رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة

رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

البببببارييييت رووووووووعععععةة
استناك اليوم أنشالله
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد



البارت يسكت ويوفق المستعجل :h:

توقعاتي ~~

ميس مستمر للعبة صح وتمثل على سلمان بدور الصحيح , وبالأخير هي تريد تطنعه زي ماطعنها .. !!

عجبني فادي أنه يريد يعرف زوجته ليونه وش تحب ووش تكره =)) , جميل جدا أنه فكر بهالمجال |

ياحياتي كسرت خاطري ملك , مغير تبكي .. !!
وفارس ماخذها منشان أبيه عبدالعزيز , أمممم كما توقعت =)) ,
وبيعذبها كم فترة , وملك بتاخذ موقف وبترجع زي قبل أمكن .. !!
الله يعين بس ..

وائل , يا الله به حاجة هو :/


ونورس وحسام , وأخيرا خذ حقوقة الشرعية < فيس يغمز ,
هههههههه

الله يسعدك يارب , متحمسه للبارت الجاي مرة =))
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد



البارت يسكت ويوفق المستعجل :h:

توقعاتي ~~

ميس مستمر للعبة صح وتمثل على سلمان بدور الصحيح , وبالأخير هي تريد تطنعه زي ماطعنها .. !!

عجبني فادي أنه يريد يعرف زوجته ليونه وش تحب ووش تكره =)) , جميل جدا أنه فكر بهالمجال |

ياحياتي كسرت خاطري ملك , مغير تبكي .. !!
وفارس ماخذها منشان أبيه عبدالعزيز , أمممم كما توقعت =)) ,
وبيعذبها كم فترة , وملك بتاخذ موقف وبترجع زي قبل أمكن .. !!
الله يعين بس ..

وائل , يا الله به حاجة هو :/


ونورس وحسام , وأخيرا خذ حقوقة الشرعية < فيس يغمز ,
هههههههه

الله يسعدك يارب , متحمسه للبارت الجاي مرة =))

انتي لو تشوفي البارت القادم
استعدي بس :k:
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

الجزء السادس عشر ...
يوم الجمعة ...
فلة أبو فارس - ساعة 9:30 بالليل ...
غرفة فارس و ملك ...
كسفت سجادتها ، قامت و حطته على التسريحة . مشت لفراشها ، فسخت جلبابها ، جلست و صارت دموعها تتدحرج على خدودها . كل شيء كان بأحسن حال ، فكرت كل شيء راح يتصلح ، وضعها معاه راح يتعدل ، معاملته لها راح يتغير بس فجأة تحول لإنسان ثاني ، إنسان ما تعرفه ، إنسان أول مرة تشوفه . يعاملها ببرود ، يجرحها بكل أنواع الكلام بس ما يمد يده عليها ، حطت يدها على خدها و هي تتخيل اللي صار ...
رمال بدية ...
مخيم ألف ليلة و ليلة ...
يوم الخميس - ساعة 11:37 بالليل ...
رفعت عيونها له ، شافته يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفهمها ، نزلت عيونها و كلامه صار يدور في رأسها : الليلة ليلتنا !!! رمشت عيونها بإرتباك و رفعتهم بتردد ، ما كان موجود ، أخذت نفس بإرتياح و كملت سوالف مع البنات ، بعد عدة ساعات الكل قام و صار يمشي لخيمته ، مشت بخطوات مرتجفة ، مرتبكة ، مستحية لخيمتهم ، وقفت عند الباب و بلعت ريقها ، أخذت نفس تهدي حالها و من ثم دخلت . شافته جالس على السرير و منزل رأسه ، وقفت في مكانها و ما تحركت . إلتفت لها و هي على طول نزلت رأسها . قام و مشى لها ، سحبها من خصرها و قربها له ، إرتجفت من لمسته و قلبها صار يدق بقووووة ، نزلت عيونها و هي تحس بأصابعه اللي صار يمررهم على خدها بهدوء ، غمضت عيونها و هي تحس بأنفاسه الحارة على وجهها ، فجأة ما حست بنفسها اللي و هي تطيح على الأرص بقوووة من الكف اللي جا لها ، حطت يدها على خدها اللي صار يحرقها ، تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له و بصوت مرتجف : ل .. ل .. ليششش ؟؟
رجعت من سرحانها على صوت الباب يتسكر ، رفعت رأسها له بس نزلته بسرعة ، مسحت دموعها و جت بتنسدح بس مسكها من مرفقها و قومها
قامت بسرعة و هي تحاول تفك نفسها منه : إتركني !!
فارس لا رد ، صار يسحبها للبلكون ، فتح باب البلكون و دفعها و ببرود : ما أريدك تنامي بغرفتي !
ملك و هي تحارب دموعها : بس أنا .. كيف أنام على البلكون ؟؟
فارس أخذ فراشها و رماهم لها ، جا بيسكر باب البلكون بس هي كانت أسرع
ملك و هي تمسك باب البلكون : خ .. خليني .. أروح لغرفتي !
فارس بنفس إسلوبه : قلت لك من قبل ما راح ترجعي لهذيك الغرفة ، أبوي ما لازم يعرف ! بعد يدها عن الباب ، سكره و قفله عليها .
ملك و هي تدق على الباب : فارس .. ممكن تفهمني ليش ؟؟ إفتح .. إفتح لي الباب .. خليني أدخل .. فهمني .. أنا .. أنا إيش سويت .. أنا .. ، جلست على الأرض و صارت تبكي .
إلتفت لها و صار يشوف عليها لدقيقة ، أخذ نفس و مشى للباب مرة ثانية ، شافته جاي لها ، مسحت دموعها و وقفت بسرعة و هي كلها أمل أنه بيفتح الباب بس هو سكر الستارة و راح عنها . طاحت و صارت تشهق ، ما تعرف إيش اللي صار ؟؟ إيش سوت ؟؟ في إيش غلطت ؟؟ لمت ركبها لصدرها و هي تحس بقلبها يحرقها .
رمى حاله على السرير ، قطب حواجبه بقوووة و هو يسمع شهقاتها : ليش تجبريني على هالشيء يا ملك ؟؟ ليش تكذبي ؟؟ ليش ؟؟
غمض عيونه بس فتحهم بسرعة و هو ما قادر يستحمل شهقاتها أكثر ، حط يدينه على أذونه و بصوت عالي : ما أريد أسمع صوتك ، ما أريد أسمع صوتك !!! بدل ما تخف شهقاتها ، زادت ، قام بسرعة و مشى للبلكون ، فتح القفل ، فتح الباب ، مسكها من ذقنها بقوووة و رفع رأسها له و بنبرة حادة : إسكتي بسك !! ما أريد أسمع صوتك !! سامعة !! صوتك ما أريد أسمعه ! دفعها عنه و هي إندقت بالدرابزين ، شهقت بقووة ، إلتفت لها و هي بسرعة حطت يدينها على فمها تكتم شهقاتها .
طلع و سكر الباب ، رمى حاله على السرير و غمض عيونه بقوووووة .
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و نورس ...
طلعت من الحمام و مشت للتسريحة ، مشطت شعرها و جلست ترطب جسمها ، سمعت الباب ينفتح ، رفعت عيونها للمراية تشوف عليه ، إبتسم لها و هي غصبت إبتسامة ، مشى للكبتات ، أخذ بجامته و مشى لها ، حط يدينه على أكتافها ، باسها على رأسها و من ثم مشى للحمام و دخل .
أخذت نفس و قامت ، مشت و جلست على طرف السرير ، نزلت عيونها لتلفونه المحطوط على الكمدينة ، مدت يدها بتردد بس تراجعت بسرعة : لا نورس لا ، إيش صاير فيك ؟ لا تخلي الشيطان يلعب برأسك ! أخذت نفس تهدي حالها بس ما قدرت أخذت تلفونه و صارت تدور في مكالمات المستلمة و الصادرة ، شافت رقم غريب بس متكرر أكثر من مرتين في الصادرة و المستلمة ، أخذت تلفونها بسرعة و جت بتسجله عندها بس إنفتح باب الحمام ، طاح تلفونه من يدها و إرتبكت مرررة ، نزلت بسرعة ، أخذت تلفونه و بدون ما ترفع رأسها له : أنا .. أنا بس كنت ...
حسام قاطعها و هو يمشي لها و بإبتسامة : ما صار شيء !
قامت و مدت له التلفون ، إبتسم بخبث ، مسك يدها و سحبها له .
حسام و هو يحاوطها من خصرها و يقربها له : طول اليوم و أنتي تهربي مني ، مرة ملك ، مرة مسك ، مرة ما أعرف من بس ألحين ، و هو يقترب منها أكثر و بهمس : من يفكك مني ! باس خدودها ، بعد شعرها و صار يبوس رقبتها ، حست نفسها بتضيع في حرارة أنفاسه ، غمضت عيونها بس على طول تذكرت المكالمة ، فتحتهم بسرعة و بعدته عنها .
نورس و هي تفك نفسها منه و تلف : حسام ، تعبانة ، خلينا .. ما قدرت تكمل لأنه سحبها له مرة ثانية و باس شفايفها بس هي بعدته عنها بسرعة .
نورس بنبرة حادة شوي و حازمة بنفس الوقت : قلت لك تعبانة ، ليش ما تفهم ؟؟ خلينا ننام ! مشت للسرير و إنسدحت بسرعة .
حسام وقف شوي يستوعب اللي صار بعدها أخذ نفس و في خاطره : جد تعبانة ، لازم ما أغصبها ! مشى لها و جلس على طرف السرير و بهدوء : نورس حياتي ، أنا اسف ، أنتي إرتاحي و نامي ، أنا بطلع للصالة ، ماني نعسان بعدين بجي !
نورس لا رد
إبتسم لها ، طبع بوسة هادية على جبينها ، عدل لها البطانية و من ثم طلع .
ضلت تشوف عليه لين تسكر الباب ، لفت ، حطت يدينها تحت خدها و صارت تتذكر ...
رمال بدية ...
مخيم ألف ليلة و ليلة ...
يوم الجمعة ( اليوم ) - ساعة 9:45 الصبح ...
رن تلفونها ، شافت الرقم و كتمت ضحكتها ، قال لها ينتظرها بخيمتهم في نص ساعة و ألحين عاد صار أكثر من 50 دقيقة ، رن رن رن و رن لين تسكر .
سارة : نورس ، من ؟ ليش ما تردي ؟؟
نورس إبتسمت لها : لا محد ، لا تهتمي !
سارة : كيف محد و هذي عاد عاشر مرة تلفونك يرن !!
مسك : أكيد حسووم !
نورس إبتسمت بس ما ردت و صار تلفونها يرن مرة ثانية
ميس بملل : يللا نورس ردي ، شوفي إيش يريد منك !
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ما برد ، أعرف إيش يريد مني !
الكل بفضول : إيشش ؟؟؟
نورس ضحكت على حالتهم و قامت : أنا رايحة !
الكل : وين ؟؟
نورس : عند حسام !
الكل بخبث : أيووووووا ألحين عرفنا إيش يريد !!
نورس ضحكت و راحت عنهم . كانت تمشي لخيمتهم و هي تبتسم لنفسها ، وصلت و دخلت ، كان معطيها ظهره و يكلم تلفون ، إبتسمت بخبث و جت بتقترب منه بس جمدت بمكانها و هي تسمعه ينطق بإسمها
حسام : مروة لحظة ... قلت لك لا ... أنا اسف لأني ما قدرت أتصل من قبل بس بعد اللي صار ... اههم ... أوكي يعنى متى تجي ؟ يوم السبت ... تمام .... بكون في إنتظارك ...
ما قدرت تستحمل أكثر فطلعت من الخيمة بسرعة ...
رجعت من سرحانها و مسحت دمعتها ، معقولة الأيام الماضية اللي كانت أحلى أيام حياتها ، كانت كلها كذب ؟؟؟ حسام كان يخدعها ؟؟؟ يعني اللي شافت بباريس ما كان سوء فهم ؟؟؟ غمضت عيونها بقووووة و صارت دموعها تنزل .
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

***************************
يوم الثاني - يوم السبت ...
فلة أم وليد ...
صالة دور الأول ...
أم وليد و هي تلتفت لهم : يللا كلموني عن رحلتكم ، قولوا كيف كان ؟
مسك بحماس : ماما فوتتي على نفسك !!
أم وليد : هههههههه
مسك ضحكت و كملت : بصراحة كان شيء ، طووول اليوم و نحن نضحك و نلعب و الكل مبسوووط !
أم وليد : الحمدلله ، المهم أنكم إنبسطتوا .
مسك حركت رأسها بالإيجاب : و كثييييييييير !!
أم وليد و هي تلتفت لسارة : سلمان و ليان وينهم ؟؟
سارة : ليان بغرفتها بس سلمان طلع و ما أعرف على وين !
مسك : ليونة تذاكر ، ما بقى لإمتحاناتها شيء !
أم وليد لسارة : و أنتي متى تذاكري ؟ إمتحاناتك ما يبدأوا مع إمتحاناتها ؟؟
سارة إبتسمت لأمها و جت بترد بس قاطعتها مسك
مسك : ماما ، هذي لا تخافي عليها ، عقلها ما أعرف كيف يشتغل ، حتى و لو ما تذاكر تنجح و بمعدل عالي !!
سارة : بل شوي شوي علي ، قولي ما شاء الله !!
مسك ضحكت : ما شاء الله ، اللهم لا حسد !
سارة ضحكت و قامت : رايحة أشوف ليان ، و راحت .

غرفة ليان ...
جالسة على مكتبها و قدامها كتبها بس سرحانة في اللي صار ...
رمال بدية ...
مخيم ألف ليلة و ليلة ...
يوم الخميس - ساعة 5:00 العصر ...
وقفت تشوف عليه و هي ندمانة على اللي قالته ، شافته يركب سيارته و يشغلها ، أخذت نفس و في خاطرها : نحن لازم نتكلم ! جت بتمشي لسيارته بس تحركت ، فتحت عيونها : لا ، لا ، لا ، لازم نتكلم !! ركضت وراء السيارة و هي تصرخ : وقفففففف !!! فادي !! لحظة !!!!!
سمع صوتها و شافها من المراية الجانبية ، إستغرب و وقف السيارة بسرعة .
ركضت له بسرعة ، فتحت الباب ، ركبت و سكرته .
فادي و هو يلتفت لها و بإستغراب : إيش في ؟؟
ليان رفعت له إصبع بمعنى دقيقة و هي تلتقط أنفاسها : خلي .. خليني أتن .. أتنفس بالأول !
فادي إبتسم و لف للقدام .
أخذت نفس و من ثم نفس ثاني و ثالث و بعدها إلتفتت له و بهدوء : فادي !
إلتفت لها
ليان و هي تنزل رأسها : أنا اسفة !
فادي لا رد
رفعت عيونها له و هو حرك رأسه بمعنى كملي .
نزلت رأسها مرة ثانية و كملت : أنا اسفة ، ما كنت أقصد اللي قلته !
فادي رفع حاجب : ما كنتي تقصديه ؟
ليان : أمم .. يعني بس شوي ! و بسرعة : بس .. بس أنا يعني ما أعرف إيش أقول بالضبط أو كيف أقول بس يعني أحس كل شيء تغير و أنا .. أمم .. أقصد لما تكون موجود حواليني ما أعرف إيش يصير لي .. أنا ما أقدر أكون نفسي ...
فادي و هو يقاطعها : ليش ؟؟
ليان حركت أكتافها بخفة : ما أعرف ، يمكن تأخذ عني فكرة .. أعرف الكل يقول لك ليان هبلة و أنا ما أنكر هالشيء ..
فادي إبتسم و هي كملت : يمكن تفكر هالهبلة ما تناسبك ! هي ما البنت اللي تريدها كشريكة حياتك ! هي مستحيل تقدر تتحمل مسؤولية الزواج ! ما راح تسعدك ! و بعدين مانها حتى حلوة مثل غيرها و لا حتى رشيقة أو طويلة ، خايفة تندم على كل شيء ، تندم أنك وافقت عليها ، تندم أنك إستعجلت على الملكة بس يكون ندمك متأخر لأنك خلاص ربطت نفسك معاها و ما تقدر تفتك منها بسهولة ! أنا ما أريد هالشيء يصير !
فادي بهدوء : خلصتي ؟؟
نزلت رأسها و حركته بالإيجاب
فادي : ليان إسمعيني ، أنا ما يهمني أنك تكوني حلوة و لا طويلة و لا رشيقة ، أنا ترى أشوف ماني أعمى ، أنا إخترتك بنفسي و كنت أعرف مانك كذي ، لا تسأليني ليش إخترتك لأني بصراحة ما أعرف ، ما أعرف إيش اللي جذبني فيك ، إبتسامتك ، عيونك ، برائتك ، ما أقدر أقول بس اللي أقدر أقوله لك أنك دخلتي قلبي على طول ، أنا ما أريدك تغيري نفسك عشاني ، خليك أنتي ، حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها له : أعرف أنك هبلة بس أنا حبيتك !
ليان بصدمة : حبيتنييي ؟؟؟
فادي : حبيتك !
دق قلبها و إحمرووووا خدودها ، نزلت عيونها بسرعة و هي خايفة يسمع دقات قلبها ...
رجعت من سرحانها و إبتسمت لنفسها بحياء : يحبني !!!
: من ؟؟؟
ليان شهقت : بسم الله !! و هي تلتفت لها : من متى و أنتي هنا ؟؟
سارة إبتسمت : من لما كنتي سرحانة و كل شوي خدودك تحمر ، إقتربت منها و بخبث : في من كنتي تفكري ؟؟ فدوويك ؟؟!!
ليان إنحرجت : سارة !!
سارة ضحكت و راحت عنها !
ليان قامت بسرعة تسكر الباب و بعدها صارت تضحك على حالتها .
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

***************************

شاطئ قرم ...
مطعم جابينغو ...
سحب كرسي ، جلس و إلتفت له : ألحين أنت ليش طلبت مني نتلاقى هنا ؟ إيش السالفة ؟؟
أحمد إبتسم و جلس بمقابله : عندي سببين !!
سلمان : أسمعك !
أحمد : أول شيء ، حاب أكلمك عن ميس ؟؟
سلمان إرتبك : إيش فيها ؟؟
أحمد : ما فيها شيء بس أنت متى ناوي تخطبها ؟؟
سلمان نزل رأسه و ما رد
أحمد : و ألحين الشيء الثاني ، إيش فيك ؟
سلمان حرك رأسه بمعنى ما فيني شيء
أحمد : بلا فيك ، من أمس و أنت مانك على بعضك ، كلما ينذكر إسمها قدامك ، ترتبك ! إيش صار ، خبرني ؟؟
سلمان تنهد و ما رد عليه
أحمد : سلمان ، يللا تكلم !
سلمان و هو يتنهد مرة ثانية : ما أعرف إيش أقول ، خربت كل شيء ، كل شيء !
أحمد و هو ما فاهم : إيش تقصد ؟
سلمان و هو يمرر يده في شعره بقهر : تهورت يا أحمد ، تهورت ! كانت قريبة مني و أنا .. أنا ما حسيت بحالي !
أحمد : سلمان أنت إيش سويت ؟؟
سلمان قطب حواجبه بقوووة و هو يتذكر دموعها : ما راح تسامحني ، ما راح تسامحني خلاص !
***************************
فلة أبو فادي ...
صالة دور الثاني ...
طلعت من غرفتها و مشت للصالة ، شافت التلفزيون شغال بس محد موجود ، سكرته ، جلست على الكنبة و مدت رجولها ، حطت كتبها عليهم و أخذت نفس : يللا خلينا نذاكر ! فتحت أول صفحة من أول كتاب قدامها ، نزلت عيونها و صارت تقرأ :
The four distribution types of ... ما قدرت تكمل هالجملة إللا و الأفكار توديها لاللي صار ...
رمال بدية ...
مخيم ألف ليلة و ليلة ...
يوم الخميس - ساعة 2:34 بالليل ...
تقلبت على السرير و إلتفتت لها : ليونة نمتي ؟؟
ليان : لا !
فريال : أريد أروح الحمام تعالي معاي !
ليان : عيل أنا نمت و صارت تشخر
فريال ضحكت : ليان بليييز ، تعالي !
ليان لا رد ، بعدها تشخر !
فريال تأففت و قامت : إذا أنا ما رجعت في خمس دقائق ، تأكدي أني إنخطفت !!
ليان : ههههههه مالك خايفة ؟؟ هذا حمامنا جنب خيمتنا و بعدين من راح يخطف وحدة مثلك ؟
فريال : هييي !! في كثييير وراي !
ليان : إنزين إنزين يللا روحي !
فريال إبتسمت و طلعت ، مشت للحمام و جت بتدخل بس سمعت صوتها ، خافت فمشت لوراء الخيمة بسرعة ، بلعت ريقها و هي تسمعها تصرخ ، مشت بخطوات أسرع لمصدر الصوت ، ركبت الجبل و جمدت بمكانها ، ما صدقت اللي تشوفه ، وقفت بصدمة !!!!! إرتجفت و ما عرفت إيش تسوي فركضت للخيمة بسرعة ، دخلت و هي ترتجف و في حالة صدمة
ليان و هي تضحك : أنتي ما صار لك شيء بس لونك إنخطف هههههههههه
فريال لا رد ، قلبها يدق بقووووة و ترتجف .
ليان قامت بسرعة و هي بس توها تنتبه لحالتها ، مشت لها و مسكت يدها : فريال إيش فيك ؟؟ إيش صار ؟؟
فريال رمشت عيونها بعدم تصديق بس ما ردت
ليان بخوف و هي تحس برجفتها : فريال لا تخوفيني ، قولي إيش فيك ؟؟ إيش صار ؟؟
فريال فكت يدها من يد ليان بسرعة ، مشت لسريرها و إنسدحت : ل .. ليونة خلينا .. ننام ...
ليان : بس ..
فريال بسرعة : تصبحي على خير ...
رجعت من سرحانها و هي تحس بدموعها اللي صارت تتدحرج على خدودها : يا ربي أنا ليش ما سويت شيء ؟؟ ليش ما رحت لها و ساعدتها ؟؟ ما قدرت تستحمل ، قامت و ركضت لغرفتها ، سكرت الباب و صارت تبكي و هي تحس بالذنب ، شافت بس ما سوت شيء ، شافت بس حتى ما نطقت بحرف .
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة ميس ...
دخلت غرفتها و سكرت المكيف ، أخذت فوطتها و دخلت الحمام . طلعت بعد ما أخذت لها شور طويييييييييل ، جففت شعرها بالفوطة ، لبست ملابسها و من ثم رمت حالها على السرير ، رفعت عيونها للسقف و هي تفكر فيه ، غمضت عيونها و كل شيء صار يرجع لها ...
رمال بدية ...
مخيم ألف ليلة و ليلة ...
يوم الخميس - ساعة 2:28 بالليل ...
طاحت عليه و طيحته معاها ، رفعت عيونها لعيونه و إرتبكت من نظراته ، جت بتقوم و تبعد بس حاوطها من خصرها و دار بحيث هي صارت تحت و هو فوقها ، إرتبكت أكثر و خافت : ب .. بعد عني ، قووووم !!
ما رد عليها ، نزل عيونه لشفايفها و إقترب منها أكثر .
ميس إرتجف قلبها من الخوف و هي تحس بأنفاسه على وجهها : قوووووم عنييييييي !!
لا رد ، إقترب أكثر و جا بيحط شفايفه على شفايفها بس هي كانت أسرع دفعته عنها بأقوى ما عندها و قامت ، جت بتركض بس مسكها من يدها ، دارها و سحبها له ، إصطدمت بصدره و طاح شيلتها ، حاولت تفك نفسها منه بس ما قدرت ، إقترب منها و باس شفايفها بقوووة ، دفعته عنها مرة ثانية و جت بتركض بس إلتوى رجلها و طاحت ، طاحت و صارت تبكي و تزحف على وراء : الله يخلي .. ك لا .. إتركني .. أنا ..
إقترب منها أكثر و نزل لمستواها ، ما إهتم أنها تبكي و لا إهتم أنها تترجاه ...
فتحت عيونها بسرعة ، ما تريد تتذكر الباقي ، ما تريد تشوفه في عيونها ، تقلبت ، كورت على نفسها و صارت دموعها تشق طريقها على خدودها .

غرفة فارس و ملك ...
على البلكون ...
كانت جالسة ، مستندة بباب البلكون و لامة نفسها في بطانيتها . تنهدت بتعب و صارت ترمش عيونها الثقيلة ، تحس بصداع غير طبيعي و كل جسمها مكسر من البرد و من البكي ، تعبت من كثر التفكير بس ما قدرت تحصل على و لا سبب مقنع يبرر معاملته لها ، تعبت منه ، ما فيها تتحمل أكثر ، ليش ما يقول لها إيش السبب ؟؟ ليش يعذبها بهالطريقة ؟؟ ليش يلعب بمشاعرها بهالطريقة ؟؟ غمضت عيونها شوي تريحهم بس أول ما غمضتهم رجعوا دموعها ، فتحتهم بسرعة و مسحت دموعها ، أخذت نفس و قامت . حطت يدها على مقبض الباب ، أخذت نفس طوييل و فتحته ، دخلت و سكرت الباب ، ما لقته في الغرفة و لا في أي صوت من الحمام . مشت للكبتات أخذت لها ملابس و دخلت الحمام ، وقفت تحت الشور و صارت دموعها تنزل مرة ثانية ، حاولت تكتم شهقاتها بس ما قدرت .

في الحديقة ...
كان جالس على إحدى الكراسي و عيونه على البلكون ، شافها تقوم و تدخل الغرفة ، تنهد و غمض عيونه . هذي حالته طول الليل ، طلع لصلاة الفجر و لما رجع ما قدر يدخل الغرفة ، فجلس بالحديقة و عيونه على البلكون . فتح عيونه ، قام و مشى للداخل . ركب لغرفته و وقف عند الباب بتردد ، حط يده على المقبض ، أخد نفس و فتح الباب بهدوء ، ما لقاها بالغرفة بس قدر يسمع شهقاتها من الحمام ، دق قلبه فمشى بسرعة جا بيدق الباب بس تراجع ، ضل شوي يسمعها تبكي ، تقطع قلبه عليها و غمض عيونه بقووووة ، حط يده على باب الحمام و بصوت واطي : أنا اسف ! لف و طلع من الغرفة بسرعة .
***************************
فلة أبو حسام ...
نزل من الدرج و مشى للمطبخ ، شافه جالس على طاولة المطبخ لحاله ، قدامه كوب شاي و سرحان . إبتسم على شكله و مشى له .
وائل بإبتسامة : صباح الخير !
حسام لا رد
وائل ضربه على كتفه بخفة : اللي ماخذ عقلك يتهنى به !
إبتسم و نزل عيونه لكوبه
وائل : وين نورس ؟ بعدها نايمة ؟
حسام حرك رأسه بالإيجاب
وائل : يعني ما في فطور اليوم ؟؟
حسام رفع حاجب : يا سلام ، زوجتي خدامتك ، بس تطبخ لك ؟؟
وائل : لا تنسى أنا خالها !
حسام ضحك : يا أخي فكنا من هالخال و العم اللي ما يطلع إللا في مثل هالأوقات !!
وائل ضحك و قام : في شاي ؟؟
حسام حرك رأسه بالإيجاب و قام : أروح أشوفها و أنزل بس أنت لا تروح قبلي ، بطلع معاك ، لازم أكلمك !
وائل إرتبك شوي : ها ؟ في إيش تكلمني ؟؟
حسام و هو يمشي : بعدين ! و صار يركب الدرج .
وائل في خاطره : لا يكون سمعني ؟؟ أففف يا ربي بس ما يسوي لي مشكلة !! تنهد و صار يتذكر اللي صار :
رمال بدية ...
مخيم ألف ليلة و ليلة ...
يوم الجمعة - ساعة 11:15 الصبح ...
وائل ضحك معاها بس فجأة سكت و هو يحس بقلبه يدق بطريقة غريبة ، بلع ريقه و هو أول مرة يحس بهالشيء ، حط يد على قلبه يهديه بس ما قادر
إلتفتت له و بإبتسامة : يللا خلينا نروح لها .
حرك رأسه بالإيجاب و عشان يبين عادي إبتسم لها : يللا !
تقدمت بخطوة و إلتوى رجلها ، جت بتطيح بس هو كان أسرع مسكها من خصرها بسرعة و بخوف : تعورتي ؟؟؟
رفعت عيونها له و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبه بقووووووة و إرتبك من قربها له ، فكها بسرعة و بإرتباك : أنا .. أمم .. بروح ألحين .. بعدين برجع . و راح عنها بسرعة .
وائل و هو يكلم حاله : ما صار شيء !! ما صار شيء ، أنت ما حسيت بشيء ! أخذ نفس و طلع تلفونه ، دور في الأرقام و إختار رقم عشوائي ، رن رن رن و جا له الرد
البنت : هلا !
وائل أخذ نفس يهدي حاله و بعدها رد : أهلين بحبي كيفك ؟؟ إشتقت لصوتك !
البنت : أيوا قص علي ! لو كنت جد مشتاق كان إتصلت من قبل .
وائل : يا حبيبتي جد مشتاق لك بس تعرفي الشغل ، المهم قولي لي متى راح نطلع مرة ثانية ؟؟
البنت : متى ما تريد !
وائل : عيل يوم الإثنين بنفس المكان اللي قبل !
البنت : تمام !
وائل : يلا حياتي بسكر ألحين ! بشوفك يوم الإثنين !
البنت : أوكي ! سكر منها و أخذ نفس : سارة ما تهمني ، ما تأثر فيني ، أقدر أتركها متى ما أريد ، خلي الملكة تصير ، باخذ اللي أريده و برميها ، برميها ! حرك رأسه بحزم يقنع نفسه بكلامه ، لف و شاف حسام يلف و يمشي ...
رجع من سرحانه و حرك رأسه بالنفي : لا ما أعتقد سمعني ! ما لازم أنتظره بيشوفني في المكتب ! قام و طلع من الفلة بسرعة .
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

غرفة حسام و نورس ...
فتح الباب بهدوء و شافها مكان ما كانت ، نايمة على السرير ، مشى لها و جلس على السرير و هو يمسح على رأسها بهدوء : نورس حياتي ، ما ناوية تقومي اليوم ؟؟
نورس لا رد
حسام و هو يمرر أصابعه على خدها : نورس يللا ، ساعة 11 ألحين !
نورس فتحت عيونها له بس ما تكلمت
حسام : حبي ، تعبانة ؟ فيك شيء ؟ يعورك شيء ؟
نورس لا رد و لا حركة
حسام إستغرب منها بس ما علق : أنا بروح ألحين ، تريدي شيء ؟
نورس حركت رأسها بالنفي
حسام : نورس إذا فيك شيء قولي لي ، إذا تعبانة ما بروح الدوام بوديك المستشفى ، مريضة ؟؟
نورس و هي تجلس : ما فيني شيء ، أنت روح !
حسام و هو يمسح على خدها : متأكدة ؟؟
نورس حركت رأسها بالإيجاب
إقترب منها و طبع بوسة هادية على خدها و بإبتسامة : أحبك يا زحولة !
غصبت إبتسامة على شفايفها و هي تحس العبرة تخنقها
حسام قام ، باسها على رأسها و طلع من الغرفة .
نزلت رأسها ، غطت وجهها بيدينها و رجعت تبكي ، ما قدرت تنام طول الليل ، كانت دموعها تنزل و هي تتخيل اللي صار في باريس و اللي صار في الأيام القليلة الماضية ، تحس نفسها غبية و عمياء ، صدقته بسهولة ، صدقته عشانها خافت تخسره بس هو لمتى راح يخدعها ؟ خلاص إكتشفته على حقيقته ، ما عاد تقدر أكثر من كذا ، ما فيها تتحمل ، قلبها يعورها ، جسمها يحرقها ، كيف تثق فيه بعد اللي صار ؟ جلست على نفس الحال لعدة ساعات ، الأفكار توديها و تجيبها ، غمضت عيونها و أخذت نفس ، قامت و مشت للكبتات ، أخذت شنطتها ، فتحته و صارت تحط ملابسها فيه .
***************************
فلة أم وليد - العصر ...
صالة دور الثاني ...
جلست بجنبه و إلتفتت له ، إبتسمت على شكله : وين سرحان ؟؟
ما رد عليها
سارة ضحكت ، حطت يدها على كتفه و صارت تهزه : سلمانووووووه وييينك ؟؟
سلمان إلتفت لها ، بعد يدها عنه بعصبية و بصوت عالي : سارة إيش هالحركات ؟؟ تشوفيني طفل قدامك ؟؟
سارة رجعت رأسها على وراء بإستغراب : سلمان إيش فيك عصبت ، ما أول مر ..
سلمان و هو يقاطعها : ترى ما أول مرة ، دايما نتحمل حركاتكم ، ما أعرف متى تكبروا و تبطلوا عنها !!
سارة حز في خاطرها و قامت : أنا اسفة ما كنت أقصد ، ما راح أكررها !! راحت عنه بسرعة . دخلت غرفتها و سكرت الباب ، جلست على سريرها و هي تحارب دموعها ، ما متعودة تسمعه يكلمها بهالنبرة ، أول مرة يصرخ عليها ، إندق باب غرفتها بس ما ردت .
ما سمع صوتها فعرف أنها زعلانة ، فتح الباب و دخل ، أول ما شافته لفت عنه ، أخذ نفس و جلس بجنبها ، دارها له و بهدوء : أنا اسف ..
سارة و هي تقاطعه بسرعة : أنا اللي اسفة ، ما راح أعيدها ! جت بتقوم بس مسك يدها
سلمان و هو يجلسها مرة ثانية : ساروونة و الله اسف ، سامحيني ، أنا ما كنت أقصد ، ما أعرف كيف صرخت عليك ، أنا عقلي مخربط شوي ، ماني قادر أفكر ، أنا غلطت و ما أعرف كيف أصلح غلطتي ، أنا ..
سارة بخوف : سلمان إيش صاير معاك ؟
سلمان : سارة توعديني ما تخبري أحد و تساعديني ، ما تزعلي مني !
سارة حركت رأسها بالإيجاب
سلمان : أول مرة تصير معاي ، ما أعرف كيف بس الشيطان لعب برأسي ، و ما كان في أحد غيرنا و أنا تهورت و ..
سارة : سلمان تكلم إيش صار ؟؟؟
سلمان حط يدينه على رأسه و بعدها قام : ما أقدر يا سارة ، ما أقدر !! طلع من عندها بسرعة .
سارة بخوف : هذا إيش مسوي ؟؟؟؟؟

