استراحة الحياة الزوجيه

لم يصف القرآن علاقة الرجل بالمرأة بالحب او العشق او مرادفاتها
وانما بـالمودّة والرحمة التي هي اشمل والطف . جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ
 

للوالدين اقول :
الابناء مثل الوردة . كل ماتكون العناية بها جيدة يكون نموها جيدا والعناية بالتاهيل مقدمة على تحقيق
الرغبات والتاهيل لايؤتي ثماره الا بقبول الطفل له وقد يتعثر هذا القبول او يقل بتواجد اخوة اصغر منه
يقتطعون من رعايته ماهو حق له .. فنمو وردة تسقيها بلتر من الماء يكون افضل مما لو سقيت بهذا اللتر
اكثر من وردة ...

فلكي يتشبع الطفل بوالدية يجب ان يكون له من الرعاية ما يوازي هذا التشبع في ظل وجوده
وحيدا لدى والديه ولم يخرج من محيطهما ... فخروج الطفل من محيطهما يكون للمدرسة عالم
لم يالفه قد يؤثر عليه سلبا ان لم يكن تشبعه بوالديه مقدما على غيره .

وفي ظل تردي التربية بانشغال الام ووجود الخادمة تكون تنشئة الطفل مختلطة مبكرا بين محيط
الاسرة والمحيط الخارجي متمثلا في الخادمة مما يصيب تشبعه بوالدية في مفصل حيث من السهل ان
يكون خروجة مقدما على تشبعة بوالدية بسبب النقص الحاصل فيه . .

لذلك ارى بضرورة تنظيم النسل بحيث يكون الطفل الثاني بعد خروج الطفل الاول فيرى ان ما
يلقاه الجديد من رعاية هو حق له حيث قد سبقه اليه فلا تتولد لديه ثقافة الضد بانتفاء مسبباتها .

 
مساء السرور ،

جيد أني انتبهت إلى هذا الموضوع قبل أن أُقدِم على طرح تساؤلي التالي في موضوع مُنفصِل، (وهو تساؤل أرجو ألاّ يكون قد تم الخوض فيه هنا مِن قبل).
طيب نأتي إلى السؤال:

"بِماذا تنصح الرجل و المرأة في فترة الخطوبة؟
و ما هي العلامات و المؤشرات التي ترجو لو أنّ كل اثنَين منهما ينتبه إليها جيّدًا قبل أن يُقرّرا الزواج ؟
لأني بصراحة لا أستوعب إهمال الكثيرين لهذه العلامات (و التي يُسمّونها بالانجليزية Warning signs / Red flags )
و هو خطأ نهايتُه واحِدة و معروفة، ألا و هي الطلاق.
 
Off The Grid
طيب نأتي إلى السؤال:
"بِماذا تنصح الرجل و المرأة في فترة الخطوبة؟ و ما هي العلامات و المؤشرات
التي ترجو لو أنّ كل اثنَين منهما ينتبه إليها جيّدًا قبل أن يُقرّرا الزواج ؟

اهلا بك اختي الكريمة :
لا ادري ما المقصود بــ فترة الخطوبة .. هل المقصود بها الملكة .. اي كتب الكتاب .
او الفترة التي تسبقها .. لان لفظ الخطبة ليست عقدا شرعيا يترتب عليه اي اثار وانما
وعد بالزواج غير ملزم ..
ان الامر قد يكون مختلفا بين ما يكون بعد الخطبة وما بعد الملكة .. فمجرد الخطبة تكون العلاقة
بين رجل وامراة غير ذي محرم ..فلا يجوز له الخلوة بها ولا ملامستها ..ولا الخضوع بالقول لما في ذلك من خطر الوقوع في المحذور ... ولان كل منهما في حل من الاخر فقد لايفضي اي منهم بحقيقة امره مما سينكشف لاحقا مخالفا لما كانت الرغبة فيه ..
اما يكون بعد الملكة .. فيحق له الخلوة بها وملامستها والخضوع في القول بينهما لذلك قد يكون ما يفضى به اقرب للحقيقة ... لانهم امام امر الواقع ... الذي يجب عليه البناء ... مع وجود متسع للتوقف اذا وجد ما لايرغب فيه ..
ولكلا الحالتين .
ففي فترة الخطوبة .. يجب على الرجل الابتعاد عن الخلوة بها او ملامستها او الخضوع بالقول بينهما فان بدى منه ذلك فالتمنعه المراة لانه تعد شرعي لاحق له فيه ..بموجب وعد فقط
وان قبلت فقد يدخل الشك اليه بانها قد تقبل من غيره ما تقبل منه ...كما ان الرجل في هذه الحالة لن يكون على حقيقته المعهودة وانما سيكون متحفظا على كثير من الامور التي قد لايكون مرغوبا فيها ..

