هل نحاسب مجرم مدى الحياه

دلوعه كتير

Well-known member
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


كنت اليوم اتصفح الاخبار على النت وطبعا لا يخلو اي موقع من العديد من الاحداث

والجرائم الكبرى التي عندما نقراها تقشعر الابدان ونستغرب من بروده اعصاب مرتكبيها..

طبعا الجريمه ليست مقتصره على صغير او كبير ودوافعها متعدده منها اسريه وتترسخ لفروع متعدده متل الماديه والتربيه الى اخره..

وجرائم الاخرى التى تأتي من منطلق خارج الاسره منها الجنسيه والانتقام واقتصاديه الى اخره...

طبعا سؤالي ليس هنا بل هو عندما نحاكم شخص مجرم لسببب ما قام بجريمه معينه وحكم عليه بالسجن مدى الحياه او قام شاب اقل من عمر 18 عشر

وهنا يعتبر طفل ويحاسب في قسم الاحداث ليس كباقي مجرمين ويعتبر مجرم بنظر الجميع !!!

سؤالي لماذا لا نعطي فرصه لذلك المجرم للخروج للحياه فربما عالجنا ما يعانيه وليس كل مجرم قاتل بنظر الكل لو كان هكذا لما وضعو محامي يدافع عن الجرائم

لا اقصد ان نتيح الجريمه ونعفو عن مرتكبيها بل اقول ان نحاسب المخطأ ونأهله ونعالجه اذا احتاج ذلك فربما تغير واصبح فكره مختلفا فما رأيكم انتم؟؟؟
 
اكيد لا....بس في حالات خاصه
مثلا احد عنده ديون وسجن لما يرجع المال اللي هو ادينه بسال كيف راح يرجعه وهو في السجن ماراح يكسب مال
 
مممم عزيزتي انا اتكلم عن جرائم القتل ؟؟؟
لكن رأي سليم بأن شخص عليه ديون كيف سيسدد المال وهو بالسجن
اشكر مشاركتك معنا
 
حبيبتي فراشه اكيد جوابك في محله لو اعطينا فرصه تانيه مو غلط نصلح حاله
وحسابه عند ربه لكن بنفس وقت ما نستهين بالجريمه يعني نحاسبه ونعطي فرصه يعني عدل حتى لا تزيد جريمه او ننهي حياه القاتل
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع حلو دلوعة
الصراحة ما بعرف
بس انا ما عطي قاتل فرصة ثانية ولو ندم ع الشيء اللي سواه
يمكن لو كان مجرم عادي أكيد ما بتردد باعطائه فرصة ثانية يمكن يتغير ويبلش حياة جديدة ونظيفة
أما القاتل فلا ومليون لا كمان
أصلا كيف إنسان يأخذ روح غيرو ويقدر ينام ويعيش مرتاح ونعطيه فرصة ثانية
بالعكس الفروض يتحاسب على اللي الشيء اللي سواه
في أشياء غلط ان نسامح فيها
هذى وجهة نظري
تحياتي للجميع
 
عليكم سلام
اهلين حبيبتي انه حرف
مممم اول شي عجبني قولك انه ازا ندم طيب ما هو ندم بحد ذاته ابتعاد عن فعل جرم
ازا الله سبحانه وتعالى ازا تاب العبد حتى لو قاتل يغفر له لانه الندم والتوبه وعدم ارتكاب المعصيه او خلينا نحكي عن نفس موضوع القتل لحالها كفيله بالرحمه عن ذاك شخص
يعني نعاقبه بأي طريقه اخرى لكن ما نسجنه مدى الحياه ؟؟؟
طبعا الان بالاردن صار عنا او تغير القانون انه قاتل يشنق حتى الموت؟؟؟
صحيح انه هذا فعل يخفف الجرائم والقتله لكن هل يوجد فرصه لذلك القاتل بحياه جديده بعد الندم والتوبه؟؟؟
ارجو مشاركه او رد من جميع الاعضاء
تحياتي
 
