رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )

رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

اتمنى اتمنى اتمنى تكملين الرواية انتظرها بفارغ الصبر تكفين تكفين
 
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كل عام وأنتم بخير أحبتـي , الله يبعد عنا هذه الأزمة ويحل عنا الوباء
أعتذر على إطالـتي بختم الرواية وأتممتها بعد مضـي 6 سنوات ! :l:

وسيتم إدراج الجزء الأخير من الرواية

دمتم بود ad944e87e4
 
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




رواية بجنون أحبك / الجزء الاخير


عمر: يبه مهوب زواره انا نويت اجلس كم يوم عندها على بال ماتتحسن ..

فواز: طيب وبكره خذ معك خواتك واخوانك مو بس الجمعة تزورونها ، تذكر انها امك ..

عمر باس يد ابوه: تسلم لي ..

فواز جلس جنبها وبابتسامة:وين كنا .. أي صحيح ..نبدأ صفحة جديدة ؟

لين ردت له الابتسامة:بس بكر ونورة هـ.....

فواز قاطعها بنفاد صبر: ماعليك منهم وركزي بوضعنا هو الاهم يا لين

لين فرطت ضحك ومسكت يده: اسفة

فواز: يعني؟؟

لين:افهمها يعني "وببتسامة خجل" اشتقت لك

فواز:مو قدي يا لين أنتظرتك كثير والله تعرفي كيف لما تكوني عطشانة
وجنبك مويا بس ما تقدرين تشربين منه ؟ هذا هو وضعي معك "وبصوت واطي" فقدتك ......^.* ........

.
.
.

فتحت له الباب وباندفاع:عمر .. رح لأميمتك فوق خلاص منال بتروح مني يا عمر طالبتك كلمها وفهمها أن فواز مايريدها خلاص ..

عمر: ليه وش قايله لها أنتي ؟
أم ناصر بندم: كدبت عليها يا عمر وقلت لها أن فواز يريدها ..
عمر تنهد: أمي عاقلة وبتفتهم أن أبوي خلاص أنتهى منها ..
أم ناصر بكت: حسبي الله ونعم الوكيل في طليقها ألي خذ فلوسها كلها .. نصبها بحجة أنه بيستثمرها لها وش أخرتها..
عمر كأنه يشوف الموقف ألي دار بين أبوه وبين أمه وجده نزل عينه لتحت:جده لا تزعلين من صراحتي بس ممكن
ذه نقطة بوسط بحر على ألي سوتوه لأبوي .. تدور الدنيا ويصاب كل شيء سوتوه و ذوقتوه لأبوي ..

أن ناصر بحسرة نزلت عينها
عمر: عموما الكلام الآن ماعاد يفيد خلاص , وين أمي ؟
أم ناصر خدت عمر لغرفة منال
وشافها وهي تجمع ملابسها بالشنطة وراحت عند المراية تحط روج أحمر صريح وناظرت عمر
بالمراية وأبتسمت:هلا عمر شوي وأكون جاهزة لا تتعجل بي ما أريد أنسى شيء

أم ناصر أعطتها ظهرها وهي تبكي بصمت ..
عمر أقترب من أمه:لوين ؟
منال بنفس وضعها: مو أبوك راسلك تأخدني من هنا .. شويات بس وأجهز لاتوترني يمه
عمر حط يده على كتفها: يمه أسمعيني زين ..
منال قامت من الكرسي سريع: عمر حبيبي أيش رايك بشكلي ؟ حلو هاه؟ "وبحزن وهي تناظر وجه ولدها"
أنا أدري ليه أنت جاي لحالك لأن مرت أبوك مو راضية فواز يجي لهنا بعد آخر مرة
" وحطت يدها على خده" لكن لا تقلق يا عمر أنا أعرف كيف أسترد أبوك منها ..
أنا معه عشرة واحد وعشرين سنة أنا خابزته وهي توها حي الله ماتدري عنه مثل ما أنا أعرفه ..

عمر بصوت واطي: يمه أنا جيت عشان أعلمك الصدق .. أبوي "بلع ريقه" رد على جدتي أن مالك رده له ..
منال بصدمة: يعني شنو يا عمر؟ خسرت كل شيء ؟ لا زوج ولا عيال ولا بيت لي ؟
أم ناصر أقتربت منها وبحنان :يابنتي لا تسوين بنفسك كدا .. هدا عيالك يجونك وهدا بيتك .. بيت أبوك بيتك يا يمه
منال بنوحه: يمــــه أريد فـــواز .. اهــئ , ليــــن أخدته مني يا يمه .. فواز راح منــــــي خـــلاص ..
أم ناصر بين دموعها: بزوجك أحسن منه
منال بعصبية:لاااا.. هالكلمة دي سمعتها من أبوي وزوجني ألي ما يسوى ظفر فواز
,الآن ما اريد الا فواز وبس "ناظرت عمر" ودني له يا عمر أنا بنفسي بقنعه لا تلومه تلقاه محدود والسبب مرت ابوك حسبي الله عليها وبس ..

