روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

ماشاء الله عليك يابنت
روايتك خياليه برشا كاني اشووف فلم بس سعوودي <<< اووم التشبيه
وربي قلت بدخل اشووف اقراء بارت وبالاخير ماقدرت اوقف اله ع اخر بارت نزلتيه
اقوول لا تتاخري برشا بالتنزيل مصيبتي بسرعه اندمج
نجي ع التعلييق
مسكينه لموو وربي تنرحم ع بالها انها انقذتهم بس هم كمان ضاعوو معها
ومدري ليه احس فيصل هو البطل :k:
و عندي ملاحظه وحده بس ركزي بالكلام بصيغة الذكر و الانثى و كمان لو تخلين الخط اكبر حبتيين يكوون احسن
متابعه لك ان شاء الله:h:
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

الله الله

اشوف الصفحه منوره. اثريه. انتي هنا

هلابك والله منور

وانشأ الله. المره الجاي انتبه لصيغه والخط اكبره

حبتين

ومنور يا اختي
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

الله يعطيك العافيه عالبارت
متابعينك بس لاتطول ..
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

اهلن اهلن

منوره. اختي.

وانشأ الله ماطوال. عن قريبا. انزالها. لكم

اسعدني مجودك هنا
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

ياهوووه

اخم. أنا صراحه. الباره خالصه. بس. افكر. أني انزالها. يوم. الاربعا. هاه. ايش رايكم

وبعد. افكر. اني. مانزال. بعدها. برات. لا أني الاختبرات. على الأبواب. هاه

ايش قلتو. ردو. علي. يا خواتي
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

افا بتخليني انتظر ليين الربووع وكمان بتغيبي عشان الاختبارات
انا اقوول نزلي البارت دامه خالص
وانسي الروايه حاليا الى تخلصي الاختبارات لا تاثر الروايه ع دراستك
وربي يوووفقك ويفق كوول الطلاب و الطالبات يارب
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

هلابك

انا ما ادرس. بس قصدي البنات الى يدرسون ومنهم انتي

وانشا الله انزالها لعيونك اليوم او بكر
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

تسلم عنوونك ياعسل
انا كمان مدرس الترم هذاإ
وفي انتظارك ربي يسعدك
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

.بسم الله الرحمن .........

يا هلا والف مراحب بك إياها القراء سوان كنت عضو او زئر ينور لي صفحاتي

بس احب اقوال الى الي  يقرءا اتمنا. ماتكون رويتي. تشغلك عن شي  بحياتك اليوميه بس  زي كل عاده. الى يقرا وماحب يكمال الباقي لاينسى ينزال تحات ويقرأ ادوعا. الله يخليكم. لا تنسون


بل امس ضحكاتي مسموعه .......... 

( واليوم أصيح من الالم ولاهي بمسموعه.......

( على قربي منهم كأني سراب  بينهم محد يسمع صد صوتي غيري..........

( وصوتهم بقلبي يصدي مع صوت الامي وكأنه معزوفة أحزاني والامي ........

(. ولاني بمرتاح مع صدا أحزاني والامي.........

(. وروح ماهب مرتاح من كثر ذنوبه......... 

( والخاطر مكسور ماهب راضي عني.......

( واناظر ماهو راضي يبصر يقوال الي شافه يكفي......

( والجسد مهزوم ماهب قادر يقوم من اتعب .........

( والقلب ينزاف نار ولهيب من القهر والعتب علي .......

( ماعد بق امل دام الجسد مهزوم .......

والخاطر مكسور والعين رافضة  تناظر.......

 القلب يشتعل نار تحرق ضلوعي........

 وشي الي. باهدني بقا لي لا أملي. ونجاتي هو ........

موتي ........

( ويريحني من عذاب ضميري........

 رغم أني مضلومه وضلمت نفسي.....


 

قرات ممتعه

الساعه ٣:٤٥ صباح  يوم الجمعه المرير



وفي وسط الشقه 
عند حنان وفاطمه كل وحده في غرفه مرمية من بعد ما خلصو مبتغاهم اشباب راحو وخلوهن غرقنات في بحر القهر والام وبكاء يغرقهن اكثر   وسترات انفسهن بغطاء السرير وملابسهن مرميه امامهن. وليسا لهن قوة حتا يقفن على اقدامهن 

....اه. اه يا قلبي. عليهم

اه. ياروحي. عليهم

اه يا عيني عليهم

اه. يا نفسي اه

كل هذا من الربعه شباب

نعم انهم اربعه شباب.

 ولكني

حين يكون إبليس موجود امام 

ضعاف الأمان. يكونون ضعفاء

امام زينت ادنيه 

اه. 

كم. عندي من ذنوب

فعلتها من اجل هذهي ادنيه

نعم لقد كانت لحظات جميله

ولكن أنا غبي  ولا احتمل الانتظار

كي اكسب رضاء ربي ويرحمني

ويسكني فسيح جناته 


ولكن


اه

كلمت 

اه 

تالمني

ولكن أقوالها. من اجل اخرج لهيب نار قلبي
 
حنان بين بكاءوالمه تمساكت  بكل قوتها وقامت مهزومه كسيره ولبست ملابسها وعباتها
وخرجت من الغرفه تبحث عن فاطمه العذراء والمخطوبه وهي تمشي بين الغرف وتفكر في حال اختها بكات حرقا عليها ولمن  وقفت عند الغرفه كان الباب مغلق فتحاته باكل قوتها ولمن دخلت رأت  

فاطمه
 ملقيه على الارض من غير ملابس  مغطيه نفسها بفستانها الوردي وشعرها الاشقر مغطي على عيونها وشوي من جسمها  وتبكي بصمت مع شهقات مسموعه

لأحوال ولا قوه لها

ركضت حنان لها و ولمتها بحضنها وتبعد شعرها عن وجها وكانت تبكي وهي مغلقه عينها تتشهق وتنظر الى شفتيها لونها زرقته ونرتجف 
قالت حنان بصوت باكي : فاطمه حبيبيتي قوامي خلينا نطلع ياله
بل كاد فتحات عيونها فاطمه وهي  قأله:اه حنان تكفين  ابي امي ابي ابوي يخذ حقي منهم 
 قالتها بصوت متقطع
بلعت حنان شهيقها وزفيرها وابعدت عن فاطمه  واخذات ملابسها ولبستها ملابسها  وعباتها وتمسكن في بعض وقامن قبل ليطلعن من الغرفه  كان ومعترض في  وسط الباب عبد العزيز حاط ايديهن على الباب بلابسه العمل  القميص الابيض الى ذي مفتوحه كل ازريره  وباين  صدره الى فيه ظربات فاطمه وبنطلونه  الاسود وقال : اسمعي انتي وياه  أنا بخليكم الحين تطلعون 
وتقاطع كلامه حنان بقهر قأله: باس باس خلاص ابعد عنا 
وفاطمه ضمت حنان وغمضت عيونها

