روايتي الاولى

nouha11

New member
السلام عليكم

:c:

تحياتي


ق2


هده ستكون اول رواية لي





لم اجد لها عنوانا بعد



لكن اعدكم ستكون رواية من العيار الثقيل رومانسية مغامرات وتشويق !!!!!!!!!!!!!!



نبدا مع الجزء الاول






الجزء الاول





"ما هدا الدي تفعلينه؟"

هكدا كانت تقول امي لي دائما بينما كنت اصرخ وانا في غاية العصبية , سبب الصراخ هو خالتي واولادها الدين كانوا دائما ما ينتقدونني, مع اني لم اكن امت اليهم بسوء.

"انا لم افعل شيئا سيئا يا امي, الهام افتعلت الشجار وسخرت مما البسه, وانا كنت ادافع عن نفسي."

"ومع دلك لا يجب ان تقولي مل دلك الكلام الجارح."

التفت صوب غرفتي

"الى اين انا لم انهي حديثي بعد"

"انا لست مستعدة للتخلي عن كبريائي من اجل اشخاص لا يستحقون"

اغلقت الباب وانا اتفوه بالشتائم

" تبا لمادا يحاول هؤلاء الناس استفزازي, وما بال امي تدافع عنهم؟ "

وفي غمرة الافكار يهتز هاتفي, القيت نظرت اليه فوجدت رسالة من اسماء

" مرحبا نادية كيف حالك. مادا فعلت بخصوص الواجب المدرسي؟"

ازددت جنونا فقد نسيت الواجب تماما. لم ارد على الرسالة بل القيت بالهاتف في مكان لم اعد ادكره, اغلقت النافدة واسدلت الستار واوقعت وجهي فوق الوسادة.
كانت الغرفة حالكة وكدلك افكاري.

"يا الهي ما هده الحياة البشعة ؟ انا هنا كالطائر المسجون.امي تقوم بحبسي في البيت ولا ابرحه الا برفقتها. وتمنعني من كل ما تفعل الفتيات في سني. وفوف كل هدا كله ياتي هؤلاء الحمقى ويسخرون مني. تبا تبا"
ومرت بقيت اليوم على هدا الحل.



نهاية الجزء الاول

ترقبوا الجزء الثاني في اي لحظة

:k:
 
سلام

عدت اليكم ليبدا الجزء الثاني من حكايتنا

الجزء الثاني

في اليوم الموالي كنتعائدة من المدرسة والتقيت مجموعة من شباب الحي الطيبين ا لذين كنت اعرفهم جيدا والغريب انه كان رفقتهم شاب جديد لا اعرفه وقد لفت انتباهي لونه الشديد السمرة الامع.
"مرحبا نادية لم نرك منذ مدة"
"اهلا شباب. كيف حالكم ما الاخبار؟"
"نحن بخير ايضا"
"ما احوال النادي الرياضي"
"نحن نعمل على مشاريع جديدة ورائعة .من المؤسف انك لم تنظمي"
"تعلمون ليس لدي وقت"
في الحقيقة امي منعتني من الانضمام.
"يا شباب لقد تاخرت اراكم لاحقا"
"مع السلامة نراك لاحقا"
مضت بضعت ايام. وحظث اني كنت في حاجة لالتقط لنفسي بعض الصور بطلب من ادارة المدرسة المقرفة التي ادرس بها.
"امي ساذهب الى مركز المدينة لالتقاط بعض الصور. لقد طلبتها الادارة من كل الطلاب"
"و لما مركز المدينة. هناك محل تصوير قريب من هنا"
"حقا؟ يا الهيت لم اعلم عنه بدا."
كاني كنت اعيش في عالم اخر
حسنا ساذهب اليه
مشيت حتى وصلت الاستوديو المقصود. .خلت لكن المكان كان خاليا.
"مرحبا. مرحبا.هل من احد هنا؟"
وظهر فجاة شخص من العدم
"اهلا وسهلا. اناسف جدا تفضلي يا انسة"
ونظرت الى الشاب نظرة ثاقبة. فتدكرت وجهه على الفور
"انه نفس الشاب الاسمر الذي كان يقف مع اصدقائي شبان الحي والنادي الرياضي في ذلك اليوم."
ابتسمت وانا اتابع النظر
"لا داعي للاسف. لقد جئت لالتقاط صورة "
"تغضلي من هنالو سمحت"
هيأت نفسي والتقط لي صورة فطلبت منه رؤيتها.
"ما رايك؟ هل اعجبتك؟"
"نعم اعجبتني.اشعر انها اجمل صورة التقطتها فغالبا ما تكون صوري بشعة وغريبة"
ضحك الشاب وقال:
"اتمنى ان تنال هذه الصورة اعجابك"
"عفوا اريد ان اسالك.هل التقينا من قبل؟"
اجاب:"لا ادري ربما"
"لا انا متاكدةاني رايتك! اه تدكرت لقد كنت مع شبان النادي في ذلك اليوم"
ولست ادري لما كنت اساله فقظ كنت واثقة انه نفس الشخص الذي رايته
"اه اجل لقد تذكرتكي. لقظ القست التحية في ذلك اليوم. اعذريني فانا انسى بسرعة"
"انت كثير الاعتذار. هذه صفة جميلة"
احمرت وجنتا الشاب خجلا وضحك وهو ينظر الى الارض ويلوح بيده في السناء يمينا وشمالا"
"لا لا لقد اخجلتني"
"هههه حسنا اذن متى يمكنني ان اتي لاخد الصور"
"ستكون جاهزةهذا المساء"
"حسنا اراك مساءا"
"الى اللقاء"
رافقني الشاب الى الباب واستادنت منه وغادرت الاستوديو.

