الأريج
Member
رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي
البارت الخامس .....
وصلوا ..... وراكان للشقه ونزلوا فيها , دخل وهي واقفه عند الباب ومرتبكه ..
راكان : تعالي غرفتي , أأمن لو أحد من أخواتي جت ما تشوفك .
..... : هاه لالا خلاص وديني المدرسه.
راكان : وش أوديك المدرسه الله يهديك حلفت لك ما أضرك بشي .
ومشت معاه ودخلوا الغرفه وقفل الباب بالمفتاح ودقات قلبها متسارعه ..
راكان : إجلسي وش فيك مراح اكلك .
.... جلست ع الكنبه وهي بعدها متغطيه وهو تربع على السرير
راكان : يالله إحكي لي وش مضيق خلقك حبيبتي .
.... : اه مو مرتاحه أبدا كل إللي حولي مضايقني .
(قام ومشى بيقرب منها , وهي قامت بسرعه ووقفت , هو يمشي وهي ترجع لورى ألين ما لزقت بالجدار وهو صار يقرب منها أكثر وبعيونه لمعه غريبه ..........
راكان : ريمي حبيبتي قدامي , ما أصدق إللي أشوفه .
ريم بخوف : إبعد عني وش تسوي أنت .
راكان وهو مو حاس بنفسه : هاه .
ريم : راكان إبعد .
راكان إنتبه : ا أنا اسف (بعد شوي وجلس على ركبه قدامه) أرجوك بشوف وجهك مره ما يصير من سنه أكلمك ولا أعرف شكلك.
ريم : هاه ليه بتشوفني كافي وصفت لك شكلي وما طلعت معم إلا لأني ضايقه فيني دنيتي .
راكان : شلون أجل تبيني أخطب وحده جيكره (غمض لها وقام وقف)
ريم إرتبكت كثييييير : زين وخر عني .
وتغيرت نبرتها وبهدوء : أنت تحبني بجد .
راكان : والله أحبك أحب روحك وقلبك وهبالك وكل شي , صدقيني حتى لو طلعتي شينه هههههه (يستفزها عشان تفتح الغطا عن وجهها ويتأكد أنها حلوه)
ريم : بسم الله علي أنت الشين والله .
(راكان شاب عمره 24 سنه حنطاوي ملامحه حاده عيون ناعسه وخشم طويل وجسمه عريض وعضلات يشتغل عسكري , أبوه تاجر وغني بس ما يبي يشتغل معاه)
ريم : طيب إطلع برا خمس دقايق أضبط شكلي تبهذلت من العبايه والشيله .
(إبتسم لها وطلع ... وهي راحت تغسل وجهها ... فتحت شنطتها وشهقت لأنها نست مشطها تلفتت ولقت مشط ع التسريحه ومشطت به شعرها الناعم الأسود والطويل وفتحته بدون ربطه
وطلعت كحلها وحددت به عيونها وحطت لها مرطب بطعم الكرز كانت تحبه وما تروح مكان بدونه وتعطرت وجلست ع الكنبه ومنزله راسها )
إنقضت الخمس دقايق ودخل راكان : هاه خلصت ...( وشاف شعرها الطويل وسكت)
جلس قدامها ع الأرض وهي منزله راسها ...
راكان بجاذبيه : إرفعي راسك ريمي .
ريم بإرتباك : لا.
راكان : حياتي ... (ومد يده ورفع وجهها وإنبهر) ... سبحان الله على وصفك ما توقعتك كذا .
ريم بإندفاع وهي تناظر له : ليه يعني ماني حلوه .
راكان : ههههههههه هو أنا قلت شي يا خبله , والله قمر سبحان الله (وقام) والحين أنا خايف مو أنتي الخايفه .
ريم : وش منه تخاف.
راكان : حبيتي ما أخاف منك , أخاف عليك مني ...... زين يالله إحكي لي وش مضيقك .
(ريم حكت له كل السالفه مع عاليه وأمه وهي تبكي, وهو مره يكون معها ومره يهيم في ملامحها الجميله)
راكان : ريمي ... توثقين فيني .
ريم : اممممم مو ذاك الزود .
