رواية العتاب اهتمام والصمت بداية انسحاب
البارت 3 :
اريج طلعت على الزراعه حقت بيتهم تذكرت انها مالبست عبايتها راحت لبستها ولبست شيلتها وتلثمت وطلعت تفتح الباب انصدمت من اللي واقف على الباب
خالد : اخبارك ي قلبي
اريج تبلع ريقها : ......
خالد دخل وكانت اريج ترجع على ورا وخايفه ولا عارفه ايش تسوي
خالد : شفيك خايفه تراه شي عادي
اريج بخوف : انت .. انت كيف رجعت
خالد كان يلمس يدها
اريج طالعت فيه وبعدت يده : لا تتجرأ حتى تلمسني !!
خالد تقرب منها : اريج شفيك مو انا كنت زوجك
اريج : احنا اطلقنا ومابيني وبينك شي والحين وخر عني
خالد سحبها لحظنه : لا تكذبي على روحك انتي لسه تحبيني
اريج تحاول تباعده عنها : وخررر عني خالد اتركككنييي
خالد : ارييج اقول لك احبك ماتفهمي مابتركك ابدا بعاملك احسن من قبل
اريج باعدته : انت واحد مريض ولا عاد تجي عندي
خالد عصب من كلامها وضربها كف من قوته طاحت على الارض
خالد : لا تقولي عني مريض احسن ماتحصلي ضرب اقوى من كذا
اريج : شفت ماتغيرت ولا بتتغير
اريج باعدته : اطلع من هنا
خالد حط يده برقبتها ويحاول يخنقها
خالد : ياترجعين معي يا تموتين بأيدي
اريج وهي تحس انها مختنقه : ات..رك..ني
.................................................................................
راكان كان طالع من بيت فيصل وفيصل مشى معاه
راكان انتبه للبيت اللي كان مفتوح بابه
راكان : فيصل هذيلا جيرانكم ليش باب بيتهم مفتوح
فيصل طالع فيه وبسرعه دخل ولحقه راكان
فيصل كان يدور يمين يسار اذا في احد بس راكان طاحت عينه على اريج اللي كانت مختنقه من يد خالد
راكان راح بسرعه وباعد خالد
اريج طاحت على الارض وهي تحاول تتنفس : كح كح
فيصل راح عند خالد : انت شنو جابك هنا !!
راكان تقرب من اريج شووي : انتي بخير؟!
اريج هزت براسها "أي"
جوري طلعت بسرعه على الحديقه بعد ماسمعت الصراخ اللي موصل لغرفتها
جوري : ارييييج انتي بخيييير , شنو صاير هنا !! <وهي تأشر على راكان> ومن هذا ؟!!
فيصل : طليق اختك كان بيقتل اختك لو ماكنا طالعين وانتبه راكان كان انتهى الموضوع .. (قصده ان خالد يقتل اريج)
جوري : اريج كيف جا هذا
اريج بخوف : مدري
راكان : فيصل انا رايح
فيصل : طيب ولا تقطعنا ياصاحبي
اريج كانت عينه كلها براكان
جوري تطالع فيها : اريج
اريج : ها .. اه .. شنو
جوري : ولا شي شفتك سرحانه
فيصل : يا بنات مايصير كذا تضلو انا بتكلم مع امي تخليكم تجون معانا بالبيت
جوري بوناسه : أي عادي
اريج دزتها : لا مايصير احنا نقدر نعتمد على نفسنا
فيصل : مايصير لازم تجون معانا لا ترفضو اللي اقوله لأن هذا شي لمصلحتكم وهذا من واجبي كجار ليكم .. ي الله انا دحين بروح سلام
..................................................................................
راكان دخل على البيت وشاف امه جالسه تكلم بالتلفون ولما سكرت شافته
ام راكان والفرحه بعينها : راكان مبروووك قبل شوي دقت وحده من صاحباتي تبي تزوجك على بنتها
راكان : وانا مو موافق
ام راكان : لكن مايصير راكان تعال هنا وين رايح
راكان : يمه انا قلت لك من قبل احب رتيل ولا بحب احد غيرها
ام راكان : رتيل من زمان ماتت وبسببك انت !!
