اخي واختى عقلك وفكرك أمانة نصائح فكرية لحياة جميلة

بعد التحية والتقدير




هنا نسلط الضوء على محركات عقولنا ودينامو أفكارنا حتى نكون أكثر إرتقاء بالنهوض فى تنمية أفكارنا وعقلانية عقولنا



هنا نسلط الضوء على جملة من النصائح الفكرية التى تساعدنا على النهوض بفكرنا وعقولنا وإسثتمار تربية نفوسنا وتهذيب مشاعرنا نحو الأفضل


شاركونا فى النصائح الفكرية فى تنمية عقولنا لصناعة جيل شبابي فكري وواعي ومثقف


ودمتم بخير
 
حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها

وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره


وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا

قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام...




أما الاخر فكان ذكيا لماحا

طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول





جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه

وماذا يحب وماذا يكره فتذكر مدى عشقه لحصان عنده


حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان


وخطرت له فكرة خطيرة

فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير


وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير

قال له السجين : إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة


بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة فوافق الملك

حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم


سمع السجين الاخر بالخبر وهو في قمة الدهشة قائلا له:





أنت تعلم أن الخيل لا تطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!







قال له السجين الذكي

أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:




أولها : أن يموت الملك خلال هذه السنة




وثانيها : لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام




والثالثة : أن الحصان قد يموت


والرابعة : قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!


وحصل ان بعد شهرين مات الملك !!!

وتخلص السجين من عقوبة الاعدام



ماذا تستفيد من هذه القصة ؟!!



اجعل لاي مشكلة عدة حلول

واي مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد..


فكر بعقلك واشحذ ذهنك وأوجد عشرات الحلول

فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق
 

كن دقيقا وواضحا

ابدأ بتجزيء الأمر إلى عدة أجزاء، وناقش في كل مرة جزئية واحدة. إذا شعرت أن كلام الشخص الذي أمامك غير واضح، اطلب منه إعطاء أمثلة وبراهين محددة على صحة كلامه. أيضا لا تستجعل إصدار أي رأي قبل أن تكون متأكدا تماما من صحة الأخبار التي نقلت إليك.
ركز على النقطة الرئيسية لكن لا تغفل التفاصيل
التركيز على النقطة الرئيسية يساعدك على عدم التشتت. بعد الانتهاء من مناقشة القضية الرئيسة يمكنك أن تنتقل إلى النقاط الفرعية، بشرط أن تحدد بالضبط علاقتها بالقضية الرئيسة. وفي جميع الأحوال احذر من التعميم، واستعلم عن التعبيرات الغامضة.




حدد غرضك من القضية

اسأل نفسك ما الذي أحاول إثباته؟ ما الهدف الرئيس من الموضوع ككل؟ ربما تكون هناك أهداف ثانوية وهي أيضا مهمة، لكن عليك بترتيب الأولويات.
وحتى نفهم هذه النقطة دعنا نعطي مثالا: لنأخذ موضوع الثورات العربية على سبيل المثال، هل أنت مع أم ضد؟ ربما تقول: لا أدري. هنا يجب أن تحدد غرضك من القضية، وترتب أولوياتك. ماذا يأتي في قمة سلم أولوياتك: الأمن والاستقرار، أم الحرية والديمقراطية، أم شيء اخر؟ إذا أجبت على هذا السؤال ستجد رأيك الخاص قد بدأ يتكون.



وازن بين العقل والعاطفة

كثيرا ما تؤدي العاطفة إلى فساد الرأي وإرباكه، حيث إننا كثيرا ما نجد أنفسنا نتجه إلى رأي معين مدفوعين بالعاطفة. لكن هل يعني هذا الكلام إهمال العاطفة تماما؟ لا، فالعاطفة تفيدك في الإحساس بمشاعر الطرف الاخر ومحاولة فهم رأيه، وتفيدك في إدراك كيف تبدو أنت أمامه. قدر انفعالات الطرف الاخر (سواء كان شخصا أو مجموعة أو حزبا) ولا تهملها.



