الرجل الشكاك

شمس الشتا

Well-known member


cd24cc9f51.png

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


لك أنت سأشعل النبض شموع
سأجعل من ليلي ضياء ..ومن

حرفي لك سأعزف سيمفونيات
على قيثارة وعود ...



الحياة مزيج من أحاسيس مختلطة من شعور الأنوثة وعقلية الرجل ، نعجز عن الأستمرارية بأحداهما ونترك الآخر ..

ولكن هناك عوامل كثيرة قد تمنع من رسم بسمة الأستمرارية على نبض تلك الأحاسيس

-ف على سبيل المثال من خلال هذا الموضوع الذي يختص فقط في /الرجل وصفاته وأنواعه .نجد رجلا وسيما ..

متزنا .مهذبا وفيه ما

تتمنى كل أنثى ..ولكن لم تكتمل تلك الفرحة لوجود ثغرة أدت الى رسم

سحابة سوداء أغشت عيوننا عن البياض ... كأن يكون من صفاته الشك ..

----

في البداية ماهو الشك .... ؟؟

بعيدا عن التعريفات العلمية والنظريا الفلسفية ..سألخص معناه كما أدرك

بنفسي ... الشك ..هو ذاك الشعور الذي ينتج عنه عدم الثقة بالآخرين تحت

ضروف معينة ..ويسبب قلق ذاتي ،عداء على الآخرين .. بشرط أن يكون غير

معتمد على أسس صحيحة أو دلائل ...

-

قد يكون الشك صفة من صفات الزوج الشخصية، وهذه الشخصيات التي تحمل هذه الصفة تتميز بعدم الثقة بالطرف الآخر، كان تكون الزوجة ذات صفات متميزة وتفوق الرجل كالجمال وذات محاسن تبالغ في إظهارها أمام الأخرين... فتتولد الأوهام والشكوك عند الرجل مما ينعكس سلبا على حياتهما الزوجية، ويؤدي ذلك الى اعتداء الرجل على الزوجة عن طريق محاصرتها واستجوابها، وأحيانا ضربها، وفي هذه الحالات يقع على عاتق الزوجة دور مهم في تهدئة الأمور ومعالجة المشكلة بالوضوح والصراحة والالتزام وحسن المعاشرة والابتعاد عن كل ما يمكن أن يشعل نار الغيرة والشك لدى الزوج، وتوضيح أية شبهة تحيط بمسألة ما حتى يطمئن ويطرد الشكوك من تفكيره، ولكن عندما يكون الشك نابعا من التنشئة أو البيئة المحيطة بالزوج ومن عدم ثقته بنفسه وأحساسه بالدونية تجاه المرأة التي تزوج بها وشعوره بأنها يمكن أن تنجذب الى من هو أكثر رجولة وجاذبية منه... فيكون الانفصال في هذه الحالة أرحم من متابعة المعركة.. معركة الزواج في حمى سعير الشك




وأرجع الخبراء أسباب الشك إلى عدد من الأمور من بينها عدم الثقة بين الزوجين، وإخفاء بعض الأمور عن الطرف الآخر، وضعف الوازع الديني، والقيام ببعض التصرفات التي تثير الشك سواء من الزوج أو الزوجة.




