل نفسي مع وحده غيرج .. ادري ا ن جروحج بعدها طريه وماطابت بس انتي محتاجه من يطيب جراحتج .. وانا حبيت اكون الشخص الي يطيبها مابيج تفهميني غلط او تقولين اني استغل الوضع .. بس خايف اني افوت علي فرصه كنت اتمناها منزمان .. انا مابيج تجاوبين على كلامي الحين وحتى التفكير يمكن ماراح اطلبه منج في الفتره الحاليه بس كل الي ابيه اذا فكرتي يوم من الايام ترتبطين بشخص انج تحطيني بالصوره ..
غنا : طلال انت
طلال : لاتكملين مابي اسمع شي الحين ولاترفضيني مثل قبل انتظري شوي عطيني وعطي نفسج فرصة
غنا (طلال انت لازم تنساني انا ماراح انفعك حتى لو قبلت فيك راح تعيش تعيس معاي ماراح تنبسط وبدل ماتطيب جروحي انا راح اجرحك )
طلال : عن اذنج
" جلست غنا تفكر في كلام طلال وحست ان كلامه مو غلط لكن الغلط منها اهي انها ماتتقبل حتى احد يطري لها فكرة انها ممكن تنسى يوسف في يوم من الايام "
رجعت غرفتها وكعادتها مسكت صورة يوسف وجلست تكلمه
( يوسف ماحد راح ياخذني منك انا لك انت بس وسامحني اذا يوم فكرت بفارس فكرت فيه بس لانه يشبهك ومافي شي ثاني انا الحين محيته من ذاكرتي لان انت مالك شبيه )
-----------------------------
في الحديقة
كان خالد جالي مع احمد ويتكلمون في الجامعه وجا جلس معاهم طلال من غير ولاكلمة
خالد : شعندك ساكت
طلال : افكر في موضوع من سنين شاغلني
احمد : وشنو الموضوع هذا الي من سنييييين شاغلك
طلال : احمد انا كنت راح اكلمك في الموضوع وابيك تساعدني
خالد : طلال يطلب من احمد يساعده
طلال : أي وشفيها ؟
خالد : لاني عارف شنو الموضوع الي بتكلمه
طلال : انا عارف ان احمد ماراح يفهمني غلط وبيوقف معاي
احمد " شنو موضوعك ياطلال واذا اقدر اساعدك شي طبيعي ماراح اردك انا ماراح انسى افضالكم علي
خالد وطلال : افاااااا
طلال : أي افضال ؟ انت اخونا يا احمد
احمد : تسلمون والله
طلال : احمد الموضوع يخص غنا
أحمد : غنا ؟؟ شفيها غنا
طلال : انت ما انتبهت لحالتها كيف صايره ؟؟
احمد : كيف مو منتبه وهي بعد ماكانت وردة متفتحه ذبلت والحزن اكتساها
طلال : انا وانت نقد نساعدها مع ا نالي راح اقوله لك يمكن يحز بخاطرك بس انت اكيد راح تفهمني
أحمد : تكلم ياطلال اسمعك
طلال : انت لازم تقنع غنا انها تطلع نفسها من القوقع هالي مقفله على نفسها فيها وافضل حل انها انها ..
أحمد : انها تنسى يوسف مو هذا الي تبي تقوله ؟!
طلال نزل راسه لان حس ان احمد تنرفز
احمد : اسف ياطلال انت ماقلت شي بس مادري مادري شنو حسيت فيه
طلال : صدقني يا احمد لو بستغل الوضع كنت استغليته منزمان .. انت تدري انا شنو اعيش فيه الحين ؟؟ انا دايما الوم نفسي في موت يوسف عشان كذا انا لازم احل محله مو في قلبها لا في حمايتها
أحمد وقف بعصبية ومسك طلال من ياقته : ليش انت شسويت فيه ؟؟
طلال : انا الي قلت له ان غنا كذبت عليك وهي تحبك ومو قادره تعيش بدونك عشان جذي هو جا وصار له الحادث هنا
نزل احمد يداه بهدوء : لا ياطلال كتبة ربي انا فكرت شي ثاني بالعكس الي سويت هانت كبرك بعيني اكثر واكثر واعتقد ان مافي كثرك راح يحميها وانا بنفسي راح اقنعها ..
طلال : ماتقصر يا احمد هذا عشمي فيك
------------------------------------
في السكن
" كان فارس جالس لحاله بالسكن ووليد طلع مع احد من اصحابه الاجانب ورفض فارس يطلع معاهم لانه كان تعبان .. "
" كان يفكر في غنا وكل تفكيره فيها .. "
( ليش شاغله بالي هالقد ليش ؟؟... اسف ياغنا حتى لو ماكنت يوسف ماراح اخليج تروحين لاحد غيري الا على موتي ) راح اتبعج مثل ضلج لحد ماتحبيني "
---------------------------
في بيت بو عبد العزيز
ناصر : يمه شسالفتها ريمو ليش كذا حالتها ؟؟
ام عبدالعزيز : مادري والله شنو فيها بس على طول تقول انا الي ذبحته وبسببها هي مادري عن منو تتكلم
ناصر : وليش تقول هذا الكلام ومن متى ؟؟
أم عبدالعزيز : قبل اسبوعين قالت لي الكلام هذا
ناصر : بنتج هذه وراها سالفه كبيره شوفوا شنو سوت ورا دلالكم انا لازم افهم وماراح اتركها الا لما افهم منها السالفه .. انا رايح لها الحين
أم عبد العزيز : لا تكفى ياولدي اتركها يكفيها الي فيها
ناصر : لازم تتأدب وانا لازم افهم شنو فيها
" راح ناصر غرفة ريم وفتح الباب بالقوة لقاها مغمى عليها وفي ايدها علبة حبوب "
ناصر : انتحرررررررت !!
