القرار الاخير

فارس الكلمات

كــاتـب في عبير


اطبق يديه علي مسدسه

واطال النظر كانه يستعيد مشاهد حياته

كيف كانت حياة انسان يعيش وحيدا

ناجح في عيون الناس يمتلك الكثير الذي يرضي حياة الناس

يشعر بان حياته غير مكتمله

عندما كان يري اثنان تتعانق اناملهما يسأل نفسه اين انا

كان حياته عمل متواصل كان قلبه كحجر رضي بحياته علي مضض

ومن بعيد جائته كانها حلم جديد

تقابلا صدفه غيرت حياته اخذته الي عالم جميل

ارتباطا وعاش معا ينهلا من السعاده تغيرت حياته

صار اكثر نجاحا اكثر اشراقا كأن حياته تبدلت تماما

صار يحب الحياه وتحبه الحياة

كانت اناقته وتبدله محل تعليقات كل الناس

رزقهما الله الاولاد فاكتملت فرحتهما

ولكن القدر ابي وترك لهما كلمته

فجاءه رحلت زوجته واولاده الي السماء في حادث مؤلم

كانت اخر كلماتها لاتنساني وكانت اخركلماته المبلله بالدموع

تعدها بالا يكون في حياته غيرها

عاش كثيرا لايدري مايجري حوله ابكته المقادير وابكي من حوله

جفت الاوراق الخضراء من عمره

صار وحيدا شاردا حل الجدب والوحشه بحياته

عاش عمرا وهو لايدري معني الحياه بين سواد واقعه

واحلام تزيد حياته الما ووحده

وتابي الاقدار مره اخري ان تتركه لتعبث بحياته

التقاها مره اخري كانها هي نفس الملامح نفس الروح

اندفع نحوها بلا عقل بجنون وحده السنين

بدلت السواد في حياته اطلقت الامال والاحلام من اعماقه

كان القدر يعوضه مره اخري

فاق من اندفاعه سريعا حين

جائته بمنامه تستعتبه اين كل الوعود اين الوفاء

سالته والدموع تنساب من عينيها لست انا

عبثت بحياته الافكار كيف افعل ذلك

كيف نسيت كيف كيف والف كيف

اسند ظهره الي المقعد ودموعه تنساب بين مقلتيه

ويديه القابضتان علي سلاحه ترتعش

كانت عينيه تطل الي الخارج عبر النافذه

وبينما كانت الامطار تنهمر بغزاره

كانت عيينيه تمتلئ بالدموع

كانت ابتسامته ترتعش علي شفتيه

كانت الرصاصه تنطلق من مسدسه

___________________________
بقلمي ف 30 يوليو 2015
 
التعديل الأخير:
رد: القـــــــــــرار الاخـــــــــــــــــــــــير

يعطيك العافية فارس الكلمات
تقبل مروري
 


هلا بك استاذ فارس

ما هذا السطر المؤثر الذي خطف مشاعرنا قبل اعيننا
دائما تجيد رسم الكلمات وبكل الالوان
نص ادبي انيق فائق الجمال
احساس وشعور رائع يعانق الكلمه
سعدت كثيرا بقراة سطورك
مع تقديري واعجابي ونجومي لقلمك
وبأنتظار كل جديد لك بشوق

اطيب واسما التحايا لسيادتك .


 
عودة
أعلى