 وتترك انظر لحنان هي الذي تنظر وكانها لاتريد ان تصدق ماحدث لها   .... لا ياعزيزتي  فاهذا الوقع المرير يا فاطمه

ضحك عبد العزيز قأل: ولا يهمك روحو مراح امسكن بس لا تفكرين ان تبلغن عنا ترانا اكبر من. الى تبين تتخبين وراه
قالت حنان بقهر: انت ابعد عن طريقنا وبس
وقف عبد العزيز على حافت الباب 
تمسكت حنان بفاطمه اكثر ولمن مرن من عنده مسك عبد العزيز شعر فاطمه

وصراخا  فاطمه بقوه باكيه مسكنها حنان بقوه وخرجان من الغرفه الى باب الشقه الرئيسي ولمن كأنتا خارجاتا
 قال عبد العزيز: اسايق يانتظاركم تحات

طلعو البنات مكسورات ومسلوبات كل مايملكن 

ونزلو وهن  مكسورات القلوب وبكاء بصمت لم يتوقف أبدا 
لمن وصلو الى لسائق. اهو نفسه الى وصلهم مع ام سعود.........


في مكان ثاني الساعه ٣:٥٥ فجر الجمعه .....المرير....~
 
عند بيت ابو سعود  جالسه. يحترق بنار القهر وغدر ماتوقع جالس عند باب الرئيسي للفيلا ولزال لبس ثوبه الابيض وفاك ثلاث ازرير اثوب وحاط ايده على راسه الى. فيه من أشيب وايده اثاني مسك مسدس 


هو اسمه مبارك يلقب با ابو سعود وهو من اناس قليلون الحض في الحياه فشل في دراسته وعمل صباب قهو في أحدا لشركات. 
تزوج زوجته ام سعود. وانجب منها ولد وبس 
وكانت حياتهم مبنيه. على اشك والغيره الكذابه وقليل من الحب

في نفس الوقت. ام سعود نازله من السياره  وتفتاح الباب الرئيسي لشارع 
لمن دخلت وقفت عند الباب  كي تنزال حذاه  وتمشي مثل المتساللين ولاحظات ان هناك شخص جالس على عند باب الرئيسي للفيلا ومنزال راسي وايده على راسه وبيده اثاني مسدس
ثبتت في وقفتها كي تبد في تبرير تاخيرها 
ورفاع راسه مبارك وناظر ها بعيون تطاير منها اشيطين وقام مسرع متجه لها 
 قال وهويمشي : اخييييييرا ! شرافت حاظرت جنابك من قذارتك وجاي اتسللين في بيتي والله انك جيتي لامووت يا الخاينه  وصفعها كف جامد حتى 
طاحت ام سعود  من اضربه والخوف وقف قلبه خلاص معاد في مهرب من زوجه وقالت: ان ا ماسويت شب للللللللللي
ويقطع كلامه ابو سعود ينزل الى مستوه ويمسكه من شعره قال وعيونه عليها وقلبه يحترق :  انت انت ويش جابك يا الخاينه وصفعه مر اخر كف وقال وهو يقف ثابت ويسدعد المسدس ووجهه عليها : مووتك اليوم على ايدي والله.      ! 

حطت ايدينها على وجها صارخه .......

مبارك اطلق عليه اطلقه الاوالى في رجلها كان المسادس بدون صوت....
 
(....مثل ماصرخا ثلاث بنات الان دورك بتذوق الام  ياسيدتي.......)
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

. وفي مكان ثاني في نفس الوقت ٤:٥ صباح الجمعه


عند القصر في وصط أحدا المكتتب الراقيه 
 أنا وفيصل. في المكتب والباب مغلق علينا
أنا جالسه على كرسي وصط المكتب  و فيصل يدور علي ويسال مئة الف سوال
وانا منزال راسي خابت الامل بعباتي ومغطيه وجهي وراسي بطرحتي
ولا اعرف ايش اسوي في مصيبتي
قال فيصل وهو مستمر في ادوران : اسمعي اقوالك قوالي اسمك كامل ولا ترا
ويقطع كلامه صوت رنين 
جوال فيصل ورد مسرعه وقال: هلا بك ......نعم  كل شي تمام...............لا يارجل أنا قدها وقدود............. ابشر ابشر اليوم يكون عندك ........... خلاص مع اسلام

كانت عيوني تدمع على خدي وقلت بدفع: احلف لك والله مجبووووره عليه مالي ذنب والله تكف والله مالي ذنب تكف ساعدني ام سعود اهي. الى جابتنا
قال فيصل وهو يجلس تحات اقدامي: ويمسك ايديني وعيونه بعيوني  الى كلها دموع:اسمعي يا بنت اناس أنا مالي شغل معك  انتي الى جنيتي على نفسك ومالك غير الهيئة وبس وقام وخلاني بصدمتي
وقلت بقهروصراخه بين قلبي وضلوعي واضرب بوجهي كفوف بيديني اثنتين :اه يماه يباه لحقوووو علي والله الموت الرحم لي وناظرته نظرت ياس وقلت طيب تكف تكف اذبحني ولا تخليهم يا خذوني والله لاتموت أمي
قال فيصل بكل قسوه وهويجلس على كرسي المكتب: والله كان حسبتي حساب كل شي قبل لاتسوينه
وقلت : اهو ماهو ذا
ويقطع كلامي صوت دخول البودي قارت لبس بنطلون  اسود وقميص ابيض وفوقه جكيت اسود ووجهه داري وعيونه صغار وبشرته سمرا وشعره اسود قصير بس ناعم وقال وهو يناظر الى فيصل: امر طالبني 
وقال فيصل وهو ياشر لي با صبعه اسبابه : خذ هاذي وسلمها الى الهيئه يا زياد 

شهقت شهقه وقفت قلبي وحسيت من كلامه ان ادني بعتني بارخص سعر وقلت بصوت عالي: يارب أنا داخله عليك يارب خذ روحي عندك مالي لازمه بأهل. الحياه وبكيت بحرقه