راكان : هههههه ما ألومك , بس أبيك توثقين فيني هالمره وأنا بأحلها أوكي.
ريم : طيب , هذا إختبار لك أجل وبنشوف شطارتك ..... يالله ودني المدرسه الحين يجي أخوي ياخذني من المدرسه .
راكان : ا بشرط صغير مره ...( وحط إصبعه على شفايفه)
ريم : لا لا يالله وديني .
راكان : ماتبين بكيفك هههههه أجل نامي هنا .
ريم : ما أقدر صدقني أستحي ما أقدر ما أقدر .
راكان : زين أنتي أثبتي وأنا بأنفذ الشرط عنك (وإبتسم إبتسامه عريضه)
(ريم تفكر ودها ترفض بس مراح ترجع المدرسه بدري وقالت بتستسلم عشان تمشي بسرعه )
ريم بإرتباك : ط ي ب .
... راكان قرب منها ومسك وجهها بيدينه ورفعه وناظر فيها كانت مغمضه عيونها وباسها على شفاشفها بهدوء وهو يذوق طعم الكرز
وضمها وهو يشم ريحة عطرها ... وما حس بشي ألين دفته بقوه وهي ترتجف .....
راكان : ا أنا اسف , تجهزي وأنا بشوف الطريق وأجيك .
(طلع وهو يفكر فيها وهيمان , وهي لبست عبايتها وتفكر بإللي صار وتعاتب نفسها , وطلعوا من الشقه ووصلها المدرسه وكلهم ساكتين)
في المدرسه كانت حور على أعصابها , تفكر يا ترى وين راحت ريم هي شافتها مهمومه وخايفه وطلعت ولا علمت أحد
شافتها دخلت ومسكتها بيدها وسحبتها في زاويه وبعصبيه : ريم أنتي فيك شي وين رحتي ؟.
ريم : هاه مافي شي.
حور : ريم أنتي خفيفه وأنا أخاف عليك قولي لي يالله والله ما أخليك ألين أعرف .
ريم : حور وإللي يخليك إللي فيني مكفيني .
حور : لا والله وإذا طحتي بمشكله وش بيفيدك السكوت .
ريم : حوووووور خليني بحالي (وبدت تبكي) .
حور بتعاطف : ريم حبيبتي وربي أنا خايفه عليك إحكي لي فضفضي .
(ريم بدت بتحكي لها بس سمعت الحارس ينادي بإسم محمد أخو حور عشان تطلع له)
حور: شوفي أول ما توصلين البيت إدخلي الإيميل وأنا بأدخل عشان نحكي ولا تكدري خاطرك لا يشوفوك البنات ويستجوبوك.
ريم : طيب .... مع السلامه
وكلن راح لبيته ...
في سيارة محمد وحور ...
محمد : هلا هلا بخوية زوجتي .
حور : وأنا يعني شطبتم على أسمي أنت وياها .
محمد : كيف يعني .
حور : هي تقولي أهلا حماتي وعمة عيالي وأنت تقول خوية زوجتي , لا يكون بس أنا جيتكم من الشارع .
محمد : هههههههههههههههههههههههههه .
حور : إيه إيه إضحك يا مال المرض على هالضحكه .
محمد : وجع ما ودك ينبسط أخوووك خذا وأنا إللي مربيك .
حور : أمحق تربيه بتتزوج وتخليني منت وفي .
محمد طمر على راسها يبوسه وهو يسوق : وأنا عندي أغلا منك والله لو تقولين لا تتزوج ماني بتزوج .
حور : هههههه أجل لا تتزوج .
محمد بجديه وزعل : أجل لا يهينك قولي لهم كنسلنا والله يوفقها مع غيري .
حور : من جدك صدقت , لالا والله أمزح وأنا في هذيك الساعه إللي بزوجك فيها من أغلى رفيقاتي وأحلاهم .
محمد : أدري ههههه بس بشوف وش بتسوين .
حور : سوق سوق الحمدلله والشكر بس.
عاليه ورانيا وجنان واقفين عند الباب ينتظرون سواقينهم عند باب المدرسه والساعه صارت 2 الظهر وهم ذابوا من الحر..