" اخذها بسرعه ونزل فيها تحت عشان يوديها المستشفى ويلحق عليها لان لما تحسس علاماتها الحيويه لقاها بعدها تشتغل .. لما شافتها امها جلست تصرخ وتلطم .. بنتي بنتييييييي "
ناصر : بسرعه عطيني عباتها وخلينا نوديها
----------------------------------------
في بيت ام فهد
كان فهد جالي يلعب عياله .. شوي الا ويوسف يبكي
فهد : تعالي ياساره فكيني من يوسف الشيطان
ساره : اكثر مداك مليت منه
فهد : انا بخلي عزوز عندي انتي اخذي هذا بو دمعه
ساره : فديييييت دموعه زعلان منك لانك تحب عزوز اكثر
فهد : تصدقين ساره يوسف يشبه اخوي يوسف الله يرحمه لما انا كان عمري 5 سنوات كنت اغار من يسوف وهو بسرعه يبكي ابد هذا هي تصرفاته
ساره : الله يرحمه .. ويمسح على قلب غنا انت تدري اني بس اكلمها واطري يوسف بالغلط شنو يصير فيها ؟؟ تجلس تتكلم عنه لحد ما نقفل انا مادري متى راح يخف حزنها وتلتأم جروحها
فهد : تصدقين اشتقت لها كثير وخاطري نسافر عندهم
ساره : صعبه وانت عندك الشركة وانا دراستي
فهد : يلا هم اصلا راح يجون في الاجازه وماباقي غير 3 اسابيع ..
ساره : الا ماقلت لي شنو صار بسالفة احمد ؟؟
فهد : احمد مسكين مو عارف شنو يسوي بالظبط هو خايف انه يزعل امي وخايف ان لو حطها بالامر الواقع انها تأذي مروى
ساره : طيب شرايك اكلمها
فهد : لا راح تسمعج كلام يزعجج بلاها ماراح تستفيدين
ساره : اجرب

------------------------------------------------
" كانت غنا جالسه مع مروى بغرفتها ويتكلمون وكل وحده تشكي همومها للثانيه .. قطع عليهم كلامهم صوت خالد وهو ينادي غنا عشان تنزل تكلم احمد "
" راحت غنا وطلعت بالحديقة تكلم احمد "
احمد : اجلسي غنا في موضوع حاب اكلمج فيه
غنا : تكلم اسمعك
أحمد : غنا تعرفين حمود زين صح ولا لا مافي مثله في الدنيا هذه كلها صريح
ضحكت غنا : احمد طلعت غبرا من فمك منزمااااااان ماسمعتك تمدح نفسك
احمد : نسيت اعطيج نسخة من كتاب سميته اذكى شاب في العالم احمد
ضحكت غنا وكانت مبسوطة وهي تشوف ضحكته وتعليقاته الي صار لها اكثر من سنة ماسمعتها ولا شافتها في احمد : بيكون احلى كتاب
أحمد : المهم ماعلينا اتكلم عن محاسني بوقت ثاني
غنا : اوكي شنو الموضوع
رجعت ملامح احمد الجدية : الموضوع هذا يخص طلال ويخصج انتي من درجه اولى
غنا : انا وطلال ؟!!
احمد : ايه انتي وطلال
غنا : شنو فينا
احمد : غنا انتي لازم تبدئين حياتج من جديد لازم تنسين يوسف خلاص ..
غنا مصدومة : لا مو احمد الي جالس قدامي انت تقول لي هذا الكلام
احمد : انا اكثر واحد ابيج تنسينه خلاص ياغنا الى متى بتربطين مصيرج بيوسف .. يوسف خلاص صار تحت التراب صار عند ربي ...
دمعت عيون غنا : احمد كم مره لازم اقول ان يوسف مات ايه لكن بقلبي لا لا لا ماراح يموت ابد لحد ما اموت انا ..
مسح احمد دموع غنا : غنا انا اقول هذا لمصلحتج انتي تعتقدين هين علي اني اقولج الكلام هذا .. بس انتي بعدج صغيره الحياة قدامج لازم يدخل رجل في حياتج مره ثانيه وتتزوجين وتجيبين عيال ماحد راح يدوم لأحد بعدين منو راح يبقى لج
غنا : حتى لو سويت الي قلته وتزوجت وجبت عيال بيبقى يوسف بقلبي .. وبضلم الرجال الي راح اتزوجه وانت ماترضاها على اختك .
أحمد : بس انتي ماراح تتزوجين أي احد ..
غنا : شنو تقصد
أحمد : طلال
.. طلال مستعد يتزوجج ويحميج طول عمره حتى لو بقى يوسف بقلبج طول عمرج مستعد يضحي بحياته عشانج فكري فيه على الاقل
غنا : طلال مايستاهلني ابد طلال يستاهل بنت تحبه من كل قلبها مو وحده مثلي ..