أم ناصر ناظرت عمر:روح خدها ممكن تقنعه
عمر: جده ابوي يحب لين ولو ابوي رجع امي هي بتطلق منه..
منال بنفس عصبيتها:أي حب ؟ ويطلقها وش يعني مرأة بدالها مرأة ..
عمر:بالنسبة لابوي ما به الا لين ..
منال تحاول تضرب ولدها الا ب امها تمنعها وبصوت عالي:يا بنتي خلاص لاتدلين نفسك عنده خلاص هو ما يريدك أحنا عايلتك نريدك ..
منال صارت تصارخ وتنوح وعمر ألي كان واقف مثل اللوح يناظر
بـ امه وجدته على هالحال تدكر لما كان صغير جده أبو فواز يترجى في منال وأبو ناصر عشان ترجع لفواز وهو يشوف دموع أبو فواز

عمر غمض عينه بشده وهو يحاول يمحي الموقف من عينه
.
.
.
اليوم التالي عند الساعة السادسة صباحا
كانت بحضنه شد عليها وباس جبينها بعمق
لين فتحت عينها بشويش وناظرته وبابتسامة:صباح الخير
فواز بهمس:صباح النور يا وجه السعد
لين حاولت تقوم بس فواز منعها وناظرها:خلك كدا شوي "شبكت يده بيدها وباسها" أجمل صباح وانتي معي يا لين
لين تبسمت: الليلة على الساعة 10 نسوي سهرة أنا وأنت أيش رايك؟
فواز بحماس: خلي امسيات السهرة علي ..
لين:أكيد ؟
فواز: جربيني وحاتشوفي ..
لين شالت يدها من يده:أوك يلا أنا بتدوش قبلك وبسبقك لدوام ما اريد اعطل ام عبدالاله
فواز:لا أنا ألي بوديك للمشغل ..
لين ناظرته بغرابة:طيب !

توجهت للتواليت وفتحت الصنبور الدافئ على وجها وجسمها وهي تفكر بكل ألي سوته
بالاوان الاخيرة كذبها بمرضها وبعدها عن فواز ما كان عن تضيعة وقت كان لازم انها تكيد عشان فواز ما يرجع منال بذمته وتخلي حياتها سيئة وبخاطرها
" ليه اشعر باللوم والحزن على فواز , مو من حقي احافظ على بيتي من الشتات ؟
أنا فرحانة كدا ما اريد أي اشخاص جدد يدخلون بعايلتي ويخربها علي وفواز لي انا مو لها ولا لأحد ثاني "

لبست الديشمبر وشافت فواز جالس بطرف السرير وماسك جواله يجري اتصال
وهو يحك شعره المنكوش:جهز كل الأوراق فوق مكتبي وقل لعلي يجهز ألي طلبته منه أنا بالكثير ساعة وجاي .. فمان الله