جحيم لا يطاق
لكن ترى هل تستطيع المرأة تحمل المعيشة مع رجل شكاك؟ وكيف ستتعامل معه؟ هذه الأسئلة طرحناها على عدد من الزوجات، استطلع "رسالة المرأة" آراءهن.
تقول "نرمين. ج": زوجي شكاك، ودائما ما يراقب تصرفاتي، ويفتش في جوالي، ويستعرض الأرقام التي اتصلت بي أو التي تلقيتها، وإذا صادف رقما غريبا هاتفني أو هاتفته يسألني من هو، ولا يكتفي بذلك بل يحاول إعادة الاتصال بهذا الرقم للتأكد من صدق كلامي، أما الخروج معه للأماكن العامة فمشكلة، فإذا نظر إلي أحد صدفة يتهمني بأنني على علاقة به، لدرجة أنني مللت الحياة معه، وطلبت منه الطلاق، ولكنه رفض، ووعدني بأن يصلح من نفسه، مبررا تصرفاته بأنها من قبيل خوفه علي وحبه لي.
في حين رأت "حسناء. م" أن شك أي رجل في زوجته هو إهانة لها، وقالت: يجب ألا تقبل أي زوجة هذا التصرف من زوجها، فهي ليست مجرمة خطيرة حتى تتم مراقبتها بهذا الشكل، وعليها أن تواجهه بتصرفاته، وتضع حدا لهذه المهزلة، مشيرة إلى أن إحدى صديقاتها قد طلقت من زوجها مؤخرا بعد ثلاث أعوام زواج، بسبب شك زوجها المرضي فيها، وتقييده لكل فعل تقوم به، واندلاع الكثير من المشاجرات بينهما، والتي غالبا ما كانت تنتهي بارتكابه بعض الحماقات، حتى حول حياتها إلى جحيم لا يطاق، فكان الطلاق هو الحل.
عدو الاستقرار
وبدورها أشارت "أسماء. م" إلى أن المرأة هي من تدفع زوجها للشك فيها، وذلك حين تخرج من المنزل دون إخباره، أو تتأخر بعد انتهاء فترة العمل، أو تتمادى في استخدام وسائل الاتصال أو الإنترنت بدون رضا وموافقة الزوج، مشيرة إلى أن الصراحة هي الطريق الأمثل للحياة السعيدة، وإبعاد بذور الشك عند الزوج.
وتابعت قائلة: الفضائيات هي السبب وراء تكريس الصورة السيئة والمشوهة للزوجات والسيدات بوجه عام، من خلال ما تعرضه من أفلام تتحدث عن الخيانة الزوجية، ملصقة التهمة دائما بالمرأة، وكأن الرجل لا يخون أبدا، فنجد المرأة في بداية المسلسل ملتزمة وجادة، وفجأة نكتشف أنها على علاقة برجل آخر، مما يحدث لنا صدام في عقولنا، ومع الوقت وكثرة المشاهدة تتكون داخل العقل الباطن صور مشوهة للمرأة بوجه عام.
أما "نورهان .م" فأكدت على أن الشك مرض نفسي خطير، والحياة مع زوج شكاك مغامرة لا تحمد عقباها، فبعض الرجال لا يستطيعون التحكم في تصرفاتهم، وقد تدفعهم لارتكاب الحماقات.
وتابعت قائلة: عندما يزرع الشك في قلب الرجل يغيب الاستقرار عن المنزل، وتقتل المودة والرحمة بين الزوجين، فالشك بينه وبين الاستقرار عداوة، وبينه وبين الطلاق عمار، محذرة من عواقب الشك، خاصة الذي يقوم على أوهام وظنون وتكهنات واتهامات وتزييف للحقائق، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الزوجات ممن ترفضن الاستمرار مع شخص شكاك، في حين قد يضحي بعضهن براحتهن النفسية، من أجل أبنائهن، فيتحملن كل أنواع الضغوط النفسية والاجتماعية من أجلهم.
بدورها قالت الكاتبة ابتسام السيار في مقال لها بجريدة الرأي الكويتية: إن المرأة تكره الرجل الشكاك، فهي لا تستطيع أن تعيش حياة السجين المراقب على مدار اليوم، بكاميرات الزوج الخفية التي ترصد كل حركة من حركاتها، وتفسر كل كلمة تتلفظ بها، مشيرة إلى أن المرأة على الرغم من تحملها لبعض التصرفات السيئة التي تصدر من الزوج، إلا أنها لا تستطيع أن تتحمل أن تجرح حين تطعن بكرامتها وعفتها، وحين تشعر أنها ليست محل ثقة، فهي ليست مجبرة على العيش مع هذا الرجل فتقول له: "آسفة كرامتي قبل كل شيء".
بين الشك والغيرة
وعن أسباب الشك تقول الدكتورة انشراح الشال - أستاذ الإعلام الاجتماعي بكلية الإعلام جامعة القاهرة -: المرأة قد تكون السبب وراء شك زوجها فيها، وذلك من خلال قيامها ببعض التصرفات، كخروجها من البيت في غير أوقات العمل دون أن تخبره، وارتدائها ملابس غير مناسبة، قد تثير الغيرة والشك في صدره، مشيرة إلى أن طبيعة عمل المرأة نفسها، وعدد ساعات تواجدها خارج المنزل، قد يكون أرضا خصبة للغيرة والشك. بحسب موقع إسلام أون لاين.
وبينت الشال أن هناك فرقا بين الشك والغيرة، فالغيرة وجه من وجوه الحب وعلامة من علاماته، وهي مطلوبة ولكن بحدود؛ لأنها تضفي على الحياة الزوجية طابعا محببا، وتشعر المرأة بأن زوجها يحرص عليها، ولا يحتمل أن يقاسمه أحد فيها، حتى إن كان ذلك بمجرد النظر، محذرة من أن تتحول الغيرة إلى شك في حال زيادتها عن الحدود الطبيعية، لأنها قد تعجل بانهيار الحياة الزوجية، مشيرة إلى أن درجة الغيرة تختلف من شخص لآخر حسب تربية وتركيبة الشخص النفسية والاجتماعية.