فيصل ويالبودي قارت يناظروني  وانا ادعي بحرقت قلبي  

وقال فيصل وهو يعض شفايفه من. غيرت على فتاة مسلم تمشي في بهذ ادرب : يا بنت اناس ان كنتي مضلومه ربك مارح يخليك
( وصد عني ويناظر الى لابتوب

نزالت راسي وقلت بيني وبين قلبي  واشهقات البكاء انشالله يارب  

وقال البودي قارت وهو وقف امامي: ياله يا بنت  تعالي معي أسلمك  الى الهيئه

قمت من الكرسي ومنزاله راسي  ياسه من حياتي ونجاتي ومشيت ورأ 
البودي قارد وكان يمشي وانا امشي وراه بصمتي وما شفت احد جوا القصر وطلعنا الى حديقة القصر الي صارت في دمار حياتي كلها
واحنا نمشي
قال البودي قارت وهو قربي وعيونه ووجهه الى قدام مايناظرني أبدا : اسمعي ان كنتي تبين تفكين نفسك من المصيبه هذي مالك الا حلين الأوالي انك تسلمي نفسك لعقابك المحكم وهذ الي راح يصير الان

 وقلت بصوت منخفض و بياس: طيب واثاني ؟

قال : هو انك تهربين. ان   طلعنا بر القصرمن غير ماحد يمسكك من اشباب ان كنتي مضلومه راح تهربين  ان شالله
وقلت: طي
ويقطع كلامي صوت متعب   وهو مقفي ويا ركان يضحكون كان ركان دخل من بوابة القصر الرئيسيه ومتعب وقف يانتظاره 
وناظر لنا ركان وأشار الى متعب يناظر لنا لمن ناظرنا متعب قال بصوت عالي : خيييير ان شأ الله يا زياد مخذ البنت  على وين ..... ؟

وقفت أنا من الخوف رجوالي صارت ترجف وقلبي
وقال زياد بثقه : فيصل يبيها له. اليوم

وتقدمو لنا متعب ويا ركان وقال متعب بسخريه ويناظر لي  : هاهاي والله. انك. يا بنت. صار لك حظ واخذتي. قلبي فيصل اليوم
أخذت نفس عميق وغمضت عيوني حسيت بيدين تسحبني من ايدي وفتاحت عيوني وكان زياد مسك ايدي ويمشي فيني  قال وهو يمشي وانا معه: اقوال. أنا ماني فاضي ابعد عن طريقي

 وابعدو عن طريقنا وتعديناهم وقال ركان بصوت عالي وهو يحط أبديته اثنتين على فمه مثل الميكرفون. : لا تظن انها بنت. لايغرك. شاكلها.  قبل ها. صديقاتها ولا وحد منهن عذراه.

جاتني صدمه وقفت  عن المشي وعيوني توقفت عن ارمش

وصارو يضحكون بصوت عالي. ركان ويا متعب

 وسحبني  زياد مه وكملنا مشينا
 


 
قال زياد بصوت هادي وهو ميلتفت لي :  ما عليك منهم  بس المهم اسمعي الخطه ايذ. طلعنا من بوابة القصر وايذا وقفنا عند باب السياره  الى باخذك فيها انتي ادفعيني باقوه ما عندك واهربي
كنت بعالم ثاني. افكر بكلام ركان وايش الى صار في البنات 
قال زياد: ها لاتنسي شي من الي اتفقنا عليه خلاص
رفاعت راسي وقلت ان شأ الله
ونزالت وراسي والخواف  لا زال موقف قلبي بس لازم. اكون أقوى من كيذ  اه ياربي ان كأني مضلومه خلني أعدي هذوال اشباب ولا أخذ روحي  قبل. لا يزواد المصايب اكثر

ولمن طلعنا من بوابت القصر كان. في. حراس كثر امكن اربع او خمسه  مسكني زياد من ايده بشويش
وقربنا من سيارته
و شاف الفرص المناسب  مسك ايدي با اقوة
 فهمت قصده وتمالكت كل قواتي ودفياته على السيارة وطاح
و ركضت الى  الشارع  المسرعه
وبعدته ولا حظني وحد من الحراس وناده على اشباب وصارو يركضون وراي
بس صرت سريعه حيل. مادري. امكن من الخوف وان هذي فرصتي  الوحيده في نجاتي
وكان متعب وقف يناظر 

و راح الى  زياد الي طيح عند اسيار يمثل اتعاب
وقاله بسهتزاء : انت كيف تخلي بنت زي كيذ تسوي فيك كيذ انت مو رجل تمساكه بقوة وضحك ومد يده له يساعده

زياد يحاول يمسك اعصابه وقال بهدواء : أنا مسكه بس مو بقوة العنف. ماني ضعيف المرجله حتا احط قوتي على حرمه وقام من غير مساعدت متعب

وقال متعب وهو بقهره:   إيه إيه إيه. نشوووف. يا زياد نشوف واقفا وراحه
وقال زياد وهو ينفض  ملابسه من الوسخ : أكيد يامتعب الايام. قدام بس شبابك ما مامسكوها

 يقف متعب ويناظر الى. زياد وقال بسخريه: إيه نشوف كل شي بيبان بحقيقته في الايام الى جايه وراح وخلا زياد

ضحك زياد بثقه وقال بهمس : هين يا متعب والله لاجيبك. انت ويا كلابك وطلع جوال من بنطلونه ويتصال  على .........




في مكان ثاني في نفس الوقت والحظات


انا الي اركض با أقوة ماعندي بين الحاره الراقيه وكانت هادي مكان فيه احد يحس ولا يسمع صوت بكاء فتاه مجروحه وجرحها ينزاف بقلبها وكانو يمشون وراي اشباب ما يأسو مني مصريني يمسكوني ويسوون  فيا الى يبون. بس الله  مخلاني ساعدني وبعدت عنهم و دخلت بين بيتين  وشافت تكسي شغال ووقفت ماسدقت رحات له. بس في صوت بداخلي قال. على وين يا المى مجنونه أكيد رجال وشلون تثقين فيه والوقت فجر
وصوت ثاني قال. مالك غير روحي وخلي املك بالله كبير

وقلت. امري لربي يارب لا تخليني بين يدين عبادك. الى متخافك 
وسميت بالله وركضت له وقفت عن بابه 
وقلت له ببكاء :تكفا لا تخليني. ونظار له وكان 