نهاية الجزء الثاني

ساضع الجزء الثالث عما قريب
كونوا في الانتظار
 
وعليكم السلام ورحمته وبركاته روايتك اعجبنتي تسلمين كاملي انا معك

اهلين اختي ام رموسة شكرا على التشجيع الرائع
لقد قمت باضافة البارت التاني للتو اتمنى ان يعجبكي
ساضيف البارت التالت عنا قريب
 
اهلين اختي ام رموسة شكرا على التشجيع الرائع
لقد قمت باضافة البارت التاني للتو اتمنى ان يعجبكي
ساضيف البارت التالت عنا قريب
[emoji813][emoji813]

باقراه لا تخافين تسلمين يالغاليه وهذا الي نبيه
 
مساء الانوار

عدت اليكم لنكمل روايتنا

الجزء الثالث

اخدت قيلولة بعدما تناولت الغداء وقمت ببعض الاعمال المنزلية ثم خرجت لاحضر الصورة، وصلت الاستوديو، وانا بالباب كنت اقول:
"مساء الخير"
ثم رد المصور علي التحية
"اه هذا انت. اهلا بك يا انسة لقد صارت صورتك جاهزة"
"هذا جيد"
ناولني المصور الصورة لاراها
وما ان نظرت اليها حتى قلت
"كما توقعت انها ليست جميلة"
في الواقع الصورة كانت رائعة، ولكني كنت اقول ما اقوله دون وعي.
" اه حقا؟ انا اسف، يمكنني ان التقط لك غيرها"
"ولماذا تتاسف؟ هذه ليست غلطتك، انا فتاة بائسة وليس لدي حظ في اي شيء"
هم المصور الاسمر بقول شيء لكنني قاطعته
"لا باس ساخدها. خد هذا هو ثمنها. وداعا"
كنت في طريقي الى الباب لكنني سمعته يقول:
"انتظري"
التفت وانا انظر اليه باستغراب، وتابع قائلا:
"لماذا تقولين انك لست محظوظة؟"
"لانني كذلك فعلا. حياتي مملة. واي شيء افعله اخفق فيه. والناس كلهم يحاولون ايذائي. حتى امي تعترض طريقي دائما، لم تتركني حتى انضم الى النادي الرياضي الذي احبه. تصور هذا"
"هذا فظيع"
"اجل ماذا افعل في هذا العالم القاسي؟ ما بيدي الا ان اندب حظي التعس"
"مم على ذكر النادي انا ايضا عضو فيه"
"حقا؟"
"اجل"
"يا لك من محظوظ"
"غدا لدينا عرض كبيرستكون فيه العديد من المشاركات،اتمنى ان تحضري لتشاهدينا"
"شكرا، مع انني لا اظن اني ساتمكن من الحضور فوالدتي ستمنعني.على كل حال شكرالاهتمامك ولدعوتي ايضا"
"العفو."
"حسنا استاذنك"
"شكرا لك الى اللقاء"
عدت الى البيت وانا افكر فيما قاله المصور لي واتساءل:
"يا ترى هل ساقدر على الذهاب وحضور الاستعراض؟"
دلفت الباب وصعدت الى غرفتي وجلست اتصفح بعض المجلات القديمة ولم ادري كم مر من الوقت.
 