لين اقتربت منه فواز اول ما شافها قام قبالها وبحب :حمام الهناء حبيبة قلبي
لين باست خده وبهمس:الله لا يحرمني منك ..
فواز بغرابة:ولا منك ..بك شيء ؟ "وبغمزه" ولا تلمحين لشيء ؟
لين بضحكه: ما تصدق أي شيء اسويه تشوفه لهدف ثاني
فواز اخدها بحضنه:ههههههه ايش اسوي هبلتي بي ..
أندق الباب .. فواز تنهد:شفتي شلون ما يخلوني اخد راحتي بكل شيء "وبصوت مسموع" بعد ساعة وانزل ..
لين:ايش ناوي عليه ؟
فواز يناظر عينها وبخبث:ألي نويته أمس ..
لين بخجل:فواز بتاخر على ام عبدالاله وانا وراي درس للمكياج و....
وعد عند الباب: يبه حاول تستعجل أمي تحت ..
فواز ناظر لين بصدمة وفتح الباب لوعد:أيش ؟
وعد بقلق: من دقيقتين بس جاء عمر مع امي ولزمت انها تشوفك ..
فواز اخد المنشفة وتوجه للتواليت
وعد اقتربت من لين:سامحيني بس انا خايفة احس ان الوضع مش طبيعي جايه بهالوقت ..
لين بتفكير:وش باقي بعد .. وش تريد ..؟
وعد تفرك يدها:ما اعرف بس عمر قال لي ابلغ ابوي وانا جيت سريع ..
لين :طيب وعد بالكثير ربع ساعة ويجي ابوك..
وعد طلعت من الغرفة ولين سكرت الباب وقفلتها ولبست ألي جاي بوجها وهي سرحانه" وش باقي يا منال ؟ مو ناويه تخليني بحالي ؟ بس أنا ما بسكت لك طــــيب "
وجلست عند المراية وهي تجفف شعرها بالمنشفة وطلع فواز من التواليت والفوطة لافها على خصره قام لين تجفف صدره وبهمس:صاير مغري ..
فواز بدون مايسمعها: الله يستر دي ما يجي من وراها الا المصايب ..تتوقعين جرى شيء لعمر ؟
لين اقتربت منه اكثر وبنفس همسها: ماصار شيء لعمر هو معها تو قالت لي وعد , خلك منهم وركز بوضعنا ..
فواز ناظرها بدون كلمة
لين: يا حرام بتتدوش من جديد ؟
فواز ما فهم وش تقصد: كيف؟ ليه ما تنظفت زين ؟
لين بخبث: ايوه ..
فواز انتبه لنظراتها: وش ناويه عليه ؟
لين بنفس نظراته: ألي نويته أمس .. ^,* ..
.
.
.
منال ألي كانت تناظر ركن ركن بالبيت وهي تشوف أم فواز وعيالها بالطاولة يتفطرون ونانسي تخدمهم حست بندم وهي تشوف ألي كان لها راح لغيرها
أم فواز تناظر من بعيد حرمه بعبايتها وجنبها عمر ألتفت لهم وبيسان قامت تدف عربة جدتها: هلا عمر .. من معك ؟
عمر: هلا جده .. أمي أصرت أنها تجي
أم فواز وهي تشوف التعب بوجه عمر ألي كان واضح أنه ما نام .. رجعت نظرها لمنال: خير منال ؟
منال : الكلام مو معك أنتي الكلام مع فواز ..
أم فواز أبتسمت: ما به جديد عليك , أوفر عليك ألي أنتي جايه عشانه هو ما يريدك , مو كافي أمك جايتنا تترجى ولدي أنه يرجعك لدمته , أبد مابه كرامة خلاص ؟
منال بقهر: ما يخالف يا عجوز النار أنا لي أساليبي وفواز ضعيف تجاهي بس عند أمي لا والدليل لما كلمته قبل لآن بس النسرة لين خربت علي ..
أم فواز بنرفزة: معصــي يرجعك بدمته ..
منال ألي شافت وعد نازلة بالدرج ..
وعد: شويات وينزل أبوي ..
منال جلست بالصالة وحطت رجل على رجل: نانســـي .. نانســـي ..
نانسي جات ركض: أيوه مدام ..
منال: هاتي لي عصير برتقال وجهزي فطور فوق الطاولة , جيت هنا بدون ما أتريق ..
نانسي ناظرت وعد .. وعد: قومي سوي فطورها نانسي ..
عمر عند الدرج: يلا ياعيال جهزوا نفسكم باخدكم للمدرسة .. بتدوش على بال ما أنزل لكم ..
رائد ويزيد وبيسان ووعد وريفان راحو غرفهم يتجهزون ..
وعند طاولة الطعام كان به منال لحالها وهي تناظر أم فواز بالصالة :أنتي ما معك أحترام أقلها أجلسي معي أفطري ..
أم فواز:......
منال كملت: كانت غلطتي معك " شربت عصيرها" أني ما وديتك لدار العجزة انداك , كنت راحمتك فعلا .. بس اوعدك اول شهر يرجعني به فواز بتكونين هناك ..
أم فواز:.......
.
.
.
أبو ناصر: ما كان خلتيها تروح له يا ام ناصر
أم ناصر تمد له كوب الشاي: ما ألومك ما شفتها فجر اليوم ظلت تنوح وتبكي وعمر ماخلته الا ولزمت عليه اول ماتشرق تروح لعنده ..
ناصر: ما عاد بدخل بها خلاص , بنتك أستخفت يا يمه ..
عيسى بسخرية: تــو الناس .. بدري يا ناصر , مو أنتو ألي حرضتوها على الطلاق
وكبرتوا راسها يا ما كنت أتكلم بس كلمتي مهيب مسموعة .. الآن كلوها لحالكم وأنتو المسؤلين عن ألي جرى لها ..

ناصر: هي ألي ما كانت رايدته يا عيسى لا تحطها بروسنا , من يصير شيء راحت هنا .. أحنا أهلها وش نسوي نطردها مثلا ؟
عيسى: ولو يا ناصر , تريد أذكرك ؟ حـــاضر .. هي ألي قالت لكم طردو فواز ؟ ولا أحذفوه لبرا الشارع ؟ الآن حتى لو فكر يرجعها فواز بيتذكر سواتكم ويبطل ..
أم ناصر و أبو ناصر يعضون أصابعهم ندم وخايفين أيش ممكن يصير لبنتهم في حالة أن فواز رفض رجعتها ..
.
.
.
طلع من جناحه
توجه لصالة وشاف أمه ومنال ألي كانت لابسة عبايتها وجالسين جنب بعاد عن بعض: السلام عليكم ..
ام فواز ومنال: وعليكم السلام ..
منال ببتسامة: صباح الخير فواز ..
فواز ناظر بأمه: خير يا منال ؟ كيف أقدر أخدمك ؟
منال قامت من كرسيها: وش هالجفاء يا أغلى البشر ..
أم فواز: ههههههههه صدق لقالو أن جات وقت المصالح تجيك الكلاب محتاجة ..
منال ألي كانت بترد عليها بس غير اقاويلها: الله يسامحك يا أم الغالي ..

أم فواز لفت عربيتها عندها: على فكرة يا منال أنا علمت فواز عن كل تصرفاتك وياي يعني ماله داعي حركاتك ذي لأنك خلاص أنكشفتي وأنا منيب مجبورة عن تحسين صورتك قدامة خل صورتك مشوهه بعينه دوم ..