صاحب أتكسب رجل كبير في العمر يعني قرابت 63سنه
ووجه منور من ادين حسيت بخوفه بس مابين لي وقال بصوت هادي يطمن القلبي :بسم الله على قلبي  وبسم الله عليك. يابنتي ويش. الى. مطلعك في هذ الوقت
 ارتاحت حيل من كلامه
وقلت بترجي وامل كان مفقود وفرحه : تكف الله يخلي لك. من يغلا على قلبك لا تخليني هنا. 
قال. بفزاعه : اركبي اركبي بسرعه. 
لمن ركبت   واخذات نفس
وقال : يا بنت  اناس الله يصلحك والله ما ادري ويش الى مصيبه الى تلحقك بس والله ماخليك
قلت بفرحه يأسه : لا تخاف ماني خوف بس لاتخليني هنا  البعدني من هنا

وقال وهو يحرك اسياره : لا تخافي. انتي معي ما اخليك  الى انتي في بيتك
ان شأ الله
حسيت براحه  

 في مكان ثاني في نفس الوقت ٤:٢٠ 
عند اشباب. الى مزالو يركضون  بس تعبو

ووقف وحد  منهم وقال : شباب. خلاص خلونا نرجع
 وقال اثاني وهو يجلس على الارض في وسط الشارع بين الحواري : اه إيه ياله أنا تعبة

وقال اثالث وهو يحط أدينه ورأ ظهره : اه ركضنا وتعبنا وفي الاخر ما استفدنا شي

قال اربع وهو يضرب الى جلس على كتف بشويش : اقوال قوم اصلن ليش لحقناه
كان خلينها احسن لنا
وقال الاوالى وهو يمشي راجع الى القصر : إيه والله تعبنا انفسنا وفي الخر مافي شي استفدناه
ومشو وراه باقي اشباب وقام الى جلس وقال : شباب احس أني تعبة من هذا اشغل شاكلي. بفصل من هذا اشغل

ضحكو اشباب عليه وكملو مشيهم الى القصر من غيري > أنا <


وفي مكان ثاني الساعه ٤:٢٣ صباحا الجمعه

في بيت ابو سعود في وصط الحوش وادم يسيال في كل مكان في الحوش

وابو سعود الي مستمر في تعذيب زوجته
با طلاق أنار على اطراف جسمه  و دم ينزاف بغزاره
وهي تسحاب نفسها وتشاهق من سكرات الموت. 


وعند بيت. جدتي في نفس الوقت ٤:٢٥ صباحا
في وسط اصاله 

جدتي وامي واختي وأخوي عزام منامو. خايفين ومعصبين حيل علي

امي جالسه تدعي ان الله يستر على واختي جالسه قرب جدتي. الى فارشه فراشه وجالسه عليه وتهدي عزام  الى  معصب بقوة وجالس وبيده الجوال وقالت جدتي : يا وليدي. انت ويش فيك قلبت ادنيه. على رؤسنا
قال عزام وهو يتصال : يا جده انتي. شوفي. الساعه كم الحين. وهذي بنت صغير ومقالت. لي. انها بتروح ازواج.  وناظر الى امي وقال : الله يخلك يمه. ليش سمحتي لها تروح لحالها مع ام سعود هذي 

استغفرت الله  امي وناظرته وقال بكل هدوائ : انت. ايش فيك أكيد ازواج طوال ومعها بنات اخوي وان شا الله الحين تدخل علينا
 واختي ميهاف مكتفيه في صمت. 

تنهد عزام وقال بينه وبين قلبه ؛ اه. بس انتم ماتدرون. عن ام سعود هذي ) قطع على صوت عزوز  بجواله الى بيده ورفعه ورد وقال: هلا هاه بشر جو
قال عزوز : خلاص. جايين. في اطريق الحين 
وقال عزام : طيب جيب. المى. البيت اوالى  ما توصال خلاص
قال عزوز : أكيد. اجل اخليها ياله بس مع إسلامه 

قال عزام : طيب طيب و  سكر الخط وقام. صرا يروح ويجي في البيت  ويتحلف فيني
 


عندي أنا في نفس الوقت و في اتكسي سرحانه واكلم نفسي
أنا لازام اموت وأموت القصه معي في قبري اه
بس لازم وحد ثلاث يموت معنا لازم أخذك. معي يا ام سعود والله ماخليك بحالك
وقاطعني صوت الرجل 

قأل : يا بنت وصالنا الحي وين بيتك با بضبط 
 قلت له وين البيت وبعد 
دقيقتين  ووصلونا  البيت
وفكت ساعتي ومديتها له  وقلت : هذ أغلا ماعندي يا عمي والله ماعندي غيرها الحين

نظارني بحزن وقال بهدوائ: أنا ماوصلتك الى من اجل فلوسك انتي زي بنتي الله يحفضك لهلك بس ابي منك تدعين لبنتي الى   مريضه بشفاء......

وقلت وانا نزاله: يارب اشفيه ويخليها لك يارب ومراح أنسى وقفتك معي وسكرت باب السياره بس ماصقكيت ساعتي زين....
 
ورحت عند الباب وكان مفتواح ودخالت واشياب لمن شافني دخلت البيت راح في حال سبيله وبهمه ...... 

عندابو سعود كان وقف قرب زوجته الى بين الحياه والموت وحاط المسدس على راسه يبي يموت نفسه 
بس كنت أنا وقفه مفجوعه مصدومه. حيل من الى اشوفه قدامي
وناظرلي وقال بضحك باستهزا: ها انتي بعد عندك مشكل مع. هذي الي ماتنسام هذهي سوي فيه الي تبين قبل لاتموات
ولم يسكته سوا اطلاق عيار أنار على راسه وطاح في الارض 

ميت
وانا الي وقف في مكاني ماتحاركت حسيت أني في عالم ثاني غير

 وصحت من الى أنا في  بعد ما مر من الوقت دقائق واخذت المسدس وحطيته على راسى  وغمظت عيوني
وفي هذي الحظات مرت كل ذكرياتي حياتي وصارت تمرقدامي وانا مغمضة عيوني وانا مو راضيه  تذكر  شي من حياتي بس عقلي مصر يخليني اشوف كل شي بحياتي من حلوها ومرها وبل اخص امي. كنت أتذكرها. وقلبي. يحن لها ومشتاق الى حنانه
بس عقلي يقوال :لالالالالا. زام أموت 
خلاص مالي شي في الحياة
وقلبي يقوال :لالالالالا زم أعيش. او بس  على الاقل بس اشوف أمي للمره الخيره.    وبعد وقت مابين حوار بين عقلي  وقلبي




