واحة قلم الأعضاء

واحة قلم الأعضاء

,

في كل منا / مضغه !

قيل أنها صلاحنا إن صلحت

و عطر أرواحنـا إن ازدهرت

و ما دمت أنت الحي فيهـا

فـ إنك صلاح الروح فيني

و فتنة الإحساس فيني

و بذخ الحـب فيني

أنت القلم و حرف الحب و الأوراق التي تعانقني

فـ هـآك قبلآت حبي على رغد ما صنعته فيني ~

واحة قلم الأعضاء

,












أشاغب الحيـآة بـ كثرة الأمنيات
و أمتطي الحلم كـ طفل صغير يطمع بكل الحيآة
فـ أشد وثاق المـرغوب به , لألتف حوله كـ شريطة حمـراء تسرق الأنظار !

واحة قلم الأعضاء

على سبيل الاشتياق..

اشتقــــت لذاتي .. معــــــك

طيف عابر

..

واحة قلم الأعضاء

أين انت أميرتي ،،
تعالي ، واقتربي
من رجل احبك بكل الفصول وبكل الالوان
لحن لك سمفونية العشق بهذيان ..
تعالي وأنتشليني من عمق الصمت ودهاليز الكتمان
دعينا نصرخ في وجه المستحيل بـ لا
ايتها الحبيبة ،،
سأروي ورود بستانك بالدفئ والحب والحنان
وسأستمد أكسير هيامي وسر بذاخة أقلامي
من سحر عينيك ،، من همس شفتيك ..
من لمس أنامل يديك ....
وبين احساسك وما بين خيوط الفجر
أحساس امراة عبث بأوردت احساسي
لـ أهذي به واترنم طربا على أللحان نبض متناغم
فـ تشرق أبتسامتي ،، و تقتل اهات معاناتي
ويتحرر التعب والارهاق من قيود جسدي
حبيبتي .. سيدة ألنساء
قلمي اسير الهامك ،، والورق ارض عقيدة هيامك
والحرف معزوفة عشق لـ عيناك ...
تعال في هذا المساء ..
وتسربي بي كـ داء لا يشفى الا بدواء أتصالك .

/


لحن . . /



..

واحة قلم الأعضاء

.


” „

اشواق واوجاع
برد مشاعر وتفاصيل شتاء
ارض وزمن وحكاية واحلام
الهو بشمس النهار
والليل يعبث بأدق تفاصيلي
ويفتح الحب ابواب الشتاء على مصرعيه داخل صدري
لأكتب اهااتي اوجاع واشواق
اتي تائهة ابحث عن الاستقرار والامان
اين وطن الهدوء واين مرسى الجنوون
اريد احراق المسافات الممتدة بيني وبينك
اريد ان ادفأ تلك الضلوع لانك مقيد خلفها
في منفى كل منا
ابحث عن لغة لاكتب الحرف بها
كلماتي ان لم تكن لك لا تنطق بها مشاعري
بفأس الامل اضرب ارض حزني
ولا استخرج سوى ذكريات وانين وحنين
انت نبض قلبي عندما يضطرب
انت ربيع ايامي القاحله
انت بذرة الحب
انت امطار تروي ضما روحي
لقد تخطيت الخطوط الحمراء معاك
بلا وعي احببتك وغازلتك و واعدتك
ما انت الا اكسير حياه سكب على جسد امرأة
لتحيا وتعيش فصل الحب معاك .

.

؛;
لحن . . /

.

واحة قلم الأعضاء

.


