صحيح أن الحب لم يحصر في العلاقات الغراميه بين الجنسين وانه أشمل وأوسع،
في هذه العبارة شهرزاد أصبتي .
ولكن .. هل تجدين أن الكل أو الأغلب مقتنع أن الحب شامل وواسع ولايقتصر على فتاة وشاب ؟؟
المشكلة في الشعب العربي تقريبا بأكمله الا ما ندر منهم
عندما يجد شخص يعبر أدبيا بشكل عاطفي أو بكلمات حب فورا يصدر أحكاما أنه يهوى
أنه معذب ،أنه قد لاينام الليل من الهوى ..وذلك من خلال الحكم على الحرف ..
ليس كل أديب أو كاتب أو هاوي للحرف أو معبر عنه يكن معبرا عن ذاته ..
سننظر لها على أنها ردة فعل لطيفة صادقة كما وصفتم، لو أنزلت موضوع ما او مشاركه في احد المواضيع وعبر لي أحد الشباب أمام الجميع وقال ( أحبك) ستحذف مشاركته على انها غزل صريح ومن المحتمل أنه سيتلقى إنذار .
قد تحذف المشاركة عندما يعبر لك أحدهم بكلمة أحبك ( في منتدى كعبير ) لأن الأنضباط فيه والقوانين منظمة
ولكن هناك أمكنة في مواقع كثيرة ..يقال فيها أحبك ، يقال أكثر من هذا ولايحذف لأن بنظرهم .هي تعبير عن أعجاب
فلكل أنسان منطقه ومنظوره .. وهنا نحن لسنا بصدد أن نذكر هل هذا المنظور صح أو خطأ
ولكن لكل عقل جهته المحددة
فعندما يقول أحدهم لفلانة ( أحبك في الله ) ذكرتي على أنها تختلف عن كلمة أحبك
ولكن من منظوري أن الكلمة ليست ترجمة للموقف
فقد يقول لك أحبك في الله وأفعاله تحاول أثبات الحب الحقيقي من نظره لك .. كمحاولة التقرب منك بأي وسيلة وملاطفتك
فتكن عنده أحبك في الله وكأنه يعاهدك أمام الله على حب لا يشوبه الخداع ..
وقد يقول لك آخر في الرد أحبك ..ولكن من جهة نظره ..ليس حب الأرتباط بل هو شعور في الأنبهار لشخصيتك المفضلة له
فيحب الحرف ،الطريقة وأشياء أخرى لفتت منظوره لك ..
أنتي تتعاملي مع عقليات متعددة وجنسيات مختلفة ، ولكل عاداته ..
فقد تحكمي على كلمة أحبك بمنظور التربية التي نشأتي عليها ,, وأن لها ضوابط
وقد ينظر آخر بمنظور الحرية في التعبير عن هذه الكلمة بالطريقة التي يراها مناسبة
وهنا كانت الشخصية ( معبرة بكلمة للطرف الآخر بناء على شعور أهدي له من الجانب الآخر
فيقصد بها الحب كأرتباط
أو الحب كأعجاب
فهذا بظنه هو وكما ينظر للأمر
كلنا عبرنا لبعضنا عن الامتنان والعرفان بالكلام اللطيف والمشاعر الجميلة التي نشعر بها هنا ولا نعجز عن التعبير ولكن بأسلوب محافظ وليس جريء
وهنا تدعيما لما ذكرت سابقا ..بأن الكلمة تخرج بناء على فكر الشخص ومنظوره
أذا البعض منا يعبر كما ذكرتي بلطافة ، والآخر يتجاوز الى الكلمات الجريئة الأكثر
من كلمة أحبك ..
بمعنى أن كلمة أحبك في اللفظ لديهم قد تكون في الدرجة الثالثة عمقا
وألفاظهم في الدرجة الأولى عمقا ..
وعندما تسألي أحدهم ألتزم في الرد ..يجيبك هي طريقتي في التعبير ولا أقصد فيها الغزل
قد يكونو أعضاء الخواطر والشعر والأدب إحساسهم عالي فينعكس على أسلوبهم وإختيارهم للمصطلحات.. لكن هذا الأسلوب يدخل المتلقي في متاهة، ماذا يقصد ياترى؟!
يدخل المتلقي في متاهة أن كان المتلقي هو يريد تلك المتاهة ليدخل بها
ف على سبيل المثال ..
شمس قدمت للمتلقي ..خاطرة بعنوان نكهة السكر
للمتلقي فقط قراءة ما قدمته شمس وأستشعار ذائقته أن راقت له وفقط
أن أدلى بتعليق له الشكر وأن له فحريته ..
فهنا يأتي بعضهم ..شمس تحب شمس معذبة شمس تهوى و و ... وهي أمور خاصة في الكاتب
لم يختص بها أحد معين ليدخل المتلقي في متاهة ..كأن تكتب شمس أسم أحدهم مثلا ..
مع العلم عند كتابة الخاطرة مثلا لم يكن يخطر لي كتابتها سمعت قصيدة لنزار قباني
وخطرت ببالي الخاطرة ...
فالمهتمين بالأدب والحرف ..قد تجدينهم من أشراقة شمس يكتبون
أو من مغيبها ينسجون الخيال ...
فلا يعني كتابة الحرف وزخرفته أن صاحبه في الظرف الذي نسج به الحروف
كنت سأتحفظ برأيي ولكن طرحته علي أجد ردود مقنعه أكثر، لأني أعتقد بأن الكلام الغير واضح في مقصده غير مقبول خصوصا بين من نجهلهم ويجهلوننا..
على نقطة الجهل شهرزاد ..صدقيني ليست الشاشة هي التي تجعل من المخاطب مجهول لك .. فقد تكن علاقة لك مع صديقة صدوقة في أصغر الأمور تتكلم فيها معك وتعرفين حتى فكرها من قربكما الصادق
بعكس ممكن أقرب الصديقات لك في الواقع والتي تظنين أنك تعرفينها ...تصدر منها أفعال ، كأن تخونك ، كأن تفعل أمور لاتخطر ببالك تكتشفي حينها أنك تجهلينها ..فلا تحكمي على الجهل والمعرفة من شاشة
لذلك لم أتقبل هذا التصرف مهما طرحت لي التبارير..
أنتي هنا أصلا لن تعطي لفكرك الفرصة في قبول الآراء لأنك هناك ترفضي الأقتناع بها أصلا
وهي عادة واردة من الحالمين ومن يهيمون في فن الكلام والتعبير.
أصعب الأشخاص في التعامل معهم بالنسبة لي،، لأني لا أعرف جدهم من هزلهم
لا أعتقد أن الحالمون أو الكاتبون في فن الكلام والتعبير ..عندما ستكلمينهم أنتي أو غيرك سيهيمون بتعبيرهم لكي لاتعرفي جدهم من غزلهم من تعبيرهم ..فكما نجد أن كل هائم في التعبير عن الحرف ..يكن له زاوية لهيامه بعيدا عن المواقف الجدية
أسعدك الله