غرفة وليد ...
كان توه راجع من الدوام ، طلع كمته و فك زر دشداشته و من ثم رمى حاله على السرير و تنهد ، غمض عيونه و فتحهم و هو يتذكر ريحتها : اخخخ يا ملك ليش سويتيها فيني ؟؟ غمض عيونه مرة ثانية و رجع بذاكرته لقبل يومين ...
رمال بدية ...
مخيم ألف ليلة و ليلة ...
يوم الخميس - ساعة 10:00 بالليل ...
كان يمشي ما بين الخيم و هو يفكر فيها ، توه يكتشف أنها مستحيل تكون له ، ما قادر يستوعب هالشيء ، ملك اللي حبها من أول ما شافها ، ملك اللي سكنها في قلبه أكثر من خمس سنوات ، ملك اللي خيالها صار ما يفارقه ، ما راح تصير له لأنها صارت لغيره ؟؟؟
حاس نفسه منهار ، ما يقدر يشوفها مع غيره ، ما يتحمل هالفكرة ، نزل عيونه و تنهد ، لف و طراخ !!
ملك و هي تعدل وقفتها : سووري ما كنت أعرف أنك بتلف !!
وليد رفع عيونه لها بس ما تكلم
ملك : أمم .. بمشي ! جت بتمشي بس مسك يدها
ملك إلتفتت له بإستغراب ، جت بتفك يدها من يده بس ما قدرت
وليد : إمشي معاي ! و صار يسحبها معاه ، راح وراء الخيم و فك يدها
ملك بإرتباك : وليد أنت إيش تريد مني ؟؟
وليد : ملك ليش وافقتي علي إذا كنتي من البداية راح تتزوجي فارس ؟؟ ليش سويتيها فيني ؟
ملك نزلت رأسها و ما ردت ، جت بتمشي بس مسك يدها و ...
رجع من سرحانه و تنهد تنهيدة طوييييييييييييلة ، قام و مشى للكبتات ، طلع له ملابس ، حطهم على السرير ، أخذ فوطته و دخل الحمام .
***************************
فلة أبو فادي ...
على طاولة العشاء - 9:30 بالليل ..
أم فادي و هي تلتفت لمحمد : ما تاكل ؟
محمد حرك رأسه بالنفي و جلس
أم فادي : ليش ؟؟ من الصبح ما أكلت شيء !! من أمس و هي كذي ! و هي تلتفت لفادي ، أحمد و من ثم محمد : إيش صار هناك ؟؟
فادي : يمة ما أعرف ، أنا ما جلست هناك إللا ساعتين !
أحمد : أنا أروح أشوفها !
جا بيقوم بس وقفه محمد : خليك ، أنا بروح ، قام بسرعة و راح . ركب لغرفتها و دق على الباب ، جا له صوتها
فريال : ما أريد عشاء !
محمد : أعرف !!
فريال : عيل روح !
محمد : أريد أكلمك شوي !
فريال : بس أنا ما أريد !
محمد حرك عيونه بملل و فتح الباب : ترى أعرف أنك ما تقفلي الباب !
فريال إلتفتت له و قطبت حواجبها : حمووود روح ما فيني أكلمك !
محمد كأنه ما سمعها ، رمى حاله على السرير : فريال !
فريال لفت عنه و ما ردت
محمد : أخت ليان من إسمها ؟؟؟
فريال إلتفتت له : و أنت ليش تريد تعرف ؟؟
محمد : بس سؤال !
فريال بنبرة جدية : محمد بلا حركات مع البنت فاهم ، و الله ، و أنا حلفت ، إذا إقتربت منها بكسر رأسك !
محمد جلس و فتح عيونه : مالك يا بنت ؟؟ أنا بس سألت سؤال عادي و بعدين أنا سألت هالسؤال بس عشان أبدأ معاك بالكلام !!
فريال أخذت نفس : إيش تريد تقول ؟
محمد : فريال إيش فيك ؟؟
فريال نزلت رأسها و هي تحس بدموعها ترجع
محمد خاف فإقترب منها بسرعة و هو يحط يده على كتفها : فريال ، قولي لي إيش فيك ؟؟ من رجعنا من المخيم و أنتي مانك على بعضك ؟ إيش صار هناك ؟ حد زعلك ؟ حد قالك شيء ؟
فريال صارت تبكي : محمد .. أنا شفت .. شفت ...
: فريال أنتي ليش تبكي ؟؟
رفعت عيونها له بس نزلتهم بسرعة ، مسحت دموعها و صارت تضحك : لا يكون صدقتوا بس حبيت أخوفكم !!
فادي و محمد ما مقتنعين
فادي إقترب منها و صار يمسح على رأسها بحنان : فريال حبيبتي ، إيش فيك ؟؟
فريال غصبت إبتسامة على شفايفها : ما فيني شيء بس حبيت أعرف غلاتي عندكم !! اسفة خوفتكم !
: ليش الكل مجتمع هنا ؟؟
إلتفتت له و من ثم نزلت عيونها : أمم .. أنا تعبانة شوي ممكن تخلوني أنام !
أحمد : يعني طردة ؟!
فريال إنسدحت على سريرها و ما ردت !
فادي إلتفت على محمد و أحمد : يللا خلونا نطلع !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و مشوا للباب
أحمد وقف عند الباب و إلتفت لها : فريال ...
فريال بسرعة : أحمد سكر الباب وراك !
أحمد طلع و سكر الباب و في خاطره : إيش فيها هذي ؟؟؟
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و نورس ...
كانت جالسة على طرف السرير تنتظره ، إتصل فيها و خبرها أنه بيتأخر بالشغل بس هي تعرف أنه ما بيتأخر في الشغل ، راح يلتقي فيها اليوم ، سمعته يقول لها أنه بينتظرها يوم السبت ، أكيد يكون معاها اليوم ، إحترق قلبها و تدمعت عيونها . سمعت الباب ينفتح فمسحت دموعها بسرعة .
حسام و هو يبتسم لها : تأخرت عليك كثير ؟
نورس رفعت عيونها له بس ما ردت .
حسام مشى لها و باسها على رأسها : باخذ لي شور سريع و بعدين ننزل نتعشى !
نورس لا رد
جا بيمشى بس مسكت يده
نورس نزلت رأسها و بهدوء غير اللي تحس فيه : خلينا نتكلم !
حسام إبتسم : نتكلم بس بعد الشور !
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، نتكلم ألحين !
حسام و هو يقومها و يحاوطها من خصرها و بخبث : عيل خلينا نتكلم في الشور !
نورس بعدته عنها بسرعة و جلست على السرير مرة ثانية : حسام إجلس !
حسام إستغرب و جلس بسرعة و هو يمسك يدها : نورس حياتي ، إيش في ؟؟
تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له
أول ما شاف دموعها خاف : نورس إيش فيك ؟؟ ليش تبكي !؟ إيش صار ؟ حد صار له شيء !! بعدك تعبانة ؟؟ و هو يقوم و يمسك يدها : يللا ، يللا قومي خلينا نروح المستشفى ..
نورس قاطعته و هي تجلسه : حسام إجلس ، خليني أتكلم !
حسام أخذ نفس و جلس : نورس ، إيش في ؟؟
نورس : إسمعني و لا تقاطعني !
حسام حرك رأسه بالإيجاب و هو يحس بقلبه يدق
نورس : حسام أنا .. أنا حبيتك من لما كنا صغار ، أنت دايما كنت غير معاي ، الكل كان يغايرني و أنت تدافع عني ، تعاملني أحسن من الكل ، ما أعرف يمكن هذا يكون سبب تعلقي فيك ، بس أنا قلبي تعلق فيك و حبيتك ، حبيتك و أنا في نفسي كنت أعرف أنك مستحيل تتقبلني ..
حسام : نورس ..
نورس و هي تكمل : لما جت أمي تخبرني أنك خطبتني .. ما صدقت ، ما قدرت أصدق ، يعني حسام اللي سكنته في كل أحلامي ، يريدني ، يحبني ، معقولة يبادلني بنفس الإحساس ؟ الدنيا ما كانت سايعة فرحتي بس أنت جيت و كسرتني لما طلبت مني أرفضك ، فكرت أني خسرتك ، خسرت حبي الأول و الوحيد ، كنت مفكرة أرفضك بس أنا ما تجرأت أنطقها ، ما قدرت ، قلت لنفسي حتى و لو ما يريدني بس راح يتقبلني مع الأيام ، أكيد راح يتقبلني ، مديت يدك علي و صديتني بالأول .. تحملت ما قلت شيء ، كنت راضية بس جيت مرة ثانية و قلت لي أنك تحبني ، ما تقدر تتصور فرحتي في وقتها ، صح كابرت و حاولت ما أبين لك بس هالكلمة منك كانت تعني لي كل شيء ، كل شيء .. سكتت و صارت تبكي
حسام ساكت يريد يعرف لوين تريد توصل
نورس و هي تبكي : بس أنا تعبت ، تعبت و ما فيني أتحمل أكثر .. أنا ما أقدر أعيش كذي يا حسام .. أنا ما أقدر ، أنا سمعتك تكلمها ... أعرف أنك رحت لتقابلها .. أنا صدقتك بس ما فيني أصدقك ألحين .. أنا صدقتك لما قلت لي أنك ما لمستها بس .. بس أنا كيف أفسر .. أفسر كلامك ؟؟ .. أنت كسرتني .. أنا .. أنا ما أقدر أكثر .. ما فيني ...
حسام و هو يمسح دموعها : أنا كم مرة قلت لك لا تبكي !
نورس و هي تبعد يده عن وجهها و تحاوطه بيدينها : عندي لك .. طلب !؟!
حسام بهدوء : امريني يا نورس ، لا تطلبي !
نورس و هي ترفع عيونها له : أنا رايحة .. لبيت أبوي ... أريد ورقة .. ط .. طلاقي توصلني !!
حسام إبتسم لها و حرك رأسه بالإيجاب : بتوصل !
نورس نزلت رأسها و صارت تبكي أكثر ، إقترب منها و حضنها و هو يمسح على ظهرها : قلت لك لا تبكي ، لا تبكي !
ضلوا كذي لفترة و بعدها بعدت عنه و رفعت رأسها له : توصلني لبيت أبوي ؟!
حرك رأسه بالإيجاب و قام : يللا !
قامت ، طلعت شنطتها من الكبتات و صارت تجره ، إقترب منها و سحب الشنطة من يدها : هاتي عنك ! حمل شنطتها و طلع من الغرفة بسرعة ، وقفت شوي و هي مصدومة منه ، كانت مفكرة أنه راح ينكر هالشيء أو يحاول يبرر بس شكله مل منها و يريد يفتك منها بأسرع ما يمكن و هذي جت منها .
مشت للباب و جت بتطلع بس لفت و مشت للكبتات ، فتحت كبته و أخذت إحدى قمصانه ، حطته في شنطة اليد تبعها و طلعت من الغرفة بسرعة .

بعد عشرين دقيقة ...
وقف السيارة قدام فلة عمته و إلتفت لها ، شاف دموعها تتدحرج على خدودها ، لف للقدام و ما قال شيء ، بعد خمسة دقائق إلتفت لها مرة ثانية و شافها في نفس حالتها و بهدوء : نورس !
إلتفتت له
حسام : ليش تبكي ؟ ما أنتي طلبتي مني هالشيء فليش الدموع ؟؟
نورس إبتسمت من بين دموعها : شكرا على كل .. كل شيء !
حسام إبتسم : لا شكر على الواجب !
ما قدرت تستحمل فنزلت بسرعة ، نزلت شنطتها و مشت للداخل بسرعة . وقف يشوف عليها لين ما بقى غير طيفها ، غمض عيونه و طاحت دمعة تحرق و تشق طريقها على خده .
***************************
في نفس الوقت ...
فلة أبو فارس ...
صالة دور الثاني ...
كان جالس قدام التلفزيون و مسوي نفسه مندمج بالفيلم بس كل فكره معاها ، ما قادر يبعد صورتهم من رأسه ، لما فكر أنه ظلمها ، لما فكر أنه هو الغلطان في كل شيء ، لما قرر ينسى و يصلح كل شيء ، راح يبدأ صفحة جديدة ، راح يعترف لها باللي يحس فيه ، راح يقول لها كل اللي في قلبه ، إنصدم منها ، معقولة في ناس مثلها ؟؟ مرر يده في شعره و صار يتذكر كلامها ...
رمال بدية ...
مخيم ألف ليلة و ليلة ...
يوم الخميس - ساعة 1:30 الظهر ...
كان الكل جالس بالمطعم يتغدى ، رفع عيونه لها شافها تضحك مع البنات ، نزل عيونه لصحنه بس رفعهم مرة ثانية و لوليد ، شافه يشوف عليها بنظرات غريبة ، ما قدر يفهمها بس توتر منه ، إلتفت لملك و شافها تشوف على وليد ، توتر أكثر و قام .
حسام : على وين ؟؟
ما رد عليه و طلع من المطعم بسرعة ، تمشى حوالين المخيم شوي و بعدها قرر يروح لخيمتهم ، وصل عند الخيمة و جا بيدخل بس سمعها تكلم سارة ، ما كان يريد يوقف يسمع كلامهم بس لأنها كانت تتكلم عن وليد فوقف
ملك : سارة بليز قولي لوليد أني خلاص صرت لفارس ، ماني قادرة أتحمل نظراته لي
سارة : ملوكة ما أعرف كيف أقول له !
ملك : ما أريده يفكر فيني بهالطريقة ، سارة بليييز شوفي لي حل ، صايرة أرتبك من نظراته ، أنتي تعرفي ، أنا في حياتي ما فكرت فيه كذي ، أنا دايما إعتبرته مثل أخ لي و لا غير ، فارس من قبل ما أعرف إيش يفكر عنا ، أنا ما أريده ياخذ فكرة ثانية ، يكفيني اللي فيني ، ما قادرة أتحمل أكثر من كذي !! ما أريده يعاملني بهالطريقة ، ما أريد أتعب أكثر من كذي ، كلما أقول أني خلاص أبطل أحبه أشوف نفسي متعلقة فيه أكثر ، قلت ما يهمني ، فكرت حتى و لو يكرهني ما راح يهمني بس أنا ما أقدر ، ما راح يهمني إذا كل العالم إجتمع علي و كرهني بس كره فارس لي لا ، قلبي ما يتحمل
سارة : بعدك تحبيه ؟؟
ملك : أحبه و ما بيدي ...
رجع من سرحانه و إبتسم بسخرية : تحبني ؟!؟ غمض عيونه ، أخذ نفس طويييييييييييييل ، فتحهم و من ثم قام . مشى لغرفته و فتح الباب ، ما كانت موجودة بالغرفة و لا في صوت من الحمام ، مشى للبلكون و فتح الستارة ، شافها واقفة ، حاطة يدينها على الدرابزين و معطيته ظهرها ، كأنها حست أنه يشوف عليها فدارت له ، عيونها حمررررررررررة و وارمة ، أنفها محمرررررر ، شعرها مرفوع بطريقة مهملة ، بعض الخصلات طايحة و غرتها على طرف بس ما مرتبة ، رمشت عيونها بتعب و مشت للباب و فتحته .
ملك و هي تمر من جنبه و تتمتم بصوت يللا ينسمع و بكلام غير مفهوم : أنا .. اس .. ة .. با .. خذ فراشي .. و .. لع .. للب .. كون !
فارس إلتفت لها و شافها تمشي بطريقة غريبة و غير متوازنة ، أخذت مخدتها و صارت تسحب بطانيتها ، جت بتطيح بس بسرعة إستندت بباب الكبتات ، أخذت نفس و صارت تمشي مرة ثانية ، كان واقف قدام باب البلكون ، وقفت قدامه و رفعت عيونها له
ملك : ب .. بعد !
فارس ضل يشوف عليها شوي و بعدها إبتعد عن طريقها ، تقدمت بخطوة و جت بتطيح مرة ثانية بس هو مسكها بسرعة ، مسكها و كأنه ماسك ثلج ، جسمها بارد لاخر درجة ، كأنه خالي من الحرارة ، توه ينتبه لشفايفها المزرقة و بشرتها البيضاء الباهتة ، بعدت عنه بسرعة و عدلت وقفتها ، مشت للبلكون و جت بتسكر الباب بس هو كان أسرع ، مسك الباب و من ثم مسك يدها
فارس : ملك تعالي داخل ، أنتي جسمك كأنه ..
ملك فكت يدها من يده : أنت ما تهتم .. يا فارس .. أنت أبدا ما تهتم !! بعدت يده عن الباب و سكرته بس ما بعدت عيونها من عليه ، هو يشوف عليها و هي تشوف عليه ، ضلوا كذي لفترة طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي لة و بعدها لف عنها و جا بيمشي بس طراخخخخخخخخخخ ، إلتفت و شافها طايحة على الأرض ...


نهاية البارت ...
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


توقعاتكم يا حلويييين ؟!؟!؟

ملك و فارس : ملك ليش طاحت ؟؟ و يا ترى إيش راح يصير لها ؟؟ فارس ليش عطاها كف بالمخيم ؟؟
ليش صاير قاسي معاها لهالدرجة ؟؟ يا ترى فارس إيش شاف بالمخيم ؟؟ و وليد هل له أي علاقة باللي
جالس يصير ؟؟؟؟


وائل و سارة : يا ترى سارة راح تكشف نية وائل الحقيقية ؟؟ و الملكة هل راح تصير ؟؟ و إذا صارت ،
سارة إيش راح يصير فيها ؟؟ هل بيرميها بعد ما ياخذ اللي يريده ؟؟؟؟


نورس و حسام : يا ترى حسام طول هالفترة كان يخدع نورس ؟؟ و إذا لا ، فليش كان يكلم مروة بالتلفون و
ليش إعتذر منها ؟؟ و هل جد راح يطلقها ؟؟ نورس إيش راح يصير فيها بعد الطلاق ؟؟ و حسام يا ترى
بيروح لمروة ؟؟؟؟


ميس و سلمان : يا ترى ميس إيش صار لها بالمخيم ؟؟ و من الشخص اللي كانت تترجاه ؟؟ و سلمان إيش
سوى لها ؟؟ ليش خايف أنها ما تسامحه خلاص ؟؟ يا ترى هو نفس الشخص ؟؟ فريال إيش شافت ؟؟


ليان و فادي : يا ترى فادي إيش سمع ؟؟ و ليان هل راح تحبه ؟؟ و كيف راح تكون حياتهم مع بعض ؟؟؟؟


يا ترى إيش صار بالمخيم بالضبط
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذي كانت البارتات ، إن شاء الله عجبتكم ... ألحين كل حد يروح لكتبه و لمذاكرته ... أتمنى ما شوشتكم كثيييير هيهيهيهيهي !!!


إنتظروني في البارت الجاي ...
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

الجزء السابع عشر ... ©
بدية ...
مخيم ألف ليلة و ليلة ...
يوم الخميس - ساعة 11:30 الظهر ...
صحراء بكثبان رملية و صخور و جبال ، مكان لجذب السياح ، ألمان ، إنجليز و قلما خليجين ، أغلبهم شباب ! خيم بكل مكان ، كل خيمة عبارة عن غرفة بأسرة و كنبات بس بدون تكييف لأن ما يحتاج . حمامات لكل خيمة ، جدرانها عالية بس مفتوحة من فوق ( ههههه ) . مطعم كبير بوسط الخيم ، مسبح ، قارب كبيير في بداية المخيم يسووا فيه فعاليات و غيره ( ما أعرف إيش بالضبط ) ...