هلا دلوعة
حبيبتي انت كمان قلتي الله سبحانه وتعالى هو اللي يغفر ووسعت رحمته كل شيء
بس إحنا بشر ولسنا بملائكة
السجن مدى الحياة رحمة بالنسبة إلو لأنه لسه ع قيد الحياة
يأكل ويشرب ويسكن ببلاش
إلا القتل يا دلوعة لو كنت قاضي لن ارحم أبدا وبحكم عليه بإعدام قاسي ومؤلم عشان يعتبر هو وغيرو
والسجن للقاتل انا ما بعتبرو عقاب أبدا
وسأعود إن شاء الله مرة ثانية
 
طيب لو اعطينناه فرصه ثانيه
وخان الثقه وكرر جريمته او خطاءه
ومعاد قدرت السلطات تمسكه لانه ماخرج الاوهو مخطط لجريمته الثانيه وهروبه
ك♡̨̐ل انسان مسؤول عن تصرفاته فهو بالغ ومسلم وعاقل اهم شى


((((( حياتي ميمتي )))))
 
صحيح كلام جميع وانا معكم
لكن لكل جريمه سبب وبعض اشخاص مريضين نفسيا يعني لو تعالج وشفي يمكن ان يصبح انسان سليم
ولكن الجريمه المغروسه في شخص عقل سليم ولديه اسباب ادت لارتكاب الجرم هون بنخاف منه
لي عوده بعد شرب سحلب :k:
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الانسان مشكل والخطأ متعدد الأشكال , فهناك من يسرق ويتوب فتغفر له المحكمه ويغفر له الناس
وهناك سارق يحاكم ولا تغفر له المحكمه ولا يغفر له الناس.
هناك القاتل , يحاكم حكم مخفف لأنه دفاع عن النفس أو لسبب شرف ..... الخ من المخففات
فتحاكمه المحكمه وأيضا يصفح عنه الناس.
وهناك القاتل المأجور الذي يتفنن في القتل فلا تصفح عنه المحكمه ولا الناس .
فنوع الجريمه وصفة مرتكبها هي من تحدد الحكم .
أما بالنسبه تحديدا للقتل
فحكم الله أصلح الأحكام

قال الله تعالى: ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما {النساء :93}

الله خير التوابين ولكنه شديد العقاب
وهنا الله لا يصفح فكيف المجتمع يصفح ؟؟؟؟

أما القتل الخطأ ففيه الديه والكفاره .... وهنا كما ذكرت سابقا
نوع الجريمه ومرتكبها يحكم

0
0

دمت بخير



 
مشاركه رائعه عزيزتي شمس
وكما قلتي ان الله سيحاسبه لكن الله عفور رحيم لمن تاب الى ربه
فاذا الله يسامح ويغفرحتى لو قتل متعمدا ازا تاب توبه نصوحه يغفر له ازا الله يغفر فما حال البشر
تحياتي
 

أهلا غاليتي

هنا اذن عدنا الى طبيعة البشر
فهناك المتسامح
وهناك الحقود
هناك اللين في الحكم على الامور وهناك
المتشدد
فكل انسان وطبيعته
وبالنهايه الله رحيم بعباده
والتوبه مغفره للخطأ والله أعلم