راكان عصب لكن ماحب يتناجر مع امه راح اخد من غرفته بعض الملابس وطلع من البيت راح على المستشفى اللي يشتغل فيه (طبعا في غرف للموضفين للي يشتغلو بقسم الطوارئ هو راح ونام في وحده من هذي الغرف)
..............................................................................
نرجع في امريكا :
ميرا كانت بفندق على السرير وماقادرة تفتح عينها وراسها يألمها نفس اللي اخدها كان موجود معاها
لكن ماكان يعرف ان في احد شافه وهو ساحبها ولحقه للفندق
كان جالس يكلم صاحب الفندق بس مارضى يدخله قال له انه شرطي حتى يدخله ودخل عليهم بالغرفه
الاجنبي : هي كيف تدخل هنا !!!؟
........ : شرطه .. , من هذه؟!
الاجنبي : زوج و زوجه يمرحان , ما دخل الشرطه بذلك؟!
......... : وما اسم زوجتك
الاجنبي : ...........
..... اخذ شنطة ميرا وطلع هويتها وقرأ اسمها : إذن .. ما اسم زوجتك
الاجنبي حاول يهرب لكن مسكه وضربه
........ : شخص مثلك , حتى لو سجن لن يشعر بأي تأنيب ضمير , اغرب عن وجهي
الاجنبي طلع بسرعه وهرب
........ طالع في ميرا اللي كانت نايمه من تعبها للحبوب اللي شربته
بعد وقت جلس يكلم بالجوال
........ : اسف كان عندي شغل مستعجل ولا قدرت اجي , اشوفك بالسكن , اوك
ميرا اللتفت على السرير وطاحت على الارض : اه
........ : بقفل الحين باي باي
راح لميرا : ليش انتي مستعجله حتى تجلسي , بحطك على السرير حتى تنامي اوك , لما تجلسي بعدين نتكلم
......... رفعها وحطها على السرير وكانت تباعده
ميرا دزته للباب "طبعا تفكره نفسه الاجنبي اللي سحبها" : تباعد عني , لا تعبث معاي
ميرا طلعت من الغرفه وجلست على الارض وهي تحس بالتعب
......... : وين انتي رايحه وانتي تعبانه كذا , مابتقدري تروحي على سكنك
........ تقرب منها : تعالي بخذك حتى تنامي
ميرا باعدت يده : لا تلمسني
الياس : ميرا .. انا مو نفسه اللي اخذك , اوك ؟ اتوقع انك مرة تعبانه , شوفي طالعي بوجهي عدل؟؟!!!
ميرا عطته كف : وخر عني لا تلمسنيييي
الياس : لما اكلمك بلطافه انتي ماتفهمي , ماعندي غير اعاملك بالقوه
الياس حملها وكانت تضربه حتى مايرجعها حملها وحطها على السرير
الياس : لو استمريتي تضربي بتركك هنا وبمشي , تموتي او تعيشي شي راجع لك
الياس طلع من الغرفه وحس بتأنيب الضمير وعود رجع
الياس : انا اذيتك؟! , اذا اذيتك انا اسف
ميرا كانت تبكي حتى تعبت ونامت
الياس : ميرا , ميرا
............................................................................
صباح يوم جديد :
الياس رجع على الفندق اللي تركها فيه وشافته الخدامه اللي بالفندق
الخدامه : لقد اخذت الملابس النظيفه الى غرفة السيدة للتو
الياس : اشكرك لأنك بدلتي ملابس صديقتي الليله الماضية
الخدامه : لا مشكلة , رجل مثلك صعب ان يوجد مثله
الياس ابتسم لها وراح حتى يشرح لها اللي صار
..........................................................................