قررت اشوف امي ورميت المسدس من ايدي  وكانت الشمس تعلن. شروقها

واشوف أبو سعود ميت قدامي وام سعود الي شاهقة انفاسه الاخير وماتت وهي تشهق امامي 
غضية انظر عنهم. مايهموني  واعرف ان هذا راح يصير لي بعد ما اشوف امي وأشم ريحاتها واضمها ضمه اخيره قبل لا انتحار. وأروح الى  جهنم 
وطلعت من البيت ومشيت  في  وسط الشوارع مثل الي امشي واشوف احد امامي بس وانا امشي  قربت الى بيت   وشفت. سيارت ام سعود وقفه  عند باب. بيت اختي  ام جابر بيتهم قريب عند بعض مره وشفت باب اسياره فتاح ونزالت حنان وبعدها فاطمه.و كأننا  بل كاد يمشن ودخلن الى البيت وانا ركضت لهن ودخلت وراهن

ولمن دخلت.  وقفت وراء حنان وفاطمه

من غير ما اشوف وجيهن او حتى ماحست بوجودي وراهن

وكانت. حنان. تبكي وتقوال


في نفس الوقت. في القصر في وسط غرفت عماد


 الى شالوه اشباب الى الغرفه. مايحس بشي

وكان احمد ويا متعب اهم. الى شايلينه الى الغرفه
وكانو. وقفين. قرب سرير عماد
قال متعب واهو وقف  قرب احمد وحاط ايدينه ورأ ظهره من بعد مشال عماد : غريبه فيصل ماعصب على زياد لانه خلاص البنت. تهرب منه

ناظر له احمد من فوق الى تحات وقال بسخريه : ان راحت هي تجي غيرها او بعد ترجع لنا. هنا بس المهم خلانا نطلع ونخلي هذا اسكران ينام وطلع احمد

صمت متعب وطلع ورأ احمد وسكر باب الغرف


والحين. أنا أتوقف عن الكتابه ولكن

أنظار الى تحات







ان ماقريتو الي راح اكتب مراح اسامحكم يوم الحساب
 مثل ماقريتو رويه طويل واخذت من وقتكم 

فارجا قراته ما ساكتب لكم الان


اشهد ان لا اله الى الله وحدهم لا شريك له وان محمد عبدهو ورسواله

لا اله الا الله عدد ماكان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون









والي ما أقرأه أنا مسامحته

بس المهم. ان شأ الله. تعجبكم
( وهنا تنتهي الباره الخامسه (٥). ......
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

. طيب. يا بنات

هذي الباره. فيها أسأله. كثيره

١/ ويش بيسوي فيصل. اذا عرف. ان زياد. خلا المى تهرب

٢/ وايش قصت. صاحب اتكسي وهل بيكون. له دور في ارويه ،،،،،؟

٣/. وليش قال ركان ان. البنات. مانهم. عذراه. حنان. صبق وان تزوجت ولكن. فاطمه

٤/ ومن كانت. تكلم حنان وهي تبكي

٥/ وهل المى سوفا تنتحار

واتمنا. اسمع ردودكم. يا حلوين. والله. يسعد الجميع. واحلا صباح الخيييير. مع ورد جوري ويسمين

واحلا. مخده. بنام. عليها. الحين
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

اممم بارت حنووو هذا اولا
وتانيا نجي ع التوقعات
فيصل يمكن بيعصب شووي بس
واحسوو له دوور كبير بالروايه وهزيوود كمان
والشايب كمان له دوور
والمى مراح تنتحر بترجع تفكر وبتبطل عن هالفكره
وهذي حنوون مدري وش فيها ماعندي لها توقع
بس فطووم يمكن لانها مخطووبه !!
وفي انتظار البارت :)
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

الرواية قرررريت منها البارت الاول واعجبتني حييللل

لي عوووووودهه . . ‏‎:k:‎
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

ياهلابك. ولايهمك يا اختي. متى. ميكون لك فرغ
اهي موجوده. وان شا الله الباقي يعجبك
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

طيب. يا حبايبي. أنا. بتوقف. الى ان تنتهي. فترت. الاختبارت وبعده. إنزال. الباقي لكم

وعسا ربي. يوفق. الجميع. وكل وحد درس. بجهد. يحصد تعبه بنجاح


وولي عوده
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي

.


بسم الله. الرحمن. الرحيم. 

اسفه حيل على تخيري. 
يا حلوين.
اتمنا ماتكون. فيه. اخطأ  
وقرء ممتعه 


اه.  

......... ليش. ...؟


....وما ذنبي أنا ......!

كل هذ الالم  لي أنا وحدي .....


ابي اعرف. أنا في الاخير ...... 

برتاح ......


ايش بيصير. لي بعد كل الالم هذا ......

 

يوم. الجمعه الساعه. ٥:٠ صباحا 

في بيت اختي 
في وسط ساحت. البيت 

حنان وفاطمه. وقفت. قرب باب. الشارع وفهد وقف امامهن
وانا دخله. ورهن بصمت وخوف
لمن دخلت كانت حنان.  وقفه  امام  فهد وتبكي وتقوال : والله. مو بيدناغصبا. علينا

وناظرني فهد وقال وهو يحط ايدينه. على خصره : وانتي. ايش تقوالين. ياخالتن. العزيزه
أنا خايف  وصمت ونزالت راسي وبلعت ريقي وقلت : خلاص طيب صار الى صار. ويش نسوي لكم مبيدنا شي

التفتو لي البنات كأنو البنات بنظارتهن لي بعيون. الاستغرب والفرح والخوف 
وقربت لهن حتى  وقفت بينهن وقالت. حنان : زي ماقالت. المى. وش نسوي. تأخرنا. في ازواج

وفاطمه. مكتفي في ا صمته
 
قال فهد بصرخه : ايش. تقوالي. انتي وياه
 
ويقطع. كلامه. عزوز وهو طالع. من المجلس وبيده جواله وقال بصوت جاد : خلاص. يافهد. انت تفاهم مع. خواتك. بعدين خلهم يرتاحون. من ازواج  وانا. بمشي للبيت وناظرني وقال. : ياله. اهلك. بانتظارك يا المى

قال فهد. : الله معك وناظر للبنات وقال وهو يشر لهن بيده :ياله. ادخلن. البيت وغيرن.  ملابسكن وبعده اتفاهم معكن

دخلن البنات. للبيت وانا. نزالت. راسي ومشيت وراه عزوز طلعنا وركبنا اسياره وكان عزوز  صمت وانا. صمته

