في مدينتي الحالمه

في مدينتي الحالمه هناك في القصور الشامخه أجلس وحيده أتأمل أحاديثي ومشاعري الجياشه , فأمسك قلمي ومذكرتي وأخط فيها خواطري الرائعه والجياشه ...من أين أبدأ أيتها الأزهار وكل حكايتي مواقف طبع بها ذكرياتي الجميله في تلك المدينه مدينتي الحالمه ...

في مدينتي الحالمه أرى أسراب الطيور تطير عاليا مسرعة تصوب نظرها حول الهدف الذي تمضي إليه , تطير ولا تشعر بأيه حزن أو كابه تمضي في طريق الأمل والجمال متناسيه فكره ألهجره من مكان إالى مكان لأنها في تلك المدينه مدينتي الحالمه ...

في مدينتي الحالمه تجلس الأم بحنان مع أبنائها تخبرهم بأنها لن تفارقهم أبدا وستدعو ربها بأن يبقي أولادها بكل خير وصحة وأمان, يكبرون بهذا العطف الحنان , ولا يتناسون من كان سبب نجاحهم في هذه الحياة فيضلون يعطفون على من رباهم بكل إخلاص في تلك المدينه مدينتي الحالمه ...

في مدينتي الحالمه في الليل هدوء يخيم على الحي وصمت غريب يحبس الأنفاس تتناسق معه روعة الغموض وهبوب الرياح الباردة وصوت الليل الذي يشهده القمر , تنعكس صورته المضيئه على ضوء البحر فترسم لمعان النجوم البراقه في تلك المدينه مدينتي الحالمه ...

في مدينتي الحالمه أرى ذلك العشق المتيم بلحظات لفرح والسرور لكل من فقد معنى الصداقه والحب , ذلك الحب المقدس الطاهر الذي تترجمه كلماتهم إلى سفينه إبحار من الأمل والتفاؤل ذلك الحب أراه يسري في عروق كل من وجد في تلك المدينه مدينتي الحالمه.
 
عودة
أعلى