ميرا صحت من النوم وهي تحس بالتعب وراها لسه يألمها جلست شافت نفسها بغرفه غريبه وتذكرت اللي صار لما شربت العصير وبعدها لما ركبها على سيارته لكن كل اللي كانت تذكره شكل الياس شافت لبسها متغير
ميرا بدت تخاف : هذا مو حقيقي .. هذا ما صار ابد
راحت تدور على لبسها شافته محطوط وصارت تبكي وكأنه مجنونه مو مستوعبه الي تشوفه
الياس دخل الغرفه
الياس : ميرا .. ميرا
ميرا بعد ماغيرت ملابسها وسمعت صوته اخدت المزهريه وطلعت ورمتها عليه ودزته على السرير
ميرا : انت شنو سوييت فيني !! ليش دمرت حياتي بهالطريقه
ميرا صارت تضربه
الياس : لحظه خليني اشرح لك , شنو تفكري سويت لك !!!!
ميرا وهي تبكي : انت اعتديت علي
الياس مو مستوعب : .........
ميرا : اتمنى تروح تموت ولا تولد مرة ثانيه
ميرا طلعت من الغرفه
الياس : اعتداء؟ حتى تقبيل ماسويته ابد
...............................................................................
ميرا راحت على سكنها مع ايار
ايار شافتها داخله
ايار : مييييييييرا خفت عليك طول الامس وانا ادق عليك
ميرا بخوف : ولا شي بس امس تعبت وقلت بنام بفندق وكذا
ايار : خوفتيني عليك
ميرا : انا رايحه اتدوش شوي
ايار : طيب
ميرا راحت تدوشت وكانت طول الوقت تفكر باللي صار ماكانت تدري ان ماصار أي شي ولو ما الياس كان انتهى الموضوع ..
.................................................................................
الياس كان جالس بالسكن يكلم اخته
(اخته دانيه اصغر منه ب 3 سنوات ومتزوجه لكن زوجها مايحبها ويحب وثانيه لكن هذي الثانيه ماتحبه )
دانيه وهي تبكي : الياس تعال على البلد
الياس : خلاص لا تبكي يكفي ان قلبك يألمك على أي شي
دانيه : طيب بس تعال
الياس : خلاص احجز تذكر على بكرا وبرجع
دانيه : طيب انتظرك
الياس قفل الخط
ريان : رجع زوج اختك يأذيها
الياس : أي مو مخلص من مشاكله معاها
ريان : خلاص ارجع انت انا بضل جالس
الياس : طيب رايح احجز تذكرة
...................................................................................
ميرا طبعا حجزت لها تذكرة تبي ترجع للبلد كل شي فيها متأزم من اللي صار وايار ضلت نفس الشي بأمريكا
...................................................................................
جا الصباح وكل واحد منهم رجع على البلد
الياس اول ماوصل راح على المستشفى وراح دخل على الغرفه اللي فيها اخته
دانيه اول ماشافته جلست تبكي : الياس , فكرت إني بموت ولا بشوف وجهك مرة ثانيه
الياس حضنها : لا تقولي كذا , مابخلي أي شي يأذيك حتى لو افلست عشان اعتني فيك انا قابل
دانيه : ما اعرف لمتى بتحمل كل هذا
الياس : شنو سوى فيك مرة ثانية
.................................................................................
ميرا بعد مارجعت على البيت نامت بغرفتها بدون ماتحس
.................................................................................
في امريكا ايار راحت تستقبل خطيبها محمد في المطار
ايار لما شافته رفعت يدها تلوح له انتبه لها وجا لها
محمد : وحشتيني ي قلبي
ايار بخجل : وانت اكثر
..... : هاي
ايار طالعت وهي منصدمه
محمد : من هذا ايار !!؟؟
ايار : محمد والله لا تفهم غلط
محمد : ايار قولي من هذا
ريان : اخبارك .. ريان تقرب لأذونها بهمس : شنو اخترتي من ذوقي
محمد : هييييي وخر عن ايار احسن لك
..............................................................................
الياس طلع ورا زوج اخته ويلحقه حتى يشوف من اللي رايح لها ولما عرف من انصدم ولا توقع هالشي !!
.
.
.
.
.
(ياترى من هذي اللي يحبها زوج دانيه)؟؟!!؟!؟
(وريان وايار ومحمد)؟!؟!؟!؟
(وميرا هل بتضل مو فاهمة اللي صار بالضبط)؟؟!
(وهل الياس بيقول لميرا)؟؟؟!!
...................................
تابعو الاحداث ...