وصل سواق عاليه وركبوا معها كلهم ..
عاليه : سوكار ممكن جوالك أكلم ماما .
سوكار السواق : اسف مدام انت خلص رصيد .
فطسوا البنات ضحك على رده ههههه
عاليه : ههههه هات ولك بطاقة شحن ب 100 وش تبي بعد .
وعطاها سوكار جواله وهو متشقق من الوناسه بيحصل بطاقه ههههه
عاليه أتصلت بأمها : يمه خذي جوالي من الغرفه وأتصلي على بيت رانيا وبيت جنان قولي لهم البنات معي بوصلهم أنا لأن سواقينهم تأخروا.
أمها : زين يمه انتبهو لأنفسكم , مع السلامه (وقفلت)
أول شي وصلوا جنان ودعتهم ونزلت بيتها ...
وأول ما وصلوا بيت رانيا كان فارس توه بيركب السياره بيروح لبيت عاليه يعطيها الهديه ..
نزلت رانيا وشنطتها باقي بالسياره : وين وين خلاص أنا جيت .
فارس : ومن قال لك أني كنت بروح لك .
رانيا : أفا وأنا ذايبه من الحر كنت أستناك وأنت ولا فكرت فيني.
فارس : ليه أنا سواقك خلاص صرت خاطب دوري لك غيري يوصلك هههههه .
رانيا : هييييييه ترى لولاي ما خطبت .
فارس : زين تعالي معي بعطي الحب شي جبته لها .
(عاليه كانت تسمعهم ومنحرجه )
رانيا بإنتسامة خبث : ليه الحب بنفسه جاك .
فارس : هاه (وإنتبه أنها في السياره جالسه وقال بصوت عالي) هلا ووالله .
(عاليه ضحكت عليه وهي مستحيه)
فارس قرب من السياره وبيده كيس أحمر كبير ودف رانيا عن طريق : أنتي إبعدي (ودخل وجهه من الشباك ويبتسم) شلونك عاليه.
عاليه بصوت منخفض : زينه .
فارس : وأنا نحووول هههههههههه.
رانيا : يا ثقل دمك يا شيخ .
عاليه تضحك بصوت مكتوم ...
فارس : تفضلي يا أحلا وحده بالدنيا (وطلع راسه من الشباك ويأشر على رانيا ويجري وبصوت عالي) حتى أحلا من هذي هههههههههه .
عاليه وهي تضحك : ههههههههه هذا كيف بعيش معاه هههههه .
رانيا : هههه وجع ماعنده نظر ولا أنا أحلا منك .
عاليه : تخسين عاد أنا الأحلا .
رانيا : كلنا حلوات وبنتزوج باقي الشينات حور وجنان وريم ههههههه .
(وراحت عاليه على بيتها وهي طايره فرح بالهديه)
ريم رجعت البيت ودخلت غرفتها وقفلت بالمفتاح وهذا حالها من يوم خطوبة عاليه على هالحال ..
فتحت اللاب توب وفتحت الإيميل تنتظر حور تدخل عشا تحكي لها ..
وحور دخلت البيت وهي تجري للغرفه ...
محمد : حور حور ما تبين تتغدين .
حور وهي تجري : باكل العصر إذا صحيت .
..... دخلت الغرفه وشبكت شاحن اللاب وتوب وفتحته على المسن ...
.. بالمسن ..
حور : ريموووووه .
ريم : هلا .
حور : بدون مقدمات يالله إحكي لي وش فيك ووين رحتي .
ريم : بس توعديني تساعديني وأهم شي ماتعلمين أحد... خاصة عاليه .
حور : سرك في بير تطمني , يالله إحكي .
ريم : حور ... أنا كنت مع واحد .
حور متفاجئه : ريم ريم من جدك وش كنتي مع واحد .
ريم : معك حق وأنا بعد تفاجئت من نفسي .
حور : كملي كملي ...
ريم : إسمه راكان أكلمه من سنه يقول يحبني .
حور : من سنه! .. وين عرفتيه طيب ؟
ريم : مره كنت طالعه للسوبر ماركت وشباب لحقوني وأنا لحالي وخايفه راكان جا حماني منهم ومشى وراي ألين وصلت البيت وعطاني رقمه وحلفني أطمنه إذا وصلت البيت وإذا صار لي شي مره ثانيه وكلمته بس لأنه كسر ظهري وحلفني .
