الحظ - هل تؤمن بالحظ ؟

* فجر *

Well-known member
كثيرا مايتداول الناس بينهم كلمة الحظ . فهناك من هو ذو حظ سعيد وهناك من هو ذو حظ عاثر.

الحظ موجود في حياتنا فقد ذكر في القران الكريم سبع مرات *
وتغنى به الشعراء قديما وحديثا من ذلك قول المتنبي:

لعيني كل يوم منك حظ
تحير منه في أمر عجاب

ومن الشعر الشعبي :

إن كان حظك مافرش لك وغطاك
لاترتجي من حظ غيرك يغطيك

وبغض النظر عن معنى الحظ هل هو النصيب أو القدر أو الصدفة أو النصيب بالخير والشيء النافع
سنتحدث هنا عن الحظ حسب مفهوم عامة الناس والمجتمع

وسؤالي للجميع أو من يحب أن يشارك:
هل تؤمن بالحظ؟ أم أنه خيال
وكيف هي حظوظك في الحياة ( عمل - مال - زواج- مسابقات..الخ )؟
وهل تربط كل عمل تقوم به أو أمر تنتظره بالحظ؟
وهل هناك قصة أو حادثة حصلت لك تفسر لك الحكم على حظوظك؟
وهل تؤمن بارقام الحظ التي يتداولها الناس؟ وإن كان كذلك فماهو رقم الحظ لديك؟

أتمنى أن يكون الموضوع خفيف وشيق لمشاركة الجميع .
راق لي واحببت أن تشاركوا بأرائكم .

تقديري وودي




 
رد: ألحظ ......}

موضوعك راق لي جدا غاليتي
ولي عودة للرد باستفاضة إن شاء الله
ولكن كما هي عادتي سأفسح المجال للأعضاء لترك بصماتهم هنا
حفظك الله ورعاك
 
رد: ألحظ ......

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
موضوع جميل
تحياتي.

attachment.php
 

المرفقات

  • 1423599149183.jpg
    1423599149183.jpg
    31.5 KB · المشاهدات: 74,067
التعديل الأخير:
رد: ألحظ ......}



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
طرح مميز عزيزتي "
فجر " ..
كلمة حظ عندي تعني "
نصيب وقدر " ويتداولها الناس ب " الحظ "
وأنا من الفتيات المحظوظات , ولله الحمد ..
فقد أكرمني الله ومن علي بها
وفضلني على كثير من خلقه , كلمة " حظ " مفهومها الإسلامي
بالنصيب المقدر

وهنالك قصة حدثت لي منذ 7 شهور تقريبا تتدوال بين الحظ وحسن الظن بالله ..
عن أمراه حادثت والدتي تود أن تخطبني لأبنها , وهم من عائلة مرموقة جدا , وحددت اليوم مع النظرة الشرعية ..
وبعد فترة قاطعتنا تلك الامرأة ولم يحدث أي شيء , فحزنت والدتي كثيرا وقالت " أنتي ماعندك حظ , حظك زفت "
وكان المسمى لدي هو أن الله أراد بذلك خير " النصيب "
وبعد فترة ما يقارب شهرين , علمنا أن هذا الرجل ليس جدي بحيال الزواج , فقط أراد رؤيا ما يحلو له من النساء " يمتع نظريه " ويزعم بأنه لم يرتاح أو لم تعجبه ..
والله أحبني وأراد بذلك خيرا لي , فقد منع قدوم المرأة والنظرة الشرعية من أن تتم , ف سبحان الله ..

تلك القصة تجعلني محسنة الظن بالله أكثر ومتفائلة , و" نصيبي المقدر " أجمل وأجمل إن شاء الله ..


سوا بالزواج أو المال أو الوظيفة , والرزق أو الحظ لا ينحصر بهذه الأمور فقط , بل هنالك أمور أخرى , في مفهوم " النصيب المقدر "
كا أبن بار , كا جار حسن , كا صديق يحثني على الخير ويذكرني بالله دوما و.. و..و . . .


كعادتي ان اطلت أنتقل سريعا لموضوع مخالف :( ولا أعرف لما :/
وحاولت كثيرا وكثيرا أن لا أنتقل لموضوع أخر عزيزتي , وبارك الله بك على طرحك المميز , ا
جمل تقيم ..