احمد : طلال مايبي ولا وحده غيرج مايقدر يعيش مع غيرج لازم تنسين يوسف لازم ياغنا حتى لو ماقدرتي كذبي على نفسك ..
غنا : الي تطلبه مني صعب
أحمد :لاتجاوبيني الحين بس فكري بعقلج مو بقلبج طلال يستاهل تفكرين فيه
--------------------------------------------
في المستشفى
" بعد ماسووا غسيل لريم قدروا ينقذونها "
ناصر : هذا سواة تسوينها ؟!! ليش ياريم لي شاحنا قصرنا معاج بشي ؟
ريم : انتوا السبب في الي صار لي بذات امي
ام عبد العزيز : انا ؟!! شسويت
ريم : انتي اللي دللتيني أي شي اطلبه تلبينه لي لحد ماكبرت عندي وصرت اتحدى حتى نفسي عشان احصل على الي صعب عليه احصل عليه ... لحد ماوصلت الى هنا الحين لاني ماقدرت اوصل للي أبيه
ناصر : انتي عن شنو تتكلمين
ريم : يوسف
غمض ناصر عيونه بقوه لما ذكرته فيه : شنو دخل يوسف
ريم : انا اتكلم عن يوسف الي ماقدرت اوصله
ناصر : شنو قاعده تقولين
ريم : ايه استوعب يوسف يوسف الي حبيته من كل قلبي تجي غنا النذله تاخذه مني بكل برود
ناصر وامه متفاجئين
ناصر : يعني انت انتحرتي لان يوسف تزوج غنا ؟!! بس يوسف مات شنو الفايده
ريم : مات بسببي انا
ناصر عصب انتي شنو تقصدين
" وقالت ريم عن كل الي صار .. وكان الكلام مثل صدمة كبيره لناصر لدرجة انه كان بيرفع ايده يظربها لكن امه استوقفته وقالت له اهي الي راح تتصرف "
ناصر بعصبية: اول شي راح تسوينه انج تعتذرين لغنا وتطلبين السماح منها فاهمه ولا لا ولو ان اعتذارج ماراح ينفعها بشي
ام عبدالعزيز : انت شنو قاعد تقول بالعكس اذا قالت لها راح تفتح جروحها
ناصر : لازم تعرف الي صار لها ومن ورا منو
ام عبدالعزيز : لا الافضل انها ماتكلمها اختك بعدها ماتغيرت
ناصر : اوكي حسابي معاها بعدين
--------------------------------
بعد ماخلصوا احمد وغنا من الموضوع جلسوا يتكلمون في موضوع مروى واحمد وبعدها قاطعهم خالد
خالد : اقول عندي لكم اقتراح بليز بليز لاتردوني ..
غنا : شنو في ؟؟
احمد : قول بالاول
خالد : خلونا نطلع طلعة شباب نتمشى والله مليت وبعدين قبل الامتحانات خلونا ننبسط
احمد وغنا يطالعون بعض
خالد : شفيكم اصلا منو قال بكفيكم ترا طفشان وهذه اول مره اطلبكم بتردوني ؟؟
احمد : ماعاااااااش الي يردك اوكي مثل ماتبي
خالد : وانتي غنا ؟
غنا : انا عذروني تعرفوني ما احب هذه الاجواء
احمد : انتي اكثر وحده كنتي تحبين هذه الاجواء
غنا : خلاص الحين ماعادت هذه الاماكن لها طعم
خالد : طيب عشاني غنوءه
أحمد : مايصير تردينه
غنا : اوكي خلاص
وبعد نص ساعه
" طلعوا طلال وغنا واحمد وخالد ومروى وراحوا يتمشون بالسياره "
غنا ( كانت تراقب النافذه بصمت لكنها فجأه تكلمت وقالت .: وقفوووووووا ..
استغربوا كلهم
غنا : بليز وقف طلال وقف
" غنا شافت بالصدفه فارس ولان فارس سوا الي طلب منه وليد عشان يطلع بنفس صورته قبل ويصور مثل ماقاله صار نفس هيئة يوسف بالظبط "
طلال : وين بتروحين الشارع خطر
فتحت غنا الباب : ونزلت بدون ماتنتظر رد من أي احد..."
" وتحت صدمة الكل والمفاجئه ماعرفوا كيف يتصرفون لمدة ثواني .."
فتح احمد الباب وفتحه قبله طلال وراح يركض يسحب غنا الي كانت تمشي من غير وعي للشارع العام والحمدلله ان السايق الي كان بيضربهم بالسياره مسك بريك وما انصاب طلال الا في رجله وكانت رضوض بس ولكنه ماقدر يوقف بسبب الالم "
نزلوا خالد واحمد وسحبوا طلال للسياره .. ومروى راحت تدخل غنا السياره
احمد : شفيج ياغنا شنو الي صار لج ؟
غنا : شفته والله شفته
احمد : لاحول ولا قوة الا بالله انا اسفه سامحني
طلال يتألم : ماصار شي ياغنا اهم شي انتي ماصار فيج شي
خالد : وصلنا المستشفى الحمدلله ماكان بعيد ..