 رغم قصر المسافه. للبيت. الى ان كانت. طويله حيل علي 

غمظت عيوني وقلت في نفسي
: اه يا قلبي. ويش ذنبك  هذي اخرته. تكذب  على حبايبك  
وناظرت  للسما وقلت في نفسي كان الفجر بد يطلع ضوه  : اه هذ اخر يوم اشوف نورك يا صباح
وقربنا للبيت وشفت. من وراه الابواب البيت كيف كانت  حياتي

غمضت عيوني وتخيالت. أني ادخل البيت واشوف

جدتي جالس في الجلسه العربيه الي في ساحت البيت نفس جلسته المعتادة وثوبه  الاخضر وفنجال القهو الكبير بيده وامي جلسه قربه على اليمين وقربه طوفريت القهو وشاي وتضحك مع خالي يوسف الى جلس قرب جدتي على اليسار وبوجهه احلا ضحك زي عادته وزوجت قربه واطفالهم يلعبون حوالهم وخاليهم و
تعديتهم ودخلت البيت في وسط الصاله وشفت  عزوز جالس على الابتوب  ومو منتبه حواله 
خليته ودخلت. المطبخ واشوف 
اختي ميهاف تسوي الفطور وهي معصب كاعداته 
وناظرت لنفسي وقلت

وانا .........؟

اين أنا من بينهم.........؟

هل أنا في غرفتي نامه كل عاده على سريري المعتاد ............؟

انتظرو دعوني  ادخل غرفتي ربما  اجد نفسي نايم ولمن اذهب لزواج....!
 
لاحظه  .......!
اتجهت الي غرفتي ........!

هذ هو باب غرفتي .....!

دعوني  افتحاه ...... !

حوالت افتحه ولكن  لم يفتح ......!

لماذ لا ينفتح ......؟

هذي غرفتي يجب ان اكون أنا فيه .........!

لاحظه .........!

دعوني أتأكد ....!


حسنا قد فاتحاة........!

خطيت اولى خطوه  وغمرتني رايحت عطر غرفتي وجوه. البارد ......

غمضت عيوني واخذت نفس اعمق وفتاحت عيوني  .......

ولكن. .......


من الذي  نايم علي سريري ولمذ  اخي عزام في غرفتي وماذ  يفعل ......؟

اعلم  يبحث عن  شي اخفيه عنهم ولكن افعل ما تريد ياخي  فلن تجد شي غير أني سأموت 

ا ليوم.......



وصحية من غفواتي من صوت وقوف السياره امام الباب  و قال عزوز من غير مايلتفت لي : ياله نزلي يا المى 
ناظرته بخوف وقلت : وانت وين. بتروح ليش ماتنزال معي.......؟
نظارني وقال  : أنا برجع  لفهد نسي. الأبتوب عنده ياله. انزلي بسرعه خليني.  اروح
نزالت ومشيت للباب وكل خطوه أثقل. من  اثاني
 وعزوز وقف يانتظارني. ادخل البيت 
وقفت عند. الباب كان مفتوح ودفيته ودخلت وكان امام عزام وعيونه كله شر ومعكر حاجبه 
صابني ذعر اكثر لمن شفته حسيت ان قلبي وقف وانفس توقف
 
وبسرعه صفعني كف ومسك شعري وثبتني على باب اشرع

وقال بصوت  عالي وقاسي : تووووووك تجين ويش الي مواديك ازواج. من غير علمي. هاه
وجاني
 الكف قوي صمته من الخوف وسحبني من شعري حتى يدخل. البيت
   تمنيت. أني ارجع لبيت مبارك وانتحار وأموت وارتاح
طلعو اهلي. من البيت من. صراخ عزام علي 
امي وجدتي واختي

أنا من الخوف والفجعه  طحت من سحبه لي 
لمن طحت منه صار يضرب ني على بطني برجله بكل قسوه

امي ركضت لي وتصرخ تقوال :عزام خلاص اتركها( ودفته عني  وجلست قربي وضمتني وانا تمسكت فيه ودفنت. راسي. بحضنه من الخوف
واختي تحاول تبعده. عني اكثر وجدتي وقفت بين أنا وامي وعزام وميهاف 

دخل عزوز مسرع. مفزوع. من صراخ اهلي وشافني طايحه بل الارض وامي وضمتني و جلسته قربي على الارض  وميهاف وجدتي يبعدون. عزام  عني واعزام  يصارخ ويحاول يقرب لي ويكمل. ضرب لي 
عزوز من غير شعوار ركض لعزام دف عزام بقو ماعند
 وقال عزوز  بصرخه : انت ويش فيك. عليه هاه
قرب له. عزام وقربو وجيهم. عند بعض وتمسكو بكتوفهم  وقال عزام بصراخ  : هذي اختي مالك شغل  انت فينا انت فاهم
أنا. مقدرت أتحمل.اشوفه اكثر حسيت. ان ادنيه اسودت بعيني الين عتمت ادنيه ووصرت. ماشوف.  شي خلاص رحت. في عالم. ثاني

واختي ميهاف. تبكي وابعدت عزوز عن عزام  وجدتي وقفت. بينهم  وتقوال ببكاء : خلاص. يا عيالي. تكفون. ارحموني.  ماتحمل اكثر فضحتونا 
وقالت امي ببكاء. : عزام عزوز. خلاص. رحمونه. مانا نقصين فضايح سكتو 
حس عزام بكلام. جدتي وامي كسر. خاطره دموعهن اثر فيه  ونزال. راسه وبعد. عنهم وقال :  خلاص. ما لي. شغل. فيه.  (وطلع من البيت

 
 وميهاف ضمت. جدتي. من الخوف
نزال راسه عزوز وقرب لي يتطمن على وجلس. قرب. امي الى تبكي وتحوال تصحيني وقالت امي بصوت حنون  : المى.يمه. خلاص. راح. قومي

بعد عزوز. الغطا. عن وجهي وقال بصوت هادي ويلمس وجهي باطرف اصبعه بحنيه :  لموو حبيبتي أنا هنا محد بيلمسك قومي
قربت جدتي مني وقالت: ميهاف يمه جيبي مويه لختك 
قالت ميهاف. وهي. تدخل البيت. :ياله. بجيبه له مويه 
وامي تحوال. تصحيني. بس. كنت. في عالم. ثاني
قال عزوز. خليني. اشيله دخله. البيت احسن له 
قالت امي وجدتي : إيه. شيله  




في نفس الوقت الساعه ٦:٣٥ صباحا
في فندق في.  جناح. كبير. وفي وسط صالت. الجلوس 
المكان رايق وانيق من فخامه
فيصل. جالس على الاريكه وزياد  جالس  قربه واحمد. متمدد على الأريكة اثانيه 
كانو مرهقين  


قال زياد وهو يتمدد : اه  اليوم تعبت. والله 
ناظره فيصل بنص عين وقال : لأعاد بين عليك اتعب والله مهرب. البنت وتقوال. تعبان
وقال احمد بلهف  وهو يعدل جلست : الى تعال. انت.  ليش. تهرب البنت. هاه
ضحك زياد وانسدح  وعطاهم. ظهره. وقال : وانتم. ويش تبون فيها
 عصب فيصل وقال بصوت عالي : وانت. منو سمح. لك. تخليه. تهرب. مثل. هذي الاشكال. لازم. تتادب صح ....
 