منال عضت شفتها بغيض:فواز خلنا نتكلم على انفراد افضل ما أقدر اخذ راحتي بالكلام , كل كلمة والثانية ترد علي امك ..
إلا بجية لين وهي بكامل زينتها :هالكلام ما يجوز يا منال ولا الاحكام ألي تعلمينها الطالبات غلط؟ الله يستر بس بيجي جيل يتهاون بهالشغلات والبركة بك ..
منال ألي شافت لين بكامل زينتها وناظرتها من فوق لتحت
لين أقتربت منها وناظرتها وبصوت واطي مسموع: لا يمكن أتركك لفواز لو ايش ما كان , قبل سمحت لسخافتك وقلة أدبك ومع ذلك فواز رفضك " جلست جنب فواز وحطت راسها بصدره" وهذا حبيبي صار لي , وش لك جايه هنا ؟
منال رفعت حاجبها وببتسامة ثقة: لو ايش تسوين و ياه مستحيل ينظر لك مثل ما كان ينظر لي ليه؟ لأني أم عياله وبظل ام عياله ,أنا ألي قدرت اخلف له وانتي ما قدرتي مابه شيء بينكم ويقدر يطلقك بالسهولة أنا ألي جبت له 6 وانتي يا حياتي حتى نسبة حمل مافي .. ليه تحرجين نفسك وتحرجينه وياك ..
لين ألي كانت كلمات منال مثل الرصاصة على صدرها
أم فواز صغرت عينها: ايا الوقحة .. ذي عطايا الله كيف تعايرينها بشيء مالها يد به .. وبعدين انتي خذتي ألي ودك به وجبتي عيال وشغلناك مدرسة وش باقي ..
منال:فـــواز .." ناظرت لين" هذا الي باقي وجيت عشان أخذ ألي اخذه غيري بدون لا أحم ولا دستور ..
فواز ألي كان يناظر لين وجاء بيرد إلا بيد لين الدافية تمسك يده
وألي نظراتها تغيرت من صدمة وحزن إلى قوة ونزلت راسها ببتسامة: لو أنك جايه قبل بشهر بس كنت زعلت
من كلامك وظل محفور بقلبي لكن للاسف توخرتي
يا حياتي " تركت يد فواز وقامت" طــــول عمرك يا منال تجين متوخرة وش فايدة كلامك ذه
بعد ما ملكت فواز ؟ تظنين اني بسمح لك تاخذين فواز مني .. تكونين غلطانة ..

منال بنفس رفعة حاجبها اقتربت منها: انتي شايفة نفسك بالمراية ؟ انتي وين وانا وين ؟
جمال مامعك قدي وعيال مامعك ووظيفتي اهم من وظيفتك انا حكومية وانتي حي الله ..

لين بدلع: وهذا الي قاهرك أن مع ذلك فواز يموت فيني .. وجايه الصباح ؟
ماتدرين ان احنا معاريس وكل يوم بنظل معاريس " وبدلع اكثر " كويس ماخربتي علينا جونا "وغمزت لفواز"

منال فقدت اعصابها وتوجهت للين:أيـــا ألي ما تستحين وتقولينها بوجهي بعد ..

لين مسكت شعر منال:أي هو زوجي وحلالي ليه تغارين ليكون على بالك انك زوجته ..

فواز مسك خصر لين يحاول يبعدها

ريفان وبيسان طلعوا من غرفهم بسرعة وسحبوا امهم من لين

وبصراخ:اتركووني , لا بارك الله بيكم ..

لين ترفع شعرها عن وجها وهي تناظر بمنال وقطت روحها عليه وبدلع قهر منال:فوازي انا تعبانه ..

فواز شد عليها وبخوف:بسم الله عليك يا روحي وش ألي يوجعك ..

لين بجرائة: بعلمك بالغرفة ..

منال فتحت عينها على الاخر ورجعت للين وهي تحاول تضربها وفواز يتصداها وبصراخ: ياعيال وينكم ..
طلع عمر ورائد ويزيد من غرفهم:هلا يبه..
فواز يحمي لين:خذو امكم لبيت ابوها ..
عمر مسك امه وهي تصارخ وتناظر للين وفواز, لين ألي كانت تعطيها نظرة ألي فهمتها منال أن لين تريد فواز لها وتجره لعشها ..

فواز سكر الباب والتفت للين ألي عدلت جلستها وهي تضبط شكلها وبقهر: لا بارك الله فيها ولا في اهلها , العمـــى وش هالجراءة جايه بيت رجل متزوج بحجة انه ابو عيالها وتريده لها ؟
فواز استغرب من لين ألي فهم انها كانت تمثل قدام منال بالوجع عشان تغيضة :بس منال ما قالت وش تريد..
لين بنفس قهرها: محد يعرفها قدي قليلة الادب , جايه من صباح الله خير برايك عشان تصبح بوجهك وترجع للبيت ؟ لكن الشره امو عليك الشرها على عمر ألي جابها لهنا لكن التصرف مو الان بعد ما أرجع من الدوام ..
فواز اخفى ابتسامته" كل ذي غيرة ؟ والله وعرفت منال طلعتك من صمتك يا لين "

وبالسيارة
كان كل شوي يسترق النظر لها ولاحظ لمعة بعينها " تبكــي" !