" ودخل طلال المستشفى ولفوا رجوله وسمحوا له بالخروج فورا بعد ماسووا له الفحوصات اللازمة "
قرب احمد لغنا الي كانت جالسه وسرحانه في عالم ثاني
احمد : اليوم اثبت لي طلال شكثر يحبج رغم اني كنت عارف بس موقف اليوم اثبت لي انه ممكن يضحي بحياته عشانج لاتكسرين قلبه ياغنا لاتكسرينه لاتصيرين انانية
" ترددت كلمة احمد على مسمع غنا .. وجلست تفكر فيها .. انانية ؟!! صح انا انانية انانية "
" وقفت غنا وراحت لطلال ومن غير وعي قالت له انها موافقه على طلبه .. لكن ليش ؟؟!! بس عشان كلمة احمد ... او لما شافت طلال جاه الموت بسببها ؟؟ .. او وقوف طلال معاها بعد وقبل حتى وفاة يوسف ... "
" هذه كانت تضحيه منها عشان الناس الي حولها ووقفتهم معاها "
-------------------------------------------

بعد اسبوعين
" غنا ماكنت مقتعه في داخلها باللي سوته بس ماتقدر تتراجع الحين شنو ذنب طلال الي عطته امل والي ضحى بحياته .. كان لازم تضحي عشان الي حوالينها .. كانت كل يوم تبكي دم بدل الدموع لكنها كانت تخفي وجعها قدام حظور طلال .. الوحيد الي كان يحس بألمها هو احمد بس ما يقدر يقول شي لانها كانت رغبته وكان يحاول يقنع نفسه انها راح تنسى يوسف مع الايام "

" كانت غنا تروح وتجي كل يوم من البوابة الثانيه خلال هذا الاسبوع ولاحضت ان فارس ماكان يطلع قدامها ابد وماشافته هذا الشي خلاها ترتاح وعرفت انه تفهمها ... لكنها كانت غلطانه في اعتقادها لان فارس كان يراقبها من بعيد خصوصا ان غير هيئته .. لكن اليوم صار شي غير متوقع ابد "
" بعد ما جا احمد واخذ غنا من الجامعه .. دخل طلال على طول بعد ما اتأكد انها راحت ... ليش شنو عنده طلال ؟؟!! "
" طلال قبل يومين جا له اتصال من شاب يقوله ان في شاب بالجامعه يتبع غنا بكل مكان .. عشان كذا جن جنونه وجا يوقفه عند حده .. لكن منو هذا المتصل ؟؟ "
" دخل طلال الجامعه واتصل بالشاب الي كلمه وطلب منه ان يدله على مكان فارس وخبره بمكان سيارته وراح طلال ووقف عندها ... جا فارس واستغرب لما شاف طلال واقف "
فارس : شنو يبي هذا .. " قرب لعنده "
فارس : لو سمحت اخوي انت تنتظرني انا
التفت طلال عليه بعصبية .. وعلى طول مسكه من ياقته بدون ماينتبه لملامحه بسبب القبعه الي كان يلبسها ومغطيه نص وجهه : انت ماتستحي على وجهك .. " ورفع يدده وضربه بقبضة يده على وجهه .. وكانت الضربة قوية لدرجة انه طاح على الارض وطاحت معاه قبعته ..

شنو راح يصير وكيف بيكون موقف طلال وفارس ؟؟
تابعوني في الجزس القادم ( 27)
 
الفصل 27 والاخير
التفت طلال عليه بعصبية .. وعلى طول مسكه من ياقته بدون ماينتبه لملامحه بسبب القبعه الي كان يلبسها ومغطيه نص وجهه : انت ماتستحي على وجهك .. " ورفع يدده وضربه بقبضة يده على وجهه .. وكانت الضربة قوية لدرجة انه طاح على الارض وطاحت معاه قبعته ..
" ماكانت هذه الضربه هينه بالنسبة لفارس هذه الضربة ذكرته بموقف كان معاكس لموقف هذا .. "
طلال متفاجئ : يوسف !!
" شافهم وليد من بعيد وجا يركض "
وليد : انت ليش تهجمت عليه
طلال ساكت ويراقب يوسف ويوسف نفس الشي
وليد : فارس انا عرفت انت شنو اسمك انت اسمك يوسف مو فارس
طلال مصدوم اكثر : انت شنو قاعد تقول منو يوسف؟؟ انتوا اكيد نصابين
وليد : انت منو اصلا ؟؟
طلال طنش وليد وقرب من عند فارس : انت يوسف ؟؟ " لكنه مارد "
صرخ طلال !
: انتتتتتتت يوســـــــــــــــــــــف ؟
: مادري مادري .. " وجلس يكرر الاسم بصوت خفيف يوسف يوسف يوسف .. يحاول يتذكر هذا الاسم .. غمض عيونه بقوة .. والباقي يراقبونه ..
" فجأه تذكر .. الحادث , المطار , اوراق التحاليل , المكالمة الي كانت قبل لايجي , الطياره ,
0
0
0
0
00
0
0
واخيرااااا غنا
صرخ
: غنااا غناااااا وينها غنا
طلال : انت يوسف ؟!!
