رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
فواز كتم ضحكته ونزل من السيارة وسرك الباب وصار يضحك
وبعـد ربع ساعة وصلت للمشغـل
أم عبدالاله طلبتني لمكتبها ورحت لها:حياك ليـن " وأشرت لها تجلس "
لين جلست بالكـرسي:صباح الخير , أعتذر على التأخير ..
أم عبدالاله: أنا ما أستدعيتك عشان هالشيء , بس قلقت عليك كثير , أستغنيتي عن توصيلاتي ؟
لين بابتسامة باردة: اليوم أصر فواز يوصلني ..
أم عبدالاله: اووهــ حركــات ههههه , طالمة أن ما بك إلا كل خير الحمدلله ,
مع أن شكلك مخطوف موعاجبني ..
لين خذت نفس عميق: السموحة صارت أحداث قبل روحتي لدوام وزين بس تأخرت ساعة مو أكثر
, زوجي توخر أكثر " وهـي تشوف ساعتها تشيـر لـ العاشرة "
أم عبدالاله: الله يعينكم , أخبار أم فواز ؟ سمعت أنها مريضة ؟
لين: ماعليك كان تمثيل
أم عبدالاله: كيف ؟
لين أنتبهت لكلامها:هه .. كنت أقصد أنها تعبت شوي والآن هي بصحة وعافية ..
أم عبدالاله تنهدت براحة: الحمدلله , والله أني مقصرة بحق الجيرة وصلـي سلامي لها ولنورة , أخبارها ؟
لين: الحمدلله نورة طيبة وعن قريب بتسمعين أخبار حلوة
أم عبدالاله ببتسامة: يارب يارب ..
دقت الباب جيني: في يجي زبون لين ..
لين قامت: يلا أشوف شغلي الآن
أم عبدالاله: عساك على القوة
.
.
.
بالصالـــة
نورة بعدم تصديق: تمزحين يمه؟
أم فواز: والله أني ما كذبت يا نورة
نورة بتفكير: وش جيبها من صباح الله خير ماكانت تقدر تأجلها للمساء مثلا ؟
أم فواز: أنتي لو تشوفين عيونها وعيون عمـر تقولين دم , وهي بزيادة كأنها من يومين مو نايمة زين
والله خفـت تكون صادقة بكلامها عن فواز أنه بيرجعها ..
نورة عدلت جلستها: أحكي لي بالتفصيــل يا يمه ولا تخلين شيء ..
أم فواز قالت لها السالفة كلها
نورة فتحت عينها: امــــــــــا
أم فواز بضحكة: والله
نورة: وطلعت لين موب سهلة كل ذه جاء منها ؟
أم فواز: آخ ليتك شايفتها كيف تتكلم بثقة وكيف تمشي لها وتتسدح عند فواز ..
نورة: لا ذه فيلم محجبوب
أم فواز: هههههه الله يخس شيطانك , خلك منها الآن وفكري بنفسك
نورة: وش فيني ؟
أم فواز: لا تتغيشمين .. بكر وش صار عليه لزوم نرد عليهم هاليومين ..
.
.
.
على الساعة 6 أرسلت رسالة لفواز أنها بتتوخر لحد ما تخلص زباينها ..
أعتذرت من ميثاء ألي كانت بتجيها , ولما صارت الساعة 9 وربع جاها بكر وركبت معه السيارة ..
بكر: وش رأيك أعشيك برا نغير جو
لين: خلها بكره عادي ؟
بكر: وش عندك اليوم ؟
لين: أبد .. عازمني فواز على أمسية ..
بكر: أخص ..
لين بضحكة: ما عليك مني ورد علي .. آيش قصة الخطبة ؟
بكر: كنت متوقع سؤالك حتـى أمي وأمك مش مقتنعين
لين: الأهم أنت مقتنع ؟
بكر: جدا يا لين , هي عاجبتني شخصيتها وشكلها ..
لين: شخصيتها أوك فهمنا من كلامنا عنها , لكن شكلها من وين شفتها ؟
بكر: بالغلــط , وأعجبتني من وقتها وتطلقت وصارت من نصيبي خلاص
لين: يعني واثـق أنها بتوافق ؟
بكر: مو أنا جايك وقلت بعزمك عشان تتوسطين لي
لين: هههه يعني مو لله ..
بكر: ههههه
لين: عموما هي وين بتلاقـي واحد أحسن منك , والشقة ألي أثثتها بتكون لك إن شاء الله
بكر بعدم تصديق : بالله ؟
لين: أيوه لحد ما يقرر الزواج عمر , هو فواز قالها لعمر وعمر توه ممكن بعد 5 أو 7 سنوات يتزوج والله أعلم ,
وحرام الأثاث يروح كذا موضته بتنتهي على بال ما يتزوج ..