ثقف نفسك

في كثير من الأحيان نظن أننا نعرف كل شيء، لكن العلماء يؤكدون أن نسبة ما يعرفه كل شخص هي أقل من 0.0001 % من العلوم الموجودة في العالم! حتى لو كنت تعرف عن قضية معينة أكثر مما يعرفه خصمك، فهذا ليس دليلا على أن رأيك هو الأصوب. حاول أن تنهل من العلم قدر الإمكان، لكن لا تنس: حافظ على تواضعك!



فكر في العواقب وفي الطرف الاخر

عندما تتخذ لنفسك رأيا ما، عليك أن تفكر في عواقب واثار هذا الرأي. فكر أيضا في وجهة نظر الطرف الاخر، ولا تصم أذنيك عن رأيه. فكر في كلماته وضع نفسك مكانه.



ابتعد عن التحيز ولا تتعجل إصدار الأحكام

التحيز لشيء أو حزب معين يشوش تفكيرك. يمكنك أن تلاحظ كيف أن تحيزك سيقودك إلى تبني رأي معين، في حين أنك لو فكرت فيه منطقيا ربما تجده خاطئا.
كذلك عندما تفكر في قضية ما، فالأصل أن يقودك تفكيرك الناقد إلى إصدار حكم، لا أن تصدر حكما ثم تفكر في تبرير له. وإذا شعرت أن لك بالفعل رأيا خاصا في قضية معينة، حاول أن تنقد هذا الرأي. هذا سيزيد من تمسكك به إن كان صحيحا، أو يقودك إلى تصحيحه إن كان خاطئا.
في النهاية، تذكر دائما أن الله سبحانه وتعالى وهبنا نعمة العقل كي نفكر به تفكيرا صحيحا، لا أن نكون تابعين لاراء غيرنا دون تفكير. فتعطيل نعمة العقل، وعدم التفكير بطريقة صحيحة،يوقعنا كثيرا في الظلم دون أن ندري.

إذا شعرت أن هذا المقال صعب بعض الشيء، اقرأه مرة أخرى بتأن، وحاول أن تنضم منذ اليوم لقائمة أصحاب التفكير الناقد، وثق أن هذا سيزيد من ثقتك بنفسك، وسيزيد أيضا من ثقة الناس برأيك وبرجاحة عقلك.
 

السلام عليكم ..


صباح / مساء

معطر بعبير الورد


موضوعي ..


هل تعرف كيف تنمي شخصيتك؟؟



ماذا نعني بالشخصية ؟

اختلف علماء النفس كثيرا في تعريف الشخصية ، حتى وصل عدد تعاريف الشخصية إلى أربعين تعريفا.

ويحددها بعض الباحثين على أنها: ( مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره )

لماذا الاهتمام بالشخصية ؟

بسبب الواقع العالمي المنكوس حيث بات الإنسان يعيش غريبا معزولا عن أعماق ذاته ، ويحيا مقهورا من أجل الوسط المادي الذي يعيش فيه .
إن خلاص الإنسانية الأكبر لن يكون إلا بالنمو الروحي والعقلي للإنسان ، وتحسين ذاته وإدارتها على نحو أفضل ، وليس في تنمية الموارد المحدودة المهددة بالهلاك .
إن تنمية الشخصية لا يحتاج إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد ، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة والعزيمة القوية .
تعلمنا تجارب الأمم السابقة أن أفضل طريقة لمواجهة الخارج وضغوطه الصعبة هي تدعيم الداخل وإصلاح الذات واكتساب عادات جديدة ثم يأتي بعد ذلك النصر والتمكين .


ما شروط تنمية الشخصية ؟

لا تنسى هدفك الأسمى
ونقصد ذلك الهدف الأعلى الذي يسمو فوق المصالح المادية والغايات الدنيوية ، ولا يواجه المسلم مشكلة في تحديد الهدف الأكبر في وجوده ، ولكن المشكلة تكمن في الغرق في تفاصيل الحياة وتعقيداتها ، وبالتالي يصبح إحساسنا وشعورنا للهدف ضعيفا رتيبا ، مما يجعل توليده للطاقة التغييرية لا تصل إلى المستوى المجدي لتنمية الذات.


