قصه توم وجيري .. بالصور ...

حكايه البنت الصغيره

حكاية البنت الصّغيرة


في قديم الزمان.. عاشت بنت صغيرة، بيتها صغير، سريرها صغير، وصحنها أيضاً صغير.
ذات صباح.. أمسكت مكنستها، وراحت تكنس باحة الدار.
فجأة... وجدت فلساً، ركضت فرحة إلى الحانوت واشترت به دبساً، ثم رجعت إلى المطبخ ووضعته على الرف.
بغتة... حطَّت ذبابة عليه ولحسته.
نظرت البنت إلى الذبابة غاضبة، قالت: والله سأشكوك إلى القاضي.
بدّلت ثيابها، وانطلقت إلى القاضي، فلما دخلت مجلسه، وجدته يلعب مع قطّ جميل.
قالت الصغيرة: أيُّها القاضي، قال: تكلمي، قالت: جئت لأسمع حكمك العادل، قال: أنا في الحق لا أجادل، قالت: أنا أميرة، البنت الصغيرة، قال: اسمك على كسمك، قالت: كنست باحة الدار، قال: نظَّفتِ، قالت: فوجدتُ فلساً، قال: رُزقتِ، قالت: اشتريت به دبساً، قال: تحلّيتِ، قالت: فوضعته على الرف، قال: علوتِ، قالت باكية: ثم جاءت الذبابة ولحسته، قال: شراً فعلت، قالت: أريد حقّي، داعب القاضي أذنيَ القط، قال: العوض على الله.
خرجت البنت من عند القاضي غاضبة، فرأت بائع زبيب، أمسكت حفنة وركضت.
صاح بائع الزّبيب: هيه.. أين ثمنه؟ قالت: العوض على الله.
طار عقل البائع، هرول إلى القاضي وشكاها. أحضر القاضي المتهمة، سألها: لماذا لم تعطِ البائع ثمن الزبيب؟ أجابت: لقد أعطيته، قال: وماذا أعطيته؟ قالت: ما أخذته منك، قال: وماذا أخذت مني؟!
قالت ساخرة: العوض على الله.
خجل القاضي من نفسه، أزاح قطّه المدلّل من حضنه، أخرج نقوداً من جيبه وأعطاها للرجل ثمن الزّبيب، ثم التفت إلى البنت، وقال مبتسماً: لقد أصبحت الان تمتلكين الزّبيب بدل الدبس فكليه هنيئاً وابلعيه مريئاً.
فرحت الصغيرة، ورمت للقط بضعَ زبيبات، ناسية أن القطط لا تحب الزبيب.
((وتوتة توتة.. خلصت الحتوتة))


اتمنا ان تعجبكم ...
 
هههههههههههههههههه
كلللللللللللللللللللللللللللللوووووووووووووووووووش طق طق ططق طق
حي الصلاة والسلام علييييييييييييييييييك ياحبيب الله محمد للللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللوووووووووووووش
شاركوو تووم فرحته بالعرررس خخخخخخخخخخخخ
 
عودة
أعلى