نزلوا من السيارات و البنات صاروا يلتفتوا حوالينهم بإعجاب ، أول مرة يجوا لهالمكان ، كل شيء جديد عليهم !
مسك رفعت رأسها لجبل رملي و شافت الإنجليز يتزلجوا من فوق بألواح خشبية ( تبع الركمجة ) و هي تأشر عليهم : خلونا نسوي مثلهم !!
البنات : ههههههههههههه
مسك : يا ربي حماس !! ليش ما جينا هنا هذيك المرة !؟
ملك رفعت عيونها لفارس اللي كان مشغول بسيارته و بصوت عالي عشان تسمعه : بعض الناس قالوا لنا هالمكان ما يصلح للبنات !
سمعها و نزل من السيارة ، إلتفت لها و أشر لها تروح له .
ملك و هي تأشر على نفسها : أنا ؟؟
فارس حرك رأسه بالإيجاب
ملك حركت رأسها بالنفي
فارس تكتف و هي تبلعمت و لفت عنه بسرعة .
سارة بصوت واطي لملك : روحي له ، شوفي إيش يريد منك !
ملك حركت رأسها بالنفي : ماني رايحة ، بيفشلني كالعادة !
سارة ضحكت و إلتفتت للشباب ، شافته يشوف عليها بإبتسامة ، إبتسمت له و نزلت عيونها بس رفعتهم مرة ثانية و شافته جاي لهم .
وائل و هو يوقف قدامهم و يأشر على الخيم : أخذنا أربع خيم ، وحدة ل ..
حسام قاطعه و هو يمسك يد نورس و يسحبها معاه : لنا !!
نورس : على وين ؟؟
حسام و هو يحرك حواجبه بخبث : على خيمتنا !
نورس إحمروا خدودها ، إلتفتت للبنات و شافت الكل يشوف عليها و يحرك حواجبه بخبث ، إنحرجت أكثر جت بتفك يدها من يده بس ما قدرت ، ضحك على شكلها بس ما فكها و مشى لخيمتهم .
مسك و هي إبتسامتها واصلة من أذن لأذن : ما في أحلى منهم !
ميس و هي تضربها على كتفها بخفة : قولي ما شاء الله ، ما أقول غير عين ما صلت على النبي !!
البنات : ههههههههههههههه عليه الصلاة و السلام !
وائل : كأنكم نسيتوني !
إلتفتوا له : أيوا كنت تقول ؟؟
وائل : هم خلاص عرفوا خيمتهم ، اللي بجنبهم خيمة البنات و اللي بمقابلكم خيمتنا نحن الشباب و اللي بجنب خيمتنا و هو يلتفت لملك : خيمتكم !
فريال : ليش خيمة الشباب كذي قريبة من خيمتنا ، لا ما نريد !!
وائل : يا بنت إفهمي ، يعني إذا بعض الناس إشتاقوا لنا بس يطلوا من شباك خيمتهم و نحن حاضرين ! إلتفت لسارة و غمز لها ، سارة إنحرجت و جت بتركض عنهم بس مسكتها مسك و بخبث : شوفوا خدودها كيف صاروا !!
الكل إلتفت لها و : هههههههههههههههه
وائل ضحك و راح عنهم
ليان إلتفتت لملك و بإستغراب : ليش أنتي عندك خيمة لحالك ؟؟؟
ملك إلتفتت لسارة و من ثم لها : أنا ...
: بنات !!
إلتفتوا له
سلمان : تعالوا نزلوا أغراضكم من السيارات !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و صاروا يمشوا
ملك جت بتمشي بس سارة مسكت يدها
سارة : خلينا نجتمع بعدين عشان نخبرهم مع بعض !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و بتردد : سارونة وليد .. يعرف ؟
سارة حركت رأسها بالنفي و راحت عنها
ملك قطبت حواجبها و حطت يد على رأسها ، توها تفهم نظراته : يا ربي إيش هالموقف ؟؟ كيف راح أرفع عيوني له ؟؟ حركت رأسها بقلة حيلة و مشت للسيارات .

بعد نص ساعة ...
الكل حط أغراضه بخيمته و طلع يتمشى ما عدا حسام و نورس ، اللي أول ما دخلوا خيمتهم ناموا لأنهم كانوا سهرانين الليلة اللي قبل ( شاطئ منومة ) .

عند البنات ...
ركبوا الجبل و مشوا لبعييييييييد ، إلتفتوا لوراء ، ما في أثر للخيم و لا الشباب ، إبتسموا و صاروا يلعبوا ، الكل يتقلب على الرمل و يضحك .
مسك : خلونا نتسابق !
ليان : بالدور !!
سارة : أنا و فريال !
فريال و هي تلتفت لها : ليش ؟؟
سارة و هي تحرك أكتافها : بس في خاطري أعرف من يفوز !
فريال : هههه عيل يللا !
ملك و هي تأشر على شجرة بعييييدة : لين هناك و تردوا ، فاهمين !
فريال و سارة : فاهمين !
مسك رسمت لهم خط البداية و هم وقفوا في أماكنهم و بعدها عدت لين ثلاثة و ركضضضض !!!
فريال فازت على سارة
ميس فازت على مسك
ملك فازت على ليان
ليان و هي ترمي نفسها على الرمل : ت .. تعبت !
ملك و هي تجلس جنبها : و أنا أكثر !
فريال : شوفوا خدودكم كيف صايرة !!
ميس : و أنتي شايفة وجهك ، مسود !!
الكل : ههههههههه !!
سارة جلست بجنب ملك و بصوت واطي : ملووكة ، أعتقد لازم تكلميهم ألحين !
ملك ناسية : عن إيش ؟؟
سارة ضربتها بخفة على رأسها : عنك و عن فارس !!
ملك : ألحييين ؟؟؟
سارة حركت رأسها بالإيجاب
ملك أخذت نفس و إلتفتت لهم : أنا .. أمم حابة أقول لكم شيء !!
ميس إلتفتت لها و لما شافتها تشوف على ليان و مسك ، عرفت أنها بتفاتحهم بسالفة الملكة ، جلست و سحبت يد فريال عشان تجلسها .
مسك بفضول : ملوكة إيش في ؟؟
ملك إلتفتت لليان و من ثم لها : أنا ..
سارة قاطعتها بسرعة و هي توجه كلامها لأخواتها : شوفوا بدون زعل ، لما ماما عرفت ما زعلت و أنا أعرف و ما زعلت ، لازم تعرفوا اللي صار ما كان بيدها أو نقدر نقول خارج إرادتها !!
الكل : خارج ههههههههههه !
ملك أخذت نفس و بهدوء : أنا لما وافقت على وليد ، وافقت لأني كنت واعدة خالتي فوزية أني بوافق على أول شخص يخطبني و أنا ...
ليان و هي تقاطعها : يعني أنتي ما موافقة من خاطرك ؟؟؟
ملك نزلت رأسها و حركته بالنفي
ليان : ملوووكة ما يصير توافقي كذي ، غلط ، يعني كأنك مغصوبة عليه ، صدقيني ما راح تكوني مبسوطة معاه ، إرفضيه ، صح هو بيزعل بالأول بس أكيد بيفهم بعدين ، هذا أحسن لك و له !
فريال : أوووه ما نقدر نحن على الفاهمة !!!
ليان إلتفتت لها بنظرة تسكتها
فريال تبلعمت : اسفة !
ليان : ملك ، ماني موافقة على هالش ..
مسك قاطعتها و بزعل : كيف ترفضه ألحين بعد ما وافقت عليه ؟؟ لا ما يصير ، شوفوا أنا أعرف أنكم بتسكتوني لأني صغيرة بس أكيد ألحين وليد معلق قلبه عليها ، و هي تلتفت لملك : ملووكة أنتي صح وافقتي لأنك وعدتي خالتي بس أنتي وافقتي و خلاص ، و غلط ترفضيه ألحين .
ملك في خاطرها : إيش أقول لك يا مسك ، أكيد بتزعلي !
سارة و هي تحاول تقنع مسك : يا مسك ، يا حبيبتي ، أنتي فكري شوي ، إذا ما رفضته ...
مسك بسرعة : ما أريد أسمع ، كان لازم تفكر قبل ما توافق ، قامت و صارت تمشي عنهم .
ميس قامت بسرعة : أروح وراها ، أخاف تضيع ، و صارت تركض عشان تلحقها .
سارة : هذي ما سمعت لين النهاية و زعلت إيش لو تعرف أنك .. سكتت و إلتفتت على ليان
ليان رفعت حاجب : إيش في ؟ قولوا بسرعة !!
ملك : أنا و فارس .. يعني .. أمم ..
سارة بسرعة : فارس إمتلك عليها ، ملك زوجة فارس !
ليان فتحت عيونها و بصدمة : إيشششششش ؟؟؟
ملك و سارة حركوا رؤوسهم بالإيجاب عشان يأكدوا لها .
ليان بنفس الحالة : متى ؟؟؟
ملك : من إسبوع تقريبا !!
ليان شهقت : يعني من قبل ملكتي ؟؟؟؟
ملك حركت رأسها بالإيجاب و بهدوء : أنا اسفة ما خبرتكم في وقتها بس أنا ما عرفت إيش أقول لكم ، ما حبيت أكدر فرحتكم و بنفس الوقت كنت خايفة ما تتقبلوا هالخبر ، نزلت رأسها : أعرف مسك ما راح تسامحني و أنتي بعد إذا زعلتي ما ألومك ، ما عندي شيء أقوله لك لأبرر اللي صار أنا أعرف أني غلطت لما وافقت على وليد بس هذي كانت الطريقة الوحيدة لأكسب رضى خالتي فوزية و هذا ألحين زعلت مني مرة ثانية و ما أعرف كيف أراضيها ، أنا تعبت ، ما أقدر أراضي الكل ، عمي ، خالتي فوزية ، وليد ، مسك ، و هي ترفع عيونها لليان : و أنتي ! قامت و مشت عنهم .
سارة إلتفتت لليان اللي كانت ترمش عيونها و كأنها تريد تستوعب اللي سمعته ، إلتفتت لفريال اللي كانت عادية ، قامت : أروح أشوف ملك ! جت بتمشي بس وقفتها
ليان و هي تقوم : أنا بروح ، و راحت لها بسرعة ، مسكت يدها و دارتها لها ، شافت دموعها تلمع في عيونها ، إبتسمت لها بهدوء لتطمنها : ملوكة ألحين أنت جد تفكري أني بزعل منك ؟
ملك لا رد
ليان : و الله ما زعلت ، ما راح أقول أني ما إنصدمت يعني أنتي و فارس ؟؟؟؟ بس هذا اللي صار و أنا ما أقدر أغير هالشيء و إذا على مسك لا تهتمي ، ما تعرف تزعل تشوفيها جاية لك بعد شوي و ناسية السالفة كلها ! و هي تمسك يدها : بس أنتي لا تزعلي حالك !
ملك رفعت عيونها لها و إبتسمت بهدوء
ليان إبتسمت و هي تسحبها : يللا ألحين بدون دموع و زعل ، جايين نستمتع بوقتنا ، نخفف على نفسنا قبل الإمتحانات ، فخلينا نرجع للعب !!
ملك ضحكت و مشت معاها .

عند ميس و مسك ...
ميس و هي تتنهد بقلة حيلة : يعني إيش ضعنا ؟؟؟
مسك و هي تحرك رأسها بالنفي : لا ، أعرف أن المخيم قريب بس وين ما أعرف !؟!
ميس ضحكت و طلعت تلفونها من جيب قميصها : خليني أتصل في فارس و أخبره ، دورت في الأرقام و ضغطت على الإتصال ، رن ، رن ، رن ، رن ، رن ، رن بس ما في رد ، رجعت إتصلت فيه بس مرة ثانية ما في رد ، إتصلت في وائل بس تلفونه مسكر : أفففف ، كيف نرجع ألحين ؟؟
مسك : إتصلي في سلمان !
ميس حركت رأسها بالنفي : لا ما في داعي
مسك و هي تجلس على الرمال : أنا تعبت من كثر المشي ، ما أعرف إذا نقترب و لا نبتعد عن المخيم ، بليييييز ميس إتصلي فيه و لا أي أحد يدور علينا بلييييز ، عطشانة و جوعانة و هي تنزل عيونها لساعتها : و هذا ألحين ساعة 12:45 باقي شوي على وقت الغداء !!
ميس سكتت شوي و بعدها مدت تلفونها لمسك : ما عندي رقمه ، إتصلي فيه !
مسك أخذت التلفون بسرعة و إتصلت ، أول رنتين و جا لها الرد : ألو سلمان ... أيوا أنا ... هذا رقم ميس ... إنزين إسمعني بالأول ... ضعنا ... كيف يعني كيف ؟؟ ضعنا !! قطبت حواجبها و بعدت التلفون عن أذنها و هي تلتفت لميس : عصب علي ، أنتي كلميه !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و أخذت التلفون : ألو ... لا ، لا تخاف ما فينا شيء بس ضايعين ! ... لحظة ، و هي تلتفت حوالينها : ما في و لا شيء ! ... أوكي ... ما راح نتحرك ... أوكي ، سكرت منه و جلست بجنب مسك : يقول طالعين يدوروا علينا ! تنهدت و عم الصمت .
مسك بعد فترة : أنا اسفة كله بسببي ، لو ما ركضت عنهم كان ما ضعنا !
ميس إبتسمت لها : عادي ما صار شيء ، على الأقل أنا معاك ، ما ضعتي لحالك !
مسك إبتسمت : الحمدلله !
ميس : هههههههههه ، سكتت شوي و بعدها بدت بهدوء : مسك لا تزعلي من ملك ، هي ..
مسك و هي تقاطعها : ماني زعلانة منها !
ميس : عيل ؟؟
مسك : زعلانة على وليد !!
ميس ما عرفت إيش تقول ففضلت تسكت ، بعد 20 دقيقة سمعوهم يصرخوا بأساميهم ، قاموا بسرعة .
مسك : هذولا أكيد قريبين من هنا و صارت تصرخ : سلمان !! أحمددددددد ! أنسسسسسس !!!
ميس مسكت يدها : تعالي ! مشوا شوي و شافوهم !
سلمان لما شافهم تنفس بإرتياح بس عصب بنفس الوقت ، مشى لهم بسرعة و بصوت عالي : إيش فيكم أنتو ؟؟ كم مرة قلنا لكم لا أحد يروح لحاله ، ما تعرفوا المكان بتضيعوا بس أنتو أبدا ما تسمعوا الكلام ، تسووا اللي تريدوه و نحن كأن ما موجو ..
ميس و هي تقاطعه : سلمان ، شوي شوي علينا ! نحن كنا مع البنات بس ...
سلمان و هو يقاطعها و بنفس إسلوبه : حتى و لو كنتوا مع البنات ، هم إيش يعرفوا الطريق ؟؟ لا !! توهم متصلين فينا يقولوا ضايعين !! أنتو وين عقلكم !
ميس مستغربة منه ، أول مرة يكلمها بهالإسلوب ، تضايقت مررررة و ما حبت ترد عليه فنزلت رأسها .
أنس و هو يمشي لها و يمسك يدها : خوفتونا عليكم !
ميس لا رد
سلمان أخذ نفس يهدي حاله و من ثم صار يمشي عنهم : خلونا نروح ندور على البقية !
مسك ركضت وراه و البقية سووا مثلها
أحمد إلتفت لميس و شافها واقفة مكان ما كانت ، مشى لها و بهدوء : ميس ، يللا إمشي !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاه .
راحوا للبقية و بعدها رجعوا للمخيم .
وقف عند خيمتهم و هو يشوف عليها ، مرر يده في شعره ، أخذ نفس و مشى لها ، جت بتدخل الخيمة بس وقفها .
سلمان بسرعة : ميس !
وقفت بس ما دارت له
سلمان إقترب منها شوي : أنا ما كنت أقصد أحرجك بس .. بس خفت عليكم ، طالعين بنات لحالكم و ضايعين و المخيم كله شباب ، أنا .. ما قدر يكمل لأنها دخلت الخيمة . قطب حواجبه ، لف و مشى لخيمة الشباب .
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

بعد ربع ساعة - المطعم ...
طاولة البنات ...
نورس : ههههههههه ، تستاهلوا زين سوى فيكم !
سارة : جد عصب و سمعنا كلنا كم كلمة !
ميس رفعت عيونها له ، شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها بس رفعتهم له مرة ثانية ، شافته يحرك شفايفه بمعنى أنا اسف ، نزلت عيونها مرة ثانية و في خاطرها : إيش يحسب نفسه ؟ حتى و لو كان خايف ما يصرخ علي قدام كلهم ، بأي حق يحرجني كذي ؟!؟ تنهدت و قامت
ليان : على وين ؟؟
ميس : ماني مشتهية اكل ! أطلع أتمشى شوي !
ملك بمزح : لا تروحي لبعيد ، أخاف تضيعي و بعدها ما يسكت عليك الولد !
ميس رفعت حاجب
البنات : هههههههههه
ميس : ما يضحك !!! و طلعت بسرعة .
ملك ضحكت و لا إراديا رفعت عيونها لوليد ، بلعت ريقها و هي مرتبكة من نظراته .

طاولة الشباب ...
أول ما شافها تطلع ، قام و لحقها ، أحمد إلتفت له ، إبتسم بسخرية لنفسه و في خاطره : مسكين أنت يا سلمان !! بس لو تعرف هي إيش مفكرة تسوي كان ما ركضت وراها !
وائل و هو يلتفت لأحمد : سلمان وينه ؟
أحمد : ما موجود !
وائل بسخرية : لا و الله ، عيل اللي بجنبك من ؟؟
أحمد إلتفت لكرسي اللي بجنبه و بإستغراب : من ؟؟
حسام و وائل : ههههههههه
وائل : ألحين أنت من جدك ؟؟
أحمد توه ينتبه على غباءه ، حك رقبته بإحراج : نسيت !
فارس إبتسم على حركته و رفع عيونه لها شافها تضحك مع البنات ، نزل عيونه لصحنه بس رفعهم مرة ثانية و لوليد ، شافه يشوف عليها بنظرات غريبة ، ما قدر يفهمها بس توتر منه ، إلتفت لملك و شافها تشوف على وليد ، توتر أكثر و قام .
حسام : على وين ؟؟
ما رد عليه و طلع من المطعم بسرعة ، تمشى حوالين المخيم شوي و بعدها قرر يروح لخيمتهم ، وصل عند الخيمة و جا بيدخل بس سمعها تكلم سارة ، ما كان يريد يوقف يسمع كلامهم بس لأنها كانت تتكلم عن وليد فوقف
ملك : سارة بليز قولي لوليد أني خلاص صرت لفارس ، ماني قادرة أتحمل نظراته لي
سارة : ملوكة ما أعرف كيف أقول له !
ملك : ما أريده يفكر فيني بهالطريقة ، سارة بليييز شوفي لي حل ، صايرة أرتبك من نظراته ، أنتي تعرفي ، أنا في حياتي ما فكرت فيه كذي ، أنا دايما إعتبرته مثل أخ لي و لا غير ، فارس من قبل ما أعرف إيش يفكر عنا ، أنا ما أريده ياخذ فكرة ثانية ، يكفيني اللي فيني ، ما قادرة أتحمل أكثر من كذي !! ما أريده يعاملني بهالطريقة ، ما أريد أتعب أكثر من كذي ، كلما أقول أني خلاص أبطل أحبه أشوف نفسي متعلقة فيه أكثر ، قلت ما يهمني ، فكرت حتى و لو يكرهني ما راح يهمني بس أنا ما أقدر ، ما راح يهمني إذا كل العالم إجتمع علي و كرهني بس كره فارس لي لا ، قلبي ما يتحمل
سارة : بعدك تحبيه ؟؟
ملك : أحبه و ما بيدي
وقف يسمعها و هو يحس بقلبه يدق ، معقولة هو كان فاهمها غلط ؟! وليد ما يهمها ؟!! هي ما تحب غيره و لا حتى فكرت تحب غيره ؟!؟ أخذ نفس بإرتياح : الحمدلله ! ، لف و مشى عن الخيمة و هو يبتسم لنفسه و حاس الدنيا ما سايعة فرحته .