الشعور بالمسؤولية

حين يشعر الإنسان بجسامة الأمانة المنوطة به ، تنفتح له افاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، يجب أن يضع نصب عينيه اللحظة التي سيقف فيها بين يدي الله عز وجل فيسأله عما كان منه ، إن علينا أن نوقن أن التقزم الذي نراه اليوم في كثير من الناس ما هو إلا وليد تبلد الإحساس بالمسؤولية عن أي شيء !!

الإرادة الصلبة والعزيمة القوية

وهي شرط لكل تغيير ، بل وشرط لكل ثبات واستقامة ، وفي هذا السياق فإن ( الرياضي ) يعطينا نموذجا رائعا في إرادة الاستمرار ، فهو يتدرب لاكتساب اللياقة والقوة في عضلاته ، وحتى لا يحدث الترهل فإن عليه مواصلة التدريب ، وهكذا فإن تنمية الشخصية ما هي إلا استمرار في اكتساب عادات جديدة حميدة .

ما هي مبادئ تنمية الشخصية ؟

التمحور حول مبدأ

إن أراد الإنسان أن يعيش وفق مبادئه ، وأراد إلى جانب ذلك أن يحقق مصالحه إلى الحد الأقصى ، فإنه بذلك يحاول الجمع بين نقيضين !! ، إنه مضطر في كثير من الأحيان أن يضحي بأحدهما حتى يستقيم له أمر الاخر ، وقد أثبتت المبادئ عبر التاريخ أنها قادرة على الانتصار تارة تلو الأخرى ، وأن الذي يخسر مبادئه يخسر ذاته ، ومن خسر ذاته لا يصح أن يقال أنه كسب بعد ذلك أي شيء !!

المحافظة على الصورة الكلية

إن المنهج الإسلامي في بناء الشخصية يقوم على أساس الشمول والتكامل في كل الأبعاد ، وليس غريبا أن نرى من ينجذب بشكل عجيب نحو محور من المحاور ويترك باقيها دون أدنى أدنى اهتمام ،وحتى لا نفقد الصورة الكلية في شخصياتنا يجب أن نقوم ب :

النظر دائما خارج ذواتنا من أجل المقارنة مع السياق الاجتماعي العام
النظر الدائم في مدى خدمة بنائنا لأنفسنا في تحقيق أهدافنا الكلية
العهود الصغيرة
إن قطرات الماء حين تتراكم تشكل في النهاية بحرا ، كما تشكل ذرات الرمل جبلا ، كذلك الأعمال الطيبة فإنها حين تتراكم تجعل الإنسان رجلا عظيما ، وقد أثبتت التجربة أن أفضل السبل لصقل شخصية المرء هو التزامه بعادات وسلوكيات محددة صغيرة ، كأن يقطع على نفسه أن يقرأ في اليوم جزء من القران أو يمشي نصف ساعة مهما كانت الظروف والأجواء ، ليكن الالتزام ضمن الطاقة وليكن صارما فإن ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل )


المهمات الشخصية

يجب أن تكون لدينا مجموعة من الوصايا الصغرى تحدد طريقة مسارنا في حركتنا اليومية ، وهي بمثابة مبادئ ثابتة :

اسع لمرضاة الله دائما
استحضر النية الصالحة في عمل مباح
لا تجادل في خصوصياتك
النجاح في المنزل أولا
حافظ على لياقتك البدنية ، ولا تترك عادة الرياضة مهما كانت الظروف
لا تساوم على شرفك أو كرامتك
استمع للطرفين قبل إصدار الحكم
تعود استشارة أهل الخبرة
دافع عن إخوانك الغائبين
سهل نجاح مرءوسيك
ليكن لك دائما أهداف مرحلية قصيرة
وفر شيئا من دخلك للطوارئ
أخضع دوافعك لمبادئك
طور مهارة كل عام


تنمية الشخصية على صعيد العلاقات مع الاخرين:

تحسين الذات أولا
في داخل كل منا قوة تدفعه إلى الخارج باستمرار ، فنحن نطلب من الاخرين أن يقدروا ظروفنا وأن يفهموا أوضاعنا وأن يشعروا بشعورنا ، ولكن قليل من الناس من يطلب هذا الطلب من نفسه ، قليل منهم من يقدر شعور الاخرين ويفهم مطالبهم ، إن الأب الذي يريد من ابنه أن يكون بارا مطالب بأن يكون أبا عطوفا أولا ، والجار الذي يريد من جيرانه أن يقدموا له يد العون يجب أن يبذل لهم العون وهكذا ... ، ليكن شعارنا : ( البداية من عندي ...)