فواز قاطع تفكيرها: به محـل يبيعون ساندويشات فلافل على كيف كيفك , ودك معه أي مشروب غازي ولا عصير ؟

لين تحاول تعدل صوتها وبصوت غير مسموع:سنتوب برتقال

فواز قرب منها:آيش قلتـي ؟

لين بصوت عالي وبنرفزة:سنتــوب برتــقال ..

فواز كتم ضحكته ونزل من السيارة وسرك الباب وصار يضحك



يتبـــع ..
 
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



فواز كتم ضحكته ونزل من السيارة وسرك الباب وصار يضحك

وبعـد ربع ساعة وصلت للمشغـل
أم عبدالاله طلبتني لمكتبها ورحت لها:حياك ليـن " وأشرت لها تجلس "

لين جلست بالكـرسي:صباح الخير , أعتذر على التأخير ..

أم عبدالاله: أنا ما أستدعيتك عشان هالشيء , بس قلقت عليك كثير , أستغنيتي عن توصيلاتي ؟

لين بابتسامة باردة: اليوم أصر فواز يوصلني ..

أم عبدالاله: اووهــ حركــات ههههه , طالمة أن ما بك إلا كل خير الحمدلله ,
مع أن شكلك مخطوف موعاجبني ..

لين خذت نفس عميق: السموحة صارت أحداث قبل روحتي لدوام وزين بس تأخرت ساعة مو أكثر
, زوجي توخر أكثر " وهـي تشوف ساعتها تشيـر لـ العاشرة "

أم عبدالاله: الله يعينكم , أخبار أم فواز ؟ سمعت أنها مريضة ؟

لين: ماعليك كان تمثيل

أم عبدالاله: كيف ؟

لين أنتبهت لكلامها:هه .. كنت أقصد أنها تعبت شوي والآن هي بصحة وعافية ..

أم عبدالاله تنهدت براحة: الحمدلله , والله أني مقصرة بحق الجيرة وصلـي سلامي لها ولنورة , أخبارها ؟

لين: الحمدلله نورة طيبة وعن قريب بتسمعين أخبار حلوة

أم عبدالاله ببتسامة: يارب يارب ..

دقت الباب جيني: في يجي زبون لين ..

لين قامت: يلا أشوف شغلي الآن

أم عبدالاله: عساك على القوة
.
.
.
بالصالـــة
نورة بعدم تصديق: تمزحين يمه؟

أم فواز: والله أني ما كذبت يا نورة

نورة بتفكير: وش جيبها من صباح الله خير ماكانت تقدر تأجلها للمساء مثلا ؟

أم فواز: أنتي لو تشوفين عيونها وعيون عمـر تقولين دم , وهي بزيادة كأنها من يومين مو نايمة زين
والله خفـت تكون صادقة بكلامها عن فواز أنه بيرجعها ..

نورة عدلت جلستها: أحكي لي بالتفصيــل يا يمه ولا تخلين شيء ..

أم فواز قالت لها السالفة كلها

نورة فتحت عينها: امــــــــــا

أم فواز بضحكة: والله

نورة: وطلعت لين موب سهلة كل ذه جاء منها ؟

أم فواز: آخ ليتك شايفتها كيف تتكلم بثقة وكيف تمشي لها وتتسدح عند فواز ..

نورة: لا ذه فيلم محجبوب

أم فواز: هههههه الله يخس شيطانك , خلك منها الآن وفكري بنفسك

نورة: وش فيني ؟

أم فواز: لا تتغيشمين .. بكر وش صار عليه لزوم نرد عليهم هاليومين ..

.
.
.

على الساعة 6 أرسلت رسالة لفواز أنها بتتوخر لحد ما تخلص زباينها ..

أعتذرت من ميثاء ألي كانت بتجيها , ولما صارت الساعة 9 وربع جاها بكر وركبت معه السيارة ..

بكر: وش رأيك أعشيك برا نغير جو

لين: خلها بكره عادي ؟

بكر: وش عندك اليوم ؟

لين: أبد .. عازمني فواز على أمسية ..

بكر: أخص ..

لين بضحكة: ما عليك مني ورد علي .. آيش قصة الخطبة ؟

بكر: كنت متوقع سؤالك حتـى أمي وأمك مش مقتنعين

لين: الأهم أنت مقتنع ؟

بكر: جدا يا لين , هي عاجبتني شخصيتها وشكلها ..

لين: شخصيتها أوك فهمنا من كلامنا عنها , لكن شكلها من وين شفتها ؟

بكر: بالغلــط , وأعجبتني من وقتها وتطلقت وصارت من نصيبي خلاص

لين: يعني واثـق أنها بتوافق ؟

بكر: مو أنا جايك وقلت بعزمك عشان تتوسطين لي

لين: هههه يعني مو لله ..

