اللهم احسن خواتمنا

بسم الله الرحمن الرحيم

وها هو أحد الفضلاء يقول : حدثني أحد الذين يدرسون في معهد من المعاهد العلمية في بلادنا يقول :
أقسم بالله ثلاثا وليس لي حاجة أن أكذب انني كنت مريضا في أحد المستشفيات ، فأتى بمريض بجانبي في الغرفة التي كنت مطروحا فيها على السرير .
يقول : وكان ذلك المريض أصفر اللون ، فاذا به في اليوم التالي ينقلب لونه الى الحنطي ، وفي اليوم الثالث يكون لونه كأمثالنا .
يقول : فقلت : لعله قد بدأ يتحسن .
ولكن للأسف جاء اليوم الرابع فاذا بلونه ينقلب الى اسود . وفي اليوم الخامس يشتد سواده أكثر فأكثر !!
يقول : فارتعدنا وخفنا من هذا البرجل . وقد كنت أعرفه قبل ذلك ، كان ممن يتخلف عن الصلوات ، وكان ممن يسافرون الى الخارج فيتعاطون المخدرات.
اقتربت منه وبدأت أقرأ عليه القران ، فاذا به تخرج منه روائح كريهة منتنة
--عياذا بالله-- يقول : ولما بدأت أقرأ عليه القران شهق شهقة عظيمة ، فخفت وابتعدت ، فقال لي مريض اخر : واصل القراءة فقلت : والله لن أقرأ عليه . قال : اذهب الى فلان في الغرفة المجاورة ، وناده ليقرأ عليه ، فجاء هذا الشاب الاخر وبدأ يقرأ عليه . يقول : فشهق شهقة أخرى عظيمة ، وما زال يواصل القراءة عليه حتى شهق للمرة الثالثة شهقة مخيفة . ثم طلبوا الطبيب ، فجاء ووضع السماعة على صدره ، ثم قال : لقد مات .
نعم لقد مات وفارق الحياة ، وكانت له هذه الخلقة السيئة ، لأنه كان مسيئا في جنب الله ، غير مراع لحدوده ، ومن كان على هذه الحال من الضياع والفساد فحقه أن يختم له بذلك جزاء وفاقا ، وما ربك بظلام للعبيد .
 
رد : قصة مؤثره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الحمد لله على شكرة ونعمتة سبحانة

لا حول ولا قوة الا بالله يعطيك العافية للموضوع

اتمنى ناخذ منه العبرة والعضة

تقبل تحياتي
 
رد : قصة مؤثره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

:a:

الحمد لله على شكرة ونعمتة سبحانة

لا حول ولا قوة الا بالله يعطيك العافية للموضوع

اتمنى ناخذ منه العبرة والعضة

تقبل تحياتي

الصوره جميلة والقصة مؤثرة
 
رد : قصة مؤثره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم


أكيد هاذا بكون مصير كل إنسان مذنب ومايخاف ربه الا اذا رتاب توبة نصوحة


تسلم ع الموضوع.........
 
بسم الله الرحمن الرحيم


لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم


أكيد هاذا بكون مصير كل إنسان مذنب ومايخاف ربه الا اذا رتاب توبة نصوحة


تسلم ع الموضوع.........

اختي
SaReHA
جزاكي الله خير على
مرورك الكريم
الذي أسعدني
 
عودة
أعلى