اسعد الله اوقاتكم ياهلا فيكم
الإجازات الدراسية كانت
اجازة نهاية العام الدراسي ولا تزيد عن ثلاثة اشهر
اجازة عيد الفطر وعيد رمضان ولا تزيد عن عشرة ايام لكل عيد
الإجازة الأسبوعية الجمعة فقط
هذا يعني ان العام الدراسي اكثر من ثمانية شهور
لصعوبة السفر قلة يقضون الإجازة بعيد عن محل اقامتهم وقضائها خارج الوطن شبه معدوم
من اجمل الإجازات التي لايمكن انساها كانت اجازة نهاية الاسبوع وتحولت لإجازة مفتوحة
بمثل الأجواء التي نعيشها الأن كانت الظواهر توحي بأمطار فقررت اسرتنا المكونه من ثلاث عوائل الذهاب من بعد خروجنا من المدرسة ليوم الإربعاء
هذا يعني غياب يوم الخميس للموظفين والطلبة وكانت الوجهة غار كبير بمنطقة بنبان المعروفة بوعورتها الصخرية وجبالها التي على ضفافها شعبان السيول التي تجري اذا نزل المطر
كانت المسافة عن الرياض تقريبا سبعين كيلو ويستغرق الوصول ساعتين واكثر
التنسيق للوصول للموقع مابين الثلاث اسر زاد مدة الوصول للضعف تقريبا
بعد المغرب كانت الغيوم تنتشر بالسماء وقبل وصولنا بدأ هطول المطر بصورة خفيفة وعند وصولنا زاد نزول المطر
اوقفنا سياراتنا على ضفة الشعيب ونقلنا متاعنا للغار بالضفة المقابلة
كانت الرحلة من الرياض متعبة والجميع مرهق
ازداد نزول المطر والجميع استسلم للنوم وصوت نزول المطر والبرق والصواعق توقضنا ولكن الليل طويل والظلام يجعل النوم إلزامي خصوصا لطلبة المدارس مثلي
توقف المطر مع بزوغ نور الشمس التي لاتزال تغطيها الغيوم والمشهد كان
الوصول للسيارات يحتاج السباحة من الضفة للضفة الأخرى والمسافة تقريبا ثمانية امتار والعمق مترين يزيد وينقص قليلا وجريان الماء خطر لمن لايجيد السباحة
مشهد لايمكن تصفه الكلمات فقرر الجميع البقاء لأجل غير مسمى ولكل اسرة الخيار بتوصيل ابنائهم للمدارس
سنين طويلة ولا اذكر هل كل الطلبة لم يذهبو للدراسة المؤكد اني لم اذهب
فعلا رب صدفة خير من ميعاد
واخيرا وليس اخرا كنا لمدة لاتقل عن شهرين بالسنة نشتاق لرؤية الشمس لكثافة الغيوم واستمراريتها
فسبحان مغير كل شيء