حور : زين أنتي تستأمنيه لهالدرجه عشان تطلعي معه خبله أنتي.
ريم : كلمته وطمنته ومن يومها كل ما صار لي شي أحكي له ويحل كل مشاكلي وما طلعت معه إلا لأن المشكله إللي أنا فيها كايده حيييييل .
حور : وش هالمشكله إللي تخليك تبيعين نفسك .
ريم : حور وجع أنا مابعت نفسي ولا راح أسويها الله يسامحك .
حور : ريموه هذي أول مره بيخليك تستأمنيه وثاني مره بيسوي إللي يبيه .
ريم : لا مافيه ثانيه أبد ألين يخطبني .
حور : هو قال بيخطبك , وأنتي صدقتيه ؟.
ريم : حور الله يخليك إللي فيني مكفيني تكفين لا تزيدينها .
حور : أنا خايفه عليك , قولي لي المشكله إللي حضرته بيساعدك فيها حضرته .
(حكت لها ريم سالفة أمها وزواج عاليه ومخططات أمها)
حور : لالا ما أصدق , اسفه أدري أنها أمك وماترضين عليها بس ما أقدر ما أقول أمك شيطانه.
ريم بحزن : ماقلتي شي غلط.
حور : طيب أنا بعد بساعدكم بأي شي أهم شي ماتخرب حياة عاليه.
ريم : زين أعرف وش بيسوي راكان وأعلمك.
حور : ريم .... أنتي تحبيه ؟
ريم : ما أدري صدقيني هو حب ولا راحه لأنه الشخص الوحيد إللي مهتم فيني .
حور : قولي له يثبت صدقه ويخطبك بنات الناس مو لعبه.
ريم : إن شاء الله خير .
إيش هي خطط راكان وريم وحور ؟..
إلى اللقاء للبارت القادم وأحداث مشوقه أكثرررر
تحياتي : الكاتبه الأريج ..
البارت الخامس .....
وصلوا ..... وراكان للشقه ونزلوا فيها , دخل وهي واقفه عند الباب ومرتبكه ..
راكان : تعالي غرفتي , أأمن لو أحد من أخواتي جت ما تشوفك .
..... : هاه لالا خلاص وديني المدرسه.
راكان : وش أوديك المدرسه الله يهديك حلفت لك ما أضرك بشي .
ومشت معاه ودخلوا الغرفه وقفل الباب بالمفتاح ودقات قلبها متسارعه ..
راكان : إجلسي وش فيك مراح اكلك .
.... جلست ع الكنبه وهي بعدها متغطيه وهو تربع على السرير
راكان : يالله إحكي لي وش مضيق خلقك حبيبتي .
.... : اه مو مرتاحه أبدا كل إللي حولي مضايقني .
(قام ومشى بيقرب منها , وهي قامت بسرعه ووقفت , هو يمشي وهي ترجع لورى ألين ما لزقت بالجدار وهو صار يقرب منها أكثر وبعيونه لمعه غريبه ..........
راكان : ريمي حبيبتي قدامي , ما أصدق إللي أشوفه .
ريم بخوف : إبعد عني وش تسوي أنت .
راكان وهو مو حاس بنفسه : هاه .
ريم : راكان إبعد .
راكان إنتبه : ا أنا اسف (بعد شوي وجلس على ركبه قدامه) أرجوك بشوف وجهك مره ما يصير من سنه أكلمك ولا أعرف شكلك.
ريم : هاه ليه بتشوفني كافي وصفت لك شكلي وما طلعت معم إلا لأني ضايقه فيني دنيتي .
راكان : شلون أجل تبيني أخطب وحده جيكره (غمض لها وقام وقف)
ريم إرتبكت كثييييير : زين وخر عني .
وتغيرت نبرتها وبهدوء : أنت تحبني بجد .
راكان : والله أحبك أحب روحك وقلبك وهبالك وكل شي , صدقيني حتى لو طلعتي شينه هههههه (يستفزها عشان تفتح الغطا عن وجهها ويتأكد أنها حلوه)
ريم : بسم الله علي أنت الشين والله .
