هل يمنعك كبرياءك من الاعتذار

الكبرياء والاعتذار بين الزوجين أو بين صديقين أو بين أب وابنه والعكس 

أو بين حاكم ومحكوم والعكس 

هي ثقافة تفتقر إليها بعض الشعوب العربية ، 

والاعتذار صدوره على نمط معين له أثره الإيجابي لدى المتلقي 

والتنويع فيه له جاذبية خاصة عند النساء 

اللاتي أصابهن شيء من الملل والرتابة والإحباط في حياتهن الزوجية 

كما أني لا أريد من القراء الذكور أن يعتقد أنني أرمي إلى تصديع بيته وعلاقته الأسرية

وإنما هو اجتهاد لتحسين السلوك الأسري في مجتمعنا الذكوري الشرقي 

ومن يرى أن هذا الموضوع لا يجد عنده قبولا أرجو منه أن يترجم انفعاله وحماسته

هل يمنعك كبرياءك من الاعتذار؟
هذا سؤالي واتمنى تفاعلكم
 
اهلين غلاتي بالفعل موضوع مهم وللاسف منتشر بكثرة لكنني اعتقد ان كلمة كبرياء مبالغ فيها فالكبرياء لله وحده ويمكن ان نقول بدلا عنها غرور..او ربما عزة النفس
لا اعتقد انني سمحت يوما لغروري ان يمنعني من الاعتذار بالعكس فانا استمتع حين اعتذرلشخص اخطأته بحقه
طرح جميل ويعطيك العافية
بانتظار جديدك
 
موضوعك حلو ومهم جدا .. أنا في عيب إن لما أغلط في حق أحد ﻻ أستطيع أن أعتذر في نفس الوقت أحتاج مدة ساعة أو ساعتين حتى أعتذر و أحاول أن أصلح هذه السلبية التي أحملها ... وربي يوفقك حبيبتي
 
شيء طبيعي ان كل شخص منا يملك كبرياء وعزة نفس ، والغريب هو العكس
ولكن لنمتثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث ، لايحق لاحد ان يهجر أخاه فوق ثلاث ليال واعتقد ان الثلاث ايام كافية لمراجعة النفس ورجوع الشخص الى صوابه بعد هدوء الامور
 
لا يوجد كبرياء بين الزوجين.. كيف يكون هناك كبرياء وهم قد تخلوا عن أهم من ذلك أمام بعض..!!!!!


أما الأصدقاء فالصديق الصادق يتخلا عن كبرياءه حتى يحافظ على استمرار الصداقة.. والإ سيعيش بدون أحد..!!!

وجهة نظر وإن كانت قصيرة ..
 
تعقيبا على كلامك كبرياء صدقتي وهذا هو الواقع المعاش ولانقول انه المطلق ولكن بنسبة ، وله اسبابه ومبرراته واهم سبب ان المخطي والمخطا عليه كل واحد متمسك بالعناد وهنا يأتي دور المصلحين والاصلاج والتذكير بعظم القطيعه والترغيب في المصافحه ، وان تعفوا وتصفحوا فهو خير لكم
 
عودة
أعلى