كلم مكبل بفلسفة هاربة
هناك ..حيث تقاسمت رغيف الأمل والزمن تحت شجرة الرضى .
.قرب واد العطاء الباسم ..متعاهدين وهو . متقاسمين طقوس قد أعتادتنا وأعتدناها
تلذذة الأرواح بأبتسامات مشبعة بألوان الربيع ..برحيق الحياة ..ولوم آلام الخريف المتساقطة عطشا للهو النفس
بين بساتين السعادة حينا ونهر الدمع حينا آخر ..متضادة هي الذات أحيانا ..
أمتطينا جواد التصارع والحزن حتى صهلت أصوات الأرداة بعزيمة تناثرت مكالب الألم وتبددت رعبا
.ولهونا وفراشات الفرح ترتسم بهجة على أفئدتنا ..
تتزين زهرا برحيقها الفواح على أرصفة الذكرى ... ومضينا
ومضت الحياة بنا ..ورويدا رويدا ..بدت سحائب الأعين تهطل دمعا ..
وتروي غصون القلب ألما .. فتنبت الأحزان كأنها عشقا
ماعاد يفارق القلب ولا يغادر الى والظل مكبل به ..وكأنها معادلة لا تصلح الا للجمع.
.لايصح فيها الطرح ولا القسمة ..
غريبة هي الحياة عندما تتصنع الدفء لننعم بشمسها ..وفجأة تبدد بظليماتها نور قلوبنا ..
لم تبح لنا بسرها الذي تجذبنا به الى حيث نلحق بها أيا هي كائنة وأينا نحن نكون .
.وتهوي بنا الى تمني فراقها ..
هي فلسفة غريبة متاشطرة بين العجب والندرة ..العقلانية واللامنطق ..
وكأنها تدفعنا لجفاها ... أو قد تود الرحمة بقلوبنا التي قد لاتحتمل أن تتلوى شوقا لها
حروف فردية تأبى أن تستكين الى ظل تخلد بظله وتهمد مما يدور في اعماقها
كلمات متمردة لا أدرك مدى تمردها من ذاتها أو ممن ترسمها ..؟؟
قد تكون عباراتي قرار في ذاتي آبى وأكابر على الرضوخ له
وقد تكون سراب ..هوسا ..أملا ضائع ..أو دمعة مختبأة خلف رداء الكلم ..
ولكن الشيء الوحيد الذي أرفضه عقوق حرفي لي .
.حينها سأهوي به الى معالم متقطعة من النسيان ..
أبعثره الى حيث رذاذ المطر يتقاسم والأرض هطوله فترتوي
هي بنداه ويرضي هو غروره لسطوته.
وحرفي يتوه بين الكبرياء والرضوخ ..فيكن بلاا ملامح ..
وطأة حرف ..
فلسفة كلم
أرادة نفس
هي خربشات سائحة بلاعنوان وفق أسطر من ذاكرة المطر
بقلمي