بوركتي |
 
رد: ألحظ ......}

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تؤمن بالحظ؟ أم أنه خيال
أعتقد أن الحظ والنصيب يندرجان تحت مفهوم واحد بمسميان مختلفان
نحن بشر قد ولدتنا أمهاتنا ونصيبنا مكتوب ونحن في بطونهن
وما يحدث لنا هو الحظ , وكمان هو النصيب في ان واحد ,,
فالحظ قد ذكره الله بالقران وكما وضح المفسرون أنه النصيب .

وما يحدث معنا أن عقولنا بحاجه الى الايمان بما قدر الله
فعندما يحصل لنا شيء سيء على الفور نقول ( حظنا سيء )
( الله يقطع حظي .... الخ اخر العبارات التي نذكرها , ولا
نقول قدر الله وما شاء فعل ... والله هنا يختار لنا الأفضل ..
وهناك عباره تروق لي ...
(
تدعي القلوب بما تشتهي فيجيب الله بما هو خير لها )

وكيف هي حظوظك في الحياة ( عمل - مال - زواج- مسابقات..الخ )؟

العمل :أعتقد أن حظي غير موفق والخيره في ما يختاره ربي

المال: الحمد لله حظي متوسط
الزواج :الحمد لله حظي رائع
المسابقات: لا اؤمن بها , لأنها بمنظوري لعبة شركات

وهل تربط كل عمل تقوم به أو أمر تنتظره بالحظ؟

بما أن الحظ والنصيب واحد فنعم كله نصيب وحظ من الله

وهل هناك قصة أو حادثة حصلت لك تفسر لك الحكم على حظوظك؟

كل حياتنا في نظري قصص وحوادث مرتبطه بالحظ الزواج , العمل , الأولاد حتى
الأصدقاء ,, كل صغيره وكبيره لها علاقه بالحظ .



وهل تؤمن بارقام الحظ التي يتداولها الناس؟ وإن كان كذلك فماهو رقم الحظ لديك؟
عندما كتب الله نصيبنا ورزقنا وكل صغيره عن حياتنا لم يخبرنا _ عز وجل _
بأنه وضع أرقام تكشف لنا أسرار حياتنا , ولا يعلم الغيب الا الله وحده
فكل ذلك بنظري تفاهات بشر يركضون وراء الماده .

موضوع رائع سلمتي


 
التعديل الأخير:
رد: ألحظ ......}

هناك علامة إستفهام ..؟

أرجو من ألمحاورين ألاجابه وألإفاده

لقد أجمعتم بأن ألحظ هو ألقدر وألنصيب
في كلتا الحالتين في أليسر وألعسر ..!

إذا ...

لما نتعب ونعمل
لما ألامهات تبحث عن زوجات لابنائها
لما يسأل ألأباء عن من تقدموا لخطبت بناتهم
لما ولما هناك الكثير من أستفهام لما ...!؟

أليس الحظ أو ألقدر هو نصيب سيصيبنا حتميا .

هل نتكل على ألحظ الحسن
ونقول :
انا محظوظ في هذه ألدنيا ولما التعب وألسعي .
 
رد: ألحظ ......}

هناك علامة إستفهام ..؟

أرجو من ألمحاورين ألاجابه وألإفاده

لقد أجمعتم بأن ألحظ هو ألقدر وألنصيب
في كلتا الحالتين في أليسر وألعسر ..!

إذا ...

لما نتعب ونعمل
لما ألامهات تبحث عن زوجات لابنائها
لما يسأل ألأباء عن من تقدموا لخطبت بناتهم
لما ولما هناك الكثير من أستفهام لما ...!؟

أليس الحظ أو ألقدر هو نصيب سيصيبنا حتميا .

هل نتكل على ألحظ الحسن
ونقول :
انا محظوظ في هذه ألدنيا ولما التعب وألسعي .



لما مرضى السرطان يتعالجون ؟؟؟

هو مرض قاتل ونصيبهم هكذا لما لا يستسلمون فقد قدر الله لهم هذا
الجواب : لأن الله ما أنزل من داء الا أنزل له دواء .
وهكذا الحياه الرزق مكتوب والسعي لتحصل عليه أمر من الله , فالارزاق موزعه وتنادي صاحبيها
فالزرع مكتوب له الانتعاش والنمو ولكن لا ينمو الا بمسبب له وهو الماء وجهد الانسان
وأنت وغيرك مكتوب لك من ستتزوج .. ولهذا قد يدق الشخص مئة باب وبالأخير لا يأخذ سوى
نصيبه ... فهذه سنة الحياه


دمت بخير​
 
التعديل الأخير:
رد: ألحظ ......}

تسلم يمناك يالغلا ع الطرح الهادف

ولكن انا بوجهة نظري مافي شي اسمه حظ

في شي اسمه رضى الله سبحانه في كل مانريد ونفعل

ونرضي الوالدين كما اوصانا الله سبحانه

ونبينا عليه افضل الصلاة

وثانيا انا نجتهد ونجد في كل مانطمح 

وسنكون باذن الله ع مايرام بالنسبة لي ولله الحمد

احس حظي حلو

اكررر شكري ع الهطل النافع .."
 