وأوضحت الشال أن الشك مرض نفسي خطير، والحياة مع زوج شكاك مغامرة لا تحمد عقباها، لأن بعض الرجال لا يستطيعون التحكم في شكوكهم، والتي تدفعهم أحيانا إلى ارتكاب الحماقات، بل قد تؤدي إلى الطلاق، مشيرة إلى أن طبيعة الزوجة ودرجة تحملها وظروفها الاقتصادية والاجتماعية، خاصة إذا كان لديها أطفال، هي التي تؤثر في قرار الزوجة إما بالانفصال أو استمرار العيش مع الزوج.
أزمة ثقة
في حين أرجعت الدكتورة غادة بنت عبد الرحمن محمد الطريف - أستاذ مساعد علم الاجتماع بجامعة البنات بالرياض - أسباب الشك إلى عدم الثقة بين الزوجين، وإخفاء بعض الأمور عن الطرف الآخر، وتدخل بعض الوشاة بين الزوجين، وضعف الوازع الديني، ووجود بعض التغيرات في حياة أحد الزوجين أو كلاهما، وعدم الحكمة في بعض التصرفات، أو القيام ببعض التصرفات التي تثير الشك سواء من الزوج أو الزوجة. بحسب جريدة الرياض.
وفي السياق ذاته، عزت ناهد عبد العال الخراشي - مستشارة أسرية - أسباب الشك إلى عدم الثقة بالنفس، وبالتالي عدم الثقة بالآخرين حتى ولو كان أقرب الناس، وعدم الإحساس بالأمان النفسي الداخلي، مشيرة إلى أن الشك غالبا ما يرجع لعوامل في الطفولة ومشكلات تربوية تعرض لها الشكاك منذ الصغر، أو نتيجة لمروره بتجارب فاشلة أعدمته الثقة بنفسه والآخرين.
وأوضحت الخراشي أن الرجل الشكاك يكون شديد الحساسية للانتقاد والتوجيه، وأن هناك فرقا بين الشك النابع من عدم الثقة بالنفس وكيفية معالجته، والشك الذي تطور حتى أصبح حالة مرضية مقلقة، وأن علاج الشكاك ليس سهلا، وخاصة أن صاحبه لا يدرك أن لديه اعتلالا في طبعه وشخصيته.
روشتة علاجية
وعن كيفية التعامل مع الزوج الشكاك تقول الدكتورة انشراح الشال - أستاذة الإعلام الاجتماعي بكلية الإعلام جامعة القاهرة -: أنه يجب على الزوجة أن تكون واضحة وصريحة في التعامل مع هذا الزوج، وعليها الاستئذان قبل خروجها من المنزل، وحسن معاشرته، والابتعاد عن كل ما يمكن أن يشعل نار الغيرة والشك لديه، كما يجب على الزوجة ألا تعاند أو تعترض حين يطلب منها زوجها أن توضح له أي لبس أو شبهة تحيط بمسألة ما، وذلك حتى يطمئن قلبه، ويطرد الشكوك من تفكيره.
وبدورها رأت الدكتورة صفية عفت - رئيس قسم الطب النفسي بجامعة عين شمس - في حوار لها مع "إسلام ويب" أن أغلب الأزواج الذين لديهم هذه الصفة يعانون أمراضا نفسية تتطلب العلاج والمشورة، موضحه أن للزوجة دورا في العلاج، وذلك من خلال إقناع الزوج بأهمية المشورة النفسية، والذهاب معه إلى الأخصائي النفسي، فهناك ما يسمى بالعلاج النفسي الزواجي، حيث يقوم المتخصص بالتعرف على المشكلة التي يعاني منها الزوجان أو أحدهما، ليضع يده على موطن الخلل، وهنا يستطيع أن يبرز لكل منهما عيوبه، دون جرح أي منهما.
ومن جهته أوضح الدكتور إبراهيم بن محمد الزبن - أستاذ علم الاجتماع الجنائي المساعد، ورئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - أن الشك شعور إنساني طبيعي إذا كان في حدوده الطبيعية، أما إذا زاد عن الحد فيعد مرضيا، ومن الممكن أن يؤثر بالسلب على حياة الإنسان، مشيرا إلى أن الشك مرتبط بشخصية الإنسان، ويختلف باختلاف مزاج الفرد وذكائه وظروفه الاجتماعية والاقتصادية، وتنشئته الاجتماعية. بحسب جريدة الرياض.
وأشار إلى أن علاج الشك المرضي يكون من خلال تقديم علاج اجتماعي ونفسي تحليلي تدعيمي يساعد على اكتشاف الأسباب التي أوجدت الفكرة أساسا لدى المريض، ويسهم في حلها بالنصح والإرشاد الاجتماعي والنفسي، والذي قد يتطلب أحيانا مشاركة أسرة المريض وبالذات الزوجة، وأن العلاج قد يتطلب فترة زمنية طويلة نسبيا على حسب حالة المريض ومدى استجابته وتعاون المحيطين به.
وتابع قائلا: تشير بعض الأبحاث إلى بعض صور هذا العلاج، ومنها:الحوار المباشر القائم على التحليل النفسي لدى المتخصصين بعلم النفس الإكلينيكي، والذي يتطلب ضرورة الحوار الصريح للبحث في العوامل الاجتماعية التي رسخت بعض المفاهيم الخطأ لدى المريض، وخاصة في مرحلة التنشئة الاجتماعية، وإشراك الزوجة في بعض مراحل العلاج؛ لأنها قد تلعب دورا في حدوث المشكلة، بحيث يجب مصارحتها بضرورة حسن المعاشرة، والابتعاد عن كل السلوكيات التي قد تثير الشكوك لدى الزوج، وقد تحتاج بعض الحالات المرضية المتقدمة إلى علاج دوائي للزوج المريض بداء الشك بجانب العلاج النفسي والاجتماعي.
وهنا أستشارة في هذا المجال


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لو سمحت يا دكتور عندي مشكلة، زوجي شكاك، فهو يشك بأن لي علاقة مع جارنا، وأني أعاشره وأكلمه، وأني أكلم الرجال، وإذا ذهبنا إلى السوق فإنه يشك بأي نظرة أني أنظر لرجل، لقد تعبت نفسيا من شكه، وكم نصحته بأن يذهب لدكتور، ولكنه رفض بحجة أن الحبوب تسبب البلاهة.

سؤالي: ما مضار الحبوب النفسية وآثارها، وكم مدة استخدامها؟ وهل هي مضمونة؟ وإذا تركها هل يرجع الشك؟

وجزاك الله خيرا.






_
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مهمومة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -ابنتنا الفاضلة وأختنا الكريمة- في الموقع، ونشكر لك الحرص على السؤال، ونحب أن نؤكد لك أن المرأة إذا شعرت أن زوجها كثير الشك، والغيرة عنده زائدة، فإنها:

أولا: ينبغي أن تتعامل معه بوضوح.
ثانيا: تتفادى كل ما يثير شكوكه وغيرته، وتتجنب مقارنته بغيره من الآخرين، وتحرص على أن تكون إلى جواره، تقلل من الخروج إلى الأماكن التي يغار منها كالأسواق، والتي تجلب الشكوك، وتحاول أيضا أن تسلط الأضواء على محاسنه، وتشعره بأنه الرجل الوحيد في حياتها.

