&همسة دلع&
Well-known member
هل نحن بحاجهـ.. للكذب في حياتناا؟؟؟؟
هل نحن بحاجه للكذب في حياتنا ؟
الحمد لله الذي جعل في الصدق نجاة لنا ،، وجعل الكذب للعاصين موطنا ،،
الكذب أحبتي هو الكذب بلونه الأسود ، ولم يكن في يوم من الأيام ملونا
قد يبرر البعض لجوءه للكذب بأنه كان مضطرا لإخفاء الحقيقة ،، والابتعاد عن قول الصدق ،،
على مبدأ أن ( الغاية تبرر الوسيلة ) .
،/
ولو استعرضنا الايات القرانية الكريمة والأحاديث الشريفة التي ذمت الكذب
ونهت عنه لعرفنا أن الكذب من الافات الخطيرة التي تعصف بالمجتمعات ،
وتفقدها توازنها الذي يتوجب أن يقوم على إحقاق الحق ، ومحاربة الباطل.
وأن الكذب لايمكن أن يكون حلا صحيحا لأي مشكلة أو معضلة تحل بنا .
قال الله تعالى: (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بايات الله وأولئك هم الكاذبون ) [النحل: 105].
- وقال سبحانه: ( ويل لكل أفاك أثيم ) [الجاثية: 7].
- وقال عز وجل: ( هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك
أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون ) [الشعراء: 221-223].
- وقال الله تعالى في وصف المنافقين: ( ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون
لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع
فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون لئن أخرجوا لا
يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا
ينصرون ) [الحشر: 11-12].
لقد ربطت الايات الكريمة السابقة بين الكذب والكفر بايات الله سبحانه
وتوعد الله بالويل لكل كاذب أفاك .
وبينت الايات الكريمة أن بيئة الكذب والافتراء والإفك ، هي بيئة مناسبة ومحببة للشياطين .
وجعل الله سبحانه وتعالى الكذب صفة ملازمة للمنافقين .
،/
وبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطورة الكذب حيث أنه أي الكذب
من صفات المنافقين ، وأنه يزرع الشك والريبة في نفوس الأفراد ،،
- فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (اية المنافق ثلاث:
إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان)
- وعن أبي محمد، الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)
،/
واهتم السلف والعلماء ببيان خطورة الكذب ،، على الفرد والمجتمع ،
وأن الكذب لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يجتمع مع القيم والمبادئ الأخلاقية الحميدة .
- فقد قال ابن القيم رحمه الله : (إياك والكذب؛ فإنه يفسد عليك تصور
المعلومات على ما هي عليه، ويفسد عليك تصويرها وتعليمها للناس)
- وقال الأحنف بن قيس التميمي : اثنان لا يجتمعان أبدا: الكذب والمروءة.
،/
في المقابل ، علينا أن نعترف بأننا نعيش في مجتمعات انتهجت أساليب
وطرق ووسائل للحياة تتنافى في بعض الأحيان مع الفضيلة ، فيقوم المتنفذون،
وولاة الأمر في أحيان كثيرة ، وفي مجتمعات وبيئات تنتمي لعالمنا الإسلامي
– يقومون – بمكافئة الكاذب على كذبه ومعاقبة الصادق لصدقه !!
،/
والسؤال المطروح هنا هو :
هل نحن بحاجه للكذب في حياتنا ؟
وماهي المبررات التي يراها البعض سببا في انتهاج الكذب ؟
هل نحن بحاجه للكذب في حياتنا ؟
الحمد لله الذي جعل في الصدق نجاة لنا ،، وجعل الكذب للعاصين موطنا ،،
الكذب أحبتي هو الكذب بلونه الأسود ، ولم يكن في يوم من الأيام ملونا
قد يبرر البعض لجوءه للكذب بأنه كان مضطرا لإخفاء الحقيقة ،، والابتعاد عن قول الصدق ،،
على مبدأ أن ( الغاية تبرر الوسيلة ) .
،/
ولو استعرضنا الايات القرانية الكريمة والأحاديث الشريفة التي ذمت الكذب
ونهت عنه لعرفنا أن الكذب من الافات الخطيرة التي تعصف بالمجتمعات ،
وتفقدها توازنها الذي يتوجب أن يقوم على إحقاق الحق ، ومحاربة الباطل.
وأن الكذب لايمكن أن يكون حلا صحيحا لأي مشكلة أو معضلة تحل بنا .
قال الله تعالى: (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بايات الله وأولئك هم الكاذبون ) [النحل: 105].
- وقال سبحانه: ( ويل لكل أفاك أثيم ) [الجاثية: 7].
- وقال عز وجل: ( هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك
أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون ) [الشعراء: 221-223].
- وقال الله تعالى في وصف المنافقين: ( ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون
لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع
فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون لئن أخرجوا لا
يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا
ينصرون ) [الحشر: 11-12].
لقد ربطت الايات الكريمة السابقة بين الكذب والكفر بايات الله سبحانه
وتوعد الله بالويل لكل كاذب أفاك .
وبينت الايات الكريمة أن بيئة الكذب والافتراء والإفك ، هي بيئة مناسبة ومحببة للشياطين .
وجعل الله سبحانه وتعالى الكذب صفة ملازمة للمنافقين .
،/
وبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطورة الكذب حيث أنه أي الكذب
من صفات المنافقين ، وأنه يزرع الشك والريبة في نفوس الأفراد ،،
- فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (اية المنافق ثلاث:
إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان)
- وعن أبي محمد، الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)
،/
واهتم السلف والعلماء ببيان خطورة الكذب ،، على الفرد والمجتمع ،
وأن الكذب لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يجتمع مع القيم والمبادئ الأخلاقية الحميدة .
- فقد قال ابن القيم رحمه الله : (إياك والكذب؛ فإنه يفسد عليك تصور
المعلومات على ما هي عليه، ويفسد عليك تصويرها وتعليمها للناس)
- وقال الأحنف بن قيس التميمي : اثنان لا يجتمعان أبدا: الكذب والمروءة.
،/
في المقابل ، علينا أن نعترف بأننا نعيش في مجتمعات انتهجت أساليب
وطرق ووسائل للحياة تتنافى في بعض الأحيان مع الفضيلة ، فيقوم المتنفذون،
وولاة الأمر في أحيان كثيرة ، وفي مجتمعات وبيئات تنتمي لعالمنا الإسلامي
– يقومون – بمكافئة الكاذب على كذبه ومعاقبة الصادق لصدقه !!
،/
والسؤال المطروح هنا هو :
هل نحن بحاجه للكذب في حياتنا ؟
وماهي المبررات التي يراها البعض سببا في انتهاج الكذب ؟