ذكرى تحتضنها دمعة
عند شجرة الصفصاف بأمنيات تراتلية على نهر الذكريات
بكت أمنية .. أجبرتني على الغرق والغوص في معالمها
حتى أدرك ما المصاب ..!!
أنحنت أرادتي بصمت وأرتحلت اليها لأجدها قد غرقت بعشق
اللاشعور ...
نعم سيدي فأنت اللاشعور بنظري ..
وما انا الا الحمقاء التي رسمت على ضفافك ظفائرها
وأرتوت من نهل حرفك سرابا ..
وأبتسمت بعد الدمعة لناظريك لتجد بحار من الدموع تنتظرها
تزينت أمام مراتيوأبتسمت لطيفك الحاضر الغائب
رسمت أحلام وردية من زنبق العشق وجدائل الهوى وأنت
يا أنت .. كم أنا بحاجة لأقدم لك باقة من الورد الذي أعشقه
ورد الياسمين .. أتعلم لما ..!!
لأنه تذكار من قلب صفعته لألا يتنفس من جديد
كنت أظن أنك شمعة ملتهبة وتناسيت أن مصيرها الأنصهار والتلاشي
كنت أظن بك شمس النهار وتناسيت أن بعد النهار تنسحب الشمس
بتباهيها ويحل الليل الكحيل بعتمته المزدرية على القلوب
كنت وكنت ..وياليتني ما كنت
بقلمي
250*300 Second