بكر بفرحة: ما أنحرم منك يا لين , لا خلا ولا عدم ..
لين ردت له الأبتسامة , وسـرعان ما وصلها للبيت
وعد فتحت اللابتوب وهي تتصفح المواضيع الجديدة وفجأة شافت آخر الردود ألي قام بها حسام كانت مدونه كاتب بها عن قصص الحب وأنه يقدر الحب والأحترام والتقدير جاتها ضحكة وهي تقرأ كل حروفه: قصتــي معك أنتهت بالتدريج , وألي ينتهي بتدريج الإهمال ما يرجع بتظل تكتب عن الحب والأشعار ألي يكون مكنونها عن التقدير والعشـرة وأنت مو رجال تمسك كلمتك وتتحدا أهلك عشان ألي تحبها , الحمدلله أللي أنساني إياك وبعدك عني وأبتعدت عنك , كنت حب ناقص , حب من طرف واحد , حب غبـي , حب مصالح لإشباع الذات ..
لين عند الباب الرئيسي أبتسمت: من تتكلمين معه ؟
وعد أنتبهت لنفسها: هلا يمه وهلا بخالتي وهلا بـ لين ..
لين بضحكة: عاد تصدقين كل واحد منكم يقول شيء ثم لين , ألي يريحكم نادوني به ..
وعد: هههه اله يسامح أبوي , لا شلك ولا شكله يقول أنكم جبتو عيال بهالطول ..
لين: بالله وعد طلبي من نانسي بنادول وكأس مويا , الصداع واصـــل ..
وعد: أبشــري ..
لين توجهت لجناحها شلحت عبايتها وكعبها العالي , شلحت ملابسها ولبست الديشمبر
وأخذت دوش لنصف جسمها طلعت من التواليت وشافت فوق الطاولة حبة البنادول والمويا , وأخذتها وشربت المويا ,,
أتصلت بفواز وطلع الصوت عند غرفة النوم أقفلت الخط ودخلت الغرفة
شافت بالونات بالأرض وفوق السرير قميص نوم ناعـم لونه أسود بحمالات رقيقة ولفوق الركبة , ومن الصدر دانتيل ومن تحت حرير ..
ومفرس السرير كان متغير والأنوار خافته ..
صارت تدور بعيونها ما شافته ومسكت جواله ألي كان فوق السرير: ممكـن نساه ..
أخذت القميص ولبسته بعد ما دهنت جسمها باللوشن , ولبست عليه كعب سكري بإرتفاع 4 سـم وحلق ناعم
وهي تسمع ضجة برا جات بتطلع من غرفة النوم لقتها مقفلة ..
فواز: يلا بسرعة أخلصوا
منى وهي تشيل الصحن وتحطه بالطاولة: أي هذا أحنا خلصنا ..
نورة وهي تولع الشمعة: وبشرني ..
فواز باندفاع: يلا روحي أنتي وبناتك ..
جود: أي أنتهت المصالح ..
نورة: الحلاوة أشوفها بحسابي تراي ما نسيت ..
لين دقت الباب: وش قاعد يصير ؟
فواز يأخذهم لعند الباب: شفتي ؟ ليـن الآن محبوسة يلا مع السلامة " وسكر الباب وقفله وفتح غرفة النوم لها "
لين طلعت وهي تشوف فواز يولع الشموع كان مولعها بكل زاويا ..
فواز بعد ما خلص آخر شمعة التفت لها وبحالمية: وعشاء على أضواء الشموع مابه أحلـى من كذا ..
لين ناظرته بحب وحضنته بقوة ..
فواز ألي حس كأنها بتدخل بين ضلوعه وشد عليها زود وباس جبينها: أنتي اليوم أميرة ..
لين جلست على الكنبة : عاد كنك حاسس أني جوعانة مرة , وسامحني على التأخير ..
فواز: لأول مرة تأخيرك يكون بصالحي , المطعم توخر بسبب الزحمة , جبت لك أحلى مطعم تحبـي تأكلي منه ..
لين أبتسمت: بحـــري .. يا عين أبوي ما أنحرم منك ..
فواز: وطقمت معك لبست أسود عجبك " وبغمزة"
لين صارت تناظره من فوق لتحت وعضت شفتها: عــــذاب
فواز بضحكة: تقلدين سواتـــي
لين: ههههه وضبطت الدور ؟
فواز قرب منها الصحن: طبـعا ما به أحسن منك بالتمثيل ..
لين تغير معالم وجها: وش قصدك ؟
فواز: تمثيلك بالبرود , قبل الشرع محلل لك أربع وبراحتك واليـوم شوي وتشبين البيت بألي به ..