عند ميس ...
ركبت على الجبل و إلتفتت على وراء ، تقدر تشوف المخيم يعني ما راح تضيع ، أخذت نفس و جلست بحيث عطت ظهرها للمخيم . نزلت عيونها و صارت ترسم في الرمل ، رسمت وردة و مسحتها و من ثم كتبت Mais <3 Salm ما كملت و مسحته بسرعة و هي تكلم حالها : مالك ميس جنيتي ؟؟ إيش هالخرابيط ؟؟ أنتي خلاص ما تحبي سلمان ، ما يصير تحبيه ! لعب عليك و أكيد بيكمل لعبته بيكسر قلبك ، لا تعطيه هالفرصة ! أنتي كسري قلبه قبل ما يقدر عليك ! أنتي مانك ضعيفة ، لا تضعفي لسلمان !! حركت رأسها بحزم تقنع نفسها بكلامها .
: ميس !!!
فتحت عيونها على الاخر بس ما إلتفتت له .
أخذ نفس و إقترب منها ، جلس جنبها بس ما إلتفت لها و بهدوء غير اللي يحس فيه : سمعت كل كلمة قلتيها !
ميس قطبت حواجبها و نزلت رأسها
سلمان بهدوء : أنا ما أعرف إيش أقول لك ، بما أنك ما صدقتيني قبل يمكن ما راح تصدقيني ألحين ، أنا أعترف أني غلطت ، غلطت لما قبلت تحدي أحمد ، غلطت لما حاولت أتقرب منك بس عشان أجرحك و ألعب بمشاعرك ، بس لما جيت أخليك تحبيني ، أنا اللي حبيتك ، إلتفت لها و شافها منزلة رأسها : ميس ، أنا اسف لأني كنت راح أبكيك ، أنا أحبك يا ميس و مستحيل ألعب عليك ، ما تعرفي إيش كثر صاير أشتاق لك ، ماني قادر على بعدك ، طلع علبة صغيرة من جيبه ، سحب يدها و حطها في كفها : كنت ناوي أخطبك بعد الإمتحانات بس ما أعتقد هالشيء راح يصير ألحين ، شكلي تسرعت !
ميس نزلت عيونها للعلبة بعدم تصديق و من ثم رفعتهم له
سلمان إبتسم لها : أنا أحبك يا ميس بس ما راح أطلب منك تحبيني ، أشكرك لأن بسببك عرفت أحب ، جربت هالشعور لأول مرة في حياتي ، أشكرك على كل شيء ! و أنا اسف ، أتمنى أنك تنسي كل اللي صار ، أوعدك ما عاد أراويك وجهي ! قام و مشى عنها بسرعة !
إلتفتت على وراء و هي تشوفه يمشي عنها ، تجمعت الدموع في عيونها و نزلتهم للعلبة ، فتحته بتردد و أول ما شافت الخاتم بكت ، ما تعرف إذا تصدقه و لا لأ ؟ كل اللي قاله لها أحمد طلع صح بس اللي يقوله سلمان ؟؟؟ محتارة !!! إلتفتت على وراء مرة ثانية و ما في أي أثر له ، مسحت دموعها و قامت تمشي للمخيم .

خيمة البنات ...
فريال و هي ترمي نفسها على السرير : يا حلو النوم بعد الأكل !!
نورس : هذا كسل ، يللا قوموا خلونا و هي تلتفت لمسك : نتزلج !
مسك : والله ؟!؟
نورس ضحكت : اها ، خبرت حسام يحجز لنا ألواح ، هو صح أنا ما راح أتزلج بس خبرته عشانكم !
مسك نطت بفرح و هي تركض لبرع : يللا إيش تنتظروووووا !!
البنات : هههههههههه !
قاموا و صاروا يطلعوا ، جت بتطلع بس لمحتها فوقفت تنتظرها .
فريال و هي تلتفت لها : ليونة يللا تعالي !
ليان حركت رأسها بالنفي : لا ، أنتي روحي أنا بعدين بجي ، و هي تأشر على ميس : أنتظرها !
فريال حركت رأسها بالإيجاب و راحت .
وقفت تشوف عليها ، وصلت للخيمة ، مرت من جنبها و دخلت بس ما رفعت عيونها لها ، ليان إستغربت منها و إلتفتت لها ، شافتها تنسدح على سريرها و تغطي نفسها بالبطانية . إستغربت أكثر و مشت لها ، جلست على طرف السرير ، حطت يدها على كتفها و صارت تهزها بخفة : ميس إيش فيك ؟؟ نعستي ؟؟ يللا بلا نوم ألحين ، رايحين نتزلج ، قومي !
ميس لا رد
ليان حطت يدها على البطانية و جت بتبعدها بس ما قدرت ، كانت ماسكتها بقوووة
ليان : ميس يالهبلة إيش فيك ؟؟ يللا ، ما أريد يفوتني شيء قومي !!
ميس لا حركة
ليان قطبت حواجبها و في خاطرها : ألحين أشوف كيف ما تقومي ! إبتسمت بخبث و سحبت البطانية بقووووووة : هييي شفت ... شهقت و هي تشوف وجهها غرقان بدموعها ، مسكتها من مرافقها و جلستها بسرعة : ميس ، إيش في ؟؟ إيش فيك تبكي ؟؟ إيش صار ؟؟ تكلمي بسرعة و الله خوفتيني !!
ميس صارت تشهق بس ما تكلمت
ليان خافت أكثر ، إقتربت منها و حضنتها و هي تمسح على ظهرها : ميس حبيبتي لا تخوفيني كذي ، تكلمي بسرعة ، قولي لي إيش صار ؟؟ حد سوى لك شيء ؟؟؟
ميس : س .. سلمان ..
ليان بسرعة : سلمان ؟؟؟؟ ليش إيش سوى ؟ تكلمي !!
ميس من بين شهقاتها : ما .. أعرف .. إيش أصدق ... هم ... إ .. إيش يفكروني .... أنا ... ما توقعتهم ... كذي ... ليش أنا ... ليش ؟؟؟ .. أنا ..
ليان ما فاهمة شيء : ميس هدي حالك ، هدي بعدين تكلمي ، ما فهمت شيء ! هدي حالك . صارت تمسح على ظهرها عشان تهديها ، جلسوا كذي لفترة لين هدت ، ليان قامت ، جابت لها ماي ، و هي تمد الغلاس لها : خذي !
ميس أخذت الغلاس ، شربت شوي و بعدها رجعته لها .
ليان و هي تجلس على السرير : ألحين ممكن تفهميني إيش صاير ، سلمان إيش سوى ؟
ميس رفعت عيونها لها و خبرتها بكل اللي صار ، كل شيء تعرفه ، من البداية ، التحدي و اللي قاله لها أحمد و عن خطتها : أنا ما أعرف إيش أسوي يا ليان ، أنا ..
ليان قاطعتها و بهدوء : ميس !
ميس : ها ؟
ليان : أنا أعرف عن التحدي ؟
ميس بصدمة : ها ؟؟؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب : بس اللي قاله لك أحمد كله كذب في كذب ، سلمان ما بدأ بالتحدي ، أحمد تحداه !!
ميس بنفس الحالة : إيششش ؟؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب مرة ثانية : شكله أحمد يلعب عليكم أنتو الإثنين ، لأني متأكدة من سلمان ، هو يحبك و هو خبرني بهالشيء أول ما إكتشف بنفسه و لأنه ما كان مرتاح بسالفة التحدي فإعترف لي ! و هي تمسك يد ميس : ما أعرف أحمد بإيش يفكر بس هو جالس يلعب عليكم و يلعب بثقتكم فيه ، عيل معقولة يعتبر نفسه صديق سلمان روح بالروح يغدر فيه بهالطريقة ؟!؟
ميس أخذت نفس تستوعب اللي سمعته : بس أحمد ، أقصد ليش ؟؟
ليان : أكيد بعده حاطك في باله !! أنا ما توقعته كذي ، أحمد يعرف أن سلمان يحبك و هو وعده أنه راح يتخلى عنك و ما عاد يفكر فيك بس كان يكذب ، يا ربي سلمان إذا عرف راح ينصدم !
ميس : ليونة أنتي متأكدة أن التحدي كان من أحمد ؟
ليان : و الله ميس ، أحلف لك ، هو بدأ بكل شيء ، أنا ما راح أقول أن سلمان ما غلطان بس في هذيك الفترة لا أنتي كنتي تطيقيه و لا هو يطيقك و أحمد إستغل هالشيء ، سلمان لما إكتشف أنه يحبك على طول راح لأحمد و وقف كل شيء ، و أصلا هو حاول يعترف لك أكثر من مرة ، هو حاول بالمزرعة بس ما قدر و بعدين أنتي إكتشفتي بنفسك ، سلمان لما جا يخبرني أنك سامحتيه و تحبيه أنا ما صدقت قلت أكيد في سالفة ثانية بس أنا ما كنت متوقعة أنك متفقة تكسري قلبه مع الشخص اللي هو أساس كل شيء !
ميس منصدمة و تحاول تستوعب ، أحمد تغير معاها فجأة عشان يكسب ثقتها و يمشيها على أصابعه ، صدقته و هو إستغل هالشيء و سلمان ؟؟ هو مثلها ؟!؟ ما يعرف أن صديقه يخدعه و يغدره من وراء ظهره ، هي ظلمته ؟!؟!
ليان و كأنها سمعتها : بصراحة أنتي ظلمتي أخوي ! سلمان يحبك و أنا أشهد لك أنه يحبك و يحبك كثييير حتى وعدني أنه مستحيل يزعلك بس للأسف أنتي ما قدرتي تقرأي هالشي في عيونه و لا حتى لاحظتيه في حركاته لأنك بس كنتي تفكري تجرحيه و هذا اليوم جرحتيه و خلاص !
ميس رجعوا دموعها و طلعت الخاتم من جيبها و هي تمده لها : كان ناوي يخطبني !
ليان نزلت عيونها للخاتم بس ما ردت
ميس و هي ترفع عيونها لليان : أنا .. أنا إيش أسوي ألحين ؟
ليان و هي تمسح دموعها : أول شيء لا تبكي ! و ثاني شيء ، أخذت نفس : جاوبيني بكل صراحة ، أنتي تحبي سلمان ؟
ميس نزلت رأسها و حركته بالإيجاب ، ما حست إللا بليان اللي حضنتها بقوووة
ليان و هي تضحك : يا الله ، ميس تحب سلمان ههههههههههه
ميس غصبا عنها إبتسمت
ليان و هي تبعد عنها : شوفي ميس لازم نصلح كل شيء ، لازم نروح نخبر سلمان أنك تحبيه و أنها كلها لعبة أحمد الحقير ، لازم سلمان يأدبه ! و الأهم و هي تحرك حواجبها بخبث : أنتي و سلمان ترجعوا تحبوا بعض !
ميس إبتسمت بحياء و ضربتها على كتفها بخفة
ليان ضحكت و قامت : يللا خلينا نغسل وجهك و ندور على سلمان عشان نفهمه السالفة
ميس حركت رأسها بالإيجاب و قامت .

 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


عند البقية ...
وقفت تشوف على مسك و فريال بإعجاب : هذولا كيف يعرفوا كذي ؟؟
سارة : هههههههه ، قولي ما شاء الله !
ملك إبتسمت : ما شاء الله !
سارة و هي تجلس على لوحتها : أنا راح أجلس و أنتي بس ديري بالك ، لا تنقلبي على وجهك !
ملك ضحكت و سارة تزحلقت و هي تصرخ .
ملك إلتفتت على نورس شافتها جالسة مع حسام اللي محاوطها من أكتافها و يهمس لها ، إبتسمت لنفسها و في خاطرها : ما يملوا من بعض ، ضحكت : و أنا إيش فيني عليهم ، خليهم عايشين حياتهم ! إلتفتت للبنات اللي تحت شافتهم يأشروا لها بمعنى يللا
ملك بصوت عالي : لحظة جايية !! حطت رجل على اللوحة بس غيرت رأيها و هي تكلم حالها : أحسن لي أسوي مثل سارة و أجلس ، جلست و غمضت عيونها : يللا ، بسم الله ! جت بتحركها بس ما تحركت ، جربت مرة ثانية بس كأنها جمدت بمكانها و ما تتحرك ، فتحت عيونها و بإستغراب : إيش فيها هذي ما تتحرك ؟ يمكن بسبب وزني ؟
إلتفتت على وراء و إستغربت أكثر ، كان جالس على الرمل و ماسك لوحتها و هو كاتم ضحكته
ملك بإستغراب : أنت إيش جالس تسوي !
فارس حرك أكتافه بخفة : و لا شيء !
ملك : عيل إتركني !
فارس إبتسم لها و هو يفك لوحتها : تركتك !
أول ما تركها تزحلقت و لأنها ما كانت ماسكة نفسها إنقلبت على وجهها
الكل : هههههههههههههه !
ملك من الفشلة ما تحركت من مكانها ، ضلت كذي منقلبة على وجهها و هي تسمع ضحكاتهم و في خاطرها : حسبي الله على إبليسك يا فارس بهدلتني كذي !! يا ربي كيف أقوم ألحين !!
فارس نزل لها بسرعة و هو كاتم ضحكته ، مسكها من يدها و سحبها عشان يقومها
قامت و هي وجهها منقلب لعلبة ألوان
فارس ما قدر يستحمل : هههههههههههههههههههههههههههه
ملك فتحت عيونها للاخر ، ما مستوعبة أبدا
فارس : هههههههههههههههههههههه
ملك إبتسمت على شكله و بعدها صارت تضحك على نفسها : هه هه هه هههههههه خ .. لاص يكفي ههههههه ما يضحك ههههههههه
فارس ما قادر يسكت
إقتربت منه و صارت تضربه على كتفه بخفة : خلاص يكفي هههههههه
فارس و هو يهدي حاله : خ .. ههه خلاص ، خلاص سكتت ، لا تضربي ترى يعور !
ملك إبتسمت و بعدت يدينها ، جت بتمشي بس مسك يدها و دارها له ، إقترب منها ، عدل نظارتها و مسح الرمل من على خدودها و بهدوء : أنا اسف !
ملك مستغربة من تغيره المفاجئ و بنفس الوقت مرتبكة من قربه و بنفس الوقت ما مستوعبة أنه يتأسف بس ما حبت تبين له فردت بإبتسامة : عادي ما صار شيء أنا المفروض أمسك الح ..
فارس قاطعها و هو يقترب منها أكثر ، يحط عيونه بعيونها و بهمس : أنا اسف على كل شيء !
دق قلبها و هي تشوف هالنظرة الغريبة بعيونه ، هل هذا حب ؟؟؟ لا مستحيل ! بلعت ريقها و بعدت عنه بسرعة و بتلعثم : م .. ما صا .. صار شيء ! ركضت عنه و صارت تركب لفوق بسرعة ، لفت لوراء و شافته يشوف عليها بإبتسامة تبين غمازاته ، لفت عنه و إبتسمت لنفسها ، إيش كثر إشتاقت لهالإبتسامة ، معقولة رجع فارس الأولاني ، فارس اللي يفشلها بس ما يبكيها ، يعاندها بس ما يجرحها ، فارس اللي تحبه و تموت فيه ، إلتفتت مرة ثانية و شافته يمشي و في خاطرها : إيش اللي غيرك ؟؟ و أنا إيش علي ، إن شاء الله تضل كذي و ما تتغير علي مرة ثانية ! إلتفتت على البنات : قولوا امين !
البنات : امييييييييييييييين ، بس ليش ؟؟
ملك و هي تضحك : ما لازم تعرفوا !

عند وليد ...
كان واقف مع وائل بس عيونه عليهم ، شافه يقترب منها و حس بغيرة غير طبيعية ، كان خاطره يروح له و يبعده عنها بس مسك نفسه ، ما يقدر يروح و هو لين ألحين ما خطبها رسمي ، نزل عيونه بس رفعهم مرة ثانية ، شافه جاي لهم .
وائل : ليش ما تزلجت ؟؟
فارس حرك رأسه بالنفي : ما أحب هالخرابيط !!
وليد بنبرة شوي حادة : عيل ليش رحت لهم ؟؟
فارس رفع حاجب و إلتفت له
وليد بنفس الإسلوب : يللا نمشي من هنا ، و هو يلتفت لفارس : خلوهم يأخذوا راحتهم !
وائل إلتفت على وليد و من ثم لفارس ، الجو كان مرة متكهرب بينهم و في خاطره : إيش فيهم هالإثنين ؟؟ تنحنح عشان ينبهم بوجوده .
وائل : أقول يللا نمشي ، و هو يرفع رأسه و بصوت عالي : حسام ، بسك يا رجال تعال !! شافه يأشر له بمعنى لحظة ، ضحك و إلتفت لفارس و وليد مرة ثانية : إمشوا !! مشوا معاه .

فوق عند حسام و نورس ...
رن تلفونه ، شاف الرقم و قام
نورس : من ؟؟؟
حسام حرك رأسه بمعنى لا تهتمي
نورس رفعت حاجب و هو إبتسم : شغل ، إبتعد عنها و رد
إستغربت من حركته شوي بس ما إهتمت ، قامت و مشت للبنات .
سارة : تو الناس !!
نورس ضحكت : يعني إيش تريدوني أسوي لكم ، ما أعرف أتزلج و ...
مسك و هي تقاطعها : قولي خايفة !
نورس : أيوا خايفة ، إذا إنقلبت مثل ملك من بيقومني ؟
ملك و هي تضربها على كتفها : هييي هذا كله بسبب أخوك !
سارة و نورس بفضول : صح إيش اللي صار ؟
ملك إبتسمت بخفة : ما أعرف !
نورس و هي تبتسم بخبث : علينا ها ؟؟
ملك ضحكت : و الله ما أعرف إيش فيه ، و هي تغير السالفة : شوفوا محمد ما شاء الله كيف طويل !
فريال : هيي قولي ما شاء الله !
ملك : قلت يالهبلة قلت !
محمد و أنس و هم يمشوا لهم : سلام !
الكل : و عليكم السلام .
مسك و هي تلتفت لمحمد : أنت كم طولك ؟
محمد : و أنتي ليش تريدي تعرفي ؟ لا يكون تريدي ترقصي معاي و أنا ما عندي خبر !
مسك رفعت حواجبها بس ما ردت
محمد إبتسم : 188
مسك فتحت عيونها : ما شاء الله !!
محمد : هههههههههه
مسك ضحكت و إلتفتت على أنس ، شافته يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفهمها : ليش تشوف علي كذي ؟؟
أنس حرك رأسه بالنفي ، لف عنهم و راح
مسك إستغربت بالأول بس ما إهتمت .

عند سلمان و أحمد ...
سلمان تنهد و نزل رأسه : سمعتها يا أحمد ، ليش ما تفهم ؟ ما تكلمت ، ما نطقت بحرف ، أكيد ما تحبني ، ما حبتني ، كله بسببي ، المفروض ما أوافق على التحدي ..
أحمد قاطعه و هو يحط يده على كتفه : لا تلوم نفسك ، صار اللي صار ، بعدين أنا السبب !
سلمان لا رد
أحمد إبتسم لنفسه بخفة و في خاطره : جد كسرت في خاطري !! رن تلفونه ، شاف الرقم و قام : ألحين أرجع لك !
سلمان حرك رأسه بالإيجاب و أحمد راح عنه ، تنهد و رفع رأسه ، شافهم جايين له ، جلس و ما تحرك من مكانه بس لما تذكر الوعد ، قام بسرعة ، لف و جا بيمشي بس وقفته .
ليان : سلمان لحظة !
سلمان وقف بس ما لف لهم .
ليان مسكت يد ميس و مشت له ، حطت يد على كتفه و دارته لهم : ميس تريد تكلمك !
سلمان رفع عيونه لها بس ما تكلم
ميس بتردد : أنا .. أنا اسفة و أنا ..
ليان بسرعة : أحبك !!
سلمان إلتفت عليها و من ثم على ميس و حرك بمعنى جد ؟؟!؟!!؟!؟؟
ميس نزلت عيونها بسرعة و إحمروووا خدودها و بتلعثم : أنا .. أمم .. يعني .. أقصد .. أيوا !
ليان : ههههههههههههههههه
سلمان حرك رأسه بعدم تصديق : لا بس أنا سمعتك و أنتي ...
ليان قاطعته : و عشان كذي نحن جايين نكلمك ، إلتفتت لميس : يللا ميس تكلمي !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت لسلمان : إسمعني و لا تقاطعني !
سلمان حرك رأسه بالإيجاب : إيش في ؟
ميس : أنا عرفت عن التحدي من أحمد بس ما كنت أعرف أنه منه !
سلمان ما فاهم : إيش تقصدي ؟
ميس : سلمان ، أحمد كذ ..
: سمعت إسمي !
إلتفتوا له
أحمد و هو يتقدم منهم : ها ؟ إيش كنتوا تقولوا !
ميس قطبت حواجبها و إلتفتت لسلمان : ممكن نكلم لحالنا شوي !
سلمان : اها !
أحمد بسرعة : لا وييين ؟؟ شوفوا من جا ؟
سلمان : من ؟
أحمد : فادي !
ليان فتحت عيونها : فادي !
: اههم ، فادي !
لفت لوراء و شافته يبتسم لها ، نزلت رأسها و بصوت واطي لميس : خلينا نمشي من هنا بسرعة !
ميس إبتسمت على شكلها ، إلتفتت لأحمد بس بسرعة لفت عنه و في خاطرها : سلمان لازم يعرف بس ألحين كيف أخبره ؟
فادي و هو يقترب منهم : كيفكم ؟
الكل : بخير !
سلمان : فكرنا خلاص ما تجي !
فادي : فريال أقنعتني و بعدين و هو يلتفت لليان : ما حبيت أفوت على نفسي !
ليان رفعت رأسها و شافته يشوف عليها ، إحمروا خدودها و صارت تمشي و هي تسحب ميس وراها .
فادي كتم ضحكته و إلتفت لسلمان : البقية وين ؟
سلمان إبتسم : يللا نروح لهم !

بعد ساعة ...
الكل كان مجتمع في إحدى المجالس المفتوحة ، البنات في طرف و الشباب في طرف الكل يسولف و يضحك ما عدا هي ، كلما رفعت عيونها شافته يشوف عليها و كلما ضحكت شافته يضحك عليها ففضلت تسكت و ما ترفع عيونها له بس الفضول ما يخليها لازم تتأكد إذا يشوف عليها و لا لأ ، رفعت عيونها ، شافته يقوم و يمشي عنهم و شكله يكلم تلفون ، زفرت براحة : الحمدلله !
فريال و هي تضربها بخفة : بسك يا بنت ، شوي شوي عليه !
ليان بسرعة : ما أنا ، أخوك اللي صار له ساعة ما ينزل عيونه من علي ؟؟
فريال بخبث : و أنتي كيف عرفتي هو يشوف عليك و لا لأ ؟
ليان ما إنتبهت لنبرتها : لأني حتى أنا كنت أشوف عليه !
فريال : هههههههههههههه
ليان إنحرررررجججت : سخييييييييييفة !! قامت بسرعة و ركضت عنهم .
فريال ضحكت ، قامت ، مسكت يد ميس و سحبتها معاها .
ملك و هي تقوم : أنا رايحة أصلي و أرجع لكم !
سارة ، نورس و مسك : حتى نحن !
مشوا و الكل دخل خيمته .
دخلت الحمام ، توضت و طلعت ، لبست جلبابها ، فرشت سجادتها و صارت تصلي ، خلصت و قامت .
: تقبل الله !
شهقت و لفت بسرعة و هي تحط يد على قلبها : خوفتني !!
ما رد و جلس على السرير
ملك ما إهتمت ، فسخت جلبابها و مشت للمراية ، فكت مشبكها و صارت تمشط شعرها ، رفعت عيونها للمراية تشوف عليه ، شافته يلعب في تلفونه ، نزلت عيونها و في خاطرها : يا رب ما يرجع فارس اللي يبكيني ، يا رب ! تنهدت و جت بترفع عيونها بس حست بيدينه على بطنها ، فتحت عيونها للاخر و نزلتهم ليدينه ، شافته شابكهم ببعض ، تبلعمت أكثر من مرة و هي تحس بأنفاسه على رقبتها و بتلعثم : ف .. فارس .. أنت ..
أخذ نفس و دارها له ، حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له
إرتبكت أكثر ، قلبها يدق بقوووة و أنفاسها تتسارع
فارس بهدوء : ملك ، أنا ..
ملك بإرتباك : أن .. أنت ..
فارس : أنا اسف ، أعرف أني غلطت معاك كثير بس أتمنى تسامحيني ، خلينا نبدأ من جديد ، راح أعوضك عن كل اللي مضى !
ملك لا رد ، ما مستوعبة و لا كلمة قالها ، حركت رأسها بعدم تصديق و جت بتبعد بس هو حاوطها و قربها له أكثر و بهمس : ما خلصت !
ملك و هي ترمش عيونها بإرتباك : إي .. إيش تقصد ؟؟
فارس إقترب منها أكثر و طبع بوسة هادية على جبينها : ملك أنا ..
ملك و هي تحس بقلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية : أنت .. ما كملت لأنها صارت تحس بأنفاسه الحارة على وجهها ، نزلت عيونها و بعدها غمضتهم ، إقترب أكثر ، حط شفايفه على شفايفها و باسها بهدوء ، بعد عنها بعد فترة : أنا أ ..
: ملووكة وينك ؟
أول ما سمعت أصواتهم فتحت عيونها و لما إستوعبت اللي صار شهقت و إحمروووووووووووووووا خدووووووووووودها ، دفعته عنها و جت بتركض بس مسك يدها بسرعة و بإبتسامة : الليلة ليلتنا !
شهقت مرة ثانية ، فكت يدها من يده ، أخذت شيلتها و ركضت لبرع .
إبتسم ، مشى للسرير و رمى حاله عليه .
طلعت من الخيمة و هي تلف الشيلة على رأسها و تحاول تتنفس ، حطت يد على شفايفها و إحمروووا خدودها أكثر ، إبتسمت لنفسها بحياء و راحت لعالمها ، من زمان عن عالمها ، عالم فارس و ملك !! ما حست إللا بضربة على كتفها ، إلتفتت و هي مقطبة حواجبها
نورس : إيش فيك ؟ وين وصلتي ؟؟
ملك ضحكت : نووووورس !! و هي تمسك يدها : إمشي معاي بسرعة !!
نورس : وييين ؟؟ إيش في ؟؟
ملك ما ردت عليها و مشت لخيمة نورس و حسام بسرعة .
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


عند ميس ، ليان و فريال ...
فريال و هي تعدل لها اللوحة : يالهبلة إجلسي أحسن لك ، أنا متأكدة أنك بتنقلبي !!
ليان حركت رأسها بالنفي و حطت رجولها على اللوحة : يللا أريد أحد يدفعني !
فريال حركت رأسها بالنفي : سوري ما أنا !
ليان و هي تلتفت لميس : ميس إدفعيني شوي !
ميس لا رد
ليان : ميسسسسس !!
ميس إنتبهت لحالها : ها ؟
ليان و هي تأشر على نفسها : إدفعي !!
ميس ضحكت على شكلها و قامت و بمزح : أتمنى أنك تطيحي و تنقلبي و فادي يشوفك و تتفشلي !!
فريال : ههههههههههه
ليان : جد سخيفات !!
فريال : إنزين ألحين أنتي ما فرحتي بشوفته ؟
ليان حركت رأسها بالنفي : لا عادي !
ميس جلست و رفعت رأسها لليان : و إذا عرفتي أنه جاي بس عشانك ما راح تهتمي ؟؟
ليان إحمروا خدودها شوي و في خاطرها : عشاني ؟!؟ بس ما حبت تبين لهم ، فلفت لهم و حركت رأسها بالنفي : لا ليش أهتم ، كيفه !! أصلا كنت أتمنى ما يجي ، بصراحة ماني مرتاحة بوجوده ، ماني قادرة اخذ راحتي ، أحسه يراقبني و يعني أحس غير ...
ميس فتحت عيونها و هي تشوفه يوقف وراء ليان يتكتف و يسمعها ، رفعت رأسها لليان و حركته بمعنى لا تكملي بس هي و لا عندها خبر
ليان : كنت مفكرة أستمتع للاخر قبل الإمتحانات بس ألحين ما راح أقدر ، ماني قادرة أكون نفسي و هو يشوف علي ..
فريال : ليونة بس ..
ليان و هي تكمل : يكون أحسن لو يروح على الأقل باخذ راحتي !
ميس و فريال لا رد
: ليان !!
فتحت عيونها للاخر ، إلتفتت لميس بعدم تصديق و هي حركت رأسها بالإيجاب عشان تأكد لها ، إلتفتت لفريال و حركت شفايفها بمعنى سمعني ، فريال حركت رأسها بالإيجاب
: ليان !
قطبت حواجبها بقووووووووووة ، أخذت نفس و دارت له بسرعة : أنا ما ..
فادي إبتسم لها و بهدوء : خذي راحتك ، أنا رايح ! لف و مشى عنهم بسرعة .
قطبت حواجبها مرة ثانية و إلتفتت على البنات
فريال : زعلتيه !
ميس : لازم تعتذري منه ! قامت و إلتفتت لفريال : يللا خلينا نمشي !
فريال حركت رأسها بالإيجاب و نزلت معاها
تنهدت بقلة حيلة و نزلت وراهم بس وقفت و إلتفتت له ، شافته يمشي لسيارته ، إلتفتت لهم شافتهم يمشوا للخيم ، إلتفتت له مرة ثانية و هي ندمانة على اللي قالته ، شافته يركب سيارته و يشغلها ، أخذت نفس و في خاطرها : نحن لازم نتكلم ! جت بتمشي لسيارته بس تحركت ، فتحت عيونها : لا ، لا ، لا ، لازم نتكلم !! ركضت وراء السيارة و هي تصرخ : وقفففففف !!! فادي !! لحظة !!!!!
سمع صوتها و شافها من المراية الجانبية ، إستغرب و وقف السيارة بسرعة .
ركضت له بسرعة ، فتحت الباب ، ركبت و سكرته .
فادي و هو يلتفت لها و بإستغراب : إيش في ؟؟
ليان رفعت له إصبع بمعنى دقيقة و هي تلتقط أنفاسها : خلي .. خليني أتن .. أتنفس بالأول !
فادي إبتسم و لف للقدام .
أخذت نفس و من ثم نفس ثاني و ثالث و بعدها إلتفتت له و بهدوء : فادي !
إلتفت لها
ليان و هي تنزل رأسها : أنا اسفة !
فادي لا رد
رفعت عيونها له و هو حرك رأسه بمعنى كملي .
نزلت رأسها مرة ثانية و كملت : أنا اسفة ، ما كنت أقصد اللي قلته !
فادي رفع حاجب : ما كنتي تقصديه ؟
ليان : أمم .. يعني بس شوي ! و بسرعة : بس .. بس أنا يعني ما أعرف إيش أقول بالضبط أو كيف أقول بس يعني أحس كل شيء تغير و أنا .. أمم .. أقصد لما تكون موجود حواليني ما أعرف إيش يصير لي .. أنا ما أقدر أكون نفسي ...
فادي و هو يقاطعها : ليش ؟؟
ليان حركت أكتافها بخفة : ما أعرف ، يمكن تأخذ عني فكرة .. أعرف الكل يقول لك ليان هبلة و أنا ما أنكر هالشيء ..
فادي إبتسم و هي كملت : يمكن تفكر هالهبلة ما تناسبك ! هي ما البنت اللي تريدها كشريكة حياتك ! هي مستحيل تقدر تتحمل مسؤولية الزواج ! ما راح تسعدك ! و بعدين مانها حتى حلوة مثل غيرها و لا حتى رشيقة أو طويلة ، خايفة تندم على كل شيء ، تندم أنك وافقت عليها ، تندم أنك إستعجلت على الملكة بس يكون ندمك متأخر لأنك خلاص ربطت نفسك معاها و ما تقدر تفتك منها بسهولة ! أنا ما أريد هالشيء يصير !
فادي بهدوء : خلصتي ؟؟
نزلت رأسها و حركته بالإيجاب
فادي : ليان إسمعيني ، أنا ما يهمني أنك تكوني حلوة و لا طويلة و لا رشيقة ، أنا ترى أشوف ماني أعمى ، أنا إخترتك بنفسي و كنت أعرف مانك كذي ، لا تسأليني ليش إخترتك لأني بصراحة ما أعرف ، ما أعرف إيش اللي جذبني فيك ، إبتسامتك ، عيونك ، برائتك ، ما أقدر أقول بس اللي أقدر أقوله لك أنك دخلتي قلبي على طول ، أنا ما أريدك تغيري نفسك عشاني ، خليك أنتي ، حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها له : أعرف أنك هبلة بس أنا حبيتك !
ليان بصدمة : حبيتنييي ؟؟؟
فادي : حبيتك !
دق قلبها و إحمرووووا خدودها ، نزلت عيونها بسرعة و هي خايفة يسمع دقات قلبها بس ما تحركت من مكانها .
إبتسم و هو يشوف خدودها المحمرة : ليان حبيبتي
فتحت عيونها على هالكلمة ، رفعتهم له بتردد و هي ما مستوعبة
فادي بإبتسامة : لازم أروح ألحين !
ليان نزلت عيونها و بحياء : لا .. لا تروح ، عادي .. خلاص ما في داعي تروح بسببي !
فادي : ماني رايح بسببك !
ليان رفعت عيونها له و هو كمل : جا لي إتصال من الشغل ، ما يقدروا بدوني لازم أروح !
ليان حركت رأسها بالتفهم و جت بتنرل بس مسك يدها و دارها له
ليان إرتبكت من لمسته : إي .. إيش في ؟
فادي إقترب منها ، طبع بوسة سريعة على جبينها و بإبتسامة : نتلاقى على خير !
فكت يدها من يده ، فتحت الباب و طلعت تركض بسرعة ، ضحك و حرك السيارة . لفت على وراء و شافت سيارته تتحرك ، إبتسمت لنفسها بحياء و بعدها كملت ركض للخيم .

بالليل - بعد صلاة العشاء ...
الإنجليز شعلوا نار و جا الكل يجلس حوالينه . الكل يسولف و يضحك و يتعرف على بعض .
نورس إلتفتت لفارس ، شافته يشوف على ملك ، إبتسمت و إقتربت من ملك و بصوت واطي : إلتفتي على وراء !
ملك و هي تلتفت : ليش ؟ إيش ف .. سكتت و نزلت رأسها بحياء
نورس : هههههههه
ملك و هي تضربها على كتفها بخفة : سخيييفة !
نورس ضحكت و رجعت تسولف .
سارة كانت مندمجة مع فريال بسوالفها لما رن تلفونها بنغمة الرسائل ، أخذت التلفون و شافت رقمه ، فتحت الرسالة و صارت تقرأ لنفسها :
صار لي ساعة أنتظر بس نظرة منك ، عبرينا شوي t.t
إبتسمت و رفعت رأسها ، إلتفتت حوالينها و شافته ، إبتسم لها ، قام و أشر لها تلحقه ، حركت رأسها بالنفي و هو رفع حاجب ، ضحكت و شافته يأشر على ساعته و من ثم رفع أصابعه بمعنى دقيقتين . جلست شوي مترددة تروح و لا لأ بس بالأخير قررت و لما شافت محد منتبه لها إنسحبت بهدوء و بعدها ركضت بسرعة تلحقه ، شافته جالس في القارب و معطيها ظهره . ركبت بهدوء و جلست .
إلتفت لها و إبتسم : تأخرتي !
سارة إبتسمت و ما ردت
وائل : سارونة !
سارة : ها ؟
وائل تنهد بقوووووووة
سارة بخوف : وائل إيش فيك ؟؟
وائل : مشتاق لك يا بنت ، مشتاق لصوتك لكل شيء فيك !
سارة نزلت رأسها بحياء و قامت : ب .. بروح ألحين ! جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها له ، طاحت في حضنه و إرتبكت جت بتقوم بس حاوطها من خصرها و قربها له
إرتبكت أكثر و بتلعثم : و .. وائل غلط هالشيء .. نحن بس ..
وائل و هو يقربها له أكثر : مخطوبين !
سارة حركت رأسها بالإيجاب و بلعت ريقها : خ .. خليني .. أروح !
وائل بهمس : بخليك بس بالأول .. قربها له أكثر و رفع رأسها له ، جا بيبوسها بس هي بعدته عنها بسرعة ، قامت و بنبرة حادة شوي : وائل لا !!
وائل إنتبه لحاله و قام يتدارك الموقف : حياتي و الله اسف بس .. بس كلما تكوني بقربي أحس أني أتهور !!
إنقلب وجهها لكل ألوان العالم و نزلت رأسها
وائل و هو يكمل : يا ليت هالأسابيع تمر بسرعة و تكوني لي ، ماني قادر أصبر !
سارة إنحرجت أكثر و جت بتركض بس مسك يدها
وائل : سارونة بليز لا تزعلي مني ، ترى ما أقدر على زعلك !
سارة و هي تفك يدها من يده : ماني زعلانة !
وائل إبتسم : مانك زعلانة ؟؟
سارة حركت رأسها بالنفي ، إبتسمت و بعدها ركضت .
إبتسم لنفسه بخبث : مانك سهلة يا سارونة ، ما قدرت ألعب عليك مثل البقية بس و لا يهمك ، راح تطيحي في يديني و محد راح يقدر يفكك ، مسكينة حبتني ؟!!! ضحك و راح للشباب .