مد بوزه. احمد واستند. على الاريكه وحط ايدينه. ورأ راسه وقال : اووف. بس منك انت وياه  اقوال بس. اخ. بس. راحت. علي. كله منكم
زياد اكتف. في اضحك
ناظره فيصل  بنظرات حاده. وقال  بستهزاء : لا ياشيخ. ليكون. نفسك فيه. واحنا حرمناك. منه هاه 
تنهد احمد ووقف وقال وهو يحط ايدينه ورأ ظهره : للابد  بس بعيش زيي زي اي شاب في نفس عمري دام في شي  اقدر اخذه بطيبت نفس ليش. اقوال.  لا  
انتم الكلام معكم. فاضي خلوني. اروح في غرفتي على مايجي   منصور  (  وراح
تنهد فيصل و نازل راس وحط ايدينه. على راسه ويمرر اصبع بين شعره وغمض عيونه واخرج انفس وقال : لأحوال ولاقوه الى بالله. اللهم طولك ياروح على هذوال المجنين
ورفع راسه ووناظر لزياد. الى منسدح على الاريكه ومعطيه ظهره ونايم  نومت إلهنا  
قام فيصل وخذ المخده  ورماه علي زياد.  (   وراح لغرفته  
قام زياد وجلس مستغرب.ويش الي صار  تلفت حواله. ماشاف. احد. عنده  وجلس. وحط ايدينه. على وجهه متضايق وعيونه على كاس المويه الي امامه  مد ايده يخذه

وسمع صوت الباب. ترك الكأس وقام للباب وفتحهه
 






الجمعه اساعه :١٠:٢٣ صباحا

في بيت اعيال. اختي في وسط اصاله البسيطه
 

جلسه حنان بحزن وسرحان ووجه ذبلان  تلعب بفنجان القهو بيده وايده اثاني على خده وناسيه الي حواله
فهد جالس قباله وعيونه عليه وهو ماد له الفنجال مو منتبه له قال بصوت قاسي : يابنت  صبي قهو
 
ارتبكت حنان وانكب فنجاله  بس رجعت لطوفريه واخذت فنجال فهد وقال برتباك : طيب طيب نصب لك
ناظره فهد  بنص عين وقال بجديه : الى ويش صار. في زواج امس. اصراح كلامكم ماقنعني أبدا 

اصفر وجهه حنان اكثر وونشف ريقه تنهدت وقالت:فهد. انت ويش فيك. من طالع. عزوز والمى وانت. تعود. الكلام وانا. اقوالك. نفسى الكلام. ليش ماتصدق
ابتسم على جنب فهد وقال وهو يناظره بنظارة  حاده:  ماقدرت. اصدق وشحوب وجهيكن  مشككني فيكن  
تنهدت حنان  وقالت  :  خلاص. مراح نروح. اي زوا
و يقاطع كلامهم  صوت جنو وهي طلعت من المطبخ معها صيني فطور وقالت بعفويه  : ها ه ويش تقوالون تحشون  في اناس. الي في ازواج امس 
ناظره فهد وابتسم مجامله وقال: نقول. في. قرد. في المطبخ واثاريه انتي. 
طيرت عيونه جنو وهي تحط اصيني في الا رض  وقالت بعصبيه: أش  تقوال. ترا احرمك. من فطورك. وخليك. تصلي بجوعك
تنهدت حنان بصمت ولهت نفسه بتجميع فنجيال القهو الي حوله
ضحك فهد وقال :اقوال بلا هياط. خلي الفطور  
تنهدت جنو. وقالت:مالت عليك. من اخو أفطر بس وانا بقوم انادي فاطمه
صرخت حنان بقوال : لالالا خليه.  تعبانه.  طاحت في ازواج وتعورت 
ضحكت جنو وقالت : والله. من ادخله. فيه  
قال فهد  بحنيه : متعوره. مره. يحتاج  اوديه للمستشفى بعد اصلاه....!
قالت حنان  وهي تحاوال ماتبين ارتباكه : أأم لالا. مايحتاج. بس تنام وترتاح. وتكون بخير. وانا بعد. من هد حيالي ابي انام  وقامت
قالت جنو بضحك : الله الله.  خواتي رحو لزواج وازعجونا 
 ضحك فهد وقال : وانتي صادقه.   
ضحكت حنان ضحكه مجمله وراحت للغرفه ولمن فتاحت باب الغرف شافت فاطمه متغطيه في لحافه وتسمع صوت بكائه
تنهدت حنان بقهر وقالت في نفسه  اه. ياربي ويش ذنبنا. (ودخلت قفلت باب الغرفه وجلست قرب فاطمه  وبعدت الغطا  عن فاطمه  وشافت وجهه الاحمر وعيونه وخشمه حمرا وخدوده. مغرقته دموعه حبست حنان العبره في قلبه وقالت بصوت هادي: يا اختي امس اختفا ظلامه مع نور صباح وخلي الي صار فيه يختفي مثل ماخف نور الشمس ظلام اليل 
جلست فاطمه عانقته حنان احتضناته حنان بكل  حنانيه 
وقالت فاطمه بصوت مبحوح : حنان أنا. خايفه. مقدرت أنسى الي صار امس  
تنهدت حنان  وقالت: خلاص. احنا. في أمان. بس. انتي. ويش صار لك ويش سووف. فيك الكلاب. الله لايوفقهم 
نزالت عيونه فاطمه وقالت بخوف: مثل مصار لك صار لي وووووانا الحمد لله. أني ىسمعت كلام خطيبي  
طيرت عيونه. حنان على فاطمه وقالت :شنو. تقوالين. ومسكته من كتوفه وتهزاه وتقوال. : ويش سمعتي. كلامه 
ابعدته فاطمه عن حنان وقالت : لا الحمد. انه. صار بيني وبين خطيبي معاشره ولا. كيف مخرج نفسي. من هذي المصيبه 
رفعت ايده حنان لتضربه  بس الستغفرت ربه وقالت : ماتوقعته منك يا اختي الصغيره ( وقامت. من سريره. وانسدحت على وغطت نفسه في الغطاء وبدت تبكي بصمت 
 وبدت اشهقات.  عند. فاطمه وعيونه في دموعه  وقالت بقهر : لاتعاتبين.  امكن. هذا احسن لي ورمت نفسه في سريره وبكا بصمت 

