العنف الأسري



althrch_allfdhi____afa__tttard_alAamlat-1.jpg


لقد خلق الله تعالى ادم وخلق حواء من نفس واحدة، وجعل أول مسكن أسري وبيت زوجي لهما (الجنة), ثم شاء الله تعالى وبعد صراع وغواية من الشيطان أن يهبطهما إلى الأرض

حتى يعمراها وبنوهم بالعدل والخير

وقد رعاهم الله بالرسلات السماوية عبر الأزمان, وبدعوة الأنبياء قامت في المجتمعات الإنسانية حتى ختامها القران الكريم وبدعوة خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام.

ولقد انحرفت البشرية عبر العصور في معظمها من عدالة السماء وأوقعت كثيرا من الظلم على مجتمعاتها

وكان من أبشع الظلم هو (العنف المنزلي) أو الاجتماعي أو الأسري.


العنف الأسري
هو أشهر أنواع العنف البشري انتشارا في زمننا هذا، ورغم أننا لم نحصل بعد على دراسة دقيقة تبين لنا نسبة هذا العنف الأسري في مجتمعنا

إلا أن اثارا له بدأت تظهر بشكل ملموس على السطح مما ينبأ أن نسبته في ارتفاع وتحتاج من كافة أطراف المجتمع التحرك بصفة سريعة وجدية لوقف هذا النمو وإصلاح ما يمكن إصلاحه.



ويعد العنف الأسري ظاهرة اجتماعية نفسيه تعاني منها كل المجتمعات؛ سواء المتقدمة أو المجتمعات النامية،



وتعتبر هذه الظاهرة المستفحلة في مجتمعنا السعودي على وجه التحديد نتاجا لما اعتبر وظيفة التنشئة الاجتماعية في النظام الأسري من تحولات وتغيرات لذلك يعتبرها الباحثون والمختصون

قياسا لفشل عملية التنشئة الاجتماعية تمثل حجر الأولوية في البناء الأسري. ولعل العنف والاعتداء على الاخرين من الأشياء التي حظيت باهتمام علماء الدين والاجتماع والتربية والنفس..

فقد حرصت الشريعة الإسلامية على ترسيخ مبادئ القيم الأخلاقية والشيم التربوية في نفوس المسلمين,
ويقول عليه الصلاة والسلام (إن الله رفيق ويحب الرفق في الأمر كله).


من منظور علماء الاجتماع، يمثل سلوكا قاهرا عنيفا ضد المعتدي عليه كان أن تكون الزوجة ضحية الزوج أو الأطفال, فإذا يقصد بالعنف الأسري

«ما يحدث من إساءة داخل المحيط الأسري بأي شكل من إشكال العنف سواء لفظي أو جسدي أو نفسي أو اجتماعي أو اقتصادي نحو طرف اخر من أطراف الأسرة».

للعنف أسبابه التي يمكن تلخيصها في التالي:

أ - ضعف الوازع الديني وسوء الفهم.

ب - سوء التربية والنشأة في بيئة عنيفة.

ج - غياب ثقافة الحوار والتشاور داخل الأسرة.

د - سوء الاختيار وعدم التناسب بين الزوجين في مختلف الجوانب بما فيها الفكرية.


ه - ظروف المعيشة الصعبة كالفقر والبطالة.

ومن الحلول التي أقترحها للحد من قضايا العنف الأسري بالمجتمع العربي ما يلي :

_ للإعلام ومكوناته.. دور مهم في توجيه السلوكيات وتقويمها ويبرز دور هذا النسق في :

_ تخصيص قنوات إعلامية تساعد الأسرة في تخطي العنف الأسري وإرهاصاته.

_ الاستفادة من الفواصل الإعلانية لبث رسائل توعوية وتنويرية حول مخاطر واثار هذا الداء الخطير على وعي وسلوك الأسرة.

_ نشر الثقافة الأسرية حول احترام الجنس الاخر مع تعريف الرجل بحقوق المرأة وتكريس الاحترام المتبادل, وإشاعة لغة الحوار الأسري.

_ تدريب الأسرة على كيفية مواجهة المشكلات مع توعية الأمهات بضرورة مراعاة المراحل العمرية للطفل من خلال البرامج الموجهة.

 
موضوع مهم جدا للكثيرين
وغالبا ما يذهب الأطفال ضحية أخطاء الأبوين
رائع هذا الطرح وبانتظار الجديد
أرق التحايا
 
موضوع مهم كونه منتشر هذه الفتره بمجتمعنا
يجب التركيز بمحتواه
سلمت يداك على طرح هذا الموضوع الراقي
يعطيك العافيه،بأنتضار جديدك
 
صحيح هذا الكلام وربما يصدر بين الوالدين أو من أحدهما ضد الأبناء ،، أو حتى بين الأبناء .
ظاهره مؤسفة وتحتاج لجهود مكثفة إعلاميا وفي المدارس وحتى خطب الصلاة.

جزاك الله كل خير،، موضوع قيم.
 
العنف الاسري
يولد ابناء غير سويين قي التعامل
متعجرفين .. يحضرون للمجتمع ليولد
منهم اسر شبيهه مما يؤثر على المجتمع
بشكل سلبي ومن الحلول من وجهة نظري
قبل الزواج الذهاب لاخصاءي بالشؤون الاسريه
ليساعدهما على كيفية التعامل والوصول للسعاده
سلمت طرح راقي
 
عودة
أعلى