دمتي بخير
 
و عليكم السلام والرحمة
طرح جميل وهادف للنقاش وله مدلوله الانساني
أختي دلوعه .. لدينا قاعده قانونية تقول الأصل في الإنسان البراءة ما لم يثبت العكس
وهذه مفادها أنه لا يجوز أن نعاقب الانسان دون دليل أو نص عقابي جراء ما اقترفت يداه
وبالمقابل ليس كل من يدعى عليه هو مجرم بمعنى أن النيابة العامة عندما تحرك الإدعاء بناء على شكوى
أو إدعاء شخصي أو كحق عام ليس بالضرورة على قاضي التحقيق أن يتقيد بالتوصيف الجرمي بحق المدعى عليه من قبل النيابه
فله الحق نظرا لماهية الجرم أن يخالف توصيف النيابة ويقرر منع محاكمة المدعى عليه
وهذا معناه جراء التحقيقات توصل القاضي لقناعه أنه ليس هناك من جرم يستحق العقاب وقد يصدر قراره بالبراءه لعدم ثبوت الجرم
أي لعدم وجود الدليل الكامل بحق المدعى عليه لذلك ليس من العدل أن يعاقب هذا المدعى عليه بالتوقيف
وهنا لدينا قاعدة قانونية أيضا تقول أن التوقيف الإحتياطي ليس بسلفه على حساب العقوبة على فرض ثبوت الجرم بحق المدعى عليه
فقد يكون الجرم جنحوي الوصف وهنا لا يجوز أن تمتد فترة توقيف المجرم لأكثر من خمسة أيام بعد استكمال اجراءات التحقيق معه
وأما في حال الجرم العمد أو الشروع فيه هنا الطامه الكبرى فتختلف فترة توقيف المتهم وأقول المتهم هنا لأن قاضي التحقيق يكون قد أصدر قرار باتهامه
وبذلك لم يعد مدعى عليه ويصار إلى لزوم محاكمته أمام محكمة الجنايات بعد تصديق قرار قاضي التحقيق من قبل قاضي الإحالة الذي هو بمثابة قاضي موضوع
عموما أعود لسؤالك لماذا لا نعطي فرصه لذلك المجرم للخروج للحياه فربما عالجنا ما يعانيه وليس كل مجرم قاتل بنظر الكل ...
إن تأديب المجرم ليس معناه الانتقام منه وإنما استصلاحه والعقوبات على اختلاف أنواعها تتقنن في أنها تأديب واستصلاح وزجر يختلف بحسب اختلاف الجرم
والعقوبات إنما شرعت رحمة من الله عز وجل بعباده
فهي صادرة عن رحمة الله بالخلق وإرادة الإحسان إليهم ولهذا ينبغي لمن يعاقب الناس على ذنوبهم أن يقصد بذلك الإحسان إليهم
من هنا إذا اقتضت حماية المجتمع من شر المجرم استئصاله من المجتمع أو حبس شره عن المجتمع المحيط به
حيث وجب أن تكون العقوبة هي اعدام المجرم في حال تكرار اسبقياته أو حبسه حتى يتوب أو ينصلح حاله لذلك حرص المشرع القانوني على أن تكون السجون
مؤسسات إصلاح وتأهيل للمجرم حيث نرى إحداث داخل السجون مهن حرفيه من نجارة وحداده وتصليح الكترونيات وغير ذلك
وحتى نجد بعض المحكومين يتخرجون من أحسن الجامعات وهم في السجون من خلال قضاء محكوميتهم فنجد منهم من اصبح طبيب أو مهندس أو محامي
وفي ذلك كل العداله الانسانية حيث يكون المجرم قد اخذ قصاصه بالحبس
وتم ارضاء مشاعر أهل المجنى عليه من خلال تطبيق عداله القانون وبنفس الوقت المجرم يكون قد تم تأهيله وإصلاح سلوكه
طبعا قد يرد تساؤل كيف للمجرم الذي اصبح طبيب او مهندس او محامي أو مدرس أن يمارس مهنته وهو بنظر المجتمع محكوم عليه ومجرم
ومجرد من حقوقه المدنية هنا القانون اعطى من يقضي محكوميته أن يتقدم للنيابة العامة بطلب رد اعتبار وهذه لها اجراءاتها بعد اتباع الامور الادارية المتوجبة التحقق
من الجهات المختصة والهدف هنا من ذلك هو السعي لكي ينخرط هذا المجرم المعاقب عليه بعد ان قضى محكوميته وتأهل اصلاحا وسلوكا بالمجتمع من جديد
اعتذر عن الاطالة لكن الموضوع قيم ويستحق كل التقدير
شكرا لسمو مقامك اختي ولكل من سبقني بالتعقيب من اراء مميزة
مشكوورين ويعطيكم ألف عافيه
نسأل الله الهدى والتقى والعفاف والغنى
ربي يسعدكم بالدارين
 
كلام قانوني 100% اخي عبد الرحمن
وقد اعجبني نص ان تأديب المجرم ليس الانتقام منه يعني كلامي بمحله عندما نأهل ونصلح صاحب الحدث ممكن ان يخرج من سجن بشهاده ويتغير سلوكه طبعا
اشكرك للمشاركه
تحياتي
 
عودة
أعلى