الجزء الرابع

في اليوم الموالي منت في طريقي الى المدرسة. ولفت انتباهي اعلان معلق على احدى الجدران فاقتربت لاقراه:
"الامسية الرياضية لنادي الملاذ للرياضة والرقص تحت شعار...."
واستانفت القراءة الى ان وصلت الى التوقيت:
"الامسية ستبدا في الساعة الرابعة وتنتهي حتى الثامنة مساءا! يا الهي ستذهب امي الى القرية لتساعد جدتي في بعض الاعمال. ربما قد استطيع حضور الامسية!! اه يا لفرحتييييي!"
وهكذا مرت الساعات داخل تلفصل وانا اعدها واعد الدقائق ايضا. كنت اشعر بحماس كبير. ومن شدة بهجتي اوصلت خبر الامسية لكل اصدقائي.
عدت الى البيت. ووجدت امي تجمع اغراضها وتستعد للذهاب. كانت تتفوه بوصايا وكلمات لم استوعبها فقد كان عقلي غائبا. كنت افكر في الامسبة وما سيكون معها من اثارة. والشيء الغربب هو ان وجه ذلك المصور الاسمر لم تكن تفارق ذهني ولا لحظة.
وكا ان غتدىت امي البيت حتى غيرت ملابسي وقمت بوضع المكياج واتطلقت اعدو صوب مقر النادي.
وصلت وانا الهث ولا تسعني الدنيا من الفرح حجزت مقعدا في الصفوف الامامية. كانت ترتسم على وجهي علامات الفرح والحماس.
دخلت القاعة وانا امشي مشيت الطاووس. فاذا بي اسمع اسمع احدهم يقول:
"هها لقد جاءت قائدتنا!"
هنا ساعرفكم وساحكي لكم عن الشخص الذي ناد علي بقائدتنا. فالحقيقة كنت اتزعم فريقا من الاولاد والبنات. عددنا تسعة اشخاص. خمس فتيات و اربعة فتية والذي ناد علي منذ قليل اسمه هشام. يصغرني بسنتين. الحقيقة ان عصابتي هذه لم تكن متخصصة في السرقة او المخدرات. بل كانت من اجل الحرية ومساعدة الناس. كنا كلنا نعاني من مشاكل كالسجن داخل البيوت والحرمان لكن انا كنت اكثرهم حرمانا. لذلك اييت هذا الفريق.
"هشام. اهلا يا صديقي! اه كلكم هنا ما عدا اسماء وجميلة لكن مهلا اين رشاد؟"
رمزي:"تعرفين رشاد انه ليس من هوات الرقص و الرياضة والترفيه"
رمزي كان كذلك يصغرني بثلاث سنوات. والان ساعرف بالمجموعة كلها
اسماء: تدرس معي بفصل واحد
هشام: شخص مرح للغاية
سلمى: تصغرني بسنتين وهي اعز اصدقاء رشاد رغم انهما لا يبدوان مقربين ويعيشان في نفس المجمع السكني
رشاد: حكيم المجموعة. جد رزين وقليل الكلام وحكيم رغم صغر سنه فقد كنت اكبر منه بسنة.
ميساءوساجي
واخيرا جميلة صديقتي المفضلة وساعدي الايمن.
لقد شاءت الاقدار ان نلتقي نحن التسعة ونشكل هذه المجموعة لنحقق اهدافنا ونتساعد ونتحرر من القيود.
"حقا رشاد لا يحب الا جواء الممتلئة انه يحب العزلة"
سلمى:"نادية اين اسماء و جميلة؟"
"انهما مشغولتان بالدارسة. اما انا فقد اهملت كل شيء في سبيل الحضور الى هنا. كم انتم محظوظون. انتم تتعلمون الرقص هنا بينما انا محرومة منه"
ميساء:" لا عليك يا نادية. سياتي يوم وستنظمين فيه. لا بد ان تقتنع والدتك"
"اتمنى هذا"
كان المكان مزدحما بالناس. كلهم اتون للت فيه عن انفسهم. فقد كانت بلدتنا الصغيرة تخلو من مظاهر الترفيه.
 
يالبيه وروايه اعجبتني وربي هذي الروايه بصراحه ابداعتي استمري الله يوفقك يارب انا معك
 
التعديل الأخير:
تكرمي ام رموسة انا الحين بضيف الاجزاء الجديدة ترقبي كتير من المغامرات وبركان من التشويق في الاجزاء القادمة
 
سلام كييييف الاحوال

ام رموسة شكرا كتير عل التشجيع

والان ساضيف البارت الخامس
الجزءالخامس


خلال انتظارنا لبداية العرض. كنت انا واصدقائي الخمسة هشام ورمزي وميساء وسلمى وساجي. نظحك ونهرج. وفجاة خفتت الانوار وظهر المقدم:
"سيداتي انساتي سادتي. اهلا بكم في سهرتنا الرياضية.. .."
كنا نصفق بحرارة فقد كان الجو جد حماسي
بدات السهرة بلعبة رمي الجلة. ثم البالي ثم حانت مسابقة الرقص الاستعراضي.
"والان سيداتي وسادتي حان وقت المنافسة في الرقص الاستعراضي الخطير. لكن قبل ان تبدا مسابقتنا ساترككم مع عرض خاص من تادية ابطال نادينا"
كنت اهتف واصفق لانني كنت اكثر المعجبين بابطال النادي. صعد الابطال المنصة وهم يحيون الجمهور بابتسامات عريضة. ومن بينهم ظهر المصور الاسمر امامي! شدني ظهوره من الوهلة الاولى فقد كان يبدو مختلفا عن المرات السابقة التي رايته فيها. بدا الابطال بالرقص وتادية حركات استعراضية مثيرة ورقصات بالكرة واشياء مذهلة. لكن الشيء الذي اثارني اكثر كان المصور الاسمر الذي على ما يبدو انه ليس بارعا في التصوير وحسب. بل انه ماهر جدا في الرقص. فقد كانت حركاته قوية ومذهلة. كان جسده يتحرك وكانه خلق ليقوم بتلك الحركات. يدور ويقفز في استمرار وانسجام. وتزيده تلك البدلة الحمراء التي يرتديها جمالا واناقة.
انتهى العرض الذي دام انتى عشر دقيقة. وحيا الشبان الجمهور وغادرو المنصة. وعاد المقدم لاستئناف التقديم وبدات المسابقة.
كنت اتذكر الحركات الرائعة التي كان يقوم بها المصور الاسمر وابتسم في بلاهة.ايقظني صوت ساجي يقول:
"نادية هاتفك يرن"!
"اه ماذا هاتفي؟!"
سحبت الهاتف لاتفاجئ بالمتصل.
"اه يا الهي امي كانت تتصل. يبدو انني لم اسمعه فقد كنت مشغولة بالعرض. يا شباب ساغادر الان."
ميساء:"لكن العرض لم ينتهي بعد"
"لا اريد ان تعرف امي اني لست في البيت هيا الى اللقاء شباب"
الجميع:"مع السلامة انتبهي لنفسك"
غادرت مقر النادي بسرعة. واتصلت بوالدتي. والفرح والخوف يتقاتلان فوق رقعة قلبي.
"مرحبا امي ما الامر؟"
"لماذا لم تردي حين اتصلت بك؟"
"لقد نسيت الهاتف على وضعية الاهتزاز ولم اسمعه"
"..............."
كانت امي تتفوه بكلام لا معنى له. فالشيء الوحيد الذي كان له معنى ان ذاك هو ما شهدته هذا اليوم.
عدت الى البيت لارتاح. وبعد ساعة من عودتي عاد اخي. بالمناسبة اخي كان اكبر مني وان يدرس في مدينة اخرى. كان حنونا وعطوفا بالرغم من انه كان يتصرف كامي. وكنا متشاجز من وقت لاخر لكنني كنت احبه.
وعلى كل حال فقد طلب مني اخي ان اشاهد فيلما معه فقد كان مهووسا بافلام الرعب. الا انني اعتدرت منه بحجة ان التعب قد نال مني و ذهبت للنوم. وفعلا دخلت سريري ووضعت كومة من الاغطية. ولكن النوم كان يهرب بعيدا فقد كنت اغرق في الاحداث التي مرت اليوم. واهمها رؤيتي للمصور الاسمر الذي كان مذهلا بادائه. واكثر ما شدني كان جسده! فقد كان طويل القامة عريض المنكبين وذا صدر منتفخ وبارز ! وكانت له شفاه وردية مستديرة وكبيرة ولامعة. تتربع عليها شامة في الطرف الايسر من الشقة العليا. كانت الشامة تبدو بارزة وسط شعيرات شاربه الرقيقة. بصراحة جسده كان مثيرا للغاية. وهكذا كانت الافكار تلعب بعقلي كالكرة وغطيت في نوم عميق"


