على عجل
داخلي ضجة....زحمة الايام التي رحلت
اصوات...كل الاصوات التي سكنتني
أضواء... هناك ضوء القمر وضوء الصباح
شموع..بحثت عن شمعة في ليلة دامسة الظلام ...فلم اجد وعندما سألت بائع الشموع
قال لي...هناك شمعة واحدة قاربت على الانتهاء
الليل..فيه وحدتي وخلوتي ومناجاتي لربي ليغفر لي زلة ايامي
الأمنيات....لم تكن يوما مستحيلة...لأنها كانت في كل مرة هدية صغيرة تصل الي في البريد المستعجل
فلله الحمد والشكر
وحدتي...لم تخيفني يوما وحدتي لأنني ايقنت أن فيها راحتي ...وحريتي
الدموع ....لاغنا لنا عنها ...ولكنني لاأذكر اخر مرة دمعت فيها عيني
الاصدقاء...قصة جميلة نرويها لأنفسنا كلما زارتنا الاحزان
ألامل...ولادة جديدة في وقت مستحيل...وهو ايضا خيط رفيع جدا نتمسك به بكل قوتنا
فقط لنصل الى مانريد
اريد للحظة فقط أن اغمض عيني...واسترخي على مقعد مريح
لأجعل بعض الذكريات التي استوطنتي ترحل بعيدا عني
ولأجعل السعادة التي غمرتني ...لاترحل بعيدا عني مرة اخرى
الألم...قصة جميلة زرعت داخلي ...وعلمتني مالم يعلمه احد لي
القلم ...رفيق دربي وايامي....والشيء الذي لايمكن أن افارقة
الامنيات...اشياء ليس بمقدورنا فعلها...ولكن الامل الذي يحتوينا يأخذ
بكلتا بأيدينا اليها في تمهل شديد
وأخيرا جميلة هي الافراح عندما تغمرنا...ادامها الله علينا
بقلمي