(راكان شاب عمره 24 سنه حنطاوي ملامحه حاده عيون ناعسه وخشم طويل وجسمه عريض وعضلات يشتغل عسكري , أبوه تاجر وغني بس ما يبي يشتغل معاه)
ريم : طيب إطلع برا خمس دقايق أضبط شكلي تبهذلت من العبايه والشيله .
(إبتسم لها وطلع ... وهي راحت تغسل وجهها ... فتحت شنطتها وشهقت لأنها نست مشطها تلفتت ولقت مشط ع التسريحه ومشطت به شعرها الناعم الأسود والطويل وفتحته بدون ربطه
وطلعت كحلها وحددت به عيونها وحطت لها مرطب بطعم الكرز كانت تحبه وما تروح مكان بدونه وتعطرت وجلست ع الكنبه ومنزله راسها )
إنقضت الخمس دقايق ودخل راكان : هاه خلصت ...( وشاف شعرها الطويل وسكت)
جلس قدامها ع الأرض وهي منزله راسها ...
راكان بجاذبيه : إرفعي راسك ريمي .
ريم بإرتباك : لا.
راكان : حياتي ... (ومد يده ورفع وجهها وإنبهر) ... سبحان الله على وصفك ما توقعتك كذا .
ريم بإندفاع وهي تناظر له : ليه يعني ماني حلوه .
راكان : ههههههههه هو أنا قلت شي يا خبله , والله قمر سبحان الله (وقام) والحين أنا خايف مو أنتي الخايفه .
ريم : وش منه تخاف.
راكان : حبيتي ما أخاف منك , أخاف عليك مني ...... زين يالله إحكي لي وش مضيقك .
(ريم حكت له كل السالفه مع عاليه وأمه وهي تبكي, وهو مره يكون معها ومره يهيم في ملامحها الجميله)
راكان : ريمي ... توثقين فيني .
ريم : اممممم مو ذاك الزود .
راكان : هههههه ما ألومك , بس أبيك توثقين فيني هالمره وأنا بأحلها أوكي.
ريم : طيب , هذا إختبار لك أجل وبنشوف شطارتك ..... يالله ودني المدرسه الحين يجي أخوي ياخذني من المدرسه .
راكان : ا بشرط صغير مره ...( وحط إصبعه على شفايفه)
ريم : لا لا يالله وديني .
راكان : ماتبين بكيفك هههههه أجل نامي هنا .
ريم : ما أقدر صدقني أستحي ما أقدر ما أقدر .
راكان : زين أنتي أثبتي وأنا بأنفذ الشرط عنك (وإبتسم إبتسامه عريضه)
(ريم تفكر ودها ترفض بس مراح ترجع المدرسه بدري وقالت بتستسلم عشان تمشي بسرعه )
ريم بإرتباك : ط ي ب .
... راكان قرب منها ومسك وجهها بيدينه ورفعه وناظر فيها كانت مغمضه عيونها وباسها على شفاشفها بهدوء وهو يذوق طعم الكرز
وضمها وهو يشم ريحة عطرها ... وما حس بشي ألين دفته بقوه وهي ترتجف .....
راكان : ا أنا اسف , تجهزي وأنا بشوف الطريق وأجيك .
(طلع وهو يفكر فيها وهيمان , وهي لبست عبايتها وتفكر بإللي صار وتعاتب نفسها , وطلعوا من الشقه ووصلها المدرسه وكلهم ساكتين)
في المدرسه كانت حور على أعصابها , تفكر يا ترى وين راحت ريم هي شافتها مهمومه وخايفه وطلعت ولا علمت أحد
شافتها دخلت ومسكتها بيدها وسحبتها في زاويه وبعصبيه : ريم أنتي فيك شي وين رحتي ؟.
ريم : هاه مافي شي.
حور : ريم أنتي خفيفه وأنا أخاف عليك قولي لي يالله والله ما أخليك ألين أعرف .
ريم : حور وإللي يخليك إللي فيني مكفيني .
حور : لا والله وإذا طحتي بمشكله وش بيفيدك السكوت .