نهاية الجزء الخامس
"
 
الجزء السادس

في اليوم الموالي استيقظت. وفتحت النافذة. وتعجبت من نفسي فقد كان حدثا جللا في حياتي ان استيقظ بدون المنبه او بدن صيحات امي التي اعتدت عليها. كان المنظر من النفيدة جميلا امامي حتى اعتقدت انه حلم.
حظرت الافطار. وجهزت نفسي وحملت المحفظة وانطلقت الى المدرسة في نشاط وانا اترنح واتمايل كفارس غزا بلدا وراح يتمايل فيه مزهوا!
دخلت الفصل. كان التلاميذ يجلسون في فوضى بعضهم غارق في حديث كسول وبعضهم يتمنى الا ياتي المدرس.
"صباح الخير. كيف حالكم جميعا ؟"
كان الجميع يحملقون في وجهي باستغراب فقد كان من النادر رؤيتي بهذا الوجه اللطيف الذي يرحب بالحياة ويقول لها "اهلا وسهلا".
رد البعض التحية. جلست في مقعدي وانا امد سقاي امامي كالاثرياء. صديقتي اسماء كانت متاكدة ان شيئا عظيما قد حدث من خلال تصرفاتي المرحة. قفزت الي وقالت:
"تبدين بغاية السعادة. ما الذي حدث؟"
"لقد ذهبت البارحة الى هناك"
"حقا؟ هيا اخبريني بالتفاصيل"
"لقدقابلت اصدقاءنا هناك. لقد سالوا عنك وكذلك عن جميلة ورشاد."
"اه كم انا في شو ق لرؤيتهم"
"اه لقد جاء المدرس!"
وعادت كل منا الى مكانها
انتهى الدوام وخرجنا انا راسماء الى الساحة وسردت لها وقائع الامسية وكنت اريها الصور التي التقطتها وكانت اكثرها للمصور الاسمر ولجسده الحلو ذاك وكنت اتحدث عنه دون توقف.
"انن مذهل حقا!! انه ليس ضريفا وحسب بل مثيرا. يجب علي ان انظم للنادي لتعلم الرقص. ساطلب منه ان يساعدني لكن لحظة كيف ساطلب منه هذا وانا حتى لا اعرف اسمه"
"انا وبما انني من المشتركين في النادي فانني اعرع كل اعضائه"
"حقا؟ وما اسمه؟"
"اسمه كريم يا حلوتي"
"كريم! اسم جميل"
كنت اتحدث وانا انزر الى صوره. فحملقت اسماء في وجهي تتفحص ابتسامتي التي كانت تعرب عن سعادتي وقالت :
"الظاهر انك قد وقعت في الحب!"
وانقلبت الابتسامة الى علامة استفهام و تعجب ومن ثم الى السخرية.
"انا؟! مستحيل! انا معجبة فقط بادائه. ثم كيف لي ان احب شخصا بهذا السواد؟"
"انه ليس اسودا انه اسمر"
"لا يهم"
"هل انت متاكدة؟ اشعر ان الامر اكثر من مجرد اعجاب بحركات. فانت لم تتوقفي عن الحديث عنه والنظر الى صوره"
واصيح:"هذا غير صحيح. لا تقلقي فانا لن اقع في حب شخص اسود مهما حصل"
عدت الى البيت. وجلست افكر في طريقة اقنع بها امي بالانظمام الى النادي. فقررت ان اطلب المساعدة من ابي الذي كلن متفهما على عكس امي و اخي.
ذهبت الى الغرفة حيث كان ابي يشاهد التلفاز. دخلت وجلست انظر اليه وهو يتثاءب في كسل.
"كيف الحال يا ابنتي وما اخبار الدراسة"
"كل شيء بخير يا ابي"
لم يكن ابي يرفض لي طلبا. وكان ايضا يحب الرياضة والانشطة.
"ابي لو سمحت اريد ان انظم الى النادي الرياضي"
"طبعا ولما لا. يمكنكي ان تنظمي. هذا شيء جميل"
"ولكن امي لم ولن توافق. اعني هل بامكانك اقناعها"
"امم لا ادري. سوف احاول"
"شكرا جزيلا لك يا ابي"
كنت واثقة ان ابي سينجح في اقناع امي فقد كان يتميز بقدرته على الاقناع.
في المساء جتء ابي الى غرفتي ليزف لي النبا السعيد. فقد وافقت امي على طلبي. كنت في غاية السعادة، ابتسمت ابتسامة ماكرة وانا افرك يدي لان مخططي قد نجح. واخيرا سانظم الى اصدقائي اعضاء عصابتي السبعة لاتعلم الرقص معهم في النادي الذي يعمل فيه كريم. وذهبت لاشكر امي على موافقتها.وكان لابد لي من التحدث بادب حتى لا افقد فرصتي

