في الليل كان الكل نايم بس امل كانت تتمشى في المزرعة و رعد كان نازل من السيارة جذبه شكلها و وقف يتاملها كانت لابسة بجامة بدي وردية و وسط البلوزة دبدوب سماوي و البنطلون طويل و مخطط باللون الوردي و السماوي و شعرها الكستنائي مفرود على اكتافها و لابسة طوق سماوي و صندل سماوي خق على شكلها قرب منها و شكلها سرحانة و مانتبهت له لفت تبغى ترجع انتبهت لوجوده طاح منها الجوال على الأرض شاف رعد عيونها الزرقاء مليانة خوف ارتبك و عيونه معلقة في عيونها "اه ياقلبي ع هالعيون الذباحة" رعد:لهدرجة أخوف يا بنت العم ,أمل نزلت تجيب جوالها و هي تحاول تخفي توترها ما توقعت تشوفه الحين قرب رعد منها أكثر الين ما صار بينهم إلا خطوتين ما قدر يقاوم شفايفها الوردية و قرب منها و عيونه على شفايفها باسها بوسة طويلة أما أمل مصدومة منه بعدت عنه و رفعت يدها تبي تعطيه كف بس كانت يد رعد أسرع منها:مو رعد ولد جهاد تنمد عليه يد بزر مثلك , أمل:لأنك تستاهل يا حقير يا قليل الأدب , رعد و عيونه تقدح شرار لدرجة أمل خايفة منه لان أول مرة تشوفه معصب زي كذا:حسني ألفاظك معي يا بنت أبوك , فجأة تلاشى خوف أمل حررت نفسها منه و رفعت يدها و أعطته كف بأقوى قوى عندها أمل:حقير و راحت بسرعة دخلت غرفتها و قعدت تبكي , اليوم الثاني رجعوا الكل من المزرعة في بيت أبو نادر سولفوا شوي بعدين قالت أم نادر:ها يا أبو نادر بتروح الزواج اليوم , نادر:أي زواج يمه , أم نادر:زواج ناصر ولد أم ناصر ال نادر:ما شاء الله , أم نادر :و أنت متى نفرح فيك يمه , تو كان يبي يتكلم نادر بس قاطعه أبوه بلهجة لا تقبل النقاش:اخطبي له راما بنت اخوي جهاد , أنصدم نادر و الفرحة مو سايعته كان يبي يتأكد من مشاعر راما له بس دام جته من أبوه مستحيل يضيعها : شورك يبه و شورك يمه , راما بنت عمي و النعم فيها و في إخوانها , أبو نادر:على بركة الله يا أبوك بكرة نروح عند عمك و نخطبها لك , ملاحظه : رغد أخت رعد متزوجة بس زوجها كان مسافر و رجع اسمه راكان طويل و معضل شوي و مملوح عمره 23 نرجع للرواية اليوم في عزيمة ببيت الجد و كل العايلة معزومة وقفة رح أوصف لبس البنات و الشباب بعدين نكمل الرواية << امل كانت لابسة فستان ابيض نعوم بدون اكمام و فيه تحت الصدر شريطة لونها احمر و صندل احمر و مناكير احمر و خاتم ابيض و حلق ابيض ناعم و حطت مرطب لامع و فردت شعرها على اكتافها .
رهف لابسه تنورة ميدي اسود على بلوزة ترابي فاتح بأكمام طويلة و على الخصر حزام ترابي غامق و صندل عالي اسود كثفت الماسكرا و الكحل و البلاشر و روج احمر فاتح و شنطة لونها اسود و حلق دائري اسود و مناكير ترابي و على الأطراف اسود .
رغد لابسة فستان نعوم ملون فيه ورود كبيرة وردي و شريطة بيضاء و كعب عالي ابيض و حلق وردي و خاتم ابيض غلوس وردي و كحل وردي.
شذى لابسة تنورة لنص الفخذ اسود على بلوزة سماوي و حلق سماوي و صندل اسود عالي و سلسال اسود و مكياج خفيف و شنطة سماوي .
راما لابسة تنورة ميدي ازرق و بلوزة كات احمر و صندل عالي احمر و حلق ازرق و اسوارة ازرق و شنطة احمر .
الشباب << رعد ثوب اسود و غترة لونها ابيض و جزمة (يكرم القارئ) لونها اسود و ساعة لونها اسود و نظارة شمسية اسود .
نادر ثوب كحلي و غتره لونها ابيض و جزمة (يكرم القارئ) كحلية و ساعة لونها كحلي بفضي و نظاره اسود
فارس ثوب بني على غتره سكري و جزمة (يكرم القارئ) بنيه و ساعة بني بسكري و نظاره بنيه .