اما بعد الملكة تكون الاجواء مواتية للتعرف عن قرب لوجود الحميمية بينهم حتى لو اكتشف امر
غبر مرغوب فيه يدعو للتوقف لن تكون النتيجة سيئة لانه لم يتم الدخول بها .. ثم على الزوج ان لايدخل بزوجته قبل يوم الزفاف وعليها ان تمنعه ان اراد .. لان تحقق التقارب الجسدي المباح .. لايعني تحقق التقارب العاطفي والنفسي بينهما خصوصا البنت التى ما تزال في بيت ابيها بحيث لايتحقق لها التقارب النفسي والعاطفي في غير مملكتها الخاصة .. وفي هذه الاثناء يجب على الزوجين مناقشة الامور الضرورية .. كا العلاقة بالاهل ..وطبيعة الامور في البيت حسب معطياتها ..ثم ان على كل منهم ان يوضح كل ما يريد بكل شفافية وان كان ليس لازما
ان يحصل على كل ما يريد الا انه يكون الاتفاق عليه لتضييق الفجوة بين الواقع الافتراضي والوقع الحقيقي .. على العموم قد يكون في مزيد من النقاش مزيدا من المعرفة لان لدى البعض هواجس متعددة ورؤية مختلفة
النصيحة العامة
يجب على المراة تجنب الثقة العمياء في كلا الحالتين
 
في الحديث
كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ
فالاعتراف بالخطأ ... كفارة عنه ..وهو فضيلة
وبناء عليه فالاعتراف نقطة قوة وثقافة فهم .
فعلى كل من الزوج والزوجة الاعتراف باخطائهم
والاعتذار عنها ...فذلك مدعاة لتنقية القلوب من شوائب الكبر



 
التلامس الجسدي بين الزوجين يساهم في دفء العلاقة الزوجية ونجاحها فهو
يخلق الرغبة في الاقتراب والإندماج بينهما كمسك الايدي والعناق وغيرها
قال : هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗواللباس هو ما يلامس الجسد ويستره
 
أكد رئيس مركز تكوين الأسرة للتوفيق بين راغبي الزواج فيصل الردادي
أهمية فترة الخمس سنوات الأولى، وضرورة أن يتجاوزها الشاب والفتاة بنجاح؛ لضمان
استمرار الحياة الزوجية.


[video]https://video.twimg.com/amplify_video/1439509977081819137/vid/480x270/axOUwHmrE3hushoR.mp4?tag=14[/video]​
 
الى الزوج
الاهتمامات المشتركة بين الزوجين
لها دور حيوي في تحقيق التقارب والتآلف بينهما.
ابحث عن المشتركات بينكما وعززها قدر الامكان ..
كوب قي مقهى فاخر يبقى
طعمه رحيقا مع كل مشروب
 

اخي الزوج العلاقة الحميمية ليست حصرا على غرفة النوم
فحرص الزوجة على تجديد فراش الزوجية بصورة مستمرة
يتطلب منك تجديد اماكن اللقاء , يمكنك استضافتها في فندق ولو
ليلة واحدة
كلما لزم التجديد .
 
عدم اشباع الزوج زوجته عاطفياً , جنس , حب
تقبيل , حضن , تغزل , يومياً مع مر السنين
يُمرضها

وعدم اشباع المرأة الرجل جنسياً وعاطفياً
يُفقره.
 
عودة
أعلى