ريم : حوووووور خليني بحالي (وبدت تبكي) .
حور بتعاطف : ريم حبيبتي وربي أنا خايفه عليك إحكي لي فضفضي .
(ريم بدت بتحكي لها بس سمعت الحارس ينادي بإسم محمد أخو حور عشان تطلع له)
حور: شوفي أول ما توصلين البيت إدخلي الإيميل وأنا بأدخل عشان نحكي ولا تكدري خاطرك لا يشوفوك البنات ويستجوبوك.
ريم : طيب .... مع السلامه
وكلن راح لبيته ...
في سيارة محمد وحور ...
محمد : هلا هلا بخوية زوجتي .
حور : وأنا يعني شطبتم على أسمي أنت وياها .
محمد : كيف يعني .
حور : هي تقولي أهلا حماتي وعمة عيالي وأنت تقول خوية زوجتي , لا يكون بس أنا جيتكم من الشارع .
محمد : هههههههههههههههههههههههههه .
حور : إيه إيه إضحك يا مال المرض على هالضحكه .
محمد : وجع ما ودك ينبسط أخوووك خذا وأنا إللي مربيك .
حور : أمحق تربيه بتتزوج وتخليني منت وفي .
محمد طمر على راسها يبوسه وهو يسوق : وأنا عندي أغلا منك والله لو تقولين لا تتزوج ماني بتزوج .
حور : هههههه أجل لا تتزوج .
محمد بجديه وزعل : أجل لا يهينك قولي لهم كنسلنا والله يوفقها مع غيري .
حور : من جدك صدقت , لالا والله أمزح وأنا في هذيك الساعه إللي بزوجك فيها من أغلى رفيقاتي وأحلاهم .
محمد : أدري ههههه بس بشوف وش بتسوين .
حور : سوق سوق الحمدلله والشكر بس.
عاليه ورانيا وجنان واقفين عند الباب ينتظرون سواقينهم عند باب المدرسه والساعه صارت 2 الظهر وهم ذابوا من الحر..
وصل سواق عاليه وركبوا معها كلهم ..
عاليه : سوكار ممكن جوالك أكلم ماما .
سوكار السواق : اسف مدام انت خلص رصيد .
فطسوا البنات ضحك على رده ههههه
عاليه : ههههه هات ولك بطاقة شحن ب 100 وش تبي بعد .
وعطاها سوكار جواله وهو متشقق من الوناسه بيحصل بطاقه ههههه
عاليه أتصلت بأمها : يمه خذي جوالي من الغرفه وأتصلي على بيت رانيا وبيت جنان قولي لهم البنات معي بوصلهم أنا لأن سواقينهم تأخروا.
أمها : زين يمه انتبهو لأنفسكم , مع السلامه (وقفلت)
أول شي وصلوا جنان ودعتهم ونزلت بيتها ...
وأول ما وصلوا بيت رانيا كان فارس توه بيركب السياره بيروح لبيت عاليه يعطيها الهديه ..
نزلت رانيا وشنطتها باقي بالسياره : وين وين خلاص أنا جيت .
فارس : ومن قال لك أني كنت بروح لك .
رانيا : أفا وأنا ذايبه من الحر كنت أستناك وأنت ولا فكرت فيني.
فارس : ليه أنا سواقك خلاص صرت خاطب دوري لك غيري يوصلك هههههه .
رانيا : هييييييه ترى لولاي ما خطبت .
فارس : زين تعالي معي بعطي الحب شي جبته لها .
(عاليه كانت تسمعهم ومنحرجه )
رانيا بإنتسامة خبث : ليه الحب بنفسه جاك .
فارس : هاه (وإنتبه أنها في السياره جالسه وقال بصوت عالي) هلا ووالله .
(عاليه ضحكت عليه وهي مستحيه)
فارس قرب من السياره وبيده كيس أحمر كبير ودف رانيا عن طريق : أنتي إبعدي (ودخل وجهه من الشباك ويبتسم) شلونك عاليه.
عاليه بصوت منخفض : زينه .
فارس : وأنا نحووول هههههههههه.
رانيا : يا ثقل دمك يا شيخ .