نحن دائما نقول: إذا كان زوجك يغار من الشمس فلا تنظري إليها، وإذا كان زوجك يغار من القمر فلا تمدحيه ولا تثني عليه.

ونحب أن نؤكد لك أن هذه الأمور -إن شاء الله تعالى–، علاجها سهل، وقدوة النساء في هذا هي أسماء -رضي الله تعالى عنها وأرضاها– التي لما علمت من الزبير غيرته رفضت أن تركب مع أطهر من مشى على وجه هذه الأرض، وكذلك أيضا كانت ترجع إلى زوجها، وتجعله هو الذي يحكم في الأمور، هو الذي يتكلم بلسانه باعتباره هو القائم في البيت، وهذا واضح في قصة الرجل الذي جاءها يريد أن يبيع في ظل دارها، فطلبت منه أن ينتظر حتى يأتي الزبير ليشاوره.

فإذا كان الزوج شكاكا فنحن علينا أن ننتبه لهذه الجوانب، وأرجو أن تعلمي أن الغيرة الزائدة قد يكون سببها أيضا الحب الزائد، كذلك ينبغي أن تنتبهي لعلاقاتك مع الآخرين، وتتجنبي حتى التعامل مع الجيران الذين لا يثق في دينهم، وحاولي أن تلتزمي بالدين، وتذكريه بالله تعالى.

وبقية الإجابة ستستمعين إليها من الطبيب النفسي المختص، وأرجو أيضا أن تعلمي أن الإنسان لا يقال له (أنت مريض)، (روح، تعال) وكذا من هذا الكلام، لأن هذا أيضا يجرح المشاعر، ولكن هناك أساليب حتى ولو احتاج للعلاج سيكون بغير هذه الطريقة، ونسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.

هذا الشك أو هذا النوع من الشك ندرجه في صفوف الحالات النفسية التي يجب أن يكون هنالك اهتمام أقصى بها، ويجب أن لا يتم تجاهلها أبدا، ويجب أن يذهب الشخص المريض إلى العلاج ويهتم بذلك، ويفضل أن يفترق الزوجان، لأن العيش في هذه الحالة قد يؤدي إلى مشاكل، ولا أريدك أن تكوني مهمومة، لكن قد تكون هنالك خطورة أيضا في بعض الأحيان.

هذه الحالات تستجيب للعلاج بشكل جيد، والمرض يسمى: (غيرة مرضية)، أو يسمى (متلازمة أوسلوا)، وهو الشخص الذي اكتشفها وكتب عنها، وهي نوع من الضلالات البارونية أو الزوارية الشديدة التي تكون موجهة نحو الزوجة دون ذنب اقترفته، وبالرغم من حسن سلوكها، وتجد أن الزوج يبحث ويدقق ويتشكك ويرصد للحصول على أدلة الإدانة والتي هي أصلا غير موجودة.

زوجك الكريم يجب أن يتم التحدث معه بلطف وعطف، وإقناعه بالذهاب إلى الطبيب النفسي (مهم) ويؤكد له –ونحن نؤكد ذلك– أن الأدوية النفسية سليمة جدا، خاصة الأدوية الحديثة، وهو لن يحتاج لأكثر من دواء أو دوائين.

إذا فشلت في إقناعه هنا أعتقد أن تدخل الأهل مهم، أهلك أو أهله، وذلك من أجل أن يأخذوه إلى المعالج.

هذه الحالات تستجيب للعلاج بصورة جيدة، والمريض إذا تعاون في أخذ علاجه فهذا هو المطلوب، وإن لم يتعاون فيمكن أن يعطى إبر مرة كل أسبوعين أو مرة كل شهر، هذه الإبر -والحمد لله تعالى- الآن موجودة، وتضمن لنا مستوى الدواء في الدم، وهذا قطعا يؤدي إلى الشفاء واختفاء الأعراض -إن شاء الله تعالى-.

العلاجات مفيدة ومفيدة جدا، ومدة استخدامها لا تقل عن ثلاث سنوات في أقل صوره.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.





الحياة جميلة عندما تكن أنت أنا وأنا نبضك
الحياة جميلة عندما ترتسم في قلوبنا حياة بحدائق
بيضاء نزرع فيها لبعضنا الجمال والدفء والحب​

تحياتي

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى