مازلت هناك
كنت هناك
حينما اردتي ان اكون معك
كنت نبضك عندما كنتي تخفيني كي لايراني غيرك
كنت هناك عندما انتي هناك
وها انا اليوم هنا انتظرك وقد كنت بالأمس كيانك
فما اصعب هذا الواقع
وكم دقائقه مره وكل ثانيه يزداد بها الألم
الم الوحده
حزن البعاد
وجروح الفراق لاترحم
كلما غفت ايقضها الحنين
فتشعل نيرانها التي لايطفئها الماء
ولا اي شيئ يستخدم لإطفاء الحريق
لانها
تشتعل بدون لهب
وبدون دخان
تحرق الجوف من الداخل فكيف ستشعر ين بها
فمتى
تعود الطيور المهاجر الى موطنها
ومتى يصبح الحزن ماضي
يصبح ذكرى
او يتلاشى
ويستقر النبض كما كان
ومتى
ومتى
ومتى
ومتى يوقف قلمي نزفه
هذا امر بين يديك وانا مازلت هناك