عاليه تضحك بصوت مكتوم ...
فارس : تفضلي يا أحلا وحده بالدنيا (وطلع راسه من الشباك ويأشر على رانيا ويجري وبصوت عالي) حتى أحلا من هذي هههههههههه .
عاليه وهي تضحك : ههههههههه هذا كيف بعيش معاه هههههه .
رانيا : هههه وجع ماعنده نظر ولا أنا أحلا منك .
عاليه : تخسين عاد أنا الأحلا .
رانيا : كلنا حلوات وبنتزوج باقي الشينات حور وجنان وريم ههههههه .
(وراحت عاليه على بيتها وهي طايره فرح بالهديه)
ريم رجعت البيت ودخلت غرفتها وقفلت بالمفتاح وهذا حالها من يوم خطوبة عاليه على هالحال ..
فتحت اللاب توب وفتحت الإيميل تنتظر حور تدخل عشا تحكي لها ..
وحور دخلت البيت وهي تجري للغرفه ...
محمد : حور حور ما تبين تتغدين .
حور وهي تجري : باكل العصر إذا صحيت .
..... دخلت الغرفه وشبكت شاحن اللاب وتوب وفتحته على المسن ...
.. بالمسن ..
حور : ريموووووه .
ريم : هلا .
حور : بدون مقدمات يالله إحكي لي وش فيك ووين رحتي .
ريم : بس توعديني تساعديني وأهم شي ماتعلمين أحد... خاصة عاليه .
حور : سرك في بير تطمني , يالله إحكي .
ريم : حور ... أنا كنت مع واحد .
حور متفاجئه : ريم ريم من جدك وش كنتي مع واحد .
ريم : معك حق وأنا بعد تفاجئت من نفسي .
حور : كملي كملي ...
ريم : إسمه راكان أكلمه من سنه يقول يحبني .
حور : من سنه! .. وين عرفتيه طيب ؟
ريم : مره كنت طالعه للسوبر ماركت وشباب لحقوني وأنا لحالي وخايفه راكان جا حماني منهم ومشى وراي ألين وصلت البيت وعطاني رقمه وحلفني أطمنه إذا وصلت البيت وإذا صار لي شي مره ثانيه وكلمته بس لأنه كسر ظهري وحلفني .
حور : زين أنتي تستأمنيه لهالدرجه عشان تطلعي معه خبله أنتي.
ريم : كلمته وطمنته ومن يومها كل ما صار لي شي أحكي له ويحل كل مشاكلي وما طلعت معه إلا لأن المشكله إللي أنا فيها كايده حيييييل .
حور : وش هالمشكله إللي تخليك تبيعين نفسك .
ريم : حور وجع أنا مابعت نفسي ولا راح أسويها الله يسامحك .
حور : ريموه هذي أول مره بيخليك تستأمنيه وثاني مره بيسوي إللي يبيه .
ريم : لا مافيه ثانيه أبد ألين يخطبني .
حور : هو قال بيخطبك , وأنتي صدقتيه ؟.
ريم : حور الله يخليك إللي فيني مكفيني تكفين لا تزيدينها .
حور : أنا خايفه عليك , قولي لي المشكله إللي حضرته بيساعدك فيها حضرته .
(حكت لها ريم سالفة أمها وزواج عاليه ومخططات أمها)
حور : لالا ما أصدق , اسفه أدري أنها أمك وماترضين عليها بس ما أقدر ما أقول أمك شيطانه.
ريم بحزن : ماقلتي شي غلط.
حور : طيب أنا بعد بساعدكم بأي شي أهم شي ماتخرب حياة عاليه.
ريم : زين أعرف وش بيسوي راكان وأعلمك.
حور : ريم .... أنتي تحبيه ؟
ريم : ما أدري صدقيني هو حب ولا راحه لأنه الشخص الوحيد إللي مهتم فيني .
حور : قولي له يثبت صدقه ويخطبك بنات الناس مو لعبه.
ريم : إن شاء الله خير .
إيش هي خطط راكان وريم وحور ؟..
إلى اللقاء للبارت القادم وأحداث مشوقه أكثرررر
تحياتي : الكاتبه الأريج ..