(. اه. ربي. يعين. كل فتاة. في مصيبه ويارب استر على بنات المسلمين. يارب) 


 في نفس الحظات المريرة   في نفس شارع بيت مبارك
ابو حميد متوجه للباب بيت مبارك  وقف قرب الباب واستغرب. من الباب مفتوح بعد شوي. من اجل. لو يمر احد. من اهل مبارك. ما يشوفه وبدا بطق الباب والجوال بيده يتصال على مبارك 
بس في شي غريب. يسمع صوت رنين جوال مبارك. قربي من الباب. وفجأه. طلع. قطو  ابيض و وفي اطرفه  دم
ارتبك ابو حميد. حس في شي غريب. جد  وصار يطق الباب بقوه ويصارخ ينادي بقوال : مبارك. يامبارك.   يارجال. وينك.  

حتى تجمعو. عليه الجيران. وواناس. الي ماشيه لصلات الجمعه
وطلعت. بعد قطو ثانيه. واطرفه دم وعياله معه وفيهم. دم كثير 

خافو. الوقفين وصارو يقوالون كلام  الي يقوال اتصال في الشرطه والى يقوال. خلنا ندخل نشوف. ويش الي صاير و الي يقوال الي يعرف له اقارب يتصال عليه

واتفقم. يتصلون. على الشرطه



 


في نفس اليوم. الساعه ٢:٣٤ ظهر الجمعه

في فندق. من فندق الرياض الرقيه
في وسط غرفته. فيصل جالس على  الاريكه ومشغول مع الأبتوب الي قدمه   يشوف البورصه


و جالس. قبله. رجل.  كبير بسن بس مملوح  وراز نفسه في جلسته  وثوبه الابيض وشماغه عليه
وهو ينزال فنجال  وحطه على اطوله وناظر لفيصل وقال بهدوء : فيصل ... 

ناظر ه فيصل  ببراء  وقال : سم 

ابتسم وقال  :  فيصل. أنا مو قصدي. اهينك قدام. اخوياك. اليوم بس انت عارف. ان هذ شغل. مواي كلام

نزال  فيصل نظره الأبتوب وعض على شفاه وقال وهو يضحك. على جنب :  لا عادي وبعدين. انت عتبتنا كلنا. سوء مو صح كلامي. يا منصور .....

ضحك منصور وقال  :ادري   بس انت غير عندي
ويقطع كلامه صوت رنين جواله ناظره. منصور وتنهد ورد. هلا ومرحب .......هلا ...! إيه ........ وبعدين ......... حلو طيب مالقيتو شي غيره..........  إيه إيه. فاهم عليك. ........... اهاه طيب شفتو اشريط الفديو زين  ركزتو. عليه ومالحظتو. اي شي منه......... طيب اسمع يا سعود انتم. فتشو. مره ثانيه وأغلقوا البيت الين. مايجون اقربه ..........   إيه ياله  مع إسلامه

نزال جواله وناظر لفيصل الي. يناظره بقلق  
وقال فيصل  : قضي جديده

صمت منصور لدقائق وقال :  اصرحه. مدري.  بس امكن. تكون مرتبطه. بقضيتنا الي مخلصتوه انتم 

تنهد فيصل وقال: طيب قوال ويش الى صار

قام منصور. وقال. : انت خلك. في شغلك وانا بروح. اشوف بنفسي واقوالك كل شي بوقت 
وطلع وخل فيصل بحيرته 

في نفس القوت تقريبا في ادمام 
في بيت تقريبا قصر  وفي وسط احد غرفه 
شجن متمدده على سريره  الاخضر وكل الأوان غرفته. خضرا
وتقلب. على سريره وشعره مكدش  وتحاوال تنام
بس فجاءه  جاه صوت فتح باب غرفته بقوه وصوت ينادي يقوال : شجان. وصمخ ان شا الله 
فزت شجن من سريره مفزوعه  وتناظر الى وقف عند الباب. بنت  بجلال صلاته ووجه ابيض وقالت. شجن بصراخ : صمخ يصمك. ويش تبيييين. انتي. عند. يا مريم
تنهدت مريم وقالت بحنيه : الله يصلحك. بس. اليوم جمعه. ليش. ماقمتي  تصلين. هاه
رمت. عليه. المخده. شجن وقالت. بصرخه معتاده :  ياثوره.  ماعلي. صلاه   طلعي. بره. ياله 
رمت عليه مريم. المخده وقالت بقرف : يعى. مالت. عليك.  بس وطلعت وصكت. الباب وره

وشجن  رجعت اتقلب. عل. اسرير. ومغص ادوره. يوجعه. وتسب وتلعن. في مريم. لانه. كان خاف. بس بعد الفزعه.  رجع له الالم 

مريم وهي مشيه بين الغرف  مرت غرفت. امه وطرقت. الباب وناده صوت حنون قال :  تعالي. يا بعد. ناسي. مريمه
ابتسمت. مريم ودخلت. عليه


عند بيت الجدتي الساعه  ٣:٠ عصر  الجمعه

في غرفتي  
أنا  منسدحه على  سريري  متغطي كل جسمي في البطانيه
واختي ميهاف. جالسه. قربي

 لمن. فتاحت عيوني بل كاد اشوف سقف الغرفه واحوال افتاح عيونه وساكراه مره ثانيه وقلت  بتعب وبصوت مبحوح : اه.   اه.   ام.    ي
ميهاف مسكتني  من ايدي  وحطت ايده على. جبيني  وقالت:حبيبتي  أنا هنا معك ايش تبي !

قلت  بصوت مبحوح : ابي أمي امي
 ((((( هنا تناتهي الباره اسادسه ))))
 
رد: روايتي (( احبها. على كثر ذنوبها))) قلمي





طيب. يا بنات. ابي. اشوف تفاعلكم. معي. وردودكم. بصراحه.

بس الله. الله. لاتحاوالو. تحطموني. لاني. كاتبه. كاتبه. حت وان محد رد علي
بانتظار
 
عودة
أعلى