شمس الشتا
Well-known member
مدخلللحنين درجات
أولها أحبك بصمت
وثانيها أعشقك
بجنون
وثالثها ..لي لن تكون ..
من بين تراتيل الشوق ..وشموع الذكرى
كانت ليلتي السرمدية المتفردة لك
بطقوس مجنونة ..موسيقى صاخبة ..ولحن
شجي عذب ..يحضرك لي ...لعالم ما صنع الا لك
فيه الحروف تتراقص على أنغام نبضك
والكلمات خجلة من عبق أنفاسك
وأبتسامتك اللؤلؤية تاخدني الى حيث موج البحر
يشدوا بأسمك
يهمس بك شوقا مذبوح على عتبة الأنتظار
وأنتظر ..
ياااه على ذاك الأنتظار ..كم هو قاس البرودة
مر المذاق
مؤلم النزف
وشديد الطعنات
.. أتعلم ياأنت ...كلما أقسمت على بعثرتك
ذرات نسيان في عالم المجهول
وجدتك تبعثرني رذاذات شوق تهطل على قلبي
لتشعل الياسمين الذي يذكرني بك ..
أعشق الياسمين ..بجنون طفلة تداعب وريقاتها
يحبني ولايحبني
وأهوى الياسمين بخجل صبية ..تحمر وجنتاها
خجلا عند ذكراك ..
وأكره الياسمين .عندما أفتقدك ..فأمزق وريقاته
وأبعثرها مع هبوب الشوق حتى تنقل لك
سلامي مع سحائب الأمنيات ..
أتكن قدر لروحي أن تمتزج بك فتعشق ذكراك
رغم الألم ..
ومن قال لك أني لا أعشق ذاك الألم
الذي ينزفني شوقا لك فيذكرني بك ..
أني لك قلبا وروحا ودمع حنين يرتبط بك
وفي تقارير الواقع لست لك..
عذاب لا يأخدني منك ألا اليك ..
أحبك
مخرج...
للألم مواطن ..
أولها بعدك النازف لقلبي
والآخر ان حرفك يناجي
حرفي
أوبعد هذا وذاك نوقن أن
في البعد دربي
معانااة ...
حنين قلمي