يوسف : انا انا يوسف
طلال ماقدر يمسك دموعه : انت اكيد ماتخدعني ؟؟
يوسف : الحادث ماكان حادث سياره
وليد : تكلم يايوسف انا اصلا عرفت كل شي بس بي اسمع منك كل شي
يوسف : شفت الوادي قدامي قبل لايصير الحادث بثواني فتحت باب السياره بعد مابدت تنحرف لكن رجولي كانت تطل على الوادي يعني اذا مامت بحادث السياره كنت راح اموت من الطيحه .. ولما تعلقت السياره للثواني طلعت الموبايل عشان اشوف شنو تحتي في الوادي ولمحت اغصان شجر ووكلت امري لألله ونطيت لعندها 5 ثواني الا وتطيح السياره قدامي .. حاولت اتعلق بقد ما اقدر في الشجر لحد مافلت يدي وتدحجرت ولحسن حضي اني طحت في كومة تراب واول ماطحت حسيت بدوران في راسي وماكنت واعي للي يصير حواليني وبعدها فقدت الوعي .. وبعد ساعتين من الحادث شفت بنت شقرا اخذت حجر اسمنت وضربت راسي من الخلف 3 ضربات تقريبا او اكثر لحد مافقدت الوعي مره ثانيه وبعدها مادري شنو الي صار بالظبط "
وليد : البنت الي ضربتك في راسك بصمتك وانت فاقد للوعي على اوراق عقود للشركة وهميه وماكانت لك انت الاسم الي كان فيها مو أسمك كانت لواحد ثاني ومات قبلك بيوم وهي عوضت هذا فيك انت ..
طلال : طيب وشنو الي خلاك تعرف انه يوسف ؟
وليد : يوسف كان يعتقد ان في بلاغ ضده انا طلبت منه صوره بشكله الي الحين تشوفه ورحت اسأل عنه في قسم الشرطة اذا هو مطلوب او لا .. فقالوا لي انه مو مطلوب .. فرحت اسأل عن الدكتوره الي وقعت يوسف على العقود وبعد جهد جهيد وبمساعدة كثير من االاصدقاء قدرت اعرف ان الدكتوره هذه كانت مسحوبه منها الشهادة لأنها تستغل مركزها الطبي في امور غير مشروعه عشان الفلوس وكانت هي مطلوبة ومتخبيه في الوادي مع زوجها لكنهم بعد فتره قدروا يمسكونها ورحت انا طلبت مقابلتها طبعا هم رفضوا لكن بعد ماقلت لهم عن القصة رضوا يخلوني اقابلها لمدة 10 دقائق وفيها عرفت كل شي .. العقود هذه مو انت اول واحد ولا اخر واحد سوت معاه هذه الخدعه .. والغريبه انها عرفت كيف تفقدك لذاكرتك هي دكتورة مخ واعصاب وعارفه بالظبط وين مركز الذاكرة عشان كذا ماكان بالصدفة ..
وكانت ذكية اكثر من ما تتصورون يوسف كنت ماسك شنطة بأيدك صح ؟
يوسف : ايه صحيح
وليد : اخذت الشنطة هذه وحطتها بأيد زوجها الي كان رايح يسرق السياره بدل ماينقذ الرجال ولسوء حضه ان السياره احترقت فيهم اهما الاثنين .. واستغلت زوجته الي صار واخذت منك الشنطة وحطتها بأيد زوجها عشان توهم الكل ان الي احترق هو يوسف مو زوجها
طلال : هذه جريمة كبيره .. انا في حلم ولا علم هذا فلم مو حقيقة
يوسف : وغنا غنا وينها ؟؟
طلال : هدي يايوسف هدي شوي .. الحين ماراح تقدر تروح لغنا
يوسف : ليش ما اقدر انا لازم اروح لها الحين ..
طلال : انت بتفاجئها ماراح تستوعب حالتها النفسية متدمره
وليد : كلامه صحيح ..
يوسف : طلال انت ليش كنت تنتظرني قبل شوي ؟؟
وليد : انا الي اتصلت فيه كنت محتاج يجي أي احد من اهل غنا
طلال : يعني انت ماتعمدت تختارني انا ؟
وليد : لا هذه قصة طويلة بعدين اقولك عليها
طلال : مو مهم الحين كيف صارت هذه الاشياء
التفت يوسف على وليد : ماراح انسى وقفتك معاي طول عمري انت جمايلك فوق راسي
وليد : ولو انا ماسويت شي هذا واجبي
طلال : انت محقق ؟؟
وليد : كان حلمي بس ماقدرت بسبب معدلي المتدني
يوسف : هذه اتركها علي انا
طلال : يوسف انت عطني عنوانك انا لازم اروح الحين
يوسف : طلال وين بتروح
طلال : وين بروح يعني البيت .. عموما صاحبك المتحري يعرف وين البيت بس نصيحه لا تجي الحين اصبر على غنا شوي
" ركب طلال السياره وجلس يفكر وكانت كل الهموم في راسه ماهو عارف اذا رجوع يوسف يفرحه او يزعله .. كانت مشاعره متلخبطه حس بقلبه يعتصر ( معقولة ؟!! معقولة غنا ماراح تكون لي ابد .. "
---------------------------------------
" كانت غنا تبكي في غرفتها بكل حرقه وهي حاضنة صورة يوسف "
غنا : خذني معاك الحين خذني قبل لاياخذوني منك .. خذني يايوسف أبي اموت .. ابي اموت اخاف
" دخلت عليها مروى وشافت حالتها وراحت جلست جنبها وحضنتها "
مروى : يكفي ياغنا يكفي الي يشوفج يقول انج في جنازة
غنا : مروى انا ما استاهل طلال ما استاهله .. صدقيني ما اقدر اترك يوسف ما اقدر هو بنظركم ميت لكن انا بنظري حي
مروى : غنا حسي بطلال شوي هو عمره كله مافكر في بنت غيرج فكري بمشاعره شوي
غنا : لان طلال يهمني لازم مايرتبط فيني انا ما اصلح له
مروى : انا راح اسوي نفسي ماسمعتج الحين فكري زين
غنا منهاره : انا راح اكلمه بنفسي .. ادري تسمونه انانيه بس والله مو بأيدي مو بأيدي
ماتحملت مروى تشوف غنا بالمنظر هذا ورجعت عندها خذتها بحضتها وجلست تبكي معاها د
----------------------------
" بعد ما هدئت مروى غنا ووعدتها تلقى حل راحت تكلم احمد بخصوص غنا "
مروى بتردد : ا احمد
احمد استغرب لما سمع صوت مروى هي منزمان ماتكلمت معاه كانوا يشوفون بعض بس بدون مايتكلمون : ه ه هلا مروى
مروى : احمد غنا ماتقدر تقبل بطلال ولا بغير طلال وانت لازم تفهم طلال انا قلبي مايطاوعني اكلمه ولا امي انت غير
احمد : توقعت ان هذا بيصير في يوم من الايام
مروى : انا وصلت لك الي ابيه والحين عن اذنك
" لكن احمد استوقف مروى "
مروى : خير يا احمد ؟؟
احمد : مروى لاتضنين الي بقلبي تغير بس انتي انتظريني شوي اذا قدرتي
ابتسمت مروى وهزت راسها بالايجاب ودخلت
وبعد ثواني رجع طلال للبيت "
طلال : احمد احمد تعال في موضوع ضروري ابي اكلمك فيه
احمد : وانا بعد
طلال : شنو ؟؟ قول انت بالاول
احمد : انت مو تقول ضروري تكلم انت بالاول
طلال : لا تكلم اسمعك موضوعي يحتاج جلسه طوويله
أحمد : مادري كيف راح افتح الموضوع معاك د
طلال : قول اللي عندك ماعاد يهمني أي شي
احمد : كأنك فاهم الي بقوله
طلال : مادري يمكن
احمد : الموضوع يخصكم انت وغنا
طلال : شنو فينا ؟
احمد : غنا غنا ماتقدر ترتبط فيك ... انت اصبر .. " لكن طلال استوقفه وماخلاه يكمل "
طلال : لا غنا فعلا ماتقدر ترتبط فيني
تفاجئ أحمد : انت تقول كذا ليش هي كلمتك ؟؟
طلال : احمد الموضوع اكبر من ماتتصوره انت البس الحين عشان راح اخذك لمكان مهم
احمد : والموضوع
طلال : هذا هو صلب الموضوع انت البس وخلينا نطلع
احمد وعلامات التعجب في وجهه : اوكي اوكي
" راح احمد مع طلال .. "
اكيد عرفتوا وين ؟؟
عند العماره ( عمارة السكن )
طلال : احمد مو عارف كيف اقولك
احمد : انت وين جايبني ؟؟
طلال بتردد : احمد .. يوسف اا يوسف
احمد : يوسف !!
طلال : يوسف مامات
احمد فتح فمه ووسع عيونه من الصدمة : انت شنو قاعد تقول استخفيت ؟
طلال : انا مثلك اصلا للحين مو مستوعب
احمد : عشان كذا قلتي انك ماراح ترتبط بغنا ؟؟
طلال : ايه ..
احمد بلهفة : وينه ؟؟
طلال : روح لشقة 24 بدور الثالث
" مجرد ماسمع الرقم راح يركض .. ووقف عند الشقه وتردد في دق الباب .. لحد ماتشجع ورفع يده ودقه بالخفيف .. شوي شوي حتى ارتفعت ضرباته على الباب "
" فتح وليد الباب "
وليد : منو انت ؟؟
" مارد احمد وفتح الباب كله ودخل "
احمد يصرخ : يوووووسف يوووووسف
سمع يوسف الصوت وطلع من غرفته وشاف احمد بوجهه
لحضة صمت عمت المكان ..
تكلمت العيون ..
وتسارعت دقات القلوب ..
احمد يتنفس بسرعه وعيونه تدمع : يوسف
قرب يوسف لاحمد واخذه بحضنه وجلسوا يبكون .. وبكوا معاهم طلال ووليد
وليد : كذا تبكونا احنا يالرجاجيل
احمد يمسح دموعه بشماغه : يوسف يالنذل ليش كذا تسوي فينا
يوسف : لو بأيدي ماتركتكم ولا لحضة
احمد : والحين شلون كيف راح نفهم البقيه ؟؟
يوسف : لاتقول شي لغنا الحين ..
احمد : لو تشوف حالتها يايوسف ..
يوسف : عارف شفتها قبل اسبوعين حسيت نفسي لما شفتها وهي تبكي اني تافه حقير لاني ماقدرت اسوي شي بس ماكنت عارف ليش كنت احس بالشعور هذا
طلال : يوسف .. الحين راح نترك كل شي عليك انت تسويه لحالك
يوسف : اوكي بس انا ابي مساعدتكم
-------------------------------------
بعد يومين
احمد : غنوءه عندي لج خبر بمليون
غنا : شنو ؟؟
أحمد : راح نرجع السعودية وامي هي الي طلبت اني اجيبك تقول انها اشتاقت لج موت
غنا : جدددد ؟؟ والاختبارات ؟
احمد : باقي عليها اسبوع راح نجلس اسبوع هناك وبعدها نرجع
غنا : بس
احمد : بس شنو ؟؟ لاتخافين اكيد راح نرجع انا حجزت للعودة بعد
غنا : طيب بس متى بنسافر ؟؟
احمد : اليوم
غنا تفاجئت : اليوم ؟؟
احمد : ايه لاتخافين مرتب كل الامور ولا نسيتي احمداني ابو الابداعات
ضحكت غنا : افا منو ينسى هذا
احمد : بسرعه جهزي شنطة صغيره لاتكثرين قضي هناك ,,
غنا : اوكي .. بس انت كلمت طلال في الموضوع ؟؟
أحمد : لاتفكرين في الموضوع هذا الحين خلاص انسي طلال تفهم
ابتسمت غنا بأرتياح : اوكي انا بروح اجهز شنطتي
" وبعد ماجهزت شنطتها راحت وخبرت خالتها والبقيه وسلمت عليهم وراحوا "
---------------------------
بالمطار
" كانت غنا جالسه عند الانتظار تنتظر احمد الي راح يكمل اجراءات السفر .. وبعد شوي جا عندها وهو ماد بوزه شبرين "
غنا : شفيك ؟؟
احمد : الرحله انلغت
غنا : لاااااا لاتقول
أحمد : اليوم بالليل راح تقلع
غنا : اوكي قوم نرجع
احمد : لا فشله خلينا نروح فندق لان الي عرفه ان اليوم راح يطلعون مو حلوه نخليهم مايطلعون بسببنا
غنا : كلامك صحيح
احمد : قومي ناخذ لنا أي فندق نجلس فيه لحد ما يجي موعد الطياره ...
غنا : اوكي
لما وصلوا الفندق طلب احمد من غنا تنتظره في السياره عشان يشوف اذا في حجز او لا ... وبعد دقايق قال لها انه لقى حجز .. ودخلوا الفندق لما وصلوا عند الباب
احمد : اوووووف نسيت احاسب المسكين الي ينتظر تحت انتي ادخلي وانا راح اجي الحين
غنا : اوكي
" دخلت غنا الغرفة وكانت قممممممة في الروعه كانت مزينة بأجمل زينة .. تفاجئت غنا ؟؟ وجلست تقارن بين رقم الغرفة والمفتاح "
غنا : انا دخلت غرفة غلط .. لا لا احمد دقيق في هذه الاشياء بس منو مسوي هذا كله ؟؟ طلال ؟!! لالا غبيه افكر كذا
" دخلت غنا لداخل ببطئ وهي مستغربه من كل شي موجود وشافت علبه على الطاوله وفوقها كرت .. قربت لعنج العلبه بدافع الفضول وفتحت البطاقة .. ولقت مكتوب فيها بس اسمها ..
غنا : هذه لي ؟؟ ورفعت العلبة .. وتفاجئت باللي في داخلها
غنا وبنفس متقطع وجسمها كله يرجف وحست نفسها مو قادره توقف : هذه الاسوارة
" جلست تتلفت يمين وشمال وماشافت احد .. طلعت الاسواره وجلست تطالعها ودموعها تغرق العلبه .. "
حست بأيد من وراها تغطي عيونها ..
غنا بخوف : منو ؟؟ ... احمد انت احمد
لم مارد خافت اكثر
غنا : ترا قلبي بيوقف منو انت
رفع يوسف يده ولفها قدامه :
غنا كانت مصدومة وتطالع فيه بقوة حست بحرارة في جسمها وراسها كله يدور وغمضت عيونها بقوه عشان تستوعب هي بحلم ولا بعلم
يوسف : ادري انج ماراح تقدرين تستوعبين .. " وقربها لعنده ولفها بأيده عشان يحسسها بالامان "
غنا بصوت مبحوح وبعدها مغمضة عيونها: مابي اصحى يا اكون بعلم يا اموت مابي اصحى مابي خذني معاك يايوسف دنيا بدونك مابيها
يوسف يهديها : اهدي ياقلبي اهدي .. سامحيني ياغنا سامحيني
" جلست غنا تبكي وكانت دموعها دموع فرح دموع كانت مكبوته دموع كانت منتظره "
واخيرا حست غنا بالامان
واخيرا حس يوسف بالطمئنينة بالراحه .. عرف من خلال النظره بس الي بيعونها منو اهو بالنسبه لغنا .. جلس يلوم نفسه كيف كيف كيف فلت ايدها بسهوله ..؟؟
-----------------------------
" كان يسود المكان حاله من الصمت وكل واحد فيهم بس يطالع الثاني .. فجاه تكلم يوسف "
: ماتبين تعرفين شصار فيني
غنا : ابي استوعب بالاول اخاف اطلع من هذا الباب واصحى من هذا الحلم
ابتسم يوسف ومسك ايدها وسحبها لعند الباب
غنا سحبت ايدها : لا لا تطلعني اخاف ينتهي كل شي
" رجع يوسف مسك ايدها وسحبها لبرا "
يوسف : بعدج شاكة
غنا تطالع يوسف وعيونها تدمع .. وقربت من عنده وبلا شعور جلست تضربه بالخفيف وهي تردد كلمة : ليش ليش ليش يايوسف عيشتني اكره سنة مرت بعمري ...
مسك يوسف يدها واستوقف ضرباتها ومسح دموعها : وانا الحين هذه اللحضة بنسبة لي هي اسعد لحضة بعمري لو اموت الحين انا راضي
غنا : اصصصصص مابي اسمع هذه الكلمه ابد لاتطريها على لسانك انت ماتدري انك تموتني اذا قلتها
يوسف : اسف ياعمري اسف ماعاد تسمعينها مني ..
---------------------------
اليوم الثاني
" كانت غنا نايمه وكانت احلى نومة بحياتها مامره نامت بالراحة هذه ... اما يوسف فصحى بدري وطلب الفطور لهم "
جلس يوسف جنب غنا وسرح فيها : مو بس انتي مو مستوعبه ياغنا انا مثلج خايف يكون حلم خايف اغمض عيني واصحى ما الاقيج ...
" فتحت غنا عيونها شوي شوي وشافت يوسف وهو يراقبها وابتسمت "
ابتسم يوسف : يلا قومي ياكسلانة طلبت الفطور بتتركيني جوعان ؟
غنا : مابي اكل .. ابي بس اطالع فيك
يوسف : تبني اجيب الاكل هنا ؟
غنا : لا بغسل وبجي
" في الفطور "
غنا : يوسف اهلك مايدرون ؟؟..
يوسف : احمد وطلال وانتي بس الي تعرفون
غنا : وامي ؟؟!! ماتعرف ؟
يوسف : لا .. واحاتي كيف راح ارجع هناك
غنا : يوسف احنا لازم نروح لازم امي تعرف ..
يوسف : مادري كيف بفهمهم
غنا : يوسف ماراح تقولي شنو الي صار بالظبط
" وخبر يوسف غنا بكل شي .. وكانت غنام ذهوله من الي تسمعه .. وكل المشاعر حست فيها غنا .. "
غنا بعصبية : هذه لازم تموت لازم تموووووت
يوسف : هدي ياغنا هدي .. هذه كتبة ربي
غنا : انت تدري اني كنت حامل ؟
يوسف انصدم : حاااااامل ؟!! انتي مو
غنا : لا يايوسف لا التحاليل مو صحيحه ...
يوسف : وشنو صار الحين انا عندي ولد او بنت ؟
غنا بزعل : لا انا سقطت
وقف يوسف وعصب : انا لازم اذبح الدكتوره هذه
غنا : هذه ناس ماعندهم ذمة ولا ضمير
يوسف : انا لازم افهم كل شي صار
غنا : بس ماراح نقدر نروح الحين السعودية بعد الامتحانات
--------------------------------
بعد الامتحانات
" رجعة يوسف سببت صدمة للكل .. فهد , ساره ,أم فهد , ناصر , وحتى ريم ...
ام فهد لما شافته في اول مره اغمى عليها وماصدقت الا لما اخذته بحضنها .. فهد الي عمره مانزلت من دمعه تغرقت عيونه بالدموع ... اما ناصر فحس بذنب كبير بسبب الي سوته اخته بعد ماعرف منها كل شي .. اخذ يوسف بحضنه وجلس يبكي بحرقة لمدة طويلة ووكلمة اسف ماوقفت بالسانه .. ولما سأله يوسف عن سبب اعتذاره قاله بكل السالفه وبعد ماسمعت غنا طلبت من ناصر انه يخليها تقابلها .. وبردت غنا قلبها فيها طبعا مو بالظرب لكن بكلام جارح مثل السكين طعنت في ظميرها واحاسيسها وحسستها انها محتاجه لطبيب نفسي خلتها تشعر بالالم والقهر بدون ماتنطق أي حرف ... "


" بالنسبة لأحمد ومروى .. يوسف طلب من امه عشانه بس وعشان رجعته ان تكون هديته زواج احمد من مروى .. وطبعا مستحيل تقدر ترد الطلب هذا خصوصا لما شافت السعاده بعيون احمد .. ولما عرف احمد بقرار امه اتصل هو بنفسه بمروى وتقدم لها وكانت الفرحه مو سايعتها "


" واخيرا ...


بعد سنتين
" ابطال روايتنا يوسف وغنا .. الي عاشوا اجمل ايام حياتهم بعد مارجعوا لحياتهم الطبيعيه .. غنا كملت دراستها في الطب .. ويوسف مسك الشركة مع فهد ..
غنا : يوسف اشوفك بس ماسك يوسف وعزوز ليش ما تشيله ترى بيزعل منك
يوسف : ماعليج منه هذا العيار وبعدين لاتنسين هذا سميي
غنا: اجل بسمي الي في بطني باسمك
يوسف : اوكي وانا بغير اسم بنوتتنا وبسميها غنا
ضحكت : غنا ايه عشان نحتاس البنت والولد نفس اسامينا
تمت
اتمنى ان تكون نالت اعجابكم الرواية
 
عودة
أعلى