نهاية الجزء السادس

ترقبوا الجزء السابع غدا ان شاء الله

تصبحون على خير!!
 
هلا فيكي ام رموسة وبكل الاعضاء الحلوين

سعيدة جدا باعجابك بالرواية

اليوم راح اضيف اجزاء جديدة

واتركم مع البارت السابع

ذهبت الى النادي ليتم تسجيلي. وهكذا اصبحت عضوة وتم ادماجي في قسم الرقص فئة المبتدئين.
خرجت من النادي وانا احس انني خفيفة كالريشة يحملني الهواء. كان نصب عيني مكان واحد اذهب اليه. الا وهو الاستوديو الذي يعمل فيه كريم. ولست ادري لماذا لكن غريزتي شدتني للذهاب اليه. فما قاله لي ذلك اليوم هو ما شجعني اكثر على الانظمام الى النادي. وصلت الى الاستوديو لكنني وجدته مغلقا.
"اه. مغلق حسنا ساعود فيما بعد!"
كانت السعادة تملا محياي وانا استعد لخوض التجربة الجديدة. كنت انتظر موعد حصتي التدريبية الاولى بالنادي على احر من الجمر. فقد كنت واثقة انني سارى كريم هناك وساشكره. بل وسنصبح اصدقاءا! فكلانا يحب الرقص الاستعراضي.
جاء يوم حصتي التدريبية الاولى في النادي. ارتديت بدلتي الرياضية ودهبت الى النادي دخلت القاعة حيث كان زملائي المبتدؤون مثلي ينتظرون بداية التدريب. جاء المدرب وبدا يقوم بتدريبنا. قمنا ببعض الحركات التسخينية وبعض الاساسيات والقواعد. ولما انتهينا سالت احد الاداريين عن كريم بحجة انني تركت عنده بعض الصور في الاستوديو. فاخبرني انه قد سافر الى مدينته حيث يعيش والداه. وسيعود يوم الاربعاء القادم
انزعجت بعض الشيء ولكنني تناسيت الامر بسرعة. وهكذا مر اسبوع وانا اتردد على النادي ثم اسبوعين لكنه لم يعد. كنت اذهب الى الاستوديو يوميا علني اجده هناك لكن دون جدوى.
وفي احد الايام كنت اشاهد فلما في البيت وحدي. وانا اتناول الكعك في صمت شديد. كان الفلم جد مشوق. وفجاة ظهرت بعض اللقطات الرومانسية الساخنة. كان البطل يقبل حبيبته بقوة. ومن دون اي مقدمات بدات اتخيل نفسي اقبل كريم وامسك ذراعيه بقوة. فاستيقظت من حلم اليقظة هذا وانا اصرخ:
"لا! هذا مستحييييل!انا لا احب ذلك الشخص. انا فقط معجبة بادائه. لقد اخبروني في النادي انه سيرجع غدا لانهم يحضرون لمشروع مهم. غدا سياتي وساثبت لنفسي انني لا احبه"
كنت على يقين انه سياتي في الغد.