رد: ألحظ ......}





لما مرضى السرطان يتعالجون ؟؟؟

هو مرض قاتل ونصيبهم هكذا لما لا يستسلمون فقد قدر الله لهم هذا
الجواب : لأن الله ما أنزل من داء الا أنزل له دواء .
وهكذا الحياه الرزق مكتوب والسعي لتحصل عليه أمر من الله , فالارزاق موزعه وتنادي صاحبيها
فالزرع مكتوب له الانتعاش والنمو ولكن لا ينمو الا بمسبب له وهو الماء وجهد الانسان
وأنت وغيرك مكتوب لك من ستتزوج .. ولهذا قد يدق الشخص مئة باب وبالأخير لا يأخذ سوى
نصيبه ... فهذه سنة الحياه


دمت بخير​

اني ارى ان المرض في اغلب الاحيان وخصوصا الخطير منه هو ابتلاء

ولا اجد له علاقه بينه وبين الحظ او بينه وبين النصيب طريق ..

والزرع اجده كائن حي ..

وهو يحتاج للماء والهواء للعيش ولا يرتبط بالحظ ايضا..

كما اي مرض تحتاج للدواء ولا ترتبط بالحظ ..

اشكر لك هذه السطور وهذا التفاعل غاليتي شمس ...

كوني بخير .
 
رد: ألحظ ......}

تسلم يمناك يالغلا ع الطرح الهادف

ولكن انا بوجهة نظري مافي شي اسمه حظ

في شي اسمه رضى الله سبحانه في كل مانريد ونفعل

ونرضي الوالدين كما اوصانا الله سبحانه

ونبينا عليه افضل الصلاة

وثانيا انا نجتهد ونجد في كل مانطمح 

وسنكون باذن الله ع مايرام بالنسبة لي ولله الحمد

احس حظي حلو

اكررر شكري ع الهطل النافع .."



الله يسلمك غاليتي شوق

اؤيدك غاليتي ببعض السطور التي دونتيها هنا

ولكن هناك بعض التساؤلات تراود فكري

لماذا هناك من يولد وفي فمه ملعقه من ذهب
وهناك من يولد وهو عاري وعلى ارصفة الجوع !؟

تقولي بان لا يوجد شيء اسمه حظ في هذه الدنيا !؟
ومع ذلك تقري باخر سطورك بأن حظك حلو !؟
الا تجدي بان هذا تناقض لذاتك ولرايك !!؟؟

جل تقديري لمشاركتك وحضورك .

كوني بخير .
 
رد: ألحظ ......}




اني ارى ان المرض في اغلب الاحيان وخصوصا الخطير منه هو ابتلاء

ولا اجد له علاقه بينه وبين الحظ او بينه وبين النصيب طريق ..

قال تعالى:
{ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين }


كل ما يصيبنا هو من الله سواء أبتلاء أو غيره من الرحمه والعقاب وهذا أمر لا يختلف عليه أثنان .

دعيني أروي لك قصه ستقرب المغزى لك

( كانت هناك أم مسكينه فقيره ،لديها طفلان توأمان . أحتاج أحدهما وحدات دم _ مرض والمرض ابتلاء كما تكلمنا قد يكون اختبار لمدى الصبر

قد يكون رحمه .. والله أدرى وأعلم .. ذهبت بهما للمشفى تريد أن تضع الوحدات للمريض لنسميه محمد . ومعها ابنها أحمد .. فطلب الطبيب

أن يسحب لأحمد دم ليزود محمد ، وعندما قام أحد الممرضين بوضع الأبره ليأخد وحدة الدم سحبها من يده ذاكرا للطبيب أن شراينه ضعيفه التحمل

فلم يأخذوا الدم من أخيه وزودوه بدم من المشفى . وبالمقابل بعد فتره تغير أحمد وأصفر لونه وهزل جسمه وأخيه منتعش يلعب من كان بالبدايه

مريض . وعندما عملوا التحاليل اللازمه وجدوا فايروس مميت بالدم والسبب ان الأبره التي أخذ الممرض بها الدم غير معقمه .