عند الشباب ...
طول الوقت و هو يشوف عليها ، يبتسم على حركاتها و يسرح فيها ، ما كان حاس بعيون اللي عليه و شوي و تحرقه بالشرار اللي طالعة منهم ، شافها تقوم و تقول للبنات : يللا على خيمتي !! ضحك بخفة و قام ، جا بيمشي بس حس بيد على كتفه ، إلتفت له و بعد يده : خير ؟؟
وليد : على وين ؟
فارس ببرود : ما أعتقد أحتاج لإذنك ! جا بيمشي بس وليد مسكه من كتفه مرة ثانية
وليد بنبرة حادة : فارس بعد عنها !
فارس رفع حاجب : و أنت من عشان تقول لي أبعد عنها ؟؟
وليد : أنا خطيبها !
فارس إبتسم بسخرية و بعد يده عن كتفه : و أنا زوجها !!!!
صدمة ، صدمة ، صدمة ، صدمة ، صدمة
نزلت هالكلمة عليه مثل الصاعقة ، إيش يخربط هذا ، إيش زوجها ؟!؟ لا ، مستحيل ! كيف زوجها و هو خاطبها و هي موافقة عليه ؟؟
وليد بعصبية : أنت إيش جالس تخربط ؟؟ كيف يعني زوجها ؟؟
فارس ببرود : ما لازم أشرح لك ! و صار يمشي عنه
وليد ما قدر يمسك نفسه ، مشى له بسرعة ، سحبه من كتفه و من ثم مسكه من ياقة قميصه و بصوت أشبه للصراخ : تكلم ؟؟! إيش زوجها ؟؟ إيش تقول أنت ؟؟
حسام و سلمان توهم ينتبهوا لهم ، قاموا بسرعة و راحوا يبعدوهم عن بعض
حسام : خيير ؟؟ إيش صاير ؟؟ إيش فيكم ؟؟
فارس عدل قميصه و بنبرة هادية غريبة : هالمرة راح أعديها لك ، مرة جاية لا تلمسني !
حسام خاف ، فارس قلما يعصب بس إذا عصب ما يعرف لا صديق ، لا أخو و لا غيره : أمم .. إيش السالفة ؟؟
فارس و هو يمشي عنهم : ما صار شيء !!
سلمان إلتفت لحسام و من ثم لوليد : إيش صار ؟؟
: إيش فيكم ؟؟
إلتفتوا له
وائل و هو يشوف أشكالهم الجدية : إيش في ؟؟ إيش صاير ؟ و بمزح : إيش فاتني ؟؟؟
وليد بسرعة : فارس و ملك ؟؟
وائل و حسام فهموا قصده و ما ردوا
وليد إلتفت لوائل و كأنه يريده ينفي هالخبر
وائل ما عرف إيش يسوي فحط يد وراء رقبته و إلتفت على حسام ، وليد و سلمان بعد إلتفتوا عليه
حسام طبق : أنا .. و بسرعة : أنا ما دخلني !!
وليد تأكد و مشى عنهم بسرعة .
وائل لحسام : ما قدرت تقول غير أنا ما دخلني !
حسام و هو يحرك أكتافه بخفة : يعني إيش أقول ؟؟
سلمان و هو بعده ما فاهم شيء : إيش السالفة ؟؟
وائل و هو يتنهد : سالفة معقدة !!
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

عند وليد ...
كان يمشي ما بين الخيم و هو يفكر فيها ، توه يكتشف أنها مستحيل تكون له ، ما قادر يستوعب هالشيء ، ملك اللي حبها من أول ما شافها ، ملك اللي سكنها في قلبه أكثر من خمس سنوات ، ملك اللي خيالها صار ما يفارقه ، ما راح تصير له لأنها صارت لغيره ؟؟؟
حاس نفسه منهار ، ما يقدر يشوفها مع غيره ، ما يتحمل هالفكرة ، نزل عيونه و تنهد ، لف و طراخ !!
ملك و هي تعدل وقفتها : سووري ما كنت أعرف أنك بتلف !!
وليد رفع عيونه لها بس ما تكلم
ملك : أمم .. بمشي ! جت بتمشي بس مسك يدها
ملك إلتفتت له بإستغراب ، جت بتفك يدها من يده بس ما قدرت
وليد : إمشي معاي ! و صار يسحبها معاه ، راح وراء الخيم و فك يدها
ملك بإرتباك : وليد أنت إيش تريد مني ؟؟
وليد : ملك ليش وافقتي علي إذا كنتي من البداية راح تتزوجي فارس ؟؟ ليش سويتيها فيني ؟
ملك نزلت رأسها و ما ردت ، جت بتمشي بس مسك يدها و ...

نفس الوقت - عند فارس ...
كان يكلم تلفون و هو يمشي لخيمتهم : لا يبة ... و لا يهمك .. إن شاء الله .. إن شاء الله ، يللا مع السلامة . دخل الخيمة و شاف البنات كلهم مجتمعين فيه ، رفع حاجب و تكتف
نورس و هي تضحك : سوووري ، بس ملووكة جمعتنا هنا ، لما ترجع نطلع !
فارس : خذوا راحتكم ، جا بيطلع بس وقفته
مسك : فروووس تعال شاركنا !
فارس حرك رأسه بالنفي و طلع من الخيمة ، جا بيمشي بس سمع صوتها ، إبتسم لنفسه بخفة و مشى لوراء الخيمة بس إختفت إبتسامته و حس كأن أحد معطيه كفففف ، نزل عيونه و هو يكلم حاله : لا ، ما هي ! مستحيل تكون هي !! أخذ نفس و رفع عيونه مرة ثانية و تأكد أنها هي ، هي و هو محاوطها لصدره ، كان خاطره يروح لهم ، يسحبها منه و يذبحه بس تمالك نفسه و مشى عنهم بسرعة ، مشى عنهم و هو في صدمة ، كل اللي قالته لسارة كان كذب ، كل شيء كذب ؟؟ معقولة تكون كذي ؟؟ لهالدرجة ؟؟؟؟؟

عند ملك ...
دفعته عنها بقوووة و عطته كف و بصوت عالي شوي : أنت ناسي حالك ؟؟ كيف تلمسني و أنت تعرف أني لغيرك ؟؟ كيف تجرأت تسويها ؟؟ أنا ما توقعتك كذي يا وليد ؟!
وليد نزل رأسه ، ما يعرف كيف سحبها لحضنه بس كان يريد يحس و لو لمرة أنها له : أنا اس ..
ملك قاطعته : ما أريد أسمعها منك !! ركضت عنه بسرعة و هي معصبة للاخر
وليد تنهد بقلة حيلة ، ما كان لازم يسويها بس ما قدر يمسك حاله .

دخلت الخيمة و شافتهم مجتمعين ، ما حبت تبين لهم فإبتسمت : يللا خلونا نطلع !!
قام الكل و مشى معاها .

ساعة 11:37 بالليل ...
رفعت عيونها له ، شافته يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفهمها ، نزلت عيونها و كلامه صار يدور في رأسها : الليلة ليلتنا !!! رمشت عيونها بإرتباك و رفعتهم بتردد ، ما كان موجود ، أخذت نفس بإرتياح و كملت سوالف مع البنات .

بعد عدة ساعات ...
الكل قام و صار يمشي لخيمته .
نورس و هي تدخل خيمتها : تصبحوا على خير !
البنات : و أنتي من أهله !
نورس إبتسمت و دخلت ، شافته منسدح على السرير و مغمض عيونه ، إبتسمت و مشت للمراية ، و هي تفسخ شيلتها : أنت متى جيت ؟
حسام لا رد
نورس : ما راح تسهر مع الشباب ؟
حسام لا رد
مشطت شعرها و مشت للسرير ، ركبت بهدوء و إنسدحت جنبه ، و هي تلتفت له : حسام ، نمت ؟؟
حسام لا رد
مررت يدها في شعره : حسام ، حسوووم !
لا حياة لمن تنادي
إبتسمت و صارت تمرر أصابعها على خده بهدوء ، رفعت عيونها لعيونه ، مغمض ، نزلتهم لشفايفه و إقتربت ، رفعتهم مرة ثانية لعيونه ، مغمض ، إقتربت أكثر و هي تحس بقلبها يدق ، بلعت ريقها و إقتربت أكثر ، جت بتبوسه بس رفعت عيونها لعيونه ، مفتح و يحرك حواجبه بخبث ، شهقت بقووووة و جت بتبعد بس هو كان أسرع ، حاوطها من خصرها و سحبها له
حسام و هو يضحك : وييين ؟؟ ما كملتي ؟؟
نورس و هي شوي و تموت من الحياء : ح .. حسام فكني !!
حسام إبتسم بخبث : لا يا حبيبتي ، راح أكمل اللي بديتيه !!
نورس إحمروووا خدودها أكثر و لا رد
إقترب منها أكثر و باس شفايفها و من ثم صار يوزع قبلاته الحارة على وجهها و رقبتها و و و ......................................... .................................. ..................................... .................................................. ........ o_O

عند ملك ...
كانت تمشي بخطوات مرتجفة ، مرتبكة ، مستحية لخيمتهم ، وقفت عند الباب و بلعت ريقها ، أخذت نفس تهدي حالها و من ثم دخلت . شافته جالس على السرير و منزل رأسه ، وقفت في مكانها و ما تحركت . إلتفت لها و هي على طول نزلت رأسها . قام و مشى لها ، سحبها من خصرها و قربها له ، إرتجفت من لمسته و قلبها صار يدق بقووووة ، نزلت عيونها و هي تحس بأصابعه اللي صار يمررهم على خدها بهدوء ، غمضت عيونها و هي تحس بأنفاسه الحارة على وجهها ، فجأة ما حست بنفسها اللي و هي تطيح على الأرص بقوووة من الكف اللي جا لها ، حطت يدها على خدها اللي صار يحرقها ، تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له و بصوت مرتجف : ل .. ل .. ليششش ؟؟
فارس منصدم منها كيف تسأل ليش بعد كل اللي تسويه ؟؟ إيش فيها هالإنسانة ؟؟ إقترب منها ، نزل لمستواها و مسكها من شعرها : فكرتك تغيرتي بس أنا كنت غلطان ، وحدة حقيرة مثلك مستحيل تتغير !!! فكها و دفعها عنه ، طاح نظارتها و إنكسرت إحدى عدساتها ، وقف يشوف عليها للحظة و بعدها قام و طلع من الخيمة .
مررت يدينها على الأرض تتحسس المكان لين جت نظارتها بيدها ، جت بتأخذه بس إنجرحت إصبعها بزجاج المكسور ، شهقت بخفة بس أخذته ، لبسته و نزلت عيونها لإصبعها ، نزلوا دموعها ، قامت و مشت للسرير ، رمت نفسها عليه و صارت تشهق ، ليش كلما تحس الدنيا بتضحك لها ، ترجع تبكيها ؟؟ ما تعرف بإيش غلطت ؟؟ ما هو إعتذر منها و طلب منها تسامحه ؟؟ ما هو وعدها أنه راح يعوضها عن اللي مضى ؟؟ عيل ليش يضربها ؟؟ ليش يعاملها بهالطريقة ؟؟ ليش يمشي بدون ما يبرر لها أفعاله ، ليش ؟؟ غمضت عيونها ، حطت يدينها على وجهها و صارت تبكي أكثر .
خيمة البنات ...
ميس و هي تهزها : مسك نمتي ؟؟
مسك لا رد
ميس و هي تلتفت لسارة : سارة نمتي ؟؟
سارة لا رد
ليان و هي تضحك : ميس خليهم ، هم صاحين من الفجر و ألحين شوفي ساعة كم ، شوي و يأذن الفجر !
ميس : إيش يأذن و الساعة بس 2:15 ؟!؟
ليان : باقي ساعتين !
فريال : غريبة !
ليان و ميس بإستغراب : إيش اللي غريب ؟
فريال : ليونة بعدها صاحية !
فريال و ميس : هههههههههههه
ليان و هي تنسدح على سريرها : ما يضحك !
ميس ضحكت و بعدها صارت تلتفت حوالينها : تلفوني وينه ؟
فريال إلتفتت حوالينها و بعدها إنسدحت على سريرها : ما هنا !
ليان : لا يكون نسيتيه برع ؟
ميس حركت أكتافها بخفة : يمكن ، و هي تقوم : أروح أشوف !
فريال : تريديني أجي معاك !
ميس و هي تحرك رأسها بالنفي : لا ، لا ، ما في داعي ، و هي تطلع : أنتو ناموا أنا برجع لكم في دقيقتين و طلعت .
مشت من بين الخيم لين وصلت للمجلس المفتوح ، النار بعده مشعل بس محد موجود ما عدا هو ، مشت له بهدوء و وقفت جنبه .
ميس : ليش جالس لحالك ؟
سلمان بدون تفكير : أفكر فيك !
ميس إنحرجت و إحمروا خدودها ، إنتبه لحاله و صار يحك رقبته بإحراج ، قام بسرعة و هو يغير السالفة : ليش طالعة بهالوقت ؟
ميس صارت تدور وراء المخدات و بدون ما تلتفت له : أمم .. ضيعت تلفوني ، يمكن ألقاه هنا !
سلمان حرك رأسه بالإيجاب و صار يدور معاها ، تذكر ، طلع تلفونه من جيبه و إتصل على رقمها ، سمعوا الرنين من وراء المخدات
ميس : هذا تلفوني !!
سلمان و هو يرفع تلفونه لها : أنا أتصل ، يللا شوفي وينه !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و مشت لمصدر الصوت ، بعدت المخدات و شافته ، إبتسمت ، أخذته و إلتفتت له : لقيته !
سلمان إبتسم بس ما تكلم .
ميس : شكرا !
سلمان حرك رأسه بمعنى و لا يهمك .
ميس جت بتمشي بس وقفت و دارت له و بهدوء : سلمان !
سلمان : ها ؟
ميس مشت له و وقفت قدامه ، طلعت الخاتم من جيبها و مدته له
سلمان : ميس ، أنا ..
ميس و هي تقاطعه : خليه عندك ، أنت لبسني إياه لما يجي وقته !
سلمان رفع عيونه لها شافها تبتسم له بحياء ، إبتسم بفرح و أخذه
إبتسمت و جت بتمشي ، بس أول ما لفت شهقت و دارت له مرة ثانية .
ميس و هي تتخبى وراه و تتعلق في قميصه : سلمان شوووف عقرب !!!
سلمان بسرعة : وييين ؟؟
ميس و هي تصرخ : ما أعرف ، كان هنا ، ألحين بياكلني !!
سلمان ضحك : عقرب ما ياكل ، يلدغ !!
ميس و هي تأشر : شووووووف !! و هي تركض و تسحبه معاها : يللا بسرررررعة !!!
سلمان ضحك و ركض معاها و لما وقف جا بيلف لها بس ما قدر ، إبتسم لنفسه و بهدوء : ميس !
ميس : ها ؟
سلمان : ممكن تفكيني ألحين ؟
ميس نزلت عيونها ليدينها و هي توها تنتبه أنها بعدها متعلقة في قميصه ، بعدت يدينها بسرعة و هي منحرجة من نفسها .
سلمان إبتسم و دار لها
ميس نزلت عيونها و بتلعثم : أنا .. أر وح ألحين .. تصبح على خير ! جت بتمشي بس مسك يدها بسرعة ، إلتفتت له بإستغراب ، إقترب منها و حضنها ، فتحت عيونها للاخر و جمدت بمكانها .
سلمان بهمس : أحبك !!
دق قلبها بقووووووووة ، كان في خاطرها ترد و تقول له و أنا أكثر بس إستوعبت اللي جالس يصير و دفعته عنها بقوووة .
سلمان إنتبه لحاله و إرتبك : أنا .. أنا .. ما قدر يكمل لأنها ركضت بسرعة ، قطب حواجبه و حط يدينه على رأسه : يا ربي أنا إيش سويت ؟؟ كيف تهورت كذي ؟؟
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


عند ميس ...
ركضت عنه و لما بعدت و ما عادت تشوفه ، إبتسمت بحياء و همست لنفسها : و أنا بعد أحبك !
: ميس !
سمعت صوته و عصبت ، ما لفت له و صارت تمشي بسرعة .
لحقها ، مسك يدها و دارها له
فكت يدها من يده بسرعة و بنبرة حادة و عالية شوي : لا تلمسني !!
أحمد : ميس إسمعيني ، أريد أكلم ..
ميس قاطعته بسرعة : ما أريد أسمعك ، كشفتك على حقيقتك !! أنت إيش فكرت ؟ أنك تلعب علي و تلعب على سلمان و محد راح يعرف ؟؟ بنشوف إيش راح يصير فيك لما سلمان يكتشف خطتك الوسخة ! جت بتمشي بس مسك يدها و صار يسحبها معاه
ميس و هي تحاول تفك يدها من يده : فكنيييي ، أحمد فكنيييييي !!
أحمد لا رد ، ضل يسحبها بقوووة لين بعد عن الخيم ، فكها و إبتسم بسخرية : أنتي تعتقدي هو بيصدقك ؟؟ بيصدق وحدة مثلك ؟؟ وحدة خدعته مع صديقه ؟؟
ميس : راح يصدقني و أنا بروح ألحين و بخبره ! مشت عنه و هو وقف يشوف عليها و هو مرتبك ، إذا سلمان عرف أكيد بيموته ، إيش يسوي كيف يسكتها ! ركض لها بسرعة ، مسك يدها و سحبها له ، طاحت عليه و طيحته معاها ، رفعت عيونها لعيونه و إرتبكت من نظراته الخبيثة ، جت بتقوم و تبعد بس حاوطها من خصرها و دار بحيث هي صارت تحت و هو فوقها ، إرتبكت أكثر و خافت : ب .. بعد عني ، قووووم !!
ما رد عليها ، نزل عيونه لشفايفها و إقترب منها أكثر .
ميس إرتجف قلبها من الخوف و هي تحس بأنفاسه على وجهها : قوووووم عنييييييي !!
لا رد ، إقترب أكثر و جا بيحط شفايفه على شفايفها بس هي كانت أسرع دفعته عنها بأقوى ما عندها و قامت ، جت بتركض بس مسكها من يدها ، دارها و سحبها له ، إصطدمت بصدره و طاح شيلتها ، حاولت تفك نفسها منه بس ما قدرت ، إقترب منها و باس شفايفها بقوووة ، إنقرفت منه ، دفعته عنها مرة ثانية و جت بتركض بس إلتوى رجلها و طاحت ، طاحت و صارت تبكي و تزحف على وراء : الله يخلي .. ك لا .. أحمد .. إتركني .. أنا ..
إقترب منها أكثر و نزل لمستواها ، ما إهتم أنها تبكي و لا إهتم أنها تترجاه
ميس صارت تبكي و تصرخ : بعد عنييييييييييي .. قوووووووم ..

