قصيدة فرحت لك - محمد بن فطيس

وزير السلطان

عضو مؤسس
قصيدة فرحت لك - محمد بن فطيس

‏​‏​‏​‏​‏​من عجايب ابن فطيس أسمع التوصيف

فرحت لك وأنا معاليقي حطام
والصدر من ما فيه بيح كنينه


فرحة يتيم ليلة العيد ما نام !
خالاته , وخواله .. مواعدينه


مواعدينه بشت .وشماغ بسام
ويلعبونه .. في ملاهي المدينه


مانام .. واحلامه تحراه قدام
كنه يطول أحلامه ب راحتينه )


صبحه تجلا نوره ب عيد الاسلام
وقبل يروح المسجد : ملبسينه


جده ما بين العين والجيم واللام
خليه يافلانه .. ولا تأخرينه !


تراقبه ب / عيونها .. حب وهيام
وعيونها .. مما تكنه / حزينه


"يعرض لها الماضي مثل عرض الافلام "
ل .. ماضي ابوه وغلاه وحنينه


يرجيه ل ( سنين القسا ) درع وحزام
وجنب على صكات بقعا يعينه


ابو ثلاث أعوام .. والا 4 أعوام
يغار منه البدر .. من كثر زينه


صلى وجاء وأمر الله اللي قضى تام
ماهوب داري عنه زينه وشينه


بشته عليه .مهندم خير هندام
واللي ب / عمره .كلهم محترينه


يوم اطلعو للشارع انقسمو أقسام
وأهم مافي القصه ؟ ملعبينه


تداعب رموشه .ذعاذيع الانسام
ويابردها .. يوم ايبست شفتينه


و ع تراب الأرض بأصبعه رسام
أما رسم له طير .. والا سفينه


العيد طعمه كان بالشارع العام
ماهوب عن رغباته .. مقيدينه


رجع ولكن فرحته ضايعه ( دام :
كل مشى ) وأخذ ولده ب/ يمينه


صارو خواله في نظر عينه اصنام
احيوا ب .. داخله الجروح الدفينه


ولا عنده الا أمه وناب القهر سام
جاها يبي منها اليدين الأمينه


شعوره اللي حس به مثل الإلهام
وأول سؤال في باله أبوي وينه ؟


سؤال : لكن كان مثل النبا الهام
لازال باقي في المسامع .. رنينه


جته تعدي ماهو تخطي بالاقدام
وشالته بيديها .. وحبت جبينه


أبوك جاء البارح وقبل الفجر قام
وشرى لك ألعاب , وهدايا ثمينه


تراه حبك وأنت غارق في الاحلام
وراح ل دوامه , والشغل مرسلينه


لحظه وهو بين الحقايق والأوهام
والدمع الازرق حاير ف .. مقلتينه


يمه : ترى مانمت والعالم نيام
ماجاء .. ولا لمست يديني / يدينه


مدام رقمه معك من بين الارقام
ب .. أكلمه , يوم إنك تكلمينه !


طاحت ما كن الها من الصدمه عظام
ولاعاد فيها صبر .. ولا سكينه


قالت بدون شعور وإدراك وإلمام
أبوك ! في تراب القبر دافنينه


العام مات .. ومت من موته العام
وكني بعد مامات عني سجينه


أبوك جندي للوطن ضد الإجرام
عطاك عمره دون داره ودينه


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الشاعر محمد بن فطيس فرحت لـك .. وأنـا معاليقـي حطـام والصدر . مـن مـا فيـه ب



سيبقى لهذه الأبيات مستقر حزين في النفس ,
كيف لا و قد أبكتني ,
فاليتم شعور حتى و إن لم نعشه فإننا نتأثر به حين نراه أو نسمع عنه أو نقرأه .
لقد أجاد الشاعر سرد قصة هذا الطفل في أبياته المقفاة بالصدق الذي لامس العمق .
و إني لم أتمالك حزني حال بلوغي هذه الجزئية بالذات :


رجع ولكن فرحته ضايعه ( دام :
كل مشى ) وأخذ ولده ب/ يمينه


صارو خواله في نظر عينه اصنام
احيوا ب .. داخله الجروح الدفينه


ولا عنده الا أمه وناب القهر سام
جاها يبي منها اليدين الأمينه


شعوره اللي حس به مثل الإلهام
وأول سؤال في باله أبوي وينه ؟


انتقاء بديع يا بدر ..
تقديري لذائقتك | "ورده سي:
 
عودة
أعلى