لين أبتسمت بأريحية , فواز كمل : لهدرجة تحبيني ؟
لين سبلت عينها له: عندك شك ؟
فواز بذوبان : بعد ألي صار الصبـاح ما معي شك , غيرتك أسعدتني
لين: لهدرجة ؟
فواز هز رأسه بالايجاب: من جابك اليوم من الصالون ؟
لين كأنها أفتكرت شيء : أي صح فواز , بكر أخذني من الصالون , إذا وافقت نورة
على بكر حابه أعطيه الشقة ألي أثثتها على بال ما يتزوج عمر , أيش قلت ؟
فواز بتأيد: حلو ولي منه هدية سنـة كاملة ما يدفع الأجار ..
لين بفرحة مسكت يده: صدق حياتـي ؟
فواز أبتسم من فرحتها: أنبسطتي ؟
لين بنفس فرحتها : كثيــر كثيـر ..
فواز يأشر على خده: وين هديتي ؟
لين باست خده , فواز مد لها الشوكة يلا كـلي قبل يبرد ..
وصارت تأكل وهي مبسوطة وبعد الأكل الطيب
فواز شغل نت فليكس كان محملة بالتلفزيون: به فيلم حلو حيل , مدحته نورة يارب يعجبك ..
دانه عدلت جلستها وجلس جنبها وبعد ما طفى الشموع وأكتفـى بنور خفيف ونور التلفزيون
وبعد مضـي 45 دقيقة من الفيلم
ليـن كانت كل شوي تبعد فواز عنها وبنفاذ صبر: لا تتحـــرش
فواز ببراءة: متـى تحرشت بك ؟
لين: إلا كل شوي تمسك يدي وتقرب مني وش قصتك ؟
فواز: مــو حلالي ؟
لين: لا ..
فواز رفع حاجبه: بالله ؟
لين وهي تحاول تخفي بسمتها : أي لما يخلص الفيلم ..
فواز: مو على كيفك ..
لين تقوم من عنده: أبتعــد لا تقرب ..
فواز يجيها من الجهة الثانية: وين بتـــروحين منـي ؟
لين بضحكة: فــواز لا .. فــواز لا .. ^,* ...
وقضوا ليلة جميلة
تمت خطبة بكر ونورة وكانت الحفلة عائلية
ميثاء بعتاب: كـل ذه يطلع منك يا لين ؟ وأنا ألي توقعت أني صندوق أسرارك
لين تمد القهوة لهم: غصب عني يا ميثاء وبعدين المفروض تشكريني أحسن من أنه يتزوج عليك صدق ..
ميثاء بغبنه: وانتي يا هياء وش كنتي تسوين معه لما كنتي بالغرفة وياه ..
هياء: أنا كنت أنوم بالسرير وهو ينوم على الأريكة ..
لين: بسك عاد يا ميثاء ما قلتــي لي لو ولد أيش بيكون أسمه ؟
ميثاء ويدها على بطنها: بدري مو الآن بعرف جنسه , بس لو كان ولد هاني بيسميه لو بنت بسميها سـهى ..
لين مسكت يدها: بتتذكرينها كل وقت يا ميثاء ..
ميثاء أبتسمت وهي تحاول تتغلب على حزنها: ما نسيتها عشان أتذكرها يا لين ..
لين أكتفت أنها تشد على يدها وردت أبتسامتها
.
.
.
جابت لها صحن الغداء لغرفتها
شافتها متسطحة , حطت الصحن فوق السرير وجلست على طرف السرير وبحب: كلي يابنتي لو شوي ..
منال بدون ما تناظرها: لا عيالي يا يمه مو متعاونين معـي , مبسوطين أن أبوهم ما يريد يرجعني ..
أم ناصر تمد لها اللقمة: عشانـي كلي ذي ..
منال بعصبية: يمــه خلاص
أم ناصر: هم بطريقهم لهنا , ما أريدهم يشوفونك كذا أريدك قوية مثل ما عهدوك ..
منال: وآيش ينفع القوة بعد ألي صار يا حسرة , يا حسرة شبابي ألي ضاع بسببهم ..
أم ناصر بعدم إستيعاب: أنا يا بنتي مو فاهمتك , كلامك هنا يقول أن ودك الطلاق من فواز بس بسببهم صابرة والآن تريدين فواز ؟ وش قصتك أنتي
منال : خليني لحالي يمه ..
إلا يسمعون صوت تحت
منال سمعت صوت بنتها وعد ونزلت من الدرج: هلا هلا يا صلاة النبـي , عيالي جايني اليوم عسـى خير ؟ " ببتسامة" وافق أبوكم ؟
وعد ناظرت عمر وتارة أمها: يمه أحنا جايين عشان نسلم ونسأل عنك ..
منال: يعـني شنو؟ خلاص أبوكم ما بذنه ماي ؟
عمر: يا يمه أنسي أبوي زي ما هو نساك " وطلعت ألي بالكيس " شوفي يمه أيش جبنا لك ..
بيسان ببتسامة: الشوكولاتة ألي تحبيه ..