بكر: ههههه

لين: عموما هي وين بتلاقـي واحد أحسن منك , والشقة ألي أثثتها بتكون لك إن شاء الله

بكر بعدم تصديق : بالله ؟

لين: أيوه لحد ما يقرر الزواج عمر , هو فواز قالها لعمر وعمر توه ممكن بعد 5 أو 7 سنوات يتزوج والله أعلم ,
وحرام الأثاث يروح كذا موضته بتنتهي على بال ما يتزوج ..

بكر بفرحة: ما أنحرم منك يا لين , لا خلا ولا عدم ..

لين ردت له الأبتسامة , وسـرعان ما وصلها للبيت

وعد فتحت اللابتوب وهي تتصفح المواضيع الجديدة وفجأة شافت آخر الردود ألي قام بها حسام كانت مدونه كاتب بها عن قصص الحب وأنه يقدر الحب والأحترام والتقدير جاتها ضحكة وهي تقرأ كل حروفه: قصتــي معك أنتهت بالتدريج , وألي ينتهي بتدريج الإهمال ما يرجع بتظل تكتب عن الحب والأشعار ألي يكون مكنونها عن التقدير والعشـرة وأنت مو رجال تمسك كلمتك وتتحدا أهلك عشان ألي تحبها , الحمدلله أللي أنساني إياك وبعدك عني وأبتعدت عنك , كنت حب ناقص , حب من طرف واحد , حب غبـي , حب مصالح لإشباع الذات ..

لين عند الباب الرئيسي أبتسمت: من تتكلمين معه ؟

وعد أنتبهت لنفسها: هلا يمه وهلا بخالتي وهلا بـ لين ..

لين بضحكة: عاد تصدقين كل واحد منكم يقول شيء ثم لين , ألي يريحكم نادوني به ..

وعد: هههه اله يسامح أبوي , لا شلك ولا شكله يقول أنكم جبتو عيال بهالطول ..

لين: بالله وعد طلبي من نانسي بنادول وكأس مويا , الصداع واصـــل ..

وعد: أبشــري ..

لين توجهت لجناحها شلحت عبايتها وكعبها العالي , شلحت ملابسها ولبست الديشمبر
وأخذت دوش لنصف جسمها طلعت من التواليت وشافت فوق الطاولة حبة البنادول والمويا , وأخذتها وشربت المويا ,,

أتصلت بفواز وطلع الصوت عند غرفة النوم أقفلت الخط ودخلت الغرفة
شافت بالونات بالأرض وفوق السرير قميص نوم ناعـم لونه أسود بحمالات رقيقة ولفوق الركبة , ومن الصدر دانتيل ومن تحت حرير ..

ومفرس السرير كان متغير والأنوار خافته ..

صارت تدور بعيونها ما شافته ومسكت جواله ألي كان فوق السرير: ممكـن نساه ..
أخذت القميص ولبسته بعد ما دهنت جسمها باللوشن , ولبست عليه كعب سكري بإرتفاع 4 سـم وحلق ناعم
وهي تسمع ضجة برا جات بتطلع من غرفة النوم لقتها مقفلة ..

فواز: يلا بسرعة أخلصوا

منى وهي تشيل الصحن وتحطه بالطاولة: أي هذا أحنا خلصنا ..
نورة وهي تولع الشمعة: وبشرني ..

فواز باندفاع: يلا روحي أنتي وبناتك ..

جود: أي أنتهت المصالح ..

نورة: الحلاوة أشوفها بحسابي تراي ما نسيت ..

لين دقت الباب: وش قاعد يصير ؟
فواز يأخذهم لعند الباب: شفتي ؟ ليـن الآن محبوسة يلا مع السلامة " وسكر الباب وقفله وفتح غرفة النوم لها "

لين طلعت وهي تشوف فواز يولع الشموع كان مولعها بكل زاويا ..

فواز بعد ما خلص آخر شمعة التفت لها وبحالمية: وعشاء على أضواء الشموع مابه أحلـى من كذا ..

لين ناظرته بحب وحضنته بقوة ..

فواز ألي حس كأنها بتدخل بين ضلوعه وشد عليها زود وباس جبينها: أنتي اليوم أميرة ..

لين جلست على الكنبة : عاد كنك حاسس أني جوعانة مرة , وسامحني على التأخير ..

فواز: لأول مرة تأخيرك يكون بصالحي , المطعم توخر بسبب الزحمة , جبت لك أحلى مطعم تحبـي تأكلي منه ..

لين أبتسمت: بحـــري .. يا عين أبوي ما أنحرم منك ..

فواز: وطقمت معك لبست أسود عجبك " وبغمزة"

لين صارت تناظره من فوق لتحت وعضت شفتها: عــــذاب

فواز بضحكة: تقلدين سواتـــي

لين: ههههه وضبطت الدور ؟

فواز قرب منها الصحن: طبـعا ما به أحسن منك بالتمثيل ..

لين تغير معالم وجها: وش قصدك ؟

فواز: تمثيلك بالبرود , قبل الشرع محلل لك أربع وبراحتك واليـوم شوي وتشبين البيت بألي به ..

