ذاكرة واوراق .. 9 .. قبل الاخيره /

ذاكرة وجع

Active member


سقط الحب في قلبي و خيل إلي
أني سرقت مشاعر أهل الأرض جميعا
عندما احببتك وكتبتك بلهفة ..
هذا العام مختلف جدا عن تلك السنين التي دونت بها حبك
عام مليىء بالاوجاع والاهات المؤلمه
حكاية عشق قديمه يتثاءب الصغار في بدايتها
ويتظاهرون بالنوم !
أدخل في حالة مؤلمة من الحنين إليك
فأغمض عيني كي أعيد الزمان الى الوراء
لاتخيل حبك و لاشبع جوارحي منك
وتألمت كثيرا هذا العام وانت لم تشعر
منذ الفراق اللعين ،
بحثت عنك بحب فلم أجدك
فظننت انك تمارس معي لعبة الاختباء,
بحثت عنك برعب فلم أجدك
فأيقنت انك تمارس معي لعبة الموت!
كلانا أحب الآخر بطريقته فكنت بالنسبة إلي
الحلم الذي تمنيت ان يصبح واقعا !
وكنت بالنسبة إليك الواقع الذي تمنيت أن يبقى حلما!
هذا العام بحثت عنك بألم وذهول
لدرجة أني تمنيت أن تتوقف الأرض عن الدوران لحظة
لأقول لك اني هنا اكتب حبك كلمات وسطور واوجاع
اه ما أروع تلك السنين التي جمعتنا
ما أروع تلك الاوراق التي زينت سطورها بـ حكاية حبنا
لقد كان تراب الأرض عنبرا وموج البحر سكرا
ولون الجبل اخضرا ووجه القمر ضاحكا
وضوء الشمس دافئا !
اه ما أقسى عام الوجع هذا
زرت فيه مدينة الحنين كعادتي وتجولت بشوارع العاشقين
حملت بيداي باقات الورد لابيعها لهم مقابل
تلك الفرحه التي تكسو ملامح العشاق
لكن هناك رياح وزوابع هوجاء
شوارعها متسخه وتملئها اوراق الحب المتساقطه
رأيت أحلامها منكسة وطرقاتها مظلمة
ترى اي حب هذا الذي يسكن مدائنها ..
من أطفأ القمر وكسر مصابيح الطرقات؟
أني ممتلئة بالحب والحنين والخيال والجنوون والدمع
ودربي مملوء بالازقة الضيقه والكثير من الاطلال
عامي هذا يمضي بتفاصيله الحزينه
ليذكرني اني في يوم ما كنت على قيد الحب
عامي اقترب على نهايته وتفاصيله المجهوله كثيره
ترى كيف سأقول لعام وجعي وداعا ؟
في هذا العام وصلت لقناعة ..
لم يتبق فوق الكرة الارضية بقعة تقوى على جمعنا
وعندها..حتما سأقول له وداعا,
بقناعة تخلو من الندم ... وربما من الالم
مهلا يا قلمي تروى قليلا قبل ان تكتب واخبرني
كيف سـ اقول للغد أهلا؟
كيف سـ اطير الى الفرح واجنحتي مهشمة تحت عجلات الفراق ؟
كيف أضحك بصوت مرتفع كي لا اسمع صوت بكائي خلفك؟
كيف اجهض جنين الشوق ..
و اخترع حبوب النسيان حتى لا تنال ذاكرتي مني؟
كيف اتوقف عن الحلم بك والحديث عنك ؟
كيف اراك امامي ولا اناديك ، وكيف اناديك ولا اتلعثم؟
وكيف اضع راسي فوق وسادتي ولا اغمض عيني لأستحضر طيفك؟
كيف اقف امام مرآتي ولا ارى ملامح وجهي بعيناك انت ؟
كيف اراك تحدث سواي بحب ، وابتسم ببرود ولا اشتعل غيرة عليك؟
كيف اتجاهلك وكأني لم اراك امامي و كأني لم ألمحك؟
الان بداخلني إحساس باليتم والضياع والغربة؟
وتلك الاسئله لم تنتهي من مفكرة العشق
و اتسلى كثيرا بقضم أظافر ذاكرتي
كي لا افكر فيك ولكي لا اعانق طيفك باكيا ؟
كيف سأنهي عام الوجع واتقمص النسيان؟
دون بكاء وانين وذاكرتي يملئها الوجع ؟
سينتهي عام الوجع وكتابة الوجع و سـ اموت بهدوء .


راق لي ولذاكرة اوجاعي .

 
حقيقة لا تعليق..
ولكن اتمنى ان يروق لك ولذاكرتك
ماهو دافع لبسمة
لأمل
لحياة
لا مايشد ذاكرتك لموت بطيء
اتمنى ان ترتدي تلك الحروف في
وقت ما لبس القوة والارادة لتحظي
بالسعادة ...
تحياتي
 
ذاكره.. واوراق… ماقبل الاخير…
من كلماتك
يبدوا ان الاوراق والوجع سلسله لا تنتهي..

ففي كل سطر حرف ممزوج بورقه تتنرنح بين نبض كاتب وسطر خاوي…
 



هلا بك ذاكرة وجع

سطر جميل وكلمات جميله
احساس وشعور رائع يعانق الكلمه
وراق لي ما راق لك
بأنتظار كل جديد لك بشوق

اطيب واسما التحايا لسيادتك .

 
حقيقة لا تعليق..
ولكن اتمنى ان يروق لك ولذاكرتك
ماهو دافع لبسمة
لأمل
لحياة
لا مايشد ذاكرتك لموت بطيء
اتمنى ان ترتدي تلك الحروف في
وقت ما لبس القوة والارادة لتحظي
بالسعادة ...
تحياتي

اشكرك شمس الشتا على الرد والحضور الجميل .
 
وتمضي الايام والشهور
ولا زالت اوجاعي محتفظه بجودتها
كما سكبت بهذه الخاطره الغنية بالمشاعر والاوجاع .
 
عودة
أعلى