هيثم ثوب ازرق على غتره سكري و جزمة (يكرم القارئ) لونها ابيض و ساعة لونها ابيض و نظاره لونها اسود
ملاحظة: نسيت ما اذكر شخصية الجد اسمه عبد المحسن و عمره 66 سنة , الجدة متوفيه من سنه , نكمل الرواية و صلوا بيت أبو فارس بالضبط مع وصول بيت أبو رعد انتبهت أمل لرعد و ناظرته بتحدي و غرور أنقهر رعد من غرورها و رد لها تظراتها دخلت أمل و طنشت وجود رعد دخلت عند الحريم و سلمت عليهم و وصلت عند مرت عمها أبو رعد:هلا خالتي , إخبارك , أم رعد بابتسامة:صرت أحسن بشوفتك و أنتي , أمل:تمام و قالت بصوت عالي:يلا بنات نروح نسلم على جدو , أمها:إيش جدو تدلعينه , أمل و هي ترمش عيونها ببراءة:مين يصح له امولة الحلوة تدلعه , الكل ضحك على أمل:هههههههه , رفعت أمها أكتافها بأسف:متى تعقل هذي المجنونة . عند الرجال دخلت أمل برجتها المعتادة:يا هلا بجدي حبيبي و باست رأسه , سلمت على عمانها و لما وصلت عند أبوها سلمت عليه باستهبال:أوه أبو أمل موجود يا هلا و يا مسهلا , ضحك أبوها:الله يهديك , سمعت صوت تحبه يقول: ههههههه متى تعقلين أنتي , التفت لمصدر الصوت شافت عمها يزيد ضمته بقوة أمل:مستحيل أعقل , كيفك , يزيد:تمام بشوفتك , أمل لفت عنه بغرور و ثقة :ادري إن الكل يصير أحسن بشوفتي , سمعت صوت رعد الساخر:خلي الثقة لأهلها أمل بسخرية:بس أكيد مو لك يا رعد , لاحظ يزيد التوتر و نظرات التحدي بعيونهم قال يبي يهدي السالفة:أمول حبيبتي تعالي جبت لك هدية , أمل ناظرته بفرح:ايش هي عمي , يزيد:تعالي و أنتي تعرفي راحت أمل مع عمها و جدها و أبوها يناظروها بحزن خلينا نرجع قبل 4 شهور كانت العائلة معزومة ببيت الجد و تعبت عليهم امل تعب مو طبيعي و وداها عمها يزيد المستشفى و قال له الدكتور إن معاها سرطان الرئة ظلت هذي الكلمة تترد براسه و بعدها سافرت لندن و أعطاها الطبيب ادوية مسكنة لمدة 6 شهور و إلي يعرفوا مرضها ( الجد و أبوها و عمها يزيد و صديقتها المقربة رغد ) عند أمل فتحت الهدية و كانت عبارة عن فستان وردي كات فوق الركبة و حزام على الخصر بيج و صندل عالي بيج , حضنت عمها بعيون دامعة:الله يخليك ليا , يزيد:و يخليك ليا حبيبتي, وقفة يزيد أخر العنقود يحب بنت أخوه أمل و ما يرضى عليها ولا يرفض لها طلب من ناحية شكله فهو يشبه رعد كثير و الكل يقول رعد نسخة عن عمه يزيد عمره 30 عند الجد وقف أبو نادر موجه كلامه لاخوه أبو رعد:يا جهاد أنا طالب يد بنتك راما لولدي نادر , أبو رعد بابتسامة:جاك ما طلبت يا اخوي , نادر ولدي و النعم فيه , أبو نادر:ما عليك زود يا اخوي , بعد مرور أسبوع وافقت راما على نادر بعد عناء طويل و بعد ما غصبها رعد و قال لها تقول لأبوه و أمه أنها موافقة و نادر مسوي حالة طوارئ بالبيت و طاير من الفرحة و اليوم ملكة نادر و راما كانت تبكي راما بقهر استغربت رغد بكاها:رنا حبيبتي ايش فيك أنتي مو موافقة على خالد رنا و أهي تشهق من البكاء:لا إخوانك هم جبروني على الزفت ولد عمك , استغربت رغد ما توقعت إخوانها يجبروهم على شي ما يبونه بس حست بسعادة لأختها لان خالد يخاف ربه و يصلي و غير كذا دكتور و الأهم انه يحب أختها , دخلوا المصففات عند رنا و هم طفشانين من غرورها و رنا نفسها بخشمها خلصوا منها و كانت روعة بمكياجها الخليجي و تسريحاتها المرفوعة و منزلة خصل على وجهها رغد و هي مبهورة من جمال أختها:واو رنا شكلك يخبل , رنا بغرور و ثقة:ادري من زمان و أنا أخبل ايش الجديد , طلعت رغد و هي تتأفف من غرور أختها . وقفة نادر عنده اخو مسافر يكمل دراسته ب لندن و اليوم لما سمع خطبت أخوه حجز و وصل الصباح اسمه رائد اسمر شوي و مملوح و طويل عمره 25 سنه ...................... انتهى توقعاتكم ايش رح يصير بالملكة ؟ , رعد و أمل لمتى رح يظل كرههم لبعض؟ هل رعد رح يوفي بوعده و يتزوج أمل قبل شهرين بالضبط ؟ أمل رح تتعالج ولا لا