لين أبتسمت بأريحية , فواز كمل : لهدرجة تحبيني ؟

لين سبلت عينها له: عندك شك ؟

فواز بذوبان : بعد ألي صار الصبـاح ما معي شك , غيرتك أسعدتني
لين: لهدرجة ؟
فواز هز رأسه بالايجاب: من جابك اليوم من الصالون ؟

لين كأنها أفتكرت شيء : أي صح فواز , بكر أخذني من الصالون , إذا وافقت نورة
على بكر حابه أعطيه الشقة ألي أثثتها على بال ما يتزوج عمر , أيش قلت ؟

فواز بتأيد: حلو ولي منه هدية سنـة كاملة ما يدفع الأجار ..

لين بفرحة مسكت يده: صدق حياتـي ؟

فواز أبتسم من فرحتها: أنبسطتي ؟

لين بنفس فرحتها : كثيــر كثيـر ..

فواز يأشر على خده: وين هديتي ؟

لين باست خده , فواز مد لها الشوكة يلا كـلي قبل يبرد ..
وصارت تأكل وهي مبسوطة وبعد الأكل الطيب

فواز شغل نت فليكس كان محملة بالتلفزيون: به فيلم حلو حيل , مدحته نورة يارب يعجبك ..
دانه عدلت جلستها وجلس جنبها وبعد ما طفى الشموع وأكتفـى بنور خفيف ونور التلفزيون
وبعد مضـي 45 دقيقة من الفيلم
ليـن كانت كل شوي تبعد فواز عنها وبنفاذ صبر: لا تتحـــرش
فواز ببراءة: متـى تحرشت بك ؟
لين: إلا كل شوي تمسك يدي وتقرب مني وش قصتك ؟
فواز: مــو حلالي ؟
لين: لا ..
فواز رفع حاجبه: بالله ؟
لين وهي تحاول تخفي بسمتها : أي لما يخلص الفيلم ..
فواز: مو على كيفك ..
لين تقوم من عنده: أبتعــد لا تقرب ..
فواز يجيها من الجهة الثانية: وين بتـــروحين منـي ؟
لين بضحكة: فــواز لا .. فــواز لا .. ^,* ...
وقضوا ليلة جميلة

تمت خطبة بكر ونورة وكانت الحفلة عائلية

ميثاء بعتاب: كـل ذه يطلع منك يا لين ؟ وأنا ألي توقعت أني صندوق أسرارك
لين تمد القهوة لهم: غصب عني يا ميثاء وبعدين المفروض تشكريني أحسن من أنه يتزوج عليك صدق ..
ميثاء بغبنه: وانتي يا هياء وش كنتي تسوين معه لما كنتي بالغرفة وياه ..
هياء: أنا كنت أنوم بالسرير وهو ينوم على الأريكة ..
لين: بسك عاد يا ميثاء ما قلتــي لي لو ولد أيش بيكون أسمه ؟
ميثاء ويدها على بطنها: بدري مو الآن بعرف جنسه , بس لو كان ولد هاني بيسميه لو بنت بسميها سـهى ..
لين مسكت يدها: بتتذكرينها كل وقت يا ميثاء ..
ميثاء أبتسمت وهي تحاول تتغلب على حزنها: ما نسيتها عشان أتذكرها يا لين ..
لين أكتفت أنها تشد على يدها وردت أبتسامتها
.
.
.
جابت لها صحن الغداء لغرفتها
شافتها متسطحة , حطت الصحن فوق السرير وجلست على طرف السرير وبحب: كلي يابنتي لو شوي ..
منال بدون ما تناظرها: لا عيالي يا يمه مو متعاونين معـي , مبسوطين أن أبوهم ما يريد يرجعني ..
أم ناصر تمد لها اللقمة: عشانـي كلي ذي ..
منال بعصبية: يمــه خلاص
أم ناصر: هم بطريقهم لهنا , ما أريدهم يشوفونك كذا أريدك قوية مثل ما عهدوك ..
منال: وآيش ينفع القوة بعد ألي صار يا حسرة , يا حسرة شبابي ألي ضاع بسببهم ..
أم ناصر بعدم إستيعاب: أنا يا بنتي مو فاهمتك , كلامك هنا يقول أن ودك الطلاق من فواز بس بسببهم صابرة والآن تريدين فواز ؟ وش قصتك أنتي
منال : خليني لحالي يمه ..
إلا يسمعون صوت تحت
منال سمعت صوت بنتها وعد ونزلت من الدرج: هلا هلا يا صلاة النبـي , عيالي جايني اليوم عسـى خير ؟ " ببتسامة" وافق أبوكم ؟
وعد ناظرت عمر وتارة أمها: يمه أحنا جايين عشان نسلم ونسأل عنك ..
منال: يعـني شنو؟ خلاص أبوكم ما بذنه ماي ؟
عمر: يا يمه أنسي أبوي زي ما هو نساك " وطلعت ألي بالكيس " شوفي يمه أيش جبنا لك ..
بيسان ببتسامة: الشوكولاتة ألي تحبيه ..
منال: ما أريده , أنتوا ما سعيتوا أن أبوكم يرجعني , كلن لاهي ولا أحد أهتم ..
رائد: يمه أحنا كلمناه قبل ما يتزوج لين وقبل ما يطلقك لكن أنتي ألي رفضتي ولا حاولتي تتمسكين فينا وأبوي خلاص راح بحال سبيلة ..
بيسان: يمه تكفين خليهم بحالهم وخلينا نتشاوف وتكونين سعيدة ونفرح وياك ..
عمر ألي كان يشوف عناد أمه ورغبة أخوانه وخواته بتغير أمهم لكن أمه لا يمكن تتغير تظل مثل ماهي ..
به أشخاص لا يمـكن يتغيرون يظلون مثل ماهم كــل عام ..
لا تتعب نفسك مع العينة النكدية والمريضة لأنك بتمرض معهم عند محاولة تغيرهم للأحسن
من أشكال أحترام الذات أن تبتعد عن أي شخص لا يقدر قيمتك وهذا ما وجدته وعد بعلاقتها المنطفية بحسام , هي وجدته زوج وهو وجدها صديقة يأتي لها بوقته فراغه والعلاقات ألتي تنتهي بالتدريج لا يمكن أن تعود ولا تجددها لو كان خيرا لبقــى !
إلــى بناتنا المراهقات وتحت العشرين لا تستعجلي الزواج والحب سيأتي بوقته بدون تخطيط مسبق منه

