المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
الحب أعمى و يأتي بلا مقدمات ..
في اللغة العربية هناك مجاز وكناية ومن ثم تشبيه ..
وأعتقد أن مقصد ماقالته بوصف الحب أعمى ... تفسيره
أن الحب أن حل محل القلب طغى عليه فزادت نسبته على تقدير العقل
وقد يتلاشى المنطق من ذاك المنطلق وتتكسر القيود ...
كأن يحب ملكا لدولة أحد العاملات لديه وقد لا تحمل مقومات تعليمية
ولا تملك الا الجمال الذي جذبه ..أو شخصية مال لها ...
فهنا ترك كل عالم ملوكيته ليكن معها .. فقد يقال أن الحب أعمى
أي أن الحب قد أفتعل غشاء على قلبه لم يعد يرى من خلاله سوى عالمها ...
أما أن يأتي بلا مقدمات ...
فهنا ..للحب نوعان
الحب الفطري الذي يأتي فعلا بلا مقدمات ..ولكن يكن كحب الجنين لأأمه
دون أي يرتبط بالعقل او بأي منظومة في الحياة
هو حب فطري ولد مع الأنسان ..فقط هذا هو الذي يدمج بالأنسان فيولد به
أما أن الحب سواء للحبيب ..للزوج .للأخ ..للحياة ولأي شيء
هو له مقدمات
قد أحب أخي لأنه حنون ..فصفة الحنان أفتعلت شعور المحبة
قد أحب صديقتي لأنها وفية الوفاء أفتعل المحبة
وقد أمشي في الشارع ..فقلبي يحب شخصا مار حب الروح
أو الراحة لذاك الشخص يشعرني بنوع من البسمة عندما أراه
دون معرفته ..وهو منبعه تقاسيم الوجه البريئة ...
فالحب لأي شيء له جاذب للقلب ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
فلو قدر نقص في أداء الحقوق وامتناع عن فعل لازم للمعروف لم يولد حب او فقد حب ولد او حل أثر تسبب في كره
هنا أرى أن الحب من وجهة نظرك هو منبعه القلب حرفيا لافعليا
أي أن الحب أن تمكن من القلب ليتبدد ويتلاشى ..لا يتأثر بموقف أو
أثنان أو عوامل بسيطة ليحل محله الكره
الحب أن تلاشى من القلب لن يكن حبا من الأساس مبني على أسس ثابتة
لنقل أنه كان انبهار أو أعجاب
كأن تحب فتاة شخصية رجل تعاملت معه فرأت فيه الوفاء الحياء والدين ...
تعاملت معه فتيقنت بدلائل ..فأحبته ...
هنا أن وجدت ذاك الرجل خائن على سبيل المثال
هل يتلاشى الحب ..أن أحبته الحب الحقف لا ولن يتلاشى أبدا من قلبها
ولكن سيكن هناك أختلاف
أن الحب كان مغلفا ببسمة أمل وسعادة ترسم في الروح
وبات مغلفا بدمعة ألم تتبعها ندم تخنق الروح
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
الحب لايزول من القلب ولو أختلفت الظروف ولكن قد يفسد ولا يعد صالح
كالوردة النقية المتفتحة بعبيرها أن جفت ويبست وتبدد عطرها لا يعني
أنها لم تعد وردة بل أصبحت عشبة
لك أجمل التحيات أخي
بوركت وبورك عطاؤك