نهاية الجزء السابع

ترقبوا الجزء الثامن
 
الجزء الثامن

نهضت من النوم فقد اتى اخيرا اليوم الموعود
"واخيرا ساراك واريح نفسي من هذا الشك الذي يكاد يفقدني صوابي. انا واثقة انني لا احبك. واخيرا وبعد ايام واسابيع من الشك والسقم والملل حتى انني بدات اميل الى الشحوب وتساءلت امي عن سبب مرضي الذي هو شكي القاتل"
ارتديت احلى ملابسي وتزينت كمن ستذهب الى حفلة وخرجت وانا اركض واغني وارقص كالمجنونة. لكن عندما وصلت الى الاستوديو وجدته مغلقا كما هو الجال منذ ثلاثة اسابيع.
شعرت ان غيوما سوداء قد غطت الفرحة التي كنت البسها. تحطمت كليا. بعدها راودتني فكرة مجنونة بان الحق به الى المدينة التي ذهب اليها وابحث عنه هناك. لكن كيف؟ ماذا لو علمت امي؟ ثم كيف ساجده في مدينة كبيرة كتلك؟
"يا الهي ماذا سافعل؟سئمت الانتظار وسيقتلني هذا الشك"
مشيت وانا افكر وافكر ووصلت الى طريق خارج بلدتي. كانت هي الطريق المؤدية الى المدينة التي ذهب اليها.
"تبا اشعر انني ضعيفة جدا"
وبدون ان اشعر مشيت على تلك الطريق قرابة نصف ساعة باتجاه المدينة اللعينة التي ذهب اليها كريم.
كنت امشي والسيارات تمر والراكبون فيها ينظرون الي بدهشة طبعا. فقد كان من الغريب ان تتجول فتاة في مثل هكذا مكان. فلا ابنية ولا محلات. فقط الطريق وعلى جانبيه اشجار الزيتون وغيرها.
وانا في دوامة من الافكار سمعت صوتا يناديني:
"هيه ايتها الفتاة ما الذي تفعلينه هنا؟"
بدا لي خيال رجل على بضعة امتارمني وهو يتمايل.كان من الواضح انه ثمل. تقدم باتجاهي. نظرت اليه بنظرة ثاقبة فبدا لي كهلا في نهاية الثلاثينيات. له وجه لم يعجبني من اول نظرة وكانت عيناه تقطران شرا.
"اجيبي ما الذي تفعلينه؟"
لم اجب على سؤاله وانما فكرت بتجاهله والعودة الى البلدة لكنه صرخ قائلا:
"انا اسالك اجيبي"
"يا الهي من اين جاء هذا المجنون؟لم يكن ينقصني الا هو"
اسرعت الخطى فاسرع كذلك. ركضت فركض وهكذا بدات المطاردة.
كنت اركض باتجاه الغابة وكان يركض ورائي ويقول:
"توقفي. قلت توقفي"
كنت اعلم تماما ينوي عليه. فنظراته كانت كلهل شهوة ووحشية. لم اعلم كم المسافة التي ركضتها. اما هو فلم يستسلم وتابع الركض قائلا:
"سترين حالما امسك بك"
وصلت الى طريق مسدود. سور قديم متاكل يقف امامي حاولت تسلقه لكني لم استطع فقد كان جد عال.
"ههههه انت لي الان. لا مفر. لن تستطيعي الهرب"
"اردت ان اكسب بعض الوقت علني اجد خطة للتخلص من هذا المازق الرهيب:
"انتظر لحظة. يمكننا ان نسوي الامور بطريقة حضارية"
"ما من شيء لدينا لنسويه. كل ما اريده هو جسدك الطري هذا"
"هه وهل تظن انك ستاخد ما تريده بسهولة؟"
نظرا لاني كنت زعيمة عصابتي فقد مررت انا واصدقائي بالكثير من المطاردات والقتالات. لذلك فقد كان لدي استعداد نفسي لقتال هذا الصعلوك.
هم بمهاجمتي فحاولت ان اصده لكني لم استطع نظرا لوزنه. سقطنا على الارض وصرنا نتخبط كالمجانين. كان يحاول نزع ملابسي عني وتقبيلي بالقوة الا انني غرست اسناني في كتفه مثل القرش فصار يزعق من شدة الالم. حاولت دفعه عني لكن قواي كانت خائرة بسبب الركض. امسكت وجهه وانا اندبه باضافري. الا ان محاولاتي فشلت فقد امسك دراعاي وثبتني على الارض.
"هه استسلمي يا حلوتي"
كانت الدموع تملا وجهي وانا اتساءل :
"هل هذه هي نهايتي؟"