في نفس الوقت - خيمة البنات ...
تقلبت على السرير و إلتفتت لها : ليونة نمتي ؟؟
ليان : لا !
فريال : أريد أروح الحمام تعالي معاي !
ليان : عيل أنا نمت و صارت تشخر
فريال ضحكت : ليان بليييز ، تعالي !
ليان لا رد ، بعدها تشخر !
فريال تأففت و قامت : إذا أنا ما رجعت في خمس دقائق ، تأكدي أني إنخطفت !!
ليان : ههههههه مالك خايفة ؟؟ هذا حمامنا جنب خيمتنا و بعدين من راح يخطف وحدة مثلك ؟
فريال : هييي !! في كثييير وراي !
ليان : إنزين إنزين يللا روحي !
فريال إبتسمت و طلعت ، مشت للحمام و جت بتدخل بس سمعت صوتها ، خافت فمشت لوراء الخيمة بسرعة ، بلعت ريقها و هي تسمعها تصرخ ، مشت بخطوات أسرع لمصدر الصوت ، ركبت الجبل و جمدت بمكانها ، ما صدقت اللي تشوفه ، وقفت بصدمة !!!!! إرتجفت و ما عرفت إيش تسوي فركضت للخيمة بسرعة ، دخلت و هي ترتجف و في حالة صدمة
ليان و هي تضحك : أنتي ما صار لك شيء بس لونك إنخطف هههههههههه
فريال لا رد ، قلبها يدق بقووووة و ترتجف .
ليان قامت بسرعة و هي بس توها تنتبه لحالتها ، مشت لها و مسكت يدها : فريال إيش فيك ؟؟ إيش صار ؟؟
فريال رمشت عيونها بعدم تصديق بس ما ردت
ليان بخوف و هي تحس برجفتها : فريال لا تخوفيني ، قولي إيش فيك ؟؟ إيش صار ؟؟
فريال فكت يدها من يد ليان بسرعة ، مشت لسريرها و إنسدحت : ل .. ليونة خلينا .. ننام ...
ليان : بس ..
فريال بسرعة : تصبحي على خير ، غمضت عيونها بس صورتهم تدور في عيونها .

عند ميس ...
حطت يدينها على صدره تبعده عنها بس هو أقوى عنها ، مسك يدينها و بعدهم ، إقترب منها و صار يبوس وجهها بعنف ، إشمئزت أكثر و دموعها تنزل ، ترتجف و خايفة ، خايفة تخسر شرفها ، لا مستحيل ، مستحيل تسمح لهالحقير ، بس مانها قادرة تتحرك و هو فوقها ، ترك يدها و مسك خصرها ، قطبت حواجبها بقوووة ، بس هذي فرصتها ، حطت يدها على رقبته و غرست أظافرها فيه و هي تصرخ : بععععد عنييييييي .. حقييييييييير ...
صرخ و هو يحس بأظافرها في رقبته ، رفع رأسه لها و هو شوي و يذبحها ، دفعته عنها بقوووة فطاح عنها ، قامت بسرعة و ركلته في بطنه بأقوى ما عندها ، أخذت شيلتها ، ركضت و هي تبكي ، ركضت للمخيم بسرعة و هي تمسح وجهها بإشمئزاز ، غمضت عيونها و هي تحس بدموعها اللي صارت تحرق خدودها ، فتحتهم و طراخ !!
مسكها من أكتافها بسرعة و ساعدها تعدل وقفتها بس لما شاف وجهها إنفجع
سلمان بخوف : ميس إيش فيك ؟؟
ميس رفعت عيونها لعيونه و هي تكتم شهقاتها ، بعدت يدينه عنها بسرعة و ركضت لخيمة البنات .
وقف مصدووووووووووووووووم ، معقولة لأنه حضنها ؟؟؟؟ قطب حواجبه : يا ربي أنا إيش سويت ؟؟ إذا هي زعلت لهالدرجة مستحيل تسامحني !! أنا إيش أسوي ألحين ؟؟ دخل خيمة الشباب و هو مقهور من نفسه . أما أحمد فكان مرتبك من حاله ، ما يعرف إيش يسوي ، إيش لو خبرت أحد بيروح فيها ! بس لا ، ما تتجرأ ! إبتسم لنفسه بخبث ، راح يفكر في شيء جديد و يقلب السالفة عليها !! حط يد على رقبته ، يتحسس علامة أظافرها : الكلبة جرحتني !! أخذ نفس ، عدل قميصه و شعره شوي و بعدها مشى للمخيم ، ما راح للخيمة على طول ، جلس بالمجلس المفتوح لفترة و بعدها دخل خيمتهم ، تأكد الكل نايم ، أخذ مفتاح سيارة سلمان ، طلع من الخيمة و من ثم طلع من المخيم بكبره .

يوم الجمعة - ساعة 8:30 الصبح ...
خيمة حسام و نورس ...
وقفت قدام المراية ، كحلت عيونها و عدلت شيلتها ، مشت للسرير و وقفت تشوف عليه شوي ، إقتربت منه و طبعت بوسة هادية على رأسه ، إبتسمت لنفسها و من ثم طلعت من الخيمة ، شافته معطيها ظهره و يمشي ما تعرف على وين .
نورس : فارس !
ما رد عليها و لا إلتفت ، كمل طريقه و إختفى .
ما إهتمت و مشت لخيمة البنات ، دخلت و شافت الكل على سريره ، إبتسمت بخبث و صارت تصرخ : قووووووووووووومووووووووووا بسكم نووووووووووووم !! يللا ، ما عندنا إللا ثلاث ساعات و بعدنا نترك المخيم ، يللا !!
سارة و هي تبعد البطانية عنها و تجلس : هذا قمنا ، شوي شوي علينا !!
نورس إبتسمت ، مشت لسرير مسك و صارت تهزها : يللا مسك ، ما تريدي تتزلجي !
أول ما سمعت تزلج ، نطت و هي تركض للحمام : خمس دقائق و طالعة !
نورس و سارة : هههههههههههههه
ليان و هي تفتح عيونها : روحوووا خلونا ننام !
نورس : يللا يا دبة قومي !
ليان و هي تتقلب للجهة الثانية : شوفوا من يتكلم !
نورس و سارة : هههههههههه !
نورس و هي تطلع من الخيمة : نص ساعة و طالعين ، فريال ، ميييييس ، قووووموا ! و طلعت .
لا فريال و لا ميس كانوا نايمين ، الإثنين ملحفين البطانية لين رؤوسهم و الإثنين يفكروا باللي صار بالليل ، فريال مرتبكة ما تعرف كيف ترفع عيونها لميس ، شافت بس ما حاولت تساعدها ، كانت منصدمة من أخوها ، ما توقعته واطي لهالدرجة ، هي ما تعرف أن ميس قدرت تهرب منه و عشان كذي تحس بالذنب أكثر ، تأنيب ضميييير غير طبيعي . أما ميس فكانت صدمتها أكبر ، وثقت فيه و عطته فرصة ثانية ، مانها قادرة تصدق اللي صار أمس ، أحمد حاول يغتصبها ؟؟؟ يعتدي على شرفها ؟؟ أحمد ؟؟ اللي إعتبرته كصديق ، كأخ ؟؟؟ رجعوا دموعها ، لفت نفسها بالبطانية أكثر و صارت تبكي بصمت .

خيمة ملك ...
كانت بعدها على نفس حالة أمس ، ما تحركت من على السرير ، مثبتة عيونها على نفس المكان من أمس ، وقفوا دموعها بس حاسة نفسها منهارة ، منهارة و ضعيفة . غمضت عيونها بهدوء و بعدها فتحتهم ، سمعت خطوات أحد فغمضت عيونها مرة ثانية .
إقتربت منها و حطت يدها على كتفها و بهدوء : ملوكة ، نايمة ؟؟ يللا قومي ! راح نفطر و نركب الجبل !!
قومي !
ملك ما فتحت عيونها و ما ردت .
نورس إنتبهت أنها لابسة النظارة و في خاطرها : هبلة ، نايمة بالنظارة ، بتكسره !
مشت للجهة الثانية بحيث تقدر تشوف وجهها ، إنتبهت لعدسة النظارة فضحكت : عاد كسرته !!! جلست على السرير و بهدوء : ملووكة يللا قومي ! راح نطلع في ثلاث ساعات ، بسك نوم ، يللا !
ملك لا رد
نورس تنهدت بملل و قامت ، جت بتشمي بس جلست مرة ثانية ، فسخت نظارتها بهدوء و حطته بجنب مخدتها و من ثم قامت و طلعت .
ملك فتحت عيونها ، أخذت نظارتها ، لبسته و رجعت عيونها على نفس المكان ، ضلت كذي لنص ساعة و بعدها قررت تطلع لهم ، ما في داعي أحد يعرف إيش صار لها أمس ، ما في داعي تكدر خاطر أحد ! قامت ، صلت صلاة الفجر اللي فاتتها و بعدها طلعت لهم و هي تحاول تمثل المرح بس كلما جت تبتسم لهم فشلت ، سألوها عن نظارتها قالت لهم ، نامت و نست تفسخه . بعد فترة إكتشفوا إختفاء أحمد ، اللي إتصل فيه سلمان و سأله فخبره أن فادي إتصل فيه و طلب منه يرجع ، الكل صدق ما عدا فريال و ميس اللي يعرفوا سبب إختفاءه الحقيقي بس ما تكلموا ، طلعوا للبنات و حاولوا يبينوا عادي بس فريال كلما جت عيونها بعيون ميس نزلتهم ، ميس إستغربت منها بس ما إهتمت ، بالها كان مشغول باللي لازم تسويه ألحين ، تخبر فارس ، تخبر سلمان ؟؟ هل هالشيء بيأثر بعلاقة ليان و فادي ؟؟ و كثييير من الأسألة ، الكل إنتبه على سرحانها و هدوئها بس محد سألها .

بعد ساعة ...
طلعت من المطعم تركض ، الكل راح للجبل و تركها ، كانت تركض ما بين الخيم لما حست بيد على خصرها و يسحبها له ، شهقت ، بعدت بسرعة و دارت ، لما شافته ، إقتربت منه مرة ثانية و صارت تضربه : خوفتنيييي !!
حسام إبتسم لها : ليش تخافي ؟؟ محد يتجرأ يحط يده عليك غيري ! أنتي ، و هو يحاوطها من خصرها : لي و بس !
نورس بحياء : حسام ، إتركني ، ما حلوة يشوفونا !!
حسام و هو يقترب منها : خليهم يشوفوا و أنا إيش علي !!
نورس : بس .. بس ملك تنتظرني !
حسام و هو يقترب أكثر : خليها تنتظر !
نورس نزلت عيونها : و مسك .. مسك تدور علي !
حسام و هو يرفع رأسها له : خليها تدور !! إقترب من شفايفها و جا بيبوسها بس هي شهقت
حسام : إيش فيك ؟؟
نورس بسرعة : هذاك الإنجليزي يشوف علينا !!
حسام و هو يلتفت حوالينهم : وين ؟؟
نورس دفعته عنها ، ركضت و هي تضحك
حسام : يالدببببة تخدعيني ؟!؟!؟!
نورس إلتفتت له و حركت حواجبها
حسام جا بيمشي لها بس شاف البنات فوقف .
سارة لنورس : وينك أنتي صار لنا ساعة ننتظرك !
نورس إلتفتت لها و من ثم لحسام و ما ردت
سارة : يللا خلينا نمشي !
نورس حركت رأسها بالإيجاب و جت بتمشي بس وقفها
حسام : نورس !!
إلتفتت له
حسام : كوني بخيمتنا في نص ساعة !
نورس ضحكت و حركت رأسها بالنفي
حسام : راح أنتظر !
نورس : إنتظر و أنا إيش علي ؟؟
حسام رفع حاجب و هي ضحكت و ركضت تلحق البنات .

بعد فترة ...
رن تلفونها ، شافت الرقم و كتمت ضحكتها ، قال لها ينتظرها بخيمتهم في نص ساعة و ألحين عاد صار أكثر من 50 دقيقة ، رن رن رن و رن لين تسكر .
سارة : نورس ، من ؟ ليش ما تردي ؟؟
نورس إبتسمت لها : لا محد ، لا تهتمي !
سارة : كيف محد و هذي عاد عاشر مرة تلفونك يرن !!
مسك : أكيد حسووم !
نورس إبتسمت بس ما ردت و صار تلفونها يرن مرة ثانية
ميس بملل : يللا نورس ردي ، شوفي إيش يريد منك !
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ما برد ، أعرف إيش يريد مني !
الكل بفضول : إيشش ؟؟؟
نورس ضحكت على حالتهم و قامت : أنا رايحة !
الكل : وين ؟؟
نورس : عند حسام !
الكل بخبث : أيووووووا ألحين عرفنا إيش يريد !!
نورس ضحكت و راحت عنهم . كانت تمشي لخيمتهم و هي تبتسم لنفسها ، وصلت و دخلت ، كان معطيها ظهره و يكلم تلفون ، إبتسمت بخبث و جت بتقترب منه بس جمدت بمكانها و هي تسمعه ينطق بإسمها
حسام : مروة لحظة ... قلت لك لا ... أنا اسف لأني ما قدرت أتصل من قبل بس بعد اللي صار ... اههم ... أوكي يعنى متى تجي ؟ يوم السبت ... تمام .... بكون في إنتظارك ...
ما قدرت تستحمل أكثر فطلعت من الخيمة بسرعة .
حسام و هو يكمل : لا خلينا ما نتكلم في التلفون ... لما أشوفك أتفاهم معاك .. قلت لك صعبة .. صار لك شهر بإجازة .. إسبوعين زيادة كثيير ... تعرفي هالفترة الشغل ... تنهد بقلة حيلة : أوكي بسمعك بكرة ، نشوف إيش هالظرف .. أوكي يللا بشوفك على خير ! سكر منها و تنهد مرة ثانية ، كان يكلم وحدة من الموظفات اللي بشركتهم ، اللي صار لها فترة في إجازة و ألحين صارت تتصل فيه عشان يزيد لها الإجازة و كان يقصد الحادث !! نزل عيونه لساعته ، إبتسم : يعني ما تجي ؟؟ ضحك و طلع يدور عليها .

على الجبل ...
الكل نزل ما بقى غير ثلاثتهم ، كان واقف معاها يشوف على مسك الهبلة و هي تتزلج على الرمل .
إلتفت عليها : سارة !
سارة و هي تلتفت له : ها ؟
وائل : أنا ... ما قدر يكمل لأنه سمع صراخ مسك ، إلتفتوا لها ، شافوها منقلبة على وجهها
سارة بخوف : مسسسسك !!! و
صارت تركض بسرعة عشان تنزل لها و هو سوى مثلها .
مسك قامت و هي تنفض ملابسها : ما فيني شيء لا تخافوا ، سكتت شوي و بعدها : ههههههههههههه إن .. إنقلبت هههههههههههههههه
وائل و سارة : هههههههههههههههههههه
مسك : هههه خوفتكم ، have no fear when misk is here هههههههههه ، أخذت لوح التزلج و صارت تركب مرة ثانية !
سارة : غبييية هههههههههههههه
وائل ضحك معاها بس فجأة سكت و هو يحس بقلبه يدق بطريقة غريبة ، بلع ريقه و هو أول مرة يحس بهالشيء ، حط يد على قلبه يهديه بس ما قادر
إلتفتت له و بإبتسامة : يللا خلينا نروح لها .
حرك رأسه بالإيجاب و عشان يبين عادي إبتسم لها : يللا !
تقدمت بخطوة و إلتوى رجلها ، جت بتطيح بس هو كان أسرع مسكها من خصرها بسرعة و بخوف : تعورتي ؟؟؟
رفعت عيونها له و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبه بقووووووة و إرتبك من قربها له ، فكها بسرعة و بإرتباك : أنا .. أمم .. بروح ألحين .. بعدين برجع . و راح عنها بسرعة .
وائل و هو يكلم حاله : ما صار شيء !! ما صار شيء ، أنت ما حسيت بشيء ! أخذ نفس و طلع تلفونه ، دور في الأرقام و إختار رقم عشوائي ، رن رن رن و جا له الرد
البنت : هلا !
وائل أخذ نفس يهدي حاله و بعدها رد : أهلين بحبي كيفك ؟؟ إشتقت لصوتك !
البنت : أيوا قص علي ! لو كنت جد مشتاق كان إتصلت من قبل .
وائل : يا حبيبتي جد مشتاق لك بس تعرفي الشغل ، المهم قولي لي متى راح نطلع مرة ثانية ؟؟
البنت : متى ما تريد !
وائل : عيل يوم الإثنين بنفس المكان اللي قبل !
البنت : تمام !
وائل : يلا حياتي بسكر ألحين ! بشوفك يوم الإثنين !
البنت : أوكي ! سكر منها و أخذ نفس : سارة ما تهمني ، ما تأثر فيني ، أقدر أتركها متى ما أريد ، خلي الملكة تصير ، باخذ اللي أريده و برميها ، برميها ! حرك رأسه بحزم يقنع نفسه بكلامه ، لف و شاف حسام يلف و يمشي ، بلع ريقه و إرتبك ، لا يكون سمعه ، لا ، لا ، حرك رأسه بالنفي يبعد هالفكرة .

بعد ساعة ...
وقفوا عند السيارات يحطوا أغراضهم ، إلتفت عليها شافها تشوف عليه ، بس أول ما جت عيونه بعيونه ، نزلتهم و لفت عنه ، قطب حواجبه و في خاطره : أكيد زعلانة مني ، كيف أعتذر منها ؟؟ أنا غبي ، كيف أسويها ! ميس ما راح تسامحني ! ما راح تسامحني !

دخل سيارته و شافها تركب وراء ، إنتبه لنظارتها ، نزل عيونه و ما رفعهم أبدا ، ركبوا البقية بالسيارات و حركوهم . الكل يحس بأحاسيس مختلفة ، إيش كانوا مفكرين إيش صار ؟؟ هالرحلة قلبت حياتهم !!!!!

نهاية البارت ...

 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

ياي الباريت مرره حلووو عجبني كثييير
واللهه حسبالي ان حسام كان يكلم مروة التبنن بس طلعت ثانييية
وملللككك ياقلبي علييها المفروض تثقل نفسها وتخلي حركاته ماتاثر فيها وتصير باردةة معاه
...........
حبيبتي اليوم في باريت ولا خلاص مانك منزلهه إلا بكرهه
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

ميرف خديلك راحة ليه مستعجلة :f:

لا تنزلي اي بارت هادي الايام ههههههه اوكي ؟؟
 
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

ياي الباريت مرره حلووو عجبني كثييير
واللهه حسبالي ان حسام كان يكلم مروة التبنن بس طلعت ثانييية
وملللككك ياقلبي علييها المفروض تثقل نفسها وتخلي حركاته ماتاثر فيها وتصير باردةة معاه
...........
حبيبتي اليوم في باريت ولا خلاص مانك منزلهه إلا بكرهه

لا حبيبتي اليوم ماراح نزل لاني اليوم نزلت بارتين
 
عودة
أعلى