# ميثاء وهــاني لا يمكن للايام أن تمحو ذكرى وفاة أبنتهما سهـى ألي ماتت تحت إعتداء وإغتصاب بسبب لبسها العاري , تظـل الأم تعاتب نفسها وتلوم ولكــن مالفائدة !
وبعد 8 شهور من وفاة سهـى تم إلقاء القبض على الجانـي لم يعفو هاني وتم إلقاء الحـد عليه ..
حملت ميثاء وأنجبت أبنة وأسمتها " سهــى "

# بندر ومـي كان الخطاء ناجم من الطرفين , في بندر عدم قبوله لمـي , ومـي ألي تمارس معه التحقيق والتضييق عليه ..

# بكـر ونورة بعد مضـي عام من زواجهما أنجبوا أبن أسموه " مراد "

# أم ناصر تعض أصابعها ندم على ألي سوته بفواز كان ودها لو أنها أرخت له وشدت على منال ولا يصير حالها كذا , تقاعدت منال من التدريس وجلست في بيت والدها .. وأيمن مثل حالته سفريات ولعب وطيش ..

# جود ومنـى مازالوا يتحدثان ويدعيان لوالدهما بالشفاء العاجل وفرحين بقدوم أخ لهم جديد ..

# أم هدى وأم بكر علاقتهما لم تتغيير

# ريفان بعد التخرج صارت مدرسة , رائد ويزيد وبيسان ووعد دخلو الجامعة , عمر توظف بعد تخرجه بسنة ..

# هـدى وسعد أنجبوا أبن " سـامي "
لا يوجد دواء للخذلان حتى لو قابلنا أشخاص يستحقون الثقة سنظل خائفين , تظل هناك فجوة وكسرة نفس أليمة ممكن أن تختفي مع أثبات على مر السنين بتغير الذات للأفضل وأثبات لشريك أنك لم تعد بتلك الشخصية الحقيرة ألتي لا تأتمن

# أما أنا و فواز كان غصب أني أمثل وأكذب بمرضي لأن فواز كان بيرجع منال لو ما مثلت وأدعيت , شخصة فواز كانت سريعة أنها تنشحن ولو دخلت منال بحياتي كان ممكن أنها تغير علاقتي بفواز وممكن تنتهي لو أني مو واثقة بحبه لي ما كنت سويت هالخطة ونجحت بها , ظل فواز ياخذني من مشفـى لمشفـى ونسافر بغاية أني أحمـل وكان كل مشفـى ينفي حدوث الحمل إلا بمعجزة من الله

ليـن بتعب: فواز أنا تعبت خلاص ..

فواز: لا تيأسي لين , أقلها نحاول ..

لين بنفس تعبها النفسي : تعبت والله أبر وروحات وجيات للمشفـى خلاص نتركها متى ما ربي يكتب لنا ..
فواز باس يدها وبتفهم: تظلين يا لين بعيني أم عيالي وحبيبتي وزوجتي وكل شيء حلو بحياتي , بعيال أو بدون ..

لين أحتضنته وبهمس: أحبـــــك ..

فواز ببتسامة شد عليها: بجنــــون أحبــك ..
قال تعالــى :
"لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور , أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليمٌ قدير " .

اللهم أجعلنا راضين بحكمك , وتمت بحمد الله نهاية روايتــي بجنون أحبك
للكاتبة ساندرا

 
احتاج لقراءة الرواية من جديد لكي أجمعها مع النهاية
ولكنني لم أشا أن أمر دون أن رد
سعيدة بأكمالها رغم مرور السنوات
اسعدك الباري يا غالية أبداع لا يصدر إلا منك
أدامك الله كما تحبين
 
عودة
أعلى