الإشارات الغير لفظية
إننا بحاجة في كثير من الأحيان أن نعبر عن تقديرنا وحبنا للاخرين بشكل غير مباشر يفهمه الاخرين ، إن الإشارات الغير لفظية والتي تمثل عيادة المريض أو تقديم يد العون في أزمة أو باقة ورد في مناسبة أو حتى الصفح عن زلة لهو في الغالب أشد وأعمق تأثيرا في النفس البشرية ، ولا شك أن هذا الأمر بحاجة إلى معرفة ومران وتمرس لكي نتقنه ...

المسافة القصيرة
ما أجمل أن يصطفي الإنسان من إخوانه من يكون له أخا يستند إليه في الملمات ويعينه وقت الشدائد ويبوح له بما في نفسه ، فيسقط معه مؤونة التكلف من جراء تلك المسافة القصيرة التي تقرب قلوبهم إلى بعضها ، والإنسان بحاجة ماسة إلى هؤلاء ، فقد أثبتت بعض الدراسات أن الذين يفقدون شخصا يثقون به وقريبا منهم لهم أشد عرضة للاكتئاب ، بل وإن بعض صور الاضطراب العقلي تنشأ من مواجهة الإنسان لمشاق وصعوبات كبرى دون من يسانده ، لذلك إن وجد الإنسان ذلك الأخ الحميم ، فليحسن معاشرته ، وليؤد حقوقه ، وليصفح عن زلاته .

الاعتراف والتقدير
من الأقوال الرمزية : كل شخص يولد وعلى جبهته علامة تقول : ( من فضلك اجعلني أشعر أنني مهم ) ، فكلما وقع اتصال بين الناس تناقلوا بينهم رسالة صامتة تقول : ( فضلا اعترف بكياني ، لا تمر بي غير ابه )، فالإنسان مهما كان عبقريا وفذا وناجحا فإنه يظل متلهفا لمعرفة انطباع الناس عنه ، وكثيرا ما يؤدي التشجيع إلى تفجير أفضل ما لدى الأمة من طاقات كامنة ، وكان ذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث وصف أصحابه بصفات تميزهم عن غيرهم ، إن اكتشاف الميزات التي يمتلكها الناس بحاجة إلى نوع من الفراسة والإبداع ، وقبل ذلك الاهتمام ...

تأهيل النفس للعمل ضمن فريق
إن الواقع يشهد أننا نعيش في عالم يزداد فيه الاعتماد على المجموعات في إنجاز الأعمال ، وذلك لتعقد المهمات في العمل الواحد ، وحتى يرتفع مستوى الأداء والإنتاجية في العمل ، إن كثير من الناس يعيش حالة من النمو الزائد في الفردية ، فتجده ينجح في أعمال كثيرة تتطلب عملا فرديا ، فإذا ما عملوا في لجنة أو مجموعة فإنهم يسجلون نتائج سلبية وغير مشجعة ، ومردود ذلك على نهضة الأمة في منتهى السوء !! ، وحتى يتأهل الإنسان للعمل ضمن فريق فإنه بحاجة لأن يتدرب على عدة أمور منها :

حسن الاستماع والإصغاء لوجهة نظر الاخرين
فهم كلا من طبيعة العمل ودوره في ذلك العمل
فهم الخلفية النفسية والثقافية لأفراد المجموعة التي يتعاون معها
الحرص على استشارة أفراد المجموعة في كل جزئية في العمل المشترك تحتاج إلى قرار
الاعتراف بالخطأ ومحاولة التعلم منه
عدم الإقدام على أي تصرف يجعل زملاءه يسيئون فهمه
عدم إفشاء أسرار العمل أو التحدث عن أشياء ليست من اختصاصه
المبادرة لتصحيح أي خطأ يصدر من أي فرد من أفراد الفريق وفق اداب النصيحة
تحمل ما يحدث من تجاوزات وإساءات من الأفراد واحتساب ذلك عند الله تعالى
إذا تعذر عليه الاستمرار ضمن الفريق فعليه أن يفارقهم بإحسان وأن يستر الزلات