منال: ما أريده , أنتوا ما سعيتوا أن أبوكم يرجعني , كلن لاهي ولا أحد أهتم ..
رائد: يمه أحنا كلمناه قبل ما يتزوج لين وقبل ما يطلقك لكن أنتي ألي رفضتي ولا حاولتي تتمسكين فينا وأبوي خلاص راح بحال سبيلة ..
بيسان: يمه تكفين خليهم بحالهم وخلينا نتشاوف وتكونين سعيدة ونفرح وياك ..
عمر ألي كان يشوف عناد أمه ورغبة أخوانه وخواته بتغير أمهم لكن أمه لا يمكن تتغير تظل مثل ماهي ..
به أشخاص لا يمـكن يتغيرون يظلون مثل ماهم كــل عام ..
لا تتعب نفسك مع العينة النكدية والمريضة لأنك بتمرض معهم عند محاولة تغيرهم للأحسن
من أشكال أحترام الذات أن تبتعد عن أي شخص لا يقدر قيمتك وهذا ما وجدته وعد بعلاقتها المنطفية بحسام , هي وجدته زوج وهو وجدها صديقة يأتي لها بوقته فراغه والعلاقات ألتي تنتهي بالتدريج لا يمكن أن تعود ولا تجددها لو كان خيرا لبقــى !
إلــى بناتنا المراهقات وتحت العشرين لا تستعجلي الزواج والحب سيأتي بوقته بدون تخطيط مسبق منه
# ميثاء وهــاني لا يمكن للايام أن تمحو ذكرى وفاة أبنتهما سهـى ألي ماتت تحت إعتداء وإغتصاب بسبب لبسها العاري , تظـل الأم تعاتب نفسها وتلوم ولكــن مالفائدة !
وبعد 8 شهور من وفاة سهـى تم إلقاء القبض على الجانـي لم يعفو هاني وتم إلقاء الحـد عليه ..
حملت ميثاء وأنجبت أبنة وأسمتها " سهــى "
# بندر ومـي كان الخطاء ناجم من الطرفين , في بندر عدم قبوله لمـي , ومـي ألي تمارس معه التحقيق والتضييق عليه ..
# بكـر ونورة بعد مضـي عام من زواجهما أنجبوا أبن أسموه " مراد "
# أم ناصر تعض أصابعها ندم على ألي سوته بفواز كان ودها لو أنها أرخت له وشدت على منال ولا يصير حالها كذا , تقاعدت منال من التدريس وجلست في بيت والدها .. وأيمن مثل حالته سفريات ولعب وطيش ..
# جود ومنـى مازالوا يتحدثان ويدعيان لوالدهما بالشفاء العاجل وفرحين بقدوم أخ لهم جديد ..
# أم هدى وأم بكر علاقتهما لم تتغيير
# ريفان بعد التخرج صارت مدرسة , رائد ويزيد وبيسان ووعد دخلو الجامعة , عمر توظف بعد تخرجه بسنة ..
# هـدى وسعد أنجبوا أبن " سـامي "
لا يوجد دواء للخذلان حتى لو قابلنا أشخاص يستحقون الثقة سنظل خائفين , تظل هناك فجوة وكسرة نفس أليمة ممكن أن تختفي مع أثبات على مر السنين بتغير الذات للأفضل وأثبات لشريك أنك لم تعد بتلك الشخصية الحقيرة ألتي لا تأتمن
# أما أنا و فواز كان غصب أني أمثل وأكذب بمرضي لأن فواز كان بيرجع منال لو ما مثلت وأدعيت , شخصة فواز كانت سريعة أنها تنشحن ولو دخلت منال بحياتي كان ممكن أنها تغير علاقتي بفواز وممكن تنتهي لو أني مو واثقة بحبه لي ما كنت سويت هالخطة ونجحت بها , ظل فواز ياخذني من مشفـى لمشفـى ونسافر بغاية أني أحمـل وكان كل مشفـى ينفي حدوث الحمل إلا بمعجزة من الله
ليـن بتعب: فواز أنا تعبت خلاص ..
فواز: لا تيأسي لين , أقلها نحاول ..
لين بنفس تعبها النفسي : تعبت والله أبر وروحات وجيات للمشفـى خلاص نتركها متى ما ربي يكتب لنا ..
فواز باس يدها وبتفهم: تظلين يا لين بعيني أم عيالي وحبيبتي وزوجتي وكل شيء حلو بحياتي , بعيال أو بدون ..
لين أحتضنته وبهمس: أحبـــــك ..
فواز ببتسامة شد عليها: بجنــــون أحبــك ..
قال تعالــى :
"لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور , أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليمٌ قدير " .
اللهم أجعلنا راضين بحكمك , وتمت بحمد الله نهاية روايتــي بجنون أحبك
للكاتبة ساندرا