نهاية الجزء الثامن
 
الجزء التاسع

فجاة ومن العدم. ظهرت ذراعان تمسكان الرجل وتقذفانه على الارض بكل قوة وتنهالان عليه بالضرب الشديد حتى اغمي عليه.
اما انا فقد كنت مصدومة ومذهولة مما وممن رايت. لقظ كان كريم يمسك بالصعلوم ويبرحه ضربا. اما انا فقد كنت احملق بعيني غير مصدقة ولا مست عبة لما يجري. ولما انتهى منه استدار الي قائلا:
"هل انت بخير؟"
كنت راكعة على الارض حائرة تماما. فمن كان يتوقع ان التقي الشخص الذي كنت ابحث عنه في هذه الظروف. مئات الاسئلة قاطعتها دموع انهمرت و بكاء. اقترب مني ووضع يده على كتفي وقال:"لا باس انت بخير الان. لا عليك"
كنت ابكي فقط دون ان اقول اي كلمة بينما كان يواصل تشجيعي بقوله:
"هيا لم تبكين؟ لقد كنت شجاعة وصمدت امام ذلك الصعلوك"
لم استوعب كيف جمعني القدر بكريم الذي كنت ابحث عنه.
"هل تستطيعين الوقوف؟"
حاولت ان اقف لكنني لم استطع فاثناء الركض سقطت وجرحت ساقي ولم اشعر بالالم الا الان.
"اوه يبدو انك لا تستطعبن الوقوف بهذه الساق المتورمة. لا باس يمكنكي ان تتكئي علي"
اسندني الى كتفه وانا في دهشة والدموع لا تتوقف عن النزول. وسرنا بعيدا عن ذاك الوحش الذي تركناه مغشيا عليه من كثرة الضرب كجثة هامدة.
كيف حدث كل هذا؟ لا ادري.
تابعنا المسير في الغابة. وتوقفنا لاني لم اكن اقوى على السير. جلسنا على العشب. وجهي كان مليئا بالدموع. فنظر الي وقال لي: ما الذي اتى بك الى هنا؟"
تمعنت في وجهه كثيرا. كان كل شيء واضحا كالشمس. فقد اتيت الى هذا المكان لانني كنت ساجن من غياب كربم عن عيني . وانهمرت دموعي من جديد بعد ان جفت عيوني. وفجاة صعقني الم ساقي فامسكتها وانا اصرخ بشدة:
"اه ساقييي!"
اخيرا افرج عن صوتي فانا لم اقل كلمة منذ ان رايت كريم. وكان الفرح والحزن والخوف قد طغو على الكلمات فلم يعد لها معنى وابى صوتي الخروج من حلقي.
"يا الهي. هل تؤلمك ساقك الى هذه الدرجة؟ اصبري لحظة لقد تذكرت"
والتفت الى حقيبته وفتحها و اخرج منها قميصا ابيض و مزقه.
"لا لا تهزقه انا بخير! اه يا الهي ساقييي"
"لقد نسيت اني احمل معي مطهرا للجراح. لا تقلقي ساضمد جرحك في الحال بقطعة القماش هذه والتي سابللها بالعقم. سيذهب الالم في دقائق"
كنت انظر اليه وهو يلف ساقي بقطعة القماش. فاحسست انني قذفت من الجحيم الى الجنة. لقد كان كريم شديد السمرة ومع ذلك فقد بدا لي لحظتها كالملاك. شعرت وكانه كان يضع الريش فوق الجرح فتلذذت بهذا الشعور ايما لذة. وابتسمت في ارتياح شديد وانا انظر اليه، فقا لي:
"انتهينا! والان ساقرا عليها تعويدة الالم. هيا ايها الالم! اذهب بعيدا عن ساقها ! اذهب بعيدا!"
كان لحظتها يبدو كالطفل البرئ. طغت علي الدموع من جديد. ما الذي يمكنني ان افعله في هكذا موقف؟ وفجاة تذكرت ذلك المشهد في ذلك الفيلم حينما كان البطل يقبل حبيبته بشغف. فانتابتني رغبة في ان افعل نفس الشيء مع كريم واكثر. ما الذي يمنعني نحن وحدنا ولا يوجد ولا مخلوق. هنا وفي هذه اللحظات تاكدت مرة اخرى من انني لا احب هذا الخص وانما، اعشقه!
هاجت رغباتي العاطفية و الشهوانية كلها. رغبات لم يسبق ان عرفتها من قبل ولا ان خرجت من قبل. المكان خال وانا مع هذا الشاب الاسمر الوسيم ذو العينين السوداوتين البراقتين...
"عفوا؟"
استيقظت على صوته المخملي من احلامي الشهية.
"هل لك ان تخبريني باسمك فانا لا اعرف بماذا اناذيك"
قلت في نفسي:"يا الهي هذا الملاك يسالني عن اسمي. هه هذا اجمل يوم في حياتي"!
قلت له:"اسمي نادية"
"حسنا يا نادية. كيف تشعرين الان؟"
"انا بخير تماما. وهذا كله بفضل علاجك الملائكي. لقد انقذتني وعالجت ساقي. انا حقا لا اعرف كيف سارد لك جميلك هذا"
"لا لاهههه انا لم افعل شيئا يذكر"
كان يتحدث في ارتباك وخجل، فاحمرت وجنتاه صار وجهه يلمع. وانتقلفت عيناي من الوجه الى الصدر وانا احملق واتنه. واقول في نفسي:
"اه اه على هذا الجسم وعلى هذا الصدر. تبا اريد تم ارتمي فيه و المسه والمس وجهه وابكي او اموت"
في تلك الحظة تمنيت فعلا ان اموت فقد شعرت بشيء لم اشعر به من قبل في حياتي.
"حسنا اذاكنت تشعرين بتحسن فما رايك ان نواصل المشي لعلنا نعثر على من يساعدنا "
"اخبرني كيف عثرت علي؟"
"لقد كنت في الحافلة راجعا الى البلدة. ورايتك من النافذة بالمصادفة. كنت تركضين وكان ذلك الصعلوك يتبعك فايقنت ان هنالك شيئا. طلبت من السائق التوقف وتبعتكما"
"انا اسفة جدا. لقد تسببت لك بالكثير من المتاعب"
"لا تقولي ذلك. لكن ما الذي كنت تفعلينه هنا؟"
لم اعرف هل اقول له الصدق ام اكذب. هل اخبىه اني من شدة قهري اتيت الى هنا ام اخترع كذبة و اخفي حقيقة عشقي له. خانتني شجاعتي فقررت الاختباء وراء كذبة:
" لقد اردت التجوال هنا وحدي قليلا.هذا كل ما في الامر"
"اياكي ان تفعلي هذا مرة اخرى قد تؤذين نفسك"
"لن افعلها ابدا. حسنا انا بخير الان. اترى بامكاني الوقوف. فلنتابع السير "
"جيد. هيا بنا"
مرة اخرى اسندني على كتفه وتابعنا السير. كنت اشعر بالراحة وهو يشدني الى كتفه برقة وحنان. كنت افكر بطريقة تجعله يحس انني واقعة في حبه واهيم به. بل فكرت في ان اعترف وقررت ان استعد وليحدث ما يحدث.
"هلا توقفنا قليلا. اريد ان اشرب بعض الماء "
"بالطبع"
اخرج من حقيبته قنبنة ماء
"تفضلي"
"شكرا جزيلا"
اخذت القنينة وسحبتها الى شفتي بطريقة مستفزة لكي اثيره. رفعت عيني الى وجهه واخذت اشرب الماء ولا ابعد عيني عنه في نفس الوقت. ازلت القنينة عن شفاهي واخدت نفسا وسالته:
"اسمك كريم اليس كذلك؟"
"بلى هذا هو اسمي. لكن كيف عرفته؟"
"انا من محبي النادي الرياضي لذلك من الطبيعي ان اعرف اسماء اعضائه البارزين. كما انني قد انضممت اليه. انا الان في قسم الرقص. فئة المبتدئين"
"ايييه؟! هذا خبر رائع. سعيد انك انظممتي الينا"
"شكرا جزيلا!"
"اه يا كريم انت حقا كريم. ليس هذا وحسب انت لطيف وشجاع ومرح..."
سكتت قليلا واضفت :
وماهر جدا . لقد شاهدتك ذاك اليوم في العرض الذي قدمتموه. كلكم كنتم بارعين لكن انت كنت ابرعهم واروعهم. بل كنت جد مثير!"
كل هذا الذي وعيناي تترددان ما بين عينيه وشفتيه صدره العريض. اتساؤل و افكر في جمال هذا الجسد وطيبة روحه. كان كريم ينظر الى الارض خجلا من كلامي عنه. يبتسم مغمضا عينيه. في تلم اللحظات اتتني طاقة غريبة دفعتني للاقتراب منه اكثر:
"اجل لا بد ان افعلها. انا احبه انة اعشقه. لا يوجد احد هنا. ساخبره بكل شيء."
كنت اريد ان احضنه بكل قوة وحنان واقبله بجنون. وانزع عنه قميصه الازرق وارتمي في حضنه وارضه نهده والمس صدره واخبره بالنار التي تحرقني"
"نادية"
اجل ساخبره
"نادية؟"
نعم سافعل
"نادية هل انت بخير؟"
افقت من سرحاني
"اه انا اسفة لقد سرحت قليلا"
"هههه لقد ضحكت كثيرا على مجاملتك. لقد كانت مخجلة حقا"
اقتربت منه اكثر حتى صار وجهي يبعد عن وجهه مسافة شبر ورفعت يدي وربت على كتفه ونظرت اليه بحنان وقلت:
"كريم شكرا لك. انا مدينة لك منذ اول يوم تحدثت اليك فيه"
استغرب كريم وبقي في وجهه ظل ابتسامة:
"لم افهم مذا تقصدين؟"
"اتذكر ما قلته لك عندما تقابلنا اول مرة في الاستوديو؟ قلت لك انني غير محظوظة. لككني منذ ذلك اليوم وانا احصل على الحظ. حياتي تغيرت للافضل. بفضل تشجيعك لي حضرت العرض. وبعدها مباشرة وافقت امي على انظمامي اليه. صرت مجدة في دراستي والناس سارو يحبونني. اصبحت نشيطة وتغيرت في الكثير من الاشياء. انت حقيقة تميمة حظي الضائعة! انا اشكرك من كل قلبي.
كنت استعد لكي اقول كلمة اعشقك لكن صوت هاتف كريم قاطعني كمن يقول اياك ان تخبريه
"عفوا نادية هاتفي يرن"
"تفضل"
رد كريم على الهاتف بينما بقيت اندب حظي التعس فلم استطع بعد كل هذا الخطاب الطويل ان انطق بما في صدري.
انهى كريم المكالمة وامضينا الى ان وصلنا الى الطريق السيار. وهناك عثرنا على سائق شاحنة اقلنا الى البلدة. وصلنا البلدة غير ان كريم قرر النزول قبل ان اصل انا البيت. شكر كريم الرجل على ايصالنا وطلب منه توصيل فوافق. ونظر الي وقال:
"نادية انتبهي لنفسك ليلة سعيدة. مع السلامة"
"شكرا لك على كل شيء. الى اللقاء يا كريم"
نظرت اليه الى ان اختفى عن ناضري. اوصلني الرجل الطيب الى البيت وشكرته على معروفه
دخلت الى البيت. ولحسن حظي انني عدت قبل ان يعود اهلي من عملهم. سقطت على السرير. كان قد ناب مني التعب والارهاق والخوف. لكن ما حصل معي اليوم كان عجيبا ورائعا.نظرت الى ساقي الملفوفة بقميص الرجل الذي اعشق. فككته وبدات انظر اليه كان مبللا بالمعقم ومع ذلك فقد كانت رائحته كالعطر. ضممته الى صدري بقوة وانا اتذكر كل لحظة مرت مغ كريم وكل كلمة وكل خطوة. دخلت امي الى غرفتي فخرجت الذكريات من راسي. دسست القميص بسرعة. تحدثت قليلا الى امي ثم غادرت الغرفة. وهكذا مر علي هذا اليوم بمره وحلوه. واخيرا عاد كريم الى بلدتنا المملة. وستصير حياتي بفضله اكثر متعة اثارة. وساعمل جاهدة لاكسب وده وحبه. قصة جديدة كليا قد بدات. وعلي الاستعداد لها. كنت ادري انني لم اكن اريد في السابق ان اعترف بانني احب كريم ولكن الحب كان اقوى مني. لانني اعرف ان الحب قد يؤدي بحياتي الى الافضل او الى الاسوء. لكنني لم اعد اهتم لما سيحصل فلا اظن اني ساهوي من الالم كما يفعل العشاق. فانا صنعت شخصيتي من الالم والقليل منه سيقويها!

نهاية الجزء التاسع
 
عودة
أعلى