**********************************

كيف تكون جذابا ؟

في كل شخص رغبة في الاستئثار بإعجاب الاخرين والإستحواذ على ثنائهم ،وهذه من سمات الحياة الشخصية المحبوبة قد تحظى بإعجاب الناس ولكن مثل هذا الإعجاب يتبدد كالدخان في الهواء إذا لم يسانده جمال الروح و أهم عنصر في جمال الروح هو الجاذبية وإليك عشر قواعد تشكل أهم مقومات الشخصية الجذابة :

عدم البوح بالمتاعب الخاصة
فالحزن والألم والضيق عناصر موجودة أصلا في الإنسان ولا يمكن له التخلص منها ولكن لابد من إخفائها أو تقليلها قدر الإمكان حتى لا يسأم الاخرون لأنهم غير مجبرين على المشاركة في أحزاننا

فهم الاخرين
ومن المستحسن محاولة فهم مشاكل الاخرين وأن تكون شخص مجامل ليس فقط في المناسبات الكبيرة بل في الصغيرة ايضا كما يجب إحترام أحزان الاخرين وإبداء السرور في أفراحهم

علم الإستماع
فالإستماع للاخرين يكسبك جاذبية لأن الشخص الذي يتقن فن الإستماع لأحاديث الاخرين يكون محبوبا منهم كما يجب أن تترك للاخرين حرية الحديث ثم تشارك فيه بعد ذلك

عدم التعالي على الاخرين
ويعتقد الكثيرون في قرار أنفسهم أنهم لا يقلون عن الاخرين في أي شي لذ لك فالتعالى عليهم قد يؤثر على علاقتهم بك ويتمثل ذ لك في طريق الحديث والتصرف غير اللائق بينما التواضع يكسب صاحبة دائما محبة الاخرين

إظهار الإعجاب في الوقت المناسب
إن كل إنسان يحب أن يتلقى المديح ولكن ليس إلى درجة النفاق فالإنسان يحتاج إلى المجاملة وإظهار الإعجاب الذي يجدد الثقة في النفس ولكن يفضل أن تظهر هذا الإعجاب في محلة بكلمة مخلصة في الوقت المناسب والطريقة المناسبة

التفاؤل المعقول
والمتفائل محبوب دائما فهو يجعل الاخرين يرون العالم بمنظار الواقع ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون في حدود المعقول وأن لا يتطرق إلى الخيال والمتفائل لا يعترف باليأس ولكنه يجدد دائما الأمل في حل مشاكله وفي حدود الإمكانيات الموجودة

تقبل ملاحظات غيرك
من الجيد إستقبال ملاحظات ونقد الاخرين برحابة صدر إذا صدرت عن أناس مخلصين لا يبغون سوى المساعدة ألحقه وقد تصدر هذا الملاحظات من أناس حاقدين ولكن في الحالتين من المستحسن أن تتقبل ما يوجه إليك من ملاحظة أو نقد بابتسامة ومهما كان الثمن مع ما يفرضه ذلك من التحكم بالعقل والسيطرة على المشاعر

التفكير بنفسية مرحة
وعند التفكير في موضوع ماء من الأفضل أن تكون نفسيتك مرحة وهادئة ليتسنى لك البت في الأمور بطريقة سلسة وغير معقدة أما عندما تكون نفسيتك كئيبة فلا تحاول أن تحسم في أمر ماحتى لا يشوب النتيجة الخوف والقلق


وأخيرا الصراحة
إن الصراحة صفة أساسية من صفات الجاذبية فهي واجبة التفكير مع النفس وفي التفاؤل مع الغير أما الشخص ذو الوجهين أو المحب لذاته والمشاكس لغيره000فهل سيكون برأيك جذاب ؟



**************************
 
كيف تطور أفكارك ؟؟ -


هذه بعض النصائح التي أحببت أن أقولها لكم





1- لاتنسى أو تتكاسل في تعديل الخطأ اذا ما سمحت الفرصه .




