وفيت وبسببهم بكيت
Member
أمسكت بالقلم،،حاولت الكتابة،، عجزت عن إخراج مابداخلي،،عجزت عن كتابة رسالتي،، راودتني بعض الأحاسيس التي لم أستطع كتمانها فخرجت رغماً عني......
فسامحيني يا غالية.
كيف سيكون حالي لولا لطف الله بي ورحمته التي وسعت كل شيء؟ّّ!
كافرة......أنا كافرة......عفوك يا الله......
أين أنت ياأمي؟
كيف تدعيني أموت كافرة فألقي في نار جهنم عياذاً بالله.
دائما أسمع منك جعلت فداك يابنتي،، أحبك ياصغيرتي.
فأي حب ياأماه وأنت تصلين لتنقذي نفسك من النار وتتركيني ألقي فيها.
كم صلاة فاتتني؟!
كيف يكون للصلاة كل هذه المكانة والعظمة وأنت تنظرين إلى وأنا جزء منك بل فلذة كبدك لم أركع لله ركعة،،ولم أسجد لله سجدة ،،إلا في بعض الصلوات التي أأديها رياء لأني أرى الأخريات يصلين...
فلم أسمعك يوماً تقولين ابنتي انهضي لتصلي بارك الله فيك.
لماذا يا أماه؟ أنسيتي قول المصطفي صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"
بم ستجيبين؟ بأنك ضيعت الأمانة.
أماه: سامحك الله.
أما علمت أنني أمانة في عنقك ووديعة لديك!!
أصبحت الان في سن الخامسة عشر ومازلت لا أعرف أهمية الصلاة،،ولا شروطها،،ولا واجباتها،،ولا سننها،، ولا حتي كيفية أدائها.
لمَ لمْ تحرصي على تذكيري.
لمَ لمْ تحرصي على أدائي للصلوات الخمس في أوقاتها؟!
لمَ لمْ تحرصي على إهدائي شريطاً إسلامياً يتحدث عن قرة العيون الصلاة؟!
لمَ لمْ تحرصي على ذهابي لحلقات تحفيظ القران الكريم؟!
لمَ لمْ تحرصي على نصحي وتوجيهي للسير في الطريق المستقيم؟!
لمَ لمْ تحرصي على إرشادي لمضار التلفاز ومخاطره؟!
أما علمت أنك بهذه الأمور تحافظين على الأمانة،، تحافظين على ابنتك.
أما علمت يا أماه أن هذا لهو الحب الحقيقي فلو فعلت ذلك كله لعلمت يقيناً أنك حريصة علي،، تردين لي سعادة الدراين ياغالية.
((منقول))
تقبلوا مني أرق التحايا:a:
فسامحيني يا غالية.
كيف سيكون حالي لولا لطف الله بي ورحمته التي وسعت كل شيء؟ّّ!
كافرة......أنا كافرة......عفوك يا الله......
أين أنت ياأمي؟
كيف تدعيني أموت كافرة فألقي في نار جهنم عياذاً بالله.
دائما أسمع منك جعلت فداك يابنتي،، أحبك ياصغيرتي.
فأي حب ياأماه وأنت تصلين لتنقذي نفسك من النار وتتركيني ألقي فيها.
كم صلاة فاتتني؟!
كيف يكون للصلاة كل هذه المكانة والعظمة وأنت تنظرين إلى وأنا جزء منك بل فلذة كبدك لم أركع لله ركعة،،ولم أسجد لله سجدة ،،إلا في بعض الصلوات التي أأديها رياء لأني أرى الأخريات يصلين...
فلم أسمعك يوماً تقولين ابنتي انهضي لتصلي بارك الله فيك.
لماذا يا أماه؟ أنسيتي قول المصطفي صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"
بم ستجيبين؟ بأنك ضيعت الأمانة.
أماه: سامحك الله.
أما علمت أنني أمانة في عنقك ووديعة لديك!!
أصبحت الان في سن الخامسة عشر ومازلت لا أعرف أهمية الصلاة،،ولا شروطها،،ولا واجباتها،،ولا سننها،، ولا حتي كيفية أدائها.
لمَ لمْ تحرصي على تذكيري.
لمَ لمْ تحرصي على أدائي للصلوات الخمس في أوقاتها؟!
لمَ لمْ تحرصي على إهدائي شريطاً إسلامياً يتحدث عن قرة العيون الصلاة؟!
لمَ لمْ تحرصي على ذهابي لحلقات تحفيظ القران الكريم؟!
لمَ لمْ تحرصي على نصحي وتوجيهي للسير في الطريق المستقيم؟!
لمَ لمْ تحرصي على إرشادي لمضار التلفاز ومخاطره؟!
أما علمت أنك بهذه الأمور تحافظين على الأمانة،، تحافظين على ابنتك.
أما علمت يا أماه أن هذا لهو الحب الحقيقي فلو فعلت ذلك كله لعلمت يقيناً أنك حريصة علي،، تردين لي سعادة الدراين ياغالية.
((منقول))
تقبلوا مني أرق التحايا:a: