يامن تحبني

يامن تحبني

هي احاديث نفس

ستجدها تعبر اليك من قلب مكلوم

ستجدها توجه اليك انت

ممن تظن انك تحب

من أم مكلومة بسببك تراهن على حبها

من زوجة حالمة يائسة تغدقها بكلام الحب

من اخت انت لها السند ولم تك كذلك لها

من ابنة تبادلك الحب ولا تجدك

اليك


يامن تحبني

يامن غرست في قلبي انك تحبني

وكنت ولازلت تجاهر بها انك مازلت تحبني

اوحقا ..اجد في قلبك ذلك الحب الذي تتحدث عنه

او حقا لي نصيب مما تجاهر به

ايا كنت انا في عالمك

فأنا امك التي الهبت شوقها حبا وخوفا وانت لا تبالي ..ارهقتها



تفكيرا وصداما مع والدك من اجلك وانت لا تكترث

عذبتها انتظارا وسلبتها حق النوم والاطمئنان لمجرد انك تقضي وقتك



الممتع على حساب قلب لن يهدأ له بال الا برؤيتك ثم تصرح بحبك لي يامن تحبني

أنا زوجتك ..التي ظلت وستظل خادمتك المصون دون ان تعيرها بالا او تغمرها حبا ..فهي الكادحة ليل نهار لتلبية جل احتياجاتك دون ان تبحث انت في اعماقها عما يكون اصغر احتياجها ..ثم تصرح وتقول انك تحبني

انا اختك ..عرضك ومحبوبة قلبك من تخاف عليك من يهمها امرك وتفشل عند اول اختبار لحاجتي اليك لانك تحسسني اننني مجرد حمل زائد عن حاجتك ثم تجاهر انك تحبني

انا ابنتك ..من اشبعتها بغيابك ..فانت تجهل حتى ابسط اموري ..يجمعني فيك وجبات الطعام ليس إلا حتى انك لاتعلم باي مرحلة دراسية انا ..ثم تفاخر بحبك لي

يامن تحبني ...والاصح يامن كنت تحبني

الحب هو عطاء..ليست كلمات نرددها ونجهل ابسط معانيها

ليست عبارة حفظناها صغارا نضعها في المكان الفارغ

ليست احلاما وهمية نهبها ونعطيها

اين مساحتي لديك في قلبك ..
من سيسألني الان ..سأخبره انني احب امي ..وانها مصدر العطاء ومدرسة الخلق الرفيع وووووووو وسنعدد كل تلك المفاهيم التي خدرنا بها عقولنا الصغيرة من غير ان نقدم المقابل...

لكن هل كنت فعلا احب امي ..وانا الذي اشبعتها ألما ..كنت طفلها المدلل لكنني كنت ألمها المستمر

لم ادرك حقيقة الدموع التي كنت اجبرها ان تذرفها من اجلي..

تظاهرت مرة بالموت امامها..كي امتع نفسي واضحك ..ولم اعلم انني اهب الموت لروحها ..فقد اهديتها الالم والدموع والحسرة والخوف مقابل ان ابتسم واضحك

ومن سيسألني ..هل تحب اختك ستكون اجابتي صريحة مجاهرة نعم وقد تتبعها ألف نعم ..واي حب هذا وانا حتى لا سمع منها رايا او اقبل منها مشورة ..لانها فتاة فرأيها ومشورتها ونصحها في حكم المهمش

يامن تحبني

الحب كا الارض..بحاجة الى سقيا دائمة حتى لا يجف او ينضب..

حتى والدي سيصيبه جانب من هذا الحب العظيم الذي لا نسمعه الا في قصص الخيال ..لاننا نملك حق التعبير بالالفاظ..دون ان يكون لهذا الحب حقييقة وواقعا
احبك يا ابي..وانا لا اراك الا في اجتماع الوجبات ..مايهمني منك هو مصروفي الذي اتقاضاه حقا منك لي دون ان ادرك حجم التعب والشكوى والالم الذي يجهدك لتحصل عليه

احبك وانا حتى لا اقضي بعض وقتي معك وانت كذلك ..فأي حب شكلي هذا

وبعد ان قلبت مصادر الحب في عالمي الصغير..اكتشفت وادركت اني توهمت الحب ولم اعرفه

هناك من اخبرني ان عائلتي تحبني ..وان امي تحبني ..وانا اجزم بذلك فقد برهنت هي وهم ذلك الحب قولا وفعلا ..ولم ابرهن ولم اثبت انني احبها يوما من الايام ..

هو شعور قبل ان يكون سطور ..وهو مشاعر تحتاج الى براهين واثبات وليس الى كلمات وردية نتقن فن صياغتها ..

كنت اقول لامي ..ماما انا احبك بحجم هذا الكون ..كلمة سمعتها تناقلتها فهل قدمت حبا بحجم راس النملة لها ..

يامن كنت تحبني ؟

لست مخولا ان اتحدث عن الحب ..لكنني اؤمن به وبوجوده حقيقة لا كلمات ..لمن يجدر بنا ان نحبهم

واظنني لم امارسه بما هو عليه وهو العاطفة النبيلة الصادقة التي لا يمت لها فحش او يدنسها سلوك منحرف..وخداع مبطن ..

ضربت هنا امثلتي مما املك ولن اضرب امثلة مما لم يحن وقته بعد

فيامن تحبني

ايا كنت لي ابا واخا ..وايا كنت انا لك

تحياتي

منقول
 
عودة
أعلى