2- الكل يتوقع منك الأفضل عند تسجيلك في المنتدى وأنت مطالب

به لوضع صورة جيدة عنك .




3- أثبت أبداعاتك أينما كتبت .. لذا حاول بذل قصاري جهدك

في أي عمل تقوم به لأنه يعكس روحك بالتأكيد .




4- حاول الأجتهاد قدر المستطاع في أبراز موهبتك

والقراء لايمكنهم الحكم عليك الا من أسلوبك .




5- حاسب نفسك قبل أن تحاسب .




6- لاتكن عضو سلبي في تعاملك مع الاخرين .




7- أفتح قلبك لمن حولك .. شاركهم أرائهم .. لاطمعا

فى رضاهم فقط ولاهربا من حزن .. ولكن ليبقى أسمك مع الجميع .




8- لاتجعل من نفسك مصدر أزعاج للاخرين في أرائك وملاحظاتك .




9- كن صريح ومباشر في ماتكتب .. لأن التحوير والتلميح يوقد

الظنون السيئة ويشعل الفتن .




10- حاول أستخدام الألوان المتناسقة في الكتابة أن أمكن حتى

تبعد جو الملل عن قاريء موضوعك .




11- أنشر الفرحة لمن حولك من خلال مشاركاتك .




12- أنت تستحق التقدير وتستحق الأكبار بقدر ماتبحث للاخرين

عن أعذار .. سامحهم ولاتغلظ القول عليهم .




13- لاتكتب مواضيع كثيرة ذات فائدة قليلة .




14- أكتب موضوعا واحدا جميلا وركز جهدك عليه .. أهميته وفائدته

والأسلوب الذي ينبغي أن تكتب به .




15- عند كتابتك موضوع أختار عنوانا يدل عليه بسرعة بحيث يستطيع

القاريء أدراكه لأن معظم الأعضاء يبتعدون عن قراءة المواضيع المبهمة .



16- لاتشترك في مواضيع ذات طابع الشد والحوار المضغوط وأنت لاتجيد

لغة الحوار في مثل تلك المواضيع .




17- سعة صدرك وتحملك النقد أمر مطلوب فلا تمتعص فور رؤيتك نقدا لايعجبك

بل على العكس أرق بأخلاقك وبأهدافك فوق كل تصرفات طائشة .




18- أجعل أسلوبك أثناء كتابة الموضوع مشوقا وأحذر الأطالة فهي

تبعد القراء وتصيبهم بالملل و أختصر الكلام وأبحث عن ماهو مفيد .




19- أجعل من ردودك نموذجا أعلى لشخصك .. كن واثقا من كلامك

وناقش النقد بصدر رحب وأوصل حجتك بأرق الكلمات وأعطرها حتى

تؤثر في نفس القارئ وتحركه نحو فكرتك .




20- لاتضع بينك وبين الاخرين حواجز لاوجود لها .. أو تضع تصورا عنهم

في خيالك أنت فقط .. أتجه اليهم مباشرة وأستخدم الرسائل الخاصة

للأستفسارات الشخصية بدلا من طرح موضوع كامل بالمنتدى عن شخص

معين أمعانا في الخصوصية وأتباع الذوق العام في المنتدى .




21- من الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون الأعتقاد بعدم أهميتهم في المنتدى

ويدللون على ذلك عدم رد المشرفين أو زملائهم عليهم أولا بأول .. وهذا

خطأ فادح .. ذلك لايعكس أبدا موقعك وترتيبك .



22- الأعضاء مختلفون الأهتمامات والهوايات وقد لايلفتهم ماتكتب .. فلا تياس

وأكتب فكرة أخرى .




23- حاول معالجة الأمر مع نفسك أولا أبحث عن العلة في ذاتك

قبل أتهام الاخرين .. فأكتب بأسلوب جيد وأختار موضوعا مناسب

ثم أنتظر النتيجة .




أتمنى أن تنال رضاكم .. دمتم بود .. تقبلوا أحترامى
 
عودة
أعلى