فهنا كان نصيبه أن يأخذ الأبره وبامكان الممرض أن يكشف على يده بحكم مهارته فيستطع العلم قبل أن يضع الابره ان الشرايين ضعيفه

ولكن نصيبه (المكتوب من الله عز وجل ,)

والزرع اجده كائن حي ..

وهو يحتاج للماء والهواء للعيش ولا يرتبط بالحظ ايضا..


وهنا أسمحي لي أن أقص قصه أخرى

كان هناك أرض واسعه خضراء مزروعه بكم من المحاصيل الزراعيه المتنوعه يعتني بها أصحابها

وينتظران حصد المحاصيل . ومع العلم أنها مزوده بمضخات ماء تنتشر على كل الزرع لكي لا يجف

وكان لديهما أبن صغير يلعب بعود كبريت بجانب وقود مشتعل قد تركه الأب ليزود سيارته ونسي أرجاعه

وأشعل مجموعه من الأوراق التي أشتعلت أكثر وأكثر لتمتد

للمحصول . وعندما انتبها الوالدان للدخان المتصاعد من أول ارضهما ركضا ليجدا معظم المحصول قد

أشتعل . فبدأ كل منهما بالمضخات .. فلما لم يحترق برأيك كل المحصول

لما كتب الله لهما ان يشهدا الحريق بعد فتره من أشتعاله ... أعتقد لأن نصيبهما أن يشتعل فقط جزء

وهنا نرجع لأن الذي قتل المحصول ليس الجفاف بل الحريق

والكائن الحي الذي ذكرته له مسببات ليفقد حياته ..


كما اي مرض تحتاج للدواء ولا ترتبط بالحظ ..


وكيف لا يرتبط بالحظ الذي اتفقنا انه نصيب

هناك مريض بمرض السكري عافاني وأيياكم الله كان متمكن منه وعلى وصفه عشبيه قد شافاه الله
كما أن جاره مريض بالسكري بدرجه أقل من درجة الأول واستخدم نفس الوصفه ولم يشفى

لماذا ؟؟ أليس لأن نصيبه هكذا

اشكر لك هذه السطور وهذا التفاعل غاليتي شمس ...

كوني بخير .


وأشكر جمال حضورك وأعتذر شديد الاعتذار لتأخري لعدم الأنتباه
__________________________


 
رد: ألحظ ......}

هناك علامة إستفهام ..؟

أرجو من ألمحاورين ألاجابه وألإفاده

لقد أجمعتم بأن ألحظ هو ألقدر وألنصيب
في كلتا الحالتين في أليسر وألعسر ..!

إذا ...

لما نتعب ونعمل
لما ألامهات تبحث عن زوجات لابنائها
لما يسأل ألأباء عن من تقدموا لخطبت بناتهم
لما ولما هناك الكثير من أستفهام لما ...!؟

أليس الحظ أو ألقدر هو نصيب سيصيبنا حتميا .

هل نتكل على ألحظ الحسن
ونقول :
انا محظوظ في هذه ألدنيا ولما التعب وألسعي .

السلام عليكم
عدت لكم بعد تفكير طويل

موضوع التفكير فيه مرهق وندخل في دوامه
الحظ والنصيب هذا قدر قدنستطيع ان نغيره وقد نستسلم له

كالزواج فهو قسمة ونصيب ولكن بمقدورنا تغييره اما برفض او قبول
حتى في مجال العمل إما ان تستسلم لفقرك وتقول هذا حظي او تجتهد وترتقي بنفسك
حتى المرض الذي ليس لنا يد فيه نستطيع ان نغيرة بالدعاء وطلب الشفاء
ولكن هناك حظ لايكون لنا يد فيه ويعد نعمة كالفتاة الجميلة حظها خلقت جميلة فخاطبوها كثر
وكذالك الشاب /او البنت/ الذي ابوه صاحب سمعة حسنة بين الناس فهذا يجعل له حظ سعيد وهناك كثر من هم محظوظون ولكن لايجب ان يتكلوا عليه ويهملوا ذاتهم

هذا رائي
تحياتي
 
عودة
أعلى