” „


طرزت لك ثوب احلامي
بلالاء الشوق ..
وبخيوط الحنين ...
زينته بأزهار الحرف ..
وعطرته بكلمات الحب والشجن والانين
امتد بي الحلم لعنان السماء
تواريت عن واقعي وعشت الحب و الخيال
وجدتك متمم لروحي
ومغري لمشاعري
اشواقي تشق المدى
ودروب الاحساس تصل افاقك
شعرت بالاكتمال وبالجمال بقربك
جرار قلبي امتلئت بك
وتفاصيلك حفرت بذاكرتي
احببتك بطهر فتاة مراهقه
وغدرت بخبث رجل هوائي
عزفت الحان الغدر امام ناظري
وترانيم الغزل تصدح من شفتيك
لهذه ولتلك وذيك ..
لا اعلم لما قتلت قربي بيديك ..
هل هو الغدر ..؟
ام هي غريزة التكرار لديك
اهديتني الجرح و الفراق
وجرح عزة نفسي وكبريائي هان عليك
و انطفئ مصباح الامنيات
كل شيء من حولي ظلام
وكان ثوب احلامي طويل وتعثرت بالمسير اليك .
.

؛;
لحن . . /

.

واحة قلم الأعضاء

حررني الحب

وصرت كما أريد

عشت في زمن الحريه

وعادت لي أحلامي الجميله

وابتسامتي التي فارقتني منذ سنين

بدأت عقارب ساعتي تمشي مع الزمن

بعد إن ملت الأنتظار

وعافت الألم والحنين

واحة قلم الأعضاء

كيف يغرد عصفور

هذبت اجنحته وقلمت

فاين يطير ونظراته

تتمركز حول وكره

مهما حاولنا لن نصل الى غاياتنا

واهدافنا .. هناك ابواب موصده

وعتبات لابد لنا من اجتيازها

وبلاط ملكي لابد من الوقوف فيه

وابداء الولاء ..!!!

فاذا تعثرنا امامة فسوف نظل نرزح

تحت كبرياؤه .. ننتظر عطف او رحمة

او ابتسامة ولو كانت صفراء

نتعلق برموش واهداب الامل .. لعل لنا نصيب

في تقديم الطاعة والولاء .. ونصل الى هدفنا ..!!

سيدتي هذا المقام الذي نسعى لننيخ رحالنا في بابه

انه بلاط الحب .. وسدنته ..!!

وهذا لايمكن ان نصل اليه الا اذا ترجلنا عن كبريائنا

لنخوض في ينابيعه ونستقي من عذوبته ..1

والا لم نستطعم مذاقه وحلاوته ...

واذا شقينا في هذا الكون في عز مجدنا وعجزنا من

الوصول الى سبله ... تهنا واصبحنا كالذي يتخبطه المس ..!!!

وعندما تنحي الضلوع وتتقشر الجلود وتخضر العروق

كيف بعصفور ان يحلق .. ويطير كيفما يشاء

اليس الاولى به ان يقر مكانه

ويحتفظ بوجدانه

ويعيش عذوبة

الماضي مع رحيق الحاضر

لتستمر حياته

في مضمار صغير يحافظ على توازنه

وكيانه ...

وتظل الاماني شواحب تعلق على

صفير حبال في مهب الرياح

تبقى فقط قطرات نستقي منها

من عذوبك نهرك الطاهر

ورحيق زهورك العطرة


جنون قلم

واحة قلم الأعضاء

زارني الليل متوشحا برداء أبيض
نظرت له باستغراب ..كانه غريب
تائه أفجعني بتضاده ..فهو يتميز
باسوداده ..فما سر الوشاح الأبيض ..
أقترب رويدا وزين شباك غرفتي بذاك الوشلح
ورحل ..
نظرت له ..أستوقفته
سالته ...ما سر هذا الوشاح ...!
قال:
الشباك الحياة
والوشاح لون الأمل ..
لا تنظري من زاويتي فيتخللك لوني
أجعلي من بريق الامل وشاحا ترتديه
كل صباح ..
وهكذا أحاول أن افعل ...

واحة قلم الأعضاء

اتكتفين ان رددتي كلمة احبك الف مره


لا وحقك اني اعرف انك لن تكتفين


أشعر بك كما تشعر الأم بأحتضان الجنين


أفتقدك يا أنت


بهمسك بشوقك بارتعاشات ثغرك الحزين


أفتقدك مع كل الكبرياء التي جمعتنا وباعدتنا


حتى أصبحنا في صفوف الراحلين


أحبك مادام قلبي ينبض


وهل يتوقف نبض العاشقين

علاوي