قصتي خيالية مع احد أصدقائي خونه

111140-1.gif


قصتي خيالية مع احد أصدقائي خونه

تعرف علي احد الزملاء وهو بعمر يناهز 20 تعرفت عليه عن طريق احد الزملاء المفضلين لدي في البداية كان مثل الوردة الجميلة يتكلم ب أسلوب رائع فالبداية كانت أخلاق عالية كنت اساعده ولا ارد له أي طلب وكان هو يحب ان يصبح مغنيا ومشهورا وكنت انشر له مقاطعه الصوتية الغنائية وانتشرت مقاطعة بشكل كبير جدا وقال لي هل تقدر ان تساعدني للوصول إلى التلفاز قلت له سوف احاول بقدر المستطاع ومرت الايام واتصلت عليه وقلت له عندي لك خبر يسعدك وقال لي ما هو هالخبر؟

اتصل احد المذيعين في احد البرنامج يريد ان يعمل لك لقاء حصري و مباشر لان اعجب بصوتك كثيرا والمقاطع التي انتشرت عنك بشكل كبير وقال لي المذيع كنت أريد أن اتواصل مع هذا شخص ولكن للأسف لن أستطيع أن اوصل به وقال عندما اتاني المخرج وقال لي نريد أن نصطحب ضيف معنا في البرنامج وقلت من هو قال الفلان الفلاني وفرحت كثيرا وكنت في احر من الجمر.

أتى وقت لقاء البرنامج وغناء ب أروع الإحساس الذي يملكه والمشاعر الغنائية التي تراود شعوره الحساس .

فساله المذيع من الذي اوصلك إلى هنا فهنا اتت الصدمة الكبيرة لي

فرده عليه أنا تعبت لوصول لهذا المجال فلا احد سعادني لموهبتي التي أملكها واجتهدت كثيرا لكي ابرز صوتي للمذياع و التلفزيون و اوصل صوتي وأعجب كل من يستمع بصوتي وكلمات التي أغنيها لكم.


بعد ما اوصلته إلى البيت قال لي أنسى كل حاجة بيني وبينك فأنا لا أريدك أن تكون زميلي بعدما أخذت منك اللي كنت اتمناه وتحقق كل ما خططت له و أصبح مشهورا بين الناس و انتشرت كل أغانيه الذي غناها واتت له عروض والمجلات تعمل معه لقاءات كثيره.

واصبح مغرورا كثيرا ونسى أصدقائه وصاحب اصدقاء جدد وكان كل وقت فراقي اجلس معه واقول هذا صح وهذا خطاء وكان يحسسني بأنه جزء من أهلي, من يوم ما أصبح مغرورا ونسى كل حاجة سعاته له وقلت سوف يأتي يوم وترجع ودموع عينك تنزف من الندم وتضعف بين البشر وكل المعجبين سوف ينعزلون منك ويكرهونك إذا استمريت بهذا شكل وحينها حسيت بمرارة الخيانة والمصلحة أخذ مصلحته ولا يقول لي كلمة شكرا يا صديقي وبعد سنة سمعته عن هذا الشخص الناس بدأت تكره لان اتصل علي مخرج البرنامج وقال لي اين زميلك عندما نكر كل حاجه عملتها له ولا شكرك ابد فاليوم قد اتصلت عليك لكي أعطيك خبر يسعدك فقلت له ماذا هناك ؟

قبل أسبوع كتبت في مجلة التي تتعامل مع هذا الشخص كشفت على حقيقته فقلت في كتابتي له هذا الشخص الذي أصبح مشهورا والذي سعاده في وصول إلى هذا المكان فلان ابن فلان هو الذي أنكر معروف هذا الفلان إن لا يستحق أن يسمى فنانا فكيف تريدونه أن تسمونه فنانا وهو يفكر فقط بالشهرة وانكر الجميل والمعروف صديق الذي كان دائما معه فقلت له لماذا عملت هكذا؟ فقال لي هذه الحقيقة فلا أريد من الناس أن يكذب عليهم وأن يصبح مشهورا وهو بالأصل نسميه قذارة الفن فلا يستحق أن يكون فنانا.

وندما هذا الفنان واتى لكي يعتذر مني فقلت له سامحك الله يا اخي فأريد منك أن تذهب في طريق وأنا في طريق حفظك الله ورعاه .

لا تجعل نفسك مغرورا في الوسط الفني لكي لا تخسر منصبك فيه فأرجوا أن تجعل نفسك صاحب معارف وتواصل والأخلاق رفيعة ومتواضع من تواضع لله رفعه , لان الغرور و التكبر نطلق بها مقبرة الفنان.
معلومة وعبارة
أعجبتني وأخذتها " الفن إبداع و تواضع وأخلاق قبل أن يكون الشهرة ونجومية "

بقلم / علي البلوشي​
 
عودة
أعلى